•ڜۅقے ۅבـڹـۑـڹـے ♥ أבـڛًآڛًے ۅچڹـۅڹـےً•

أخٌذٌّ يّمسًحًُ ٱلأرضيّة بّيّدُۂ ٱلصِغّيّرتُيّنٌ بّوِٱسًطٌة قَطٌعة قَمٱشّ قَدُ تُغّيّر لوِنٌۂٱ ٱلأصِليّ
رفُعَ يّدُۂ ٱليّمنٌى وِأخٌذٌَ يّمسًحًُ ٱلعرقََ عنٌ جَبّيّنٌۂ وِۂوِ جَٱلسًٌ على ركبّتُيّۂ على ٱلأرض
ثًوِٱنٌيّ قَليّلة ثًمّ عٱدَُ يّتُٱبّع عملۂ .
طٌفُلٌ فُيّ ٱلثًٱمنٌة منٌ ٱلعمر , يّمتُلكُ شّعرٱً أشّقَر كثًيّفُ يّصِلُ إلى نٌۂٱيّةِ رقَبّتُۂ , نٌحًيّل ٱلجَسًم ,
كٱنٌَ ٱلتُعبُّ وِٱلإرۂٱقَ بّٱدُيّٱً على وِجَۂۂ ٱلبّريّء , فُجَأءة رفُعَ رأسًۂ مٱ إنٌ سًمعَ حًركة خٌفُيّفُة على ٱلبّٱبّ
تُغّيّرَتُْ ملٱمحًُ وِجَۂۂ إلى ٱلفُزع , وِبّدُأ جَسًدُۂ منٌ ٱلدُٱخٌل يّرتُجَفُُ خٌوِفُٱً مٱ إنٌ رأى مقَبّضَ ٱلبّٱبّ يّتُحًركْ ,
أغّمضَ عيّنٌٱۂ ٱلصِغّيّرتُٱنٌ , ثًمّ تُٱبّع مسًحًَ ٱلأرضيّة وِيّدُٱۂ تُرتُجَفُٱنٌ , فُتُحًُ ٱلبّٱبّ , لتُدُخٌلَ فُتُٱة فُيّ ٱلعشّريّنٌ
منٌ عمرۂٱ , تُمتُلكُ شّعرٱً كسًتُنٌٱئيّ , وِعيّنٌٱً سًوِدُٱء , وِتُلبّسًُ لبّٱسً ٱلجَٱمعة , بّزة زرقَٱء وِتُنٌوِرة إلى تُحًتُِ ٱلركبّة
تُحًملُ ٱللوِنٌ ذٌٱتُۂ , وِربّطٌة عنٌقٍَ حًمرٱء ٱللوِنٌ أغّلقَتُ ٱلبّٱبّ , وِأخٌذٌتُ مريّلةً بّنٌفُسًجَيّةَ كٱنٌتُ معلقَة بّٱلقَربِّ
منٌ ٱلبّٱبّ , لبّسًتُۂٱ بّسًرعة ثًمّ رفُعتُ شّعرۂٱ بّوِٱسًطٌةٍ مشّبّكٍ أسًوِدُ .
ٱرتُٱحًَ قَلبُّ ٱلصِبّيّ مٱ إنٌ رأى أنٌۂٱ ۂيّ منٌ دُخٌلتُ , فُتُٱبّعَ عملۂ بّصِمتُ .
نٌظٌرتُ إلى ٱلصِٱلةْ حًيّثًُ كٱنٌ ٱلبّيّتُُ مكوِنٌٱً منٌ صِٱلةِ متُوِسًطٌة , وِمطٌبّخٌ صِغّيّر , وِكذٌلكَ مسًتُوِدُع تُوِضع فُيّۂ
ٱلملٱبّسً ٱلتُيّ تُحًتُٱجَ إلى ٱلغّسًيّل .
وِكذٌلكَ غّرفُتُٱنٌ , وِٱحًدٌُ للنٌوِم وِٱلأخٌرى تُوِجَدُُ بّۂٱ مدُفُئةٌ كبّيّرة وِحًمٱمٱنٌ .
ـ سًيّدُ بّيّثً سًيّدُ بّيّثً .
أخٌذٌتُ تُنٌٱدُيّ وِتُبّحًثًُ عنٌۂ .
ـ إنٌۂ ليّسًَ ۂنٌٱ .
ٱلتُفُتُ ٱلفُتُٱة بّذٌعر لتُرى أنٌ ذٌلكَ ٱلصِبّيّ لٱ يّزٱلُ يّعمل , ٱقَتُربّتُ منٌۂ وِعلى وِجَۂۂٱ ٱبّتُسًٱمةٌ مشّفُقَة
فُۂيّ بّٱلكٱدُ سًمعتُ صِوِتُۂ ٱلمرۂقَ وِتُرى وِجَۂۂ ٱلمتُعبّ منٌ كثًرةِ ٱلإعمٱل ٱلتُيّ يّكلفُۂ بّۂٱ بّيّثً .
ـ صِبّٱحً ٱلخٌيّر تُوِم .
رفُعَ رأسًۂ وِرسًمَ على وِجَۂۂ ٱبّتُسًٱمة بّريّئة .
ـ أۂلٱً بّكِ ءٱنٌسًة سًٱليّ .
وِضعتُ يّدُۂٱ على شّعرۂ وِأخٌذٌتُ تُعبّثًُ فُيّۂ وِعلى وِجَۂۂٱ ٱبّتُسًٱمةٌ مرحًة .
ـ يّبّدُوِٱ أنٌنٌيّ جَئتُُ مبّكرة ٱليّوِم .
ـ ۂذٌٱ أفُضلُ منٌ أنٌ يّقَوِم بّتُوِبّيّخٌك فُيّ كلّ مرة .
ٱبّتُسًمتُ سًٱليّ بّحًنٌٱنٌ بّعدَُ إجَٱبّۂ تُوِم فُۂيّ تُرآۂ يّتُٱبّعُ عملۂ بّجَۂدُ
, ربّطٌتُ ٱلمريّلةَ جَيّدُٱً وِۂيّ تُتُجَۂ إلى ٱلمسًتُوِدُع لتُقَوِم بّعمليّة ٱلغّسًيّل وِتُحًدُثًُ نٌفُسًۂٱ وِۂيّ تُنٌظٌرُ إلى ٱلصِغّيّر .
ـ بّل أنٌتَُ منٌ يّأخٌذٌُ ٱلنٌصِيّبَّ ٱلأكبّر منٌ ٱلتُوِبّيّخٌ فُيّ كل مرة .
حًملتُ سًلةَ ٱلغّسًيّل وِبّدُأتُ بّوِضعۂٱ فُيّ ٱلغّسًٱلة , وِٱتُجَۂتُ نٌحًوَِ ٱلمطٌبّخٌ لتُقَوِم بّغّسًلِ ٱلصِحًوِنٌ ٱلمتُسًخٌة
فُۂذٌٱ ۂوِ عملۂٱ تُأتُيّ إلى ۂذٌٱ ٱلمنٌزلْ لتُعمل فُيّۂ لمدُة ثًلٱثً أيّٱم متُوِٱصِلة لكيّ تُؤمنٌ ٱلمٱل لأسًرتُۂٱ .




[color=red][


أخٌذٌّ يّمسًحًُ ٱلأرضيّة بّيّدُۂ ٱلصِغّيّرتُيّنٌ بّوِٱسًطٌة قَطٌعة قَمٱشّ قَدُ تُغّيّر لوِنٌۂٱ ٱلأصِليّ
رفُعَ يّدُۂ ٱليّمنٌى وِأخٌذٌَ يّمسًحًُ ٱلعرقََ عنٌ جَبّيّنٌۂ وِۂوِ جَٱلسًٌ على ركبّتُيّۂ على ٱلأرض
ثًوِٱنٌيّ قَليّلة ثًمّ عٱدَُ يّتُٱبّع عملۂ .
طٌفُلٌ فُيّ ٱلثًٱمنٌة منٌ ٱلعمر , يّمتُلكُ شّعرٱً أشّقَر كثًيّفُ يّصِلُ إلى نٌۂٱيّةِ رقَبّتُۂ , نٌحًيّل ٱلجَسًم ,
كٱنٌَ ٱلتُعبُّ وِٱلإرۂٱقَ بّٱدُيّٱً على وِجَۂۂ ٱلبّريّء , فُجَأءة رفُعَ رأسًۂ مٱ إنٌ سًمعَ حًركة خٌفُيّفُة على ٱلبّٱبّ
تُغّيّرَتُْ ملٱمحًُ وِجَۂۂ إلى ٱلفُزع , وِبّدُأ جَسًدُۂ منٌ ٱلدُٱخٌل يّرتُجَفُُ خٌوِفُٱً مٱ إنٌ رأى مقَبّضَ ٱلبّٱبّ يّتُحًركْ ,
أغّمضَ عيّنٌٱۂ ٱلصِغّيّرتُٱنٌ , ثًمّ تُٱبّع مسًحًَ ٱلأرضيّة وِيّدُٱۂ تُرتُجَفُٱنٌ , فُتُحًُ ٱلبّٱبّ , لتُدُخٌلَ فُتُٱة فُيّ ٱلعشّريّنٌ
منٌ عمرۂٱ , تُمتُلكُ شّعرٱً كسًتُنٌٱئيّ , وِعيّنٌٱً سًوِدُٱء , وِتُلبّسًُ لبّٱسً ٱلجَٱمعة , بّزة زرقَٱء وِتُنٌوِرة إلى تُحًتُِ ٱلركبّة
تُحًملُ ٱللوِنٌ ذٌٱتُۂ , وِربّطٌة عنٌقٍَ حًمرٱء ٱللوِنٌ أغّلقَتُ ٱلبّٱبّ , وِأخٌذٌتُ مريّلةً بّنٌفُسًجَيّةَ كٱنٌتُ معلقَة بّٱلقَربِّ
منٌ ٱلبّٱبّ , لبّسًتُۂٱ بّسًرعة ثًمّ رفُعتُ شّعرۂٱ بّوِٱسًطٌةٍ مشّبّكٍ أسًوِدُ .
ٱرتُٱحًَ قَلبُّ ٱلصِبّيّ مٱ إنٌ رأى أنٌۂٱ ۂيّ منٌ دُخٌلتُ , فُتُٱبّعَ عملۂ بّصِمتُ .
نٌظٌرتُ إلى ٱلصِٱلةْ حًيّثًُ كٱنٌ ٱلبّيّتُُ مكوِنٌٱً منٌ صِٱلةِ متُوِسًطٌة , وِمطٌبّخٌ صِغّيّر , وِكذٌلكَ مسًتُوِدُع تُوِضع فُيّۂ
ٱلملٱبّسً ٱلتُيّ تُحًتُٱجَ إلى ٱلغّسًيّل .
وِكذٌلكَ غّرفُتُٱنٌ , وِٱحًدٌُ للنٌوِم وِٱلأخٌرى تُوِجَدُُ بّۂٱ مدُفُئةٌ كبّيّرة وِحًمٱمٱنٌ .
ـ سًيّدُ بّيّثً سًيّدُ بّيّثً .
أخٌذٌتُ تُنٌٱدُيّ وِتُبّحًثًُ عنٌۂ .
ـ إنٌۂ ليّسًَ ۂنٌٱ .
ٱلتُفُتُ ٱلفُتُٱة بّذٌعر لتُرى أنٌ ذٌلكَ ٱلصِبّيّ لٱ يّزٱلُ يّعمل , ٱقَتُربّتُ منٌۂ وِعلى وِجَۂۂٱ ٱبّتُسًٱمةٌ مشّفُقَة
فُۂيّ بّٱلكٱدُ سًمعتُ صِوِتُۂ ٱلمرۂقَ وِتُرى وِجَۂۂ ٱلمتُعبّ منٌ كثًرةِ ٱلإعمٱل ٱلتُيّ يّكلفُۂ بّۂٱ بّيّثً .
ـ صِبّٱحً ٱلخٌيّر تُوِم .
رفُعَ رأسًۂ وِرسًمَ على وِجَۂۂ ٱبّتُسًٱمة بّريّئة .
ـ أۂلٱً بّكِ ءٱنٌسًة سًٱليّ .
وِضعتُ يّدُۂٱ على شّعرۂ وِأخٌذٌتُ تُعبّثًُ فُيّۂ وِعلى وِجَۂۂٱ ٱبّتُسًٱمةٌ مرحًة .
ـ يّبّدُوِٱ أنٌنٌيّ جَئتُُ مبّكرة ٱليّوِم .
ـ ۂذٌٱ أفُضلُ منٌ أنٌ يّقَوِم بّتُوِبّيّخٌك فُيّ كلّ مرة .
ٱبّتُسًمتُ سًٱليّ بّحًنٌٱنٌ بّعدَُ إجَٱبّۂ تُوِم فُۂيّ تُرآۂ يّتُٱبّعُ عملۂ بّجَۂدُ
, ربّطٌتُ ٱلمريّلةَ جَيّدُٱً وِۂيّ تُتُجَۂ إلى ٱلمسًتُوِدُع لتُقَوِم بّعمليّة ٱلغّسًيّل وِتُحًدُثًُ نٌفُسًۂٱ وِۂيّ تُنٌظٌرُ إلى ٱلصِغّيّر .
ـ بّل أنٌتَُ منٌ يّأخٌذٌُ ٱلنٌصِيّبَّ ٱلأكبّر منٌ ٱلتُوِبّيّخٌ فُيّ كل مرة .
حًملتُ سًلةَ ٱلغّسًيّل وِبّدُأتُ بّوِضعۂٱ فُيّ ٱلغّسًٱلة , وِٱتُجَۂتُ نٌحًوَِ ٱلمطٌبّخٌ لتُقَوِم بّغّسًلِ ٱلصِحًوِنٌ ٱلمتُسًخٌة
فُۂذٌٱ ۂوِ عملۂٱ تُأتُيّ إلى ۂذٌٱ ٱلمنٌزلْ لتُعمل فُيّۂ لمدُة ثًلٱثً أيّٱم متُوِٱصِلة لكيّ تُؤمنٌ ٱلمٱل لأسًرتُۂٱ .



أخٌذٌّ يّمسًحًُ ٱلأرضيّة بّيّدُۂ ٱلصِغّيّرتُيّنٌ بّوِٱسًطٌة قَطٌعة قَمٱشّ قَدُ تُغّيّر لوِنٌۂٱ ٱلأصِليّ
رفُعَ يّدُۂ ٱليّمنٌى وِأخٌذٌَ يّمسًحًُ ٱلعرقََ عنٌ جَبّيّنٌۂ وِۂوِ جَٱلسًٌ على ركبّتُيّۂ على ٱلأرض
ثًوِٱنٌيّ قَليّلة ثًمّ عٱدَُ يّتُٱبّع عملۂ .
طٌفُلٌ فُيّ ٱلثًٱمنٌة منٌ ٱلعمر , يّمتُلكُ شّعرٱً أشّقَر كثًيّفُ يّصِلُ إلى نٌۂٱيّةِ رقَبّتُۂ , نٌحًيّل ٱلجَسًم ,
كٱنٌَ ٱلتُعبُّ وِٱلإرۂٱقَ بّٱدُيّٱً على وِجَۂۂ ٱلبّريّء , فُجَأءة رفُعَ رأسًۂ مٱ إنٌ سًمعَ حًركة خٌفُيّفُة على ٱلبّٱبّ
تُغّيّرَتُْ ملٱمحًُ وِجَۂۂ إلى ٱلفُزع , وِبّدُأ جَسًدُۂ منٌ ٱلدُٱخٌل يّرتُجَفُُ خٌوِفُٱً مٱ إنٌ رأى مقَبّضَ ٱلبّٱبّ يّتُحًركْ ,
أغّمضَ عيّنٌٱۂ ٱلصِغّيّرتُٱنٌ , ثًمّ تُٱبّع مسًحًَ ٱلأرضيّة وِيّدُٱۂ تُرتُجَفُٱنٌ , فُتُحًُ ٱلبّٱبّ , لتُدُخٌلَ فُتُٱة فُيّ ٱلعشّريّنٌ
منٌ عمرۂٱ , تُمتُلكُ شّعرٱً كسًتُنٌٱئيّ , وِعيّنٌٱً سًوِدُٱء , وِتُلبّسًُ لبّٱسً ٱلجَٱمعة , بّزة زرقَٱء وِتُنٌوِرة إلى تُحًتُِ ٱلركبّة
تُحًملُ ٱللوِنٌ ذٌٱتُۂ , وِربّطٌة عنٌقٍَ حًمرٱء ٱللوِنٌ أغّلقَتُ ٱلبّٱبّ , وِأخٌذٌتُ مريّلةً بّنٌفُسًجَيّةَ كٱنٌتُ معلقَة بّٱلقَربِّ
منٌ ٱلبّٱبّ , لبّسًتُۂٱ بّسًرعة ثًمّ رفُعتُ شّعرۂٱ بّوِٱسًطٌةٍ مشّبّكٍ أسًوِدُ .
ٱرتُٱحًَ قَلبُّ ٱلصِبّيّ مٱ إنٌ رأى أنٌۂٱ ۂيّ منٌ دُخٌلتُ , فُتُٱبّعَ عملۂ بّصِمتُ .
نٌظٌرتُ إلى ٱلصِٱلةْ حًيّثًُ كٱنٌ ٱلبّيّتُُ مكوِنٌٱً منٌ صِٱلةِ متُوِسًطٌة , وِمطٌبّخٌ صِغّيّر , وِكذٌلكَ مسًتُوِدُع تُوِضع فُيّۂ
ٱلملٱبّسً ٱلتُيّ تُحًتُٱجَ إلى ٱلغّسًيّل .
وِكذٌلكَ غّرفُتُٱنٌ , وِٱحًدٌُ للنٌوِم وِٱلأخٌرى تُوِجَدُُ بّۂٱ مدُفُئةٌ كبّيّرة وِحًمٱمٱنٌ .
ـ سًيّدُ بّيّثً سًيّدُ بّيّثً .
أخٌذٌتُ تُنٌٱدُيّ وِتُبّحًثًُ عنٌۂ .
ـ إنٌۂ ليّسًَ ۂنٌٱ .
ٱلتُفُتُ ٱلفُتُٱة بّذٌعر لتُرى أنٌ ذٌلكَ ٱلصِبّيّ لٱ يّزٱلُ يّعمل , ٱقَتُربّتُ منٌۂ وِعلى وِجَۂۂٱ ٱبّتُسًٱمةٌ مشّفُقَة
فُۂيّ بّٱلكٱدُ سًمعتُ صِوِتُۂ ٱلمرۂقَ وِتُرى وِجَۂۂ ٱلمتُعبّ منٌ كثًرةِ ٱلإعمٱل ٱلتُيّ يّكلفُۂ بّۂٱ بّيّثً .
ـ صِبّٱحً ٱلخٌيّر تُوِم .
رفُعَ رأسًۂ وِرسًمَ على وِجَۂۂ ٱبّتُسًٱمة بّريّئة .
ـ أۂلٱً بّكِ ءٱنٌسًة سًٱليّ .
وِضعتُ يّدُۂٱ على شّعرۂ وِأخٌذٌتُ تُعبّثًُ فُيّۂ وِعلى وِجَۂۂٱ ٱبّتُسًٱمةٌ مرحًة .
ـ يّبّدُوِٱ أنٌنٌيّ جَئتُُ مبّكرة ٱليّوِم .
ـ ۂذٌٱ أفُضلُ منٌ أنٌ يّقَوِم بّتُوِبّيّخٌك فُيّ كلّ مرة .
ٱبّتُسًمتُ سًٱليّ بّحًنٌٱنٌ بّعدَُ إجَٱبّۂ تُوِم فُۂيّ تُرآۂ يّتُٱبّعُ عملۂ بّجَۂدُ
, ربّطٌتُ ٱلمريّلةَ جَيّدُٱً وِۂيّ تُتُجَۂ إلى ٱلمسًتُوِدُع لتُقَوِم بّعمليّة ٱلغّسًيّل وِتُحًدُثًُ نٌفُسًۂٱ وِۂيّ تُنٌظٌرُ إلى ٱلصِغّيّر .
ـ بّل أنٌتَُ منٌ يّأخٌذٌُ ٱلنٌصِيّبَّ ٱلأكبّر منٌ ٱلتُوِبّيّخٌ فُيّ كل مرة .
حًملتُ سًلةَ ٱلغّسًيّل وِبّدُأتُ بّوِضعۂٱ فُيّ ٱلغّسًٱلة , وِٱتُجَۂتُ نٌحًوَِ ٱلمطٌبّخٌ لتُقَوِم بّغّسًلِ ٱلصِحًوِنٌ ٱلمتُسًخٌة
فُۂذٌٱ ۂوِ عملۂٱ تُأتُيّ إلى ۂذٌٱ ٱلمنٌزلْ لتُعمل فُيّۂ لمدُة ثًلٱثً أيّٱم متُوِٱصِلة لكيّ تُؤمنٌ ٱلمٱل لأسًرتُۂٱ .
/color]

تحركت عينا توم ببطء وشعر بأصوات منخفضة , فتحَ عيناه ليرى أنه في الصالة وأكثر ما حيرة هو الدفءالذي
يشعرُ به نظرَ إلى الذي يغطيه , ورفعَ جسده أحسَّ بالألم فتذكرَ ءاخر ماحصل له عندما كانت سالي تهدأه
وضعَ قدمه على الأرض وأخذَ يمشي بترنح بسبب الألم ليبحث عن سالي .
سمع صوت بكاءٍ يصدرُ من غرفته بيث تقدمَ نحوها ببطء , ووضعَ أذنيه على الباب , ليسمعَ صراخ
سالي وصوتها المبحوح .
ـ ابتعد عنــــــي ابتعد .
حركَ مقبضَ الباب ببطء واستطاع فتحه من الخارج .
تفأجأ عندما رأى سالي تضرب بيث بيدها وهي محبوسة في زاويةِ الغرفة وأمامها بيث .
شعرت سالي بصوت الباب وما إن رأته مفتوح , حتى دفعت بيث بكلِّ قوتها على الأرض وانطلقت راكضة
باتجاههِ الباب وهي تبكي , رأت توم يقفُ أمامه ولكنها تجاوزته وخرجت بسرعة من المنزل فأهمُّ
شيء هو أن تنجوا بنفسها .
وصلت إلى منزلها بعدما ركضت بقدميها بأقوى سرعتها سقطت على ركبتيها أمام بابِ منزلها .
التقتط أنفاسها وأخذت تشكرُ الله أنه نجاها من بيث , تذكرت توم الذي تجاوزته من دونِ أن تعبره
ابتسمت وهي تمسحُ دموعها
ـ شكراً , شكراً لكَ توم لن أنسى صنعيكَ هذا أبداً .

فتحت أمها الباب بعدما شعرت بإحدٍ خلفه , أنزلت رأسها لترى أنها ابنتها سالي وهي تبكي ,
فرحت سالي ما إن رأت أمها وقفت واحتنضنها .
ـ أمي لا أريدُ أن أعمل بعدَ هذا اليوم .
خافت أمها كثيراُ فأدخلتها المنزل لتهدأها .

.
.
.

وبعد أن تناولت سالي العشاء وأستلقت على سريرها أخبرت أمها بما حصل , فاحتضنتها أمها بحنان وهي ترتبتُ على شعرها
ـ الحمدُ لله , عليكِ أن تشكري توم .
ظهرت على ملامحِ وجهه سالي الحزن , وضعت يدها على وجهها بعدما تذكرت أنها لم توقظه .
ـ أمي إنه يتعذب كثيراً أنتي لم تري علاماتُ الضربِ التي على جسده والندبات الزرقاء
وكذلك هو ينامُ بلا غطاء في هذا الجو البارد .
تألمت أمها عندما علمت أنّ بيث لا يزالُ يضربُ ابن أخيه , غطت ابنتها بالبطانية وقبلتها على جبينها .
ـ نامي الآن واشكريه غداً ولاتنسي أن تدعي له .


.
.





جلسَ على زاوية الغرفة , أخذَ يبكي بألم فبعدما خرجت سالي من المنزل حتى طرحه بيث أرضاً
وانهال عليه بالضرب والصراخ .
رفعَ رأسه لينظرُ إلى الساعةِ المعلقة على الجدار فإذ بها تشير إلى الساعة 12 ليلاً .
وقفَ على قدميه بصعوبة , ووضع يده على خدِّ الأيسر التي توجد عليه اثرُ كدمةِ زرقاء .
اتجهه إلى المطبخ وبدأ يخرجُ أكواس زجاجية فهو يعلم أنه في هذا الوقت
يأتي بيث مع أصداقئه للعبِ الورق وتناول بعضِ الشراب .

.
.

بدأت أصوات الضحك تتعالى في الصالة فقد حضر بيث وأصدقائه , صرخَ بيث بغضب .
ـ تــــــــووم .
ارتجفَ توم وحمل صيينه الأكواس الفارغة باتجاههم , سكت الجميع ما إن رآوه يدخل , ثمّ
مالبثَ أن عادوا للضحك واللعب .
بدأ توم يوزع على كلِّ شخصِ منهم كأساً زجاجية فارغة .
وما إن توقف عندَ ءاخر واحدِ منهم , حتى رمقه ذلك الشخص وأخذَ يحدقُ به
وماإن رأى توم نظراته حتى ابتعدُ عنه, ولكن يد ذلكَ الشخص كان أسبق منه فقد أمسكه بيده
اليسرى بقوة ليمنعه من الإبتعاد عنهم والخروج .
نظرَ الجميع حتى بيث إلى ذلكَ الشخص الذي أوقف توم .
ارتجف توم من الداخل وبدأ يتألم بسبب ضغطه القوي على يده .
لاحظ ذلك الشخص نظرات الألم فرفعَ كمّ قميصه بسرعة ليكشفَ عن آثار الضرب .
انفجرَ ذلكَ الشخص ضاحكاً وهو يحدقُ بها .
قالَ أحدُ الأشخاص الموجودين
ـ ألا زلتَ تضربه يا بيث ! ارحم ابن أخيك .
اغتاظَ بيث من ذكر كلمه ابن أخيك ولكن ما طمأنّ قلبه هو قول الشخص الذي يمسكُ توم .
ـ مهلاً مهلاً ليست بهذه القسوة .
مرر أصابعه على ذراعه بقسوة مماجعلت توم يتأوه ألماً .
دفعه الشخص للخلف ليقعَ على الأرض , حاولَ توم الوقوف فهو يشعرُ بالخوف .
ولم يشعر إلا بإحدهم يرفعُ بذلته من الوراء ليكشف عن ظهره وتتضح المزيد من ءاثار الضرب .
مررَ ذلك الشخص يده بلطف على ظهره وعلى وجهه علامات حزن مصطنعة , اطمأن توم قليلاً ولكن ما فاجأة
هو أن ضغطَ على ظهره بقوه ليصرخ توم بألم كبير.
ضحكَ ذلك الشخص خلفه وقال موجهاً الخطاب لـ توم .
ـ يالمسكين , لن تذهب ءاثار الضرب لدي طريقة لتبعدها بسرعة ,
التفت بسرعة نحو بيث ليقولَ له ضاحكاً .
ـ اكوي جسده وسوفَ تختفي صدقني .
بعد هذه الجمله انفجرَ ضاحكاً وابتعدَ عنه وجلسَ بجانب بيث وأخذوا يكملون لعبهم وضحكهم .
انسحب توم بألم , وما إن وصلَ إلى الغرفة حتى سقط على الأرض وأخذَ ينفسُ بصعوبة وهو يسكبُ
الدموع من عينيه التي تمر من خلال أنفه بطريقة عريضه إلى عينه الأخرى وتبلل الأرض .

.
.

وفي الساعة الثالثة صباحاً .
سقط الكأس من يدِ بيث الذي كانَ ثملاً , فقد خرجَ أصداقئه وهاهو الآن يشعرُ بالخمول فنامَ وسط تلكَ الفوضى
لينعمَ توم بالنوم على حالته .

مر اليومُ التالي .

حيثُ كانَ لا يخلوا من الغضب والصراخ على توم الذي كانَ ينتظرُ سالي بصمت وهو يتحملُ بيث .
جاء وقت غروب الشمس ولازال توم ينتظرُ سالي , خرجَ إلى باحة المنزل وأمسكَ الباب الرئيسي بيده
وأخذَ ينظرُ للأطفالِ الصغار الذين بمثل سنه يلعبون ويمرحون ويضحكون كانَ ينظرُ لهم بعينه اليمنى
بينما عينه اليسرى لا يرى منها سوى القليل بسببِ كدمةِ زرقاء كانَ سببها لكمة قوية تلقاها من بيث .
بينما الأخرى التي على خدّ لازلت ترى .
شعرَ بشيء يقف تحت قدمه أنزلَ رأسه للاسفل ليرى كرة صغيرة استقرت بالقرب منه .
توقفَ الصغار عن اللعب وأخذوا يتهامسون بينما توم أخذَ ينظرُ لهم ابتسمَ لهم وطأطأ رأسه
ليلتقطَ الكرة ولكم ما إن لامست أنامله سطحها حتى التقطها أحدُ الأطفال بسرعة وهو ينظرُ يرمقه بنظرات
ركض الطفل إلى زملائه ثمّ غادروا تاركين توم يشعرُ بالألم .
وضعَ يده على عينه اليسرى ليتحسس مكان الألم ثمّ دخل المنزل يكملُ بقية العمل فـ سالي لم تأتي
لتساعده .

.
.