عزف الغرور كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 4500 تقييمــيً % : : 72597 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 45 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/08/2009
| موضوع: أنت شخصية حساسة .. فأنت تتعب نفسك 27/11/2011, 3:03 pm | |
| طالما أنك طموح وتريد أن تصبح ناجحاًومتميزاً في حياتك أولاً وفي عملك ثانياً ! فلا بد أن تتخلص من الحساسية الزائدةمن جانب تقول "هـ ع": "أشعر أنّ بعض زميلاتي ينفرن من التعامل معي ولا أجد منهنّ الاهتمام لما أتحدث به أو حتى الأخذ بما أقول، وعندما أشير عليهن الاجتماع سوياً في بيت إحدانا لا أجد من تتقبل ذالك بالرغم أنّهن بعد إنسحابي من الموضوع؛ اتفقن على تحديد يوم في الأسبوع ليجتمعن وهكذا كل أسبوع، وغضبتُ كثيراً من تصرفهن، وأشعر أنّ لدي الحق في ذلك"، مضيفةً: أخبرتُ والدتي بغضبي عليهن ولكنها صدمتني بقولها إنني أنا السبب في ذلك فعلى حد قولها إنني شخصية متعبة في التعامل انتقد من حولي وسريعة "الزعل" ويظهر ذلك جلياً في ملامحي وإن حاولت إخفاءها. الشخصية الحساسة إن كانت جميلة في شخصيتها إلا أنها في تعب مستمر سواء في الصحة الجسمية مما يعاني الكثير من هذه الحالة من آلام مختلفة في أنحاء الجسم و ليست عضوية بل هي عبارة عن اضطرابات نفسيه لترابط بين الجسم و النفس حين تزداد المشاكل والأزمات النفسية و الصدمات العاطفية فتزيد إفرازات المخ الكيميائية و التي تؤدي إلى زيادة العصارة المعدية , وهذه الأعراض غالباً ما تحدث للشخصيات الحساسة التي تهتم بدقائق الأمور وهذا لدى السيدات أكثر من الذكور .وينشأ الشخص الحساس وهو يشعر أن شيئاً ما خطأ في داخله خاصة إذا تعرض للتوتر من الموسيقى العالية , الجماهير المحتشدة أو يوماً مليئاً بالعمل . وفي العادة يحتاج الشخص الحساس إلى فترة من الهدوء في مثل هذه الحالات و إلى الانعزال كي يعود إلى حالته الطبيعية .فنجد تلك الشخصية تتعايش مع الآخرين معاناتهم وتشاركهم أفراحهم وأحزانهم؛ فهم أصحاب قلوب طيبة مسامحة إذا عرفنا كيف نتعامل معهم، ولكن هناك من تزيد لديهم هذه الحساسية فنجدهم يدققون على أي تصرف أو فعل حتى وإن لم يكن مقصوداً وهذا غالباً ما يكون في حال "الحساسية المفرطة"، فتؤدي حساسيتهم "الزائدة" إلى نفور الكل من حولهم واتخاذهم الحيطة والحذر الكبير في تعاملاتهم؛ اتقاءً لأي سوء فهم قد يُحدث العديد من المشاكل. العوامل المؤثرة بداية تقول "سناء اليوسف" -أخصائية نفسية-: "كثير من الأشخاص الذين يملكون شخصية حساسية مرهفة بشكل مبالغ فيه؛ يعانون بشكل واضح مع التعاملات اليومية مع غيرهم، وكثيراً ما يأتي لنا شكاوى من أشخاص لايستطيعون أن يتعايشوا مع الآخرين بسبب تلك الحساسية المفرطة مما يجعلهم أكثر عرضة للشعور بالحزن والكآبة والتقلب المزاجي فهم يتأثرون بشدة بالعوامل الخارجية المحيطة بهم والخارجة عنهم، فهم من الشخصيات التي تفسر الكلمة على أكثر مما تحتمل"، مشيرةً إلى أنّهم كذلك يفسرون النظرة والحركة بحيث يبالغون مبالغة لا معنى لها ولا مبرر ولا يوجد لديهم أي أساس في تلقي الحوادث والسلوكيات والتصرفات ومعرفة الرد عليها، وهؤلاء الأشخاص يشعرون بعدم تقدير الآخرين لهم و تهميش قدراتهم وجهودهم. وأوضحت "أم س" أنّها تعمل جاهدةً على تغيير تلك الصفة داخلها وتبحث في كل مكان، حتى أنّها قامت بزيارة أحد المراكز الاستشارية؛ لمساعدتها في تخطي هذه المشكلة، قائلةً: "أنا لاأشعر باستقرار علاقاتي مع من حولي؛ بسبب حساسيتي الزائدة وغير المبررة، وأتحدثُ مع نفسي كثيراً حول تصرفات الآخرين، وأقومُ بالتحليل والتفسير لماذا فعلوا هكذا؟ وماذا يقصدون؟ فغالباً ما تتكرر هذه الأسئلة، وفي المقابل أجد أنّ تلك التصرفات يواجهها غيري بكل أريحية، ولا أجد لتحليلاتي أدنى اهتمام لديهم بل يتهمونني ب(الوساوس) والنوايا السيئة، لذالك قررتُ مواجهة نفسي والعمل على تغيير شخصيتي للأفضل".الهذيان التحليلي وأضافت:إنّ أكثر ما يشغل بالهم ملاحظتهم لتصرفات الآخرين وإعطاؤهم أكبر مما يستحقون فيصبحون بحالة من "الهذيان التحليلي" العميق لأي فعل يصدر، إما عن طريقة التعامل معها فهي تحتاج إلى تعامل خاص من قبل من حوله عن طريق إظهار حبهم له وفي الحالات الشديدة لا بأس من إظهار عدم مقدرتنا من تحمل حساسيته مع إظهار أخطائه بطريقة غير مباشرة بحيث لاتحرجه ومع ذلك فهم يمتلكون العديد من المميزات الجيدة في شخصيتهم فهم دائماً ما يشعرون بمعاناة الآخرين، وبالتالي فهم أصحاب قلوب طيبة متسامحة، وإذا تعلم من حولهم كيف يتعاملون معهم فيصبحون أصدقاء جيدين وذلك لأنّهم من أقل الناس إحداثاً للمشاكل، مشيراً إلى أنّ لديهم طاقة خلاقة كبيرة فقد تجده مثلاً يكتب الشعر أو قد تجد أنه مبدع في مجال ما، ويمكن علاج تلك الحالة عن طريق اعتراف الشخص بأنّ لديه شخصيه حساسة وأنها قد تكون متعبة لمن هم حوله ومواجهة نفسه بكل واقعية، وتركيز الشخص "لنمطه العاطفي" ومحاولة تخليص نفسه من تلك الحساسية الزائدة والتوجه قدر الإمكان إلى التفكير العقلاني. طفولة الشخصية الحساسة: يمكن أن تبدأ المشاكل مع الشخص الحساس منذ الطفولة إذا لم تتم ملاحظة ذلك من قبل الأهل . و الطفل الحساس مسالم من غيره و يعتمد بعض الناس إلى إخافة مثل هؤلاء الأطفال الذين ينزعجون من " الهزهزة" و التغيرات المناخية حيث تجعلهم قلقين .ويمكن أن يصاب الطفل الحساس بالمغص لأن جهازه الهضمي قد لا يحتمل الطعام إذا كان حاراً أو بارداً . و إذا ما أهملت حاجات الطفل فإنه يشعر بأنه غير آمن . الطفل الحساس مبدع للغاية و مدرك للأمور , و يبدأ المشي في سن مبكرة و يبتسم كثيراً . و كطفل فإنه يشعر بثقل الأشياء الجديدة و عندما يكبر يمضي وقته منعزلاً لاستعادة توازنه و طاقته . لذلك ترى المعلمة "ح" أنّ هذه الشخصية تحتاج لتعامل خاص، ولن تحدث أيّة "صدامات" معها إذا عُرفت شخصيتها، فهم أنُاس مرهفون وآراؤهم رائعة يحتاجون فقط للتقدير والاحترام، قائلةً: "من خلال تعاملاتي معهم في مجال عملي لا أجد ما يبرر لبعض الأشخاص عدم رغبتهم من تبادل العلاقات معهم، وأستنكر كثيراً من يقوم بهذا الفعل فكما لشخصياتنا محاسن فلدينا عيوب وهم كذلك".ومن أغرب النتائج التي توصل إليها فريق من علماء النفس التحليليأن صاحب الحساسية الزائدة يكون دوماً ذا ذهن متوقد وفصاحة منقطعة النظير ومقدرةفائقة على اتخاذ موقف ما وبسرعة أي ( إنه مؤهل تماماً للانطلاق نحو النجاح والتميزولكن ما يقف له بالمرصاد دون تحقيق ذلك هو انسياقه مع أحاسيسه المرهفة واستسلامهلذلك النقص الذي يغزوه ويؤثر عليه بالسالب فلا يتمكن من اتخاذ القرار الصائب علىالإطلاق.ومن الجدير ذكره أيضاً , يستجيب الشخص الحساس بقوة للمحفزات الخارجية و يصاب بالإعياء بسبب تفاعله مع هذه المحفزات . فهو يولد بجهاز عصبي يجعله يرى , يسمع , يشم بدرجة أكثر من غيره . و الشخص الحساس البالغ يمكن أيضاً أن يعتقد , يعكس أو يلاحظ الأشياء أكثر من الآخرين . و تتم العملية هذه كلها دون وعي منه أو من أعضاء جسمه . ما الذي ينفع مع الشخص الحساس و ما الذي لا ينفع ؟إن الإدراك و الحس المفرط لدى الشخص الحساس بالنسبة للبيئة التي حولها تجعله شديد الحرص . كذلك أي نوع من التغيير يعتبر شيئاً صعباً . و الشخص الحساس يعرف بعدم الطيش حيث أنه يتنبأ بنتائج الكلمات أو الأفعال.و يمكن للشخص الحساس أن يشعر بأنه سعيد من كل قلبه في المناسبات السعيدة ولكنه لا يستطيع التعبير عن ذلك . ولذا يعتبره الآخرون حساساً أو غير اجتماعي . فالشخص الحساس الذي يحب المواقف الاجتماعية و يفضل الخوض في محادثات حميمة مع شخص آخر أي واحداً مقابل واحد.وبدلاً من أن يجبر الشخص الحساس نفسه للتكيف و الخروج إلى المجتمع , فإنه بحاجة إلى تعلم كيف يقدر حساسيته بطرق أقل تحفيزاً.و في هذه الحالة يصبح وضع أطر للسلامة و الراحة مسألة مهمة . فإن كان هذا الشخص حساساً لضوء الفلوريسنت الساطع , الروائح الكيماوية أو رائحة بعض الناس , فإنه يحتاج إلى ابتداع طرق لتجنب هذه المحفزات .يحاول الشخص الاختباء عن أنظار الناس فهو نادراً ما يقدر أن أناساً كثيرون آخرين لديهم مثل هذه الصفات . فالمشاركة في وجبات وجلسات هادئة و الحديث حول المسائل الروحية تصبح ملاذاً للألفة . العلاج وعلاج الحساسية الزائدة في متناول يديك ومتناول يد كل إنسان يشعر بأنه حساس بدرجةأكثر من اللازم 0 وذلك بقيامهم بالسيطرة على أحاسيسهم الزائدة دون أن يذيبوها أويسحقوها بحيث تتغلب الذات العليا منهم على الدنيا وأن يتوصلوا من تلقاء أنفسهم بمالديهم من ذكاء إلى أن السلام النفسي والنجاح في الحياة وتحقيق الطموح والتميز يتطلبترك الحساسية الزائدة نهائياً والتغلب على الاندفاع والخجل لأن مشكلة الإنسان الحساس دائماً أنه يكون خجولاً ويفضل ألا يواجه الآخرين ويفضل اعتزالهم بدلاً منالتصادم معهم0وثق بأن الحساسية الزائدة قد تجعلك سريع الانفعال مغالياً في الحفاظ على ما تسميه (كرامة) كما أنها تخضع لتفجيرات نفسية داخلية 0 مفاجئة ، عنيفة ،متعاقبة يمكن أن تجعلك عاجزاً في التكيف مع العاملين معك والاسترسال معهم بالإضافةإلى أن رفاهة الحس أو الغلو في رفاهة الحس يمكن أن يخلق أنواعاً من الكراهات يشعربها صاحبها تجاه الآخرين وبالتالي سيتعامل معهم على هذاالأساس0قررفي نفسك : بأنه رغمأي شيء وكل شيء أنك ستحتفظ بهدوئك تجاه سلوكيات تصرفات الآخرين وأن تسيطر علىأعصابك وأن تتحمس لكل ما يجعلك مالكاً لأسباب الصحو الداخلي في نفسك والذي من شأنهألا يتركك وأفكارك السلبية تجاه تصرفات الآخرين0راقب بينك وبين نفسك أثر الإحساس المبالغ فيه الزائد عندك ، وعند الآخرين والنتائجالسلبية لذلك اللون من السلوك، والتأثير النفسي، ثم غذي في نفسك كراهية هذه الألوانمن الأحاسيس الزائدة حاول مرة ومرات ، وثق أنك ستنجح0وثق أن الإنسان الحساس حساسية زائدة يمكن أن يسجل تقدماً ملموساً في مقاومة تلك الحساسية الزائدة حين (يستهويه مثل أعلى في النجاح والتقدم، ويصبح مولعاً به مقلداً إياه في الهدوءوالاتزان والصلابة وعدم التأثر بالتفاهات وصغائر الأمور )0 فهذه السمات كفيلة بأنتجعل ذلك الحساس حساسية زائدة أن يعود إلى صوابه النفسي ويتحرر بشكل عفوي من الانفعالات الزائدة والحساسية السخيفة0 والنهاية و من خلال ما استعرضته في موضوعي حول الشخصية الحساسة التي لا يكاد بيت يخلوا منها و نستطيع الآن فهمها و كيف التعامل معها و كيف توجيهها و تخفيف من حساسيتها الزائدة و حمايتها من الأعراض العضوية الناتج و كيف نستطيع أن تتغلب على حالتها و العيش بصورة أفضل و تعايش مع المجتمع المحيط بنفسية عالية . المصادر تنوعت بين منتديات و جريدة الرياض | |
|
العسل كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 17219 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 77995 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 209 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 11/06/2011
| موضوع: رد: أنت شخصية حساسة .. فأنت تتعب نفسك 27/11/2011, 4:32 pm | |
| موضوع كتير حلو
ماشاء الله عليكيــــ
وربي ابداع+ابداع واصلي | |
|
الأميرة الحسناء إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 190 تقييمــيً % : : 49247 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 10 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 25/07/2011
| موضوع: رد: أنت شخصية حساسة .. فأنت تتعب نفسك 27/11/2011, 4:44 pm | |
| موضوع في قمة الخيااااااااااال يعجز لساااااااااااني عن وصفه فجزاكي الله خيرا و يعطيييييك الف الف الف عافيه و الى الامام دوما يا حبيبتي | |
|
عزف الغرور كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 4500 تقييمــيً % : : 72597 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 45 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/08/2009
| |
Fdet Ro7K كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 3951 تقييمــيً % : : 52630 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 17 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/10/2011
| موضوع: رد: أنت شخصية حساسة .. فأنت تتعب نفسك 30/11/2011, 12:33 am | |
| يعطيكـ العافيهـ
ع الطرح
ي الغلاااااا | |
|
عَ ـآزَفُة آلَآمِلَ ●●» كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 11762 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 79483 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 228 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 08/02/2011
| موضوع: رد: أنت شخصية حساسة .. فأنت تتعب نفسك 30/11/2011, 12:30 pm | |
| موضوع مره رااااائع كتييييييير عجبنى حبيبتى ابداعك ماله حدود دمتى مبدعه
| |
|