على لهيب الشموع... نثرت قصيدة الدموع.
ويالها من قصيدة تحمل في جعبتها أتعس الدموع!
خيوط الصباح بدأت في الانتشار في الأجواء،
و خطوط قلبي لم تنتهي من سكب الدماء.
فمالي و مال الحب؟ مالي و مال العشق الذي يأسرني بجنون؟
مالي و مال الإحساس جعلني مهووسة بشخص واحد من دون الناس؟
أترى كم مر من الوقت و أنا... على لهيب الشموع... أنثر قصيدة الدموع.
مرت صورة القصيدة من لهيب الشموع،
و رأيت في لحظتين، كيف توقفت قوافل أحلامنا،
في لحظتين اثنتين، رأيت كيف توقفت أسطورة قلبينا.
و بعد ذلك، كل منا سلك طريق حياته.
و في ملتقى الطرق...هو ذهب في طريقه و أنا ذهبت في طريقي.
حكيت للشموع، و الدمعة على خدي، كيف كان حبيبي.
أخبرتها عن حالة الجنون التي اجتاحتني في هاتين اللحظتين،
و لا أدري حينما التقيته..
هل كان ذلك حبيبي أم طائر مغرد من الحب؟
هل كان ذلك حبيبي أم ريح من عطر زهرة؟
هل كان ذلك حبيبي أم عبق من رياحين زنبقة؟
هل كان ذلك حبيبي أم قلب ينبض بالهيام؟
لا لم يكن ذلك حبيبي، بل كان خيال يتحرك على أضواء الشموع!
يا شموع:
كيف ، أخبريني كيف بعد لحظتين اثنتين،
استطاعت أن تتوقف قوافل أحلامنا، أن تتشرد اسطورة قلبينا؟
و بعد ذلك، و في ملتقى الطرق، هو ذهب في طريقه و أنا ذهبت في طريقي.
يا حبيبي قد سلكت طريقا غير طريقي و اختفيت،
و اختفيت بلا رجعة و فهمت،
و فهمت أن أسطورة قلبينا لم تعد أسطورة،
و أنني قد انتهيت.. و انتهيت إلى الابد انتهيت.
و تركتني على لهيب الشموع... أنثر تلك القصيدة ... قصيدة الدموع.