كانت هناك فتاة
تبلغ من العمر 12 سنة يتيمة كانت فائقة الجمال كل من راها


يعجب بها
....كان لها شعر طويل ذهبي وبشرة بيضاء كبياظ الثلج


تدعى هده
الفتاة الحسناء ب **ماري*



كان اباه .



ا متزوج من امراة
شريرة جدا كانت تغار من جمالها ورقتها


فعندما ترى والدها معها تحسن معها المعاملة وتقول انها
تحبها



وعندما يذهب
الاب الى عمله تظربها وتحرمها من اللعب والاكل


ودائما
تهددها ان قالت شيء لاباها


.......


تمر الايام
وماري تعاني من زوجة ابها المتوحشة


في يوم اتى
خبر جعل ماري تكره حياتها وتتمنى الموت


لقد مات
والدها ---------نعم مات وهو لا يعلم شيء من معاناة ابنته الصغيرة


حزنت ماري
كثيرا وشعرت بالخوف والوحدة لانها بقت مع زوجة ابيها


الشريرة
التي لم تنزل دمعة فقط من عينها لموت زوجها بل فرحت


لان كل
الاموال والاملاك لهااااا





كبرت ماري
واصبح عمرها 17 سنة.....ازراد التعب والعمل عليها


فقررت ان
تهرب لعلها تجد من يحميها ويحبها


زارت كل
الاماكن وعملت اعمال شاقة


لكن لم تجد
ما تبحث عنه


بل وجدت
ذئاب من البشر


في احد
الايام راتها عجوز طيبة اخذتها الى بيتها واطعمتها


حكت ماري
قصتها للمراة فحزنت لاجلها كثيرا


وقالت لها
بالمكانك البقاء معي فانا ايضا وحيدة


فرحت ماري
كثيرا وعاشت هناك حتى اصبحت في 18 سنة

في احد
الايام وبينما هي تبيع الورد في الطرق


راها شاب
وسيم فاعجبته كثيرا فذهب اليها واشترى منها وردة حمراء


ا
بعدها سالها
ما اسمك فقالت لا يهم


ثم ذهبت
مسرعة


مر الليل
وماري تفكر به وكيف كانت نظراته


والشاب ايضا
كان يفكر بهاااا


في اليوم
التالي ذهبت ماري للعمل


فجاة وهي
تبيع الورد رات الشاب فذهب اليها

وطلب ان
يكونا اصدقاء


ثم قال لها
ما اسمك


فقالت اسمي
ماري وانت