. البارت الثامن " شخص اخر يكتشف سري " الشوارع تعج بالأشخاص و الشمس لم تشرق كليا بعد هو كان يقف بكل برود امام تلك الاشاره المرورية للمشاه يرى السيارات تمر بسرعه امامه .. استند على عمود الاشاره .. رفع معصمه ليرى ساعته السوداء : هه عجيبون انهم يبكرون في اشغالهم لفت نظره كرة حمراء تقفز للشارع و تلحقها فتاة يبدو انها لم تتجاوز الخامسة والدتها تصرخ عليها بخوف .... سيارة سوداء قادمة بسرعه جنونية ... لا محال ستموت تلك الفتاة =================== =================== وقفت هي امام مكتب اسود و يبدو عليه الفخامة تنهدت تنهيدة تدل على تعبها الشديد و ملامح و ججها لا تدل انها نامت البارحه : اذا هل نخبر ريو لما سيحل بصديقه ام ماذا ..؟! " هذا ما قالته بحيره " ارتمى على كرسي جلدي دوار بقوه ... اغمض عينيه بارهاق و ادخل اصابعه في شعره الاسود و بدا يبعثره بحيرة واضحه : سحقا لذلك الاب ... كيف يسمح لنفسه بفعل ذلك " تنهد بعمق " ثم اردف : اتوقع ان يخبره ويل فهو صديق طفولته " اصبح الصمت سيد المكان لدقائق ، لكن قطعه صوتها المتعب : اذا انا استأذن علي الذهاب للمدرسه .! همس بهدوء: اذنك معك ..!! =============== =============== فتى ملقى على الارض و بقع دماء صغيرة حوله .... طفلة ملقاة في احضانه ... قميصه الابيض اصبح محمر من ناحية الذراع الايمن ... تجمهر الناس حوله كانت امرأة تبدو في القرن الرابع تركض ناحيته و تدخل بين جموع الأناس حتى وصل للفتاة صرخت بخوف واضح : ابــنــتـي ...!!! تحركت الفتاة من احضان الفتى و ركضت ناحية والدتها بخوف و هلع احتضنتها هي الاخرى بقوة و كأنها ستدخلها باضلعها ... تحرك مسن نحو الفتى و هو ينظر له بتمعن و قلق و اضح كانت خصلات شعره ملتصقه على جبهته التي عليها دماء ... لاحظ عيناه الفيروزيتان تفتح تدريجيا .. لكنها لم تدم ثواني حتى اغلقت مره اخرى صرخ المسن بصوت مبحوح : علينا مساعدته ==================================================
السماء الزرقاء صافيه و الشمس تنتصفها لتنير نصف الكرة الارضيه هذا ما كان ينظر له صاحب الشعر الازرق و العينان السوداء بتملل واضح كان يجلس على طاولة الكافتيريا المدرسه عند احد النوافذ نظر امامه للعدم : ااه اين انت ي صديقي ..! احس بيد توضع على كتفه لم يلتفت خوفا من ان يكون مثير المتاعب سمع همساتها المرهقه : ألم يأتي بعد ..؟!! انزل رأسه بحزن بادٍ على ملامحه تحركت هي بهدوء لتجلس بالمقعد المقابل له رفع رأسه و نظر لها بنظرات هي لم تفهمها ثم نطق بتساؤل : كيف تستطيعين تمثيل دورين في آن واحد ..؟! قطببت حاجبيها : لم افهم ..؟! ريو : اممم في المدرسه تكونين خجوله جدا و لكن حين رأيتك في المنظمة كنت حادة و جديه ابتسمت هي بهدوء: لاني اعيش على مبدأ الجد وقت العمل فإذا كان عملي جاد علي اتمامه بأكمل صورة و اذا عدت لحياتي الطبيعية اكون على شخصيتي كما انا ابتسم لها و اعاد نظره للنافذه ======================== ======================== .....: ماذا تقصد بهي بخير ..؟! فأنا احضرت فتى و ليست فتاة اجابه بهدوء و قد بدا واثق من كلامه : ادخل لهذه الغرفة ان لم يكن نفس الشخص الذي احضرته فسيكون هناك تصرف اخر تنهد الرجل المسن و توجه ناحية باب غرفة المريض صدم مما رأه انه نفس الفتى الضمادات تلف جبينه و ذراعه الايمن كذلك .. جروح على وجهه ... شعره الاشقر و عيناه الفيروزيتان انه هو ... لكن لم يعلم لماذا انثه الطبيب اعتدلت هي بجلستها و انزلت رأسها لتتساقط خصلات من شعرها على وجهها : انها الحقيقه انا فتاة توجه ناحيتها بهدوء همس : لما ..؟! اكيرا و ملامحها لا تدل على الراحه : يا عم ارجو ان لا تخبر احدا بهذا ... و اعذرني فانا لا استطيع اخبارك لما ..؟! اغمض عينيه لبرهة واحده ثم اعاد فتحها و قال بهدوء : ما الذي قد يدفعك لاخفاء حقيقتك .. انتِ فتاة و عليك التصرف بما انتِ عليه ... و لا اظنه سبب قويا لتتخلي عنها هكذا يا ابنتي كانت كلماته تغرز بقلبها كالخناجر فهي حقا ستضل فتاة .. لكن اخطأ حين قال لا يوجد سبب قوي ... بل انه اقوى مما يتوقع ... انهمرت دموعها كالشلال فمهما حدث ووغيرت شكلها فقلبها يبقى قلب فتاة حساس تقدم هو ناحيتها و جلس على طرف السرير وضع يده على رأسها و بدأ يربت عليه كي تهدأ هي لم تستحمل اكثر ارتمت في احضانه فهي تريد ان تحس بطعم الامان ... لقد سأمت من ان تكون هي الامان لعائلتها ... هي من تبحث عن الامان قالت بصوت متقطع من البكاء : سأخبرك ... لكن ارجو ان لا تخبر احدا هو كان مصدوماً من ردة فعلها التي فاجأته لكن رغم ذلك ابتسم و قال بنبرة حانيه : اعدك يا صغيرتي اعدك ================== ستوووووووب
اهلا بلعود انا سعيدة كتير شتقتلكم كلياتكم بنات حبيبتي Ĉяãžỵ Ĝíгł ㋡ انا بحبر روايتك بموت فيها اتمنيلك النجاح حبي دعواتكم لي يابنات لتخفيف الضغط كل العمال علي هههههههههه باي في اماني لله صديقتكم و اختكم : اموله
