~ْ|| السسسَّــلَـآإمُ عَ‘ـلَيْـڪُـمْ ,, وَرَحْــمَـةُةُ ألـلَّـهِ وَبَـرَڪـَـآإتُـﮧ ||~ْ,,سأتحدث اليوم عن حــــــالة من خلال بحثي على الانترنت وجدت أن الكثــير يعاني منها !!
ولكن البعض لا يعرف لها سببا ولا يعرف تفسيرها..حديثنا اليوم عن:
الجــــــــــــاثوم (شــــلل النـــــــــوم )تعاريف للحالة و وصف لها :
علمياً :
يمكن الإشارة إلى شلل النوم بأنه تجربة مرعبة عند البعض تحدث أثناء النوم. ويمكن تلخيص عوارضه بالآتي:
* عدم القدرة على تحريك الجسم أوأحد أعضائه في بداية النوم أوعند الاستيقاظ.
* كما يمكن أن يصاحبه هلوسات مخيفة.
*الجاثوم مشتق من قوله :جثم الإنسان أو الحيوان جثوما ومعناه لزم مكانه فلم يبرح ويسمى : الجثام ،
ويسمى الكابوس بغير العربية،ومعناه من حيث نوع الأحلام :ظغط يقع على صدر النائم لا يقدر معه أن يتحرك.
**الكابوس (ويطلق عليه البعض بالعامي الجاثوم ) :
هو نوع من الأحلام المزعجة كأنما شيء يجثم على صدر الحالم وتضيق به نفسه .
وقيل في تفسيره انه الرغبة غير المرغوب فيها تخرج من الحلم في هيئة مخلوقات شائهة تثقل على الحالم ويضطرب نومه ..
والكابوس هو خبرة حلم محمل بالقلق والخوف ويليه استرجاع تفصيلي شديد لمحتوى الحلم وهذه الأحلام يعيشها الفرد أثناء نومه
وتشمل تهديدا لحياته او لشعوره بالأمان واحترامه لذاته ..ويسبب الكابوس إزعاجا شديدا للشخص ويزداد عادة مع وجود ضغوط نفسية او إجهاد
جسماني وتحدث نوبات الكابوس عادة خلال فترات النوم المصحوبة بحركة العين السريعة ويمكن أن تحدث في أي وقت ..
وتزداد قرب نهاية النوم لوجود نشاط زائد في الجهاز العصبي المستقل ونادرا ما نلاحظ حركات الجسم خلال النوبة .
وعند الاستيقاظ من الكابوس سرعان ما يصبح الشخص مهتديا ويقظا ويمكنه إعطاء تفاصيل عن الحلم سواء عند الاستيقاظ
او في الصباح وقد يجد صعوبة في العودة إلى النوم.( ونقول إنها مشكله عند تكرار حدوثها في أوقات متقاربة)
تستغرق أعراض شلل النوم من ثوان إلى عدة دقائق، وخلالها يحاول بعض المرضى طلب المساعدة أو حتى البكاء؛
لكن دون جدوى، وتختفي الأعراض مع مرور الوقت أو عندما يلامس أحد المريض أو عند حدوث ضجيج.
وقد أظهرت الدراسات بأن 2% من الناس يتعرضون لشلل النوم على الأقل مرة في الشهر. وقد يصيب هذا المرض المرء في أي عمر.
ويتعرض 12% من الناس لهذه الأعراض لأول مرة خلال الطفولة.
ماالذي يحدث في الدماغ خلال هذه الظاهرة الغريبة ؟؟؟
من الثابت علمياً أن النوم يتكون من عدة مراحل، أحد هذه المراحل يدعى (حركة العين السريعة)،
وتحدث الأحلام خلال هذه المرحلة. وقد خلق الله سبحانه وتعالى آلية تعمل لتحمينا من تنفيذ أحلامنا؛
تدعى هذه الآلية (ارتخاء العضلات). وارتخاء العضلات يعني أن جميع عضلات الجسم تكون مشلولة خلال مرحلة الأحلام
ما عدا عضلة الحجاب الحاجز وعضلات العينين. فحتى لو حلمت بأنك الرجل الخارق (سوبرمان)، فإن آلية ارتخاء العضلات
تضمن لك بقاءك في سريرك. وتنتهي هذه الآلية بمجرد انتقالك إلى مرحلة أخرى من مراحل النوم أو استيقاظك من النوم،
إلا أنه وفي بعض الأحيان يستيقظ المريض خلال مرحلة حركة العين السريعة، في حين أن هذه الآلية (ارتخاء العضلات)
لم تكن قد توقفت بعد؛ وينتج عن ذلك أن يكون المريض في كامل وعيه ويعي ما حوله، ولكنه لا يستطيع الحركة بتاتاً.
وبما أن الدماغ كان في طور الحلم فإن ذلك قد يؤدي إلى هلوسات مرعبة وشعور المريض باقتراب الموت أو ما شابه ذلك.
هل شلل النوم مؤذٍ؟؟؟؟
ظن البعض بأن ساعة الموت قد حانت، والبعض الآخر يعتقد أن هنالك جنّي يضغط على صدره، إلا أن ذلك ليس له أي أساس علمي.
كما أنه لم يثبت حدوث أي حالة وفاة خلال شلل النوم، فالحجاب الحاجز لا يتأثر، ويبقى التنفس طبيعي وكذلك مستوى الأوكسجين في الدم.
عند أكثر المرضى يكون شلل النوم العرض الوحيد، ولكن في بعض الحالات يكون مصحوباً باضطراب آخر يدعى نوبات النعاس أو النوم القهري.
والنوم القهري اضطراب نوم يتميز بهجمات غير مقاومة ولا يمكن السيطرة عليها من النعاس تصيب المريض بالنوم.
والمرضى المصابون بشلل النوم المصاحب للنوم القهري يحتاجون إلى العلاج الطبي والمتابعة الطبية لعلاج النوم القهري.
من ناحية أخرى فإن المرضى الذين لا يكون شلل النوم لديهم مصاحب للنوم القهري ،
فأود أن أطمئنهم بأن هذا الاضطراب حميد ولا يحمل أي خطر على حياتهم، ومعظم هؤلاء المرضى ليسوا بحاجة إلى علاج طبي.
العـــــــلاج :
يحتاج المرضى المصابين بشلل النوم غير المصاحب للنوم القهري أن يدركوا بأنهم غير مصابين بأي مرض عقلي أو مرض عضوي خطير،
كما أن معظمهم لا يحتاجون إلى أي علاج طبي. وأفضل ما يمكن أن يفعله مرضى شلل النوم خلال حدوث النوبة أن يحاولوا تحريك عضلات الوجه
وتحريك العينين من جهة إلى أخرى، ففعل ذلك كفيل بإسراع إنهاء هذه الأعراض.
وفي حالات الزيادة المتكررة في حدوث هذه الأعراض كحدوثها أكثر من مرّة في الأسبوع على سبيل المثال، قد يصف الطبيب المختص أدوية لاستخدامها.
ومن المعروف بأن الضغط النفسي والتوتر إضافة إلى عدم كفاية النوم يزيد من حدوث هذه الأعراض، لذلك ولتقليل احتمال حدوث ذلك ينصح باتباع
التالي:
* حاول الحصول على القدر الكافي من النوم.
* حاول التقليل من الضغوط التي تتعرض لها.
* مارس التمارين الرياضية، ولكن قبل النوم بوقت كافٍ.
* حافظ على جدول نوم واستيقاظ منتظم.
* بعض الفرضيات تقول بأن النوم على الجنب قد يساعد في التخلص من هذه النوبات.
بعض أسباب حدوث الكابوس :
*النظريات الكيميائية الحيوية / تركز هذه النظرية على عمل النواقل العصبية ودورها في تنظيم الكثير من العمليات بالمخ ..
ولاختلال الناقل العصبي يؤدي ذلك إلى اختلال النوم الحالم وهو بدوره سيؤدي إلى بعض اضطرا بات النوم ( كالكابوس )
*العوامل النفسية والاجتماعية / توجد مجموعه من المتغيرات النفسية والاجتماعية التي يمكن إن تؤدي إلى اضطراب في النوم المختلفة ( ارق ..كوابيس ..فزع ليلي .....الخ)وذلك لدى الراشدين والأطفال ..(مثل وفاة عزيز ، الانتقال إلى مدينه أخرى ، الأزمات المالية ، المشكلات مع القانون ، مشكلات التوافق الزوجي ، ضغوط العمل ، المشكلات المدرسية للطلاب ..)
*العادات السيئة في الطعام والشراب / مثل أكل كميات كبيرة من الطعام في وجبة العشاء ، او الإكثار من الاطعمه الدسمة ثم النوم مباشره او تأخير وجبة العشاء إلى ما قبل النوم او شرب كميات كبيرة من السوائل قبل النوم ، وهو ماقد يؤدي إلى نوع من التخمة وضيق النفس وممن ثم إلى كوابيس وأحلام مفزعه ...الخ
وتشير الدراسات إلى انه كلما زاد الوزن زادت فترة النوم الملئ بالأحلام والكوابيس .
آراء أهل الرقيا و العلم الشرعي :
*هو مس لحظي من الجان , وقد يكون التحصن بالاذكار مانع باذن الله من التعرض لهذا المرض , ولكن المشكلة تكمن في ان الانسان خطاء ونساء ,وقد ينام بدون تحصن , ثم يتعرض الى الجاثوم , مما يؤثر على نفسيته.
اما اراء بعض العامة:الجاثوم نوع من انواع الجن ولكنه نوع غريب في تصرفاته اذ انه يريد التسليه فقط وهذا مشاهد من اهل التجارب مع الجاثوم اذ انه يمسك بضحيته حتى يظن انه هالك ثم يطلقه واقصد انه يمنع عنه النفس والحراك
الا النظر فهو يستمتع بهذا المشهد !!.
راي بعض الأطباء:بعض الأطباء أنكروا أن يكون هذا جن إنما هو حالة بلع اللسان يسد مجرى التنفس وعندها يشعر الإنسان بالاختناق !!
علاج اضطرا بات النوم :
أولا .. إجراءات عامه
/ * التخلص من العادات السيئة التي تؤثر على النوم مثل الأكل بإفراط في وجبة العشاء ..او شرب سوائل كثيرة قبل النوم او شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة والكوكاكولا والشوكولا والتدخين .
* عدم اصطحاب المشكلات التي لم تحل وهموم اليوم السابق إلى غرفة النوم .
* أن يتصف الفرد بتأكيد ذاته والتعبير عن نفسه ومصارحة الآخرين حتى لا يحمل نفسه فوق طاقتها أو يشعر بتأنيب ضمير مما يعرضه للكوابيس والأحلام المفزعة بسبب التفكير في هذه الأمور والأخطاء التي حدثت في النهار .
* اختيار الوضع المناسب للنوم على الجنب ويعتبر إتباع الهدي النبوي الشريف في ذلك أمرا مفيد جدا ..والبدء بالنوم على الجانب الأيمن وقراءة بعض الادعيه الماثوره قبل النوم.
* العناية بغرفة النوم ومراعاة أن تكون بعيده عن الضوضاء والاضاءه العالية وجعلها مكان للنوم فقط .
العلاج النفسي/ تنجم بعض اضطرا بات النوم كالكوابيس والأحلام المزعجه والمشي أثناء النوم والتكلم أثناء النوم من المشكلات والصراعات غير المحلولة والخبرات المحبطة .
ولذلك ينبغي أن يخضع الفرد للعلاج النفسي حيث يتم من خلال عملية التفريغ الانفعالي والتداعي الحر للتعرف على مثل هذه الصراعات ومحاولة تفسيرها للمريض ومن ثم زيادة استبصاره بها وهو ما يساعده على العودة إلى النوم الطبيعي .
بعض الأمثلة من مواقع الانترنت :
[ إضغطِِ ع Spolier لرؤيةة النصص المخفي ]- Spoiler:
السلام عليكم، مشكلتي أنني أعاني من حلم يراودني على فترات متفاوتة من عدة سنوات، وأخاف كثيرا منه، والحلم يتلخص في أنني أرى نفسي بين الصحو والنوم وكأن شيئا غامضا يضغط على أنفاسي فلا أستطيع النهوض، ولا أستطيع الصراخ لأستنجد بأحد، ولا أتمكن من الاستيقاظ، وأبدأ بقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين إلى أن يختفي الكابوس وأستيقظ فَزِعة...
وفي آخر مرة جاءني فيها الكابوس شعرت بأن هناك شيئا ما يُطبق فمي، ويمنعني من قراءة القرآن الكريم، ولكنني كنت مستمرة في قراءة القرآن في قلبي إلى أن استيقظت، ويلاحظ أنه غالبا يأتيني بعد صلاة الفجر...
أرجوكم أن تساعدوني في تفسير الحلم، ولكم الأجر إن شاء الله
--------------------------------------------------------
------------------------
د.عمرو خليل ...
الأخت السائلة ، في الحقيقة أن ما تصفينه في رسالتك ليس حلما، ولكنه ظاهرة من الظواهر التي تصاحب النوم، في مرحلة الدخول فيه حيث يكون الشخص ما زال فعلا بين اليقظة والنوم، حيث يتعرض بعض الأشخاص لهلوسة طبيعية في هذه الفترة سواء سمعية أو بصرية، أو حسية، حيث يسمع، أو يرى، أو يشعر بأشياء وهو في هذه الحالة، بدون وجود مؤثرات خارجية.
وهناك ظاهرة أخرى تسمى Sleep Paralysis ولا توجد ترجمة عربية دقيقة لهذه الظاهرة، وهي التي تصف حالتك حيث يشعر الشخص بحدوث ضغط عليه يجعله يشعر أنه لا يستطيع الحركة أو الكلام أو الصراخ، وهذا يصيبه بالخوف الشديد لعدم علمه بكون ما يحدث له،
ويتصور أن هناك شيئا خطيرا سيحدث خاصة أن العقل يكون ما زال في حالة إدراك بدرجة معينة لما يحدث. وتزول هذه الظاهرة ويصحو الشخص فزعا لا يدرك هل ما حدث له حلم أم حقيقة؟ فيصفه بالحلم لأنه يرى نفسه في الحقيقة وقد زال عنه ما شعر به من ثقل أو ضغط على نفسه.
وبالرغم من كل هذه الصورة فإننا نعتبر هذه الظاهرة من الظواهر التي ليس لها دلالة مرضية، والتي نكتفي فيها بطمأنة الشخص صاحب الشكوى حتى يفهم حقيقة ما يحدث، ولا يُصاب بالفزع الذي تصابين به خاصة إذا كان هذا الأمر يحدث على فترات متباعدة على مدار سنوات؛ لذلك فاطمئني ولا تقلقي مما يحدث، وهذا ليس حلما، ولكنه أحد ظواهر النوم الطبيعية التي نتعامل معها على مستوى مرضي إذا أصبحت أكثر تكرارا أو مصاحبة لأعراض مرضية أخرى.
- Spoiler:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إلى الدكتور المحترم أنا عندي حالة أتعبتني كثيرًا، وأحس بها منذ فترة طويلة أي عدة سنين مع أنها متقطعة، وهي الجاثوم (الكابوس) الذي أحس به أثناء نومي، أي ألاحظ نفسي فاتحًا عيني وشيء ثقيل على جسمي مع سماع صوت غريب يتعبني كثيرًا، وأجد صعوبة في النوم ثانية حيث تنتابني وساوس أن هناك جنًّا. وجزاكم الله الخير الكثير.
--------------------------------------------------------
------------------------
لرد من قبل فريق الاستشارات الصحية.
الأخ الفاضل، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لفت نظري كلمة جاثوم التي وردت في استشارتك، وعلى الرغم من أنك قمت بشرح معناها فإن ذلك لم يمنعني من البحث عن أصل هذه الكلمة، فوجدت أنها كلمة متداولة تعني كابوسًا أو كما شرحتها أنت بالضبط.
وهذه الشكوى عزيزي هي شكل من أشكال الأحلام، ويأتي غالبًا على هيئة تشبه الكابوس، وعلميًا يقال بأن تكرار هذا الشكل وغيره قد يرجع إلى
وجود كهرباء زائدة في المخ تظهر بهذه الصور، غير أننا نرجح أن يكون سبب هذه الحالة وجود أمور تؤرقك أو تشغلك؛ لذا ننصحك بالآتي:
أولاً: البعد عن المشاكل أو مسببات الضيق في حياتك، ومحاولة تغير شكل يومك بطريقة تكون مرضية أكثر بالنسبة لك.
ثانيًا: القيام بعمل رياضة ثابتة في اليوم، ولتكن المشي لمدة ساعة أو الجري؛ فالرياضة وممارستها تساعد على
إفراز مادة الأدرينالين والنور أدرينالين في المخ وهما من المواد التي تحافظ على صحة نفسية جيدة للإنسان، وتجعله أكثر
إقبالاً على الحياة وأقدر على تحمل متاعبها، إضافة إلى فائدة الرياضة العظيمة في استهلاك الطاقة الجسمية للإنسان،
وبالتالي الخلود للنوم العميق أثناء الليل.
ثالثًا: ينصح قبل النوم بأخذ مشروبًا ساخنًا مهدئًا للأعصاب مثل اللبن أو الينسون والعسل؛ لأن العسل أيضًا يعمل على تهدئة الأعصاب
ويساعد على النوم بعمق.
رابعًا: الاستعانة الدائمة بالله عز وجل من كل شياطين الإنس والجن كما كان يفعل نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم،
وكن على يقين أن هذه الأشياء لا تستطيع أن تهزك طالما أنك التزمت بذكر الله، ويساعد على ذلك:
1. المواظبة على أذكار الصباح والمساء فهي تحفظ المرء من كل سوء.
2. تلاوة بعض آيات القرآن الكريم قبل النوم أو سماعها بجوارك أثناء النوم.
3. تلاوة دعاء ما قبل النوم وأذكار النوم قبله، وهي كما وصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان يفعل بأن تنام على الجنب الأيمن، وتقول:
"
بسمك اللهم وضعت جنبي وبك أرفعه، فإن أمسكت نفسي فاغفر لها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين".
ثم تضع يداك على فمك وتقرأ الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات وتمر بيدك على ما تستطيعه من جسمك (أي ما تستطيع يدك أن تصل إليه).
فلتبدأ يا أخي بتطبيق ما ذكرناه لك، ونحن على يقين بوصايا ديننا الجميل ومدى تأثيرها الطيب في حياة المؤمن، وإن زاد الأمر عن ذلك فعليك
التوجه إلى طبيب أخصائي نفسية وعصبية لمراجعته.والله اعلممنقولةة
,,~ْ|| فِـيـے حِفْـظْ الـرَّحْمَـآإنِ ||~ْ