حل الظلام وغفى الجميع ولكــن ما يزال دمعي حائرا على خدي ولا يزال قلبي جريحا على حافة الطريق ينتظر يداُ تمدت له ...
وقفت قرب نافذتي علني ارى من لم ينم مثلي علني اعلم ان بالكون مثلي من هجرهم النوم ورحل لربما وقفت ابحث عن النوم لا اعلم لما وقفت لكني وقفت اسرعت امسك بمعطفي واخرج للشرفة وكأني لمحت النوم ....
لا لقد لمحت خيط ذكرى حملتها الريح وابكت عيناي وقتلت قلبي وبت جسداُ بلا روح وبت قلبُ بلا نبض اصبحت فراشة بلا اجنحة وعيناُ بلا دموع هذه هي انا هذا هو ظلام قلبي وظلام عالمي لانور حولي ولا شي .....