فى خفوقى لك حكايه ضمها كتاب المشاعر
وفى عيونى لك مدينه ياحلوها من مدينهـ
انت لوتامرعلى روحى من غلاتك بس تامر
فدوة روحى من غلاتك والله ماهى بالثمينهـ
شفت وش قد غالى ولاعندى شى اخر
كل هالعالم بدونك اشبه بدمعه حزينهـ
احنا قصتنا قديمه وحبنا صادق وطاهر
انقى من حبه رذاذ فوق خد الياسمينهـ
احنا لونكتب عشقنا ضاقت اوراق الدفاتر
وان كتبنا شى تبقى اغلب كنوزه دفينهـ
انت تبحر فى عيونى وانا فى عيونك اسافر
فوق غيمه من محبه لاشراع ولاسفينهـ
جيت لك كلى وضوح بلا قناع ولامظاهر
وجيتنى من طيب اصلك لا غرور ولا ضغينهـ
تذكر بأول لقانا كيف خانتنا الحناجر
والحكى عيا وحروفه فى خناجرنا سجينهـ
وكانت عيونك مرايا بعثرت اوراق شاعر
وكنت اقرا فى عيونك رعشه الشوق وحنينهـ
كانت الفرصه دقايق عشتها مثل المغامر
مرنى فصل العواصف والهداوه والسكينهـ
تصدق انى من بعدها صارت ضلوعى منابر
كم تعلاها خفوقى يشجب البعد ويدينهـ
بصراحه فى غيابك تنغلق كل المعابر
كل هالدنيا بدونك تنقلب صحراء وشينهـ
افتدى نظره عيونك واشتريها بألف خاطر
ومن غلاتك بس عندى عينى صارت لك مدينهـ