| قصص مضحكه | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
++ملكه الدلع ++ إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 90 تقييمــيً % : : 46286 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 6 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 18/04/2012
| موضوع: قصص مضحكه 25/4/2012, 3:53 pm | |
| بدون اي مقدمات
فاااااااااااااااااااااااااار وقطه
في كلّ يومٍ أرى شيئاً مقروضاً في غرفتي دفتراً أوراقاً ممسحة
منديلاً وعرفت أنّ فأراً هو الذي يعبث في غرفتي بلا خوفٍ أو رقيب
ماذا أفعلُ وفكّرتُ طويلاً
رسمتُ قطّةً بأقلام ملوّنة القطّةِ فاتحة فاها مكشرّة عن أنيابها
ووضعتها بصورةٍ واضحةٍ أمام مكتبي وأمامها من الجهة الثانية
مرآة كي تظهر قطتين بدل قطّةٍ واحدة
آه كلّ شيء كان سالماً في غرفتي في اليوم الأول
وضحكت وكذلك بقيتْ حاجياتي سالمةً في اليوم الثاني
ابتسمتُ وقلتُ في نفسي
لقد انطلتِ اللعبةُ على الفأر
ولكنّ في اليوم الثالث وعندما عدّتُ من المدرسة
وجدتُ صورة القطّة قد شُطِبَ عليها بالقلم الأحمر بعلامة × ومكتوب تحتها بخطّ واضح
انخدعتُ بقطّتكَ المزيّفة هذهِ يومين فقط، ألا يكفي هذا
وهكذا عادَ الفأرُ إلى عملهِ السابق في غرفتي
وعدّتُ أنا أفكّرُ بخطّةٍ جديدة للتخلص منه
حماقات ابى الغصين
استيقظ أبو الغصين ذات صباح، وصار يولولُ ويصيحُ، فاجتمع الجيران، وطرقوا الباب، وقالوا - ما بك؟ هل أصابك مكروه؟ لقد سمعنا صُراخاً فقال لهم: إن قميصي كان منشوراً على حبل الغسيل فوق السطح، ثم هبَّت الريح وقذفت به من فوق فقالوا: وإذا سقط من فوق؟! فهو مجرد قميص من قماش فحملق في وجوههم وصاح: أيها الحمقى لو كنتُ فيه كنت وقعتُ معه
ما أبْأسَ الحياة مع مغفلين من أمثالكم. ثم أخرجهم وأغلق الباب! وأحضر القميص يتفقده فوجده سليماً وقال: الحمد لله أنني لم أكن فيه. ثم لبسه وجاء بمبخرة يتبخر بها فاحترق ثوبه، فخاف وصاح فاجتمع الجيران، وقالوا: ماذا حدث لك؟ قال: احترقت قالوا: ولكنَّا نراك سليما قال: كدتُ أحترق بسبب المبخرة. قالوا: اترك البخور، واجعل مكانه عطراً. فقال: أيها الحمقى! تطمعون أن أترك المبخرة لتأخذوها، هيا أخرجوا. ثم خلع ثيابه وجعل يتبخر ويقول: والله لا أتبخر بعيد اليوم إلا عرياناً. ثم ارتدى ثوبه وخرج إلى السوق واشترى رأساً مشوياً، واشتهى أن يأكل منه، فأكل العينين ثم الأذنين
ثم اللسان فالدماغ، ومسح فمه وحمل الباقي إلى أبيه وقال:
جئتك برأس مشوي. فقال أبوه: أين عيناه؟ قال: كان أعمى. قال الأب: فأين أُذناه؟ قال أبو الغصين: كان أصم لا يسمع. قال: فأين لسانه؟ قال: كان أخرس. قال الأب: فأين دماغه؟ قال: كان أقرع، فغضب الأب وقال: رُدَّهُ، أو بَدِّلهُ. قال أبو الغصين: لقد اشتريته بريئاً من كل عيب، فقال الأب: صدقت وإنما العيب فيك!! وخرج بعد العصر إلى ساحة الحي فوجد واحداً من جيرانه يقول: مَنْ يحسب لي مقدار ما جاءني من محصول؟ فإني لا أجيد الحساب. فقال أبو الغصين: أنا أحسبه لك بأصابعي.
قال الرجل: عندي كيسان من شعير، فعقد أبو الغصين الخنصر والبنصر. فقال الرجل - وعندي كيسان من قمح فعقد أبو الغصين السبابة والإبهام وترك الأصبع الوسطى؟! فانتبه الرجل وقال: - لماذا لم تحسب الوسطى؟ فقال أبو الغصين: كي لا يختلط القمح بالشعير. فقال الرجل وقد شعر أنه أمام أحمق: إنك تجيد الحساب! ولولا طريقتك لتعبنا في عزل الحنطة عن الشعير! وعند المساء ضاع أخوه الصغير فخرج مع أحد أصحابه يبحث عنه. رفع صوته وهو يصيح:
ولد ضائع، من رأى ولداً ضائعاً، أبوه له لحيةٌ مصبوغة، فلطمه صاحبه وقال: وهل هذه علامة يُعرفُ بها الصبي أيها الغبي؟ فقال: ماذا أقول؟ قال: اعْطِ علامات مميزة من طول ولون وشعر وثوب. ثم التفت فرأى أخاه خلفه فقال: ويحك أين كنت؟ قال: سمعت صوتك، وأنت تبحث عن صبي لِحيةُ أبيه مصبوغةٌ، فتذكرت أن أبي يصبغُ لحيته
وقلت لعلي أكون أنا الذي تبحثون عنه! فتوقف صاحبه وقال: لقد ابتُليتُ بأسرة من الحمقى! والله لا أتابع معكم.. إنني أخشى
أن أضيع ولا تعرفوا لي علامة فتركهما ومضى
يتااابع بس بعد الردود
| |
|
| |
sαяαн♔ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 2938 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 54448 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 61 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 08/07/2011
| موضوع: رد: قصص مضحكه 25/4/2012, 4:08 pm | |
| | |
|
| |
++ملكه الدلع ++ إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 90 تقييمــيً % : : 46286 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 6 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 18/04/2012
| موضوع: رد: قصص مضحكه 25/4/2012, 4:39 pm | |
| الله يسلمك حبيبتى ع ردك القمر | |
|
| |
++ملكه الدلع ++ إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 90 تقييمــيً % : : 46286 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 6 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 18/04/2012
| موضوع: رد: قصص مضحكه 26/4/2012, 12:51 pm | |
| | |
|
| |
♪ أَحُأسُيُسْ مُرْهَفهُ♪ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 917 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 47640 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 24 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 20/04/2012
| موضوع: رد: قصص مضحكه 26/4/2012, 12:54 pm | |
| | |
|
| |
++ملكه الدلع ++ إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 90 تقييمــيً % : : 46286 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 6 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 18/04/2012
| موضوع: رد: قصص مضحكه 26/4/2012, 1:03 pm | |
| | |
|
| |
(احلى غروب) إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 125 تقييمــيً % : : 46409 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 4 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 04/04/2012
| موضوع: رد: قصص مضحكه 26/4/2012, 5:44 pm | |
| ههههههههههههه
القصة مرة تضحك يسلموااااااااا
بانتضار الباقي من القصة
ي حياتي
*تقبلي مروري*
باااااااااي | |
|
| |
++ملكه الدلع ++ إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 90 تقييمــيً % : : 46286 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 6 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 18/04/2012
| موضوع: رد: قصص مضحكه 27/4/2012, 6:31 pm | |
| يسلموو على ردك راح اكمل لاكن فى ردى الثانى | |
|
| |
++ملكه الدلع ++ إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 90 تقييمــيً % : : 46286 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 6 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 18/04/2012
| موضوع: رد: قصص مضحكه 27/4/2012, 6:36 pm | |
| المزارع والارنب
كــــان هناك
مزارع لاحظ أن محصول الجزر في مزرعته ينقص شيئاً فشيئاً
فقرر أن يراقب ليلاً لكي يعرف من الذي يسرق المحصول
و إذا بقطيع من الأرانب يهجم واحداً تلو الآخر على المحصول و يأكلون منه
إلى أن قضوا على أكثر الإنتاج من الجزر
فقرر أن يعمل لهم مكيدة و يصطادهم بها
و فعلاً نجح في خطته و أمسك بهم جميعا ثم فكر كيف يعاقبهم
أوصله تفكيره إلى قلع أسنانهم لكي لايستطيعوا أكل أي شيء من المحصول أو غيره
و فعلاً تم قلع الأسنان
ثم تركهم وعاد هو أدراجه يستريح من هذا العناء
بعد يوم يدخل المزرعة فيرى الجزر مأكول !!فجن جنونه
انتظر إلى الليل و انتظر إلى أن جاء أرنب يمشي بتخفي
إلى أن وصل قرب المزرعة أمسكه المزارع بشدة وسأله
من الذي أكل الجزر؟؟
فقال الأرنب
ثوّيناه عثير وثربناه
ههههههههههه
سامح وذو الأصابع الطويلة
سامح عمره 10 سنوات، يهوى قراءة القصص المخيفة. كلما ذهب إلى المكتبة
استعار قصصاً مرعبة. وهذه تعتبر إشارة أنه يستعد لعمل حيلة يلعبها على أصدقائه.
والداه يعرفان موعد هذه الحيل عادة، عينا سامح يغطيهما لمعان واضح وشعره المتموج يصبح أكثر تموجاً
وبالتالي يعرفان أنه قد قرأ قصة مخيفة وأنه يستعد لعمل حيلة يخيف بها أحداً ما.
رغم أنه يحب القصص المخيفة ويحب إخافة كل من هو في طريقه، إلا أنه كان محبوباً لروحه المرحة وحبه لمساعدة الغير
ولهذا لم يمانع أحد حيله. بعض من أصدقائه فكروا أن يردوا له الصاع ويقومون بحيله يخيفونه فيها.
في يوم ما، سأله صديقه أن يزوره بعد المدرسة. سأل سامح والديه فسمحا له على شرط
أن يعود قبل الغروب. قال والده: تذكر يا سامح أن عليك أن تأتي قبل الغروب عبر الحديقة الكبيرة!
وعد سامح والده أن يخرج من عند صديقه مبكراً ثم ذهب. قضى لدى صديقه وقتاً ممتعاً في مشاهدة صور
لقصص مخيفة وقراءة بعض المقاطع من القصص المثيرة
ذهب الوقت واكتشف متاخراً أن السماء حالكة الظلمة. فركض مذعوراً قائلاً: علي أن أذهب إلى البيت حالاً.
بدأ سامح طريقه عبر الحديقة والدنيا ظلام وهدوء شديد. تساءل لمَ لا يضع المسؤولون
إضاءة في هذه الحديقة؟ ثم تذكر أنهم قد فعلوا ولكنهم كأطفال كانوا يقومون بعمل مسابقة
من يرمي الحجار على الأضواء فيكسرها، ومن يفعل يعتبر بطلاً. الآن عرف
أنها كانت فكرة سيئة وليست ذكية أبداً. بدأ صوت الحشرات الليلية يصبح
مزعجاً بشكل كاد أن يصيبه بالطرش حتى أنه تخيل لو أن هناك أحد يتبعه، فلن يسمع وقع أقدامه.
ثم سمع صوتاً خلفه، صوت إنسان! قال الإنسان بصوت
أجش: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟
ذعر سامح وبدأ بالركض. ولكن صوت الأقدام تبعته، وبعد أن كاد أن ينقطع نفسه، توقف وقال بصوت مرتجف: من هذا؟ ولكن لم يكن الرد إلا: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟
بدأ سامح بالركض مرة أخرى. وتبعته الأقدام. توقف مرة أخرى وقال: من هناك؟
فجاءه الرد: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟
لمَ لم يقل الشخص شيئاً آخراً؟
المسكين سامح بدأ يركض مرة أخرى. ومرة أخرى استجمع قواه وقال: من أنت؟
فكان الرد: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟
ركض سامح حتى وجد نفسه أمام باب بيته ولكن الباب
كان موصداً! والأقدام تتبعه. لم يبق لدى سامح أي قوى للهرب، فتوقف وقال: من هذا؟
ومرة أخرى جاءه الرد: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟
ابتلع سامح ريقه الذي جف، واستجمع كل شجاعته
وقال: من أنت وماذا يمكنك عمله بأصابعك الطويلة الرفية وأسنانك الحادة؟
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه كان رد الوحش.
أغلق سامح عينيه وأذنيه وجلس على مدخل بيته خائفاً. ثم فتح
عينيه بعض الشيء ليرى أن الوحش يقف أمامه تماماً
كان يرتدي بنطالاً أسود اللون أنيقاً. نظر إلى أعلى جسد الوحش، لتصيبه صدمة قوية. لم يكن الوحش سوى والده.
قال الوالد: سامح، ألم أخبرك أن تأتي قبل الظلام؟
قال سامح خجلاً: نعم، لقد فعلت.
قال الوالد: ظننت أنه من الأفضل أن أعلمك درسا
بأن أخيفك كما تخيف الآخرين فتعرف كيف يشعرون بعد مؤامراتك.
نظر سامح إلى والده لفترة طويلة، ثم دخلا إلى المنزل يقلدون أصوات الوحوش، ولكن سامح تعلم درساً لن ينساه.
ههههههههههههه احسن
حسن و الجمل العطشان
بينما ارتفعت الشمس خلف المسجد الكبير في وسط مدينة الحجر البيضاء
كان أمير يضع آخر ما تبقى من الأكياس المحاكة والمصنوعة من صوف الغنم
على سنام جمله حسن. كانت السماء تشتعل من الحرارة بألوان حمراء
زهرية وبنفسجية وبرتقالية. نظر الجمل حسن إلى السماء
ليرى جمال ألوانها صباحاً، ونظر إلى سنامه المحمل بالأكياس
كل كيس مليء بالبهارات والزيوت العطرية والحجار الثمينة
كلها سيحملها مع صاحبه إلى القرية البعيدة خلف الصحراء الحارقة.
بدأ صاحبه بربط قوارير الجلد المليئة بالماء البارد ثم صعد ليجلس
ركل جمله ليبدأ السير، وبدأت الرحلة باتجاه الصحراء الملونة التراب
تاركان أشجار النخيل التي تملأ الواحة. تمنى حينها الجمل حسن
لو أنه شرب المزيد من الماء قبل ترك المكان؛ فقد كان يشعر بالعطش.
كانت شمس هذا الصيف حارقة مسلطة عليهما
خلال هذا الوقت تناول أمير الماء العذب المنعش ليشرب عدة مرات
عادة لا يحتاج الجمل للشرب بشكل متكرر، ولكن حسن لم يكن
كغيره من الجمال، كان دائم العطش. وفي كل مرة يشرب فيها أمير
تمنى الجمل حسن لو أنه يتمكن من الحصول على بعض هذا الماء البارد
كانت الشمس تسطع على كل جوانبه فيشعر بحر شديد
ولهذا فقد كان ينتظر اللحظة التي يبتعد فيها نظر أمير فيتناول حسن الماء بلا أن ينتبه صاحبه.
بعد أن سارا لساعات متعددة، أصبح حسن في حالة شديدة
من العطش حتى لم يعد يقوى على التحمل، فهو يحتاج إلى الشرب
بشكل ملحّ. ولشدة تفكيره بكيفية الحصول على الماء من غير أن ينتبه رفيقه
لم ينتبه للحجر الكبير الذي اعترض طريقه، فتعثر فيه وسقط فوقه على ركبه
فسقط أمير عن ظهره بقوة. بقي أمير مدة كافية ووجهه في التراب
فتمكن حسن من تناول الماء والشرب وإعادته بسرعة قبل أن ينتبه صاحبه.
وقف أمير ونظف ملابسه ووجهه وشعره من التراب وتوجه إلى
جمله حسن، انتبه إلى وجود الحجر وعرف أن جمله تعثر
هز رأسه ثم صعد مرة أخرى على ظهر حسن.
تبسم حسن ابتسامة يعرفها الجمال ومضى في سيره باتجاه القرية
كانت الشمس عالية في السماء والحرارة لا تطاق، فكان أمير يبرد الهواء
حول وجهه بمروحة ورقية، ولكن المسكين حسن لم يشعر إلا بحرارة أكبر
وعطش أعظم. كان ينظر إلى أمير ولعابه يسيل وهو يراه يتناول الماء العذب من قارورة الجلد
أغلق عينيه وأكمل سيره وهو يتخيل وسط ماء بارد يخفف حرارته ويرطب فمه. عندما
فتح عينيه ونظر إلى أمام قدميه، توقف فجأة وصرخ بصوت يثقب الآذان وطار صاحبه
عن ظهره مرة أخرى، تراجع حسن للخلف، فقد كان أمامه ثعبان كبير يتلوى ويسير
وسط الرمال، حسن يكره الثعابين بشدة ويخافها.
تنبه حسن إلى صاحبه المغطى بالرمال، وهروب الثعبان، فأسرع بأخذ الماء والشرب
منه حتى ارتوى ثم أعاد القارورة مكانها قبل أن يقف صاحبه مرة أخرى وهو يشتاط غضباً
نظر أمير حوله ليرى إن كان هناك حجراً آخراً، ولكنه رأى الثعبان
فعذر صاحبه الجمل، نظف نفسه وعاد ليجلس على ظهر حسن وإكمال المسير.
مرت ساعات أخرى والشمس لا تزال بحرارة لا ترحم
من بعيد، رأى حسن القرية، شعر بالسعادة فالماء قريب. بدأ بتخيل نفسه وسط ماء بارد
منعش يبرد جسده ويرويه من عطشه، سيشرب الكثير من جالونات الماء. وبينما هو سارح
في خياله، وجد نفسه يضرب رأسه بقوة بنخلة مما سبب له ورما في رأسه، وليطير على
إثرها صاحبه للمرة الثالثة عن ظهره. أخذ حسن القارورة مرة أخرى ليشرب ما تبقى بها ثم إعادتها
مرة أخرى. أمير كان في منتهى الغضب حينها؛ وقف أمام حسن مشككاً بنواياه، ثم انتبه إلى
النخلة أمامه. هز رأسه وصعد على ظهر حسن وأكمل المسير
تناول الماء ليجده فارغاً تماماً. ابتسم حسن ابتسامة الجمال وأكمل سيره.
أخيراً وصلا إلى القرية في وسط واحدة مليئة بأشجار التمر اللذيذ، والأعشاب الطيبة
وأشجار الفاكهة والورود العطرة. رأى حسن البحيرة الصغيرة في وسط القرية، شعر
حينها بعطش كبير. أنزل أمير أحماله من البهارات والزيوت والأحجار الثمينة عن
ظهر الجمل حسن وأخذها إلى السوق ليبيعها.
سار حسن مهرولاً إلى الماء ودخله وبدأ بالقفز داخله، كان في منتهى السعادة
لم يعد حسن، الجمل العطشان. كان يشعر ببرودة منعشة ونظافة. ثم تذكر أنه
سيعود إلى المدينة عابراً الصحراء الحارقة، فشرب
وشرب، ثم شرب وشرب حتى لم يعد هناك أي مكان لقطرة أخرى في معدته. عاد أمير يبحث عنه، تناول لجامه ثم عادا يعبران الصحراء
ولكن حسن لم يعد يشعر بأي عطش ولم يشعر بأي تعب.
الثعلب يأكل القمر
في ليلة مقمرة، كان الثعلب الجائع يطوف خلسة حول بيت في مزرعة
بحثاً عن فريسة.. وأخيراً.. وبعد طول معاناة، قابلته هرة صغيرة..
فقال لها: لست وجبة مشبعة لمخلوق جائع مثلي
لكن في مثل هذا الوقت الصعب
فإن بعض الشيء يكون أفضل من لا شيء. وتهيأ الثعلب للانقضاض على الهرة.. فناشدته قائلة : كلا أرجوك.. لا تأكلني.. وإن كنت
جائعاً، فأنا أعلم جيداً أين يمكن للفلاح أن يخبئ قطع الجبن.. فتعال معي، وسترى بنفسك. صدق الثعلب ما قالته الهرة الصغيرة.. وسال لعابه ينما تخيل قطع الجبن وهو يتهمها.
فقادته الهرة إلى فناء المزرعة حيث يوجد هناك بئر عميقة ذات دلوين.. ثم قالت له: والآن، انظر هنا، وسترى في الأسفل قطع الجبن. حدّق الثعلب الجائع داخل البئر، ورأى صورة القمر منعكسة على الماء، فظن أنها قطعة من الجبن..
فرح كثيراً وازداد شوقاً لأكلها.. قفزت الهرة إلى الدلو الذي في الأعلى، وجلست فيه، وقالت للثعلب: هذا هو الطريق إلى الأسفل
. إلى قطعة الجبن.. ودورة الهرة بكرة الحبل، ونزلت بالدلو نحو الأسفل إلى الماء..
وهبطت إلى الأسفل قبل الثعلب، وهي سعيدة.. وتعلم ما تفعل.. ثم قفزت إلى خارج الدلو وتعلقت بالحبل.. ناداها الثعلب قائلاً: ألا تستطيعين حمل قطعة الجبن إلى الأعلى؟. أجابت الهرة : كلا، فإنها ثقيلة جداً.. ولا يمكنني حملها إلى الأعلى.. لذا عليك أن تأتي إلى هنا في الأسفل.
ولأن الثعلب أثقل وزناً من رفيقته، فإن الدلو الذي جلس فيه الثعلب هبط إلى الأسفل وغمره الماء
في الوقت الذي صعدت فيه الهرة الصغيرة إلى الأعلى، وأفلتت من فكي الثعلب بذكائها.. يتاابع فى الرد الثااانى
| |
|
| |
++ملكه الدلع ++ إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 90 تقييمــيً % : : 46286 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 6 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 18/04/2012
| موضوع: رد: قصص مضحكه 27/4/2012, 6:44 pm | |
| بحيرة الضفادع في زمان بعيد.. عاشت مجموعة من الضفادع الخضراء في بحيرة صغيرة في غابة بعيدة حيث تكثر الحيوانات بكل الأنواع والأحجام
كانت الضفادع تعيش معا بسعادة وهناء.. وكلٌّ منها يعرف الآخر.. وكانت المحبة والألفة والتفاهم وجمال الطبيعة.. كلها متآلفة ما يجعل المكان جنّة غناء الضفادع كانت تعرف أنّ عليها الاحتراس دائماً لأنّ هناك أخطاراً تحيط بها من كل جانب، وأعدت مجموعة من الضفادع الشابة لتراقب أي خطر داهم فالبحيرة فريدة من نوعها في الغابة.. كبيرة وواسعة.. وماؤها عذب وطيب وكل حيوانات الغابة تأتي لتشرب منها
وكانت حيوانات الغابة تحترم الضفادع وتقدرها، وتعرف فضلها بالحفاظ على البحيرة نظيفة جميلة.. لذلك كانت الحيوانات تحرص على نظافة البحيرة ولا تعكر ماءها.. ولا تشوّه مناظرها الجميلة التي تحيط بها من كل جانب
وعاشت الضفادع زمناً طويلاً في سلام وأمان، وكادت تنسى المخاطر التي تشهدها كلُّ غابة من غابات الأرض
وفي صباح يوم.. وكان صباحاً مشرقاً جميلاً.. دافئاً لطيفاً.. خرجت الضفادع من الماء لتتشمس.. وألقت بأجسادها الخضراء فوق العشب الأخضر الرطب الذي يحيط بالغابة مثل السوار بالمعصم.. فامتزجت بلون العشب وكأنها ذابت فيه وتمددت بسلام تتمتع بأشعة الشمس
وكان من عادة الضفادع كلما خرجت من البحيرة للتسلية والترفيه والتشمس تكليف مجموعة المراقبة بالانتشار للإبلاغ عن أي خطر.. وكانت المجموعة تقوم بعملها بكل جد وانتباه وتفان.. دون إهمال أو تهاون أو كسل
وقبيل وقت الضحى بقليل، رأت الضفادع من أعلى التلال المحيطة حركة غير عادية من جهة الشرق.. الأشجار كانت تهتز بعنف وبشكل غير مألوف والطيور تهرب مذعورة من فوق الأشجار بشكل سريع ودون إبطاء.. أطلقت مجموعة المراقبة صيحات إنذار كانت المرة الأولى التي تطلق مثل هذه الصيحات.. فهبّت الضفادع تقفز هنا وهناك دون أن تعرف سبب الصيحات لكنّها كانت متأكدة من اقتراب خطر حقيقي منها كانت هذه أول مرة تشعر بهذا الخطر على حياتها.. ومن هول المفاجأة لم يعرف كثير من الضفادع وخاصة الصغار منها إلى أين تذهب وإلى أين تلجأ.. ولم تكن قد حضرت نفسها لمثل هذا الظرف الطارئ وتفرقت الضفادع في كل مكان حتى انتهى الهجوم وبعد ذلك عادت الضفادع الى مملكتها وأصبح لديها جيش للدفاع عند الهجوم
متاعب أنف
تفوهت العينان والأذنان والفم في أحد الرؤوس بكلمات غير لائقة بحق الأنف
صاحتِ العينان: انظروا إلى أنفنا هذا ما أَسمجه وما أبسطه
قال الفم مؤكداً ما قالته العينان: إنه ينتصب مثل الفزاعة وسط الوجه
وقالت الأذنان:أجل أجل أنتم على صواب وهو متباهٍ ومتبجح مع أنه يكون قذراً أحياناً
صاحت العينان:إنه يسيءُ إلى جمالنا من يستطيع أن يحتمله بعد الآن من
قالت الأذنان:يخجلني حتى أوشكَ أن أبكي حياء
وقال الفم: أنا الأشقى به لأنه أقرب إليَّ أحتمله في الليل والنهار
لا يساعدنا في شيء
فليذهبْ من هنا فوراً
فليذهبْ إلى الشياطين
كان الأنف يعرف أنه غير جميل وقد سمع كل ما قيل فيه لكنه لم يشأ الاحتجاج بل تظاهر بأنه يهوّم نعساً
ثم ارتعش وصرخ بصوت قوي: أوخ، أوخ، أوخ، ما هذه الرائحة المدهشة! إنها رائحة طعام شهي
حرك الفم شفتيه وقال: شكراً لك يا أخي على هذا الخبر اتبع اتجاه الرائحة أظن أن مصدرها غير بعيد إنني أتوق إليه
وغمزت العينان بنشاط: وسيكون كل شيء جميلاً هناك حتماً نحن نحب الجمال لا تدع الرائحة تفلت منك يا أخانا
قالت الأذنان:لا يهمنا الذوق والطعم لكن حيث توجد الأطعمة الشهية تكون الألحان والأغاني الجميلة
قهقه الأنف ضاحكاً: ها ها ها أنا لا أرعى العشب يا أصدقائي أما رفضتموني أما طردتموني ابحثوا الآن عن مصدر الرائحة
جمدتِ الأذنان والعينان والفم في أماكنهم قالت العينان: لم نكن على حق
قالت الأذنان: أخطأنا
وقال الفم: لقد قسوتُ عليه كثيراً وأستحقُ عقاباً شديداً
قال الأنف: هيا لن أغضب منكم سيروا معي
واعلموا أن كل ما على الأرض قد ولد ليؤدي واجبه
| |
|
| |
++ملكه الدلع ++ إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 90 تقييمــيً % : : 46286 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 6 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 18/04/2012
| موضوع: رد: قصص مضحكه 3/5/2012, 5:46 pm | |
| | |
|
| |
كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة |
Heart Attack كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 2075 عُمّرـيً * : : 28 تقييمــيً % : : 53099 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 37 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 16/08/2011
| موضوع: رد: قصص مضحكه 6/5/2012, 1:17 pm | |
| | |
|
| |
| قصص مضحكه | |
|