هاي يا بنات انا راح احكيلكم قصة مرعبة من تاليفي في يوم من الايام و
بالضبط بالضبط في الليل لما كان المطر يهطل بغزارة و الريح تجي و تروح كانت
راما و يارا و ابوهم وامهم جالسين يشاهدوا في فيلم رعب و الاضواء طافية شو
صار ؟صرخت راما و هي خائفة انا ارى شبح فضحكوا عليها و قالوا هل جننت
شاهدي الفيلم و اصمتي يا راما لكن الفتاة المسكينة لم تكن تتوهم تم طلبت
اختها يارا على انفراد و قالت لها اتدكرين عندما اتينا اول مرة الى هدا
البيت الجبلي الم يخبرنا المزارع كارل انه مهجور مند سنين و قد توفي فيه
شاب و عائلته ان ارواحهم هنا يا اختي و هم لا يريدوننا ان نكون في منزلهم
انا خائفة يا اختي ارجوك فالنقنع والدينا ان ندهب غدا الى المدينة و فجاة
ظهر طيف الشاب للبنتين فصرختا و لما سمع الوالدان الصراخ اسرعوا فوجدوا
يارا مغمى عليها فخافت امها و روت راما القصة لوالديها فاحسوا بالرعب جميعا
و لما افاقت يارا وجدت نفسها وحدها في غرفتها فجرت مسرعة الى الاسفل فوجدت
ان العائلة قد حزمت الامتعة و فجاة لما كانوا داهبين بدا الضوء يشتعل و
ينطفا و النوافد و الابواب تفتح وتقفل و لما وصلوا الى باب الخروج قفل و لم
يفتح فحاول الاب فتحه فتكهرب و مات اما الام و بناتهال فقد اجبرن على
البقاء و عرض الشاب الزواج على الام و اخواه على كل من راما و يارا وان لم
يقبلوا سيقتلونهم فكان عليهم القبول و عاشوا في رعب و خوف طول حياتهم.