نوّر جبينك فـي هـدى القـرآن ِ
واقطف حصادك بعد طول نضال ِ
واسلك ْدروبَ العارفيـن بهمـة ٍِ
والـزمْ كتـابَ الله غيـرَ مبـال ِ
فهو المعينُ على الشدائـد ِ وطـأة
وهو المهيمنُ فوق كـل مجـال ِ
وهو الشفيع ُ على الخلائق ِ شاهـدٌ
في موقف ٍ ينجي من الأ هـوال ِ
قرآننـا سيظـل نـور هـدايـة ٍ
دستـورَ أمتنـا مـدى الأ جيـال
نـورٌ تكّفلـه الإ لـه بحفـظـه
مـن أن تناولـه يـدُ الأ نـذال ِ
يامـنْ يقطّـعُ ليـلـه بتـرنـم ٍ
قد فزتَ في الإ دبـار والإقبـال ِ
ياحافظ السبعَ الطوال ِ وسورةَ الرْ
رحمـن والفرقـان ِ والأ نفـال ٍ
فليهنـكَ الحفـظُ الجليـل ُ وقبلـه
نورُ الهداية في جميل ِ خصـال ِ
فالله يسّـرَ عنـد حفـظ ِ كتابـه
ِوأعـدّ للتّاليـن حُسـنَ مـنـالِ
وأخصّ قومـاً بالعنايـة ِ فضلـه
وتواترت أخبارهـم فـي الحـالِ
أهلُ الإ له همـو حمـاة كتابـه ِ
الـذا ئـدون بروحهـم والمـال ِ
قد فاز من جعل الكتـابَ قرينـه
ودليلـه أبـداً إلـى الأفـضـال