لما رايت الكثير من الناس تعترض على حكمة الله وتقول لم خلق الحزن ولم خلق الفقر ولم خلق الفروق بين الناس ولم منع هذا واعطى هذا انظر لمن اعترض على حكمة الله هي حقيقه وليست من الخيال هناك تاجر كبير كان ياكل في الخلا يغني البر ولما اكل وشبع تجشا ولم يحمد الله ولم راى خنفسا يمشي اما مه ومن شدة شبعه لم يستصيغ الامر فقال بالعاميه الشرهه على الي خلق الخنفساء وفجاه اصابته حساسيه في رجله تسبب له الالم الشديد والحكه حتى انتفخت رجله فاصبحت بوزن جسمه واصبح مقعدولا يستطيع الحركه الا بمساعدة خدمه حتى دخول الحمام اكرمكم الله واصبح يذهب للمستشفيات والا طبا ء بدون ان يحصل عل علاج طوال عشرين سه وهم قولون له الرجل سليمه وليس فيها شي عجزو عن علاجه وبعد مرور عشرين سنه جاءه لزيارته بدوي من الصحراء وراه مقعد بسبب رجله فقال له علاجك عندي قال له التاجر لك نصف مالي ان علجتني فقال له البدوي لا اريد شي فقد ساعطيك العلاج فقال لخدم التاجر احضرو لي اكبر خنفساء فاحضروها له فشق ساق التاجر ووضع الخنفساء وفياليوم التالي خرج القي والصديد من رجل التاجر وتماثل لشفاء انهو فيروس لا يقتله الا خنفساء انظر كبف اعترض على خالق الخنفساء ولم ينقذه من مرضه سوى الخنفساء التي اعترض على خالقها
لذلك اقول لا تعتروض على حكمة الله لم خالق الله الكذب ولم خالق الخطاء فلولا الكذب ما عرفنا الصدق ولو الخطا ما عرفنا الصواب ولولا الباطل ما عرفنا الحق وللذين يقولون لما لايتدخل الله ويزيل الظالمه لو تدخل الله لم حدثة الثورات وما ضاق الناس مرارة الظالم وكرهوه واسقط لطغات الظالمه ان ما يحدث في كل شي في الكون من فقر وظالم يحدث والله يراه ويسمعه فان تدخل فلحكمه وان لم يتدخل فلحكمه فلا تعترض على حكمة الله حتى لا ترها كما راه التاجر بل انتظر حتى تاتيك او تبان في الافق فحتى احقر الا شياء خلقها الله لحكمه