انتظرتك سيدي اليوم والبارحه
علك تجود بنغمة مسموعه
كنت خلف الستار محجوب وكأن
القيود الحديديه قد طوقت لسانك
اما علمت ان طيفك قد سكن اهدابي
فيشعل بهاأشواقي وحنيني
فيبعدني شوقي ويدنيني
انتظرتك...
مع الشروق ومع الغروب
ومابين قوس قزح في الشتاء
وفوق وريقات الشجر كتبت
اسمك بالوان النرجس والرياحين
فتأخذنـي ذكرك إلى حيـث تفيـض بي الدموع
فأغمـض عينـاي وأزيـح السهاد عنها
وارمـي الواقـع خلـف ظهـري ..
وأعـود لأتذكـر أجمـل أيـام عمـري ..
لحظات كانت هي الممر..