السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..في كثير من الاحيان ..
.. نشعر أن علاقتنا مع الناس ..
.. اننا مثل البحر .. فكل من يمر أمامنا..
..ينحني .. ل يلتقط حجرا ويرميه ..
.. دون أن يكون هناك مبرر لذلك ..
.. نعم ..
.. ونحن أيضا نفعل الشي ذلك في علاقاتنا ..
.. ف كثير من الناس .. ب مجرد أن يمر من أمامهم الاخرون ..
.. ينحون .. ويلتقطون حجرا ..
.. ولكن ..
.. هذه المرة ..
.. حجرا ليس ك الحجر المتعارف عليه ..
.. انما ..
.. حجرا من كلمات ..
.. وكلمات أقسى من حجر ..
.. ف يقذفون بها الاخرين ..
.. ومما يزيد من قسوة هذا الواقع ..
.. أن أكثر الذين يرمون حجرا .. هم اولئك الذين ..
.. بيتهم من زجاج ..
.. ف لم تعد نصيحه ..
.. من كان بيته من زجاج ف لا يرمي الناس ب حجر ..
.. ساريه المفعول ..
.. بعد أن أصبح ..
.. الزجاجيون .. هم من يبادرون ب رمي الناس بالحجر ..
.. ف بيوتهم الزجاجيه ..
.. أصبحت غير قابله للكسر ..
.. ليس ب سبب فضائلهم ..
.. وانما .... ب فضل تلك التقنيه الزجاجيه ..
.. التي لديهم ..
.. ف اصبحت هناك بيوت من زجاج ..
.. لا تنكسر لو رميتها ب ألف حجر ..
.. ولكنها ..
.. تبقى بيوت زجاجيه ..
.. يسكنها .. أناس زجاجيون ..
.. يحتمون ب الزجاج .. ويمارسون هواياتهم ..
.. في رمي الناس ب كافه أنواع الاحجار الممكنه ..
.. هؤلاء الاشخاص ..
.. هم أكبر ضرب غير معلن ..
.. ف هم مختلفون في كل شي ..
.. الا في رمي الناس ف هم متفقون ..
.. جدول أعمالهم مليء عندما يجتمعون ..
.. ف هم يناقشون كل شي في الناس ..
.. أفكارهم .. أخبارهم .. الى أن يصلوا بعض الاحيان ..
.. الى أعراضهم ..
.. يستمتعون بذلك كثيرا ..
.. ف كل يوم لهم شي يتناقشونه ..
.. يمارسون طقوسهم ..
.. ب سياده عجيبه ..
.. كما لو انهم من أكله لحوم البشر ..
.. وينسون .. أو يتناسون ..
.. ب أن لهم أخطاء وخطايا ..
.. وان الناس لديها حجرا أيضا ..
.. ولكن ..
.. لديهم الاهم في حياتهم ..
.. من رمي الناس ب الاحجار .. والحصى ..
. اصبحنا نعيش في عالم حذفت من جذوره القيم والاخلاص.. اصبح قانون
الحياه إن لم ترمي يرمى عليك