لم
يخطر ببالك يوما ان تسال روحك هل يمرض الحب وهل من الممكن ان يموت الحب
ويذهب غير ماسوفا عليه ولكنك قد تتسائل وما الذى يدفعنا لطرح هذا السؤال
الغريب واسمح لى ان نذهب سويا الى رحله قصيره الى سماء قلبك واثق باننا قد
نجد ما يزيح عن ارواحنا ما يكتسيها من غموض حول هذا الموضوع او ابسط
الاشياء قد نكون عرفنا الداء لبعض ما يكسونا من الم لم نعرف لها سببا(
كثيرا ما نجد احدنا حزينا متالما محدثا روحه انا اعلم بان من يتغنى قلبى
بحبه يحبنى واثق بانه يغمر قلبه امواج حبى ولكن ماالذى يحدث له هذه الايام
لماذا بات غير مهتما بى غير سعيد للقائى مثلما كان يحدث قبل ذلك هل ظهر فى
حياته من شغل قلبه غيرى فاذا كان حدث ذلك لماذا لم يبلغنى فانا اعرف انه لا
يوجد حب بالاكراه واخر يحدثك قائلا عندما كنا فى بدايه طريق الحب كانت
عندما اغيب عنها اسمع دقات قلبها من اللهفه على رؤيتى من ابعد المسافات
ولكن اليوم اجد روحى وانا اتحدث معها واجلس مقتربا منها باننى لا اعرف هذه
الانسانه التى احدثها واشعر بالغربه معها اذن فهى اكيد لم تحبنى يوما وانها
كانت تدعى حبى حتى اقع فى شباك قلبها ثم تتركنى اعانى وغيرهم كثيرا من
الرويات والحكايات التى كلها لا تختلف فى الاتفاق على شئ واحد هو مالذى حدث
حتى يتبدل الحب او يضعف الاحساس بينا والغريب فى هذا الامر انهم كلهم
صادقون فى حبهم وانى من احبهم صادقهم الحب ولكن لماذا لم يخطر ببالنا ان
الحب ايضا قد يغلبه الوهن ان لم نجدده او نتلاشى الاشياء التى تتسبب فى
فقدانه خصال التواصل لماذا دائما نثق بان من يحبنا لابد وان يغفر لنا
خطاؤنا وعدم مراعاه مشاعره لماذا نصر بان ناخذ طائر الحب الذى يحمل قلوبنا
ونلقى به فى سماء الغرور والتفاخر دااخل ارواحنا وبان جعلنا من يحبنا لا
يقدر على فراقنا لماذا ناخذ تسامح من احبنا مع افعالنا على انه ضعف وانكسار
لقلبه امام حبنا ومن كل ذلك يبدا الوهن يخترق قلوبنا ويضعف نبضات الحب
فيها ونحن مصرين على افعالنا واثقين بان من احبنا لايستطيع فراقنا حتى
نفاجا بان من احبنا تملكه مرض الجفاء والقى به فى عالم التمرد على حبنا
ووقتها فقط نبدا فى البحث عن اى ترياق يحيى هذا الحب مره اخرى او حتى
يساعده على العوده متعافيا لقلوبنا ونجد انفستا نحاول ونحاول حتى ننقذ هذا
الحب من الموت واحيانا كثيره ننجح لان الحب مهما اصابه من وهن او مرض ابدا
لايموت واحيانا اخرى قد يكون فاتنا الوقت على مدواه هذا الحب وان من
احببناه اختار ان يتاقلم مع مرض قلبه ويعيش به فى عالم اخر مع روح انسانا
اخر مفضلا ذلك على ان يلقى بقلبه مره اخرى لمن اسكنه فى عالم الوهن
والاحزان
لم اكن اعرف ان للابداع عنون لكنني عرفته هو انتي 