صوت الحرية
كنت بالأمس عزيزة
كنت قوّة
كنت بستانا ونهرا
كنت بركانا ونارا
كنت زلزالا مدمّر
كنت شوكا
في حلوق الحاكمين
فرموني بسهام الغدر
والحقد الدفين
ثمّ جاؤوا
كلهم يبغون قتلي
فأنا أصبحت نقمة
كلهم يخشونني
يخشون صيحتيَ التي تجتاحهم
فرموني في دياجير الظلام
وبنوا فوق صيحاتي الجدار
طعنوني
رجموني
قتلوني
كلّ جرمي
أنّ صوتي
صوت من عشق الحياة
وراد يحيا في بلاد حرّة
تأبى الهوان