بنااات , دمروني , عمتي
عندما دمروني بنات عمتي / واقعيه
&.* ..عندما دمروني ..بنات عمتي &.*
(( قصه واقعيه .. حقيقيــــــــــه .. بلا كذب او تزييف ))
خلف ابواب الكليات الضخمه...
وبالتحديد في حمام قسم الدرسات الاسلاميه ..
كنت وكعادتي اذهب للوضاء لاداء صلاه الظهر وقد تاخرت نصف ساعه منذ اعلن الموذن دخول وقت الظهر ..
الحمام نص فارغ فقط انا وفتاتان ..
نظرت الى شكلي بالمراءه ... وقبل ان اهم بالوضاء ..
شعرت بحاجه ماسه لدخول الحمام .." اكرمكم الله "
دخلت بعد ان وضعت جهازي الجوال بجيب تنورتي السوداء ..
الممرات خاليه .. الحمامات شبه فارغه ..
بنات عمتي ينتمون لهذا القسم "دراسات اسلاميه ".. وانا لقسم "التاريخ "ولقرب المسافه بين المصلى والدراسات دخلت لدرسات كي اتوضاء .. ولم اعلم اني ساندم طوال حياتي ..
كانت الكليه فارغه تقريبا الا من فتيات قليلات لنهايه الدوام ...وكانت مجازفه مني ان ادخل القسم بهذا الوقت ...
خرجت من الحمام " اكرمكم الله "..لارى اربع فتايات شديدات السمار وهم من ضمن مجموعه توبيكات . مسابقات . مكياج . برامج . طبخ . فساتين" >العاب . توبيكات . مسابقات . مكياج . برامج . طبخ . فساتين" >بنات عمتي .. ومعهم فتاه عريضه كثيرا تلف العباءه بطريقه خاطائه ..
كانوا ينظرون اللي شعرت بالرعب والرهبه ولكن لم اظهر ذلك فقد احتقرتهم ..
ثم اقتربت اعرضهم جسما .. واقتربت مني عندما دققت بوجهها
بانت شعيرات محلوقه على ذقنها .. اذا رجـــل متنكــر ..
صرخت وكتمت صوتي بيدها ...
ثم الربعه .. الباقيه .. تجمعوا من حولي لم ارى سوى وجوهم السوداء ..
صرخت ...
استنجدت ..
حاولت تخليص نفسي ...
ركلت ..
بكيت ...
لم اسمع صدى صوتي ...
لقد افقدوني اعز ماملك ...
قطعوا شريط عذريتي وعفافي .. بايديهم القذره ..
ركلوني وتركوني بارضيه الحمام الوضيعه .. والدم من حولي وانا ابكي بل انزف ..
بسقت احدااهم بوجهي : (( علشان تعرفي قدرك يازباله .. مو بنات الد؟؟؟؟ ... اللي تتحديهم ..))
بنات الد؟؟؟؟
ايعقل ... بنات عمتي ارسلوهم ..
ااصدق ذلك ام ماذا ..؟
دمنا واحد .. ويرسلون من يقضي على مستقبلي ..
كيف يدخل رجل لكليه فتيات .. كيــــــــــــــــــــــف ...
كيــــــــــــــــــف ..
كيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف ..
اين النظام ..
اين الامـــــــــــــــــن ..
.
.
توقف مخي عن التفكـير ..
حاولت الوقوف والخروج من هذا المكان الوضيع .. لكن رجلاي لم تحملاني ..
سقطت مره اخرى .. لاعود للهاوية الضياع والشتات ..
ابكي اصرخ .. استجمع ملابسي لتستر مابقى لي ..
لقد ضيعــــــــــــــوني ...
قضوء علـــــــــي...
كنت انزف دما وابكي دمعا ..
سبحان الله من هذا الزمان ايعقل ان تنتهك فتاه عرض فتاه بهذه السهوله ..
احقد بنات عمتي لاني ساتزوج من ابن خالي يجعلهم .. حطموني لاشلاااااء ..
ماذني اذا كنت افضل منهم قليلا .. ماذنبي ..
انتشلتني يدها الطاهره البيضاء من هذا الضياع ..
يد نظيفه .. تعمل لتسبيح والتهليل ..
امراء سمراء لطيفه .. امسكت بيدي .. رميت يدها باشمئزاز ونهرتها ... اشعر بالتقزز من اي لمسه لجسدي المهتوك ..
طمنتني بعينيها الدامعتين وابتسامتها الحنون ..: (( حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. حاميها حراميها .. هذا وهم يشتغلوا تبع امن الكليه يسون كذا .. لاحول ولاقوه الا بالله .. يابنتي قومي معي قومي ..))
صرخت بوجهها وانا التصق بزاويه الحمام واتمنى ان يسمع اللكل صرختي مع علمي ان المحاضرات بهذا لوقت ولن يسمعني احد بسبب العوازل ..
: (( ابعـــــــــــدي عني .. الله يخليك اتركيني .. لا تلمسيني ..))
نزلت دموعها على وجهها الاسمر المجعد : (( يابنتي لاتخافي والله مراح اذيك .. قومي معي .. بيدخل فيك شي وانت تبكين بالحمام ..))
لااعلم كيف ...
ولماذا ..
صدقتها .. ومددت يدي لها ..
لتساعدني على الوقوف فانا لااستطيع رفع اصبع واحد من الوهن الذي اشعر به ..
حاولت رفعي وانا اسقط .. شددت جسمي بقوه وهي المراءه العجوز .. : (( بسم الله عليك يابنتي .. الله يساعدك .. الله يساعدك ..))
اخذتني الى الغرفه الصغيره التي تجلس بها .. قرب الحمام اكرمكم الله ..
اعطتني احدى جلابياتها الواسعه .. وغسلت وجهي .. .. اعطتني من ملابسها الداخليه ..
كانت تحركني بين يديها وانا مخدره فقط دموعي وشهقاتي هي من تحكي ..
ارتجف وكاني ورقت خريفيه صغيره .. تعلن سقوطها من شجره عملاقه ..
لاااا استطيع التصديق .. اوصلت ببنات عمتي الحقاره والسفافه والحقد والغيره ان يفعلوا مافعلوه ..
كانوا يضايقوني بالهاتف ويهددوني .. ولم اعرهم اهتماما فهم خافين لانهم يعتزمون اسماء مستعاره ..
وعندم طفح الكيل منهم اخبرت والدي واخواني .. وكما حال جميع الاهل لم يهتموا للامر .. لانها مجرد سخافه ولانهم بنات عمتي من المستحيل ان تصل بهم الحقاره لفعل الاكبر ..ولكنه حصل ..
امـــــــــــــــــــــــــــي ...
ابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ....
اخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوا ي ...
اين انتم الان ..؟؟
الم اخبركم انهم سيفعلون مايضرني وضحكت علي باستخفاف ..
تعالوا وانظروا قد هتك عرضي اي عرضكم .. ماذا ستصنعون ...؟
ارتديت عباءتي وخرجت من الكليه الملعونه ومن فيها ..؟ لم انظر وراي ..
فقط رميه بجسدي المنهك على كرسي سياره اخي ..
لم القي عليه السلام فانا متعبه وحاقده عليه ..
وهو الاخر لم يهتم قاد سيارته وهو مغلق فمه ..
××××
آآآآآآآآآآه
و
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه
و
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
الف آآآه بصدري تحرقني وتكويني ..
لم اذهب الى الكليه وبقيت حبيست غرفتي .. وصديقة وسادتي .. ابكي عليها كل ليله ..
الحوا علي بالسوال مابي ..
تحججت بالام ظهري ولم اتحرك من مكاني ..
(( ياسمين .. وش فيك ..؟ وش اللي يحصل معك .. يابنتي احكي لي انا امك ..؟))
كل يوم هذه هي الجمل ثم تخرج من غرفتي بعد ان اجيبها اريد ان انام ..
لم اكمل كليتي ماذا افعل هناك بعد ان تحطمت في احد حماماتها ..
امسك بالقران كل ليله ..
واصلي ..
لادعي على من ظلمني وجعلني بهذا الظلال والاحساس بالخزي والعار ..
...................**...............**
وقعت الصاعقه الطامه الكبرى ..؟؟
ماذا تقول والدتي ..
اتراها تمزح ...
عاد محمد من امريكا .. وقد انها دراسته للماجستير .. بقي الدكتوراه ...
انها لاكبر المصائب ..
محمد عاد ليخطبني كما اتفق والدي وزوج خالتي ..
واتفقت انا معهم فرحه ..
كنت فرحه بهذا القرار ساسافر لامريكا .. سارى الدنيا بين يدي حبيب الطفوله والمراهقه ...
ولكن بعد المصيبه ..
قالت امي وهي تبتسم بفخر اني ابنتها : (( الله يحفظه محمد ينتظرك مع ابوه علشان التحاليل هو مستعجل يبغى يملك فيك وتسافروا سوا هذ الشهر والا نسيتي ..؟؟))
كنت اريد ان اصرخ .. اشق الارض واصدعها بصراخي ..
ولكن لم استطع ..
لجم لسااني وبلع صوتي ..
حتى شفتاي لم اقوى حراكهم ..
سافرت مع من كان حلم حياتي وحبيبي .. ولكني لم اكن ياسمين ذاتها من عشقها محمد .. وتفاخر بعفتها وشرفها ..
انا الان زوجه وحليله خــــــادعه ..
ماكـــــــــــره ...
عندما وصلنا الى لوس انجلوس واستقرينا بالفندق .. ضللت واقفت بمكاني .. اضم شنطتي لصدري وراسي ونظري للارض .. لاقدر ان ارفعه فانا العار هل نسيتم ..؟
حاول محمد تهداتي وطماتني بصوته الحنون العذب .. انه لن يفعل لي شي لاارغبه ..
جلست على احد الارائك وانا ارتجف .. واشعر بنظرات محمد تخترقني .. لاااا استطيع رفع راسي والنظر لعينيه بثقه ...
رفع راسي ونظر لعيني بحنان ( افا يابنت عمتي ماعاش من ينزل راسك للارض ..))
بنت عمتي .. رنت كلماته باذني وتذكرت غدر بنات عمتي لي ..
هويت من برجي العاجي وارتجفت اوصالي .. معلنا نزول امطار من الدموع والشهقات ..
ابتسم لي بحنان اكبر : (( هههه لاتخافي يايسمينتي انتي بالحفظ والصون مراح ااذيك ..))
شهقت ببكاء اكثر واعلى .. لااا تقتلني اكثر بلطفك ..
اقترب مني ليمسك يدي ويهدوء من روعي ...
صرخت ووقفت بسرعه وابعدته عني .. فانا ااكره تلك اللمسات ..
استغرب من وضعي : (( لاتخافي يايسمينه انا محمد ))
صرخت برعشه ..: (( ابعـــــــــــــــــــد عني ابعد .. ))
مر يومان وانا على هذا الوضع كلما اقترب مني صرخت وابعدته عنه ..
الى ان اتى اليوم الثالث .. وبينما انا مستلقيه لانام بعد اداء صلاه الفجر ..
وارجع لاأنخراط بدموعي الموجعه ..
شعرت بهمسمه باذني ومسحاته عن ظهري .. بيد حانيه دافئه ليست يد حقيره ..
شعرت بجسده يضم جسدي ليحتوي ظهري بطوله .. : (( حبيبتي ياسمينه ليه تبكين ..؟ ))
شعرت بكل شعرة من جسدي تقف ..
وبمغص يقطع باحشائي بطني ..
حانت الساعه ..
حان الوقت ..
ارجوك ابتعد ..
اتركني ..
لاااا تكتشف عاري ..
وحقارت بنات ال؟؟؟؟ وبنات ال؟؟؟؟؟
همس مرت اخرى ليوقع بقلبي في اسفل قـــــاع ..
: (( انا اعشقك ياياسمينتي ليه تبعديني كذا ..؟
والله ماناظر غيرك بالدنيا ..))
كنت كالعصفور المنتوف ريشه .. او من يجر الى اعدامه ..
..كم تمنيت انا اكون عشيقتك ومن تريد ولكن .. ؟؟
..<<,,
صوت الكف الذي اتى على وجهي ملئ صداه الغرفه بعد ان زلزل مشاعري ..: (( محمــد تكفى اسمعني .. ))
صرخ بوجهي وهو يرمني بقسوه على الارض : (( كان لازم اعرف ..؟ مفروض افهم ..؟
كيف ماخطر ببالي .. غبي انا غبي انخدعت فيك ..
ياحقيــــــــــره .. ))
وقفت على رجلي المرتجفتين وانا الملم ملائت السرير على جسدي ..(( لااا محمد مو كذا انت فاهم غلط .. انا ماخنت ولا غلــــ ...))
كف اخر شهدته هذه الغرفه البارده ..
كف اظلم به من دون ذنب ..؟
تحرك بسرعه من الغرفه ليخرج : (( والله اذا جلست معك دقيقه وحده بنحرك هنا ياقذره ....
انتي طالق ..))
ارسلت الى السعوديه مع ورقتي ..
هذه هي نهايـــــــــــه ماساتي .. ضعت وضاع مستقبلي من دون سبب ...
ايصنع الحقد هــّذا ..
أتستحق الغيـــــــــــره كل هــذا الحقد ..
ارفعوا ايديكم معي بالدعاء على من دمرني .. حسبي الله ونعـــــم الوكيـــــــل
منقووووووووووووووووووووووول
حسبنا الله ونعم الوكيل