فـي الاحداث السـابقـة
و تحـولـت عينيه للاحمـر
فافـلـت يدهـا برفـق و اعطـاهـا ظهــرهـ
سـوريـن(بالـم):ميليـان..بامكـانـك ان تمتـص
دمـائـي ان شئـت
ميليـان(يدير لها بنصف وجهه):لقــد كـان أبـي
يحـاول ابعـاد قلبـك عـن قلبـي .. !
سـوريـن(تمسـك بقميصـه):دعنـا نعـود لغرفتـي
حتـى لا يرانـا احـد الخــدم او احــد الامــراء
و سحبتــه لغرفتــها
.
.
.
سـوريـن(بسعـادة):اهــلا سوزيــن اننـي بخيــر باتصــالك
حبيبتـي
سـوزيـن(بسعادة غامـرة):مولاتــي هـلا تتشاطري
فرحتنــا بروزآن لانهــا اصبحــت خطيبـة السيــد مــايكــل رآيــون اليــوم .. !
نــزلت كلمــة خطيبــة كالصاعقـة
و اســم مـايكــل رايــون كالصفعــة افاقتهــا
للواقــع
سـوزيـن(بقلق):سيــدتــي ســارا هــل انــت
بخيــر
سـوريـن(تستعيــد رشدهــا و بهــدوء):اجــل
اننــي بخيــر .. هــل توصلينــي بالسيــد رايــون .. ؟
سـوزيـن:طبعــا سيدتــي
و طــرقت باب غرفتــه
و لكنــه انفتــح لوحـده فوجــدت ســوزيـن
السيــد رايــون يمتــص دم روزآن من رقبتــها
و كــانـه التزواج لانــه فــم روزان كــان
ايضــا ملطــخ بــدمــاء مــايكــل
مــايكــل(يتــرك رقبـة روزان و يلتفت
لسوزيـن):مــاذا هنــاك ســوزيــن .. ؟
.
.
.
.
سـوريـن(بهمـس):هـل انـت بخـير.. ؟
ميليـان(ينهـض):دعنـي و شـاني سـارا
سـوريـن(بحـدهه):اننـي احـاول مسـاعدتـك..و
احاول ان لا اجعلـك وحشـا مثلـي ويليـام..و ايضـا ان كـانـت المسـالة تتعلـقك
بظمـاكـ الـذي يحـاول ان يروي عطشتـك فـانـا جـاهزة للتضحيـة بنفسـي من اجلـك
مـاكس.. !!
ذهب ميليان بصمت عائدا للقصر تاركا سورين وحدها
جلست بقرب من نـافورة الميـاه بصمــت وخيــم
فجــأة شعــرت بشـيء سـائل و سميـك علـى
ظهـرهـا فمسحتـه بيـدهـا
سـوريـن(باستغراب):يبــدو مثـل لعــاب.. !
فجــاة شعــرت بانفـاس قريبـة جـدا من رقبتــها
فانزلت عينيهـا لتــرى مـا خلفـها عبـر الميـاه
فـرات جسمـا ضخــم كبيــر يكســوه الفـرو
الاسـود و عيني صفراوتـان
و كـان فمـه شبـه فـم الـذئب
فجـاة وضــع يــده المليئة بالفرو و المخـالب
القـاطعـة علـى كتفــها
و ابــعد خــصلات شعــرهــا عـن رقبتــها
بهــدوء
بينمــا هــي تسمــرت في مكــانـــها
.
.
.
.
ميليــان(بخفـض راسـه):لــك هــذا
الــذئب(يترك مخالبـه عـن جسدهـا):اذا اراككـ
فـي ليلـة البــدر ايهــا الاميـر.. !
و ابعــد مخالبـه عن جسدهـا و اخـفض راسـه
قائلا بهمـس
الـذئـب(بهمـس):آسـف حبيبتــي.. !
و قبـل رقبتــها بهــدوء
و قفــز بيــن الاشجــار مختفيــا بيــن
الاشجــار
.
.
.
.
سـوريـن(تنـهض
فزعـة):مــ..مــاذا..اتعنـ..ويلــ..لقــ..الثــ..الخــطـ..و...الخ
ميليــان(بضحــك):هههههههههــ هــونــي علــى
نفســك سـارا كـل شـيء بخيــر عزيزتــي
سـوريـن(بضجـر):حسنــا يـا سيـد الصدمـات.. !
ميليـان:الخـادمـات سيسـاعدونـك على تصفيف
مظهـرك
و خـرج و دخلـن مجمـوعـة من الخــادمـات
.
.
.
.
سـوريـن(تمسـح دموعهـا):اجـل لا بـاس
وضـع ميليـان الكوبـان على المنضدة المجـاورة
لهمـا و ضمهـا لصـدره
ميليـان(يقبـل راسهـا):اخبريننـي بكـل ما
يؤلمـك سـارا
سـوريـن(تضـم راسهـا لصـدره اكثر فاكثـر):اننـي
خــائفـة هـذا هـو مـا كل في الامـر
ميليـان(يخفض راسـه لراسـها + يقبـل
خـدهـا):انــت بـامـآن طالمـا اننـي بجـانبـك دومـاََ سـارا
.
.
.
.
سـوريـن(تخدشـه بقـوة):و مـاذا تـريد اميرتكـم منـي.. ؟
تـايلر(بخبث):انهــا تــود استــراد انتقـامهـا
لان والدتــك قتلــت والدتهــا بغيـر حـق المعركة ستجري عند اول ليالي اكتمال
القمر و هـذه هي رسالتي سـوريـن
و اختفــى من النـافذة
سـوريـن(بالـم):مـاذا الـآن.. !
و خـرجـت من غـرفـة ميليـان
و ذهـبت لغرفتــها
و استلقــت على السـرير و اغمـضت عينيـها
فجـاة شعـرت بلعـاب يسقـط على وجههـا
و فتحـت عينيـها فجــاة وجــدت ذئـب ابيــض
عمـلاق ينظـر اليهـا بشـراهة
تحركـت بسـرعـة مبتعـدة عنـه
فجــاة بــدا ذلـك الــذئب يصغــر شيئـا فشيـئا
الا ان اصبـح فتــاة شــابه بعمـر سـوريـن
الفتــاة(بخبث):مــرحبــا بـأميـرة مصـاصي
الدمــاء
سـوريـن(يعينين حمراوتان):اذا فــانت اميـرة
المستئذبين الحمـراء.. !
الفتــاة(تضحـك بمكــر):ههههههــ ادعــى
الاميــرة بيــلا ايتــها الاميــرة سـوريـن
.
.
.
.
فجــاة تلقــت صفعــة حــادة مــنه
ميليــان(يبرز انــيابه + بحـدة + يمسـك يدهـا
بقـوة):لقــد كـان علـي ان اصفعـك لكـي تستفيـقي للـواقـع..انــك مـصاصة دمـاء
ايتــها الحمـــقاء..يجــب عليــك ان تتوخـي الحــذر..و خصــوصا فــي عـودة الـه
الــدم آريبـوتس..مـاذا حـل بـك..لقـــد اصبحــت لا تحلمــين الا بـعالم مسـالـم و
هـادىء و سعيـد..كـلا ان وقـوعـك فـي عـالمـك كثيـرا سيجلـب لـك الجنـون
سـارا..انــك لـن و لـم تــعودي بشــريـة أبــدا..هــل تفهمــين ام انــك تحلمــين
كالعــادة.. !؟
وقعــت سـوريـن على ركبتيــها مـن شـدة الدمـوع
ميليــان(يفتــح الباب + يتــرك يدهـا):لـن
تخـرجـي من هنـا حتــى تتعــرفيـن عـلى الحيـوان الـذي بداخلــك حـق معـرفـة
و خــرج
ووقعــت على الارض بـاكيـة بحـدة
.
.
.
.
سـوريـن(تاخذ بالوردة + ثم تنظر للسمـاء):لقــد كــاد على
البــدر ان يبزغ جــون دايفيــد اننــي موافقــة.. !
و نهــض جـون و اقتــرب منهــا كثيــرا و
قبلهــا عــلى خــدها
جـون(يغمـض عينيـه):اخيـرا سـاعـود كمـا كنـت
عليـه
لكــن لم يحــدث شــيء
سـوريـن(بتذكر):لقــد تذكـرت يـقول الكـتـاب ان
الفـارس عليـه ان يقبـل اميرتـه في بزوغ البـدر
ثـم افاقـت بصـدمـة لحديثهـا
سـوريـن(باستيفاق):ممــ..مــاذا.. !
فوجــدت جــون قــريب منهــا للغــاية
.
.
.
.
الفـصل
السـادسـ
بعنـوآن
نهــاية الــذكـريـات و بـدايـة الشتــاء أخيـراً
اغمضــت
عينيــها بقــوة
خـائفـة
بشـدة مـن ذلـك الشخـص
فجــأة
شعــرت انها بين احضـان احـدهـم
فتحــت
عينيــها بارتبــاك و قلق
فوجــدت
ستـرة تعرفهــا
و
رفعــت ببصرهــا للأعلـى فوجــدت جــون مغمض العينين
و
هـو يحتضنهـا وكان قـد سنــد ظهــره للشجـرة
فجــاة
احســت ســوريــن بســائل مـن تحتهــا
فوجــدت
ان قــدم جــون تنــزف بشــدة
تحــركــت
ببطـىء مبتعــدة عـن صـدر جـون
و
مزقــت جـزءا مـن قميصهـا الرمـادي و ربطــته بالجــرح
محـاولة
تخـفيف نزيـف الـدم
ابتســمـت
بخفـة و اقتــربت مـن جـون
ووضعــت
راسهــا علـى كتــفه نظــرت اليـه بابتسـامـة
اقتــربــت
منــه كثيـراً لكنهــا لـم تشعــر بنفسـها أبـداً !
حتــى
فتحــت عينيــها بصـدمـة غيــر مصـدقـة موقفهـا
لانهـا
وجــدت نفسهــا تقــرب شفتيــها مـن شفتـي جـون !
ابتعــدت
عنــه بســرعــة و وقفــت و كــانت تشهــق بسـرعـة
سمعهــا
جــون و فتــح عينيــه و تـوجـه ببصـره نحـو سـوريـن
ارتبكــت
سـوريـن بشـدة
جـون(يفتـح
عينيـه جيـداً + يعـدل نفسـه):مـاذا تفعليـن هنـا سـارا ؟
سـوريـن(بارتبـاك
+ بتلعثـم + بتـوتر):لــ..لقــ..كنــ..اعمــ..شــيء..جــ...مـ..هنــ.. ؟؟
جـون(يهز
بيده بمعنـى "اهدئـي" + ينهـض + يتقـدم نحوهـا):ووووههـ هدئـي مـن روعـك
يا فتـاة كـانـك فعــلت جريمــة اهدئـي اولاً بعدهـا تكلمـي !
تنهــدت
سـوريـن ببطـىء و نظــرت لــجـون
سـوريـن:اممـ
لقــد هــربــت مــن القصــر هـذا كـل مـا في الامر !
جـون(بحـدة):أجننــت
أن الغـابة ليســت مكاناً آمـانـا لـك !!
سـوريـن(بتساؤل):و
مـاذا تفعـل انــت هنــا ؟!
جـون(يحمـل
حقيبتـه السـوداء +يلتفت لشجيرة ما):لقــد كنــت في الجــوآر اقتــل كل ذئـب
يواجهنـي !!
و
صفـر و خـرج حصـانه الاسـود
جـون(يمتط
الجـوآد + ببرود + ينظـر اليهـا):يجــب عليك العـودة الآن سـارا هنــاك شخـص مـا
ينتظرك بالقصر !!
و
ذهـب ممتطا جـواده الاسود و اختفى بين الشجيرات
ركبــت
حصــانهـا و انطلقت مـن الطـريق التي عادت منهـا
حــتى
وجــدت الحــرس علـى البـوابـة بلينمـا هـي كانت مختبئـة بيـن الاشجـار
تقـدمـت
ببطـىء لتنظـر للحـال
فوجــدت
الجميــع مهمـومٌ بالحديث مـع البعـض
و
غيـر منتبـه
فتقــدمــت
بخلسـة و الصقــت نفسهــا بالحـائـط
وجــدت
مدخل صغيـر يدخلها لسـاحة القصـر
فدخلــت
عبرهــا لكــن المشكلـة هـي انهــا جــرحــت بذراعهـا
لكنهـا
لم تشعـر بذلـك و مشــت للســاحـة راكضــة حتــى مان اختفت من بيـن الشجيـرات
و
طلــت على النــافذة بهــدوء محـاولة ان تنظـر لما يحـدث بالداخـل
فوجـدت
شقيقـها و الحضـور و رجـل مـا بشعـره الابيض و لكنـه يبـدو شابا في الــ19 من
العمـر
الشـاب(بحـدة
+ يبرز اينـابه الطويلـة):لــن نــبدا بالمـراسـم قبـل عودتهـا ميليـان !
ميليـان(ينحنـي
لـه + بهـدوء):أمــرككـ سيــدي آريكبتس !
المدعو
آريكبتس(ببـرود):ان لم يجدوهـا الحـراس فسـوف لـن تستطيع التحـكـم بوحشهـا بعـد
منتـصف الليـل !
ميليـان(يلتفت
للنافذة + بنفسـه):أيــن أنــت ســارا ؟!
؟؟؟؟؟؟(مـن
الخلـف + بهـدوء):أنــا هنــا سيــدي آريكبتس !
التفت
الجميع لمصدر الصـوت فوجـدوا سـوريـن و ثوبهـا ملطـخ قليلا بالتـراب
و
ايضـا هنـاك جـزء مـن الكتف ممزق
ميليــان(يتجـه
نحوهـا):ســارا أيــن اختفيــت ؟!
سـوريـن(تضـع
يدهـا على عينيـها اليمنـى بضعـف):لا تقلـق اننـي بخيـر
ميليـان(ينظر
لكتفهـا المجـروحـة)انــك تنزفيـن هيـا بنـا لنعالجـك
آريكبتس(يتقـدم
نحوهمـا + يبتسـم):سعيـد برؤيتــك سـارا
ووضـع
آريكبتس يـده على ذراعهـا الجـروحـة و اختفـى الجـرح شيئـا فشيئـا
آريكبتس(يبعـد
يـده الملطخـة بدمـائهـا + يلتفت للحضـور):حسنـا فلنـتدا المـراسـم
سـوريـن(تقاطعـه):مـاذا
تقصــد بقـولـك ؟!!
آريكبتس(يلتفت
اليهـا + بنظـرة مـاكـرة):لخـلق عهـد جـديـد لمصـاصوا الـدمـاء !
سـوريـن(بعينين
مصـدومتـين):أتعنــي !
آريكبتس(يمرر
يده على فمـه + ترتسـم عليـه ابتسـامة خبـث):أجــل ايتهـا الملكـة لتنهـض قـوآكـ
بالكـامل او اقـول بالمعنـى الذي يسهل فهمـه لينهـض وحشـك مجـدداً !!
انصـدمـت
سـوريـن بقـوة و جمعـت قبضـة يدهـا التـي ظلـت ترتجـف
فجـاة
احسـت بيـد بـاردة توضـع على قبضتـها فوجـدت ميليـان ينظـر اليهـا بعينـين
ذابلتيـن
شعـرت
بشـيء يتحـركـ بجسـدهـا فتـالمـت قليلاً
فلاحـظ
آريكبتس ذلـك فابتسـم و سحبهـا ووضعهـا وســط دائـرة و الحميـع عنـد اطرافهـا
و
كـان شكـل الدائـرة على اشكال مـن الدمـاء و الورود الحمـراء و الخناجـر !!
كـان
آريكبتس في منـتصف الدائرة أي منتصف طـرف الدائرة
فجـــاة
اصبـح آريكبتس يتـمم بكلمـات غيـر مفهـومـة
و
ظلــت سـوريـن تتـالم شيئـا فشيئـا الـى ان صـرخـت بقـوة
و
كـأن جسمهـا يتقطـع الاشـلآء مـن اللحــم !
نهـاية
الفصـل السـادســ
يــوكــي