بــســم الله الرحــمــن الرحـــيـم
هذا كله القليل القليل مما أعد الله سبحانه و تعالى لعباده المؤمنين.
أعد لهم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت
] إخوةالإيمان إقرأوا هذه الصفحة و ستتغير حياتكم إن شاء الله [/b]
[b]الجنة لبنة من ذهب و لبنة من فضة و ملاطها المسك و حصباؤها اللؤلؤ و الياقوت و ترابها الزعفران ،من يدخلها ينعم لايباس و يخلد لا يموت لاتبلى ثيابه و لا يفنى شبابه.
في الصحيحين عن النبي ص : » » إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة ،طولها ستون ميلا ،للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم، فلا يرى بعضهم بعضا. « «
عن علي رضي الله عنه
إن أحدهم لأعرف بمنزله في الجنة من مسكنه في الدنيا ، يساق الذين أتقوا ربهم إلى الجنة زمرا ، حتى إذا انتهوا إلى باب من أبوابها وجدوا عندها شجرة يخرج من تحت ساقها عينان تجريان ، فعمدوا إلى إحداهما كأنما أمروا بها، فشربوا منها ، فأذهبت ما في بطونهم من أذى أو قذي أو بأس ، ثم عمدوا إلى الأخرى فتطهروا منها فجرت عليهم نظرة النعيم فلن تغير أبشارهم بعدها أبدا ، ولن تشعث أشعارهم. صحة وعافية دائمة
ثم تتلقاهم الولدان يطيفون بهم وجوههم كاللؤلؤ تنير من النور ، كما يطيف أهل الدنيا بالحميم يقدم من غيبته ، فيقولون : أبشر بما أعد الله لك من الكرامة ، فيسير معه وسط قصور و أنهار وفي كل مرة يمر على خدم يحسبهم ملوك القصور، فيقال له خدمك.
ثم ينطلق غلام من أولئك الولدان إلى بعض أزواجه من الحور العين ، فتقول أنت رأيته ، فيقول نعم أنا رأيته وهو ذا بأثري ، فيستخف إحداهن من الفرح و الشوق و الولع بحبيبها و قرة عينها حتى تقوم على أسكفة الباب ، فإذا انتهى إلى منزله نظر إلى سقفه فإذا هو مثل اللؤلؤ ، فلولا أن الله قدره له لألم أن يذهب ببصره ، ثم طأطأ رأسه فنظر إلى أزواجه ، وأكواب موضوعة و نمارق مصفوفة ، وزرابي مبثوثة فنظروا إلى تلك النعمة وقالوا: "" الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ""
ثم ينادي مناد: تحيون فلا تموتون أبدا، وتصحون لا تمرضون أبدا.
.
إذا هم بتناول الثمار تدلت الثمار حتى تصل فمه ، فهم يتناولونها قياما و قعودا و مضطجعين ، و أنهار من عسل مصفى ، و أنهار من لبن ومن كأس ما بها من صداع و لا ندامة ، وماء غير آسن. و في الجنة لشجرة يسير الراكب فيه ظلها مئة عام لا يقطعها
إنك لتنظر إلى الطير في الجنة فتشتهيه، فيخر بين يديك مشويا.
إن الرجل ليتكيء في الجنة سبعين سنة قبل أن يتحول ، ثم تأتيه إمرأة فتضرب على منكبيه ، العين إمرأة شابة حسناء جميلة بيضاء البشرة شديدة سواد العين يرى الناظر وجهه في كبد إحداهن ، كالمرآة من رقة الجلد حسن كالياقوت و المرجان مطيعات مقصورات على أزواجهن لم يطأهن إنس ولا جان فتكون اللذة أعظم أثداءهن كالرمان # نواهد و كواعب #.رقتهن كرقة الجلد الذي رأيته في داخل البيضة مما يلي ا لقشرة .
فينظر وجهه في خدها لأنها أصفى من المرآة ، وإن أدنى لؤلؤة يكون عليها لتضيء ما بين المشرق و المغرب ، يكون عليها سبعون ثوبا ، ينفذ بصره حتى يرى مخ ساقها ، على فرش مرفوعة ناعمة لينة وزرابي مبثوثة وخيم من لآليء مجوفة في البساتين على ضفاف الأنهار ، والولدان يطوفون للخدمة .... و أنت في أشد الفرح و السرور
لا يمل الرجل زوجته ولا تمله ولا يأتيها من مرة إلا وجدها عذراء إذا قام عنها عادت بكرا كما كانت، إن الرجل يعطى قوة مئة رجل في المطعم و المشرب و الشهوة و الجماع لتكتمل اللذة و النعمة.
إن في الجنة حوراء يقال لها اللعبة ، كل الحور يعجبن بها ، يضربن بأيديهن على كتفها ويقلن لها : طوبى لك يالعبة ، لو يعلم الطالبون لك لجدوا ، مكتوب بين عينيها : من كان يبتغي أن يكون له مثلي فليعمل برضاء ربي.
وما يزيد من هذه النعمة هو إطلاعهم على أهل الجحيم - عفانا الله منها - وهم في شدة و قسوة تتلقفهم العقارب والثعابين ، شرابهم حمأ مسنون ، ومأكلهم شجرة الزقوم رؤوسها كأنها الشياطين.
أما آن الأوان أن تجتهد وتكد للفوز بنعيم لا يفنى
ألا أن سلعة الله غالية.
قال ص:"" إذا سألتم الله فأسأله الفردوس، فإنه وسط الجنة و أعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة "" []