يـا رســول اللـه
يـا سيـدي يـا رسـول الـله يـا سنــــدي
مـا سامنـي الضيـمُ إلا كـنـتَ مـعـتــــمدي
أنـت الـذي اخـتارك المـولــــى لـدعـوتـه
وأنـت نــورُ الهــدى يـا خـيـر مسـتـنـــــــــدِ
يـزهـو بـك الكـــونُ يـا سؤلي ويـا أملــي
ويـرتـجـيـكَ الـذي فـي الكـــربِ والـنكـــــــدِ
أنـت الحبـيبُ الـذي أرجــوه فـي كُـرَبــي
يُـحـِبُّـكَ الخـلقُ , كـمْ فـيهِـمْ عليـكَ هــدِي
نـورٌ بـراكَ الإلـهُ البـرُّ يـا قـمـــــــــــــــــرُ
سـرُّ النـدى فـي عبــادِ اللـهِ والمــــــــــــَدَدِ
جـئـتُ الحـمـــى راجيـاً أدْخُلـهُ مُغـتَبـطاً
بـالحُـبِ والعـَطْـفِ ( يـا جَــداه ) والسّــــــَدَدِ
أعـلاكَ ربٌّ الـــورى فـي الكـونِ أجمَـعـــِهِ
وفـي الشَّهـادَةِ مَقـْرونٌ بـذي الصَّمــــــــــَدِ
أبـــــوابُ روضَتـِكَ الحُسْنــى مُفـَتـــــَحة ٌ
عُشَّاقُـها لـمْ تـَضِـقْ فـِيـهـِمْ ولـمْ تـَمــــــِدِ
سَرَيـتَ منْ مكـــــةٍ ليـــــلا إلى القـُدُسِ
ثـمَّ العُـروجُ إلـى مـَولاكَ فـي سَعـــــــــــــَدِ
المـاءُ فـاضَ زُلالا مـنْ أصَابـعـِكــــــــــــُمْ
يَـروي الجُيُـوشَ ويشْفـي العِـيَّ من وَجــــَدِ
جـاءتْ غـزالـةُ وادٍ تـشْتـَكـي ويلــــــــها
فَـزِعْـتَ , والجِـذْعُ مـنْ فَـرْقـاكَ فـي كَمـَــــدِ
يُمـْناكَ تَهـْمـي بِكـُلِّ الخَـيـر ِمُنـْعِمـــــــَةٌ
تُـعْـطِـي الجَـزيلَ بلا حـَصْـر ولا عَـــــــــــدَدِ
شَكَـوتُ هَـمّـِي وَحِـرمَـانــي وَ مَعْصِيـَتي
وَقـَفـْتُ بـالبَــاب زالَ السُّوءُ مِـنْ جَسَــــدِي
حَـاشَا أخَـــافُ الرَّدَى فـي حَـيِّكُمْ أمــَلي
انـتَ النَّعـِيـمُ وأنـتَ العـَيـْشُ فـي رَغَــــــــدِ
لا ضَـيمَ يـَـنْـتـَابـُنِـي أنـتَ المَـــــلاذ ُلـنا
إنّـِـي أتـَـيـْتـُكَ فـَا شْـدُدْ سَيـِّدي عَـضُـــــدِي
وَاعْطِـفْ علـيَّ بِعـَفـْو ٍمِنـْكَ يَشْمـَلــــُني
فـإِننـِي سَيّـِدي لـمْ أسلـو أوْ أحِــــــــــــــدِ
واعـطِــفْ عليـنا بعـفـــــوِ منـكَ يشْملنا
فـإنـنا سيـدي لـمْ نسْـلو أوْ نَحـــــــــــــــِدِ
أنـتَ الـوسيـلـة ُللعـانــي تـُبـــــــــشّرُه
بِفَـضلِكَ الجَــمِّ فـي الـدُّنـْيا ويـــَومَ غَـــــــدِ
بـِكَ الـتَجَـأتُ إلـى المـولـى لِيَغْـفِــرَ لــي
هـذ الـذي هــوَ فـي نفْسـي ومُـعـْتـَقـــَدِي
بِـنُور ِوَجْهـِكَ عَـيْنـِي سَـيِّدي اكـْتَـحَــلتْ
عَـيـْني بِنـُور ِكَ لا تَـخْـشَى مـنَ الـرَّمـــــــَدِ
إسْمِي علَى اسْمِكَ يا مَـولايَ يُطْـر ِبنـي
والقـَلبُ يَسْعَـى إلـى لُقـْياكَ فـي جَلـــــــدِ
الـروح نَشْوى , وَحــب مِنْكَ في مُهَـجِـي
يُـأجّـَجُ الشّــَـوْقَ فـي الأحشــاءِ والكـَبِــــدِ
أوقـَفْـتُ عمـــري على ذِكـْراكَ مُمـْتَـدِحـاَ
يـا خَيــرٌ مـنَ الأمِّ والآب والـــــــــــــوَلدِ
صــــــلاةُ ربِّ الــوَرى تَـغْـشَاكَ دائمـــــَةً
والآلِ والصًّـحْبِ تَـغْـشَاهُـمْ إلى الأبــــــــــَدِ
هَـذا مَـدِيحـي وهـذا القـولُ أ ُنـْشِـــــــدُهُ
فـامْـنُنْ علـيَّ بما لا كـــــانَ فـي خَـلــــــَدِ
مـولاي صلــي وسلــم دائـما أبــــــــــدا
علـى (جــــدي) خـيـر الخـلـق كـلهـــــــم