قصيدة ألفها في السجن وكتبها بدم يده وتكريما له ولروعتها اصبحت النشيد الوطني للجزائر "قسما "
من ابياتها
يا فرنسا قد مضى وقت العتاب
وطويناه كما يطوى الكتاب
يا فرنسا ان ذا يوم الحساب
فاستعدي وخذي منا الجواب
ان في ثورتنا فصل الخطاب
وعقدنا العزم ان تحيا الجزائر
فإشهدوا...فإشهدوا... فإشهدوا
............
هذه الابيات قالها غزلا في ليلة 1 نوفمبر 1954 ليلة اطلقت اول رصاصة للثورة التحريرية الكبرى
تأذن ربك ليلة قدر والقى
الستار على الف شهر
قال له الشعب امرك ربي
وقال الرب امرك امري
ودان القصاص فرنسا العجوز
بما اجترعت من خداع ومكر
..............
يحكي في هذه الابيات عن الشهرة التي حازت عليها الثورة التحريرية
شغلنا الورى وملئنا الدنى بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
......................
وهذه قالها في حق الشهيد البطل الملقب ب " الذبيح الصاعد " الذي يسير الى حبل مشنقته
قام يختال كالمسيح وئيدا يتهادى نشوانَ، يتلو النشيدا
باسمَ الثغر، كالملائك، أو كالطفل، يستقبل الصباح الجديدا
شامخاً أنفه، جلالاً وتيهاً رافعاً رأسَه، يناجي الخلودا
رافلاً في خلاخل، زغردت تملأ من لحنها الفضاء البعيدا!
حالماً، كالكليم، كلّمه المجد، فشد الحبال يبغي الصعودا
وتسامى، كالروح، في ليلة القد ر، سلاماً، يشِعُّ في الكون عيدا
وامتطى مذبح البطولة معراجاً، ووافى السماءَ يرجو المزيدا
وتعالى، مثل المؤذن، يتلو… كلمات الهدى، ويدعو الرقودا
صرخة، ترجف العوالم منها ونداءٌ مضى يهز الوجودا:
"اشنقوني، فلست أخشى حبالا واصلبوني فلست أخشى حديدا"
............