الشهير “ساروهان هانيل” المعروف بـ”أسمر” في مسلسل “وتمضي الأيام” سرّانجذاب النساء إليه بأن المرأة تحب شخصية الرجل
القوي مشيرا إلى أنه عمل بالتمثيلكي ينفق على والدته التي ظلت مريضة لمدة 20عاما.
وقال نجم “وتمضي الأيام” -: شخصية أسمر تجذب النساء، فالمرأة تحب الرجلالقوي، وأغلب الرجال يحبون أن يكونوا مثله”.
وعلق هانيل عن شخصية أسمر: أنا أقوم بهذا الدور لأول مرة.. فهذه الشخصيةمركبة ومعقدة جدّا، مما جعلني أستمتع جدّا وأنا أؤديها نافيا في الوقت نفسه تلقيهدروسًا في التمثيل من أجل أداء تلك الشخصية، وأوضح قائلا “ليس هناك مجال لكي تأخذدروسًا في التمثيل فيتركيا
وأقر النجم التركي بوجود تشابه بينه وبين أسمر، وقال: هذه الشخصية تشبهنيإلى حد ما في العناد، ولكني في حياتي العادية لا أقتل مثله، كما أنني أحافظ علىوعودي، وأنا دقيق جدًّا في مواعيدي، كما أفعل أي شيء للشخص الذي أحبه.
وعن طفولته، قال أسمر: “طفولتي كانت صعبة وقاسية، فقد ظلت أمي طيلة 20 عامامريضة وخلال مرضها كنت أنا الذي أهتم بنفسي، والحياة هي التي علمتني، ولهذا نضجتمبكرا واستعملت خبرتي في التمثيل
وأكد ساروهان هانيل أن ظروفه هذه حرمته من دخول الجامعة؛ حيث كان خلال فترةالدراسة في المدرسة، يعمل لكي يغطي تكاليف معيشته، ولفت إلى أنه قبل دخوله مجالالتمثيل اشتغل كعارض أزياء، وبعدها عمل لفترة في الأفلام القصيرة.
أما حياته العائلية، قال هانيل: أنا متزوج منذ أكثر من 8 سنوات من امرأةجميلة وأحبها كثيرا مشيرا إلى أن الجمهور التركي تعرف عليه من خلال المسلسل التركي “أنا طائر"
وحظيت شخصية أسمر بتعاطف كبير من المشاهدين العرب في المسلسل التركي المدبلج “وتمضي الأيام”، رغم انضمامه إلى عصابة المافيا -قبل اكتشاف مفاجأة تعاونه معالمخابرات- وقيامه بأعمال شريرة، وعزا بعض الزوار ذلك إلى مشاعر الرجولة في “أسمر” تجاه حبيبته “غزل”، وبحثه عنها باستمرار دون يأس أو ملل أكثر من صديقه “علي” الذيتربى معه في الملجأ في سن طفولتهما.
وقال “هانيل” -في تصريحات سابقة- إن شخصية “أسمر” التي يجسِّدها في المسلسلمستعدة لفعل أي شيء من أجل الحب، وهو مجنون ومستعد لقتل أي شخص قد يفرق بينه وبينحبيبته، مشيرا إلى أن “أسمر” شخصية ترى الحب كل يوم والطفولة ما زالت تعيشبداخلها.
وتدور أحداث المسلسل التركي “وتمضي الأيام” حول “أسمر” و”علي” الطفليناللذين تربيا في ملجأ للأيتام، ويجهلان ماضيهما، حتى يفاجآ -وهما في سن السادسة- بطفلةٍ صغيرة تُدعى “غزل” على باب الملجأ، فيقرران الاعتناء بها ورعايتها.
غير أن القدر يتدخل، فيذهب كل منهم في اتجاه مختلف؛ حيث تصبح الفتاة طبيبةجراحة، بينما يعمل “علي” رجلَ شرطة، وتكون المفارقة الأكبر في أن ينضم الطفل الثالثإلى عصابة المافيا.
وتمر سنوات طويلة إلى أن يلتقوا جميعًا بعد مرور 23 عامًا، فتبدأ الأحداث فيالتشابك، وتتصاعد درجة الإثارة والتشويق، في ظل محاولة المشاهد التعرفَ على تطورالأحداث، وكيفية تحول “غزل” إلى طبيبة، وكذلك الأمر بالنسبة لـ”علي” و”أسمر”.
ويخترق المسلسل حياة الأطفال بالملاجئ، وكيف تؤثر الظروف الاجتماعية والنشأةفي مستقبل الأطفال، وذلك في إطارٍ يحمل قدرًا كبيرًا من الإثارةوالتشويق.
الفنان التركي “ساروهان هانيل” بدأ العمل فيمجال التمثيل في إسطنبول وهو في العشرين من عمره، وهو من مواليد مدينة إسطنبول في 7يناير/كانون الثاني 1970، وشارك في العديد من الأعمال الفنية التركية منذ العام 1992 وحتى الآن.