السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه اول رواية خيالية من تأليفي وهي حزينة وشبه مرعبة اتمنى ان تعجبكم وتعطوني رأيكم فيها :
وتبدأ القصة حينما كان هناك عائلة لاتنجب اولاد فقرووا تبني طفلة من الميتم لكن >< بل لا لم تكن طفلة بل كانت تبلغ من العمر 25 سنة لكن قصرها وشكلها الصغير بين لها انها طفلة وقد كانوا مقتنعين اهل الميتم انها طفلة وقصتها حينما كانت مع اهلها تتجول في السيارة وفجأه اتى طفل مشرد بالشوارع ويشتغل عند ناس مجرمين بسبب الاجره وقتل اهلها واخوتها ولكن من صغر حجمها حالفهاا الحض وقدرت ان تختبئ من الطفل المشرد وعندما كبرت حست بنقص وقامت تقتل كل طفل مع عائلته فكانت تردد دائماً لما انا يتيمة ويجب ان يكون العالم اجمعه مثلي !!!!!
وهذا كان قبل ذهابها الى الميتم وحين ذهبت الى الميتم كانت تتأقلم معهم لانهم ايضاً يتيمين ولا يملكون اباءاً وحين اتت العائلة كي تتبناها تبنتها وذهبوا الى البيت وحين ذهبوا الى البيت بعد شهور عدة من تبني البنت جاء خبر للام انها حامل فقد فرحت كثيراً فهكذا البنت علمت ان ستكون هناك طفلة لها اباء وابناء وعندما انجبت الام الطفلة فكانو اهلها يجبورا البنت كي تلعب مع الطفلة حين اصبح عمرها سنتان اتعلمون ماذا ؟!
انها لم تكن تلعبها بل كانت تعذبها وتضربها ووغير ذلك ... وايضاً اتى المولود الثاني ثم الثالث انزعجت البنت لان كل هؤلاء لهم اباء فقررت ان تقتلهم لكن الاهل فجأه سمعوا كيف كانت تردد خطتها في غرفتها لقتل الاولاد وحينها اخبروا الشرطة وهي عرفت بذلك اخذت الطفلة الكبيرة وهربت بها الى غرفتها وقفلت الباب وحينها خرجت تختبئ وعندما ذهبوا العائلة وجدوا ابنتهم مقطعة اليدان والقدمان وميته ومكتوب في ورقة مفاجئه صحيح انا ابلغ من العمر 29 وانكم سترون مني ابشع من هذا
وقد اتت البنت ووضعت ابنتهم الثانية المتوسطة ووقتلتها امام عينهم وركضت واختبأت ايضاً ولكنهم لايعرفون الا اين تذهب لانها تركض بسرعه شديده جدا وقد بقي الاب والام والطفلة الصغيرة فسمعوا صراخ واصوات غريبة جدا جدا فقال الاب لاتتحركوا من هنا سوف ائت بسرعه سوف ارى مامصدر الاصوات وكانت الاصوات تتجه من غرفة البنت وحينها رأه البنت تصرخ بشدة لان اشباح اهلها كانوا يتكلمون معاها ويقولون سوف تموتين سوف تموتين وبصوت مستمر ركض الاب خائفا وذهب عند عائلته المتبقيه وانتظروا بدون حركة ولم تصدر اي حركة من البنت ايضاً
وحين اتوا الشرطة شرح الرجال كل ماحدث لهم وعند اتجاه الشرطة الى غرفة الفتاه اتعرفون ماذا حصل لقد رأوها مشنوقة على حبال مكتوب عليها انتِ لست ابنتنا بل انتِ شيطان ونحن لانعرف بكِ ولن نرضى عنك ابدا.
يمكن تكون القصة مو كتير حلوة ومش مؤثرة جدا ولكن انا لدي العديد من القصص لكنها كلها سعيده وهذه اول قصة لي هكذا قصتها مرعبة وحزينة بنفس الوقت.
ملاحظه هامة خارج القصة : انا ذكرت في بداية القصة ان عمرها 25 قبل تبنيها والان كتبت 29 لانها مرت سنوات وشهور.