قصة الطفل المثالي
كان بندر محبوبا في مدرسته عند الجميع من أساتذة وزملاء ، فإذا استمعتالى الحوار بين الأساتذة عن الأذكياء كان بندر ممن ينال قسطا كبيرا منالثناء والمدح
سئل بندر عن سر تفوقه فأجاب :أعيش في منزل يسوده الهدوء والاطمئنان بعيداعن المشاكل فكل يحترم الاخر ،وطالما هو كذلك فهو يحترم نفسه وأجد دائماوالدي يجعل لي وقتا ليسألني ويناقشني عن حياتي الدراسية ويطلع على واجباتيفيجد ما يسره فهو لايبخل بوقته من أجل أبنائه فتعودنا أن نصحو مبكرين بعدليلة ننام فيها مبكرين وأهم شئ في برنامجنا الصباحي أن ننظف أسناننا حتىإذا أقتربنا من أي شخص لا نزعجه ببقايا تكون في الاسنان ، ثم الوضوءللصلاة. بعد أن نغسل وجوهنا بالماء والصابون ونتناول أنا وأخوتي وجبةإفطار تساعدنا على يوم دراسي ثم نعود لتنظيف أسناننا مرة أخرى ونذهب الىمدارسنا
وإن كان الجميع مقصرين في تحسين خطوطهم فإني أحمد الله على خطي الذيتشهد عليه كل واجباتي..ولا أبخل على نفسي بالراحة ولكن في حدود الوقتالمعقول ، فأفعل كل ما يحلو لي من التسلية البريئة
أحضر الى مدرستي وأنا رافع الرأس واضعا أمامي أماني المستقبل منصتا لمدرسيمستوعبا لكل كلمة، وأناقش وأسأل وأكون بذلك راضيا عن نفسي كل الرضا
وإذا حان الوقت المناسب للمذاكرة فيجدني خلف المنضدة المعدة للمذاكرة ،أرتب مذاكرتي من مادة الى أخرى حتى أجد نفسي وقد استوعبت كل المواد ، كمأكون مسرورا بما فعلته في يوم ملئ بالعمل والأمل
بليز قيموني ان شاء الله تعجبكم :السلامة: