تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :







انا اسمي تولين من السعوديه عمري 13 سنه









انتمى ان تبعني

اه يا حرام وايد

احاينا نجي

الواحد صدافه

<P align=center>

[/center]

صباحُ افتقادِكَ أنتَ لاغيرك…
باتت الملامحُ تختلط..ورنّات الصدى تغيب… والأمنيات لاتدثرها سمآء!
كأنّ عقارب الساعةِ أسرعت..
لاكي نلتقي…بل كي نفترق!
لازلتُ أُيقنُ أنّ “ الخطوط المستقيمة لاتلتقي إلا بكسر...”
ولكني أثقُ أنّ “أقصر خطٍ يصلُ بين نقطتين هو -المستقيم-“



فهل نحنُ نقاطٌ على حافّةِ كون
أم خطوطٌ مستقيمة على حدّ السماء؟!

،
،
صباحٌ لاتوشوشني فيه “صباح الدفء يسكنُ قلبكِ ،،والعسلُ يغزو عينيكِ”
رغم هذا…

صباحُ العسلِ في عينيك..أذوبُ فيهِ وأذوي~

هل يتحتمُ عليّ أن أتنفس بك كي تتسعَ شُعبي الهوائية ؟!
\\
//
حين أشتاقُ عينيكَ “الغيبية” أجوبُ فيهما ..فأي سهوة قمرٍ تُغنيني عنها وعنك؟!
حين أفتقدُ دفء روحك “أشعره” ..أمام أي الحاناتِ أتسكع كي أعثر على أثر أنفاسك متشبثةً ببوابةٍ زجاجية نسيتها سهواً ذات شتاء ..؟!

حين يقرعُ طيفك باب فكري …فلأي خريفٍ أهرب أن “بعثِرْ” فكري الآن هروباً عنه ؟!


حين يُعاتبني الميناءُ أن طآل غيابكما ..فلأي سماءٍ أصعد كي آتيكَ ..وأي أرضٍ تهبط كي تلتقيني؟!
وأيُ مسافةٍ فاصلة تضيقُ هذه الأيآم…~~
حين يلّفني المساء وترآودني الملامح…كيف أفتقد ملامحك من بينها ..وكيف أنجو من غياهب الابتسامات ؟!
إن ضآقت شُعبك الهوآئية يوماً فتعالَ هنآ… تجدني…~~
\\
//
التوقيت : بين إغفاءةٍ وإغفاءة!
التوقيع:” طيفية الملامح”