Veronica كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1149 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 53653 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 50 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 23/04/2011
| موضوع: رؤيتي للحياة والناس 29/7/2012, 1:11 am | |
| ؤيتي.. للحياة وللناس.. – معا-!
رؤيتي.. للحياة وللناس.. – معا-!
ليس من "العدل" ولا.. من "الإنصاف" أن يرغم إنسان (أي إنسان) على أن يسلك – في حياته- سلوكاً.. غير مقتنع به.. إذ أن ذلك ربما يؤدي بحياته إلى فشل.. ذريع. ولكني أعتقد: إن على الإنسان – أي إنسان – أن يسلك طريقاً في حياته يحقق له ما يطمح إلى تحقيقه من "أهداف"- خاصة وعامة- في حياته. ولكن هذا لا يعني أن عليه أن "يجدف" ضد تيار الحياة في واقعه.. حتى وإن كان يملك من القدرات ما - ربما - يكون "خارقاً". إن الحياة "مسرح" كبير. والناس – كل الناس – ممثلون على مسرح الحياة، ومشاهدون لوقائعها وأحداثها- في آن واحد-. وعلى المرء أن يكون "حصيفاً".. سواء في اختيار سلوكه في الحياة، أو في تحديد "هدفه" من الحياة.. لكن عليه – أولاً – إن يحدد "هدفه" في الحياة – حياته الخاصة والعامة- ومن ثم يكون سلوكه في حياته. وتعامله مع من حوله من الناس (سواء كانوا أصدقاءً، أو أعداءً له) سلوكاً يفضي به إلى صوب تحقيق هدفه.. سواءً نجح في ذلك، أم فشل. وإذا كان النجاح في الوصول إلى الهدف.. يحقق لذلك الإنسان مكانة – قد تكون مرموقة في محيط مجتمعه- فإن فشله ليس "عيباً" – يعا ب عليه- إذ قد تعترض طريق سلوكه في الحياة "عقبات".. لا يستطيع تجاوزها.. ولا يقدر على تذليلها. وكم من إنسان سلك في حياته.. سلوكاً اعتقد أنه سيؤدي به إلى طريق "النجاح".. ولكن تجري الرياح – أحياناً- بما لا تشتهي السفن. والإنسان. - أي إنسان في هذا الوجود- . - لا يمكن – في تقديري- أن "يفصل" بين حياته "الخاصة" وحياته "العامة".. إذ أن كلتاهما تمثلان "وحدة".. تحدد شخصية كل إنسان.. ومن ثم تعرف الناس – في محيط مجتمعه- بما تصل إليه قدرته "الذاتية" و "العملية".. وعندئذ يكون في نظر أفراد مجتمعه: إنساناً سوياً. أما إذا فصل هذا الإنسان بين حياته – الخاصة والعامة – فإنه يفقد – دون ريب – مكونات "شخصيته"، ومقومات "ذاته".. فيبقى إنسانا "معزولاً" عن محيط مجتمعه.. وفي هذه الحالة فإن "الفشل" سيكون حصاداً يوميا لسلوكه في حياته. إنني أعرف:
أناساً يبحثون عن "الشهرة" (وهم يملكون الملايين إن لم تكن المليارات من الدولارات) لكنهم – ويا للأسف- "فصلوا" بين حياتهم الخاصة والحياة العامة في محيط مجتمعاتهم.. ففقدوا – رغم ملياراتهم – ما يصبون إليه من "شهرة"!! وبذلك.. أصبحوا – شأنهم شأن غيرهم من الناس العاديين- حتى وإن استقلوا- في غدواتهم وروحاتهم- السيارات الفارهة (من نوع "الكاديلاك" أو "الروز رايس" أو غيرهما، وامتلكوا طائرات "خاصة".. فإنهم مع ذلك الفقير الذي لا يملك سوى أجرة سيارة "لموزين" (تاكسي) في غدوه ورواحه ويستقل طائرات الخطوط العامة (درجة سياحية).. سواء بسواء: كلاهما ياكلان. وكلاهما يلبسان.
وكلاهما ينامان على "سرير".. وإن اختلفت الفوارق وكلاهما – في النهاية- يدركهما "الموت".. فيلفان في بضعة أمتار من البفته البيضاء (الكفن).. ثم يتوسدان التراب. وإني أقول- لهؤلاء المترفين بالثروة- أن يوحدوا بين سلوكهم في حياتهم "الخاصة" وحياة مجتمعهم "العامة".. وهنا – ربما – يحرزون "شهرة".. تخلد ذكراهم.. بعد الممات.. الذي لا راد منه. | |
|
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49208 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: رؤيتي للحياة والناس 29/7/2012, 2:39 am | |
| مشكووووووووووره حبيبتي على الموضووووع
وننتظر جدييدك
| |
|
soo كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 2534 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 57842 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 5 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 07/11/2010
| موضوع: رد: رؤيتي للحياة والناس 29/7/2012, 3:50 am | |
| مشكوووورة ياقمر كتير كتير كتير حلو الله يخليكى ولا يحرمنى منك | |
|