كــــــــــــــــلآم حلــــو ~

الســــــــــــلام عليــــــــكم
^^
بصراحة جمدني في مكاني تعريف حجة الاسلام
الامام الغزالي في كتابه
بدايه الهداية لجملة
لا الــــه الا الله
والله كلام يقشعر الجسم .. كلام اكثر من رائع .. كلام صعب
اننا نفهمه من اول مرة .. ومش ممكن ينفهم كله
بدون مانحسه ونشوفه بنفسنا .. انا نقلت
جزء من هذا الكلام بنفسي
من الكتاب
^_^

الان انا اللي بسويه اني بحدد على الكلام اللي اثر فيني
ورسخ في عقلي اكثر شيء .. واتمنى منكم
تحددوا على اكثر جمل حسيتوا بمعانيها
واثرت فيكم
^__^

~~تنويه صغيرون~~
الموضوع مو للمطوعين بس
.................................................. ..............................
قسم الامام الغزالي التعريف لأقسام
انا كتبت منهم أربعة بس
ان شاء الله تستفيدوا
^__^
بســــم الله الرحمن الرحيم

أنه
واحد لا شريك له .. فرد لا مثل له .. صمد لا ضد له .. منفرد لا ند له ..
واحد قديم لا اول له .. أزلي لا بداية له .. مستمر الوجود لا آخر له ..
أبدي لا نهاية له .. قيوم لا انقطاع له .. دائم لا انصرام له .. لم يزل ولا
يزال موصوفاً بنعوت الجلال .. لا يقضي ولا يقضى عليه بالانقضاء وتصرم
الآباد وانقراض الآجال .. بل هو الأول والأخر .. والظاهر والباطن .. وهو
بكل شيء عليم

التنزيــــــه

وأنه ليس بجسم صور .. ولا جوهر
محدود مقدر .. فإنه لا يماثل الأجسام .. لا في التقدير ولا قبول الإنقسام
.. فإنه ليس بجوهر ولا تحله الجواهر .. ولا بعرض .. بل لا يماثل موجوداً
ولا يماثله موجود .. وليس كمثله شيء .. وأنه لا يحده المقدار ولا تحويه
الاقطار .. ولا تحويه الجهات ولا تكتنفه السماوات .. وأنه مستوِ على العرش
على الوجه الذي قاله .. وبالمعنى الذي قاله وبالمعنى الذي أراده .. استواء
منزه عن الممارسة والتمكن والحلول والإنتقال .. لا يحمله العرش بل العرش
وحملته محمولون بلطف قدرته .. مقوّرون في قبضته .. وهو فوق العرش وفوق كل
شيء الى تخوم الثرى .. فوقية لا تزيده قرباً الى العرش والسماء بل هو رفيع
الدرجات الى العرش .. كما انه رفيع الدرجات على الثرى .. وهو مع ذلك أقرب
الى العبيد من حبل الوريد .. فهو على كل شيء شهيد .. إذ لا يماثل قربه قرب
الاجسام كما لا تماثل ذاته ذات الاجسام .. وإنه لا يحل في شيء ولا يحل فيه
شيء تعالى ان يحويه مكان .. كما تقدس عن أن يجده زمان بل كان قبل ان خلق
الزمان والمكان .. وهو الآن على ماعليه كان وأنه بائن عن خلقه بصفاته ..
ليس في ذاته سواه ولا في سواه ذات .

العلــــــم
وأنه عالم
بجيمع المعلومات محيط بما يجري من تخوم الارض الى اعلى السماوات .. ولا
يعزب عن علمه مثقال ذرة في الارض ولا في السماء .. يعلم دبيب النملة
السوداء على الصخرة الصماء في اللية الظلماء .. يدرك حركة الذر في الهواء
يعلم السر وأخفى .. ويطلع على هواجس الضمائر وحركات الخواطر وخفيات السرائر
.. بعلمٍ قديم أزلي لم يزل موصوفا في أزل الأزل لا بعلم مجدد حاصل في ذاته
بالحلول والانتقال .

الارادة

وأنه مريد للكائنات مدبر
للحادثات .. فلا يجري في الملك والملكوت قليل ولا كثير .. صغير ولا كبير ..
خير او شر.. نفع او ضر .. ايمان او كفر .. عرفان او نكر .. فوز او خسر ..
زيادة او نقصان .. طاعة او عصيان .. إلا بقضائه وقدره وحكمه ومشيئته فما
شاء كان وما شاء لم يكن .. لا يخرج عن مشيئته لفتة ناظر ولا فلتة خاظر ..
بل هو المبدئ المعيد والفعال لما يريد .. لا راد لحكمه ولا معقب لقضائه ..
ولا مهرب لعبد عن معصيته إلا بتوفيقه ورحمته.. ولا قوة لعبد على طاعته الا
بمحبته وإرادته
لو اجتمع الانس والجن والملائكة والشياطين على ان يحركوا في العالم ذرة أو يسكونها عجزوا عنه .

الافعـــــــال

وأنه
لا موجود سواه إلا هو .. وهو حادث بفعله وفائض من عدله على احسن الوجوه
وأكملها وأتمها وأعدلها .. وأنه حكيم في أفعاله عادلٌ في أقضيته .. لا يقاس
عدله بعدل العباد .. إذ يتصور من العبد الظلم بتصرفه في ملك غيره .. ولا
يتصور الظلم من الله فإنه لا يصادف غيره ملكا .. وكل ماسواه من جن وإنس
وشيطان وملك وسماء وارض وحيوان ونبات وجوهر وعرض ومدر هو محسوس .. حادث
اخترعه بقدرته بعد العدم اختراعا وأنشأه بعد أن لم يكن شيئا .. إذ كان في
الأزل موجودا وحده ولم يكن معه غيره .. فأحدث الخلق بعد أن لم يكن اظهار
القدرة .. وتحقيق لما سبق من إرادته .. وحق في الأزل من كلمته .. لا
لفتقاره اليه وحاجته .. وأنه تفضل بالخلق والاختراع والتكليف .. لا عن وجوب
ومتفضل بالإنعام والإصلاح لا عن لزوم ..

فله الفضل والاحسان
والنعمة والامتنان .. اذ كان قادرا على ان يصب على عباده أنواع العذاب ..
ويبتيلهم بضروب الآلام والأوصاب .. ولو فعل ذلك لكان ذلك منه عدلاً .. ولم
يكن قبيحا ولا ظلما .. وأنه يثبت عباده على الطاعات .. بحكم الكرم والوعد
.. لا بحكم الاستحقاق واللزوم .. إذ لا يجب عليه فعل .. ولا يتصور منه ظلم
.. ولا يجب عليه لأحد حق .. فإن حقه الطاعات واجب على الخلق .. بإيجابه على
لسان انبيائه ..لا بمجرد العقل ولكنه بعث الرسل وأظهر صدقهم بالمعجزات
الظاهرة .. فبلغوا أمره ونهيه ووعده ووعيده فأوجب على الخلق تصدقيهم فيما
جاؤوا به

جزاكي الله الف خيييييييييييييييير
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورة عالفائدة :^_^:

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفك يا عسل ان شاء الله تمام
حبى موضوعك اكثر من رائع
واصلى ابداعك قلبى
انتظر جديددك يا عسل
ودى قبل ردى ♥♥

كلام جميل

يعطيك العافيه

على الطرح

في انتظار جديدك

احترامي

يلا يلا يابنات ابغي تفاعل ترى راح تزعلوني