لمن نشكوا مآسينا؟
ومن يُصغي لشكوانا ويُجدينا؟
أنشكو موتنا ذلا لوالينا؟
وهل موتٌ سيحيينا؟!
قطيعٌ نحنُ .. والجزار راعينا
ومنفيون ... نمشي في أراضينا
ونحملُ نعشنا قسرًا .. بأيدينا
ونُعربُ عن تعازينا ... لنا .. فينا!!!
فوالينا..
رآنا أمةً وسطًا
فما أبقى لنا دنيا .. ولا أبقى لنا دينا!!
ولاة الأمر .. ما خنتم .. ولا هِنْتمْ
ولا أبديتم اللينا
كفيتم أرضنا بلوى أعادينا
وحققتم أمانينا
وهذي القدس تشكركم
ففي تنديدكم حينا
وفي تهديدكم حينا
فلم تنقل سفارتها
ولو نُقِلتْ..
لضيعنا فلسطينا!!
ولاة الأمر
هذا النصر يكفيكم ويكفينا
الثاني
ما أصعب الكلام!
لقد نجوت بقدرة
مـــن عـاركم ، وعـلـوت لـلعـلياء
صعدت ؛ فــمـوطنـي السماء ؛ وكونوا
فــي الأرض إن الأرض لـلــجـبناء
لــلمـوثــقــيـن عـلى الربـاط ربـاطنا
وتسافحون قــضـيـة من صـلــبـكم
وتصافـحــون عـــداوة الأعــــداء
وتــخـلفـون هـزيـمــة ؛ لم يـعـترف
أحــــد بــها، مـن كـثـرة الآبــــــاء
الثالث
قِفـوا ضِـدّي .
لن تَبلُغوا مِنّي وُقُوفَ النّدِّ للِندِّ ِ.
دَعُوني أقتفي وَحْدي .. خُطى وَحْدي !
أنا مُنذُ اندلاع براعِمِ الكلماتِ في مَهدي
كَفاكم بَعدَكمْ أنّي
بَقيت ، كما أنا ، عِنْـدي .
فَماذا عِندَكُمْ بَعْـدي ؟!
أنا في مُنتهى طَمَعي .. وفي زُهْـدي
سَأبقى واحِداً.. وَحْـدي !
الرابع
كنت أمشي في سلام…
عازفاً عن كل ما يخدش
إحساس النظام
لا أصيخ السمع
لا أنظر
لا أبلع ريقي…
لا أروم الكشف عن حزني…
و عن شدة ضيقي…
لا أميط الجفن عن دمعي.
و لا أرمي قناع الابتسام
كنت أمشي… و السلام
فإذا بالجند قد سدوا طريقي…
ثم قادوني إلى الحبس
و كان الاتهام…:
أنّ شخصاً مر بالقصر
و قد سبّ الظلام
قبل عام…
ثم بعد البحث و الفحص الدقيق…
علم الجند بأن الشخص هذا
كان قد سلم في يومٍ
على جار صديقي في الأحلام…!
الخامس
الرأي قبل شجاعة الشجعان
هو أول وهي المحل الثاني
فإذا اجتمعا لنفس مرة
بلغت من العلياء كل مكان
و لربما طعن الفتى أقرانه
بالرأي قبل تطاعن الأقران
السادس
ان من العجب ان الجاهل الاحمق
يظل يحمل هذا الحمل الخبيث
حتى يشفي حقده بالانتقام ممن حقد عليه
ولكن هذا لن يحدث ابدا وسيظل يحمل هذا الثقل حتى الموت
اي واحد عجبكن اختارو