كم كنتُ بين يديكي أسعــــدُ طفــــلاً
كنتُ عنــدما أضــع رأســــــي علــي صـــــدرك
وأُلف يدي حول خصـــــــــرك المرسوم
وأُعمـــــقُ خـــــــدي علي ساقيكي
وأتنفس الشهيقَ وكأني بمفردي في الكون
وكأن الكــــــون لعبتي وأنا صاحِبُها
هنالك كنتُ أعظم طفـــــلاً يتلقي جَــرعات الدفء
يالها من أيــــــام
ويالها من لحظات
حينـمــــــــــــــا وضعتـــــــي رأسكـــــــي علي صـــدري
علــــــــــي تلك الاُرجــــــــوح وتهزهزت بنـا
شَعَـــــــرتُ وكــــــاني أفـــــــضل أبْ يسعـــد أِبنته
يالها من أيــــــام
يالها من لحظات
ولما كنتُ أدخل عليكي البيت وأسيـــــــرُ رويداً رويداً
حتـــــــي لا أُسمعكي صوت أقـــدامي وأدخل عليكي
رويداً رويداً الي ذالك المطبخ الذي تقضي فيه كُل أوقاتك
ثم أقف إلي ظهــــــرك لاففاً يدي بين أجنابك واضعاً
قُبلتي علي رقبتك وسط تنهيدات الخــوف ممزوجه بتنهيدات
الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوق
يالها من أيـــــــــام
يالها من لحظات
وحينمــــــــــا كنتُ أَدخُل غـــــــرفت نومنـــــــــا
في أخــــــــــــر الليل أتسلل دون همس حتي لا أُزعجكي
وأن أفتح باب الغرفة وأذ بأجمل ملكة في أجمل حُله
تستيقظ قــــــــــــائلـــــه " حبيبــــــــــي "
وعيناكي النائمتين تُحدثني عن عشقها واهتمامها
وأدخل علي ذلك الســــــــرير لاضــع تلك القبله
المعتــــــاده علي ذلك الجبين
قــــائلاً
( كـــــــــم بـــــي من الشـــــــــوق أُحبكـــــي )
يالها من أيـــــــــام
يالها من لحظــــات
أذكــــــر حينمــــــــــا تشعورين بقدومي وأن أفتحُ باب بيتك
كنتــــــــــي تُهَرولين إلـــــــــيْ كـــــــي تلتف ذراعكي حولي عنقكي
كـــــــي تضعـــــــي علــــي شَفتــــــــي تلك القُبلــة الحــــــارة
يالها من ايـــــــــــام
يالها من لحظـــــات
وحينمــــــــا بَكيتــــــــــي من ذاك الالــم في تلك القـــدم
التي لطــــالما وقَفـــــــت من أجلي في ذالك البيت
كي تجعلي منه افضل بيت لاجل راحتي
فوضعت الماء في ذالك الانـــــاء وجلستُ أنـــــا
تحـــــت تلك القدمـيـــــــن كي أُدلكُهـــا وأغلسها
كي ترتحا كما كانت تعمل كي ارتاح
فالحب بيننا كان تضحية وفداء
يالها من ذكـــــــــــــــريات
بقلمــــــي
megurine luka.
9 - 2 - 2012
ليــــــــوم الخميــــــــس
الســـــــاعه
08:50 صباحاً