السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قصتي رقم ( 2 ) بعد ( التوأم ويوكو في مواجهة القدر ) حيث كانت أول أعمالي ..في التأليف
واسم القصة رقم2 هو التوأم ويوكو في أول يوم في الاكادميه حيث إنها قصيرة جدا لاني الفتها في مركز الإكليل بالرياض حي العقيق على ما اضن ..
التوأم ويوكو في أول يوم في الاكادميه :
استيقظت الفتاتان وضوء الشمس يغمرهما .. ولم يكن هو سبب استيقاضهما بل انه صوت حاد حيث قالت احدهما للأخرى : آه اسكتي هذا المنبه المزعج يا ماري
ماري وهي جفلة : بل أسكتيها أنتي أليست لكي ؟ ثم إنني أكاد اسقط من التعب ..
قالت سوكو : إذن فلتزعجنا إلى أن تتكرمي بإسكاتها و مر وقت قصير قبل أن يسكت فجأه ونضرا إلى من أسكته فإذا هي أمهما هنا طار كل اثر للنوم وفكرا بماذا سيبرران نهوضهما المتأخر .. ثم تذكرتا ( حيث أن التوأم يحسان بنفس الشعور بالضيقة والغبطة ..الخ) أن هذا اليوم هو أول يوم الاكادميه .. ماذا سيقول الطلاب أو المعلمون غبيتان كسولتان عديمات الفائدة وايقضتهما أمهما من هذه الأفكار بان قارة والشرر يتطاير من عينيها مع بعض العطف الأمي .. : الإفطار جاهز أسرعا .. حيث تحركتا في نشاط فلبسا الملبس حيث إنهم تجادل من تبدو أفضل لكن تذكروا نهم توأم فسكتوا وذهبوا للإفطار .. وفي قصر على ارتفاع شاهق كانت فتاه تأكل طعاما فاخرا لأبناء الطبقة الراقية مرتديه نفس ملابس الاكادميه وقالت في نفسها ماذا ستقول لسوكو وماري بماذا ستبرر إنها خرجت من الاكادميه الراقية وهي تقول لكي أراهم وافرح لكنهما لن يكونا سعيدتين إذا عرفت إنهما رجعت من اجلها فقط وحاولت إزاحة هذه الأفكار بقدر ما يمكن .. الم تعرفوها ؟؟ إنها يوكو ..
حسنا نرجع إلى التوأم لكي نعرف إنهما انتهيا من الإفطار وذهبا للمقهى المعتاد حيث لقاء الاحبه حيث يجتمعون مع يوكو وحزنا لأنها ليست معهما .. ولم يصدقا نفسيهما لما رأياها في ملابس اكادميتهم وهي تدخل مع الحرس الخاصين بها واحتضنوها حيث أخبرتهم بقرارها حيث تنهدتا ولم يبديا غضبا بل قالتا : لقد كنا نفكر فيك دائما بل أردنا أن نذهب ونقول لا تذهب لكنا لم نستطع .. وجلسوا وتكلموا كثير حيث نسو هذا الحدث وفجأة إذا بصيحة قويه إنها سوكو قائله لقد تأخرنا يا الله ... ماذا سنفعل ؟؟ ضحكا عليها ولكنها لم تدر لهم بالا حيث كلمت السائق حيث رتب كل شي استعدادا للانطلاق ودفعت الحساب وسحبت كل من يوكو وماري إلى السيارة وبسرعة كبيره انطلقت السيارة إلى أن وصلت الاكادميه التي لا يمكن وصفها لا بالجيد ولا بالسيئ ..
ثم بعد يوم شاق وتكوين للصداقات والطيخ والطاخ .. ذهبوا إلى نفس المقهى حيث يجلسون دائما وتكلموا عن الأساتذة والطلاب وانع جابهم بل ذهولهم لدخول أسرة راقيه لهذه الاكادميه ..
واخذ الكلام منهم وقتا فلم يتوقفوا لا والبدر قد خرج من مرقده لينير لهم الطريق ..
حيث قالت التوأمان : ارأيتي انه يشبهني إنا وتجادلتا فقالت يوكو وهي تكتم ضحكه : إنكما تشبهان بعضكما ويكمن كلاكما أن تكونا القمر .. هنا قالتا : بل القمر هو أنتي .. وهكذا تجادل ولكن لوقت قصير فقط قالت ماري بقلق إنها الساعة الثانية عشره إنني احتاج للراحة فغدا مهم كما تعلمان أراكما غدا .. قالت سوكو وهي تودع يوكو : لقد قضينا يوما مثيرا وممتعا وبالطبع متعبا هذا اليوم لن انسااه أبدا .. هنا دمعت عينا يوكو وضمت إليها سوكو وقالت أبدا وإذا بشخص يضم يوكو إنها ماري وقالت لها أليس لي إنا أيضا ضمه ؟؟ هنا عانقتها يوكو وتأسفت منها وبالطبع فقد كان هذا اليوم لن ينسى فهو يوم مميز انه أول يوم للتوأم ويوكو في الاكادميه .
انتهت .
وخرج القمر من مرقده هو تعبير مجازي لليل وظهور البدر فيه ..
A.F
بحر الخيال ..