اشتدت آلريآح وهآچت وثآرت ،وأفرغت آلأمطآر غيضهآ فصبت بلآ توقف ففآضت وديآن آلذگريآت وسآلت، وآلظلآم گمآ تچري
آلعآدة آنسآب بهدوء وغشى آلمگآن بدُلآمه* آلمتعطر بعبق آلألم آلقآتل وآلهم آلمتسلط، وآلسمآء أصآبتهآ آلغيرة لمآ غطتهآ آلغيوم
غيوم آلتشآؤم آلمترآصة آلسودآء، ولمآ رحلت عنهآ آلنچوم وآلقمر آلمنير وذهبوآ لمگآن آخر ليظهروآ في چمآلهم، وأمآ آلعين چرت
منهآ مسآحيق آلدموع وثدقت* على آلخدود وگأنهآ آلشموع آلتي يصطبح ويستنآر بهآ، فلمعآنهآ آلوحيد ترگهآ تتمتع بحسن لآ
ينچلي، وآحتآر آلفگر آلگسير فمآذآ يفعل ويعمل فآلقلب سقط صريع آلحزن آلمتوحش وآلروح تهآوت من شدة آلمضآنآة، وتغلفت
آلحيآة بترآنيم آلأنين آلحزين، وآلأيآم رحل عنهآ آلأمل آلچميل وتبدد وآختفت عنهآ آلأمنيآت آلتي گآنت تحليهآ وتضيف لهآ صبآحة
وچمآلآ فريدآ،قد آدلهمت آلحيآة في وچهي وأدمست وأثقلتني بآلچرآح آلتي لم تأز بعد ولم تلتئم، إنني أعآني وأقآس وأضآني
ولگن مآ علي إلآ أن أرفع رأسي للسمآء وأمسح دموعي آلمتدفقة، وأبتسم آبتسآمة عطرة تخفي مآ أنآ فيه، لتچرح گبريآء من حولي
وتچعلهم يتخبطون ويتوهون في أدغآل مگرهم وغرورهم، وعلي أن أرمي مآ يعگر صفو حيآتي وأخلفه ورآء ظهري ولآ ألتفت
إليه،..فمآ آلألم بفآن ومآ آلفرح يدوم..فلذلگ علي عيش آلفرح بثوآنيه وسآعآته لأشعر أنني حقآ آنسآن على هذآ آلگون وأنني
هنآ..لأحزن وأبتهچ وأسقط وأتعثر وأنهض...ـ