شعور وأحساس غريب يخالج النفس في لحظة ما فتغزو ملامح الانسان الضحكه وعيونه الدمعه
في آن معاً
وصدقاً ,,,, هل جربتم ذلك الاحساس ؟؟
أن تضحك وتبكي في آن واحد ,,,, ولايفصل بين تلك وهذي سوى شهقات مروعه ,,,
وكأن الالم يتلذذ ,, بطعم إحتراق الفؤاد وإنكسار مجداف الامل في قارب الحياه بغبة البحر
شعور مختلف وكأنه يعلن عن وصول الحزن لأعلى مراتب الاحساس بالحياه ,,
قال : أحبكِ وقال : اخشى أن افقدكِ فكيف يكون لنا اللقاء
تركت له القلب أمانه ,,, وأوصيته أن يراعيه فلا يجرحه ,,, احببته بصدق الشعور
لكنه تركني وكأنني ماكنت سوى دُميه ,,, بلا روووح
حركها ولاعبها ,, ثم رماها وأنصرف
ضحكت كثيراً هذه الليله وبكيت أكثر ,,,
وما أوجعه من شعور ’’’
قال لها : أنتِ هي من وضِعت الجنه تحت قدميها ,, أنتِ ظماي وارتوائي ,, أنتِ من أنجبتني
وربتني أنتِ العطاء ,, والدتي يعني أمي يعني الحبيبه العظيمه
وحين أصبح يافعاً ,, تنتظر منه تطبيق المشاعر ,,, تركها مكسوره موجوعه ,,,
بلذة الكلام ,, وألم الختام
ضحكت كثيراً تلك الليله ,, وبكت أكثر
وما أوجعه من شعور ,,
قالوا : وتغنوا بحبه ,,, عاشوا على أرضه ,, رفعوا أعلامه ,, ودندنوا بــــ عاش الوطن
وحين دقت ساعة ,, الجد ,, أرخوا مسامعهم ,,, لمبتغين الفتنه
وخفافيش الظلام ,, فدمروا الفكر ,,, وبثوا السم ’’
شوهوا ملامح الوطنيه الحقه ,,
فكم ضحك كثيراً وبكى أكثر
وما أوجعه من شعور ,,
ضحكنا كثيراً وبكينا أكثر ,,,
شعور أقسم بالله أنه موجع ,, يفتت الروح ,, ويسحقها ,, ويزرع بالوجدان
ألم ,, من يدري كم سيطول عمر بقاءه ,,
لي ,,, وللأم ,, والوطن ,, ولكل من عاشر ذلك الاحساس فضحك كثيراً وبكى أكثر
وكانت تلك الشهقات المروعه شاهداً على إحساسه ذلك
رحى الايام تدور ,, ومن يظلم يُظلم ,,, ومن فرط بمشاعرنا يوماً ,,سيأتي يوم يكون
التفريط بمشاعره أسهل ,,, وابسط مما يظن