السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

مساء الورد والفل والياسمين والجوري ...

مساء الأحساس والطيبة والمشاعر الدافئة

في جو الشتاء البارد ...

الحب من نظرة ...

هكذا يقال ...

واصحاب التجربة في هذا الشأن يجدون

مصداقية ذلك في جوارحهم ...

هنا اسكب لكم قصة عشق ...

خيطها الأول أول نظرة ...


في الكثير من الأحيان لا تجد لتلك المشاعر

والاحاسيس التي تجتاح كل تفاصيلك


إلا أن تسلم أمرك لمن أوجدك فهو القادر

على جمعك بمن تحب وهو الأدرى بما في

القلوب ...

عشق العفاف ...

عشق الأرتواء بعد طول العطش من نهر ذلك




المحبوب بالتقاء أبدي وليس بنزوة عابرة ...

ما أجمل سرد مشاعر من نسج الخياااااااال

لتطابق الواقع في الحياة ...

ستكون القصة على أجزاء ...

أتمنى ان تطلقوا ابطاركم وتستجمعوا كل

مشاعركم واحاسيسكم هنا ...

وأن تشاركوني بما يجول في نفوسكم بعد

الأنتهاء من طرح القصة كاملةً ...


لكم مني اطيب الأماني ...

مع دعواتي بأن ينال ما أطرحه لكم

استحسانكم وأعجابكم ...




سيكون الجزء الأول حاضراً فيما يأتي ...


بعنوان

ذبحتني ريم من نظرة


:السلامة:

منتظرين القصة بفارغ الصبر

مشكورة يا عسل

عبو لي صفحه واجيب القصه عشان احس ان فيه ناس متحمسه معي
يسلموو ع مرورك الرائع نورتي الصفحه

أوكي انتظر ردين بس وانزل<<< بعدها حمالته

أوكي بحط نصها

رد: ذبحتني ريم من نظرة


في احد الأيام الرائعة الجميلة كان الجو ممطراً وقد ابتلت الأرض بالماء وروعة المنظر تسري بالروح الى قمة من السعادة تكاد ان تطير معها كما هو حال الكثير من الطيور الحالمة والتي ترتفع اصواتها بالتغريد متنقلة بين شجرة وأخرى وكأنها تقول يطيب لي الحل والترحال فكل زوجين اثنين على غصن واحد ....


اذا بهاتفي النقال يشدوا بصوت المتصل وإذا به ابن عمي فقلت له اهلا ومرحباً تحيتي لك عزيزي في هذا المساء فتبادلنا اطراف الحديث وسألني عن والدي وقال وكنا نتكلم عن جمال هذا اليوم وروعته فكان من ذلك ان قال لي ما رأيك في نزهة جماعية برفقة العائلة في احد المخيمات في هذا الجو الربيعي اللطيف 0


فقلت له والله انها فكرت رائعة وجميلة وخاصة في هذا الموسم ...


تواعدنا على ان يكون يوم الخروج لذلك المكان المعد لقضاء يومين بعيداً عن صخب المدينة وروتين العمل هو يوم الخميس ...


اتجهنا الى احد المنتزهات البرية وتم نصب الخيام في وقت وجيز وكانت خيمتان كبيرتان احداها للنساء واخرى للرجال بملحقاتها والتي لاداعي لذكرها هنا ...


وكانت الساعة تشير إلى السابعة صباحاً من يوم الخميس ...


كنت انا ووالدي وعمي واثنين من الأقارب كلا منا اخذ على عاتقه بعمل شيء معين احدنا تفرغ لشب الضوء والأخر لترتيب المكان الأخر للعشاء وهكذا ...


في عصر يوم الخميس وبالتحديد الساعة الرابعة عصراً لأنها ساعة لن انساها طوال حياتي واثناء ركوبي للسيارة لغرض جلب بعض الحاجيات من محطة للوقود كانت بجوار المخيم وإذا بعيني تقع على فتاة ذات قوام عجيب وجلباب محتشم وكانت يديها مكشوفتين بحيث انني ارى في معصميها سبائك الذهب ولاتميز بين لون جلدها واساورها الذهبية ...


اخذتني الدهشة وجمالها الآخاذ وروعة مشيتها وكان واضحاً جداً ماتتمتع به من قوام فائق وانوثة عجيبة جعلتني اسير تلك اللحظات بتلك الخطرات


بتنا تلك الليلة ولم استطع النوم فقد كنت اتظاهر بالنوم ولكن هيهات فما ان اغفوا قليلاً حتى أرى تلك الفاتنة تتحرك أمامي ويالها من نظرة ...


وفي مساء يوم الجمعة حزمنا امتعتنا لنعود الى المدينة حيث السكن المريح والخدمات المتوفرة ...


كان كل مايدور في فكري تلك الليلة كيف اعرف هذه الفتاة من هي ؟ من هو ابوها ؟ أين تسكن ؟ هذه هي الأسئلة التي كنت احرص على معرفة اجابتها فهي الخيط الأول لكي اكون في مرافيها ...


طلبت من اختي الكبرى بعد عودتنا الى المنزل كوباً من الشاي وعندما احضرته قلت لها هل جلستي معي قليلاً لكي تعطيني انطباعك عن الرحلة ومدى استمتاعك بها ...


قالت أي والله ياعبد الله من فترة ماجلسنا نسولف مع بعض ؟


وكنت اريد ان استدرجها في الحديث حتى اجد ولو معلومة صغيرة عن هذه الفتاة التي كانت نظرتي لها سهم اخترق قلبي وفكري وصادفت كما قال الأول :


اتاني هواها قبل ان اعرف الهوى *** فصادف قلباً خاليا فتمكنا


قلت لها هااااااااه كيف الرحلة عطيني انطباعك وكيف اللي معاك عساهم استأنسوا فيها ؟


قالت أي والله ياعبد الله شي خيالي تصدق او ماوصلنا البر ودخلنا المكان المخصص لنا كانت فرحتنا ماتنوصف قعدنا نطارد بعض ونمازح بعض وحتى جابت واحدة من البنات كوره صغيرة لعبنا فيها لعبة تسمى طقت راس ...


قلت وش ذي طقت راس قالت فريقين اللي تمسك الكورة تحذف فيها خويتها واذا لمست أي واحدة من الفريق الثاني تطلع وبعدها لما تسمك الكورة واحدة من الفريق اللي طلعت منها خويتها تجي اللي طلعت بسرعة تمسك بس طرف الكورة وتدخل اللعبة من جديد حمااااااااس بغت تفوتنا صلاة المغرب واحنا نلعب الله يجزاكم خير ونتمنى تستمر ...


قلت بس صوتكم واصل عندنا الله يهديكم قامت تضحك وقالت أي وانت مبسوط قاعد تتسمع لضحك البنات .... ضحكت انا على طول وقلت أي والله بس استحيت يا اختي من موقف حصل ماكان قصدي ...


قالت خير ياعبد الله وشو هو قلت في واحدة طلعت يمكن على طولك بس اضعف منك شوي وواجهتني عن السيارة كنت قاعد ارتبها واجهزها كنت ابي اجيب اغراض من المحطة ...


هي كانت محتشمه بس شافتني يوم ناضرتها كانت لابسه ساعة لونها وردي ...


قالت ول عليك ماتركت شي انك فصلتها تفصيل هههههههههههههه





قلت تعرفي عاد الشيطان يخلي النظرة الأولى ساعة ...


واستغليت الموقف واقوم امدح العائلة حقتهم ....


قلت ماشاء الله يا اختي بنت متربيه شكل اهلها فيهم خير بالمرة ...


قالت أي والله ياعبد الله ناس انا اشهد وانا اختك امهم واخواتها كلهم فيهم خير تراهم عايلة جارنا أبو سعد ........


أبو سعد ماشاء الله ذا مايترك المسجد ابد في الصف الأول ماشاء الله عليه ...


قالت اختي حتى البنات يا عبد الله ما يأذن إلا وهم متوضين جاهزات للصلاة حتى أمي تمدحهم ...


قالت لي اختي الا عبد الله من جد متى ودك تتزوج تراك ياخوي قربت على 28 سنة والعمر يمشي وانا اخوك ونتمنى نشوفك مبسوط وعندك بيت وزوجه واولاد ونسير عليك ونغثك وقامت تضحك هههههه ...


قلت أي والله يا أختي اني صرت افكر هاليومين في هالمشروع والله ييسر الأمور ويتمم بخير ...


بعد اسبوع جيت اختي وقلت لها ويش رايك يا اختي تشوفي لي البنت اللي قلتي لي عليها بنت جارنا أبو سعد كلميها قولي لها اخوي عبد الله وده يتزوج وبصراحة انا شايفه انك انتي البنت اللي تناسبيه اذا شفتي منها موافقه نكلم الوالد نروح نخطبها والله يكتب اللي فيه الخير ...


قالت خلاص بكره اروح اتقهوى معاها وافاتحها في الموضوع ...


في اليوم الثاني كنت على اعصابي بالمرة مشدود ومنتظر متى ترجع اختي من عندهم وتمر على الدقايق كنها ساعات كان اطول يوم في حياتي


بعد ساعة ونص الا واختي تدق الباب وانا على طول محضر عند الباب هلا بعمري وحياتي اختي الغالية قالت ايه خلك من هالسوالف اذا قلت لك وش ردت ريم كان ما رحبت ذا الترحيب ...


سنكمل بقية القصة انتظروني ...