قد كنت أحسب أن الحب قد نضبا
حتى رأيتك صار ا ﻷ مر منقلبا
غصن من البان زانه أدب
تبارك الله ما أعطى وما وهبا
تمشي الهوينا ببطن الحي مشيتها
و الكل يرمقها حبا لها طربا
رسحاء مقبلة عجزاء مدبرة
حازت تمام الحسن إن ترى...عجبا
رنت فملت فغضت من تعففها
فهالني الأمر حتى ما أرى سببا
فرحت أضرب أخماسا أشد يدي
و القلب منفطر من حبها سغبا
فقلت رسلك قلبي قد فتكت به
ترفقي و ٱمنحيه الروح قد عطبا
فلم تبالي لقولي لحظة، و مضت
تطوي الدروب تحاكي الموج و السحبا
فسرت أحمل خطوي خلفها ثملا
أتلو النشيد، نشيد الحب مضطربا
حتى ٱستكانت بغتة فرنت
فضمنا الشوق ردحا قد غدا لجبا