الاســـاطـــيــر تـــتـــحــقق .. •• بقلمي ••

لم اؤمن يوما بوجود ( السحرة و مصاصو الدماء و المستذئبين .. الخ ) 
لطالما كانت جدتي تحكي لي عن تلك الاساطير قبل نومي عندما كنت صغيرة 
احيانا كنت احس ان جدتي عاشت معهم لتعلم كل تلك الامور عنهم 
لكني كبرت لأعي انها اساطير لا وجود لها 
و من المؤكد انها من نسج الخيال 
هذا ماكان يقوله عقلي و لكن قلبي يقول عكس هذا الكلام 
لم انصت يوما لقلبي و يا ليتني انصت له و صدقت قبل ان اعيش تجربتي هذه

كيزورا أولا سعييييييييددده جددا بالرجوع عن قرارك واستمرارك فى التأليف

والبدايه ولا أروع حبى استمرى وتأكدى من أننى أول المتابعين


وايت روز..

هلا وايت رووز
انا مبسووطه اكثر لاني تراجعت عن قراري هع
و تسلميين قلبوو ع المتاابعه


راح انزل الشخصيات بعد شوي

أنتظرك

الشخصيات : 

١: الشخصيات الرئيسيه 
اكيرا يامادا 
العمر : ١٦ عاماً
المرحلة الدراسيه : الاول ثانوي  
نبذه : تعيش مع جدتها بعد ان توفيت والدتها في يوم ولادتها و والدها خارج المدينة 
فتاة ذكية و لكنها تدعي الغباء ، متهورة ، شجاعه ، تدافع عن نفسها بالفنون القتالية ، لا تهاب شيء ، مرحه ، متفائلة بالغد ، لا تؤمن بوجود الحب ، تكره فكرة اعجابها بفتى ايً كان ، شخصيتها قياديه ، سريعة الغضب ، عنيدة 
، تحااول جاهدة العثور على والدها باي طريقة لم تره الا بالصور ، تفعل ما تقول ، جريئة 
تكره ان تنزل دموعها 
من اشهر ما تقول : ( من قال ان الدموع تعبير عن المشاعر فهو مخطأ لان الدموع ليست الا للضعفاء)
و : ( لم افكر يوما بأن احب لان الحب كـ لعبة لا تصلح الا لشخصين اذا كانت له بداية فــ بالتأكيد سيكون له نهاية تسعد شخصا و تحزن الاخر ) 
............................
يوكي سينباي 
العمر : ١٦ عاماً
المرحلة الدراسيه : الاول ثانوي 
نبذه : عائلتها ثرية جدا ، ضعيفة الشخصيه ، حساسه ، خجولة ، جميلة لكن جمالها لا ينفعها مع ضعف شخصيتها ، دائما تقع بالمشاكل بسبب ضعفها ، لا تعرف التصرف جيدا ، صديقة اكيرا من الطفولة ، تلازمها دائما 

٢:الشخصيات الثانوية 
زيرو تاكشيما 
العمر : ١٥ عاماً
المرحلة الدراسيه : الثالث اعدادي 
نبذه : يعيش مع والديه ، عبقري ، يحب الاختراعات ، بارد بعض شيء ، وسيم ، صديق اكيرا فقد تعرف عليها اول ما دخل المرحلة الاعداديه بطريق الصدفه 
فقد اكتشف انها تدعي الغباء عن طريق خدعه نصبها لها <~ تابعوا الاحداث
سيخترع اختراع و هذا الاختراع يسبب لاكيرا مشكله ، سيضل يلوم نفسه حتى ان تعود له اكيرا ، هو يميل لاكيرا بعض الشيء 
، لكن ما ان يسمع عبارتها يصاب بالاحباط 

  ^
  ^
هذه الشخصيات ليست جميعها 
فهناك ابطال لروايتي هذه لم اضعها الان لزيادة التشويق 
اذا ظهر ابطال جدد في الرواية سأضعها بعد البارت 

و اتمنى ان تعجبكم البدايه ^^ 

( سووري بنات لان مافيه صوور بس الجهاز خربان ما يحمل الصور من المواقع >< )

الشخصيات روووعه وأنا أنتظر البارت الأول على نآآآآآررد

عجبتنى شخصيه زيرو


وايت روز..

" بدأ العد التنازلي لنهاية الصيف "
البارت الاول 


فتحت عيناها بكسل نظرت لساعة الغرفة 
اكيرا " بكسل ": اوه لقد تأخرت عليهما 
وقفت من على سريرها و توجهت للحمام ( اكرمكم الله) 
ثم ارتدت ملابسها و نزلت لغرفة المعيشة
وقفت عند باب الغرفة رأت جدتها و ابتسمت 
اكيرا " بابتسامة": صباح الخير لافضل جدة في العالم 
ردت الجدة لها الابتسامة : اهلا باغلى حفيدة لي 
ركضت اكيرا لها و احتضنتها 
اكيرا وهي بحضن جدتها : جدتي احبك ولا اعرف كيف حياتي من غيرك 
اكتفت الجدة بمسح شعرها بحنان 
اكيرا " وكأنها تتذكر ": اوووه لا لقد تأخرت عليهما 
الجدة " بضحك ": ههههه لابد انهما غاضبان الان 
اكيرا: ههه انتي محقة ثم اردفت وهي تقف : الى اللقاء 
خرجت من المنزل متوجه لاحدى المقاهي 
رأتهما من بعيد فركضت ناحيتهما بحماس 
اكيرا " بمرح": اهلا يا اصدقاء 
يوكي" بهدوء": اهلا
جلست على احدى المقاعد و نظرت لزيرو لترا ملامح الغضب على وجهه 
ابتسمت له : هيا زيرو لا تغضب لم أتأخر سوى دقائق 
زيرو" بغضب طفيف": هاه ؟! دقائق انها ساعة الا ربع ثم اردف : أيمكنك تفسير سبب تأخيرك و اتمنى ان يكون مقنع 
اكيرا : امم في الحقيقه لقد استغرقت بالنوم 
يوكي : حسنا لا بأس 
تنهد زيرو : ااه حسنا لكن الان هل يمكن ان اعرف لماذا اجتمعنا 
اكيرا " بنظرات نارية": اعتقد اننا اصدقاء فلا يجب ان يكون هناك سبب 
ارتعب زيرو من نظراتها و صمت
تابعت اكيرا : ااا... لكن هذه المرة هناك شيء
يوكي : ماهو ؟؟! 
اكيرا " بغيض": أنتم تعلمون ان المدرسة ستبدأ بعد غد و انا اريد ان استمتع قبل بدايتها ثم اردفت " بحماس": ما رأيكم ان نذهب لمدينة الالعاب او الشاطيء 
ابتسمت يوكي : فكرة رائعه 
نظرت اكيرا لزيرو لتعرف رده : و انت ما رايك؟؟ 
زيرو " ببرود و هو يقف ": اسف لا استطيع لدي عمل ثم ان علي الذهاب الان اعذروني 
و رحل 
اكيرا " بضجر": كم اتمنى ان اعرف عمله هذا الذي يشغله عنا 
يوكي " بهدوء": يبدو انه يتعب 
اكيرا : لا علينا منه الان المهم اين نذهب غدا الشاطيء ام مدينة الالعاب 
يوكي " بحيرة ": ااا لا اعلم انتي ما رايك ؟؟! 
تنهدت اكيرا " بضيق": كالعادة انا اختار و انتي لا تبدين رايك اردفت برجاء: هيا ارجوك اختاري هذه المرة فقط 
يوكي " باكتئاب": حسنا لنذهب لـالشاطيء 
ابتسمت اكيرا رغم ان شكل يوكي لم يعجبها : رائــع اختيار موفق 
وقفت يوكي : اكيرا انا اسفة لكن علي الذهاب الان فوالدتي ستوبخني اذا تأخرت 
تنهدت اكيرا : حسنا لا بأس 
يوكي " بابتسامة": الى اللقاء 
اكيرا: الى اللقاء 
ذهبت يوكي و بقيت اكيرا وحدها
اكيرا" بملل": رائع لقد ذهب جميعهم ولم يبقى سواي 
وضعت يداها خلف رأسها و استندت على المقعد اغلقت عيناها و بدأت تغوص بأفكارها 
اتى شخص و جلس بالمقعد المقابل لمقعدها 
......: هيي يا جميلة 
لم تنتبه له اكيرا 
......" بصراخ": هيييي يا فتاة 
فتحت اكيرا عيناها وهي قاطبة حاجبيها : ماذا هناك ؟؟! 
......: كيف حالك يا جميلة ؟؟! 
اكيرا " ببرود ": ماذا تريد ؟! 
....." بخبث ": اريدك انتي 
اكيرا" بهدوء ": و انا لا اريدك  
......: كيف تسمحين لنفسك بكسر قلبي 
رفعت احدى حواجبها : ألا يمكنك الذهاب فأنا بدأت أمل من وجودك 
.........: و ان لم اذهب ؟؟! 
وقفت اكيرا : وداعا 
و غادرت المكان 
عادت للمنزل 
انتهى هذا اليوم ليبدأ يوما اخر كان الجميع ينتظره بفارغ الصبر  
كانت اكيرا متحمسه لهذا اليوم فقد جهزت حقيبتها و خرجت متجهه لشاطيء 
وصلت للشاطيء جالت بنظرها بحثا عن يوكي 
اكيرا: لقد تأخرت ليس من عاداتها 
جلست على الرمال تنتظرها ... 
بقيت تنتظر كثيرا 
وقفت اكيرا " بغضب": لقد تأخرت كثيرا ثم اردفت : سأذهب لمنزلها 
وصلت لمنزل يوكي 
دقت جرس المنزل لكن لم يفتح احد ثم اخرجت هاتفها و اتصلت عليها لكن " لا رد "
رفعت اكيرا كتفيها " باستغراب": اين هي ؟؟ 
عادت اكيرا للمنزل و علامات الاحباط على وجهها 
اكيرا : جدتي لقد عدت  - دخلت لغرفة المعيشة و استلقت على احدى الارائك بتعب - 
رأتها الجدة بهذه الحال توجهت اليها 
الجدة " بحنية ": ما بال صغيرتي هكذا ؟! 
اكيرا : لا شيء جدتي 
الجدة " تمثل الحزن ": لم اعتد ان تخفي حفيدتي اسرارها علي 
اعتدلت اكيرا بالجلوس : حسنا انها يوكي 
الجدة " بتساؤل": مابها ؟؟ 
اكيرا: لقد تواعدنا اليوم على الذهاب لـالشاطيء و لم تأتي و حين ذهبت لمنزلها لم يفتح احد 
الجدة " بتفهم ": من الممكن انهم ذهب لتنزه و ذهبت معهم 
اكيرا " بعدم اقتناع ": من الممكن ذلك و ايضا من الممكن غير ذلك 
الجدة : لا تشغلي بالك يا صغيرة بهذا الامر غدا سترينها و تسأليها اما الان اذهبي لتجهيز ادوات المدرسه 
وقفت اكيرا : حسنا - صعدت لغرفتها - 
انتهت من ترتيب اشياءها و استلقت على فراش و هي تفكر بامر صديقتها 
غلبها النعاس لتغط في نوم عميييق 

بسس

ههههههه رووزي فطستييني ههههههه
هووو باارد بججد

" بداية العام الدراسي الجديد "
البارت الثاني 

الساعة السادسة 
ترررررررررن - صوت المنبه - 
فتحت اكيرا عيناها بكسل وبدأت تتقلب بالفراش غطت نفسها بالغطاء  
مرت ثواني و مازال المنبه يررن 
اخرجت يدها من تحت الغطاء لاطفاء المنبه 
- اطفأته و اكملت نومها - 
الساعة السادسة و النصف 
طق طق طق - طرق الباب - 
لكن اكيرا لا تجيب 
دخلت الجدة عليها 
الجدة: ايتها المشاكسة لم تستيقظي بعد - توجهت نحو فراشها - 
رفعت الغطاء عنها 
و فوجئت مما رأت 
كان وجه اكيرا شديد الاحمرار و جسدها يرتعش من شدة البرد 
وضعت يدها على جبين اكيرا 
الجدة " بقلق ": يا الهي حرارتها مرتفعة جدا - اردفت وهي تهز اكيرا بهدوء- اكيرا عزيزتي هل انتي بخير ؟! 
فتحت عيناها ببطئ 
اكيرا " بتعب ": كم الساعة الان ؟! 
الجدة : انها السادسة و النصف 
وقفت اكيرا : اوووه سأتأخر على المدرسة 
الجدة " بجدية ": لن تذهبي انك مريضة 
اكيرا : اسفة جدتي لكن اليوم علي الذهاب لارى يوكي 
الجدة " بقلق": لكن حرارتك مرتفعه جدا 
ابتسمت اكيرا : انظري الي انني كالحصان 
تنهدت " بضيق ": حسنا اسرعي ستتأخرين على المدرسة - وخرجت من الغرفة - 
دخلت اكيرا للحمام ( اكرمكم الله ) ثم ارتدت زيها المدرسي 
و نزلت للاسفل 
اكيرا " وهي خارجه ": جدتي انا ذاهبة وداعا 
و خرجت 
- في طريقها للمدرسة - 
اكيرا : اتمنى ان تأتي 
.........: من الي تتمنين ان تأتي ؟؟ 
التفتت لصاحب الصوت و ابتسمت : اهلا زيرو 
زيرو" بابتسامة": اهلا ثم اردف : هيا من التي تأتي ؟! 
اخبرته بيوكي 
زيرو : ربما كما قالت جدتك 
اكيرا " بتفكير ": وربما لا 
زيرو: حسنا ستعرفين بالمدرسة و الان علي الذهاب لمدرستي قبل ان اتأخر  وداعا 
اكيرا: وداعا 
وصلت للمدرسة - توجهت للوحة الفصول لترى باي فصل هي و يوكي - 
اكيرا " بضجر ": لااا لسنا معا
ذهبت لفصل يوكي لترى هل جاءت 
لكنها لم تجدها ثم - توجهت لفصلها - 
وضعت حقيبتها بمقعد بجانب النافذه و جلست بتعب 
انزلت رأسها على الطاولة و اغمضت عيناها
- في مكان اخر - 
...........: امي انا ذاهبة للمدرسة الان هل تريدين شيء 
الام : لا عزيزتي اذهبي 
خرجت من المنزل متجه لمدرستها الجديدة 
و الحزن بادٍ على ملامحها 
وصلت للمدرسة 
رأت طلاب المدرسه يحسبون انفسهم ملوك 
يوكي " بحزن ": لماذا يا ابي ؟؟ 
- توجهت لفصلها - 
و جلست على مقعد من المقاعد الاولى 
يوكي ( ان علمت ستغضب بالتأكيد ) 
رن جرس ابتداء الحصص ليدخل مع رنينه جميع الطلاب لفصولهم 
دخلت معلمة اللغة الفرنسيه 
القت التحية و تعرفت عليهم 
يوكي : يالل الملل
انتهت ٣ حصص و خرجو للاستراحة 
- في مدرسة اكيرا - 
اكيرا " باستغراب ": اين انا ؟؟
.....: لا تخافي فانتي في غرفة التمريض 
اكيرا " تحاول الوقوف ": لكنني لست مريضة ثم اردفت " بتساؤل ": كيف اتيت هنا ؟؟ 
الممرضة : لقد اغمي عليك بالصف 
اكيرا : لكن لا اتذكر الا انني نمت قبل بدء الحصص - هزت رأسها و كأنها تنفض شيئا منه - حسنا هذا لا يهم  علي الذهاب 
و خرجت 
- رأت جميع الطلاب بالخارج فخمنت انها فترة الاستراحه - 
كانت تمشي بالممرات تبحث عن الكافتيريا 
في اثناء مشيها اصدمت بأحدهم 
امسكت رأسها " بألم ": اااخ كم هذا مؤلم - رفعت رأسها لترى الشخص الذي اصدم بها لكنها فوجئت به يبتسم بخبث - 
اكيرا: انت مرة اخرى 
..... " بخبث ": هل اشتقتي لي ؟؟ 
اكيرا : عندما رأيتك شعرت بالغثيان 
........: هيي انتي كفاك كسرتي قلبي مرة اخرى 
اكيرا " ببرود ": لا تلاحقني حتى لا اكسر قلبك مرة اخرى
.........." بمكر": كيف لي ان ابتعد عن حبيبتي 
اكيرا "تحاول ان لا تنفجر امام وجهه ":  اغرب عن وجهي حالا فلست في مزاج يسمح لي بضربك الان 
.......... " وضع يده على جبينها ": يبدو ان حرارتك مرتفعه 
ابعدت اكيرا يده " بغضب ": لا تلمسني و الا حطمت يدك أ تفهم ؟! 
............." بخبث ": اوووه حسنا لكن علي فعل شيء قبل الذهاب
انزل رأسه ليصبح مقابلا لوجهها ثم اقترب منها تدريجيا و قبل خدها  
اتسعت عينا اكيرا من الدهشة 
و لحسن الحظ كان الممر خاليا من الطلاب 
نظر اليها و الابتسامة تملأ وجهه ليرا ردة فعلها 
انزلت اكيرا رأسها 
........ : ارفعي رأسك عزيزتي فلا داعي للخجل - وضع يده على ذقنها ليرفع رأسها و بالطبع فعل - 
لكنه صدم من نظراتها النارية له 
........: مابك ألم يعجبك الامر 
ارادت تسديد لكمة له لكنها وقعت ارضا من شدة التعب 
............." بقلق": يا الهي ماذا حل بها ؟؟! 
حملها و ذهب بها للممرضه 
وضعها على سرير التمريض 
الممرضه : يبدو انها متعبة جدا فهي المرة الثانية التي تأتي فيها 
........: ارجوكِ انتبهي لها 
الممرضة :  لكن عليها العودة للمنزل فلا يمكنها متابعة اليوم الدراسي هنا 
...........: لا بأس انا سأوصلها للمنزل 
الممرضة : اذا ما اسمك ؟ 
.....: يمكنك مناداتي بــ مارتن 
الممرضه : اذا مارتن يمكنك اخذها الان لكن انتبه لها جيدا 
مارتن : لا تقلقي عليها - توجه نحو الفراش ادخل يده تحت ظهرها و اليد الاخرى تحت ساقيها و رفعها 
خرج من المدرسة 
- وصل للمنزل و ادخلها احدى الغرف 
وضعها على السرير و قبل جبينها 
مارتن " بحالمية ":  كما قبلتك هذه المره على خدك بسهولة يمكنني ان اخذ قبلة منك و بعدها قلبك  
خرج من الغرفة و ليست الا دقائق و عاد و هو يحمل وعاء فيه ماء بارد و كمادة 
بلل الكمادة بالمياه و وضعها على جبينها 

- في احدى المدارس  - 
رن الجرس معلناً انتهاء اليوم الدراسي 
خرج ذلك الفتى متوجها نحو مدرسة صديقتيه و البرود يتملكه 
- وصل للمدرسه -
وقف اما البوابة الكبيرة 
ليسمع صراخ الفتيات من شدة اعجابهن لم يبالي 
زيرو " بهدوء": لقد تأخرتا 
ما ان انهى جملته حتى سمع رنين هاتفه 
اخرج الهاتف و اجاب 
زيرو : مرحبا 
.....: هيي زيرو تعال للمقهى انت و اكيرا 
زيرو " ببرود": لكن لماذا لم تتصلي بها ؟؟ 
..........: ستعرف السبب لاحقا اما الان تعاليا فورا 
زيرو: حسنا انتظرينا فقط 
اغلقت الخط 
اما هو فاتصل على اكيرا 
لكن " لا رد " قرر ان يرسل لها رسالة 
( اكيرا عليك المجيء للمقهى فورا ) 
- في منزل اكيرا -
كانت الجدة تطهو الغداء قبل عودة حفيدتها 
- خرجت من المطبخ متوجهه لغرفة المعيشة -
الجدة " بقلق ": لقد تأخرت جدا يا الهي هل من الممكن انه اصابها مكروه 
ترررررن - جرس المنزل -
ذهبت الجدة لفتح الباب 
اتسعت عينا الجدة "بصدمة ": انــــت
.........." بسرعه ": اسمعي يا امي انا اتيت لاسأل عن ابنتي و سأذهب لان طائرتي بعد ساعه 
ابتسمت " بسخرية ": ابنتك هل تذكرتها الان لقد كبرت جدا  ... كبرت و هي بحاجة لحنانك ... كبرت وهي تبحث عن الاب الذي يوبخها اذا اخطأت بشيء ... اما الان لم تعد بحاجتك اصبح تعتمد على نفسها 
انزل رأسه " بحزن ": امي انتي تعلمين سبب سفري الدائم 
الجدة " بصراخ + غضب ": لكن هذا لا يمنعك ان تسأل عنها ايها الاخرق 
اغلقت الباب بوجه و استندت عليه نزلت دموعها دون سابق انذار 
احست بألم فظيع بقلبها لم تستطع الوقوف من شدة الالم زحفت حتى وصلت للهاتف ضغطت عدة ازرار 
- في منزل مارتن - 
في احدى غرف المنزل 
دوى صوتٌ معلنا وصول رسالة لكن لم يكن احد بالغرفة سوى تلك الفتاة النائمة على السرير 
فتحت احدى عينيها " بانهاك " حاولت الجلوس لكنها لمست شيئا على رأسها ابعدته عنها 
استغربت المكان 
اكيرا " بتعب واضح + استغراب ": ما الذي يحدث ؟؟
فتح باب الغرفة ليدخل فتى له شعر ابيض و عينان سوداء 
اكيرا : ....... 
بسس

البارتين أحسن من بعض

ايه مارتن التنح ده بجد يعنى رخم أوىىى

كرهتينى فيه من الأول ..

يا عينى عليها حبيبتى سخنه وراحت المدرسه كمان لأ لأ لأ دا احنا مبنصدق أى حاجه تبعدنا عن الجحيم خخخ

بجد ابدآآآع حبى وأنتظر الباقى على نآآآر..

وايت روز...

ههههههه بنااات ردووودكم على ماارتن ههه ابداااع
ههه و الله ضحكت من قلب


منورييين القصصه

" صدمت بموتك ولكن ستعودين ..  "
البارت الثالث 


- في المقهى - 
وصل زيرو و رأى يوكي تجلس على احدى الطاولات - ذهب اليها -
زيرو " ببرود ": ما الامر يوكي ؟؟
يوكي " بهدوء ": اين اكيرا ؟؟ 
زيرو : لا اعلم فقد اتصلت عليها و لم تجب فأرسلت لها رسالة نصيه 
يوكي : فلننتظر حتى تأتي

- في منزل مارتن -
فتح باب الغرفة ليدخل فتى له شعر ابيض و عينان سوداء 
اكيرا " بحقد ": انــــت !!
مارتن " بهدوء": هل انتي بخير الان ؟؟! 
اكيرا : مـا دمت اراك لـست ......
قطع حديثها صوت رنين الهاتف 
رأت المتصل و اجابت بسرعه 
اكيرا : جدتي 
الجدة " بتعب شديد ": اكيرا ...... تعالي بســ ....... 
اكيرا " بقلق ": جدتي ماذا هناك .... جدتي اجيبيني ....
اغلقت الهاتف بسرعه 
مارتن " باستغراب ": ما الذي حدث ؟! 
اكيرا " بكره ": انت ابتعد عني فقط 
- وقفت من السرير و خرجت من الغرفة بعدها من المنزل - 
كانت تركض بسرعه شديده 
وصلت للمنزل و دخلته 
رأت جدتها ملقاة على الارض و سماعة الهاتف بجانبها 
ركضت ناحيتها بقلق شديد اخذت تهزها 
اكيرا " بقلق ": جدتي ارجووكِ اجيبي جدتي 
- في المقهى - 
يوكي : لقد تأخرت كثيرا 
زيرو " بلا مبالاه ": ربما هي مشغولة الان ؟؟ 
يوكي :ا.. ا اتصل عليها فالامر لا يتحمل التأجيل 
رفع زيرو كتفيه بلا مبالاه : حسنا 
اخرج هاتفه و حينما اراد الاتصال رن هاتفه 
زيرو " قبل ان يجيب ": انها اكيرا - و اجاب - 
زيرو: اين انتي اكيرا 
اكيرا"بهدوء": انا في المشفى ؟! 
زيرو " باستغراب": لماذا؟؟ 
اكيرا " تحاول ان لا تنهار ": ان ججدتي تصارع الموت 
وقف زيرو " بصدمة ": لا يمكن ذلك ثم اردف: حسنا نحن قادمان لكن باي مشفى
اكيرا: مشفى ******
زيرو: اكيرا تحملي حتى نأتي وداعا 
- و اقفل الخط - 
يوكي " بقلق": ماذا هناك ؟؟ 
زيرو: انها جدة اكيرا ... هيا سنذهب اليها 
وقفت يوكي : ححسنا هيا 
- في مكان و زمان اخرين - 
...........١." ببرود": لقد مللت حقا من رؤية هذه الدماء علينا ايقاف الحرب بأي طريقه 
.........٢.: ما باليد حيلة فأعدائنا لن يمنحونا اي فرصه 
......١." بسخرية": شيء طبيعي انهم لم يمنحونا فرصة فلقد خانهم الملك الاكبر فماذا تتوقع من الاشخاص العاديين 
........٢. " تنهد بضيق": علينا كسب ثقة الاميرة اولا وهي من ستسهل الطريق بعدها 
.......١." بتقزز": انت تمزح بالتأكيد انها مغرورة و متكبره لايمكن ذلك 
......٢.: لا حل سواه

- في احدى مستشفيات العاصمة - 
كانت تمشي في الممر ذهابا و ايابا 
اكيرا" بقلق شديد": لقد تأخروا جدا 
و ما ان انهت جملتها حتى خرج الطبيب و علامات الحزن بادية على وجهه


اكيرا " بسرعه": هل هي بخير ... ام ان حالتها ساءت جدا ارجوك اخبرني 
انزل الطبيب رأسه لفتره ثم رفعه : لقد مــاتـــت 
اتسعت عينا اكيرا من الدهشه 
اكيرا" بعدم تصديق": انت تمزح بالتأكيد 
الطبيب: هذه الحقيقه - وذهب -
جثت اكيرا على ركبتيها : لا يمكن انه يكذب بالتأكيد
سمعت صوت اقدام اتية ناحيتها 
رفعت رأسها فاذا بهما يوكي و زيرو 
نزلت يوكي لتصبح في مستوى اكيرا 
يوكي" و الدموع اخذت مجراها": انـ ..نا اسفة لما حدث اكيرا 
ارتمت اكيرا بحضنها و غرست وجهها بصدر يوكي و تشبثت في قميصها بشدة 
اكيرا" بحزن": هي لم تمت صحيح ... الطبيب كان يكذب انا متأكدة 
تألم زيرو من منظر اكيرا صحيح انها لا تبكي لكن الحزن في عينيها عميق جدا 
زادت دموع يوكي انهمارا : اكيرا انها الحقيقة عزيزتي عليك تقبل واقعك 
ابتعدت اكيرا عن يوكي لتنظر في عينيها 
اكيرا" باصرار": لا انا متأكدة انها لم تمت فقد كانت بالصباح بأحسن الاحوال - نقلت نظرها لزيرو - هي لم تمت صحيح ارجوك قل انها مزحة 
اشاح بوجهه عنها
زيرو: ( لم ارها منهارة هكذا قط )
وقفت و البرود تملكها فجأة : انا عائدة للمنزل 
يوكي : اكيرا 
لم تجبها و اكملت طريقها 
يوكي" بحزن": زيرو علينا فعل شيء لاجلها 
زيرو: يوكي هذا واقعها و عليها تقبله لاشيء سيغيره 
يوكي" بضعف": لكن ...
زيرو" ادار ظهره ": لدي عمل الان علي الذهاب 
- وغادر-
يوكي : ( لماذا لا استطيع ابداء رأي الى متى سأضل هكذا ) 

- على سطح احدى المباني - 

كانت تقف تتأمل المدينة من الاعلى كانت عيناها تلمع حزنا لم تضعف هكذا قط
: جــــــدتـــــــي احــــــــبـــــگـ
صرخت بأعلى صوتها لعلها تريح نفسها قليلا 
ادارت ظهرها لتغادر 
عادت للمنزل 
و بقيت في غرفتها 
اخبرتها يوكي انه تم دفن جثتها 
و تولت هي و زيرو تكاليف العزاء 
لم تبالي اكيرا بكل هذا 
مرت ثلاث ايام و هي لم تخرج من المنزل و لم تأكل شيئا فقط حبيسة غرفتها 

- في منزل زيرو - 
خرج من غرفته و على وجهه ابتسامة عريضة توجه لمنزل اكيرا و هو بقمة السعادة 
- وصل للمنزل و دخل غرفة اكيرا - 
زيرو " بابتسامة ": اكيرا لدي اخبار سارة لكي 
اكيرا" ببرود": ما هي ؟! 
زيرو: يمكنك اعادة جدتك 
اكيرا" بسخرية ": هه و هل تراني احدى الساحرات التي في القصص الخياليه اعيد من اريد للحياه 
قطب زيرو حاجبيه : غدا اذهبي للمدرسه و بعدها تعالي لمنزلي و سترين 
اكيرا " بلا مبالاه": حسنا 

- في اليوم التالي -
استيقظت اكيرا و ارتدت زيها المدرسي        و توجهت للمدرسه 
حين وصلت 
سمعت فتيات يتحدثن عنها 
الفتاة ١: فتيات سمعتن ان جدة اكيرا التي تدرس هنا ماتت
الفتاة ٢" بلا مبالاه": انه خبر قديم 
الفتاة ١: لم اعلم الا اليوم 
الفتاة ٣" بحمااس": ألم تعلمن كيف ماتت 
الفتيات: لا 
الفتاة ٣ : لقد هجم عليها مصاص دماء و امتص دمها 
الفتاة ٤: لا لا لم يكن مصاص دماء بل كان مستذئب 
الفتاة ٢: هييي هل تعلمون انها كانت على علاقه مع السحرة 
الفتاة ٣: نعم لهذا هجم عليها مصاص الدماء فالسحرة اعدائهم 
..........." بغضب": انتن كفاكن كذبا يا حمقاوات 
الفتاة ١: و من انتي حتى تتدخلي في حديثنا
............" بحقد ": انا الا تعلمين من انا ..... انا اكيرا التي ماتت جدتها و انتن الان تقولن احاديث كاذبه عنها 
الفتاة ٢" بغرور": لكنها الحقيقه 
امسكتها اكيرا من معصمها : صدقيني ان سمعت حديثا عن جدتي يشمل هذه الاكاذيب ستندمين انتي و صديقاتك 
و رحلت 
اكيرا ( هه يالل الحماقات يصدقون هذه الاساطير فتيات تافهات بحق ) 
- انتهى اليوم الدراسي - 
اخذت اكيرا حقيبتها متوجه لخارج الفصل و بطريقها رأت مارتن 
مارتن" بحزن ": اسف لما حصل لجدتك 
اكيرا" بلا مبالاه ": حسنا 
مارتن: و اسف لما حصل ذلك اليوم فأنا لم استطع المقاومه .. ا...ا .. لاني اح ...حح...بك 
التفت اليه اكيرا " ببرود": و انا لا احبك 
مارتن " بانكسار": حسنا انا اسف .... سأذهب و لن تريني 
و عندما اراد الرحيل 
اكيرا: توقف 
توقف مارتن 
اكيرا( كأنني قسوة عليه جدا .. لكن لا يمكنني ان ادعه يحبني فانا لا احب الفتيان كثيرا ): يمكننا ان نكون اصدقاء فــــقــط وشدت على كلمة فقط 
ابتسم مارتن: ااا لا بأس ( و من الممكن ان تحبني مع الايام ) 
اكيرا: حسنا سأذهب الان لدي موعد مهم 
و غادرت متوجه لمنزل زيرو 
- في غرفة زيرو - 
كانت يوكي و زيرو ينتظران اكيرا
فُتح الباب 
اكيرا: اسفة لتأخري 
يوكي : ا.. لا بأس 
زيرو : تعالي معي للقبو و انتي يوكي 
نزلو لقبو المنزل 
وقف زيرو امام شيء مغطى بقماش ابيض 
اكيرا" باستغراب": ماهذا 
زيرو: سترين ... ابعد القماش عنه 
اندهشتا الفتاتان 
يوكي : ااا انه رائـ .. ـع
اكيرا: يبدو رائعا ثم اردفت بتساؤل: لكن ماهو ؟؟ 
زيرو" بفخر": هذا احد اختراعاتي انه آلة زمـن و يمكنكي بها يا اكيرا العودة للخلف و انقاذ جدتك 
اتسعت عينا اكيرا بانبهار 

بسس

هييييييييييييييه ...أول رد

لأ يا روزى دا أنا هخدها يعنى هخدها خخ

بجد البارت تحفه ...

آآآآآآه لو فى آله زى دى عندنا فى مصر كانت هتبفى تحفه خخخخ

بجد البارت ميتوصفش

رآآآآآآآآآئع

أنتظر الباقى على أحر من الجمر


وايت روز...

وااااااو

بارت مرررررة حلو



احلى قصة قراتها بصراحة



يلا بسرررررررعة كمليها



يلا يلااااااااااا

" اردت عودتك ... فانقلبت الامور ضدي "
البارت الرابع 

زيرو" بفخر": هذا احد اختراعاتي انه آلة زمـن و يمكنكي بها يا اكيرا العودة للخلف و انقاذ جدتك 
اتسعت عينا اكيرا "بانبهار": رائــــــع انت رائع بحق زيرو 

زيرو" بغرور": هه اعلم 
نظرت له " بغيض": مغرور 
يوكي " بارتباك": ا... اكـيراا .. اريد اخبارك بشيء 
اكيرا: ماهو ؟! 
يوكي " بصوت منخفض + ارتباك شديد": فـ..في ا..الحقيقه ... لقد انتقلت لمدرسه اخرى 

اكيرا" بصدمه": مــاذا .. انتي بالتأكيد تمزحين 
انزلت يوكي رأسها: اا... انها الحقيقه 
قطب زيرو حاجبيه : لماذا ؟! 
رفعت رأسها : ليس بيدي انه والدي 
اكيرا" بغضب": لكنها حياتك الخاصه لا يحق له التدخل في كل شيء ... ثم ان عليك ابداء رأيك 
يوكي" بضعف " : لكن انا لا استطيع 
اكيرا" بأمر ": حسنا الان ستمنعين انتقالك للمدرسة 
يوكي : لكني انتقلت و انتهى الامر 
اكيرا" بحزم ": ستعودين معي قبل عدة ايام انا سأنقذ جدتي و انتي ستمنعين انتقالك بأي طريقة كانت 
يوكي : حـ....حسنا 
زيرو" بجدية ": اذا سنبدأ الان 
اكيرا: نـعــم
زيرو: حسنا ادخلا اليها الان و سأُعيدكما قبل ٥ايام 
اكيرا" بتساؤل": لكن كيف سنعود؟! 
زيرو : سأعطيك جهاز عليك ضغط الزر عندما تنتهيان 
اكيرا : هذا جيد ثم اردفت " و الابتسامة تعلو محياها": يوكي هل انتي مستعدة 
ابتسمت يوكي "بهدوء": مستعدة
زيرو: حسنا ادخلا و انا سأذهب لاحضار الجهاز من الغرفة 
دخلتا للآلــة وهو خرج من القبو 
كانت الآلـه بها ازرار كثيرة بجميع الاحجام 
 اكيرا تنظر بانبهار : يـــــاه انها جميلة من الداخل 
يوكي" بانبهار هي الاخرى": انتي محقه
فجأة اختل توازن يوكي و عندما ارادت التشبث بشيء ضغطت ازرارا بغير قصد 
اهتزت الاله 
اكيرا: ماذا حدث ؟
يوكي " بخوف": لا اعلم 
اكير"بغضب": اين زيرو الاحمق لقد تأخر 
اغلق باب الآلـه و بدأت الازرار  تضيء
انطلقت اكيرا لضغط عدة ازرار لعلها توقف الآلـه لكن لا جدوى
اكيرا" بتوتر": يا الهي ما العمل ؟؟ 

- عند زيرو -
كان يبحث عن الجهاز بكل منطقة في غرفته 
زيرو" بغضب": اين ذهب ذلك الجهاز اللعين 
فُتح باب الغرفة لتدخل فتاة صغيرة تبدو في الخامسة و هي تمسك بشيء في يدها 
رأها زيرو وحملها : هيي يا صغيرتي هل رأيتي احد اجهزتي هنا 
الصغيرة وهي تلوح بيدها : أ تعني هذا يا اخي 
سحب الجهاز منها بسرعه و هو. بغاية السعادة قبلها و نزل بسرعه 
دخل القبو 
و رأى باب الالة مفتوح لكن لم يرا يوكي و اكيرا بالداخل 
قطب حاجبيه : اين ذهبتا 
اخرج هاتفه و اتصل بيوكي 
لكنه خارج نطاق الخدمة 
زيرو: يا الهي اين هما ؟؟ 

- في احدى القرى كانت الدماء تغطي المكان و جثث منتشرة في المكان كان المنظر بقمة البشاعه   - 
فتحت يوكي عيناها ببطيء 
يوكي : يا الهي اين نحن ؟! 
التفتت لاكيرا وجدتها ملقاة على الارض 
يوكي : اكيرا ... اكيرا استيقظي انظري اين نحن 
فتحت اكيرا عيناها و وقفت و هي بحالة صدمة 
اكيرا" بصدمة": اين نحن ؟! 
 يوكي " بخوف": انا حقا لا اعلم 
............: هيي من انتما ؟؟ 
التفتا لصاحب الصوت 
اكيرا : من انت ؟!
........" قطب حاجبيه ": اظن انني سألت اولا 
اكيرا" بعناد": اذا لن اقول ابتعد عنا بسرعه 
يوكي " بخجل": اا... لا بأس اكيرا ... ع..ليك اخباره فنحن في مشكله 
اكيرا"بعناد": لا لن اخبره 
............." بسخريه": اذا اسمك اكيرا هه 
قطبت اكيرا حاجبيها: اصمت يا احمق 
يوكي: هيا ارجوك اكيرا عليك اخباره 
تنهدت اكيرا: حسنا من اجلك فقط 
...........: كلي اذان صاغيه 
اكيرا: اولا هل ستصدقنا اذا قلنا اننا من المستقبل  
...........: اممممم لا 
اكيرا " بغيض": اذا لن نخبرك ؟؟! 
...........: اووووووه حسنا سأحاول تصديق ذلك 
تنهدت " بضيق": حسنا نحن فتاتان من المستقبل و قد اتينا من اجل ......... واكملت اخباره قصتهما 

- في القبو عند زيرو - 
كان مصدوما مما رأه 
زيرو" بصدمة": أيعقل انهما عادتا لما قبل مئة سنه ... لكن كيف ... 
جلس على الارض و وضع يده على رأسه : يا الهي كيف ستعودان الان 

- في مكان اخر -
........." بيأس": لم استطع كسبها في صفي 
.........٢: لا تستلم يا صديقي فالحياة اخذ و عطاء 
...........١: لكن انت تعلم اني احبها جدا 
...........٢: اسمعني جيدا ان كنت انت تحبها و هي لا تبالي فربما هناك من يحبك جدا و انت لا تعلم ذلك .... اسمع نصيحة مني التفت للذين يحبونك و لا تهتم بالذين لا يقدرون وجودك 

- لنعود لقبل مئة سنه - 

........: اها هكذا اذا أتعلمان ان قصة انكم من المستقبل لا يصدق لكن ماقلتيه لي يبدو حقيقيا 
اكيرا" بغضب طفيف": ايها الاحمق نحن لا نكذب 
.......: حسنا حسنا لقد صدقتكما
يوكي" بخجل": ا...ا.. لكن لم تـ...خبرنا من انـ ....ـت
......: اوووه نسيت انا اسمي يوشيدا 
يوكي : تــ...شرفت بــمعرفتك 
اكيرا" وكأنها تتذكر": هيي صحيح لم تخبرنا ماهذه الدماء أهي الحرب العالمية الثالثه ؟؟ 
يوشيدا: ااه انها قصة طويله سأخبركما بالمنزل هيا 
الفتاتان: هيا 
لكن فجأة قفز امامهم شخص بسرعه 
نظر اليه يوشيدا بتمعن شديد ثم 



بسسس

ولا رد ><