صَصَمِتِي تَعَ‘بْ دِنيَآ ، ع‘جزْ فِيهَآ آلگٍلآمْ !

السسلآم عليكم ورححمهه اللهه وبركآتهه
كيفكم يآ ححلوآت عالعموم اليوم ححبيت
آني آفتحح مدونهه

تم فتحح المدونهه في

اليوم:آلآربعآء
التآريخخ:1433/9/13هـ
السسآعهه:9 مسآء

لم يبقىَ لديّ ياصديقيّ ،
سِوىَ مِنديليّ المُهترئَ مِن كِثرةِ الدموعْ ،
وَرأسيّ المُضطَربِ لِكثرةِ الأفكارْ .
لم يبقى لديّ شيءٌ سِواهُما ،

أصبحتُ جامِحةً ياصدِيقي أتلفتُ عنوةً لَعليّ ألقى ليّ أنيساً
بَعدما هَربتُ بِنفسيّ مِنكَ ،
أُناشِدُ قمرَ الليلْ ،
مَن سَيقبلُ بيّ ؟
من سَيربتُ علىَ كتفيّ بعدما أبتعدْتُ عنكَ ؟
يُجيبُني بِـ الأفلِ مُهاجِرا .

- لِيّ ‘

- يُقآلْ ؛
بِ أنّ آلنوَم عآنَدَ فتآةً صغيرهْ ،
فَعآنَدتْهُ حينمآ أتى ،
_ فَعآنَدهإ حينَمآ غفتْ !
_ فَ بَقيآ هَكذآ إلى أنّ أنهَكهُمآ التعَب ،

فَأسدلآ جِفنيهمآ ،
وتلَحفآ بِ أحضآنِهِمآ ،
وَهمسُوآ بِ ضِحكَةٍ ،

وَ حَلَقآ !

- مَسائِيّ ،
قلِيلٌ مِن الأحضانَ ،

وَمُقتَطفاتٌ مِن الضِحكاتَ ،
وَالكَثيِرُ مِن البَسماتَ ‘

.
.
.

* مَساءُ الصَدِيقاتَ . ‘

- الصَداقةَ ؛

شيءٌ مُقدَس ،
لا تَمحيه المَسافاتَ ،
وَلا تُذبِلُهُ الفِراقاتَ ‘

.
.
.

- صَدِيقاتيّ ‘

عالمٌ تَدمعُ عينيّ أملاً لِشدةِ تَعلُقيّ بِهِم ‘

.
.
.

* أُحِبُكُن |

- مَساءُ الضِحكه ،
الإعتِناقَ ،
البَسمه ،
الأصواتُ العالِيةَ ،
الأحادِيثُ الجمِيلةَ ،
وَالروائِحَ التيّ أشتقتُ لها . ‘ |

مازِلتُ طِفلةً ،
تَرْتَدِيّ نِعلَ أُمِها بِشقاوةٍ وَحُبُورْ .
مازِلتُ طِفلةٌ ،
أَمسِكُ خارِجاً يدّ أُمي خائِفةً مِن التَيهانِ فيّ أواسِطِ الحُشُودَ .
مازِلتُ طِفلةَ ،
أَترَنحُ بينَ يدّ والدِي ، وَوالدَتي .
مازلتُ طِفلة ؛
أُسابِقُ الرِيحَ ،

يُعاليّ صوتي صوتُ العَصافيرْ ،
وَأُحارِبُ ذاتيّ الصغيرةُ البريئةُ التفكيرْ .
- مازِلتُ طِفلةَ ،
تهمسُ لي أُمي قبلَ نوميّ بِـ آياتِ التَطهيرْ .

وَتَمسحُ بِكَفاها أَزْهارَ قلبيّ ،
وَتَرنوُ بِشفَتيها علىَ وَجنتآ عُمريّ .
مَازِلتُ طِفلهَ ،
طِفلةُ أُمي المُدللة ،
وَأُعجوبةَ وآلدِي المُكتَمِلةَ .

هلَ كانَ مِن الضَرُوري أن نَفترِق !
لنُدركَ كم كُنا في حاجةٍ لأن نبقى قليلاً
لِنقول مالم نستطع قوله
أوَ ما أخفقنا في قوله . . ؟

* واسِيني الأعرج ‘

- السماءُ ،
رمزُ التَفاؤُلِ بِنَظريّ ‘

- أُحِب أنَ أبتَسِم فيّ وجهِ الجَمِيع ‘
لَكِني ما أن ألتفتَ ،
حتى أُكَشِر عن أنيابِ الخيبةِ،

والحُزنَ ،
والكَثيرُ مِن الدمعَ !

مامِن سببَ !
سِوى أننيّ أخشىَ على مَن هُم حوليّ ،
مِن أنَ تنتَقِلَ إليهُم عَدوىَ البؤسِ ،
الذي يتملَكُنيّ كُلما أجلُسُ وحيدةَ ‘ !

- لا بأسَ ،
فَـ الأيامَ ، سَتُداويّ جِراحَاتُنا النابِضةَ ‘ !

- كُلما هممتُ بالرحيلِ عن ذِكرياتك ،
شدَنيّ الحنينُ والشوقُ إلى لُقياها مِن جَدِيد ‘ !

.

.؟

- المُكُوث فيّ عالمِ الخَيال ،
أفضلُ بِكَثير مِن الصِراعاتَ التيّ تؤذِينا في عالمِ الأحياءَ ‘ !

* هُناكَ أحرُفٌ ما ،
حِينما نَقرأُها ، تَبدأ قُلُوبَنا بِ الإستِيقاظ ، وَدُموعنا بِ الهُبوط !
تُلامِسُ تِلكَ الأحرُف أعماقَنا الصامِتةُ النائِمةُ بِعُمقَ ، فَتُيقِظُها بِفزع ! ‘

صَصَمِتِي تَعَ‘بْ دِنيَآ ، ع‘جزْ فِيهَآ آلگٍلآمْ ! 6aX59959

- لَستُ سِوىَ هَوجاءَ ، تَقِفُ عَكسَ التَيّارَ !

* على أوتارِ أنغامِ أبيّ ، أُصفصِفُ أفكاريّ ’

* بعض الناسَ سوفَ يترُكونك وَلكن هذهِ ليست

نهايةَ قِصتك بل هي نِهاية دورهِم في قصتك !

لو
ورق أبيض أرسل يكفي انك سألت يكفي أن الورق به لمسة من ايديك

ذرفت دمعه
في أحد المحيطات إن استطاعوا الحصول عليها أعدك بنسيانك

ودي أجيلك ملهوف
عابر بحور الخوف لكن كل شي ضدي حظي و الدنيا و الظروف

يا رسايل علميها كيف قلبي ذاب فيها ولو مضى وقت ونستني يا رسايل ذكريها

ربي يسسعد صبإحح / مسسإء
كَل من مررَ من ههنإ

» صَصَمِتِي تَعَ‘ـبْ دِنيـَآ ، ع‘ــجزْ فِيـهَآ ـآلگـٍلآمْ !