كاتب الموضوع | رسالة |
---|
رانيا الجميلة كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1299 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 48873 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 48 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 16/05/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 3/6/2012, 5:42 pm | |
| | |
|
| |
&افريل& مبتدئة
مسآهمـآتــيً $ : : 6 تقييمــيً % : : 45598 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/06/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 3/6/2012, 6:06 pm | |
| | |
|
| |
klover إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 77 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 46110 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 26/04/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 3/6/2012, 9:23 pm | |
| شكراااااااااااا على الموضوع الجمييييل | |
|
| |
ساحرة الأحلام قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 476 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 46691 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 9 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 23/05/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 4/6/2012, 11:42 am | |
| - رانيا الجميلة كتب:
- رووووووووعة
اكملى بسرعة شكرآ حكمل حاضر | |
|
| |
ساحرة الأحلام قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 476 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 46691 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 9 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 23/05/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 4/6/2012, 11:43 am | |
| - رانيا الجميلة كتب:
مشكورة على الصورة حبيبتى | |
|
| |
ساحرة الأحلام قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 476 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 46691 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 9 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 23/05/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 4/6/2012, 11:44 am | |
| | |
|
| |
ساحرة الأحلام قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 476 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 46691 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 9 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 23/05/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 4/6/2012, 11:45 am | |
| - klover كتب:
- شكراااااااااااا على الموضوع الجمييييل
العفو الله يعطيكى العافية | |
|
| |
ساحرة الأحلام قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 476 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 46691 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 9 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 23/05/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 4/6/2012, 11:47 am | |
| | |
|
| |
ساحرة الأحلام قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 476 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 46691 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 9 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 23/05/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 4/6/2012, 11:49 am | |
| سلام أعضاء ســــــــــوووووووووورييييي والله تأخرت لكن الظروف أقوى مني معليش إتفظلوا عندما تقع عينا جين الممتلئتان بالدموع في عين أخيها أليكس ...وقطرات المطر تنهمرعلى خديها مختلطا ً بدموعها.... عندها ترى جين ...حالة أليكس...كان متسخ الثياب ...والوحل قد غطى حذاءه تماما ً ... جين تقول وهي تأخذ أنفاسها ببطء محاولة إيقاف بكائها "هل كنت تبحث عني ؟ " حينها ينظر أليكس إليها بتلك العينان والتي بدأتا تلمعان تحت ذلك المطر وكأنه يحاول الإجابة .... لكن جين تعيد السؤال ...وهي لم تعد تستطيع مسك دموعها... جين" أليكس ...هل كنت تبحـ ...." وفجأة يدوي صوت الرعد القوي ..ليقطع ما كانت تقوله جين....ومن دون أن تشعر.. تقفزجين من مكانها لترتمي في حضن أخيها أليكس... ليقوم أليكس أيضا ً بضم ذراعيه على جين ويضمها إلى صدره ... كان أليكس يقول بنبرة يتخللها الندم و الحزن " جين ....سامحيني ......." كانت جين تردد بصوت مرتفع يتخلله بكاء لتضم أليكس ضما ً أكثر قوة .." لا تتركني وحدي ثانية أرجوك أرجوك يا أخي" ظل أليكس وجين على تلك الحالة تحت ذلك المطر....... و بعدها يقول لها الكس" حسنا يا اختي يجب علينا ان نعود الان فلا بد ان الجميع قل قعلينا الان........." جين"-حسنا يا اخي........" و عندما يديرون ضهرهما ويتقدموا قليلا يتفاجأو بوجود نايس و مايك و ماري ...... فيقول الكس لمايك" ما الذي اتى بك الم اقول لك ان لا تتأتي......" جين " لكن مند متى و أنتم هنا..........؟؟" مايك"حسنا ليس من وقت طويل......." فتقاطعه ماري"اجل اجل فقط منذ نصف خمس دقائق...... تقريبا ربع ساعه او اكثر" الكس"مذا..........و يحمر وجهه" جين"حسنا يا اصدقاء انااسفه لأنني جعلتكم تقلقون من اجلي..........." نايس"لا داعي للاسف فأنا متوعده على هذا فدائما ما تفعلها ماري بي" ماري"ماذا ماذا ........... وبعدها ما بك لقد نسيت انك هنا لمذا لا تتكلمي.......... " نايس"حسناانا انتضركم حتى تقولوا فلنعود ........" الكس"حسنا اذهبوا انتم وسأبقى انا وجين هنا قليلا........" مايك"ماذا و من الذي كان سينهار من النعاس منذ ساعه بعدها الم تكن تريد العوده منذ قليل....... " ماري"تفهم الوضع الم يقل ان هذا مكان الطفوله المفضل له و لجين.........اتركهم يا عديم الاحساس....." مايك"اسمعوا من يتكلم انها قطعة البسكويت ههههههه" ماري" ماذا ماذا........" و تبدأ نضرات الحده بينهما....... و يضحك الجميع ما عداماري و مايك........ و بعدها تقول نايس لالكس و جين"تصبحا على خير انا ذاهبه........" تلتفت و تقول لماري "هي بنا لنذهب......" ماري"حسنا .........تصبحا على خير جين الكس....." مايك"انتضراني سأذهب معكما.........تصبحين على خير يا جين و انا انتضرك يا الكس لا تتأخر........."
ألييييييييييكس ..... جيييييييييييييين..... كان كل من نايس وماري و مايك يبحثون عن أليكس وجين المختفيان عن الأنظار وينادونهم بأعلى صوتهم..... وللحظة تلمح نايس أليكس وجين من بعيد..... نايس" ها هما.... ماري ...مايك..... تعالا وانظرا ...ها هما أليكس وجين ...إنهما هناك." كانت نايس تقولها وهي بغاية السعادة...وتؤشر بيدها ليلتفت كل من ماري و مايك إلى الجهة التي كانت تنظر إليها نايس... ماري" هيا ماذا ننتظر لنذهب إليهما ....." ثم تمسك بيد نايس لتهم بالركض نحو أليكس وجين وفجأة...يمد مايك ذراعه أمام ماري و نايس ليوقفهما عن المضي قائلا ً " دعوهما وحدهما الآن.....فهكذا أفضل لهما...أظن أنهما لم يحظيا بمثل هذه اللحظات منذ قترة طويلة ..." تندهش ماري من تأثر مايك وتقول في نفسها" هل حقا ًهذا مايك... لم أكن أعرف أنه شخص مرهف الإحساس... ترى ما الذي جعلك تتأثر هكذايا مايك...؟ هل هناك ما يشغل بالك أيضا ً." ثم تلتفت ماري لنايس التي تكون قدتأثرت بالموقف أيضا ً وتقول نايس" ... أنا سعيدة ...سيعدة جدا ً لأجلهما ..." ثم تقول في نفسها " نعم ..كنت أعلم أن أليكس يملك قلبا ًطيبا ً..." ثم تنهمر الدموع من عيني نايس من شدة السعادة ... تبتسم ماري لنايس ثم تنظر لأمامها لتتأمل ذلك المشهد الأخوي المؤثر مع مايك و نايس....بكل صمت .. وعلى الرغم من ذلك المطر القوي... إلا أنه كانت تمر لحظات رائعة على الأصدقاء ... يتوقف المطر ... وتصفو السماء وتظهر النجوم المتلألئة حول القمر الذي قدأضاء قطرات المطر المتبقية على أوراق الشجر... وبعدها تبعد جين وجهها عن صدرأليكس لتنظر في عينيه ... جين" أليكس ....آسفة...أنا آسفة ..لأنني جعلتك تقلق علي ...." و ما تلبث أن تقول جين ذلك حتى يقاطعها أليكس .." بل أنا من يجب أن يتأسف ..كنت قاسيا ً معكي يا جين ...و أنا السبب فيما أنت فيه الآن..لقد جعلتكي تنسين فرحتك بيوم خروجكي على هذا العالم ...لقد جعلتكي حزينة في أسعد أيامك ...يوم ميلادك .." جين" إذا أنت تتذكر بأن اليوم هو يوم عيد ميلادي ..." أليكس" وكيف لي أن أنسى عيد ميلادكي ..يوم ميلاد سعيد عزيزتي جين ..." ثم يدخل أليكس يده في جيبه ليخرج هدية صغيرة مغلفة ً بورق أحمر ٍ زاهي.... جين" أهذه لي ..." رد أليكس بصوت ٍ خجول .. " نعم ...كنت مترددا ... طوال اليوم لذلك ........هيا افتحيها .." تمد جين يدها ببطء إلى أليكس وتتسلم الهدية ثم تقوم بفك الشريط الحريري لتفتح العلبة... " أهذه لي...."قالتها جين وهي تنظر لأليكس بعد أن رأت الهدية.. أليكس" أعلم بأنك ما زلت تحبين البحر ..لهذا احضرت لكي هذا العقد على شكل صدفة زهرية اللون ..و....." توقف أليكس عن الكلام ...عندمارأى عينا جين تنهمران بالدموع ثانية ...لتقول.." إذا ً...أنت ...كنت تفكر في هدية ٍ لي منذ أيام..أليس كذلك .؟. شكرا ً..شكرا ً يا أليكس... هذا أجمل يوم ٍ في حياتي .....لقد جعلته يا أليكس أجمل يوم في حياتي .." وتقوم بحضن أليكس ثانية وبيدها ذلك العقد الزهري اللامع ...
و بعد ذهاب مايك و نايس و ماري.......ينضر الكس الى جين و تبدوا سعيده جدا ثم يلتفت الى الوراء و ينضر الى شيئ معين و يقول"جين اتذكرين هذا المكان حيث كانت هنا الارجوحه التي كنت تفضلينها و عندما كنت ادفعك عليها......." جين "بالتأكيد... اتذكر عندما دفعتني بقوه بدون قصد فوقعت و لم استطع المشي و العوده فحملتني....." الكس"اجل انضري هناك لقد كانت هناك شجره كبيره قد اختفت الان.......يقول هذا هو يشير الى مكان بيديه......" جين"اجل عندما بنيت عليها مكان صغير يشبه البيت من الخشب و قد بنيته و اريته لي في يوم ميلادي السابع عندما قلت أن هذا المنزل هديه لك صنعته بنفسي وقتها سعدت به......" لكس" أجل وقتها قلتلي انكي لا تستطيعين تسلق الاشجار فوضعت لك سلم و كنا نحتفل فيه دائما......." ضلا يتحدثان عن ذكرياتهما.......و في هذا الوقت عندما وصل الاصدقاء الاخرين نايس ومايك و ماري..... مايك وهو يتثائب"ااااااااااااااااااااه لقد شعرت بالنعاس... تصبحا على خير يا قطعتا البسكويت......" ماري"ماذ ماذا و انت لست من اهل الخير ايها المغرور" مايك"حسنا سنره من الافضل و سأريك غدا في درس الرياضة والفنون القتاليه حتى لا تدخلي هذا القسم مره اخرى فالبسكويت مضرللذين يمارسون الفنون القتاليه.........." ماري" بعدها انا لا احب البسكويت أبدا........" و من الذي لم يتناول غدائه بل طلب اكوام من البسكويت" تبدأنضرة التحدي بينهم....... نايس" هيا يا ماري تعالي لنذهب للنوم..........تصبح بى خير مايك" مايك"حسنا تصبحا على خير.........يا قطع البسكويت" في هذا الوقت في الحديقه العامه......... جين"أليكس سأسألك سؤال ارجو ان تجيب عليه....... الكس"بالطبع سأجيب اسألي........" جين "هل نسيتني او فكرت بأنني لست اختك في يوم من الايام........" أليكس"في الحقيقه انا لم انسك ابدا بل كنت أحاول هذا لأنني كنت منزعجا و مصدوما عندما علمت اننا مجرد اخوين و لسناشقيقين........" جين "اذا لمذا لم تكلمني منذ 8 اعوام كيف كنت تستطيع ان تفعل هذا......... الكس" لا اعلم لقد كنت دائما احاول ان اقنع نفسي ان من الافضل انلا اتكلم معك ........و بعدها يجب علينا العوده لأن الوقت قد تأخركثيرا........." جين "كعادتك تتهرب هكذا........." أليكس"لكنني اجبتك و بعدها أنت يجب ان تنامي لأن لدينا امتحان في الغد و يجب ان تذهبي في كامل نشاطك" جين"حسنا لنذهب........" ثم يصلون الى المدرسه....... الكس "تصبحين على خير يا اختي........." جين "و انت من اهل الخير اخي العزيز.........." ذهبت جين و هي سعيده جدا........ و تقول في نفسها"اه لم أسمع كلمة اختي منذ زمن طويل اتمنى ان اسمعها طوال الليل....."
تستيقظ نايس وماري و الابتسامة بادية على وجهيهما فقد كانتا سعيدتين لأحداث مساءالبارحة.... ثم تتجهان إلى مبنى المدرسة لبدء يوم جديد بأحداث ٍ يأملون بأن تكون جميلة ورائعة... مارأيكم أجيبوني وردو على شان أكمل التنزيل يله بــــــــــاي | |
|
| |
ساحرة الأحلام قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 476 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 46691 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 9 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 23/05/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 4/6/2012, 11:52 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته كيف الأحوال بإدن الله كلو تمام المهم هده التكملة
تتجهان إلى مبنى المدرسة لبدء يوم جديد بأحداث ٍ يأملون بأن تكون جميلة ورائعة... تلتقي ماري و نايس بجين ...كانت جين على غير عادتها فقد كانت هي أيضا ً في أحسن حالاتها ... نايس" صباح الخير جين" جين" صباح الخير ....أرجو أن تكونوا قد سامحتماني على ما حصل البارحة فأنا لم أقصد أن أجعلكم تصابون بالبرد ..." ماري بكل فخر" لا على الإطلاق فمناعتنا قوية " قالت نايس معارضة لماري" هذا من جانبك أما أنا فقد كنت محظوظة البارحة بأن لم يصبني شيء" قالت جين مازحة" يبدو أنك فتاة مخيفة يا ماري أنت كالقط تماما ً بسبعة أرواح ولا تمرضين أبدا ً" ثم تضحك كل من نايس وجين على ماري بينما ماري على ما يبدو لم تعجبها المزحة ...
في الاستراحة جلست كل من نايس وماري وجين على إحدى الطاولات ليتناقشوا على أسئلة الامتحان الدوري لمادة الرياضيات التي قمن بحلها ويبدو أن جين الوحيدة التي لم تخطئ في الامتحان ... قالت ماري وهي متضايقة من أخطائها الكثيرة "ياإلهي ..كيف حصل ذلك .." قالت نايس "هذا متوقع لأنكي لم تدرسي البارحة " قالت ماري منكرة على نايس " جميعنا لم يدرس ..ويبدو بأنني أنا من دفعت الثمن" ثم يقطع حديثهم ... قالت ديانا التي تنضم إلى طاولة طعامهم "هنا يلعب دور الذكاء..."ثم تكمل بعد أن تجلس في كرسي ..بجانب جين ... " هذا متوقع يا ماري.....أن تكون مستوياتكم مختلفة ً في الذكاء..." تنظر ماري لديانا نظرة انزعاج بطرقة مضحكة و على ما يبدو بأنها لم تقتنع بما قالته ديانا .ثم تقول ماري ردا ً على ديانا " ماذا تقصدين ....هل تقصدين بأنني الأغبى لذلك الأكثر أخطاء ً ...؟؟؟" ديانا"لا ولكنني قصدت بكلامي جين .....فمن النادر أن تخطئ فتاة ٌ عبقرية مثلها قالتا نايس وماري في وقت واحد"عبقرية ؟؟ ! " ثم مرت دقيقة صمت لتغير ديانا الموضوع " بالمناسبة كل عام وأنت بخير يا جين " شعرت جين بالخجل لكنها ترد على ديانا " صحيح ...أنا آسفة يا ديانا لأنني جعلتكي والآخرين تقلقون علي..." ديانا" لا تهتمي عزيزتي ...كل ما كان يهمني هو أن نفرح معك في يوم عيد ميلادك الثالث عشر و أيضا أنا سعيدة ٌ لعودة ألكس إليك ؟؟؟ !!! " يبدو أن ديانا تعرف بأمر أليكس وجين -ماري وهي متفاجأة"مـ مـ ماذا ....؟ الثااالث عشر ......أعيدي ما قلته يا ديانا " ديانا" ما بكي يا ماري ألا تعلمين " تلتفت كل من ماري و نايس بتساؤل إلى جين ...ليجدا نظرات جين البريئة لهما ....ثم بدأ كل من ماري و نايس الشك فيما يسمعانه ليسألا ديانا ثانية ً .. " اشرحي لنا أكثر يا ديانا " ديانا" هونا عليكما ....لم كل هذه الدهشة ..ألا تعلمان بأن جين الآن تبلغ الثالثة عشر.ثم كيف يكون أليكس أخوها وفي نفس الصف ألم تستنتجا ذلك بنفسيكما ؟؟؟؟" ماري" الـ ثـا لتة عشر ...كيف وهي معنا بالصف" تقاطع الحديث جين وهي ترد بكل برود على ماري و نايس :" صحيح ألم يكن باديا ً علي..." ثم تبتسم جين ابتسامة طفولية كاركاتورية لتنفجر كل ٌ من ماري و نايس من الدهشة .. تبتلع ماري نفسا ً عميقا ً لترد على جين بكل قوتها " لاااااااااااااااااا لم يكن باديا ً عليك أبدا ً ....لقد خدعتنا تماما ً ...لم لا تشرحين لنا ذلك ....؟ !" جين" لقد دخلت الصف الأول وأنا عمري ست سنوات ....." ماري" أكملي ..." جين" وعندما وصلت الصف الخامس اكتشف أبي بأن لدي قدرة كبيرة على حفظ وفهم كل ما يقابلني من الدروس الصعبة .." نايس" أكمليييييييي .." جين" فقدمت الصف الخامس والسادس في سنة واحدة .... ثم ... قدمت الصف الأول من الإعدادية والثاني من الإعدادية في سنة واحدة أيضا ً .....وأخيرا ً قدمت السنة الثالثة من الإعدادية و السنة الأولى من الثانوية في سنة واحدة ..و ها أنا الآن أبلغ من العمر 13 و أليكس يكبرني بـ 3 سنوات ٍ وإحدى عشر شهرا ً تقريبا ً." ماري" مستحيييييييييييييييييييييييييييييل لكن كيف ..."صرخت بأعلى صوتها ...ثم تكمل بعد أن تشعر بأنها قد رفعت صوتها فوق العادة لتأخذ نفسا ً لكي لا تصاب بنوبة قلبية ثم تكمل..." كيف استطعت أن تقدمي كل سنتين في سنة ..أأأأ نا لا أاأأ صدق....هذا صعب...أنت لست إنسانة طبيعية ..." ترد جين وهي تمسح بيدها خلف رأسها خجلا ً" أعرف أن هذا لا يصدق لكن أبي ....طلب من الهيئة التدرسية أن يقدموا لي امتحانات خاصة بي لكي أجتاز سنوات الدراسة بسهولة ...وطبعا ً قام أبي بتوفير الأساتذة الخصوصيين بحيث أنهم كانوا يعطونني في اليوم الواحد أضعاف ما يعطونه للطالب العادي...." نايس" لكن ألم يكن هذا صعبا ً عليكي " جين" لا على الإطلاق ...." يقاطعهم صوت .... ! "الآن عرفت سبب صغر سنك إذا ً ....وعرفت سبب اهتمام الآنسة مورا بكي ....لا عجب من ذلك ...." كانت تلك سيمان وكعادتها قد انضمت إلى الحديث من دون إحم أو دستور... ديانا" هل أنتي في كل مكان أم أنكي قد قمت باستنساخ نفسك ؟؟؟" ديانا" ليتني أفعل ذلك فهذا سيسهل من مهمة تحرياتي ...ردت سيمان بابتسامة ساخرة ..." ثم تكمل ...." ماري و نايس لم أكن أعلم بأنكما بهذا الغباء لكي تنسيا بأن جين و أليكس في صف واحد مما يعني أنه يستحيل نساوي أعمارهما فالبادي بأن أليكس أكبر من جين .." ماري" لا أسمح لكي يا سيمان بأن تصفيننا بالغباء ..." فترد سيمان بكل برود وهي تنظر إلى جين..." أنا سعيدة لأنني اكتشفت خلال هذين اليومين أخبارا ً خطيرة" ...ثم تخرج سيمان دفتر ملاحظات كبير من خلفها بطريقة كرتونية لينظر الجميع باندهاش لذلك الدفتر الذي خرج من الفراغ بطريقة كوميدية ثم تقوم سيمان بتسجيل الملاحظات في ذلك الدفتر... ثم تكمل سيمان كلامها بفلسفة ٍبحتة ...وهي تنظر إلى جين " إن ما خدعكم هو طول جين الفارع ..... ولكن إذا دققتم في وجهها فسترون بأنه وجه طفولي وناعم" ...ثم تقوم سيمان بقرص خدود جين بطريفة مضحكة ...لتقوم جين بابعاد وجهها من بين يديها لتقول جين ....وهي متضايقة ..".أنا لست طفلة " سيمان" يبدو أنكي قد أخذت هذا الطول الفارع من أمك يا جين أليس كذلك ... " جين"ما الذي يجعلكي متأكدة بأنني ورثت هذا الطول من أمي..." ترد سيمان ... إذا نظرنا إلى أخيك أليكس فطوله متوسط بالنسبة للشبان الآخرين وهو ليس بذلك الشاب الطويل مع أنه أكبر منكي هذا يعني بأن أليكس قد ورث هذا من والده ..." نايس بسخرية" رائع .....ها قد عادت لفلسفتها الفاشلة من جديد " وبينما سيمان تكمل ...تقاطعها جين ...." وحتى لو ورث أليكس طوله من أبيه ..فما أدراكي ربما أنا أيضا ً ورثت طولي من والدي لا من والدتي...." ترد سيمان بعد أن تبتسم ابتسامة ثقة ...." والدكي شخص مهم في أعضاء الهيئة التعليمية في العاصمة وهو صديق لخطيب الآنسة مورا ....وقد رأيت والدك في إحدى صفحات الجرائد واقفا ً بجانب خطيب الآنسة مورا ..." ترد ديانا بغضب"...وماذا يعني هذا ؟؟ !" لتكمل سيمان .." أعني بأن خطيب الآنسة مورا ليس بذلك الطول فأنا رأيته على الحقيقة .... والآن انظروا لهذه الصورة" ....وفجأة تخرج سيمان صفحة جريدة كبيرة من خلفها بطريقة مضحكة لتفزع الجميع ...ثم تقوم بتقريب الصورة ووضعها أمام عين جين ...ثم تقول لجين .." انظري إلى أباك أنه بنفس طول خطيب الآنسة مروا ...أليس كذلك وهذا يعني شيئا ً واحدا ً بأنك قد ورثت الطول ...من والدتك ويبدو أنها من النوع الذي لا يتوقف طولها .....فوالدتك طويلة ٌ جدا ً هذا ما استنتجته مع أنني لم أرها ...." ثم تقول ماري لجين و قد امتلأت غضبا ً من سيمان "أرجوكي قولي بأن هذا ليس صحيحا ً فقط لكي تكسري أنف هذه الفيلسوفة الثرثارة " ترد جين وهي متضايقة من فضول سيمان الشديد وكأنها استسلمت لدلائلها وحججها ..." صحيح ...أمي طويلة ٌ جدا ً وهذا ما يميزها ..."ثم تكمل "..هل هناك معلومة أخرى تريدين قولها يا سيمان..." سيمان" نعم أود أن أضيف بأنكي ورثت الذكاء من والدكي فقد كان والدكي يحتل المركز الأول في الجامعة " ثم تضحك سيمان ضحكة مخيفة كضحكة الساحرات وكأنها قد انتصرت في حرب وتقول...." يجب ألا تفكر إحداكن في إنكار أي شيء ٍ أقوله ...." ثم تكمل ضحكتها المخيفة تلك مغادرة طاولة الطعام التي كن ّ يجلسن عليها وتتركهم في ذهول تام ...لينظر الجميع لبعضهم بفزع ويقولوا في وقت واحد"يا لها من عرّافة ٍ مخيفة ....."
تعود نايس وماري لغرفتهما لكن تتفاجان بان هناك هدية على الباب تحملنها وتدخلان للغرفة ماري" هناك بطاقة " نايس" لنقراها " (لنايس الرائعة من فارس الثلج الابيض) تحمر نايس بينما تقول ماري "ههاه لديك معجب اذا" -نايس"ممممماذا تقولين" ماري " لنفتح الهدية "تقولها وهي تنزع الهدية من يد نايس نايس"واااااااااااو " ماري"رائعة" نايس" بل انها على حسب ذوقي " ماري" من يا تراه فارس الثلج الابيض هذا ؟؟؟" نايس"لا ادري على العموم هيا لننام"
وفي الصباح وهما خارجتان وجدتا هناك هدية ايضا من نفس المرسل فارس الثلج الابيض ماري " لا اصدق من يكون " نايس " غرييييب" ماري"مالغريب" نايس" كانه يعلم ذوقي حتى الاسم كانه يعلم ان هذا اللقب هو المفضل لدي" ماري" من الحب كل شي معقول" نايس" ماااااري" وفي الفصل كانت هناك حصة فرنسية كانت نايس مشاركة فيها كالعادة بينما مالري تفكر في فارس الثلج الابيض من يكون كيف يعرف عن نايس اللقب المفضل لديها يعلم ذوقها من يكون هذا؟؟؟) كانت تحدث نفسها هكذا فنايس لم تخبر احد عن لقبها الا هي فمن يكون هذا الفارس الغامض ام انها مجرد مصادفة مـــــــــــــــــاري صاحت مدرسة الفرنسية بإسمها بعصبية قائلة" أظن بأنك أكثر شخص هنا يحتاج لهذه الحصة ..فمن غير المعقول أن ينجح طالب في الفرنسية من دون حتى أن يعرف الأساسيات ..لذلك أنصحك من الآن أن تجتهدي إن كنت تريدين النجاح في مادتي وإجتيازها وبداية الإجتهاد..أن تتركي السرحان جانبا .." فبدأ بعض الطلاب يتاهامسون والبعض الآخر ينظر إليها بإزدراء والآخرون يضحكون بصوت مبحوح خشية ان تسمعهم المعلمة... تمنت ماري لو أن الأرض الآن تنشق وتبتلعها فقد أحرجتها و أما م الجميع من الطلاب .. و قاومت ماري رغبتها العارمة في البكاء وحاولت جاهدة التحكم بنفسها كي لاتبكي أمام الجميع فلم يسبق لها أن أهانتها معلمة من قبل وإن كانت ضعيفة في مادتها أحست نايس بماري و لكن مالذي تستطيع هي فعله... فعلــــــــه ..رنت هذه الكلمة في فكرها بالتاكيد تستطيع فعل الكثير مادامت الفرنسية مادتها المفضلة ومادامت هي القاموس الناطق فستساعد ماري في تعلم الفرنسية فيبدو ان المعلمة لن تسمح لماري بإجتياز صفها ما لم تصبح ممتازة في هذه المادة... ورن الجرس معلنا عن نهاية الحصة الأولى الحصة التي سببت الكثير من الإحراج لماري والإضطراب للطلاب الآخرين .. وبدأ الطلاب بالخرووج مسرعين قبل قدوم مدرس المادة الأخرى وكان ألكس من بينهم ولم يبقى سوى القليل من الطلاب ومن بينهم مايك ... فنهضت نايس من مقعدها قائلة لماري" هوني على نفسك ماري ..." وقبل ان تكمل هبطت دموع ماري ومن دون أي صوت.. نايس" مـــاري..لا تبكي " وقاطع حديثها مايك قائلا" لا تجعليها تتمكن منك ..لا يعقل أن تكوني بهذا الضعف.." وتقاطعه نايس قائلة "تــوقف عن هذا مايك أنا أعلم أنك ترغب بمساعدتها ..ولكن دعها تفرغ مابها فليس من الجيد ان تكتمه " ...فمسحت ماري دموعها بسرعة واجابتهم بغضب"لـــم أشعر بإذلال اكبر في حياتي لماذا ..لماذا فضحكت نايس وقالت لها بخبث"ربما كانت هذه فرصتك الذهبية لكي تحسني نفسك بالفرنسية مع دروس التقوية من نايس" فرمقتها ماري بطرف عينيها وبحنق شديد ولكنها لم تقل شيئا سوى شكرا وببرود... فضحك مايك قائلا"نعم ..نعم يبدو لي أنك عدت طبيعية" ولكنها لم تعره أي إهتمام ...وسألت نايس بسخرية " ألم تكتشفي هوية فارس الثلج الأبيض بعد؟" صدمت نايس ...كيف تقول هذا و أمام مايك إنه أمر شخصي فألتفت مايك لنايس قائلا" فارس الثلج الأبيض؟؟؟؟"و إبتسم بمكر لنايس قائلا "مالأمر نايس هل لديك معجب سري؟" إكتسى وجه نايس بالحمرة من الخجل لسؤاله ..و أجابت والإضطراب باد عليها" مـ.ــاذا ..ها لاااا من .. قال هذا ماري الا تستطيعين أن تبقي فمك مقفلا ؟" فأجابتها وهي تشيح بنظرها عنها وببروود و إبتسمت بخبث قائلة "في الوقت الحالي ...لا اتوقع " "مــــــــــــــاهذا أين الطلاب "صاح المدرس القادم إليهم بهذا و أضاف "وكأن هذه البراغيث تستطيع ان تعلم بتغيب أي مدرس عنها وبسهولة " إستغرب الطلاب كلام هذا المدرس الجديد والغريب الأطوار إلا انه كان جذابا بشكل رهيب ووسيما أيضا فسأله مايك " ولكن ...هل أنت مدرس جديد؟" فأجابه" أوه ..هذه البراغيث تحفظ أساتذتها جيدا ..أنا المدرب الجديد هنا وسأكون المسؤول عن صف الفنون القتالية ..إضافة إلى تدريسكم أصول الرياضة... " وسألته ماري" وأستاذنا هل هو بخير؟" فأجابها " طبعا بخير لقد إنتقل إلى منصب أعلى و بمدرسة جديدة اعلى شأنا من هذه " وقالت نايس في نفسها ..ماهذا هل الحسد منتشر بين الأساتذة أيضا!!!!!.. وسأل المدرس الجديد مايك بخبث" هل أنت في صفي للفنون القتالية ؟" فأجابه مايك " نعم " فرد عليه ويبدو عليه بعد الرضا" هذا جيد فأنت كما يبدوا تملك جسدا مؤهلا لذلك." وردت نايس دون ان تنبه لنفسها وهي تفكر بألكس"لكن ليس الجسد دليلا على هذا .." فأستغرب الأستاذ من رد فعلها و أجابه مايك بعد أن أحس بإستغرابه مايك" إنهن معنا في صف الفنون يا أستاذ الفنون القتالية .." الأستاذ " مــــــــــــــــــــاذااا؟ " وأضاف" بل هو كذلك إلا في بعض الحالات النادرة ...........والآن اين بقية الطلاب سأعاقبهم لدى عودتهم وأجعلهم يدورون 500 دورة ..لا أحد يجرا على التغيب عن صفي" وبدأ المساكين=الطلاب بالتوافد متفاجئين بو جود المدرس الجديد فقد عادوا تماما قبل بداية الحصة ...ولكن من هذا الأستاذ الذي أتي قبل نهاية الخمس دقائق التي يتنقل فيها المدرسون بين الفصول؟ .................................................. ... ها والآن ما رأيكم أود تفاعل هيا ردوا
| |
|
| |
ساحرة الأحلام قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 476 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 46691 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 9 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 23/05/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 4/6/2012, 11:53 am | |
| | |
|
| |
رانيا الجميلة كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1299 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 48873 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 48 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 16/05/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 4/6/2012, 1:14 pm | |
| | |
|
| |
رانيا الجميلة كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1299 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 48873 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 48 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 16/05/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 4/6/2012, 4:43 pm | |
| | |
|
| |
ساحرة الأحلام قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 476 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 46691 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 9 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 23/05/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 5/6/2012, 5:09 pm | |
| - رانيا الجميلة كتب:
- ارجوكى اكملى بسرعة
مشكورة التكملة | |
|
| |
ساحرة الأحلام قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 476 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 46691 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 9 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 23/05/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 5/6/2012, 5:11 pm | |
| سلام أحلى أعضاء كيفكم والله لكم وحشة لكن مابإدي شيء والله المهم أنا جبتلكم الحلقة لكن آسفة لا يمكنني إجراء التعديلات عليها لأن حاسوبي عمان بيلخبط يعيني عليه هههه يعني أنا حنقل القصة كما هي مكتوبة ستجدون أنها ليست واضحة قليلا لكن لا بأس إعدروني آسفة والله
في القاعة الرياضية ... - هيا لا أريد تكاسلا ً ... ومن يتكاسل فلا مكان له في هذه القاعة..... كان المدرب الجديد يصرخ في الطلاب المعاقبين الذي يقومون بتنفيذ 500 دورة في القاعة ...ومن بينهم أليكس و جين و دايانا و سيمان .. فجميع من في الصف عوقب ما عدا نايس وماري و مايك وبعض الطلاب الآخرين ..
- كم كنت محظوظة ... لأنني لم أخرج مع الطلاب الآخرين قبل عودة المدرس ... قالتها ماري وهي تنظر بشفقة لمن عوقبوا .. - سأجعلكم تحفظون وقت حصة الرياضة كاسمكم تماما ً .....فما رأيتموه مني بداية فقط ...؟! قالها المدرب و كأنه يرد على ماري ..مما يجعل ماري تتوقف عن الحديث مع نايس وتسد فمها بطريقة مضحكة ..
-هاه آ هاه هه ...لقد تعبت ..لـ قـ د تـ عـ بت.. كانت جين تأخذ أنفاسها بصعوبة من شدة التعب و تقول ذلك لأليكس... - اصمدي يا جين فقد بقي200 دورة فقط ....قالها أليكس بكل سهولة فلم يكن متعبا ً بتاتا ً.. تفزع جين عندما تعلم بأنه بقي الكثير و يبدو أنها لم تستطع الصمود فتتوقف عن الجري وتتوقف معها دايانا وسيمان وعدد من الفتيات الأخريات ...وكأنهن قد أعلن ّ الاستسلام . - هيا لا تتوقفن أكملوا التدريب فأنتم لم تنتهوا بعد ..صرخ المدرب في الطالبات ..ليعاودوا الجري ثانية مجبرات على ذلك .. - مسكينات ...لم يعد يستطعن المتابعة ....! قالتها نايس وهي تنظر إلى صديقاتها بقلق .....ثم تلتفت للمدرب بقصد أن تخاطبه وتناديه ... - سيدي المدرب هل يمكنني أن أطلب شيئا ً ...قالتها نايس بصوت منخفض مع انحراج ظاهر على حركاتها... - نعم ..قولي ما لديك وسنرى في أمر ما ستقولينه ..؟ فقامت نايس بتشبيك أصابع يديها لتبين رجائها ونظرت إلى المدرب بعينين لامعتين بريئتين ... من ينظر إليهما لا يمكن أن يرفض طلبا ً وقالت : - أرجوك أن تعفو عن الطلاب هذه المرة فقط ...لأننا جميعا ً لم نتوقع مجيئك مبكرا ً يا سيدي المدرب .. يبتسم المدرب لنايس ويجيب عليها ... - لا أستطيع أن أتجاهل ما فعله الطلاب هذه المرة ...ولهذا لن أعفو عنهم حتى يثبتوا لي اجتهادهم في الحصص القادمة ... - لكن أيها المدرب انظر إلى الفتيات ....لقد تعبن كثيرا ً ... - هذا لا يهم ...أبدا ً ...فالرياضي يغامر لكي يحقق المستحيل ... !! ؟ - (رائع ...ها قد بدأ هذا المدرب يتفلسف فلسفة لا تمت بالموضوع ؟!) قالتها نايس في نفسها بسخرية ...وكأنها قد سلمت أمرها بأنها لا تستطيع إقناعه ..
- ههههه ...كان مايك يضحك بطريقة وكأنه يخفي ضحكه عن نايس ...والتي لاحظت ذلك .. - ما كان يجب عليكي أن تضعي نفسكي في موقف محرج ....كان يجب أن تعلمي بأنه لن يوافق على طلبك... حتى ولو اتبعت أساليب تثير الشقفة .. قالها مايك مخاطبا ً نايس بسخرية وهو مغمض ٍ عينيه و يضع إصبعه في أذنه بقصد تنظيفها .... ثم تلتفت نايس إلى مايك بعينين مرعبتين تتقد شرارا ً جعلت مايك يفهم بأنها لم تعد تطيق المزيد من السخرية ... - (يا إلهي ...ليس بعد الهدوء إلا عاصفة...) قالها مايك في نفسه وقد بدا عليه الخوف من نايس بطريقة كاريكاتورية ... - ما هذا الملل ..هل يجب علينا أن ننتظر حتى ينهي الطلاب عقابهم ستضيع الحصة ...كان المدرب شون أفضل من هذا المدرب ... قالها مايك وهو يحدث نفسه بصوت منخفض ويتثاءب ...لكنه يتفاجأ بأن المدرب كان جالسا ً خلفه .... وإذا به المدرب يزدري مايك بنظراته المخيفة ..والتي سرعان ما جعلت مايك يتزعزع عن مكان وقوفه ببطء ..
- أنت...أيها الطالب ؟؟؟ ............يا صاحب الحذاء البرتقالي ...؟! كان المدرب ينادي شخصا ً ..... فبدأ الجميع بالالتفات من حولهم يبحثون عمن قصده المدرس ....ثم ينظرون على من كان يقصده المدرب فإذا به .. - نعم أنت ....ما بك واقف هكذا ....هل هناك غيرك يرتدي حذاءا ً برتقالي اللون ؟ ! قالها المدرب وهو يخاطب مايك ؟! نظر الجميع مندهشين لمايك الذي كان حينها مفزوعا من نظرات الجميع إلى حذاءه وكأنهم لم يروا حذاءا ً من قبل ..فقط لأن المدرب ذكر حذاءه ... - آآآآ هل تـ تـ تـ تقصدني أنا سيدي المدرب .. يبتسم المدرب بخبث ويجاوب.... - نعم أيها الطالب الرياضي الملول ....اسمك مايك كلارسون إذا ً ثم يصمت المدرب ويقف عن مقعده ليقترب من مايك الذي كانت ضربات قلبه تدق بسرعة خوفا ً مما سيحصل.. ثم يرفع المدرب يده أمام مايك .....لينظر الجميع متفاجئين و بحذر وترقب لما سيفعله المدرب بمايك .. ثم يفاجئ الجميع مما فعله... فقد وضع المدرب يده على كتف مايك بكل هدوء ليقول لمايك بصوت يتخلله تهديد : - هيا ستكون أنت من سيشرف على التمارين الرياضية في هذه الحصة ..حيث ستشرف على تمارين من لم يعاقب...وأي خطأ سيكون في عاتقك أنت ...هل هذا مفهوم .؟! أخذ مايك نفسا ً قويا وكأنه يأخذ آخر أنفاسه لأن المدرب كاد يصيبه بنوبة قلبية بسبب نظراته الحادة إليه ... ثم سأل المدرب مايك الذي كان متجمدا ً في مكانه خوفا ً..ولا ينطق بكلمة .. -هيا ماذا قلت ؟؟ - حـ حـ حـاضر سيدي ..... قالها مايك وهو يقدم تحية للمدرب اشبه بتحية الجندي ..من شدة ارتباكه ثم يلتفت مايك للخلف بخطوات مرتجفة ويمضي لكي يبدأ بتفيذ أوامر مدربه الجديد .. - وشيء آخر ....؟ ! قالها المدرب لمايك فيلتفت مايك بحذر إلى الخلف ليرى ماذا يريد المدرب أيضا ً .. - لقد أعجبني حذاؤك....لذا أريدك أن تخبرني من أين اشتريته بعد انتهاء التدريب ...ثم يبتسم المدرب بخبث ... - كما تريد سيدي المدرب ...قالها مايك وهو مندهش من طلب المدرب . ثم مسح وجهه بعد أن زال الرعب...فقد كانت نهايته وشيكة.... خاصة وأنه قد مدح المدرب السابق أمام هذا المدرب المخيف الغريب الأطوار ..
يلتف مايك إلى ناحية ماري و نايس ليجد أن كلتاهما تنظران إليه وكأنهن تتشمتن به ....ليحمر وجه مايك من الخجل...لكنه لا يستسلم لهذه الإهانة فلابد له من أن يعيد كرامته ......وتقفز إليه مخيلته تلك الخطة الخبيثة ..و التي تتعلق بتدريب من لم يعاقبوا في الحصة خاصة ً وأن من بينهم ماري و نايس ...اللتان شمتتا به .. ليبتسم مايك وهو ينظر إلى نايس وماري بتحد ٍ وخبث ...وكأنه يقول ستريان ..ما سأفعله بكن الآن ..... و بعدما ذهب مايك ليراقب الطلاب و يشرف عليهم......... ينضر اليه المدرب و يقول في داخله حسنا سأريك ايها الفتى كيف تتجرأ و تقول ان المدرب السابق افضل مني اذا سأريك اذا كان الاشراف صعبا و ميميتا....... و بينا يركض الطلاب تسقط جين من التعب و هي تنهك........فتوقف الكس و يذهب اليها الكس:-هل انت بخير......؟؟ جين:-لا ستطيع المتابعه انا متعبه الكس:-لا تخافي لم يبقى سوى 154 مره...... جين:-ماذا فتنضر اليهما نايس و تذهب الى المدرب و تقول:-ارجوك ان تعفوا عن الفتيات انضر اليهن لا يستطعن ان يكملن........ المدرب:-و ما شأنب انا اذهبي الى مشرف هذه الحصه و اخبريه بهذا انه ميك الم تسمعينني اقول له ان يكون المشرف على هذه الحصه.... نايس:-حسنا حسنا سأذهب لأخبره...... ثم تذهب الى ميك و هي غاضبه من المدرب الجديد فتوقول لميك نايس:-ميك جئت لك لتعفو عن الفتيات و الذين لا يستطيعون المتابعه........ ميك:-و ما شأني انا ...........؟؟ لقد أصبح الأمر الآن يعود إليك ، ألست مشرف التدريب الآن ؟!! تقول نايس فينظر إليها مايك مفكرا ثم يلتفت إلى المدرب الذي يقف بعيد عنهم إلى حد ما و في ذلك الوقت كانت جين قد إنتهت تقريبا بينما الجميع يجاهدون كي يستطيعون البقاء متحركين ينظر أليكس إلى هذا الوضع ثم يصيح فجأة - توقفي جين تتقوقف جين التي تسقط على الأرض و هي تلهث بشدة ، و يحذو بقية الطلاب حذوها فينظر المدرب بدهشة و إستنكار إلى أليكس الذي يقف هادئا كعادته يقترب المدرب و يسأله - بأي حق تأمرهم بالتوقف أيها الطالب ؟!! هل تجرؤ على مخالفة أومري ؟!! أم أن وجودي لا يعني لك شيئا على الإطلاق ؟!! - آسف يا سيدي ، لكنهم لم يعودوا قادرين على المتابعة ، و أعتقد أن هذا يكفي يرد أليكس بهدوء و ثبات بينما يمسك المدرب بتلابيبه جاذبه إياه نحوه محدقا في عينيه بنظرة تجمد الدم في العروق قائلا بينما يضغط على أسنانه بلهجة مخيفة - و من أنت حتى تعتقد أو تقرر ؟!!! هل قررت تعيين نفسك مدربا بدلا مني ؟!!! أم أنك تتحداني ؟!!!! - بل أنا من يتحداك ينطلق الصوت في القاعة مدويا فيلتفت المدرب بينما يده مازلت تجذب تلابيب أليكس ، ليرى مايك الذي إقترب و خلفه الطلاب الآخرين - رائع ، إنه تمرد جماعي إذن يقول بهدوء ثم ينفجر صائحا في الجميع - أيها الحثالة ، هل تجرؤن على التمرد ضد أومري و يلتفت إلي مايك موجها كلماته إليه - حسنا أيها القوي ، لندع القواعد المدرسية جانبا ، سأقبل تحديك ، إن فزت أنت سينتهي العقاب و تكون باقي الحصة راحة ، و إن كنت أنا الفائز فهذا يعني .......... 50 دورة أخرى للجميع هذه المرة فيم تقترح أن يكون التحدي ؟؟ - القتال المفتوح ؟!! يقولها مايك بنبرة مستفهمة بها الكثير من التحدي ، فيتخلى المدرب عن تلابيب أليكس بحركة خشنة بينما يتخذ مكانه على البساط في وسط القاعة ليقف في مواجهة مايك الذي يتخذ مكانه بدوره بينما يظهر القلق جليا على وجه الجميع ، و تمسك ماري بيده ناظرة إليه برجاء و هي تقول - لا تفعل ، مايك ، لست مضطرا إلى ذلك إلا أنه يبعد يدها عنه بهدوء و ينظر في عينيها مطمئنا إياها قائلا - لا تقلقي عزيزتي يتحلق الجميع حول مايك و المدرب خارج البساط ، نظرات الترقب هي القاسم المشترك بين الحاضرين صمت متوتر يمزقه صوت المدرب قائلا - هل نبدأ الآن فيرد مايك بثقة - حسنا ، لنبدأ ثم ينقض مباشرة ألكس: صارخاً نحن نعتمد عليك مايك. مايك: لا تقلق أنا أعدك بذلك. الأستاذ: أتثق بنفسك لهذه الدرجة. مايك: من اجل أصدقائي اجل الأستاذ: وماذا إن أنت خسرت مايك :هذا مستحيل ولن يحدث حتى بالأحلام الأستاذ: محاولا طرح مايك معتمدا على قوته الجسدية. مايك في حاله حرجه و لكن بحركة ذكيه اندفع بكل قوة جسده وطرح الأستاذ أرضا صعق الجميع من قوة مايك ولكن...................:::لقا فة: ماذا ينتظره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأستاذ غاضبا مما حدث ولكن ماذا سيحدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأستاذ:صارخا يمكن للجميع الجلوس ما عدا مايك ولتطاولك سوف تقوم بعمل 500دوره ، أما انتم فبإمكانكم اخذ غسط من الراحة. الجميع فرح ماعدا مايك المسكين الذي يجري وان حاول أن يمسك أنفاسه أو الوقوف للاستراحة يجد أن الأستاذ خلفه صارخا أين قوتك مايك ؟ (وباستهزاء يقول )ما اسرعك. قالت نايس لماري وجين التي بالكد تسترجع أنفاسها وهي جالسه على الكرسي وتلهث بشده، كان يستحق ذلك لانه رفض أن ير يحكي وهذا جزاؤه. ماري: ولكن ماذا سيحدث بعد ذلك يبدو صارما في كل شيء. الكس :لا تخفن سترين ما يحدث في الحصص القادمة وفي عقله أفكار كثيره مايك في نفسه : هذا ليس عدلا الم يكن هو من وافق وبعد الانتهاء تاتي ماري ونايس وجين لمايك جين : اشكرك فعلت هذا لاجلنا ماري : انت احمق شهم نايس : كانت حركتك رائعة مايك وقد احمر وجه : اجل اجل هذا لشي قليل تضحك ماري : شي قليل فلنرى الايام مازالت تمشي مايك : صبرا يا قطعة الباسكويت حتى يحين دورك ماري بنظرة تحدي : سترى ياتي اليكس وهو يصفق : احسنت يا بطل ارى انك تتتلقى تهاني من معجبات ماري : من يعجب بهذا الاحمق مايك:؟؟؟؟؟؟ نايس :كانت مصادفة مايك:!!!!!! جين : تصرفه فقط الذي كان يستحق التشجيع مايك ينفجر : مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اذا جين ونايس وماري :ههههههه كنا نمزح نايس هيا حان وقت الغداء فلنذهب يا فتيات مايك : بامكننا ان ناكل معا نايس : ماذا ثم تنظر لاليكس دون ان يراها حسنا بامكان جين وماري فعل هذا اما انا ساذهب فوراي عمل مهم لا يؤجل جين : عمل الم تقولي انك....... ماري وقد فهمت ما يدور في راس نايس ويبدو انها ستفعل مثلها : اجل قلتي ان علينا ان نعمل شيا مهما انا وانتي جين : ولكن متى قلتن هذا؟؟؟ نايس وماري تنظران الى جين نظرات غضب جين تنظر لنظراتهن فتبتسم وتقول : اوه اجل صحيح عليكن ان ان تذهبن لعمل شي مهم كيف غاب عن بالي هذا !!!!!!!! اليكس ومايك:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وفي اليوم الثاني في الحصة مس : هناك طالب جديد سينضم لفصلنا ويدعى ماكس ..ماكس تفضل تتفاجئان ماري ونايس فماكس طالب في مدرستهما الاولى وهو عدوهن اللدود فيقولان - مستحيل - ليس كتلة المشاكل يبتسم ماكس لنايس وماري ابتسامة ممزوجة بخبث وتحدي ومكر بينما تغضب نايس وكذلك ماري ماري : ما الذي اتى بهذا الاحمق - لا ياتي الا لصنع المشاكل
وبعد انتهاء الحصة في الكفتيريا اقتربت سيمان وديانا قايلتان لنايس وماري - هل تعرفانه؟؟ نايس : لقد كان يدرس معنا في المدرسة الاولى ماري : انه اكثر شخص يمكن ان نكرهه
ياتي ماكس قائلا : الن ترحبا بي ؟؟ ماري : من قد يرغب بالترحيب بك نايس : ما انت الا شخص سافل هنا يتجمع الطلاب فيبدو ان مشاجرة ستبدا واقترب اليكس ومايك من قلب الحدث ماكس بسخرية : من اين تعلمتي هذا يا مدللة ماما ام ان ماما ذهبت فستطلقين كلمات سيئة؟؟؟ (كان ماكس وغيره من الطلاب في المدرسة الاولى يعلم بحادث ام نايس ) نايس بغضب : احترم الفاظك ياهذا ماكس باستهزاء : لي اسم يا مدللة ماما ترد ماري بعصبية : ان كان لك اسم فاما انه سافل او حقير ماكس ببرود : حقا؟؟ نايس : انت لا تاتي والا تجلب معك المشاكل ماكس بسخرية : قد تغضب ماما حين تقولي مثل هذا الكلام نايس : اصمت والا ... ماكس : والا ماذا ؟؟؟ هنا تقوم نايس بصفع ماكس صفعة قوية فيبدا الطلاب بالتهامس ماكس ممسكا خده بيده: ستندمين نايس: هاه ردها عليه ان استطعت ماكس يهم بذلك لكن اليكس يتدخل ويمسك يد ماكس قائلا : الا تشعر بالعار حين تمد يدك لتضرب فتاة ؟؟ نايس بغضب لدرجة انها لا تشعر بما تقول او بما تفعل : لا تتدخل يا اليكس انها مشكلتي يلتفت اليكس نحوها ويقول بنبرة غضب : انظري لنفسك انتي ضعيفة ماكس بعصبية : يبدو انك وجدت من يدافع عنك نايس غاضبة :اصمت ايها الحقير ترفع يدها لكن اليكس يمسك يديها ويقول : اجننتي انتي ضعيفة هل تفهمين تنظر نايس الى عينا اليكس فتغضب فتترك يدا اليكس ببقوة ثم تجري لتعود لغرفتها مسرعة ويدق الجرس معلنا انتهاء الفسحة لكن ماري تجري لتتبع نايس ثم يعود الطلاب للفصل وفي غرفة نايس وماري نايس تبكي : لماذا انا فتاة ضعيفة لماذا يتمكن اي شخص السخرية مني بسهولة ؟ ماري: ارجوك نايس لا تعذبي نفسك نايس : هذا لا يفيد انا معذبة بالفعل ماري : اهداي عزيزتي يطرق الباب فتفتح ماري ثم تنادي ماري نايس : نايس انها سيمان تغسل نايس وجهها ثم تاتي سيمان : تقول المعلمة فالري عليكما ان تحضرا حالا او تاتيا بتصريح ماري : لا اريد ان اذهب نايس تبستم : ماري عليكي الذهاب وقومي بعمل تصريح لي فانا اشعر بصداع سيمان : طبيعي ان يحصل هذا بعدما جرى نايس وماري تنظران بغضب الى سيمان ماري : هيا اللقاء سيمان : اجل فلابد ان مس فالري غاضبة نايس تعود للغرفة وحدها - يبدو ان هناك رسالة في بريدي الالكتروني تقول هذا بعد ان سمعت صوت تنبيه وصول رسالة - فلاقراها لربما هدات تفتح نايس الرسالة فاذا بها من فارس الثلج الابيض مكتوب بها : I miss you I can't live in thas world and you far me I have to you be near me I am want you you as my eye I dont see and I don't hav'nt pleaes I have to be near me - ان كلماته رائعة وان كانت بسيطة هذا اروع انواع الادب النجليزي بالنسبة لي تقول نايس محدثة نفسها ثم تكمل - كأن فارس الثلج الابيض هذا يعلم عني كل شي بعد قليل تعود ماري وحين تصل تقول : ليتني بقيت معك -لماذا -لم تفعل شي غير انها حكت قصة بالفرنسية ثم طلبت منا استخراج الكلمات والمصطلحات - اتعلمين شي وصلت لي رسالة من فارس الثلج ماري بعد ان غيرت ملابس الدراسة ولبست الملابس العادية - حقا وما بها ؟؟ - لا شي انما يقول اشتقت اليك انا لا استطيع العيش في هذا الكون وانتي بعيدة عني ماري وهي تسرح شعرها وتقول باهتمام : اكملي - نايس تكمل انا بحاجة الى ان تكوني بقربي انا اريدك انتي مثلا عيناي انا لا استطيع الرؤية دون امتلاكهما ارجوك كوني بقربي - انها كلمات رائعة - اجل ماري بعد ان انهت اعداد نفسها - اليست هذه الكلمات كنت تحبينها ؟ - اجل اليس غريبا ؟؟ - من تظنه - شخص يعرفني - ههذا مؤكد لكن من نايس وهي تنظر من خلال النافذه التي تطل على المتنزه والكافتيريا : صحيح من ماري : ما رايك ان نخرج قليلا نايس : هل ذهب الاحمق ماكس ؟؟ ماري : اجل هو في غرفة المشرفة لاكمال بعض اجراءت الدخول نايس : رائع لنخرج قليلا وفي الكافتيريا ماري : انظري انه اليكس ومايك نايس بارتباك : حسنا وان يكن ما دخلي ماري : عليك الاعتذار من اليكس نايس مرتبكة : انا لم افعل شي خطا ماري : يكفي انك رفعت صوتك فوقه نايس: لا لن اذهب تمسك ماري يد نايس وتشدها قائلة : بل ستفعلين نايس وماري امام اليكس ومايك نايس : اليكس اريد ان ... مايك تلمح في راسه فكره خبيثة فيقاطع نايس ويقول : بسكوتي ماري تعالي اريد ان اريكي شي ماري : مــــمـــمـ،ــاذا ثم يذهبا نايس في نفسها : لا لا تذهبي الان ماري - ما بك ماذا تريدين يقطع اليكس حبل افكارها - اه اه كل مافي الامر انني انني اعتذر عما بدرر مني قبل قبل قلييل -لا عليك لما كل هذا الخوف لا اظنني مخيفا !!! - عذرا -لا باس كنت امزح لكن هناك سؤال يدور في راسي - مــــاذا - لماذا غضبتي من ماكس حين قال مدللة ماما اظن انها مثل قطعة الباسكويت التي يناديك بها مايك - لا انها تختلف - مالاختلاف - هو يقول هذا لان لان ... - لان ماذا تبدا عينها تدمعان - لاني فقدت امي في حادث - عذرا لم اقصد ان اذكرك بماض قد تحاولين نسيانه _ يظهر منديلا _ تفضلي امسحي دموعك - شكرا لا عليك وفي اليوم الثاني في الحصة مس : هناك طالب جديد سينضم لفصلنا ويدعى ماكس ..ماكس تفضل تتفاجئان ماري ونايس فماكس طالب في مدرستهما الاولى وهو عدوهن اللدود فيقولان - مستحيل - ليس كتلة المشاكل يبتسم ماكس لنايس وماري ابتسامة ممزوجة بخبث وتحدي ومكر بينما تغضب نايس وكذلك ماري ماري : ما الذي اتى بهذا الاحمق - لا ياتي الا لصنع المشاكل
وبعد انتهاء الحصة في الكفتيريا اقتربت سيمان وديانا قايلتان لنايس وماري - هل تعرفانه؟؟ نايس : لقد كان يدرس معنا في المدرسة الاولى ماري : انه اكثر شخص يمكن ان نكرهه
ياتي ماكس قائلا : الن ترحبا بي ؟؟ ماري : من قد يرغب بالترحيب بك نايس : ما انت الا شخص سافل هنا يتجمع الطلاب فيبدو ان مشاجرة ستبدا واقترب اليكس ومايك من قلب الحدث ماكس بسخرية : من اين تعلمتي هذا يا مدللة ماما ام ان ماما ذهبت فستطلقين كلمات سيئة؟؟؟ (كان ماكس وغيره من الطلاب في المدرسة الاولى يعلم بحادث ام نايس ) نايس بغضب : احترم الفاظك ياهذا ماكس باستهزاء : لي اسم يا مدللة ماما ترد ماري بعصبية : ان كان لك اسم فاما انه سافل او حقير ماكس ببرود : حقا؟؟ نايس : انت لا تاتي والا تجلب معك المشاكل ماكس بسخرية : قد تغضب ماما حين تقولي مثل هذا الكلام نايس : اصمت والا ... ماكس : والا ماذا ؟؟؟ هنا تقوم نايس بصفع ماكس صفعة قوية فيبدا الطلاب بالتهامس ماكس ممسكا خده بيده: ستندمين نايس: هاه ردها عليه ان استطعت ماكس يهم بذلك لكن اليكس يتدخل ويمسك يد ماكس قائلا : الا تشعر بالعار حين تمد يدك لتضرب فتاة ؟؟ نايس بغضب لدرجة انها لا تشعر بما تقول او بما تفعل : لا تتدخل يا اليكس انها مشكلتي يلتفت اليكس نحوها ويقول بنبرة غضب : انظري لنفسك انتي ضعيفة ماكس بعصبية : يبدو انك وجدت من يدافع عنك نايس غاضبة :اصمت ايها الحقير ترفع يدها لكن اليكس يمسك يديها ويقول : اجننتي انتي ضعيفة هل تفهمين تنظر نايس الى عينا اليكس فتغضب فتترك يدا اليكس ببقوة ثم تجري لتعود لغرفتها مسرعة ويدق الجرس معلنا انتهاء الفسحة لكن ماري تجري لتتبع نايس ثم يعود الطلاب للفصل وفي غرفة نايس وماري نايس تبكي : لماذا انا فتاة ضعيفة لماذا يتمكن اي شخص السخرية مني بسهولة ؟ ماري: ارجوك نايس لا تعذبي نفسك نايس : هذا لا يفيد انا معذبة بالفعل ماري : اهداي عزيزتي يطرق الباب فتفتح ماري ثم تنادي ماري نايس : نايس انها سيمان تغسل نايس وجهها ثم تاتي سيمان : تقول المعلمة فالري عليكما ان تحضرا حالا او تاتيا بتصريح ماري : لا اريد ان اذهب نايس تبستم : ماري عليكي الذهاب وقومي بعمل تصريح لي فانا اشعر بصداع سيمان : طبيعي ان يحصل هذا بعدما جرى نايس وماري تنظران بغضب الى سيمان ماري : هيا اللقاء سيمان : اجل فلابد ان مس فالري غاضبة نايس تعود للغرفة وحدها - يبدو ان هناك رسالة في بريدي الالكتروني تقول هذا بعد ان سمعت صوت تنبيه وصول رسالة - فلاقراها لربما هدات تفتح نايس الرسالة فاذا بها من فارس الثلج الابيض مكتوب بها : I miss you I can't live in thas world and you far me I have to you be near me I am want you you as my eye I dont see and I don't hav'nt pleaes I have to be near me - ان كلماته رائعة وان كانت بسيطة هذا اروع انواع الادب النجليزي بالنسبة لي تقول نايس محدثة نفسها ثم تكمل - كأن فارس الثلج الابيض هذا يعلم عني كل شي بعد قليل تعود ماري وحين تصل تقول : ليتني بقيت معك -لماذا -لم تفعل شي غير انها حكت قصة بالفرنسية ثم طلبت منا استخراج الكلمات والمصطلحات - اتعلمين شي وصلت لي رسالة من فارس الثلج ماري بعد ان غيرت ملابس الدراسة ولبست الملابس العادية - حقا وما بها ؟؟ - لا شي انما يقول اشتقت اليك انا لا استطيع العيش في هذا الكون وانتي بعيدة عني ماري وهي تسرح شعرها وتقول باهتمام : اكملي - نايس تكمل انا بحاجة الى ان تكوني بقربي انا اريدك انتي مثلا عيناي انا لا استطيع الرؤية دون امتلاكهما ارجوك كوني بقربي - انها كلمات رائعة - اجل ماري بعد ان انهت اعداد نفسها - اليست هذه الكلمات كنت تحبينها ؟ - اجل اليس غريبا ؟؟ - من تظنه - شخص يعرفني - ههذا مؤكد لكن من نايس وهي تنظر من خلال النافذه التي تطل على المتنزه والكافتيريا : صحيح من ماري : ما رايك ان نخرج قليلا نايس : هل ذهب الاحمق ماكس ؟؟ ماري : اجل هو في غرفة المشرفة لاكمال بعض اجراءت الدخول نايس : رائع لنخرج قليلا وفي الكافتيريا ماري : انظري انه اليكس ومايك نايس بارتباك : حسنا وان يكن ما دخلي ماري : عليك الاعتذار من اليكس نايس مرتبكة : انا لم افعل شي خطا ماري : يكفي انك رفعت صوتك فوقه نايس: لا لن اذهب تمسك ماري يد نايس وتشدها قائلة : بل ستفعلين نايس وماري امام اليكس ومايك نايس : اليكس اريد ان ... مايك تلمح في راسه فكره خبيثة فيقاطع نايس ويقول : بسكوتي ماري تعالي اريد ان اريكي شي ماري : مــــمـــمـ،ــاذا ثم يذهبا نايس في نفسها : لا لا تذهبي الان ماري - ما بك ماذا تريدين يقطع اليكس حبل افكارها - اه اه كل مافي الامر انني انني اعتذر عما بدرر مني قبل قبل قلييل -لا عليك لما كل هذا الخوف لا اظنني مخيفا !!! - عذرا -لا باس كنت امزح لكن هناك سؤال يدور في راسي - مــــاذا - لماذا غضبتي من ماكس حين قال مدللة ماما اظن انها مثل قطعة الباسكويت التي يناديك بها مايك - لا انها تختلف - مالاختلاف - هو يقول هذا لان لان ... - لان ماذا تبدا عينها تدمعان - لاني فقدت امي في حادث - عذرا لم اقصد ان اذكرك بماض قد تحاولين نسيانه _ يظهر منديلا _ تفضلي امسحي دموعك - شكرا لا عليك مشكورين لردودكم الرائعة احرجتوني وهذا الجزء لعيونكم | |
|
| |
ساحرة الأحلام قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 476 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 46691 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 9 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 23/05/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 5/6/2012, 5:12 pm | |
| سلام أعضاء آسفة على التأخير لكن إعدروني أنا جبت لكم القصة لكن اليوم كدلك لا أستطيع تعديلها آسفة تفضلوا وبينما مايك في تلك الحالة من الغضب من كل من ماري وجيم ...
ـ مايك عزيزي أنت هنا .... فإذا بها سيدة حسناء تخاطب مايك .... كان جمالها أخاذا ً... ليلتفت مايك إليها ... ويقول... ـ أمي ...؟ ! ـ عزيزي مايك كنت أبحث عنك .. لم أنت متضايق هكذا أيها البطل ^^... لكن مايك لم يرد عليها ... ـ ما بك ..؟! بالمناسبة أين ضيفتك اللطيفة ... وهل هي بخير.... مايك يجيب منزعجا ً من ذكر ماري... ـ نعم هي بخير ... وقد ذهبت للتجول مع المزعج جيم....
ـ آه يا عزيزي لم كل هذا الانزعاج... ثم تمسك بخديه محاولة رسم الابتسامة على وجه مايك بطريقة مضحكة وهي تقول.. ـ هيا ابتسم أيها البطل .. فليس هناك ما يزعج ابني الوسيم والغالي... ـ أمي أرجوكي كفي عن معاملتي كطفل ..>.< فأنا الآن في الثانوية ... بل في السنة الثانية منها أيضا ً...
ـ آه يا عزيزي كيف تقول ذلك لي... سأظل أنظر إليك على أنك أصغر إخوتك... وستظل طفلي المدلل ... ـ لكن يا أمي لست أصغر إخوتي ... فـسارة أختي أصغر مني.. ـ لكنك أنت أصغر الأولاد...
ثم يخرج مايك من فمه بخارا ً بطريقة كرتونية ويقول في نفسه مستسلما ً.. ـ لا فائدة من أمي ... فهي ستظل تقول بأنني طفلها المدلل.. حتى لو رأتني أصبح عجوزا ً ....
ـ عزيزي مايك هل تحدثت مع والدك في الفترة الأخيرة ....فهو سيبقى أسبوعا ً آخر في باريس ... لتتغير ملامح مايك بعدها .. ويجيبها محاولا ً تغيير الموضوع ... ـ آآآآآ ... بالطبع تحدثت معه .... بالمناسبة يا أمي ما آخر أخبار عملك .... فتقول ... ـ لقد افتقدته كثيرا ً .. فيسأل مايك مندهشا ً.. ـ من ؟؟؟... ـ والدك بالطبع يا عزيزي ...فقد غاب شهرا ً تقريبا ً.. يبدو أن والدة مايك مازالت مشغولة البال بموضوع والده .. ليشعر مايك بعدها بالضيق... وينظر إلى والدته بحسرة وكأنه يريد قول شيء... ـ ما بك يا عزيزي ..سألت الأم مايك ... ـ لا.. لا شيء يا أمي ... هيا ما رأيك أن نذهب إلى حديقة القصر فماري وجيم هناك ... ـ لا مانع لدي يا بني ... فأنا اشتقت إليك كثيرا ً وأود أن أقضي معك وقتي قدر الإمكان ^^.
وفي الحديقة .. كانت ماري تسير برفقة جيم وهي بغاية السعادة ... وتلك الأوهام تداعب أفكارها ... ـ آه يبدو أن جيم معجب بي .... ولو لم يكن كذلك لما طلب مني شخصيا ً أن أتمشى معه في حديقة القصر... آه أشعر بأنني في فيلم رومانسي ~.~ ...
ثم تنظر نظرات إعجاب ٍ إلى جيم الذي بادلها فورا ً نظرات ٍ في غاية الجاذبية والجمال ... لتخجل ماري وتقع بذلك في بحر من أوهام الرومانسية ...
وفجأة... ـ ها أنتما يا طيرا الحب ...قالها مايك ساخرا ًوقد تأجج غضبا ً ...
لترد ماري بغضب وقد احمر وجهها .. ـ مااااايك >.< ..... فيهدئها جيم ببرود .. ـ لا بأس يا عزيزتي ... فمايك لديه حس غريب للدعابة... فلا تأخذي كلامه على محمل الجد .... ماري مندهشة .. ـ محمل الجد ؟؟ !
ـ آه ها هي ضيفتنا اللطيفة ..قالتها والدة مايك كانت والدة مايك قد انضمت إليهم ....
فتنظر ماري بدهشة لوالدة مايك وتقول... ـ عفوا يا سيدتي ....هل أعرفك ؟؟ ! فوجهكي يبدو مألوفا ً لدي...
فيرد جيم على سؤالها بلطف ... ـ أعرفك على السيدة فيكتوريا كلارسون .... والتي أفتخر كونها أمي .. فتضحك والدة مايك بخجل و تقول لجيم .. ـ آه ...دائما ً ما تحرجني يا عزيزي جيم ... كم أنت لطيف ...
ماري وقد تذكرت شيئا ً... لتبدأ بمخاطبة السيدة بشعلة ٍ من الحماس ... ـ إذا ً أنت هي السيدة المشهورة فيكتوريا كلارسون ....صاحبة أكبر شركة ٍ لبيع الماكياج في العاصمة... كم أنا سعيدة كوني قابلتكي يا سيدتي... فقد رأيتكي في التلفاز .... لكنكي تبدين أكثر جمالا ً على الحقيقة ... وأنا معجبة ٌ بمجموعتك الجديدة من ظلال العيون و التي طرحتها في السوق حديثا ً...
مايك في نفسه ساخرا ً ـ رائع ...ها قد بدأ الحديث في أشياء تخص الفتيات ...
ترد والدة مايك على ماري ... ـ يسعدني سماع ذلك من فتاة لطيفة وجميلة مثلكي يا عزيزتي وسأعطيكي كهدية لكي ..المجموعة الجديدة من طلاء الأظافر الذي لم تطرحه شركتي بعد في السوق.. ـ لكن هذا كثير يا سيدتي ..^^ ـ لا على الإطلاق فقد أصبحت أعزكي كما يعزكي مايك .. ـ ماذا ؟؟ قالتها ماري مندهشة بينما تنظر إلى مايك الذي احمر وجهه خجلا ً
ثم ينظر مايك إلى جيم نظرة وكأنه يقول .. لنغادر ونتركهما فهناك ما هو أهم ؟؟ ! ثم يقول مايك لأمه ولماري بقصد الاستئذان ـ أعذروني وجيم فنحن ذاهبان في أمر مهم ... ـ حسنا ً لكن لا تتأخرا ...فأنا وماري سنجلس بقرب المسبح ...قالتها والدة مايك
وفي داخل القصر... جيم و مايك واقفان يتناقشان في إحدى غرف القصر.... فيتحدث مايك بضيق شديد ـ جيم أخبرني ...ما آخر الأخبار... ـ لا أعلم ...لا أعلم لكننا ما زلنا نشك بأنه مجرد سوء ظن.. ـ سوء ظن ...؟ ! أبي خرج برفقة شيري.... وقد رآهم أحد معارفنا في باريس وتقول ... سوء ظن...
ـ لكن يا مايك لا يمكننا أن نشك بوالدنا بتلك الطريقة .. علينا أن نتأكد أولا ً...
ـ يكفي يا جيم ..أعلم بأنك لا تصدق ما يفعله والدنا.. لكنني شككت بأمر تلك الرخيصة والتافهة شيري منذ البداية ...
وفجأة يقاطعه صوت ... ـ لا أسمح لك بأن تتحدث عن شيري بتلك الطريقة يا مايك ... تذكر أنها مازالت تلك الفتاة التي أحببتها ومازلت أحبها... وتلك الأخبار ليست سوى إشاعات ..
قالها شخص قد انضم إلى مايك وجيم .. جيم يقول مندهشا ومفزوعا ً.. ـ من؟؟؟ أخي.رالف !! ثم يرد عليه رالف بغضب .. ـ ألم أخبرك بأن تجعل الأمر سرا ً... فمايك لن يستطيع كتمه أبدا ً..
مايك يرد بغضب على رالف.... ـ إذا ً كان سرا ً .. وكنتم قد نويتم إخفاءه عني... أمازلت تحب شيري الخائنة أيها الأخرق... ألهذه الدرجة أسرت عقلك الصغير .. هيا اعترف يا رالف ... ألا ترى بأن والدنا يخون أمنا ... ومع من !! مع تلك الحقيرة الرخيصة شيري.
ـ مايك كفى .. قالها جيم يحاول تهدئة مايك ..
لكن مايك يفاجأ بصفعة قوية من رالف الذي كان حينها يذرف الدموع وهو يقول ... ـ لا اسمح لك.. لا أسمح لك بأن تقول عن شيري هذا ... شيري ما زالت تحبني نعم ما زالت تحبني...
لينظر مايك إلى أخيه رالف بشفقة وحسرة ويقول بصوت غاضب صارخا في وجه رالف ..
ـ أتضربني من أجل تلك الفتاة الخالية من القيم ...!! أتضربني لأنك عاجز عن تصديق ما يحدث ..؟ ! أنت وأخوتي دائما ً ما تحاولون الابتعاد عن الحقيقة .. اعلم بأنها مؤلمة.. لكن عليكم أن تصدقوا أن هذا يحدث .. و إلا سنلاقي دمارا ً يجتاح حياتنا .. شيري تقربت منك من أجل المال أتفهم ... من أجل المال .. ولن تأخذ الأموال فقط بل والدنا أيضا ً.... أتفهم ... تأخذ والدنا ...
ثم بدأ مايك بالبكاء بعد أن جثا على ركبتيه محطما وهو يقول بمرارة ... ـ ألا تشعرون بأمي.. ماذا سيحصل لها إن علمت ذلك ...
جيم يحاول كبت دموعه ..وهو يقول لمايك ـ كفى ...علينا أن نبقي الأمر سرا ً بيننا الآن .... حتى لا تعلم أمي بذلك ...فأمي مريضة ... أرجوك تماسك يا مايك .. أرجوك .. ثم يبدأ هو أيضا ً بوضع يده على عينيه المغمضتين محاولا ً إخفاء دموعه التي تذرف بصمت ...
ـ ما بكم لم كل هذا الصراخ ... قالها شخص قد دخل حديثا ً إلى ذلك الجو الحزين.. ينظر جيم إليه ويقول .. ـ كين..!! أنا آسف يا أخي... لقد علم مايك بالأمر لأنني أخبرته ... لهذا تشاجر مايك ورالف للتو ...
ليصرخ كين ... ـ ولم كل هذا الشجار.... إن لم تستطيعوا الصمود الآن ... فمتى ستصمدون .... علينا أن نهدأ ونفكر لا أن نتشاجر بتلك الطريقة.. وإلا جعلتم والدتنا تشعر بما يحصل ...
يقف مايك بعد أن مسح دموعه وينظر إلى كين...وهو يقول ... ـ هه قلت نفكر... الموضوع لا يحتاج إلى تفكير ... بل يحتاج إلى تدخلنا ...
يرد كين عليه منكرا ً... ـ اسمع يا مايك عليك أن لا تتدخل... أنا أخوك الأكبر.. وعليك أن تنفذ ما أطلبه ..
ـ أنفذ ما تطلبه بأن أسكت عما يحصل ... ـ لا .لم أقل ذلك ... لكن تدخلك سيزيد الأمور سوءا ً...
يصمت مايك لوهلة فهو لم يستطع الرد على أخيه كين من شدة الغضب... ويمضي خارجا ً من الغرفة لكنه يقف عند الباب قبل أن يخرج ويقول بأنفاس غاضبة تتخللها نبرة الحزن.. ـ اسمعوا ... إن حصل شيء لأمي أو رأيت دمعة تنزل من عينيها ... عندها سيكون كل شيء قد انتهى بالنسبة لي.. وعندها سأعلن الحرب على أبي الخائن وتلك الرخيصة... ولن أرحم كل من سيتسبب في جرح أمي أتفهمون ... لكنني لن أتدخل الآن من أجل سبب واحد... وهو أنني لم أرى بعيني والدي يفعل ذلك....
ثم يخرج من الغرفة وهو يبكي جاعلا ً الصمت يغيم على إخوته حزنا ً على ما سيلاقونه .. وفي تلك الساعة في مكان آخر...
كانت نايس ما تزال تجلس في الكافيتيريا برفقة أليكس .. كانت تأكل بصمت تام دون أن تتحدث عن أي شيء ... فهي لا تعرف في ماذا تحدثه بالضبط ... لكنها تسأل أليكس فجأة ... ـ صحيح ! كنت أود أن أسألك منذ البداية عن سبب بقائك في السكن ... فقد كنت أظن بأنك قد ذهبت مع جين لكنني فوجئت برؤيتك في المكتبة اليوم ...؟ !
يرد عليها أليكس بعد أن أكمل لقمته ... ـ كل ما في الأمر ... هو أنني أردت قضاء بعض الوقت مع نفسي لكي أدرس وأتفرغ لأشياء أخرى ... وبالمناسبة ...فأنا أيضا ً اندهشت لرؤيتك هنا مع أن اليوم عطلة ...
ترد نايس.. ـ آآ.. ...صحيح لم أخبرك بسبب بقائي هنا.. في الحقيقة ...كما أخبرتك سابقا ً .. أمي قد توفيت منذ عدة أشهر تقريبا ً...
ليسألها أليكس مباشرة بعد أن أنهت نايس كلامها .. ـ ماذا عن والدك .. ؟ !
تشعر نايس بالإحراج فهي لا تعرف كيف تجيبه لكنها تقول .. ـ ووالدي أيضا ً ليس في المدينة الآن .. فقد سافر ..ولن يعود في هذه الفترة إلى العاصمة .. لهذا سأبقى في السكن فترة طويلة نسبيا ً ..
ثم تكمل بعد بدأ الحزن يرتسم على ملامحها .. ـ أتمنى لو أن ماري تظل معي في العطل... لكنني لا أستطيع أن أمنعها من رؤية أهلها ...
ثم يسألها أليكس ... وكأنه يريد تغيير الموضوع ... ـ على ذكر ماري... فكلما قلت اسمها أتذكر مايك وشجاراته معها طوال البارحة... فيبتسم وكأنه يحاول رسم الابتسامة على ثغر نايس ..ثم يكمل... ـ إنهما كالدجاجة والديك تماما ً...فقد نراهما يتشاجران على شيء صغير... وكأن كل واحد منهما يحاول إثبات نفسه للآخر.. و بماذا ... بأن يجعلوا نفسيهما ... مهرجين يتنافسان على إضحاك الآخرين ..
وما إن أنهى أليكس جملته تلك حتى لم تعد نايس تمسك نفسها عن الضحك على تعليقات أليكس ... فتبدأ بالضحك دون توقف ...وهي تضع يدها على فمها محاولة إخفاء ضحكتها الخجولة .. وهي تقول.. ـ أرجوك ... كيف استطعت أن تشبههم بتلك الطريقة ... لقد جعلتني أتخيلهم بطريقة لا يمكنني أن أمسك نفسي عن الضحك عليهما ...
ثم يرد أليكس مبتسما ً... ـ لو كان مايك وماري هنا .. لقتلانا بكل تأكيد ..
ليزداد بذلك ضحك نايس...وهي تقول ... ـ وهل كنا سنتحدث بوجودهما أصلا ً... فهما دائما ما يمسكان بزمام الكلام ..
ليبدأ بعدها أليكس أيضا ً بالضحك .. وظلا هكذا حتى صمتا لوهلة ... فتنظر نايس إلى الساعة ... وهي تقول .. ـ أظنني قد أطلت الجلسة معك و أشغلتك عن دراستك يا أليكس .. ـ لا ...على الإطلاق ... لقد استمتعت بجلوسي معكي يا نايس .. ـ شكرا ً ...هذا يدل على ذوقك.. ثم يقوم الإثنان عن طاولة الطعام ويذهب كل واحد إلى غرفته بعد استأذنا من بعضهما .. وبعد أن تخرج نايس من الكافيتيريا تفاجأ بماكس واقفا ً في إحدى زوايا الممر.. تدير وجهها مبدية تضايقها ...لتكمل طريقها ...
كان ماكس في تلك اللحظة عاجزا ً عن النظر إلى نايس... بل كيف ينظر إليها بعدما حصل... ماكس في نفسه ... ـ ماذا أفعل .... ماذا أفعل .... لم أعد أحتمل ما رأيته قبل قليل بين نايس و أليكس... ثم بدأت أصوات ضحك كل من نايس و أليكس تدوي في ذاكرة ماكس .. وكأنه لا يستطيع إخراجها من ذاكرته... كانت فكرة وجودهما مع بعضهما لا تغادر تفكيره ... فصورة نايس التي تقف بجانب أليكس وترافقه لا يفارق خياله .. كانت ككوابيس اليقظة تماما ً ..
يفاجأ ماكس بعد مرور لحظات بخروج أليكس أيضا من الكافيتيريا بعد خروج نايس.. فيبدأ ماكس ينظر إليه نظرات كره وضغينة لا يمكن وصفها ... لينظر إليه أليكس ببرود ... ويمضي في طريقه غير آبه لنظرات ماكس إليه ..
بعد لحظات .... نرى أليكس يأخذ حقيبة وسيفا ً من غرفته ثم يخرج ماضيا ً إلى مكان ما... فينزل إلى الطابق السفلي وبعد عدة ممرات نرى بأنه يقف على بوابة .. أشبه ببوابة دوجو ياباني ـ وهو مكان قديم الطراز يخص التدريب ـ .. فيدخلها ...فإذا به يقابل بعض زملائه ... فيسأله أحدهم ... ـ أليكس ...لم نرك بداية هذه السنة .. ! أين كنت يا رجل لقد افتقدناك ...؟؟ ! يرد أليكس وهو يبدل ملابسه بملابس التدريب ـ وهو لباس ياباني قديم يلبسه خاصة من يتدرب على الكيندو...و الكيندو هي المبارزة بالسيف الخشبي ـ ـ كنت منشغلا ً في الأيام الأولى من الدراسة ببعض الأمور .. و قد قررت البدء منذ الآن بالتدريب .. ثم يحمل سيفه ليقف معتدلا ً ..متخذا وضعية الهجوم .... ليرفع سيفه عاليا ً ويخفضه بسرعة ....محدثا ً صوتا ً قويا ً .. ينظر الجميع إليه برهبة و يقول أحدهم ... ـ يبدو أنك ازددت قوة يا أليكس ...؟؟ ! مع أنك ابتعدت عن التدريب لفترة ...
فيرد أليكس عليه وهو ينظر إليه بطرف عينه ـ لا أظن بأن 15 يوما ً... تؤثر في مستوى مبارز ! ؟
ليجيبه زميله وقد بدا عليه الإحراج مما قاله ... ـ آآآ .. صحيح ... كما قلت تماما ً ... !
ثم يستمر أليكس في تدريبه ذاك ... ولوهلة يتساءل في نفسه.. ـ ترى ماذا يفعل مايك الآن.... ....أظنه يتدرب كالعادة في مثل هذا الوقت ..
وفي قصر عائلة مايك .... كان مايك يمشي في ممرات القصر متخبطا ً لا يعرف إلى أين جهة يذهب ... وكأنه يحاول الفرار مما يفكر فيه .. لكنه لا يستطيع .... فكيف ينسى ما ستواجهه أسرته في الأيام القادمة ... وما يخبئه لهم القدر من أيام بائسة ... كانت تلك الهواجس تدور في ذهن مايك .. ولوهلة نراه يقف عند البوابة المؤدية إلى حديقة القصر... فيأخذ نفسا ً عميقا ً...وكأنه يحاول إخراج الحزن من أنفاسه ... وتتغير ملامحه إلى ملامح تبدو عليها السعادة ... فيخرج إلى حديقة القصر ثم ينظر إلى والدته وماري من بعيد ...واللتان كانتا قد جلستا إلى بقرب مسبح القصر .. كان مايك ينظر إلى والدته و ويبتلع حزنه بصعوبة... كان يريد ذرف دموعه ...لكنه لا يقدر على ذلك... وكيف سيتسبب في جلب الحزن لأمه ...
ثم يمضي نحوهما بابتسامة تخفي الكثير من الهموم ....
كانت ماري ووالدة مايك تتحدثان .. ـ أخبريني عزيزتي ... كيف هي دراستك ...كانت والدة مايك تسأل ماري.. ـ بخير ... ـ هل تحبين هذه المدرسة التي تدرسين فيها الآن ..؟ ! ـ نعم فقد بدأت أعتاد عليها ... لكن يا سيدتي ... أنني أتسائل... لماذا يدخل مايك مدرسة كهذه ...مع أنه من المفروض أن يدخل مدرسة أعلى شأنا ً... تبتسم والدة مايك وترد عليها ... ـ كنت أعلم بأنك ستسألين عن ذلك... لكن انظري لـ مايك ..ألا يبدو لكي بأنه متعلق بصديقه أليكس كثيرا ً.. تجيب ماري مندهشة ـ بلى ... ـ لقد دخل مايك هذه المدرسة من أجل صديقه أليكس .. فهما كشخص واحد تماما ً كل واحد منهما يكمل الآخر .. ـ هكذا إذن ... !! يسعدني أن يكون مايك معنا ..يا سيدتي فهو صديق رائع .. قالتها ماري وهي تبتسم بخجل للسيدة....
ـ ظننتكي قلت اليوم بأنني ...لست ذلك الصديق المقرب لكي ... ؟! أليس كذلك يا ماري .. !! كان مايك يقولها ساخرا ً لماري مقاطعا ً حديثها مع والدته .. ثم ترد ماري غاضبة وقد بدت منحرجة مما قالته للتو... ـ مااايك ..ألا تكف عن هذا ... فتقاطعها والدته وهي تتحدث بابتسامة لطيفة بادية على وجهها .. ـ آآه ...لا تزعجي نفسكي عزيزتي... هذه هي طريقة مايك في التعامل مع من يعزهم و يحبهم ..
مايك يرد والخجل قد بدا على وجهه منكرا ً كلام والدته .. ـ ماذا تقولين يا أمي...
ـ آه عزيزي ... كم يليق بك الخجل ...
ـ أميييييي ..
فتتنهد ماري وتقول في نفسها ... ـ يا إلهي ..لا أصدق أن من أراه أمامي هو مايك ... ثم تشعر فجأة بشيء ... فتسمع صوت معدتها من الجوع .. لينظر إليها كل من مايك ووالدته بدهشة .. فتقول وقد تحولت إلى اللون الأبيض حرجا ً ... ـ آآآآ...لقد تأخرت عن المنزل... علي الذهاب الآن ...
فتبتسم والدة مايك في وجهها وهي تقول... ـ لن تخرجي قبل أن تنضمي إلينا في سفرة العائلة...يا عزيزتي... ـ ولكن ... ـ آه ...لم العجلة فأنت لم تتعرفي على بقية أبنائي ... ثم تكمل وهي تحضن مايك بطريقة مضحكة ... ـ وكما قلت لكي ..بدأت أعزكي الآن كثيرا ً كما يعزكي صغيري مايك ..^^ في السكن ... كانت نايس في غرفتها مستلقية على سريرها ويبدو عليها الملل ... وفجأة .....تقفز من سريرها والغضب باد على وجهها على غير العادة ... ـ يا إلهي ما هذا الملل ...ألا يوجد شيء... هذه أول عطلة أقضيها هنا وشعرت بكل هذا الملل ... فماذا سيحصل في العطل القادمة ....آه لم أعد أطيق الغرفة من دون ماري.... ثم تخرج من الغرفة محاولة رفع الضيق عن نفسها ...ثم تتمشى في ممرات السكن ...وبينما تمشي تمر من قرب فتاتين أحداهما تقول للأخرى ... ـ هيا لنسرع ....فالنوادي الرياضية تفتح الآن ... ثم تمضي الفتاتين .... حاولت نايس سؤالهما ...لكنها فضلت اللحاق بهما ... فإذا بهما ينزلان إلى الطابق السفلي ...لترى نايس باحة كبيرة و بها الكثير من القاعات المتجاورة وبجانبها ملاعب صغيرة ..كانت تلك المرة الأولى التي ترى فيه نايس هذا المكان ...فوقفت تنظر إلى ذلك المكان من دون أن تعرف إلى أين تمضي... فيوقظها صوت من صمتها ... ـ أنتي ... هل تحتاجين إلى مساعدة ...؟؟ !! تلتفت نايس للخلف لترى مدرسا ً لم تره من قبل ...وتقول : ـ آآآوه ..لا أعلم .. لكن هل هذا المكان مخصص للنوادي الرياضية ... فيجيبها المدرس مبتسما ً ... ـ يبدو أنكي جديدة في هذه المدرسة .... أخبريني في أي فرع سجلت حتى أساعدك ... ـ في فرع الفنون القتالية ...
ـ الفنون القتالية ؟؟ !!! آآآ كما تريدين ...لكن أي نوع اخترتي من الفنون القتالية ...؟؟
ـ هذا واقف على النوادي المتوفرة هنا ...
ـ في هذه المدرسة ..يوجد نادي الكيندو ... ونوادي المارشال آرتس ..كالكاراتيه ..و الجودو ..و التيكواندو ...وأيضا ً نادي الملاكمة ..؟^^ لكن بكل تأكيد لن تختاري الملاكمة!!
تفكر نايس قليلا ثم تجيبه بعد أن قررت في نفسها دخول نادي الكيندو فقد تذكرت أن أليكس مبارز سيف .. ـ سأدخل نادي الكيندو ^^ ـ حسنا كما تشائين ...أهلا بكي ...وإذا أردت أية مساعدة فأنا المشرف على هذا المكان وأدعى جاك ... لكن قبل أن تذهبي أخبريني باسمك لكي أسجله في نادي الكيندو ... ـ اسمي نايس ...نايس فيرستان .. ـ أممممم ...لنرى ...نايس فيرستان ... هاهو اسمكي مسجل في الفنون القتالية ... وسأسجل بأنك اخترتي نادي الكيندو ... نايس تسأل.. ـ لكن من هو المشرف على نادي الكيندو ..؟؟ ـ إنه الأستاذ جيمس .... ـ أهو نفسه المدرب والمشرف العام على حصص الرياضة ؟؟ ! ـ لا ..لا ... فمدربكم يدعى تيم ..وهو مسئول عن فروع المارشال آرتس عامة ...ألا تعرفون اسم مدربكم ؟؟ ! ترد نايس بحرج .. ـ لا فهو لم يخبرنا باسمه ^^.. ـ كما توقعت ...يا له من غريب الأطوار ...لا نعرف كيف نتعامل معه ...فهو جديد هنا .. تبتسم نايس وتقول.... ـ هل يمكنك الآن أن تدلني على نادي الكيندو ....؟ ـ آآآوه ...صحيح ..فأنت جديدة هنا ....لكنني أضيف لمعلوماتك .... في العطل دوام الأندية ليس إجباريا ً ... وسيبدأ الدوام الرسمي من بعد أن يبدأ الدوام الذي يلي ثلاثة أيام العطلة هذه .. وسيكون على كل عضو من ناد ٍ معين التوجه كل يوم إلى ناديه بعد انتهاء الحصص في ذلك اليوم ... ـ رائع إذن الأيام الأولى من هذه السنة ...لم تكن النوادي تفتح بجدية ؟؟ !^^
ـ نعم ^^...حسنا ً اتبعيني أيتها الطالبة المجدة ...
ثم يدلها المشرف جاك إلى نادي الكيندو و يخبرها بأن تأخذ سيفا ً من المستودع المخصوص للأدوات الرياضية ويعطيها إياه بعد أن يسجل اسمها ... بأنها استلمت السيف الخشبي... ـ شكرا ً لك يا سيدي .. ـ العفو ..لكن عليك أن تحذري....فرياضة الكيندو ليست سهلة على الإطلاق... فعلى ما يبدو أنكي مبتدئة ^^. وأضيف ...الموجودون الآن في نادي الكيندو يتدربون وإذا كنت تريدين إلقاء نظرة على الكيندو عليك التعرف على أصدقاء يساعدوك في النادي اليوم ..فاليوم فرصتك لإلقاء نظرة عامة .. المدرب جيمس ليس موجودا ً اليوم لكنه سيتواجد غدا ً ...وأنصحك بأن تنفذي تعليماته بحذر لأنه مدرب صارم جداً .. وشدد المشرف جاك على كلمة جدا ً .. مما جعل نايس ترد وقد بدا عليها الخوف و احمر وجهها ... ـ نعم سأفعل ما نصحتني به حيال مدربي جيمس ... ثم تتجه نايس إلى نادي الكيندو ... وعندما تقف عند عتبة بوابة الدوجو تنظر بقلق ..فهي خائفة من أول وجود لها في الدوجو لكنها ما إن تدخل.... حتى يبدأ الجميع بالنظر إليها ... ويقول أحد الموجودين ... ـ يا شباب يبدو أن هناك ضيفا ً قد انضم إلينا ... تنظر نايس إلى وجوه الموجودين لتفاجأ بوجود أليكس من بينهم وفي يده السيف ... ـ من ...نايس ؟؟ ! قالها أليكس بلهجة اندهاش ... تفاجأت نايس من وجود أليكس في الدوجو ..فهي لم تكن تتوقع أنه يتدرب في هذا الوقت .. لكنها تقترب أكثر من جهة أليكس وهي لا تعرف ما تقوله له ... ليعترضها أحد الفضوليين وهو يقول .... ـ أهلا ً بكي يا آنسة ..هل نستطيع خدمتك ؟؟ ـ لقد جئت إلى هنا لأنني سجلت نفسي في نادي الكيندو ... ـ ولكن ؟؟؟ !!!هل أنت متأكدة مما اخترته ...قالها بدهشة ..
ـ لا شأن لك بها ....فهي حرة كونها دخلت إلى نادي الكيندو .... قالتها فتاة قاطعت حديث ذلك الشخص مع نايس.... كانت فتاة ترتدي زيَّ التدريب وبيدها سيف خشبي وقد دخلت إلى الدوجو ... كانت الفتاة تبدو ذا شخصية جادة من أول وهلة لكنها ما إن تنظر ناحية نايس حتى تبتسم بطريقة لتبدو فتاة ً مرحة إلى ابعد الحدود و هي تكمل ما قالته ... ـ نعم ...أنت حرة ..أليس كذلك يا عزيزتي ..أم أنني مخطأة ....^_^. ترد نايس وهي متفاجأة تماما ً من هذه الفتاة .. ـ بلى ...!؟؟ تلتفت الفتاة ناحية أليكس الذي كان واقفا ً ينظر إلى نايس .. فتتجه إليه الفتاة بكل حماسها وهي تقول ... ـ أليكس ..^.^ أنت هنا من جديد ... لقد افتقدناك ....يا سيد المبارزة .... ثم تقترب من أليكس وتبدأ بالتحدث من دون توقف ... ـ لن تسمح لأحد ٍ بمنعك من المشاركة في بطولة هذه السنة أليس كذلك ... وأنا أيضا ً سأكون إلى جانبك و مايك ... ولا تنسى فقد وعدتني في السنة الماضية أن تعلمني بعض مهاراتك ... آآآآه .....لا تعلم كم أنا متحمسة لتعلم المزيد ... كما أنني متأكدة بأنك عازم على أخذ لقب البطولة هذه السنة .. أليس كذلك ..؟ !
كانت الفتاة تتحدث بكل حماس و أليكس يستمع إليها بكل أعصاب ٍ باردة كعادته .. وكل هذا أمام نايس التي لم تستوعب ما علاقة هذه الفتاة بأليكس ..؟ !
ـ حسنا ً .. يبدو أنكي مستعدة تماما ً يا لونا بل تبدين أكثر حماسا ً من السنوات السابقة أيضا ً ..قالها أليكس لـ لونا
نايس في نفسها ... ـ إذن اسمها لونا ....
ـ بالمناسبة ما اسمك أيتها الجديدة ...كانت لونا تسأل نايس... ـ اسمي نايس .... ـ واسمي لونا أدرس في السنة الأولى من الثانوية وأنا في نادي الكيندو منذ سنتين... وبالمناسبة ..أعرفكي على أليكس ...أقوى طالب في نادي الكيندو ... تقاطعها نايس قائلة .. ـ أعرفه ... ثم تلتفت نايس ناحية أليكس الذي كان حينها ينظر إليها ..لتنتبه لونا إلى نظراتهما المتبادلة...فتقول... ـ إذن ...أنت تعرفها يا أليكس ... ـ إنها معي في الصف ....قالها أليكس ثم يبادر أليكس بالحديث إلى نايس التي كانت حينها مرتبكة ....ولا تعرف ما تقوله لأليكس... ـ نايس ..أهلا ً بكي في نادي الكيندو ... ثم يلتفت إلى لونا قائلا ً لها ... ـ أرجو أن ترحبي بصديقتي نايس...وأن تطلعيها على قوانين النادي ....فهي جديدة هنا ... ـ حسنا ...كما تريد يا أليكس .. قالتها لونا ثم تقترب من أليكس محاولة ً التحدث معه على انفراد ... ـ أخبرني يا أليكس ... نايس زميلة فقط أليس كذلك ...أم أن معرفتك بها عميقة... يرد عليها أليكس ببرود .. ـ وهل يهمك إن كانت زميلة أو صديقة ... ترد لونا وقد بدا عليها الإحراج ـ ههههه لا..لا ..لقد سألت فقط ...لأنني أود أن أعرف عن ماضيها في الكيندو ... ـ اطمئني فهي مبتدأة كما قلت لكي...
ثم تتجه لونا إلى نايس لتبدأ تعطيها التعليمات التي يجب أن تحفظها وتطبقها لاحقا ً في النادي... كانت نايس تستمع إلى لونا بينما تنظر إلى أليكس وهو يتدرب... كانت محرجة للغاية من كونها جاءت في وقت يتواجد فيه أليكس في النادي... فكيف ستبرر موقفها أمام أليكس ..خاصة وأنها قد ظهرت أمامه وكأنها تلاحقه من مكان إلى مكان.. ـ يا إلهي ...ترى ماذا يظن أليكس بي الآن .. هل يظن بأنني جئت إلى هنا في هذا الوقت لعلمي بوجوده ... لا ..لا ...أليكس ليس من ذلك النوع ... كانت تلك التساؤلات تدور في ذهن نايس ... ـ نايس هل فهمتي الآن ما قلته لكي ...كانت لونا تحدث نايس التي كانت سارحة ً وهي تنظر إلى أليكس... ثم ترفع لونا من نبرة صوتها لتوقظ نايس من سرحانها .. ـ نايس ,, هل أنت معي .. تلتفت نايس إلى لونا مندهشة .. ـ آآآآآ أنا معكي .. ـ لا أظن ذلك ..هل يمكنكي أن تعيدي ما قلته لكي من فضلك ... أحرجت نايس من لونا... فكيف ستجيبها على سؤال كانت سارحة ً وهي تتلقى إجابته .... ـ يبدو أنكي مستهينة بنادي الكيندو يا نايس..قالتها لونا متهكمة .. ـ ماذا تقصدين ..؟ ! ـ ما أقصده ...ليس من السهل عليكي أن تبقي في هذا النادي مادمت غير مستعدة ... بالنسبة لي فقد جئت إلى هذا النادي منذ سنتين وكنت حينها مبتدئة و مثلكي تماما ً مستهينة بأمر هذا النادي... لكنني أثبت وجودي في هذا النادي في أول يوم ... سألتها نايس مندهشة .. ـ كيف ؟؟ !! تبتسم لونا بخبث وتقول بلهجة فيها تحدي ـ بأن برهنت وجود الموهبة لدي ...فلقد بارزت في أول يوم شخصا ً من مستوى جيد .. ولقد استطعت الدفاع عن نفسي على الأقل ..ولم ادعه يهزمني... ـ مستحيل ...قالتها نايس مندهشة .. ـ بل صدقي ....وإذا كنتي تريدين إثبات موهبتك فعليكي أن ... تبارزيني,,و الآن ..
يتوقف أليكس عن تدريبه ليلتفت إليهما بعدما ما سمعه من لونا ... ـ هيا فلتستعدي قالتها لونا لـ نايس .. ـ مهلا ً ليس بهذه السرعة ..لابد أنكي تمزحين ... قالتها نايس مفزعة مما تنوي لونا أن تفعله... ـ ماذا هل أنت خائفة ...قالتها لونا بسخرية ... غضبت نايس من جملة لونا الأخيرة ..قائلة في نفسها ـ من تظن نفسها ...وما الذي تنوي فعله... يبدو أنها تريد إحراجي فقط أمام أليكس والآخرين ...لكنني لن أصمت وسأثبت قوتي أمام الجميع ... فأنا جسدي مهيأ ..و لطالما كنت أتدرب على الجمباز ... ـ إذا كنت مصممة فأنا مستعدة يا لونا ... ثم تقف نايس مقابل لونا متخذة وضعية عادية وهي تحمل السيف .. بينما تهيأت لونا بأن تقف بوضعية مبارز السيف الصحيحة ... لينظر الجميع إلى كلتا الفتاتين اللتين على وشك أن تبدءا بمبارزة .. وما إن تهم لونا بالهجوم حتى يقاطع هجومها صوت ... ـ توقفا ... ماذا تظنان نفسيكما فاعلتين ...قالها أليكس مخاطبا ً كلا من لونا و نايس .. ثم يكمل بعد أن بدا الانزعاج على وجهه .. ـ لونا ...كيف تجرئين على أن تتحدي شخصا ًمبتدئا ًً.. فتجيب لونا خجلة مما فعلته أمام أليكس .. ـ لكن يا أليكس كنت أحاول فقط أن ... يقاطعها أليكس ملتفتا ً إلى نايس .. ـ وأنت يا نايس ...هل تدركين ما كنت ستقدمين على فعله ... لا أظن بأنه يسمح لكي بأن تبارزي شخصا ً محترفا ً كـ لونا .. ترد نايس على أليكس معترضة على ما تقوله ... ـ كنت أريد أن أختبر نفسي ... ولا أظنني بذلك الضعف الذي يجعلني في خطر عند مبارزة لونا .... ـ أنتي مبتدأة بل حتى أقل من ذلك ...ثم أنكي لم تبدئي التحمية حتى تبدئي بمبارزة.. ـ لكن لونا اخبرتني بأنها بارزت في أول يوم تواجدت فيه في النادي .. وأظن أنه يسمح لي أيضا ً بذلك .. ـ وضعكي مختلف عن وضع لونا .. ـ لماذا.... أ لأنني ضعيفة ؟؟ قالتها نايس بحدة .. لم يستطع أليكس الرد على نايس التي كانت حينها غاضبة ... بل اكتفى بالنظر إلى عينيها ... وكأنه يرد على سؤالها بالإيجاب ... لم تستطع نايس حينها كبت ما بداخلها من مشاعر ممتزجة ومتناقضة في تلك اللحظة .. الغضب من أليكس ... الخجل مما تفعله أمامه ... الارتباك .. كل ذلك جعلها تدير وجهها عن النظر إلى عيني أليكس ..لتمضي خارجة من نادي الكيندو .. مبينة تضايقها من أليكس لما فعله في حقها .. وهي تقول في نفسها .. ـ لماذا ..لماذا تنظر إلي َّ دائما ً على أنني ضعيفة ... لماذا فعلت هذا أمام الجميع .. ما الذي تقصده من كل ما تفعله معي .. ألا تثق بأني قوية .؟ ! أم أن لونا كانت أقوى مني عندما كانت مبتدئة ... كادت نايس تذرف دموعها بسبب ما حصل معها ... وما إن تقف عند عتبة الباب حتى تجد ثلاثة أشخاص واقفين أمام بوابة الدوجو ... ـ من ؟؟؟ ! دايانا ..؟ ! قالتها نايس مندهشة ...فقد وجدت أمامها دايانا برفقة شاب طويل ذو نظرات حادة تبدو عليه القوة ..والآخر كان بروك ً.. ـ آه نايس ..يالـ الدهشة أنت هنا ... ؟؟ ! قالتها دايانا بلهجة باردة ... ـ نعم ...لكن ماذا تفعلين هنا.. !!! ـ اعذريني يا نايس ..لا أستطيع محادثتكي الآن فهناك ما يجب أن أفعله أنا و أصدقائي في هذا المكان .. ثم تدخل إلى الدوجو برفقة الشابين ... لينظر إليهم الجميع...ومن بينهم أليكس... ـ أنت هنا يا أليكس ...قالها الشاب الطويل ... ـ ما الذي تريده في مثل هذا الوقت ...أجابه أليكس ببرود... ـ أهكذا ترحب بصديقك القديم ...
ترد عليه لونا التي اشتعلت غضبا ً... ـ كيف تجرؤ على الدخول إلى هنا ثانية بعدما فعلته السنة السابقة أيها الخبيث.. ـ أين مايك .. قالها الشاب الطويل ـ مايك ليس هنا...ما الذي تريده منه يا شون..
نظرت نايس إلى الشاب الطويل وهي تقول لنفسها.. ـ إذن هذا هو شون الذي ذكرته دايانا عندما تشاجرت مع مايك... يبدو عليه بأنه مبارز قوي...و يبدو أنه صديق دايانا المقرب .. لكن ماذا تقصد لونا بقولها عما فعله شون في السنة السابقة ...
ينظر شون إلى أليكس نظرة تحدي...ويقول ... ـ إذن المتملق مايك ليس هنا ... ـ هل جئت إلى هنا لتهدده ... قالها أليكس بتهكم .. ـ لا .. بل جئت لتحديه ...لكن بما أنه ليس هنا فلم لا أبارزك أنت .. ـ أنا لا أبارز هواة .. شون يرد بغضب ... ـ أعد ما قلته ... فيرد أليكس ببرود ... ـ هاو ٍ ..لست سوى شخص ٍ هاو ٍ ..
ـ لا تكن واثقا ً فهو لم يعد كذلك يا سيد المبارزة ... قالها شخص مخاطبا ً أليكس ... مقاطعا ً ما يحدث... لينظر الجميع إلى ذلك الشاب الذي دخل الدوجو للتو .. وتقول لونا بدهشة ... ـ فرانك ...هنا ؟؟ !!!!
ـ فرانك !!!!! من هذا الشاب ؟؟ !! قالتها نايس في نفسها ...
ثم يكمل فرانك بلهجة متملقة .... ـ لا تستهن بأي شخص من نادينا يا أليكس .. لا بأس ..بإمكانك أن تعتبر مجيئنا اليوم تهديدا ً لك و لمايك ...إن كنت غير مستعد...
يرد أليكس عليه بكل برود وثقة ... ـ لا تقلق.. أنا مستعد دائما ً ... لكنك تعرف بأنني لن أخالف القوانين حتى في غياب المدرب جيمس ..
ـ كما تريد....لكن تأكد بأنك بتهربك هذا لن تجني سوى هزيمة بائسة ...في الأيام القادمة... ليجيبه أليكس ساخرا ً ببرودة .. ـ ها قد قلت بنفسك ...سأنتظر الأيام القادمة ...
ثم يخاطبه شون قائلا ً.. ـ لكن أخبر مايك بأنني سأتحداه في المستقبل القريب ... !!! لذا انصحه بأن يستعد ...
ـ لن تحلموا أبدا ً بهزيمة نادينا هل تسمعون ... كانت تقولها لونا وهي تصرخ في وجه شون و فرانك ومن يرافقهم .. لكنهم تجاهلوها .. ليخرجوا من الدوجو بعد أن أنهوا تهديدهم ...
لم تستوعب نايس ما تراه لكنها التفتت إلى أليكس مندهشة من عدم قبوله نزالهم في هذه اللحظة .. ـ ترى هل هناك سبب من عدم مبارزة أليكس لهم .. وما الذي فعله شون السنة السابقة ؟؟ ! هل هو صديق أليكس و مايك حقا ً.. وكيف تقف ديانا وبرفقتها بروك مع أنهما من صفنا إلى جانب شابين من ناد ٍ معاد ٍ لمدرستنا.. ؟! كانت تلك الأسئلة هي كل ما يشغل بال نايس في تلك اللحظة .... اسفة لتاخري انتظر ردودكم فهي لن تكلفكم شىء
| |
|
| |
ساحرة الأحلام قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 476 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 46691 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 9 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 23/05/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 5/6/2012, 5:13 pm | |
| | |
|
| |
رانيا الجميلة كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1299 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 48873 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 48 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 16/05/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 5/6/2012, 6:15 pm | |
| رووووووووووووعة
ابداع بلا حدود
اكملى بسرعة | |
|
| |
ساحرة الأحلام قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 476 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 46691 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 9 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 23/05/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 6/6/2012, 1:35 pm | |
| حاضر | |
|
| |
ساحرة الأحلام قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 476 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 46691 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 9 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 23/05/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 6/6/2012, 1:40 pm | |
| سلام كيف الحال نورتي يا غرور م كل إلي رد وهدا البارت: وبينما كانت نايس تنظر للذين خرجوا للتو ... تلتفت إلى الخلف لترى بأن أليكس قد عاد إلى التدرب من دون أن يهتم لما حصل ... بل يبدو بأنه تجاهل ما حصل بينه وبينها قبل لحظات ... تتضايق نايس من ذلك وتكمل طريقها في الخروج من الدوجو وهي غاضبة من أليكس...
وفي غرفتها ..... ترتمي على سريرها وتبدأ بمحادثة نفسها وهي غاضبة .. ـ حسنا ً يا أليكس...ما دمت متجاهلا ً لأمري فسترى ما سأفعله .. وأنت من بدأت بإزعاجي اليوم ولهذا لن أعتذر لك أبدا ً .. ثم تتذكر ما حصل بينها وبين لونا ...فتكمل .. ـ يبدو أنها قوية ....لكنني لن استسلم و سأهزمها يوما ً ما أمام الجميع .. نعم.. لقد قررت بأن تكون هذه الفتاة هي منافستي في نادي الكيندو مادامت هي من بدأت بتحديي ..
وفي القصر.. تدعو السيدة فيكتوريا ـ والدة مايك ـ ماري للانضمام إلى سفرة العائلة ..وذلك لكي تتعرف على أبنائها الآخرين.. ماري في نفسها وهي تنظر إلى السيدة فيكتوريا بإعجاب .. ـ والدة مايك لطيفة جدا ً ... ومتواضعة أيضا ً ....لم أرى شخصا ً بمثل تواضعها في حياتي ..
وما إن تدخل ماري غرفة الطعام حتى تبهر تماما ً بكبر حجم هذه الغرفة . ـ أهلا بكي يا سيدتي.... رحب إحدى الخدم بقدوم والدة مايك .. ثم تفاجأ ماري بدخول شخص إلى الغرفة ... كانت فتاة صغيرة شقراء ترتدي فستانا ً بلون أبيض ...وتبدو هذه الفتاة من الوهلة الأولى بأنها في غاية الرقة والهدوء ... و تتصرف كالأميرات تماما ً... كان هذا هو الانطباع الأول الذي أخذته ماري عن هذه الفتاة ... ـ هذه ابنتي العزيزة سارة ... إنها الأصغر والأجمل في أسرتنا بأكملها ...قالتها والدة مايك ... مايك في نفسه ساخرا ً ـ والأكثر إزعاجا ً .. ـ وأنا ماري ...^^ سررت بالتعرف إليكي يا سارة ...لم أكن أعلم بأن مايك يملك أختا ً بمثل جمالك ... في أي صف أنت ... ؟ تجيبها الفتاة بصوت هادئ .. ـ في الصف الثاني ... ـ رائع... كما توقعت أنتي في نفس عمر أختي الصغيرة... لكن أختي مشاغبة جدا ً وليست هادئة مثلكي... ليقول مايك في نفسه ساخرا ً.. ـ لم تري شيئا ً بعد يا ماري ... ؟! أظنكي ستغيرين رأيكي بشأن هذه الشيطانة الصغيرة فهي تجيد التمثيل ـ كان يقصد سارة ـ
وللحظات نرى شخصين يدخلان للغرفة أيضا ً كانا جيم وكين .. كانت تلك المرة الأولى التي ترى فيها ماري ...كين ... شاب طويل بشعر بني فاتح وعينان عسليتان ... تبدو عليه الجدية ... عند أخذ الانطباع الأول عنه... لكن بالطبع ...من تسعد ماري لرؤيته ...هو الأمير الذي سلب قلبها ^^. ـ جيم ـ
ثم تبدأ والدة مايك بتعريف كين على ماري وهي تبتسم ...قائلة .. ـ هذا ابني كين ... إنه أول شخص فتح عينه على هذه الأسرة وهو الأكبر...والأذكى ... يهوى جمع المستحاثات...والأشياء النادرة... وهو الذي يأخذ جميع أعمال والده في غيابه ...
أما بالنسبة لجيم فأظنك تعرفت إليه قبل ساعة ...إنه الأكثر لبالقة و لطافة ً بين إخوته ...يدرس السنة الثانية من الجامعة ويهوى الفروسية كثيرا ً ...وقد فاز ببطولات عديدة ... تسعد ماري لما سمعته عن جيم قائلة ً في نفسها .. ـ جيم ...فارس....كم هذا راااائع .. آآآه ... إنه الأكثر شبها ً بأمه..و الأكثر وسامة ً بين إخوته.. ثم تلتفت ماري إلى كين وتكمل في نفسها .. ـ كين يبدو في العشرينات من عمره ...وهو أيضا ً وسيم .. و يبدو محترما ًوجادا ً في حياته جدا ً بل تنطبق عليه صفات الشاب الثري ..وليس كالآخرين ـ تقصد مايك ـ يتقدم كين ليلقي السلام على ماري بأن يركع مظهرا ً ترحيبه بها ... وهو يقول يسرني التعرف إليكي يا آنسة .. ـ بل شرف لي يا سيد كين ....قالتها ماري وقد احمر وجهها ... ثم يلتفت كين إلى مايك الذي كان حينها ينظر إليه بغضب ..وذلك لما حصل بينهم من شجار و حديث حساس قبل ساعة....
بعد لحظات يدخل رالف .... شاب طويل أيضا ً بشعر كستنائي غامق .... يملك وجها ً رقيقا ً طفوليا ً ... ماري في نفسها مندهشة ... ـ ترى من هذا ...؟ ! ـ هذا ابني رالف.... وهو عازف بيانو ....وقد فاز ببطولات عديدة كان يأخذ المركز الأول فيها ...
ينظر إليه إخوته مايك وكين وجيم ويشعروا بالضيق لأجله ... لأن رالف حينها كان يبدو عليه الحزن ....فقد كان يفكر في مشكلته وما حصل معهم بسبب شيري ... يتقدم رالف نحو ماري ويلقي عليها السلام بصوت منخفض يشوبه الحزن ... ماري في نفسها مندهشة ... ـ ترى هل هو هكذا دائما ً...!! حزين ...وهادئ ...و....
تقطع تفكيرها السيدة فيكتوريا قائلة ... ـ يشرفني يا عزيزتي أن تكوني معنا اليوم هنا ... معي ومع أبنائي .. فالجميع سعيدون بوجود ضيفة مثلكي في قصرنا .. ترد ماري بخجل... ـ هذا من طيبتكي و كرمكي سيدتي ..كما أن هذا شرف كبير لي... ثم تحضن السيدة ابنها مايك بطريقة مضحكة ...وهي تقول . ـ لكن يجب عليكي أن تعلمي بأن مايك هو أكثر شخص ٍ يملك قلبا ً أبيضا ً بين أبنائي... آآآآه ...لو تنظرين إلى صورة زوجي العزيز ستجدين بأن ابني مايك أكثر شخص يشبه والده ... ووسيم مثله تماما ً ... وما إن تنهي الوالدة جملتها حتى يبدو على الجميع من كين و رالف و جيم و مايك الضيق والانزعاج لذكر والدتهم لوالدهم ..
بعد ذلك .. يجلس الجميع على طاولة الطعام الطويلة والمليئة بجميع أنواع أصناف الطعام ... كانت تلك المرة الأولى التي ترى فيها ماري سفرة ً مماثلة ... لتبدأ ماري تنظر إليها .. محاولة منع لعابها الذي كان يسيل ... فقد كانت جائعة جدا ً..ولو أنها تستطيع فعل ما تفكر به .. فستقوم بالتهام السفرة بأكملها ... كانت تجلس إلى جانب مايك ...ومقابلها جيم... مما جعلها تحذر في تصرفاتها في الأكل... لكنها تفاجأت بوجبة مايك التي تختلف عن وجبات الآخرين ... ـ لماذا يأكل أصنافا ً مختلفة عن الآخرين ...هل يتبع حمية .. لا لا ....فمايك أكثر شخص يملك جسدا ً متناسقا ً... إذن ما هو السبب..كانت ماري حينها تتساءل ... فتلتفت لترى بأن السيدة فيكتوريا أيضا ً تأكل الأصناف نفسها التي يأكلها مايك ..لتزداد دهشتها ... فهي لم تعد تستطيع تفسير ما تراه ...
لكنها تبدأ بتجاهل الأمر وتقوم بتناول الأطعمة التي أعجبتها كثيرا ً ...
و بعد الانتهاء من الطعام ... كانت تقف ماري وهي تنظر إلى حديقة القصر من الشرفة ... كانت تنتظر مايك لكي تستأذن خروجها من قصر أسرته فهي تريد العودة إلى منزلها ... ـ هاهو الدفتر.... قالها مايك قاطعا ً ذلك الصمت الذي كانت ماري غارقة فيه ... تلتفت ماري إلى مايك الذي دخل إلى الشرفة للتو ... ـ صحيح ...كدت أنسى دفتري معك ...من الجيد أن لك ذاكرة قوية ... شكرا ً جزيلا ً لك يا مايك .. ليبتسم مايك ساخرا ً ... ـ قلتي شكرا ...! هذا أول كلام جيد ٍ اسمعه منكي في هذا اليوم ... يا بسكويت... ـ ماذا تقصد ..>.< ـ لا أبدا ً ...لكنكي .. كنتي أكثر لطافة مع جيم اليوم ... لتجيبه ماري محاولة إغاظته ... ـ ولم لا ... من يحترم نفسه أحترمه ... يرد مايك بغضب ... ـ أتقصدين بأنني لست محترما ً ... ـ أنت تستطيع الإجابة عن هذا السؤال ... يصمت الاثنان لوهلة بعد أن يدركا بأن حديثهما قد زاد حدة ً بينما كل واحد منهما ينظر إلى الآخر من مسافة قريبة جدا ً... لدرجة أن أحدهما كاد أن يصدم وجهه بوجه الآخر ... كانا ينظران إلى بعضهما بصمت..ليسرح كل واحد منهما في عين الآخر... ويبقيان على تلك الوضعية للحظات ... ومن دون أن يشعرا يقومان بالاقتراب من بعضهما أكثر.... وفجأة ... تدخل سارة من دون أي إذن .. لينتفضا من تلك الوضعية مديران وجههما ومبتعدين عن بعضهما فزعا من دخول سارة ... ليتحول بعدها كل واحد منهما إلى اللون الأحمر...وكأن ما بينهما كان وشيكا ً ... ـ ماذا تفعلين هنا ....ألا تستطيعين الاستئذان على الأقل... قالها مايك بينما ما يزال الارتباك مسيطرا ً عليه ... تبتسم سارة بخبث لتقول بهدوء .. ـ لا .. فأنا فقط كنت أريد أن أرى ما يحصل في القصر وبالأخص ما يحدث مع ضيفتنا ماري....
لتجيب ماري عليها...وهي مرتبكة... ـ وماذا تتوقعين أن يحدث يا سارة ... لترد عليها سارة وهي تنظر إلى مايك ... ـ كنت أريد أن أرى إذا كان مايك يرتكب أي نوع ٍ من الحماقات معكي...
ماري في نفسها وهي مندهشة تماما ً من هذه الفتاة التي بدت غريبة الأطوار... ـ يا إلهي... لا يبدو عليها بأنها من النوع الذي يثير المشاكل ... وكأنها لم تكن سارة التي شاهدتها قبل ساعة ...هل هي طفلة حقا ً لقد بدأت أخاف منها ...
ـ وتتجرئين بأن تتحدثي عني بهذه الطريقة ... هيا اخرجي من هنا حالا ً أيتها المزعجة .... قالها مايك وهو يثور غضبا ً صارخا ُ في وجه أخته سارة ..
ـ حسنا ..حسنا ً ... أنت محق تماما ً .. ليس هناك ما أفعله برفقة مملين مثلكما .. فأنا لدي مهمات أهم من ذلك... علي الذهاب للقبض على بعض المجرمين ... أنا ذاهبة ...وداعا ً يا ماري... ثم تخرج سارة من الغرفة تاركة ماري مصعوقة ....
ـ مـ مـ مـاذا ....القبض على مجرمين ......O_O !! قالتها ماري.. ليجيبها مايك وهو ما يزال غاضبا ً من أخته .. ـ لا تصدقيها ..فهي مازالت طفلة ..ودائما ً ما تتوهم بأنها عميلة سرية لإحدى المنظمات الأمنية ... ـ وهل حقا ً تخرج من المنزل لتقوم بتلك المهمات الوهمية ..... ؟؟! ـ لا لا ......إنها تتجول في المدينة مع أصدقائها المزعجين .. لإثارة المشاكل لا أكثر.... ـ حقا ً ...كم هي غريبة ...فتصرفاتها لا توحي بأنها مشاغبة ... !! تصمت ماري للحظة ..ثم تنظر إلى ساعتها ... ـ يا إلهي..لقد تأخرت عن المنزل ...علي الذهاب الآن ... ـ انتظري .. دعي السيارة توصلكي .. ـ لا شكرا ً استطيع الذهاب بزلاجاتي... ـ لا تعاندي يا ماري ...هيا ... ثم يمسك مايك بيدها ويأخذها إلى خارج القصر و يخبر السائق بأن يوصلها إلى المنزل...
لكن قبل أن تدخل ماري إلى السيارة ..تلتفت إلى مايك لتقول له ... ـ شكرا ً لك ...أرجو أن تشكر والدتك بالنيابة عني بشكل خاص.... لأنها كانت رائعة..وأيضا ً الشكر لإخوتك جيم وكين ورالف وسارة ...فقد كانوا لطيفين جدا ً... أنا حقا محرجة منكم ...فقد قدمتم لي الكثير...
يشعر مايك بالحرج ...فهو لم يعتد أن تخاطبه ماري بتلك اللطافة ..فيرد خجلا ً .. ـ لا تقولي هذا ...فنحن لم نفعل شيئا ً... هذا واجبنا اتجاهكي يا ماري ...
ثم تدخل ماري إلى السيارة لتنظر إلى مايك من نافذتها وهي مبتسمة ... ـ أشكرك ثانية يا مايك ...^^ ـ لا داعي... لكن أرجو أن تهتمي بنفسكي جيدا ً وأن تستمتعي مع أسرتكي .. ـ شكرا ًلك ..وأنت أيضا اهتم بنفسك ... ولا تضيع لحظة واحدة من دون أن تكون مع عائلتك الرائعة ... إلى اللقاء .. ـ إلى اللقاء ..يا ماري ..و أرجو أن تزورينا ثانية .. ثم تمضي السيارة ...و مايك يتأمل ماري بنظرات حسرة وهو يحدث نفسه .... ـ أرجو أن تكوني سعيدة ... و ليس مثلي تتظاهرين بالسعادة ... ثم يمضي عائدا ً إلى قصره وملامح الحزن بادية على وجهه .. لأنه يفكر بأمر والدته...
وفي السيارة .. جلست ماري تفكر بينما السيارة تسير بها ... ـ يا إلهي...هل هذا حقا ً مايك الذي أعرفه ... ؟ ! لقد كان هذا اليوم غريبا ً بالفعل .... ثم تخرج من حقيبتها مجموعة طلاء الأظافر التي أهدتها إياها والدة مايك .. لتنظر ماري إليها بسعادة وهي تقول... ـ سأريها لنايس...وأي واحدة تعجبها منها سأعطيها إياها ...فهذه المجموعة نادرة...لكن لا شيء يغلى على صديقتي نايس .. ثم تنظر إلى الدفتر الذي أعادها إليها مايك ...فتسرح وهي تفكر فيما حصل بينها وبين مايك .. ـ ترى ...هل مايك يهتم لأمري ... إذن لماذا يقوم دائما ً بإزعاجي.. ؟؟!! لتتنهد بعدها وهي تقول...يا إلهي ...إن مايك حقا ً غريب الأطوار ..بل يبدو معقدا ً أكثر مما ظننته وإلا لما صعقت اليوم بأنه ابن لأسرة مشهورة ..بل فاحشة الثراء ...؟ !
تصل السيارة إلى منزلها فتشكر السائق على إيصالها ... وما إن تقف ماري أمام منزلها ... حتى بدأ القلق يعتريها .. فكيف لا .. وهي تقف أمام منزلها الذي تعتبره أكثر مكان تعيس رأته في حياتها ...
تمضي للباب وتدق الجرس لتفتح لها أختها الصغيرة .. ـ لولو عزيزتي ...ها أنا هنا ...قالتها ماري وهي تضحك لأختها الصغيرة ... وما إن تراها أختها الصغيرة لولو حتى ترتمي في أحضانها فرحا ً بقدوم ماري إلى المنزل.... ثم تنظر ماري إلى الداخل لترى بأن والدتها تنظر إليها ...والسعادة قد بدت في عينيها .... ـ أمي.. ـ ابنتي العزيزة ..ثم تحضن ماري بقوة والدتها التي افتقدتها ..وهي تقول.. ـ هل أنتي بخير يا أمي....لقد اشتقت إليكي .. ـ أنا بخير ..لا تهتمي يا عزيزتي... ثم تبعد ماري وجهها عن حضن والدتها لتنظر إليها وتقول... ـ أين والدي هل هو في المنزل... ـ لا فقد خرج بعد تناول الغداء مع أصدقائه ... تنزعج ماري كثيرا ً من ذكر والدتها لوالدها المهمل لأسرتهم ...ثم تقول ـ هذا أفضل ..فأنا لا أريد رؤيته ... ـ ابنتي عزيزتي... لم تأخرتي كنا ننتظركي ... تتذكر ماري بأنها لم تتصل بأهلها لتنبههم بتأخرها ..فتقول .. ـ أنا آسفة يا أمي فقد كان يجب علي أن أخبركي بأنني سأتأخر لكن كانت هناك أشياء اشغلتني ... ولن أعيد هذا ثانية .. لا أعرف كيف نسيت ذلك... ـ لا بأس يا ابنتي ..المهم أنكي قد جئتي فلقد افتقدناك كثيرا ً ...هيا تعالي ادخلي ماذا تنتظرين... لا بد أنكي متعبة ..ولم تأكلي الغداء...لذا سأجهز لكي وجبة لكي تأكليها ... ـ لا ..لا داعي لأن تتعبي نفسكي يا أمي.. ـ لا تقولي هذا...وأي شيء تريدينه سوف ألبيه لكي يا عزيزتي.. ثم تذهب والدة ماري للمطبخ لتجهز وجبة لماري التي كانت حينها تنظر بحزن إلى والدتها و تقول في نفسها... ـ لا أعرف ماذا أفعل لأجلها..و كيف أساعدها على الخروج من هذه الحياة... فهي تفعل هذا كله لأجلي وإخوتي.. وإلا لو كان بيدها ... لكانت ستغادر هذا المنزل غير آبهة بأبي القاسي... آه يا أمي..لا تعلمين كم أفكر بكي وبإخوتي... أريد ذلك اليوم الذي أبتعد فيه أنا وأنت وإخوتي عن والدي ... فهو السبب في جعل حياتنا تعيسة ...نعم هو السبب ..
ـ ماري .. كانت والدتها تناديها .. ـ نعم يا أمي.. ـ أريد أن أسألكي يا ابنتي...كيف وجدتي مدرستكي..وهل تعرفتي على أصدقاء جدد .... ـ مدرستي جميلة جدا ً وتعرفت هناك الكثير من الأصدقاء..لكن نايس هي أفضل صديقاتي على الإطلاق... ـ رائع عزيزتي ..و على ذكر نايس...كيف حالها يا ابنتي ...هل وجدت والدها ... ؟ ؟ ـ لا يا أمي...ليت ذلك يحصل...حينها سأكون سعيدة لأجلها كثيرا ً... ـ مسكينة..هي الآن وحدها في السكن أليس كذلك.. لتجيبها ماري بحزن ـ ...نعم ...وبالمناسبة فقد طلبت مني أن أبعث سلامها لكي يا أمي... ـ آه ...كم هي فتاة طيبة ..
تأكل ماري الغداء وتجبر نفسها على تناوله ثانية فقط من أجل أمها ... ثم يأتي أخوها جايسون إلى المنزل لتسعد برؤيته أيضا ً ... وفي المساء... تجلس ماري ووالدتها وأختها وأخاها في غرفة المعيشة وتبدأ تتحدث لهم عن حال مدرستها الداخلية .. وعن المواقف المضحكة التي حصلت بها ...وعن بعض أساتذتها الغريبي الأطوار.... سعدت ماري بسرد قصصها وجعل أسرتها تستمتع لسماع قصصها المضحكة .. وكانوا كذلك حتى دخل شخص إلى المنزل... ـ ما ها ذا لم كـ كل هـ ذ ذا الضـ حك ....ألا تـمـ لو ن.. كان والد ماري قد دخل ..وبدأ يتحدث بصوت مخيف وبطيء...وكان يبدو عليه أنه قد شرب حتى الثمل... ـ ألا تستطيع الدخول ولو لمرة واحدة دون أن تزعجنا ...قالتها والدة ماري غاضبة ... ـ آآآآصـ مـتي ...كـ يف تجـ رو ئين على الصـ راخ في وجهي أيتها الـ تا في هة... ـ أبي هذا يكفي.... صرخت ماري في وجه والدها محاولة إسكاته ... ـ هههه هههههه ... انـ ظروا مـ ن هنا ...إنـ ها مـ اري... من الجيـ د أنـ كي تذ كرتـ نـا بـ زيـ ـارة...
ـ لم تحصل لي الفرصة إلا اليوم فاليوم عطلة....ثم من سيشتاق إلى شخص مثلك .. ـ مـ ا ذا ...أعيدي ما قلـ تي هي أيـتـ ها الوقحة .. ـ لقد قلت بأنني لا أحتاج إلى والد ثمل طوال الوقت ولا يهتم بنا ... ليضربها والدها بقوة ...وهو يقول... ـ كيف تجرئين بـ أن توحد ثي والدكـ ي ها كذا ..أيتـ ها الحقـ يرة .. فتقف والدة ماري أمام ماري للدفاع عنها ..وهي تقول... ـ توقف ...كيف تؤذي ابنتنا هكذا ... ـ هاه ..ابنـ تنا ...دعيني أضربها أكثـ ر... ثم يدفع والدتها بقوة ..لكن ماري تمنعه من إيذائها .. بأن تدفعه أيضا ً وتذهب إلى غرفتها في الطابق العلوي .. لتغلق على نفسها الباب وهي تبكي.... كانت ماري تبكي ... تبكي بمرارة ..وكأنها كانت تعرف بأن هذا سيحصل... ومر ذلك اليوم بأن أغلقت ماري على نفسها الباب ونامت في سريرها التي ملأته بالدموع في تلك الليلة .. فهي لم تعد تطيق نفسها في هذا المكان ... وفي الليل يطرق بابها ... ـ لا أريد أن أرى أحدا ً ... ـ هذهي أنا يا ماري...كانت أختها لولو.. تقوم ماري لتفتح الباب لأختها ....لتفاجأ بعدها بأن أختها كانت تبكي... ـ ما بكي يا لولو ؟؟ !هل أذاكي بابا .. ـ لا لكنني ابكي لأجلكي ..فبابا لم يدعني أراكي اليوم جيدا ً ... ـ لا بأس يا عزيزتي .. تعالي.. سأحكي لكي القصص وستنامين معي اليوم في السرير .... ثم تحملها لتضعها في السرير وتنام معها ... كانت والدتها تراقب ما حصل ...لتبكي هي أيضا ً على ابنتها ماري التي افتقدها الجميع ...
في اليوم التالي ... تستيقظ ماري بسرعة لكي تذهب وتساعد أمها في إعداد الإفطار لإخوتها ... وما إن تنزل حتى ترى والدها مستيقظا ً يشرب الشاي قبل أن يذهب إلى وظيفته ..فيلتفت إليها .. لكنها تدير وجهها عنه .. ـ أنتي ..متى جئتي إلى هنا ...سألها والدها ـ هاه.. من الطبيعي ألا تتذكر ذلك ...فأنت لم تقصر في الشرب البارحة ... قالتها ماري متهكمة .. ـ لا تبدئي بالثرثرة ...وعندما أسألكي عليكي أن تجيبيني باحترام ..هل هذا مفهوم ... ـ وهل تركت لنا في هذا المنزل احتراما ً حتى نقدمه لك .. ـ اصمتي...أيتها الوقحة... ثم ينتفض من مكانه وهو يقول لوالدة ماري .. ـ أرى بأن ابنتكي ازدادت وقاحة يا فرانسيسكا ... ـ إسال نفسك من الوقح في هذا المكان ...أم أنك تحتاج لمن يذكرك ..فأنت تتكلم عن ابنتي و ابنتك أيها التافه ... كانت والدة ماري تجيبه بحدة ..
ـ أمي أرجوكي ...لا تتشاجري معه من أجلي... كانت ماري تقولها وهي خائفة من أن يزاد الشجار بين والدها ووالدتها ... ـ لا يا ماري أنا لا أتشاجر لأجلكي ...فهو دائما ً ما كان يزعجني عندما لم تكوني هنا ..لهذا لا تضعي اللوم على نفسكي يا ابنتي ... ـ لكن يا أمي...
ليقاطعها والدها بصوت غاضب... ـ أنا ذاهب الآن لكن حسابكما سيكون عندما أعود ...ثم يخرج من المنزل بعد أن قال لهما جملته المخيفة تلك ..
وفي غرفتها.. كانت ماري تفكر بعد أن تناولت الغداء... ـ يا إلهي...متى ستنتهي هذه العطلة... ؟ لم أعد أطيق هذا المكان ..لكنني مع ذلك اشعر بأنه يجب علي أن أكون إلى جانب أمي... آآآآه يا أمي....ليتني أستطيع إخراجكي مما أنتي فيه ..
ثم يطرق باب غرفتها ... لتدخل والدتها... ـ ماري عزيزتي ..ماذا تفعلين هنا لوحدك ..ألا تريدين مشاهدة التلفاز أم أنكي لم تفتقديه ...؟؟ ! ـ آآآآ ..لا ..لم أفتقده على الإطلاق ..بل إنني اعتدت في سكن المدرسة على أن أقضي أوقاتي من دون التلفاز .. ـ هذا جيد ..لأنه بذلك سيصبح لكي المزيد من الوقت كي تدرسي يا عزيزتي ... ـ نعم ^^. ـ ماري ...أريد أن أتحدث معكي بخصوص شيء .. ـ بخصوص ماذا يا أمي ؟ ! ثم تأتي أمها لتجلس بجانبها على سريرها... و تقول.. ـ اسمعيني فقط يا عزيزتي ... ـ ماذا يا أمي ..هل حصل شيء لكي .. ـ لا ..لا عزيزتي ... ـ إذن ماذا يا أمي .. ـ ماري ...أود أن أقول بأنني أريدكي أن تصبحي ..قوية ..و أن لا تضعفي أبدا ً ... وأن لا تهتمي بما يحصل لي هنا ..على الإطلاق .. ـ ماذا تقصدين يا أمي... ـ ما أقصده هو أن لا تزورينا حتى في العطل القادمة ... ـ ماذا تقولين يا أمي.. ـ كما قلت لكي ...عليكي أن لا تزورينا أبدا ً إلا في العطل المهمة فقط... ـ لماذا ...ألا تريدينني أن أكون بجانبك ... ـ قلت لا تهتمي بأمري... ـ إذن الآن علمت سبب موافقتكي السريعة عندما طلبت منكي أن أدرس مع نايس في تلك المدرسة الداخلية ... نعم ..أنتي لا تريدنني أن أتدخل بينكي وبين والدي... لا أعرف لماذا ..أ لأنني أشكل عبئا ً عليكي .. هيا قولي يا أمي ... ـ أنا لم اقل ذلك ... ـ إذن ماذا .. ـ ماري ...افعلي ما قلته لكي فقط ... لتبدأ بعدها ماري بالبكاء وهي تقول... ـ لماذا...لماذا... أنا لم أعد أفهمكي يا أمي ... لم أعد قادرة على استيعاب ما تطلبينه مني.. أنا لم أعد أستطيع أن أفهم شيئا ً في هذا المنزل... لا أستطيع .. ثم تخرج ماري من الغرفة وهي تبكي.... ـ ماري انتظري لا تسيئي فهمي أرجوكي ماريييييييي.... ثم تخرج ماري إلى خارج المنزل وهي لا تريد أن تسمع المزيد من والدتها
وفي المدينة ... تبدأ ماري بالتجول في طرقات المدينة علها تنسى همومها ... كانت تمشي في عالم آخر تماما ً ... وكانت تفكر فقط .... كيف ستتخلص من والدها الذي يعيقها في حياتها ... وكيف تجعل أسرتها سعيدة ... وبينما تمشي ...يمر أمام عينها شخص مألوف عليها .. لا تستوعبه في بداية الأمر .. لكن ما إن تلتفت إلى الخلف وتدقق فيه ... تتذكره .. ـ إنه السيد فيرستان ... نعم السيد فيرستان ... ثم تبدأ ماري تلحقه وهي تناديه ... لكنه لم يكن يسمعها ...ثم يدخل إحدى سيارات الأجرة ...لتضطر ماري لأن تركض بسرعة لكن يبدو بأنها لم تستطيع اللحاق به ... لتتعثر بعدها من شدة سرعة جريها وتقع على الأرض ....
لتفاجأ بعدها بوقوف سيارة ٍ بجانبها ويفتح بابها وإذا هي ....أخت مايك !.. سارة .... ـ هيا بسرعة ادخلي السيارة ونحن سنساعدك في اللحاق بهذا اللص ... ماري مندهشة ـ...لص ؟؟؟ !!! ثم يحملها خادمين ويدخلوها في السيارة بسرعة شديدة من دون أن يتركوا لماري الفرصة للتكلم ...لتبدأ بعدها السيارة تسير كالريح لتلحق بالسيد فيرستان ... وفي السيارة... ماري لم تستوعب ما يحدث ... لتسأل سارة.. ـ كيف وجدتني...؟؟ ! ثم من تقصدين باللص....؟؟! ـ كنت أسير في المدينة وبالصدفة وجدتكي...لكن ما إن بدأت تلاحقين ذلك الرجل حتى علمت بأنه لص لهذا طلبت من سائقي أن يلحق بكي لكي نساعدكي.... ـ مهلا ً ..مهلا ً ..أيتها العميلة الفيدرالية .... فالسيد فيرستان ليس لصا ً.. ـ ماذا ... إذن أنتي تعرفين اسمه ...؟ ! ـ وكيف لا وهو والد صديقتي... ـ إذن لماذا كنتي تلحقين به بتلك الطريقة ..!! تجيبها ماري بحزن .... ـ هذا لأنه اختفى عن الأنظار ولم تعد صديقتي نايس تراه... لهذا حاولت اللحاق به بعد أن وجدته ..خاصة وأنه من الصعب أن نجده ثانية .. كما أنني أردت أن أخبره بأن ابنته نايس قد افتقدته كثيرا ً وبأنها في أمس الحاجة إليه....
تأثرت سارة بالقصة لتتحمس أكثر في اللحاق بذلك الرجل وتقول للسائق... ـ إذا كان الأمر هكذا ....فعليك أن تسرع .. هيا ماذا تنتظر...علينا أن نصل إليه .. ـ حاضر يا آنستي الصغيرة..قالها السائق وهو مذعور من سارة تماما ً... ثم تسرع السيارة باللحاق بسيارة الأجرة لكنهم يفاجئون ..بأن السيارة تقف فجأة في مكان مزدحم بالناس... ويختفي بعدها أثر السيارة التي يلاحقونها ...فكيف سيجدونه وسط هذا الزحام ... فقد كان الزحام يعيق مرور سيارتهم ... تخرج ماري من السيارة وهي تقول... ـ يبدو أننا سنظل ننتظر كثيرا ً ..لهذا سأذهب للبحث عنه بنفسي... لتلحق بها سارة وهي تقول .. ـ انتظري .. لا يجب أنت تذهبي من دون العميلة السرية ... ثم يبدآن بالبحث في كل مكان ... الأسواق..المطاعم...الحدائق...الأحياء .....التي كانت قريبة من موقع اختفاءه ....لكن من دون فائدة .. ماري وهي تلهث من التعب... ـ كأننا نبحث عن إبرة في كومة قش ... ـ بل قولي فص ملح وذاب في بحر ...قالتها سارة التي كانت تتكئ على جدار من شدة التعب أيضا ً... وتكمل ـ لكن أتعلمين لقد استمتعت يا ماري ^^...فهذه أول مرة اشعر بالتعب وأنا أقوم بتنفيذ مهمة... ماري في نفسها ساخرة ... ـ رائع هل هي دائما ً هكذا ...متحمسة لمهماتها الوهمية ...؟ ! ثم تجلس ماري على الرصيف لتتنهد ويبدو عليها الضيق ... ـ ما بكي ؟ ! سألتها سارة .. ـ أشعر بأنني تعيسة في كل شيء.... آآآه ..أتمنى ولو لمرة واحدة أن يحصل لي ما أريده...إلا أنني دائما ً أحظى بخيبات الأمل لا أكثر.. ولا أكتفي بهذا فقط بل إنني أنشر التعاسة على كل من حولي أيضا ً ... أرأيت ..حتى صديقتي نايس لم أستطع مساعدتها .... ثم تبدأ بعدها ماري بالبكاء....لتشفق عليها سارة وتحاول التخفيف من حزنها .. ـ لا تقلقي....ولا تفقدي الأمل...صدقيني ...سوف يعود والد نايس إليها ..سترين... تمسح ماري دموعها لتنظر إلى سارة وتبتسم .. ـ أشكركي يا عزيزتي سارة...فلقد أتعبتكي معي اليوم... ـ ماذا تقولين ...تعبت ؟! ..العميلة السرية لا تتعب من تنفيذ مهماتها ... لتضحك ماري على كلام سارة البريء ... ـ ما رأيكي يا ماري أن تذهبي معي ... ـ إلى أين ؟؟ ! ـ سيكون المكان الذي سنذهب إليه مفاجأة .. ـ مفاجأة .. ـ نعم..... فقط اركبي السيارة .. ـ لكننا تركنا السيارة في ذلك الزحام .. ـ ههههه...يبدو أنكي لم تلاحظي بأن السيارة تلا حقنا طوال الوقت ... تنظر ماري إلى خلفها فترى السيارة واقفة أمامها ...وتقول في نفسها فزعة .. ـ يا إلهي ..عائلة مايك مخيفة من ناحية سياراتها فهي دائما ً ما تثير الريبة ؟؟ ! ثم تدخل ماري إلى السيارة لترى إلى أين ستأخذها سارة ...
وفي مكان آخر ...تقف ماري أمام ذلك المكان الذي لا تعرفه لتسأل سارة.... ـ أين نحن ... ـ الآن ستعرفين ...اتبعيني فقط ... وما إن تدخل ماري المكان حتى تسمع صوت شخص... لتنظر إليه ...فإذا به ... ـ مايك ؟؟ ! قالتها ماري مندهشة .... وكان مايك حينها يتدرب وهو يحمل سيفه الخشبي ...ليلتفت إلى ماري متفاجئا ً... ـ ماري ؟؟ ! هنا ... لتسأله ماري وهي مرتبكة ... ـ ماذا تفعل هنا ؟؟؟ ـ بل أنا من يجب أن أسألكي هذا السؤال .. فتقاطعهم سارة وهي تضحك ...قائلة ً لمايك... ـ أنا من جئت بماري إلى الدوجو ... يسألها مايك ...ـ لماذا ؟! ـ لا أبدا كنت أود أن أرى وجوهكم عندما تتقابلان بهذه الطريقة ... ثم يحمر وجه مايك وماري .. ـ يا لكي من شقية هيا اخرجي حالا ً يا سارة ...قالها مايك غاضبا ً... ـ أهذا هو جزائي لأنني أحضرت ماري أكثر فتاة تزعجك إلى هنا.... ماري مندهشة ...ـ أكثر فتاة أزعجه .. ؟ ! ـ ألا تسمعين قلت لكي اخرجي....قالها مايك وهو يكاد ينفجر من أخته المزعجة سارة ... ـ هاه أنا ذاهبة ...ثم تخرج سارة من الدوجو وهي تبتسم بخبث وتقول في نفسها .. ـ رائع ...كنت فقط أريد أن أرى تعابير مايك عندما رأى ماري... هيه هيه هيه ....لم أكن أعرف بأن أخي بدأ يهتم بأمر الفتيات ... وبعد أن تخرج سارة ..بقي ماري و مايك ينظران إلى بعضهما من دون أن يعرفا ما يقولانه .. لكن مايك يبادر... ـ آسف إذا كانت أختي سارة قد أتعبتكي اليوم ... ـ لا لا أبدا ً ...لقد كانت تريد فقط أن تريني مفاجأة..لكنني تفاجأت بأنها أتت بي إلى مكان تدريبك .... ـ هذا ليس جديدا ً عليها...فدائما ً ما تفعل مثل هذه المقالب بي وبالآخرين... ثم يصمتان لوهلة لتنتبه ماري على أنها قد أتت في وقت يتدرب في مايك وتقول والحرج باد ٍ على وجهها ... ـ آآ سفة ..على مقاطعتي لتدريبك ..أظن أنه علي الذهاب الآن ...ثم تمضي ماري إلى بوابة الدوجو .. ـ لا ..لا تذهبي...قالها مايك محاولا ً مناداة ماري.. تلتفت ماري إلى الخلف مندهشة من طلب مايك .. قائلة ـ وماذا سأفعل هنا ؟! يحمر وجه مايك فهو لا يعرف ما يقوله ...فكل ما كان يريده هو أن تبقى ماري معه ... ـ أقصد بأنني أنتهيت من التدريب ...وليس هناك شيء آخر أفعله...لذا ما رأيكي أن أطلعكي أكثر على الدوجو الخاص بي.. ـ تقصد أن هذا الدوجو لك.....؟ ! ـ نعم ...وإذا أردت أن تتدربي على أي شيء...فبإمكانكي أن تأتي إلى هنا دائما ً.. ـ أتدرب...؟؟ ! على ماذا ... ؟! ثم يسألها مايك مندهشا ً ... ـ ألم تقولي بأنكي كنتي في الفنون القتالية ...لكنكي لم تخبريني أي نوع... ـ مـ مـ ماذا ...آآآآ صـ صحيح .. كنت .....كنت ..في نادي...الـ ليقاطعها مايك مبتسما ً بخبث... ـ آوه ...يبدو أنكي لم تعودي تتذكري أي نوع من الفنون القتالية كنتي تمارسين ... تثور ماري غاضبة ...فهي لم تعد تعرف كيف تجيب مايك ...الذي جعلها تشعر بالإحراج .. ـ مايك ..هل كنت تريدني أن أبقى في الدوجو لكي تزعجني... ـ لا على الإطلاق يا بسكويت ...بل أنتي دائما ً ما تثورين وتغضبين لأشياء لا أعرف ما سببها.. ـ حسنا ً حسنا ً...أنا لم أكن في الفنون القتالية هل ارتحت الآن ... ـ رائع ..هذا ما كنت أريده بالضبط ...قالها مايك وهو سعيد بانتصاره ...ثم يكمل .. ولكن ماذا كنتي قبلا ً يا بسكويت ... ـ هذا ليس من شأنك ... ـ ليس من شأني أيتها الجمبازية ... ! تتفاجأ ماري من كون مايك علم بأمر أسلوب رياضتها ... ـ كيف عرفت بأنني جمبازية .. ؟!!! ـ الأمر واضح ....جسمكي ,,,حركاتكي,,, ومشيتكي أيضا ً ,,,كلها تدل على ذلك ... ـ مـ مـ ماذا إذن كنت تعلم بأمري منذ البداية... ـ ههههههههههه بل قولي أعلم بأمركي وبأمر نايس أيضا ً ..وأظن أن أليكس أيضا ً يعلم بذلك .. يحمر وجه ماري فهي لم تعد تعرف كيف تجيب على مايك ..لكنها تقول... ـ يا إلهي ماذا فعلت ..كل ما كنت أريده هو أن أكون مع نايس...وهي التي أجبرتني على ذلك .. ـ لا داعي للقلق ....و بإمكانكي أن تنضمي إلى نادي الجمباز .. تصمت ماري وتحاول تغيير الموضوع ... ـ صحيح ..كنت أود أن أسألك يا مايك ... ـ عن ماذا ؟؟ ! ـ أليكس..لماذا لم يشارك في بطولة السنة السابقة .. يندهش مايك من سؤالها لكنه يجيبها و الغضب في عينيه ... ـ كل ذلك بسبب شون و دايانا و الآخرين ... ـ شون مدربنا السابق ؟؟ ! ـ لا لا ... لا أقصد مدربنا .. بل شون ...طالب مثلنا ... إنه .......... حسنا ً لا أعرف كيف أبدأ ... كان كل من شون وديانا و أليكس وأنا أصدقاء ً في السنة السابقة ..حتى حصلت تلك الحادثة.. ـ أية حادثة ...!!! ـ كنا أنا و أليكس دائما ً ما نساعد شون على التدرب وكنا نسدي إليه نصائح في مبارزة السيف لكنه لم يكن يستمع لنا وكان يعتبرنا سببا في ضعفه ... فقد كان يفكر في الانضمام إلى (مدرسة ستاكون) وذلك لأن دايانا كانت تقنعه بذلك ودائما ً ما تحاول الإيقاع بيننا وبينه ... ـ مدرسة ستاكون ؟؟ ! اسمها ليس غريبا ً عني..حسنا ً أكمل... ـ كانت دايانا قد اتفقت مع أقوى مبارزي مدرسة ستاكون وهو فرانك بأن يقنع شون بالانضمام إليهم ... وفعلا ً يقوم بإقناع شون بذلك .. سلمنا أنا و أليكس هذا الأمر إلى شون و لم نعد نتدخل في شؤونه كون الأمر عائد إليه... لكنني لم أعد احتمل ما كان يفعله شون من إيذاء الآخرين قبل مغادرته مدرستنا.. لهذا تحديته في وقت لم يكن مدربنا مدرب نادي الكيندو جيمس موجودا ً..حيث أن المبارزات ممنوعة إذا لم يكن المدرب موجودا ً ... أقنعني أليكس بالعدول عن رأيي لكنني عاندت ...وبارزت شون وهزمته شر هزيمة .. لكننا نفاجأ بعدها بأن فرانك يأتي لتحديي وذلك انتقاما ً مما فعلته بشون .. لكن أليكس يطلب مني أن أترك فرانك له ... وما إن تبدأ المبارزة بينهما حتى نفاجأ بأن بروك الخائن يخبر المدرب جيمس بما يحصل...ليقوم بعدها المدرب جيمس بحرمان أليكس من البطولة فقد أخبره أليكس بأنه هو المسئول عن كل ما حصل ..فقط ليدافعً عني أمام المدرب جيمس ... ولكن ما أشفى غليلي هو أن مدرب فرانك المحترم قام بحرمان فرانك أيضا ً من بطولة السنة السابقة بعدما علم بما فعله فرانك من اختراق القوانين..و بهذا لم يشارك أقوى مبارزين أليكس وفرانك السنة السابقة وكانت البطولة حينها من نصيبي بعد أن هزمت المتعجرف شون ... كانت ماري تستمع للقصة وهي مندهشة تماما ً...لتقول بعد أن أنهى مايك كلامه .. ـ إذن ...أليكس لم يشارك السنة الماضية لهذا السبب.. !!! ليجيبها مايك والانزعاج باد ٍ على وجهه .. ـ نعم لم يشارك بسببي أنا ... تحاول ماري أن تخفف انزعاجه فتقول.. ـ لا تغضب سوف تنتقم منهم بكل تأكيد في بطولة هذه السنة أليس كذلك ..و أليكس أيضا ً سيريهم قوته .. يبتسم مايك ويقول .. ـ أرى بأنك بدأت تشجعينني يا ماري... تخجل ماري وتحاول إخفاء ملامحها ... ـ لا من قال ذلك ...أنا أريد فقط ..لأليكس أن ينتقم لنفسه ... ثم يحاول مايك تغيير الموضوع بان يقول لماري.... ـ بالمناسبة إذا كنتي جمبازية فلم لا تريني بعض حركاتك ... ماري تندهش من طلبه .. فتحاول أن تتحجج من عدم تنفيذها لما يريده منها .. ـ لكن كيف ...فأن لا أرتدي لباس الجمباز ؟ ! ـ اطمئني سأوفرها لكي ... ـ ماذا !!!!!!! ـ انتظري لحظة فقط ... ثم يقوم بالتأشير لأحد الخدم بإصبعه ..ليأتوا له بسرعة البرق.. الملابس اللازمة ...ثم يأتي دور خادمتان بالإمساك بماري وأخذها إلى مكان تبديل الملابس ..من دون أن تستوعب ماري ما يفعلونه ... وهي تقول.. ـ مهلا مهلا ً..أنا أستطيع أن أرتديها بنفسيييييييييي... وبعد لحظات نرى بأن الخادمتان قد عادوا بماري أمام مايك وهي ترتدي ملابس الجمباز ... فتقول ماري...وهي تصرخ في وجه مايك .. ـ أنا لا أريد أن أنفذ حركات الجمباز ...فأنا لا أحد يجبرني هل تفهم .. كان مايك حينها مذهولا ً تماما ً... و ينظر إليها بطريقة مختلفة ...فقد كانت تبدو رائعة في ملابس الجمباز .... ليحمر بعدها وجه مايك وهو ينظر إليها ... فتصرخ ماري في وجهه ... ـ لم لا ترد علي .... ـ مـ مـ ماذا ..آه نعم ...لقد قلتي بأنكي لن تقومي بتنفيذ حركات الجمباز ... ـ جيد أنك استوعبت ذلك .. ـ أها ...إذن أنتي لا تعرفين الجمباز أيضا ً ....قالها مايك ليغيظ ماري... ـ من قال ذلك ..... ـ أنتي... ـ حسنا سأريك ......>_< ثم تبدأ ماري بالشقلبة في الهواء والقفز هنا وهناك وتتحرك بخفة .... كانت حركاتها رائعة وفي غاية البراعة مما جعلت مايك يصعق بما يراه تماما ً فهو لم يستوعب بعد أن من أمامه هي ماري ... ـ مذهلة...بل رائعة ....بل أكثر من ذلك ..إنها جمبازية حقيقية ...لا أصدق ما أراه ... كان مايك يقولها في نفسه وهي ينظر بكل حواسه إلى ماري... وبعد أن تتوقف ماري عن تنفيذ الحركات تأتي لمايك وهي تتأجج غضبا ً وتسأله ... ـ والآن ما رأيك أيها الأخرق .... كان مايك حينها مفزوعا ً تماما ً..ولا يعرف ما يقوله لها ... وفجأة يقاطعه صوت أحدهم يصفق بيديه... يلتفتان إلى بوابة الدوجو ليريا بأنه ... ـ جيم ... ؟؟ ! قالها مايك ... كان جيم حينها يصفق بيديه بطريقة مهذبة وهو يقول... ـ رائع ...رائع يا آنسة ماري ...أنت حقا ً موهوبة .. تحولت ماري حينها إلى اللون الأبيض مصعوقة بوجود جيم ..بل حاولت حينها إخفاء وجهها عن جيم الذي فاجأها بدخوله و يبدو أنه شاهدها وهي تقوم بحركات الجمباز ... ثم يتقدم جيم نحوها ليرفع يدها ثانية ويقبلها وهو يقول.. ـ إنه لشرف لي أن أقابلك ثانية أيتها الآنسة الحسناء ماري... لم تعرف ماري ما ترد عليه ...فهي قد ذابت تماما ً أمام جيم ... بينما بركانا ً كان يثور في مايك في تلك اللحظة بسبب أخيه جيم .. مايك في نفسه ... ـ ما الذي أتى بهذا الـ ....آآآآآآه لو أستطيع أن أحطم رأسك المتملق يا جيم ... بل كيف تجرؤ على تقبيل يد ماري ثانية ..يا لك ...يا لك ..من خبيث... ـ ما الذي جاء بك إلى هنا ...قالها مايك لجيم بلهجة غير مرحبة .. لينظر إليه جيم نظرة جادة ويقول له .. ـ هناك أمر مهم أود إخبارك به ..ولم أستطع أن أخبرك إياه في الهاتف وأنت تتدرب.. يبادر مايك لأن يأخذ جيم بعيدا ً عن ماري ويستأذن من ماري بأن يتحدثا في أمر ٍ شخصي... ـ ماذا هناك ..قالها مايك بقلق ... ـ لا أعرف كيف ابدأ ... ـ ماذا ...هيا قل ..هل الأمر متعلق بوالدنا ... ـ آه مايك ... لقد أكد لنا أشخاص آخرون بأن.. ـ ماذا . ـ والدنا يخرج برفقة شيري...وقد رأوهم في مناطق عدة في باريس... تتسع عينا مايك من شدة الصعقة ...فيكمل جيم ... ـ منعني إخوتي من أن أخبرك بهذا اليوم ...لكنني صممت على إخبارك... ولقد قام رالف أيضا ً بالاتصال بشيري ولكن شيري لم تكن ترد عليه ... ثم صمت بعد أن وجد مايك يتنفس بصعوبة ... ـ مايك ما بك ؟؟ ! ... ـ هاه آه ...كان مايك يتنفس مخرجا ً أنفاسه الغاضبة ... كان مايك يصرخ : لا أصدق ...لا اصدق أن هذا يحصل.... ـ مايك تماسك ...قالها جيم محاولا ً التخفيف من غضب مايك ..
ومن بعيد تنتبه ماري على أن مايك لا يتصرف تصرفات طبيعية ..لتبدأ بالقلق... ـ مايك هل أنت بخير...كان جيم يقولها مذعورا ً لكنه يتفاجأ بوقوع مايك على الأرض ببطء مع أنه قاوم ألمه ...مغشيا ً عليه ... تسرع ماري إليه وهي تقول.. ـ ماذا ....ماذا حصل له .. لكن جيم ينادي الخدم وهو يصرخ ..ـ اتصلوا بالإسعاف حالا ً.. ماري مذعورة وهي تمسك بمايك .. ـ مايك ..مايك أجبني .... أرجوك يا جيم أخبرني ماذا حصل له .. ليجيبها جيم وهو مرتبك ... ـ يبدو أن مايك لم يأخذ كفايته من الأنسولين اليوم ... ـ أنسولين ماذا تقصد .. ـ مايك مصاب بمرض اللا أنسولينديبانت ـ مرض السكرـ .. ـ ماااااااااااذا .....! ـ أرجوكي يا ماري أبقي هذا سرا ً ...ولا تبيني لمايك بأنكي علمتي بأمر مرضه لأنه لا يريد لأحد أن يعلم بذلك.. تبدأ ماري البكاء من شدة الصدمة وهي تقول .. ـ لكن كيف ... مايك مريض ..!! لا أصدق .... كيف أصيب بهذا المرض .. ـ مرضه وراثي ...وأمي مصابة به أيضا ً لكن لا تقلقي..فمايك سيكون بخير... ماري لم تستوعب ما تسمعه و تراه أمامها .... لتصرخ في مايك الذي كان مغشيا ً عليه وهي تقول.. ـ مايك..أرجوك أجبني ..مااااااايك ... قل بأنك تمزح أرجوك ...أرجوك ... ثم يحاول جيم تهدئتها.. ـ لا تقلقي يا ماري.... كل ما في الأمر بأنه لم يعد تعبأة الجهاز الداخلي في جسمه بالأنسولين ـ جهاز حديث يركب لمرضى السكر يقوم بضخ الأنسولين في الجسم كل عدة ساعات على مدار اليوم ـ .. تحاول ماري التوقف عن البكاء...قائلة... ـ وهل سيكون بخير ... ـ نعم لا تقلقي ...... ولهذا أريدكي أن تذهبي الآن للمنزل ...ولا تهتمي ...هيا .. ـ ولكن لماذا ... ـ إذا بقيتي فسيشك مايك بمعرفتكي بمرضه ... أرجوكي يا ماري اذهبي....و أعدكي بان أجعلكي تطمئنين عليه في أقرب وقت ..
يأتي الإسعاف ليأخذ مايك إلى المشفى ويذهب معه جيم ..بعد أن هدّأ ماري التي كانت مصعقة وتجش بالبكاء .. ثم تسير ماري ماضية إلى منزلها بعد أن أخبرها جيم بضرورة فعل ذلك ...وهي قلقة بشدة على مايك الذي صعقت بمرضه المزمن ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛ ترى هل سيكون مايك بخير.... ومن ناحية أخرى .. ما هي الأحداث التي تنتظر نايس...في هذا اليوم التي ستذهب فيه من جديد إلى نادي الكيندو ...^^ وآسفة إدا كانت هناك أخطاء إملائية لأني لم أراجع النص
| |
|
| |
رانيا الجميلة كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1299 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 48873 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 48 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 16/05/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 6/6/2012, 2:48 pm | |
| | |
|
| |
rosros مبتدئة
مسآهمـآتــيً $ : : 20 تقييمــيً % : : 45754 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 4 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 18/05/2012
| موضوع: رد: قصة انمى 7/6/2012, 2:09 pm | |
| بليز كملى بسرعة القصة روعة | |
|
| |
| قصة انمى | |
|