- الاستمتاع بالآخرين:
هذا مفهوم جديد لتحقيق السعادة، لِمَ لا تتعلم الاسمتاع بالآخرين لأن هذا
يحقق السعادة للشخص .. لكن ما هى وسائل إدراك الاستمتاع بالآخرين؟
* إذا نظرت لأطفالك أو أية اطفال تلهو فى الحديقة، ألن تجد نفسك تبتسم
وتشعر براحة داخلية عند رؤية ابتهاج الطفل وبراءته فى اللعب.
* ألم تنظر إلى شخص كهل يستند على عصاه وهو يتنزه ويعطيك شعور بالرضاء
النفسى.
* ألم ينتابك شعور بالمتعة عند رؤية شخص متأنقاً يلبس سترة جديدة أو يضع
عطراً فواحاً.
* ألم يُعجبك شخصاً وسيماً أو فتاة جميلة.
* ألم تشدك البساطة فى موقف أو تصرف.
* ألم ترتاح عند حديث مع زميل أو صديق.
* ألم تسعد بوجود صحبة معك.
* ألم تتمنى النجاح لشخص تحبه.
كل هذه ممارسات للسعادة أو أنماط يحقق بها الإنسان سعادته التى من الممكن
أن يلتفت إليها حتى وإن كانت تحقق له " السعادة الوقتية " إلا أن تعلم
الاستمتاع بكل ما يحيط بك هى وسيلة من وسائل معرفة السعادة.
2- النسيان مرادف جديد السعادة:
النسيان مفتاح آخر هام من مفاتيح السعادة، والشخص الذى يكتسب المزيد من
المعلومات يفقد السعادة.
النسيان المتعمد هنا يكون الحل، ولمزيد من الفهم: هل بوسع أى شخص أن يكون
سعيداً إذا تعمد أن يتذكر أن أطفاله الذين يلهون أمام عينيه ستموت فى يوم
من الأيام؟ أو التفكير المضنى عن الإصابة بمرض أو ضياع ثروة مالية؟ وبوجه
عام، هل سيسعد الإنسان إذا فكر بأسلوب مأساوى فى كافة تفاصيل حياته ..
فالتجاهل أو النسيان المتعمد يحقق السعادة.
3- التواكل لا يحقق السعادة:
والتواكل هنا معناه الاعتماد على الآخرين فى تحقيق السعادة الذاتية له، كما
الحال مع المشاهير فسعادتهم الأساسية تعتمد على الإطراء والإعجاب ممن
حولهم وترتبط السعادة عند هذه الأشخاص أو بما نسميه بالحالة المزاجية
الإيجابية على أشخاص آخرين .. فلا ينبغى أن ترتبط بالمواقف المؤقتة التى
يعيشها الشخص فينبغى أن تكون نابعة من داخله