موضوع: عفوا اهل سوريا لقد خذلناكم 31/5/2012, 5:16 pm
</A>
الم يبقى منا امثال عمر بن الخطاب والمعتصم وغيرهم كثير من رفع راية الاسلام ودافع عنه وعن المسلمين ؟؟؟ أليسا منا من يبكي حال المسلمين كل يوم اصحيح اصبحنا لا يهمنا غير انفسناً فقط ؟؟؟ الم يهزنا حال فلسطين وما يفعله اليهود في إخواننا هناك ؟؟؟؟ الم يهزنا حال سوريا وما يفعله الخسيس بشار فيهم ؟؟؟ الم يهزنا حال المسلمون هنا وهناك ؟؟؟ أمات فينا إحساس النخوه والشجاعه الى هذا الحد ؟؟؟ أأصبحنا ضعفا بما يكفي ليشمت كل من حولنا في الاسلام وضعفه وخيانتهم لبعض ،، كم امرأة صرخة وامعتصمها ؟؟؟ كم طفل يبكي على فقده امه ؟؟؟؟ كم اب فقد اعز أبناءه ؟؟؟ ونحن لم نحرك ساكنن نحو ذلك وكأننا لم نسمع شي !!! متى سوف يصحوا ضميرنا متى سوف يظهر بيننا من يحفظوا كرامة الاسلام من الذل والاهانه التي نرها كل يوم تحدث في المسلمين ؟؟؟ اي ضعف وصلنا له ؟؟!!! الى متى ياعرب الى متى أيها المسلمون الى متى سوف نستقبل اخبار ذل الاسلام والمسلمين ؟؟؟ اكتب وانا اتالم بما يمر بذاكرتي من انواع الذل والاهانه التي نستقبلها كل يوم متمنين ان نتلاحق بعض من كرامة الاسلام وكرامتنا اذا بقيا منه شي !!!!
أطفالنا وفلذات أكبادنا بالحولة نعتذرُ ... نهديكم شجباً قد سمعتْهُ فلسطينُ الثورةْ في المَرّةِ تتلوها مَرةْ، وخطاباتٍ وعباراتٍ ونُرتّلُ من بعض السُّور المَكّيةِ آياتٍ فالصبرُ جميلٌ، انتظروا الأقصى يصرخُ بالصوتِ الأعلى أيوبُ ويعجزُ عن صَبر القدس الثكلى. والصرخةُ قُبّةُ صخْرتِها والنكسةُ لحْنٌ من أجراسِ كنائِسِها في كل العالم ينتشِرُ. ما لبّى العُرْبُ نداء امرأةٍ ثكلى، فاعتَذَروا. يا حمصُ، ودرعا، وحماةُ، ويا حلبُ يا كلَّ امرأةٍ تُغْتَصبُ يا كلَّ الشّامِ اتعظي مِنْ أهل فلسطينَ فقدْ صَبَروا. أطفالَ الحولةِ لا تَسَلوا عنْ أمرِ ضمائرِنا. إنّا عربٌ. في النّحوِ ضمائرُنا، وهناك ضميرٌ مسْتَتِرُ
يـا ربَّ أمّ وطــفلٍ حــيـــــلَ بـيـنـــــــهـمــــا كـمـا تــــفــــرقَ أرواحٌ وأبــــــــــــدانُ وطفلةً مثـل حسنِ الشمسِ إذ طـــــــلعـت كـأنــمــا هــي يـــاقـــوتٌ ومــرجـانُ لمـثـل هذا يذوب الـقـلـبُ مـــن كــــــــــمـد إن كـان فـي القـلـبِ إسـلامٌ وإيـمانُ اللهم افجع بشار في أولاده وزوجته وأهله ... اللهم فتت كبدة وفجر... الدماء في مخه... وقطع نياط قلبه ... اللهم واجعل رقبته ورقاب شبيحته بين يدي جيش الأحرار... يا عزيز يا جبار .. يا قوي يا قهار ...