[رسالتي مهداةٌ لأصحاب المواقع]
رسالةٌ إلى تلك القلوب التي يغمرها حب الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم
بل بلا شك يغمرها حب الخير ،، حب العطاء ،، حب النفع والإفادة والتوجيه
ولكن هناك من اختلت لديه الموازين واتبع خطوات الشيطان بجهلٍ قد يكون وغفلة
(نسأل الله لهم التبصرة والهداية إلى الطريق الصحيح)
[فـ ياصاحب الموقع]
اسأل نفسك وتفكر ... ما الذي جعلك تنفق مالك وتبذل جهدك وشبابك لإنشاء هذا الموقع ؟
اسال نفسك وتفكر ... ما الهدف المنشود والرسالة المرجوة والتي تريد ايصالها من خلاله ؟
اسأل نفسك وتفكر ... ما المادة الموجودة والتي تبث فيه ويتم طرحها من قبلك والموجودين ؟
وتذكر قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
"لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه ، حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيم أفناه ؟
و عن شبابه فيم أبلاه ؟ و عن ماله من أين اكتسبه و فيم أنفقه ؟ و ماذا عمل فيما علم
؟"
صحيح الجامع
[لا تتساهل]
فأنت الآن في موضع مسؤولية ومسائل يوم القيامة عن هذا العمل
فـ هل أنت على أتم الاستعداد للوقوف بين يدي الله سبحانه يوم القيامة وموقعك مليء بما لا يرضيه جلَّ جلاله !
ءأنت على أتم الاستعداد لحمل جبال السيئات التي جَمَعْتَهَا من دون علمٍ على كاهلك !
[اقرأ الحديثين وشرحهما]
قال عليه الصلاة والسلام "من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا . ومن دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا" صحيح مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم "من سن في الإسلام سنة حسنة ، فعمل بها بعده ، كتب له مثل أجر من عمل بها . ولا ينقص من أجورهم شيء . ومن سن في الإسلام سنة سيئة ، فعمل بها بعده ، كتب عليه مثل وزر من عمل بها ، ولا ينقص من أوزارهمشيء" صحيح مسلم
قال النووي رحمه الله : هذان الحديثان صريحان في الحث على استحباب سن الأمور الحسنة , و[تحريم] سن الأمور السيئة , وأن من سن سنة حسنة كان له مثل أجر كل من يعمل بها إلى يوم القيامة , [ومن سن سنة سيئة كان عليه مثل وزر كل من يعمل بها إلى يوم القيامة] , وأن من دعا إلى هدى كان له مثل أجور متابعيه , أو [من دعا إلى ضلالة كان عليه مثل آثام تابعيه] , سواء كان ذلك الهدى والضلالة هو الذي ابتدأه , أم كان مسبوقا إليه , وسواء كان ذلك تعليم علم , أو عبادة , أو أدب , أو غير ذلك . قوله صلى الله عليه وسلم : ( فعُمل بها بعده ) معناه : إن سنَّها ، سواء كان العمل في حياته ، أو بعد موته . " شرح مسلم " ( 16 / 226 ، 227 )
[أترى يا صاحب الموقع]
فتحت لنفسك باباً قد يجلب لك الخيرات أو يجر لك الويلات
فحاسب يرعاك الله
إن كنت على مقدرة لتوجيه السفينة إلى بر الأمان فتابع ونشد على عضدك حفظك الله
أما إن كنت غير قادر على التحكم بها فقف وأترك غيرك يديرها غفر الله لك
[إِعْلَمْ]
الدنيا دار عبورٌ للجنة
فـ إعمل على كسب تذكرتها لبلوغها بإذن الله
واحذر من أن تغرك الفانية بملذاتها
ومن أن يغرك كثرة المحيطين بك
واحذر كل الحذر من حب الشهرة وأن تقع في الرياء
فـ لن ينفعك (س) من الناس
وأنت تعلم ما سيقوله هؤلاء لك يوم القيامة
[نفسي .. نفسي]
فكن على قدرٍ من الشجاعة والإرادة لأن تقوم بما يجب
لا لشيء
[فقط]
[فقط]
[فقط]
لأجل مرضاة ربنا سبحانه عنك أنت وحدك في الدنيا والآخرة
لأجل أن تفوز بالنظر إلى وجهه جلَّ جلاله في الآخرة
لأجل الخلود في النعيم و( 2012 )( 2012 )( 2012 )( 2012 )( 2012 ) العين
بربك
[ألا يستحق الأمر!]
[رحمةٌ ومغفرة]
قال الباري سبحانه
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53)}
سورة الزمر
رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
"أرأيت من عمل الذنوب كلها ولم يترك منها شيئا وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا أتاها ، فهل لذلك من توبة ؟ قال : فهل أسلمت ؟ قال : أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله قال : تفعل الخيرات ، وتترك السيئات ، فيجعلهن اللهلك خيرات كلهن قال وغدراتي وفجراتي ؟ قال : نعم قال : الله أكبر ، فما زال يكبر حتى توارى"
صححه الألباني
[لا تسوف التوبة]
فـ لن ينفعك إن أخرتها فلا تعلم متى تموت وترحل .. فلا ينفع الندم حينها .. ولا مجال للعودة
قال سبحانه {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا(18)} سورة النساء
وقال سبحانه {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ(99)} سورة المؤمنون
انظر في موقعك في مجالسك وانظر في قوانينك وإلى ما يطرح وإلى تواقيع وتصاميم أعضائك واسأل نفسك
[أيرضي الله ؟!]
وابدأ مشوار السعي عن رضا الله لا الناس
ولك حرية التصرف الآن .. فـ ها أنا بلغت وقدمت
فاللهم اشهد
(نسأل الله القبول والسداد والتوفيق والرضا)
[تذكروا إخوتي وأخواتي]
الدال على الخير كفاعله
إن كنت مشتركاً في أحد المنتديات فـ أنشر إن احسست في كلامي خيراً
وكن داعياً للخير واحتسب الأجر
فالأمة بحاجةٌ لأن تعود وتستيقظ من غفلتها وتُرجِعَ هيبتها وعِزها من جديد
(ردنا الله إليه رداً جميلاً)[
تحياتي
جولينو