هل أنتم مستعدون للشهر الكريم ؟؟
(لا تقولوا رمضان بل قولوا شهر رمضان)
وذلك لعظمة هذا الشهر
كيف يكون الاستعداد لشهر رمضان
هل أنت مستعد؟؟
من الناحية الروحية يجب الإحساس بشهر رمضان الكريم وذلك لبدء الإحساس بروحانية الشهر
ونحن واجب علينا أن نتعلم ونفكر ونبحث
فلماذا لا نفتح كتاب الله ونقرأ عن هذا الشهر الكريم وفضله ومكانته بين الشهور
ولما لا نقرأ الكتب الدينيه عن مستحبات الشهر والأدعية المستحبة فيه
وعن الليلة العظيمة التي هي خير من ألف شهر
لما لا نفتح هذه الأذكار؟؟
هل نفتح فقط كتب الطبخ؟؟؟
لنقرأ ونتعلم كيف نطبخ ونشبع بطوننا التي لا تشبع!!!
ولا نحاول حتى إشباع أرواحنا من روح الأيمان!!!
وهل نفتح المجلات لنرى ما هو جدول المسلسلات والأفلام والبرامج في هذا الشهر!!
والتي ونحن جميعاً نعرف ذلك تذاع بعد الشهر الفضيل وتعاد من جديد
فلما لا نتفرغ لأنفسنا في هذا الشهر على الأقل
وبعده إن أردت أو أحسست أنك تريد بعد ما ملئت قلبك بالخشوع تابع الإعادة
أما بالنسبة لما نشتريه من أغراض كثيرة لهذا الشهر من أطعمة ومأكولات
وحتى كتب طبخ فقد قيل في ذلك
بدل أن يصبح شهر رمضان شهر الاقتصاد أصبح شهر الإسراف وبدل أن يصبح شهر
يتذكر فيه المؤمن أخيه الفقير مما يحسه من جوع وعطش أصبح الصوم شيء اعتيادي
أي أنه واجب ونحن نفعله لأنه واجب وليس لأنه جميل
أما عن الجلوس حول مائدة الفطور التي لا يمكن أن ترى فيها فراغاً لوضع شوكة أو ملعقة
نحن هنا بعد ذلك الصيام كله نملئ تلك البطون والأفواه الجائعة بتلك المذاقات الممتعة
وهل ذلك يتفق مع الصوم روحانية في الصوم
وبمجرد الآذان يبدأ الأكل وننسى الجائع والفقير!!!
وإنما نتذكر موعد ذاك المسلسل وذلك البرنامج
أنا لا أقول هنا لا تفطروا
أو لا تأكلوا أشهى الطعام وأطيبه
ولكن لا ضير في أن تأكل ما يسد الجوع فقط
أي بضع تمرات مع كأس ماء أو لبن وتتفرغ بعد ذلك للدعاء وعمل مستحبات ذلك الشهر الكريم
على الأقل يمكنك قراءة جزء من القرآن الكريم
و بعد أن تفرغ من اختلائك بحبيبك الرحمن
أذهب وأملئ بطنك بما شئت
ولكن لا تقصر في حق نفسك؟؟؟!!!
أعطها مجالاً للتوبة
إن الشقي هو الذي لا يغفر له في هذا الشهر العظيم
لا تنسونا من الدعاء