[center]
ما زالَ الأملُ موجودٌ خلف تلك النوافذ الملونة
حين تنطفئ الأنوار // ويسودُ الظْلام
وتسرحُ في خيال الحنينِ والشوقْ .. [ ولحظة إنتظار ]
|
صوتُ دقاتُ الزمنْ .. ولمعةِ نجومِ السّماء
تزيدُ من رجفة قلبٍ قتلهُ الإنتظار ..
ولوعة الألم في لحظاتِ الأمل *
..
بينَ تلك الزوايا .. مازلتُ أنتظرُ لحظاتِ العناقِ
على أملِ بزوغِ فجرٍ جديدْ ,, ملئٌ بمزيدٍ من زخات سعدٍ ونور
لـ تبتهج مقلُ من هم حولي وأرى لمعة فرح
ورقصةِ أهدابِ تلكَ العيونْ |
..
واُغلق أجفاني من جديدْ لـ اسرحَ بفكرٍ اتمنى أن المسه
وقريبٌ قريبْ *
تسْعدُ دُنياي وتتعلق يداي بربِ السماء أكثرْ
إلا في حينَ رأيتُ تلك العيون سارحهٌ في سماء المستقبلْ
تذبلُ مشاعري .. وتزيد حرارة عيوني إلى أن || تنطفئ أنواري||
..
ما زالَ الأملُ موجودٌ خلف تلك النوافذ الملونة
أرى بصيصهُ بين حينٍ وآخر
ولكن ما بالُ تلكَ العيونْ لا ترى ما أراهْـ
وليس بكلّ اللحظات ..؟!
وألتفتُ إلى الخلف لِـ أجد كلّ سطوري تلاشتْ كـ السرابْ ~
..
وأسألُ من يقرأها ..
[ هل تُخفي لكم بين ثناياها علاماتُ الحيرة ؟
أم هي تهيأتِ فكرٍ ليس إلا ؟! ]
م / ن