لتعامل الحسن هو مانفقده بحياتنآ اليومية,,
فدعونا نتحاور قليلاً قبل ان اسرد عليكم هذه القصة
الجميلة,,
لو نظرنا لانفسنا وتدبرنا بالنظر لنجد بأننا اشداء,,
ونفقد العاطفة بأوقات الشدة,,والحزم ,,
ممـآ يجعلنآ نؤذي انفسنا ونؤذي الاخرين,,
إليكم هذه القصة التي تبين المعاملة الطيبة,,
في بيئة معطرة من كتاب الله ,, يقودهآ العدل
ويحميهآ الدستور, واهلها كرماء مخلصون,,
كانت امرأه بجوف هذه البيئة,,
كانت هذه الامرأه مقبلة على الزواج ,,
برجل صالـح,,لكن هذه المرأه متخوفة جداُ , جداُ
على قرب زفافهأ,,؟
ربما انها اخفت عن اهلها ماكانت تفعله ,,
كانت تخرج مع الرجال, والشباب,,!
وفي ليلة زواجهآ,,وبعدما دخل الزوج لزوجته,,
واذا بهأ تتألم طويلاُ,,كانت حاملة بجنين,,
ماذا يفعل الزوج في هذه اللحظة,, وهل يمكن ان يفكر طويلاً
في فترة تزداد فيهآ المحن والشدة,,!
فإذا بالزوج يقدر وضع زوجته ويساعدهأ,,بخروج الجنين,,
ماذا سيفعل بالجنين لو عرف الناس,,؟!
وهل سيرميه,,حتى يعيش حياة سعيدة..!!
لا كآن كل تفكيرة,,في ماذا سأفعل بالجنين حتى لااحرم امه منه,,؟
فكر وخرج بفكرة,,وهي الذهاب للمسجد لتأدية صلاة الفجر,,
ووضع هذا الجنين بدون علم الناس انه وضعة في المسجد,,!
واذا بالناس يتسائلون من المجنون الذي وضع هذا الجنين هنآ,,؟
قال الرجل سأتكفل به,,وسأعتني به,,!
فوافق الناس ,, واخذه الزوج لزوجته,,واعاده إليهآ,,
لتربيه بدون علم الناس بأنه ابنهآ,,,!!!
الزوج اراد ان لايبعد عن زوجته ابنهآ,,!!!!
سبحان الله ,,
ومنقووولل ولا تنسوا الردود والتقييم