«البندورة الذهبية» قد لا تكون جائزة الأوسكار أو حتى “جولدن جلوب”، إلا أنها في بعض دوائر هوليوود تعتبر أمرا جيدا. وحصل فيلم “هاري بوتر ومقدسات الموت - الجزء الثاني” على جائزة البندورة الذهبية. وحصل الفيلم الذي حقق أعلى إيرادات عند عرضه في السينما العام الماضي على الجائزة بعد أن تلقى أكبر عدد من التعليقات الإيجابية.
ويمنح الجائزة موقع “روتن توميتوز”، الذي يتابع الأفلام ليحدد أفضلها وأسوأها. ورغم أن الفوز بجائزة البندورة الذهبية قد يدفع البعض إلى الضحك، إلا أن هوليوود تأخذ هذه الجائزة مأخذ الجد. بعض صناع السينما يفتخرون بنيل هذه الجائزة التي توضح لهم الاستديوهات والمنتجين المفضلين لدى النقاد. وقال ديفيد هيمان منتج فيلم بوتر “نقدر بشكل خاص تكريم هذه الجائزة لآخر فيلم”في سلسلة أفلام هاري بوتر. وحقق فيلم “هاري بوتر ومقدسات الموت - الجزء الثاني” إيرادات بلغت 1.3 مليار دولار في شتى أنحاء العالم وبلغت نسبة التقييم النقدي الإيجابي للفيلم من بين 273 عملا نقديا قام موقع (روتن توميتوز) بتجميعه 96 بالمائة. وجاء في المركز الثاني فيلم “كرة المال”، الذي يقوم ببطولته النجم براد بيت بعد أن بلغت نسبة التقييم النقدي الإيجابي له 95 بالمائة.