كاتب الموضوع | رسالة |
---|
دلوعة وبس صديقة المنتدى
مسآهمـآتــيً $ : : 312 تقييمــيً % : : 46742 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 15 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 05/04/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 5/8/2012, 11:35 pm | |
| واوووووووو قمة الرومانسية يلا البارت الثامن انتظره
عدل سابقا من قبل دلوعة وبس في 6/8/2012, 1:45 am عدل 1 مرات | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49138 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 6/8/2012, 12:10 am | |
| | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49138 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 6/8/2012, 2:22 am | |
|
الفصـــــــل الثــــامــــن
(ورود ..... بلا اشواك )
__________________ } ~ عندما تشتد الاحزان ..... نجدنا لانتمنى سوا امتلاك شي واحد نعمة النسيـــــــان ..! في بيت خالد الـ .... كانت سارا جالسه بغرفتها وماسكه بين يدينها الصحيفه الاجنبيه اللي اكتبت عن حريق المصنع تعيد قرائتها ...وهذا شي استمرت عليه الاف المرات خلال الشهرين اللي فاتو .. تتعلق بكل حرف تقراه في محاوله منها انها تلقى اي جمله تنفي وفاته .. ولكن مثل كل مره تصتدم بالواقع المرير وهي تقرا اسمه مدرج في قائمة الوفيات الناتجه عن الحريق ... نزلت الصحيفه من يدها وهي تتنهد بحزن ... فكرت بعدتها اللي الشهر الجاي بيكون الرابع فيها وبعده بعشر ايام راح تنتهي وهي تتسأل اذا كان الحداد بقلبها بينتهي في يوم من الايام ..! طوال الشهرين اللي مرو كانت الايام متشابهه بالنسبه لها وماكانت تحس حتى بمرورها بالعكس كانت تحس اغلب الوقت انها منفصله عن الواقع وبعيده عن التغيير اللي يفرضه مرور الوقت ... ناظرت بالون القاتم اللي كانت لابسته وهي تحسه فارض وجوده بقوه على حياتها وكأن العالم كله صار بنظرها قاتم ... غمضت عيونها وهي تستعيذ من الشيطان وتطلب له الرحمه .. انسلت دمعه بللت رموشها وهي تطلب له الرحمه ... استسلمت لفتره لسيل الدموع اللي اعتادت عليه طوال الفتره اللي راحت بعدها وقف بقوه وهي تمسح دموعها وتقرر انها لازم تتمالك نفسها وترجع لحياتها الطبيعيه حتى لو كانت تحس انها ميته من الداخل ... عشان الاشخاص اللي حولها اذا ما كان عشان نفسها لانهم يتعذبون من الحاله اللي تعيشها واولهم ابوها كانت تحس بعظم حزنه على حالها في الفتره اللي راحت من عيونه اللي دايم كانت تحسها تناظرها بألم كأنه يسألها وش ممكن يسوي عشان يغير الحال اللي هي فيها ... استمرت الافكار تحاصرها لين قررت انها تروح للمكان الوحيد اللي تستمتع فيه بالصمت والهدوء ويشغلها عن افكارها الكئيبه .. توجهت لباب غرفتها وطلعت منها ونزلت من الدرج متوجهه للمشتل الزجاجي اللي هو مكانها المفضل .. _____________________ في وقت اخر من نفس اليوم في بيت ندى جلست ندى تناظر بجوالها اللي يرن بيدها وكان المتصل بدر اللي تعودت على مكالمته طول الشهرين اللي فاتو بس مع ذلك ماقدرت تأقلم نفسها على مكالمته تحسها دايم ثقيله عليها .... دايم تحس بصوته حنان وحب لما يحاكيها في حين انو كل اللي تحسه هي تجاهه هو الفراغ .. مشاعرها جامده من ناحيته .. ابتسمت بسخريه وهي تفكر مو هذا اللي انا ابيه اجل ليه احس انو قلبي ماهوب راضي عن اللي اختاره عقلي .. تنهدت وهي محتاره بين قلبها اللي مايشوف بدر الا اخو وبس .. وبين عقلها اللي يشوفه الشخص المناسب لها خصوصا انه مستحيل يزلزل مشاعرها اويترك لاحاسيسها الحريه انها تسيطر على حياتها .. رجع الجوال يرن بيدها رفعته لاذنها عشان ترد .. ندى بهدوء : الو بدر بلطف : هلا ندى كيفك ! ندى : تمام وانت كيفك ! بدر وهو مبسوط انها تسأل عنه : انا بخير دامك بخير ندى بخجل : تسلم بدر : يسلمك ربي واسكتو اثنينهم بعدها تكلم بدر .. بدر بلطف : ندى ندى : هلا بدر : متى حابه نحدد ملكتنا ! ندى اللي صدمها مره سؤال بدر ظلت ساكته فتره وهي مو قادره تنطق بعدها ردت بهدوء .. ندى : براحتك متى ماتحب .. بدر : هههههه اذا علي انا ودي لو انها اليوم ندى ظلت ساكته .. بدر : ندى ياقلبي اعذريني عارف انك مشغوله بدراستك الحين فبأجل موضوع الملكه لين وقت ثاني .. ندى اللي ارتاحت كثير من قراره ردت وهي مبتسمه ندى : مثل ماتحب بدر بحنان كبير : بس انا احبــــك انتي ندى ماقدرت ترد عليه وفضلت السكوت .. كمل بدر بحنان اكبر: ندى انا احبك من زمان من كنا صغار ودايم كنت اتمنى اليوم اللي نجتمع فيه سوا ولما خطبتك من ابوك كنت خايف ترفضيني ويوم وافقتي حسيت ان الدنيا ماهيب سايعتني من الفرحه خصوصا اني ولامره حسيت انك تبادليني الشعور نفسه بالعكس كنت دايم احسك تعامليني مثل ماتعاملين مشاري اخوك بس ماقدرت امنع نفسي من اني احاول ... ندى اللي كانت تسمع كلام بدر وبنفس الوقت ماتسمعه كانت بحالة ذهول من اللي قاله ولامره جا في بالها انو بدر يحبها بالعكس كانت دايم تحسه يعتبرها اخته .. تأثرت من اللي قاله كثير خصوصا انها عارفه مشاعرها ناحيته ومتأكده انها لايمكن تتغير .. بس اوعدت نفسها انها ماتحسسه بكذا ابد وانها بتحاول تخلي حياتهم مريحه وسعيده قد ماتقدر .. حتى لو ماقدرت انها تعطيه الحب اللي يبيه .. قاطع افكارها بدر وهو يقولها وهو مستعجل بدر : قلبي انا مضطر اسكر الحين اكلمك مره ثانيه ندى بشرود : طيب قفل بدر من ندى وتركها ترجع لافكارها العميقه وحزنها على حاله تأثرت كثير بمشاعره اللي باح لها فيها واللي ماتقدر تبادله اياها بس بنفس الوقت عارفه انه الشخص المناسب لها بهدوئه وتفهمه بيتقبل الحياه اللي ودها تعيشها وبيعيشون حياه مريحه بدون تعقيد المشاعر اللي تحسها تدمر كل شي وماتترك فرصه للتفاهم .. سرحت بخيالها لبعيد وهي تفكر ببدر ماتدري كيف رجعت لها ذكريات ماتحب تتذكرها بس مع ذلك ماتقدر تنساها رغم كل محاولاتها رجعت راسها ورا وغمضت عيونها وهي تشوف المشهد نفسه يتكرر قدامها .. كانت وقتها لها من العمر 8 سنوات كانت نايمه بغرفتها القريبه من غرفة امها وابوها بعكس مشاري اخوها اللي كانت غرفته بالجهه الثانيه بعيده عنهم .. لانها كانت تخاف تنام بعيد عن امها بالرغم من انو امها ماكانت حنونه مره معها بالعكس كانت بارده جدا معها .. صحت من النوم وهي تسمع الشجار بين امها وابوها اللي كان يتكرر اكثر من مره في الاسبوع وفي كل مره تسمع فيها صوت امها تصرخ بهستيريا بعكس ابوها اللي يرد ببرود شديد واحيانا بحده تعكس شخصيته الصارمه والحازمه جدا ... قربت اكثر من باب غرفتها وهي ترتجف من الخوف وتحاول تسمعهم سمعت امها تقول بصوت غاضب : عبدالله لاتكذب علي من اللي كنت تحاكيها بالجوال لما دخلت مكتبك انا سمعتك وانت تكلمها ... رد عليها ببرود : انا ماكنت اكلم وحده وهذا اخر كلام عندي .. ردت امها بصوت باكي : ليه ماتبي تقولي انت من كنت تحاكي انا عارفه انها وحده قولي من هي ! سمعت ابوها يتنهد وبعدها قال بهدوء : وانتي ليه ماتبين تصدقيني انا قلت اني ماكنت اكلم وحده بس انتي اللي ماانتي واثقه فيني وتشكين بكل شي اسويه .. ردت امها بصوت باكي اكثر : لاانا متأكده انها وحده ثانيه لانك ماتحبني وكملت بهستيريا : ايوه انت ماتحبني ماتحبني عشان كذا تكلم وحده ثانيه ويمكن متزوجها وانا مدري .. رد ابوها ببرود شديد : اظن انك انتي اللي ماتحبيني .. ومايهمني وش اللي تفكرين فيه .. وبعدها سمعت صوت الباب وابوها يفتحه بقوه ويطلع بسرعه وصوت امها وهي تركض وراه .. و تقوله وهي تبكي بشده : عبدالله لاتروح عبدالله انا احبــك سامحني انا مصدقتك لاتتركني .. وكملت وصوتها يتقطع : عبدالله اسـمعـ ني بـ س احبــ ك والله احبــ ك لكن ابوها مارد عليها ابد وكانت اصواتهم تبتعد وهم متجهين للدرج .. واختفت اصواتهم وماعاد تسمعها لين سمعت فجأه صوت باب المدخل وهو يتسكر بقوه كبيره ... رجعت ندى لسريرها تبكي بخوف وتغطي نفسها ببطانيتها الصغيره وهي تحاول تكتم شهقاتها .. حتى في ذاك السن الصغير كانت حاسه بحب امها المهووس لبوها بحيث انها كانت تراقب كل تصرفاته وتشك بكل شي يسويه تغار عليه من كل شخص تحسه قريب منه ... وماكان عندها وقت تفكر في شخص غيره او حتى تعطي حبها لغيره وخصوصا لها هي واخوها ... تنهدت ندى بحزن وهي ترجع تفتح عيونها وتبعد المشهد اللي كانت تتذكره عن تفكيرها الا انها ماقدرت تبعده ... فكرت بحزن انها دايما كانت خايفه تكون مثل امها حيث انها بنتها واكيد راح تكون مثلها .. كانت تحس برعب من انها تحب وينتهي فيها الحب بالهووس مثل ماكانت امها غير انها ماكانت تبي تحرم ولدها او بنتها من حبها وحنانها وتخليهم يعيشون اللي هي عاشته ... وكان هذا السبب اللي خلا ندى تقرر انها ماتحب ابد وبرضو هو السبب في انها دايم تشوف ان المشاعر تعقد الحياه وهي سبب المشاكل ...... وقفت ندى وهي تناظر الساعه بيدها شافتها تشير لــ 9 مساء فكرت تبدل ملابسها وتنام بدري عشان ماتستمر تفكر بنفس الافكار الكئيبه بدلت ملابسها وتوجهت لسريرها وتمددت عليه وهي تغمض عيونها وهي تحاول تنام بعد فتره وخلال محاولتها غفت ...... ماتدري كيف خذتها افكارها لمكان ثاني ولشخص ثاني عيونه ماتغيب عن بالها وملامحه محفوره بذاكرتها ظلت تتخيل ملامحه الاسره لين فزت فجأه وجلست بسريرها وهي تتنفس بسرعه ... وهي تعاتب نفسها على تفكيرها اللي دايم ياخذها له في اغلب الاحيان وحتى في احلامها كانت دايم تشوفه ... من يوم شافته في الحفله اللي عزمتها عليها حلا ... ظلت تقول لنفسها انالازم انساه واشيله من بالي نهائي لاني خلاص حددت الحياه اللي انا ابيها ومستحيل اغير قراري ابد ... وبنفس الوقت ظلت خايفه من المشاعر اللي تحس فيها في كل مره تتذكره فيها .. رجعت تتمدد على سريرها بعد ماهدت وغمضت عيونها من جديد .... ____________________ في بيت طلال الـ ..... في غرفة العنود كانت العنود تدور في انحاء غرفتها الواسعه بعصبيه وهي تحكي مع رغد صديقتها اللي كانت عندها ... العنود : تخيلي يارغد للحين مانيب مصدقه انه توفى وحاسه اني بنجن ... رغد : العنود انتي لازم تنسينه الحين مر على وفاته شهرين وانتي على نفس الحاله العنود جلست على السرير بعصبيه وهي تقول بكأبه .. العنود : كيف اقدر انسى هذا (.....) عارفه من هو (.....) الشخص الوحيد اللي حبيته وكنت مستعده اسوي اي شي عشان يتزوجني ... رغد قالت لها بخبث : طيب واللي ينسيك (....) واللي جابه ! العنود بحده : رغد قلت لك من قبل شيلي الفكره هذي من بالك انا مستحيل اسوي كذا واصلا مافيه واحد يقدر ينسيني (......) رغد وهي تحاول تقنعها : بس يالعنود ... قاطعتها العنود بحده اكبر : رغد رغد ردت بااستسلام : طيب بعدها رفعت يدها تناظر بساعتها وهي توقف بسرعه وتقول رغد : العنود اخليك الحين لازم ارجع البيت ماما بتهزئني اذا تأخرت العنود ردت عليها بدون اهتمام : طيب رغد طلعت من الغرفه وهي منقهره من العنود اللي ماتهتم الا بنفسها وبس وماتحاول تخفي هذا الشي بالعكس دايم تتعامل مع الناس على انهم اقل منها .. وصلت رغد لباب المدخل اللي انفتح فجأه قبل ماتمد يدها عشان تفتحه ودخل منه طلال اللي كان حاط شماغه على كتفه وماسك عقاله بيده وباين عليه التعب مره بس مع ذلك ماخففت علامات التعب من وسامته الشديده اللي كانت واضحه بقوه .. رغد اللي كانت منزله شيلتها على كتفها لانها لسى ماطلعت من البيت مافكرت ترفعها على شعرها لما شافت طلال حيث انها ماكانت تتغطى بالعكس ظلت تناظر فيه بوقاحه بدون ماتنزل عيونها .. طلال اللي نزل عيونه بسرعه لما شافها وقال برسميه طلال : اسف ماكنت عارف ان فيه احد هنا ... وبعد عن طريقها وهو مايناظر بجهتها وتوجه للدرج .. رغد اللي ظلت تناظر فيه وهي مبتسمه لين اختفى .... و تفكر انو هذا السبب الوحيد اللي مصبرها على العنود وغرورها ومخليها تتحملها .. طلعت لسيارتها وهي مستمره ترسم خططها اللي بتخلي العنود تزوجها اخوها طلال اللي تشوفه الرجل الامثل لها من كل الجهات .. _______________ في غرفة طلال كان طلال متمدد على سريره وهو لسى مابدل ملابسه يناظر بسقف غرفته وهو يفكر بكل اللي صار بالفتره اللي راحت من لما دق عليه مساعد ولد خالته الخاص وقال له عن اللي صار لولد خالته .. وقتها عجز يصدق الخبر ... وحجز على اول طياره متوجهه للندن عشان يتأكد بنفسه .. ولما وصل هناك وحقق بكل شي .. لقى نفسه مجبر انه يصدق اللي صار وان ولد خالته الوحيد وصديق عمره توفى .. تنهد بحزن وهو يطلب له الرحمه والمغفره .. بعد فتره وقف ومشى متجه للحمام عشان ياخذ له شاور ويبدل ملابسه .. رجع يتمدد على سريره بعد ماطلع من الحمام ولبس بجامته اللي اكتفى منها ببنطلون البجامه بس وترك القميص .. غمض عيونه وجات في باله ندى اللي صورتها مافارقت خياله ابد .. تنفس بقوه وهو يتذكر ملامحها ويتمتم اسمها بدون صوت وظل فتره يفكر فيها لين غفى بدون مايحس .. ___________________ في واشنطن تحديدا في وقت الصباح كان يوم غائم ينذر بهطول المطر وكانت نوف جالسه في غرفتها تتذكر الاحداث اللي مرت بالشهرين اللي مضوا وخصوصا وفاة زوج سارا بنت عمها .. وحالة سارا اللي مرت فيها من كلام عمها لهم واللي حسته من صوت سارا كل ماكانت تكلمها وكانت متأثره عاللي صار مع بنت عمها من معاناتها الاولى معه الى وفاته .. والفتره اللي مضت بعد رجوع الهنوف واهلها للرياض ماصارت تطلع كثير اغلب وقتها تقضيه بالبيت ... وبعد مرور ساعه قررت نوف انها تطلع لساحة تايسون سكوير الشهيره القريبه من بيتهم في منطقة فرجينيا... نوف : ماما انا ودي اطلع لتايسون سكوير اتمشى وبمر المكتبه وبعدها بروح اتقهوى وبرجع ماودك تجين معي ..! ام خالد : لاحبيبتي الجو احس بيمطر وانا ماحب اطلع بالمطر نوف : سبحان الله ماما انا طلعت عكسك احب اجواء المطر بس اخاف وقت الرعد ام خالد : بسم الله عليك بس انتبهي لنفسك ولاتتأخرين عشان ماترعد وتبرق وانتي هناك .. نوف تبتسم : ان شاء الله .. مع السلامه ام خالد : مع السلامه حبيبتي ........ بعد وصول نوف لتايسون سكوير نزلت من السياره واخذت معها مظله احتياطا للمطر وطلبت من السايق يرجع لها بعد ساعه ... حبت انها تتمشى قبل تدخل المكتبه لان الجو كان في غاية الروعه وبعد ماتمشت دخلت المكتبه ومرت نصف ساعه ماحست بالوقت وخصوصا انها كانت في قسم الروايات العربية وشدها عنوان رواية سقف الكفاية وبنفس الوقت دخل شخص للمكتبه وباللحظه اللي مدت نوف يدها عشان تاخذ الروايه مر شخص من عندها وبنفس اللحظه طاحت اكثر من نسخه من الروايه نفسها على رجل الشخص اللي مر من عندها ... رفعت نوف نظرها للشخص وهي تعتذر ولكنها تفاجأت ان الشخص هو نواف !! نواف وملامح التعب والاعياء واضحه على وجهه يبتسم ويقول : طيحتي علي اكثر من سقف .. نوف اللي تفاجأت من رده وملامحه اللي واضح عليها التعب فقررت انها ترد بهدوء : انا اسفه وتوجهت للكاشير دفعت الحساب ومشت للباب وهي بتطلع لاحظت ان المطر بدا ينزل فتحت مظلتها ومشت .. وفجأه سمعت صوت الرعد و بدا ينهمر المطر بغزاره نوف حست بخوف ووقفت تردد دعاء الرعد " سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته " وباللحظه هذي حست بيد تشدها التفتت بخوف نواف بعصبيه واضحه : انتي مجنونه واقفه تحت المطر بالجو هذا نوف وصوتها بالكاد يسمع : انا خفت وماقدرت امشي نواف : امشي بسرعه لايصير فيك شي .. ويشد يدها بقوه ويمشون بسرعه ويرجعون للمكتبه من جديد نواف بهدوء : خلينا ننتظر هنا لين يخف المطر .. وقفت نوف مستنده على جدار المدخل بعيد عن نواف اللي ظل واقف مقابل لباب المكتبه الزجاجي يناظر المطر .. نوف : شكراا نواف : العفو بعد لحظات من السكوت اللي عم المكان ... نواف وهو يتأمل الجو براتكلم فجأه نواف : انا ودي اعرف ليه كنتي واقفه تحت المطر بالجو هذا !! نوف : لاني اخاف من صوت الرعد ولمن اخاف من شي بعض الاوقات مااقدر امشي نواف : شي غريب !! ويعم الصمت من جديد نواف وهو يناظر المطر اللي مازال ينهمر بغزاره وفجأه يردد أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر؟ وكيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع؟ نوف وهي تتأمله حست ان الحزن يعلو ملامحه وحتى في نبرة صوته كان واضح نوف باابتسامه : انشودة المطر نواف بااستغراب : ماتوقعتك تعرفينها نوف : في احد مايعرف قصيدة السياب اللي غناها ابونوره .. نواف : اليوم كل شي غريب اوله سقف الكفايه وبعدها صوت الرعد والحين انشودة المطر .. نوف : وش الغريب !! نواف : ولا شي نواف : انتي تحبين القراءه ..!؟ نوف : اعشق القراءه نواف : شي حلو نوف : وانت كنت بالمكتبه تدور على شي معين نواف : كنت مار ودخلت اسأل عن كتاب وماحصلته نوف : اها نوف اللي حست ان نواف كان شارد الذهن ويتأمل الجو بتعب واضح نوف : سلامات شكلك تعبان نواف : الله يسلمك بس بعد مارجعوا اهلي للرياض بديت احس بالوحده والتعب ومن قبل يرجعون .. وصلني خبر وفاة صاحبي اللي كان معي بالطياره وحنا راجعين من لندن لواشنطن اذا تذكرينه .. نوف : الله يفغر له ويرحمه نواف : امين لحظات وبدا الجو يتحسن والمطر بدا يخف وصوت الرعد يبعد نوف اللي تـنبهت ان الوقت مر من غير ماتحس تحركت من مكانها بسرعه نواف : وشفيك نوف : تأخر الوقت والسايق اكيد وصل والحمدلله الجو تحسن شكرا لك ومع السلامه نواف : العفو ومع السلامه نوف توجهت للخارج مسرعه بااتجاه السياره ركبت نوف السياره وهي تفكر بالهدنه اللي مرت اليوم بينها وبين نواف هل راح تستمر او راح يرجع نفس الشخص المغرور اللي شافته اول مره __________________[/size] [size=16]عوده الى الشمس الحارقه في اراضي مملكتنا الحبيبه صباح اليوم الثاني في جامعة الملك فيــــصل كانت حلا جالسه مع ندى يسولفون مع بعض بعيد عن صديقاتهم الباقين حلا : تصدقين ياندى ماما للحين متأثره مره باللي صار لولد خالتي كانت تعتبره مثل طلال اخوي خصوصا انه ولد اختها الوحيد .. ندى اللي انتفضت لما ذكرت حلا طلال حاولت تتمالك نفسها بسرعه عشان ماتنتبه لها حلا وردت عليها بلطف .. ندى : الله يرحمه حلا : امين بعد فتره صمت حاولت حلا تغير الموضوع ووجهت الكلام لندى .. حلا: ندى كيفك مع بدر ! ندى : كويسه حلا بنظره شك : يعني نسيتي الكلام اللي قلتيه لي من قبل ! ندى اللي تجنبت الاجابه غيرت الموضوع بسرعه ... ندى بجديه : حلا في موضوع ودي اكلمك فيه بس الظروف ماكانت تسمح من قبل والحين احس الوقت انسب لاني وعدت شخص ثاني اني احاكيك في الموضوع اول مااشوف الوقت مناسب .. حلا بااستغراب : تفضلي ندى : حلا من فتره مشاري اخوي كلمني عنك وقال انه وده يخطبك بس يبي يعرف رايك قبل لايخطبك رسمي من اخوك .. حلا اللي تفاجأت مره من اللي قالته ندى لقت نفسها عاجزه تقول شي وبعد فتره كل اللي قدرت تقوله هو .. حلا بذهول : مشاري يبي يخطبني انا بذات ليه ! ندى وهي مبتسمه : والله شكل اخوي شافك وخق عليك عشان كذا خلاني اوعده اني اكلمك بالموضوع بااقرب وقت .. حلا اللي انحرجت مره من اللي قالته ندى سكتت وماعلقت .. ندى : حلا ياقلبي خذي راحتك بالتفكير وحطي في بالك انك بتظلين صديقتي الغاليه مهما كان قرارك وحتى لو رفضتي انا متفهمه اسبابك .. حلا ابتسمت لندى وظلت ساكته تفكر باللي قالته لها وصدمها كثير لانها ولامره تخيلت نفسها زوجه لواحد غير فيصل .. تنهدت بحزن وهي تتذكر فيصل وتفكر انه يكرهه ومستحيل تصير في يوم من الايام زوجته عشان كذا لازم تفكر بمشاري بجديه اكثر .. وقفت ندى وهي تقول : حلا الحين بتبدى المحاضره تعالي نروح الكلاس وقفت حلا بدون ماتقول شي ومشت مع ندى متوجهين لكلاسهم ظلت حلا طول المحاضره ساكته وسارحه في افكارها .. وندى احترمت سكوتها ومافكرت تظغط عليها عشان تحكي .. مر الوقت لين خلصوا محاضراتهم وتوجهو للباب الخارجي عشان يطلعون لسياراتهم .. دقت حلا على سواقها تتأكد اذا كان برى وحصلته ودعت ندى وهي تلبس عبايتها وتلف شيلتها على شعرها وتلبس نظارتها الشمسيه من (louis vuitton) توجهت لسيارتها وركبتها وهي للحين سارحه في افكارها وتناظر بشارع من خلال النافذه المظلله اللي على يمينها قاطع تفكيرها رنين الجوال .. لفت نظرها لشنطتها اللي فيها الجوال باانزعاج وطلعته بعصبيه بس اللي صدمها الرقم اللي شافته على شاشة جوالها ... ظلت متجمده للحظه وبعدها رفعت الجوال لاذنها عشان ترد .. حلا : الو فيصل : زين انك رديتي على طول ومافكرتي تعاندين .. حلو انك عارفه مصلحتك حلا : فيصل ليه داق ! فيصل وهو يلعب بااعصابها : هههههه والله مزاج حسيت نفسي طفشان قلت ادق عليك اتسلى .. حلا بسخريه : وان شاءالله تسليت على حسابي ! فيصل بقسوه : لا لانك اتفه من ان الواحد يضيع وقته عليك .. حلا بقهر : اها حلو اجل لاعاد تدق علي مره ثانيه .. فيصل ببرود : لالالا مايصير ياحلا .. وكمل بحده : انا اللي آمر ماهوب انتي ومتى ماشفت اني ابي اكلمك افضل لك تكونين فاضيه لي وتردين على طول لان الصبر ابد ماهوب من صفاتي ... سكت شوي وبعدها كمل بنبرة آمره : بكره ابي اشوفك تعالي بعد ماتطلعين من الجامعه لمطعم الـ.... عارفته ! حلا بااستنكار : فيصل انت عارف اني مااقدر اقابلك .. فيصل بقوه : لا تقدرين وازين لك تكونين موجوده لما اوصل للمطعم لاني اذا جيت وماحصلتك بدال مااضيع وقتي بدق على طلال اخوك يجي يقابلني بدالك وانتي عارفه طبعا وش راح يكون الموضوع المشترك بيني وبينه .. حلا ودموعها بدت تنزل : تكذب علي انت مستحيل تقول لطلال عن اللي كان بيني وبينك .. فيصل اللي نرفزته كلمتها مره لما وصفت اللي بينهم انه ماضي رد عليه بقسوه اكبر فيصل : لااقدر واحسن لك لاتجربيني لانك للحين ماشفتي وش ممكن اسوي اذا مامشت الامور مثل ماابي .. حلا اللي حست انه جاد بكلامه لقت نفسها مضطره انها تنفذ اوامره حلا بقلة حيله : طيب بجي بس مستحيل اروح معك لمكان ثاني غير المطعم فيصل بااستحقار : والله هذا تفكيرك المريض اللي يصورك اني ممكن انزل لهذا المستوى .... لا ومع مين معك انتي الحمدالله مابعد جنيت . حلا اللي عذبتها لهجت القسوه والاحتقار بصوته فضلت انها تسكت .. فيصل ببرود : اشوفك بكره . وقفل قبل لايسمع ردها او حتى يودعها .. حلا اللي نزلت راسها على ركبتها ودموعها تنزل وهي تفكر وش اللي راح يصير بكره اذا شافته مره ثانيه كانت خايفه تضعف وتقوله كل شي ..... ____________________ في وقت ثاني من اليوم نفسه في بيت سعود الــ .... كانت ديمه متمدده على الصوفا اللي قبال الــ tv في الستينق روم وتتابع فلم ( confession of shopaholic) >>>> الطيور على اشكالها تقع كانت ديمه منسجمه مره مع المشهد اللي تبحث فيه البطله ربيكا بلوم عن بطاقه الأتمان وتلقاها بالثلاجه وسط قالب من الجليد .... وتحاول تذوب الثلج عنها ولما يأست رجعت تحاول تكسر الثلج بدون ماتكسر البطاقه معه وفي اللحظه اللي البطله فيها تمسك البطاقه بين يدينها بعد ماطلعت سليمه من عملية القصف وتصرخ من الفرحه .. رن التلفون عند ديمه اللي صارت تصرخ معها بنفس الوقت مرتاعه من الصوت اللي طلع فجأه لانها كانت منسجمه مره مع المشهد وخايفه انو البطاقه تنكسر ..... ردت على التلفون بعصبيه وهي للحين منسجمه مع الفلم اللي عاجبها مره خصوصا انو عن هوايتها المفضله الشوبنق .. ديمه بحده : نعم الطرف الثاني : الو السلام عليكم ردت ديمه بعصبيه : وعليكم السلام الطرف الثاني بهدوء : من معي ! ديمه بعصبيه اكبر : انت مين !؟ .. انت اللي داق .! رد الطرف الثاني بهدوء : انا عبدالعزيز ديمه وهي ناويه تهزئه : ومن هو عبدالعزيز ا.... وفجأه وقفت عن الكلام وهي تستوعب انو اللي تكلمه يمكن يكون .. وجاها الرد اللي بكل اسف اكد ظنونها : ممكن اكلم عمي سعود كان رد ديمه الوحيد انها قفلت السماعه بوجهه وهي تناظرها برعب كأنها قنبله بتنفجر في اي لحظه ... ظلت فتره تناظر التلفون بذهول وهي منحرجه من اللي سوته حست انو ودها تضحك على الموقف لما تتذكره .. بس لماتسترجع انه كان عبدالعزيز ولد خالتها تحس انو ودها تبكي من الاحراج .. _________________ عند عبدالعزيز ظل يناظر الجوال اللي بيده وهو يضحك بقوه ويتخيل شكل ديمه الحين ولما طلعت صورتها في عقله وهو يتخيلها ابتسم وهو مصمم اكثر على اللي قرره ونوا يفاتح ابوها فيه بعد ماقال لاهله عن قراره ولقاهم موافقين عليه ... _________________ في واشنطن بعد مرور يومين على لقاء نوف بنواف في المكتبه ويصادف نهاية الاسبوع بواشنطن دي سي في منزل سلمان الـ .. ....... خالد : ماما خلاص انا مابي اروح للمدرسه ام خالد : ليه حبيبي ! خالد : مثل نوف ماتروح ليه انا وريم بس اللي نروح للمدرسه ام خالد : لان انت بالابتدائي لسى وباقي لك المتوسط والثانوي وبعدها تخلص من المدرسه وتدخل الجامعه وبعد ماتتخرج تصير مثل نوف وماتروح خالد: يوووه متى اكبر واخلص من المدرسه ..! نوف تدخل باللحظه هي : خلودي اشرب حليب عشان تكبر وتخلص من المدرسه ههههههه ام خالد : شفت نوف كانت كل يوم تشرب حليب وكبرت بسرعه وخلصت الدراسه نوف : من جد ههههههه خالد : طيب بشرب حليب وبشوف متى اكبر ريم : اجل الحليب يكبر بسرعه وتلتفت لخالد وتقول : خلودي يضحكون عليك وانت تصدقهم هههههه وباللحظه هذي يدخل ابوخالد .. ابوخالد : السلام عليكم الكل يرد : وعليكم السلام ابو خالد : ام خالد اليوم بتروحون مكان ؟ ام خالد : بعد الظهر بنروح لتايسون غاليريا ابو خالد : اوك اجل بالليل انا عازمكم عالعشاء ام خالد : ان شاء الله راح يمدينا نجهز بعد مانرجع ............ المساء بعد مارجعوا من السوق كانت نوف في غرفتها تتجهز للعشا وقررت انها تلبس فستان اسود قصير بااكمام طويله من ((Marc jacobs ورفعت شعرها ولبست حلقات الماس من (Bvlgari).. والميك اب كان عباره عن روج احمر واي لاينر وبعد لحظات دخلت ريم الغرفه ... ريم : يالله نوف كلنا جهزنا وننتظرك نوف : وانا جاهزه يالله ننزل لهم طلعوا من البيت وتوجهوا لفندق Four Seasons) ) في جورج تاون وبعد وصولهم للفندق اول مادخلوا اللوبي اللي كان مليان بالخليجيين ابوخالد : نسيت اقولكم اني عازم نواف بن تركي وراح يتعشى معنا وباللحظه هذي دخل نواف اللوبي وتوجه لابوخالد يسلم عليه ام خالد : ياهلا والله نواف شلونك وش اخبار الاهل نواف : هلا فيك ياخاله الحمدلله بخير والاهل يسلمون عليكم ويقرب خالد ويسلم على نواف وبعدها يتوجه الكل لمطعم بوربن وجلسوا عالطاوله ابوخالد ونواف عند بعض وام خالد ونوف مقابلينهم وخالد على شمال نواف وريم على يمين ابوها بحيث يكونوا متقابلين ريم وخالد نوف اللي حست ان ملامح التعب والاعياء اختفت من وجه نواف بعد اخر مره شافته فيها .. ابو خالد : واخبار الدراسه يانواف بديت بتحضير الدكتواره نواف : ايه الحمدلله ابو خالد : وكيف الدوام معك نواف : يومين بالاسبوع ام خالد : وش اخبارك بعد مارجعوا اهلك نواف : والله ياخاله ضاق صدري كثير بعدهم ام خالد : ماتنلام والله ابو خالد : حنا واهلك واحد وبيتنا مفتوح لك بـ اي وقت نواف : الله يسلمك ياعمي ابو خالد : نواف الجمعه بعد الصلاة عندك دوام نواف : لا دوامي الاثنين والخميس ابوخالد : اجل خلاص كل جمعه بعد الصلاة غداك عندنا نواف : ماقصرت وعساك عالقوه ياعمي نوف اللي كانت ساكته وتسمع الكلام اللي يدور من حولها وبعدها يجي الويتر وياخذ الطلبات وتستمر السوالف مابين نواف واهلها حتى بعد وصول العشاء وخلال ماهم يتعشون .. نوف اللي كانت ساكته بااستثناء بعض الاوقات اللي كانت تتكلم فيه بصوت غير مسموع مع ريم او امها بخصوص اطباق العشاء .. وطبعا رغم انشغال نواف بالسوالف مع ابوخالد الا انه كان يناظر نوف من حين لااخر نظرات عابره .. ولفت انتباهه شخص جالس يتعشى لحاله عالطاوله القريبه منهم لاحظ انه طول الوقت كان يراقب نوف اللي ماحست بشي .. وبعد ماانتهوا من العشاء ريم وخالد طلعوا يتمشون باللوبي وبعدها دخل واحد من اصحاب نواف للمطعم واستأذن نواف من ابوخالد وراح يسلم عليه .. نوف : انا بقوم اتمشى شوي ام خالد : كلكم قمتوا قبل تحلون نوف : انتم جالسين بتمشى شوي وبرجع احلي ابوخالد : طيب وشوفي ريم وخالد وين راحوا نوف : طيب وقامت نوف من الطاوله وطلعت من المطعم للوبي وباللحظه هذي انتبه نواف لها وللشخص اللي قام يمشي وراها .. طلع نواف من المطعم بعد ماصاحبه توجه لطاولته نوف اللي كانت تمشي ومانتبهت لشي فجأه حست ان شخص قرب منها الشخص الغريب : لو سمحتي نوف : نعم نوف اللي حست من هيئته ولهجته انه خليجي الشخص الغريب : انتي من سكان الفندق نوف : لا الشخص الغريب : انتي سعوديه ..!؟ نوف : نعم اي خدمه الشخص الغريب : لا بصراحه انا كويتي ومااكنت احب السعوديين بس بعد ماشفتج شكلي بحبهم .. باللحظه هذي نوف تحس بيد تشدها بقوه نواف بعصبيه واضحه : عمرك ماحبيتهم ويالله اقلب وجهك لاتشوف شي عمرك ماشفته .. الشخص الغريب : اسف اخوي .. وتوجه لخارج الفندق ونواف اللي شد على يد نوف بقوه ومشى للمر بعيد عن الاشخاص الموجوديين باللوبي نوف اللي حست انه يده كانت تألمها : اترك يدي نواف : ليه وين تبين تروحين حضرتك ماكفاك اللي صار تو ! نوف : مو بشغلك نواف : انا ابي افهم كيف تسمحين لنفسك انك تردين على هالاشكال نوف : انا ماادري عنه نواف : كيف ماتدرين وهو طول الوقت بالمطعم كان يراقبك نوف بعصبيه : قلت لك ماادري وبعدين من تكون انت عشان تحاسبني نواف : للمره الثانيه اقولك غيري اسلوبك معي نوف بعناد : ماراح اغيره نواف اللي حس باللحظه هذي ان عنادها وغرورها زاد من جاذيتها وشكلها المثير بجنون خصوصا شفايفها اللي كانت باللون الاحمر.. نواف : راح تغيرينه غصب عليك وبعدين امسحي الروج اللي انتي حاطته نوف : نعم !!!! نواف : ادخلي التواليت وامسحيه نوف : ماراح امسحه ومالك شغل فيني نواف : ماراح تمسحينه اجل ؟ نوف بعصبيه : ايييه نواف باللحظه هذي يمد يده لشفايفها ويمسح الروج بقوه نوف حست بدموعها نزلت نواف : عشان تعرفين تعاندين مره ثانيه يالله روحي اغسلي وجهك وانا برجع قبلك للمطعم لاتتأخرين .. نوف دخلت التواليت وهي تبكي من القهر اللي حست فيه وهي تفكر من يكون حضرته عشان يعاملها بالاسلوب هذا وبرغم الالم ... اللي سببه لها الا انها ماحبت يبان عليها شي ومسحت دموعها ورجعت تعدل الــ اي لاينر وحطت الروج نفسه عناد .. وتوجهت للمطعم ولمن دخلت لمحت اهلها كلهم موجودين ونواف معهم ام خالد : نوف وشفيك تأخرتي نوف : اسفه طولت عليكم نواف اللي رجع يناظر فيها وهي ماوجهت له اي نظره ويقول بنفسه طيب يالمغروره رجعتي تعاندين .. ابو خالد : نوف يالله حلي عشان نطلع نوف وهي تتذكر اللي صار حست ان نفسها انسدت : لاخلاص بابا احس اني شبعت وماودي بالحلى .. ابوخالد : على راحتك اجل نمشي وقام الكل من الطاوله نواف يودع ابوخالد ويشكره عالعشاء ابوخالد : نشوفك الجمعه الجايه ان شاء الله عالغدا نواف : ان شاء الله ابوخالد : يالله فمان الله نواف : فمان الكريم وتوجهوا لخارج الفندق بطريقهم للبيت ومجرد وصولهم توجهت نوف لغرفتها وقفلت الباب وبدت تبكي لانها مازالت مقهوره من تصرفه معها وبالوقت هذا كان نواف لسى جالس باللوبي يفكر ليه يتصرف معها بقسوه دايم وبنفس الوقت كان يحس بشعور غريب انه يستمتع لمن يزعلها!! __________________ في جامعة الملك فيصل وتحديدا وقت طلعت حلا من الجامعه كانت حلا متوتره مره طول اليوم وهي تتمنى الوقت يوقف عشان ماتروح تقابل فيصل ... لكن للاسف الوقت مستحيل يتوقف مهما تمنينى انه يوقف ... طلعت مع ندى متوجهين للباب الخارجي عشان يطلعون بعد مالبسو عبايتهم ندى اللي كانت ملاحظه حالة التوتر اللي تعاني منها حلا سألتها بااستغراب ندى : حلا فيك شي حاستك مو طبيعيه ابد اليوم ! حلا وهي تحاول تبعد نظرها عن ندى عشان ماتلاحظ انها تكذب حلا : لا بس مصدعه شوي .. ندى بشك : متأكده ! يعني مافيه شي صاير معك وماتبين تقولينه لي ! توترت حلا من سؤال ندى اكثر لانها ماقالت لها عن اتصال فيصل لانها عارفه انو بينشغل بالها عليها وبنفس الوقت ماتبي تورطها معها لانو ندى اذا عرفت بتصر انها تروح معها وماتتركها لحالها .. عشان كذا فضلت حلا السكوت وماقالت لها شي .. رن جوال حلا وانقذها من سؤال ندى لانه كان السايق يقولها انه وصل وينتظرها استغلت حلا وصوله وودعت ندى بسرعه وهي تطلع متوجهه لسيارتها ركبتها وطلبت من السايق يتوجه للمطعم اللي اللي قال لها عليه فيصل .. كان توترها يزيد كل ماقربوا اكثر من الوجهه اللي هم قاصدينها لين صارت السياره واقفه قدام المطعم اللي قال لها عليه فيصل .. ظلت حلا فتره جالسه بالسياره بدون اي حركه تدل على انها راح تنزل والرجفه بيدينها تزيد .. لين استجمعت نفسها وخذت نفس عميق وقررت انها تنزل لانها ماتقدر تظل في السياره للابد نزلت من السياره ومشت .. لباب المطعم وهي في كل خطوه تتمنى لو انها تلتف للجهه الثانيه وتركض بااقصى سرعتها لابعد مكان عن المكان اللي هي فيه الحين .. الا انها استمرت تقرب من باب المطعم بهدوء عكس اللي تحثها عليه امنياتها في انها تبعد عنه .. دخلت المطعم اللي كان ديكوره مره فخم والوانه متناسقه والاضاءه الخافته مضيفه له مظهر اجمل ... قرب منها الويتر اللبناني وكلمها باادب الويتر : عفوا انتي الانسه حلا ! حلا : ايوه الويتر : تفضلي من هون .. وخذها لطاوله بعيده عن المدخل الا انها خلال توجههم للطاوله لاحظت انو المطعم كله كان فاضي وماكان فيه احد غيرها وغير العاملين فيه .. استغربت مره بس توقعت انو فيصل هو اللي طالب هذا الشي سحب لها الويتر الكرسي عشان تجلس جلست وهي تشكره بهدوء الويتر : انسه بتحبي تشربي شي ! حلا : لاشكرا الويتر : عفوا بعد عن الطاوله وتركها لحالها تناظر حولها وافكارها متشتته وهي تنتظر ظهور فيصل اللي لسى ماجا ... ظلت تنقل بصرها بين المدخل وبين اللوحات المعلقه في المطعم ... لين لمحته وهو يقرب من المدخل ظلت تناظر فيه وهو يقرب اكثر .. وهي تفكر انه كان ومازال اوسم رجل شافته بحياتها كان طويل القامه بشكل لافت وله بنيه رياضيه وبشره سمرا وشعر اسود كثيف وناعم بنفس الوقت وملامحه كانت ذات تأثير قوي واكثر مايميزها عيونه اللي لها لون غريب وهو اول شي شدها لما شافته لاول مره كان لها لون ازرق داكن جدا يصعب عليك تحديده بالظبط اذا كان بعيد عنك .. ناظرت فيه اكثر وهي تقدر عمره اللي قدرت انه اصبح 29 سنه بعد الثلاث سنوات اللي افترقو فيها ... لاحظت انو السنين مااثرت بملامحه ابد بالعكس اعطته وسامه اكثر .. وقف فيصل قبالها واضطرت انها تبعد عيونها عنه لانها خافت يقرا افكارها جلس فيصل بهدوء بدون مايقول شي ابد .... استمر الصمت بينهم لفتره .... كانت كل مارفعت عينها تلقاه يناظر فيها بقوه الا انه ماتكلم ابد لين حست انو اعصابها على وشك الانفجار من التوتر .. تكلمت بتوتر .... حلا : امممم ماراح تقول شي ! فيصل ببرود : وش تبيني اقول ! حلا : اممم يعني اكيد فيه سبب عشان تخليني اقابلك .. خصوصا انك عارف رايي بهذا الشي فقول اللي تبيه بسرعه قبل لايجي احد ويشوفنا مع بعض .. فيصل ببرود اكبر : مافيه احد راح يدخل المطعم حلا : اها قصدك انك حاجزه كله ! فيصل : لا ماحجزته شريته .. ماكنت حاب احد يزعجنا وهذي اضمن طريقه لاني مااحب تضيع الوقت مثل ماانتي عارفه .. حلا : فيصل ماجاوبتني ليه جبتني هنا ! فيصل : اوه يهمك تعرفين ! حلا بتوتر : فيصل لاتلعب بااعصابي .. فيصل : ههههههههه ضحكتيني والله ... لسى ماجاك شي .. حلا بخوف : وش تقصد .! فيصل بسخريه : اللي اقصده بتشوفينه بنفسك حلا بتوسل : فيصل بليز وش تبي مني انا كنت مكمله حياتي براحه ليه ماتخليني في حالي وتنسى وجودي ... فيصل بحده : لان مو انتي اللي تخونيني ياحلا .. وكمل وهو يأشر عليها بااستحقار : انتي كلك على بعضك ماتهميني بس مايصير اخليك كذا بدون عقاب .. حلا بخوف اكبر : وش راح تسوي ! فيصل وهو يبتسم بسخريه : ماراح اسوي شي حلا بشك : كيف ! فيصل وهو يقول اللي حلا ابد ماتوقعته وبلهجه يغلب عليها الامر اكثر من الطلب فيصل : حلا تزوجيني حلا بذهول : وشو ! فيصل ببرود : قلت لك تزوجيني حلا بعدم فهم : كيف اتزوجك وانت ..... وتلاحقت نفسها قبل لاتكمل اللي كانت بتقوله وبيفضح كل اللي سوته واوعدت انها ماتقوله ... فيصل بااستغراب : وانا وشو ! حلا وهي تحاول تصحح الغلط اللي كانت بتقوله قالت باارتباك : وانت ماتحبني وماتبيني ! فيصل بقسوه : اها ... ومن قال اني بتزوجك عشان ابيك ولااحبك ! حلا اللي ماقدرت تقول شي ظلت تناظر فيه ساكته ومذهوله .. فيصل كمل بقسوه اكبر : انا بتزوجك بس عشان اعذبك واعلمك نتيجة الغلطه اللي انتي سويتيها واذا طفشت منك طلقتك ... بس تصدقين يمكن مااطفش واخليك معلقه عشان اتسلى وانا اشوفك تبكين بدل الدموع دم في كل لحظه تمر عليك من الندم .. حلا اللي ظلت جامده وهي تناظر فيه وهي ماهيب مصدقه انو هذا الانسان نفسه اللي حبته وللحين تحبه وتعشقه ... ومتندمه لانهاعارفه انها تجني ثمار اللي هي سوته فيه .. فكرت انها مستحيل تتزوجه وتعيش معه وهو يكرها كذا ماكان يهمها العذاب اللي راح يعذبها اياه لان اكبر عذاب بالنسبه لها كان انها تعيش معه .. وهي للحين تحبه وتعشقه وعارفه انه مايحمل لها الا مشاعر الكره والحقد حاولت تستجمع قوتها وهي تجاوبه .. حلا : بس انا مستحيل اتزوجك فيصل : ومن قال ان موافقتك تهمني انتي راح تتزوجيني رضيتي ولامارضيتي حلا وهي تقاطعه : ماتقدر تجبرني فيصل وهو يبتسم اكثر : لاياحلا اقدر لان ماعندك خيار غير انك تتزوجيني او يسعدني اني اقول لطلال اخوك عن دلوعته الغاليه وش كانت تسوي من وراه وانتي عارفه اني اقدر اثبت له كلامي وتخيلي وش راح يصير فيك بعدها اوه ولاننسى امك كيف بتنصدم ببنتها البريئه اللي تظن انها مستحيل تخون ثقتهم .. حلا وهي تبكي : ليه ليه تسوي كذا انا كنت قربت انساك وامحيك من حياتي كملت ودموعها تتزايد : انا حتى كنت بوافق على واحد تو متقدم لي و ا... قاطع فيصل كلامها وملامحه تتغير بعصبيه كبيره وبشكل مخيف فيصل : من هو اللي متقدم لك وكيف توافقين عليه ! حلا ناظرت فيه برعب وعجزت تجاوبه من الخوف وحست بالرجفه تسيطر على انحائها بقوه كبيره ... فيصل اللي فقد صبره وماتحمل سكوتها شد على يدها الممدوده على الطاوله بقوه لدرجه حست انها بتنكسر بيده .. حلا بصوت باكي : فيصل اترك يدي تألمني .. فيصل بصوت منخفض حاد : وبكسرها لك اذا ماجاوبتي من هو ! حلا بصوت متقطع من الخوف: اا .. اخو صديقتي اسمه مشاري فيصل بقسوه اكبر : ومشاري هذا ليه يخطبك وش بينك وبينه ! حلا وهي تتألم من مسكته القويه ليدها : مدري والله مدري مابيني وبينه شي فيصل رمى يدها من يده بقوه وقال لها : احسن لك انو كلامك يكون صحيح والحين اسمعي انا بجي اخطبك من طلال اخوك بكره وانتي تقولين له انك موافقه .. حلا : بس انا .. فيصل قاطعها بثقه : اعتقد انو ماعندك خيار ثاني حلا اللي اكتشفت انو كلامه صحيح فضلت السكوت بحزن فيصل وهو يرفع حاجبه : ماسمعت جوابك ! حلا بكأبه : انا موافقه فيصل ببرود : حلو .. ووقف عشان يطلع ولف عنها بيمشي للمدخل بعدها التفت لها وهو يقول فيصل : اوه نسيت اقولك زواجنا بيكون بعد ثلاث اسابيع بس وماراح يكون فيه حفله وافضل تقولين لخوك انك موافقه على كذا .. حلا وهي فاقده اهتمامها بكل شي ردت بكأبه : طيب فيصل ابتسم بسخريه وهو يناظرها وبعدها طلع من المطعم وترك وراه حلا اللي كانت مستمره تناظر بالمدخل اللي طلع منه وكأنها ماهيب مصدقه اللي صار كله وانو هذا الشخص القاسي هو حبيبها فيصل اللي عمره ماجرحها من قبل .... مدت يدها تمسح الدمعه اللي نزلت على وجنتها وهي تتذكر حكيه لما قال لها انو كل واحد لازم يدفع ثمن الاغلاط اللي يرتكبها وسمعت صوت يصرخ بداخلها بس انا مستعده ادفع حياتي كلها عشان يسامحني بس ويرجع الشخص اللي حبيته من كل قلبي ... وقفت وهي تلبس نظارتها الشمسيه وتتوجه للباب وهي تفكر كيف بتكون حياتها معه ..!
نهااية البارت الثامن
| |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49138 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 6/8/2012, 2:24 am | |
| | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49138 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 6/8/2012, 2:26 am | |
| الفصـــل التــــا ســـع
( بداية العواصف )
________________ بعد مرور ثلاث اسابيع في بيت طلال الـ ...وقفت حلا بغرفتها قبال المرايه اللي عكست لها صورتها بشكل كامل تأملت بفستانها الابيض من تصميم ( vera wang ) كان الفستان عباره عن توب قصته تكون على اطراف الصدر بشكل ماسك لين تحت الخصر بعدها يضيق بشكل (7) ويتصل بالجزء الاسفل من الفستان اللي يتخذ شكل منفوش وتحيط بالخصرشريطه بلون موف مائل للرمادي مثبته على جانب الخصر بشكل فيونكه تمتد منها شريطتين لمنتصف الفستان ..اما شعرها فكانت مسرحته بطريقه بسيطه جدا حيث انها تاركته سايح بخصلملتفه بشكل كيرلي بسيط وتاركه غرتها القصيره سايحه ويعلوها طوق من الالماس يتميز بحجمه الدقيق جدا مضفي على شكلها نعومه اكثر ..تنهدت بتعب وهي تفكر بالاسابيع الثلاثه اللي مضت وكيف خطبها فيصل في اليوم الثاني من شوفتها له وتذكرت لما فاتحها طلال اخوها بالموضوع بعد ماقال لامهم وسأل عن فيصل وتأكد من سمعته واخلاقه الكويسه اما حالته الماديه فكان عارفها بحكم انه سامع عن نجاحه من قبل في مجال الاعمال حيثانو فيصل كان يدير شركات ابوه اللي اسسها من جديد بعد ماانقذها من الافلاساللي ادى لوفاة ابوه باازمه قلبيه ..تذكرت كيف اندهش طلال برغبتها لما قالت انها ماتبي زواج كبير وانها راحتكتفي بزواج عائلي وحفله بسيطه في فلتهم تقتصر على المقربين فقط ...وقالت انو السبب هو انو وفاة ولد خالتها مامر عليها كثير وامها للحين متأثره فيهافمستحيل تسوي حفله كبيره ضمن هذي الظروف ...فااضطر طلال انه يوافق على رغبتها وقال لفيصل عنها وتفاجأ بموافقته وتحديدهلموعد الزواج بهذا الوقت القريب جدا بس اللي ادهشه اكثر هو موافقة حلا على هذا التوقيت اللي اثار عصبية العنود اختها بشكل كبير بعكس امهااللي تقبلت الموضوع بهدوء وقالت انو اللي يهمها هو راحة حلا واذا هي موافقهفهي ماعندها اي مانع ..وبعدها غرقت بداومة التجهيز اللي كانت اغلبها من اختيار العنود اختها وامها حيث انها كانت طول الوقت سارحه بعالم ثاني وماهيب مظهره اي اهتمام بالتجهيز لزواجها مما اثار استغراب وعصبية العنود في حين انسبته امها للخوف اللي يتملك كل بنت على وشك الزواج وبهذا الوقت القريب جدا ..سمعت الباب وهو ينفتح بقوه وتدخل منه ندى وهي مبتسمه بفرح ناظرت فيها بااعجاب بمظهرها الجذاب جدا بفستانها الاصفرالمورد بورود ربيعيه ملونهاللي كان عباره عن فستان طويل ...بقصة صدر دائريه وتحيط بالكتفين سلال ذهبيه دقيقه بشكل جديلهويتوسع من تحت الصدر مباشره بديزاين واسع ...وتمتد على جانبيه فتحات تمتد من الركبه الى اخر الفستان ...وكانت مسرحه شعرها بحيث تكون الغره والجزء الامامي من الشعر بشكل بافوسايح من الخلف بخصلات متموجه وكانت حاطه ميك اب يغلب عليه الالوان الرمليه وخاتمته بروج مشمشي معطيها مظهر متألق اكثر ...ندى والابتسامه مافارقتها قربت من حلا تحضنها وهي تقولها بفرح ندى : مبروك ياقلبي الله يوفقك ان شاءاللهحلا ردت عليها وهي منحرجه : الله يبارك فيك رجعت حلا للسكوت وهي تناظر ندى بحرج وتتذكر لما كلمتها عن مشاري وكيف تقبلت رفضها بهدوء ومازعلت منها ابد ..حلا بتردد : ندى اممم انتي اكيد ماانتي زعلانه عشان انا رفضت مشاري اخوك ندى بحزم : حلا كيف تقولين كذا انا قلت لك من البدايه اني بكون معك مهما كان اختيارك وبعدين مافيه نصيب بينكم ولا كان وافقتي عليه ...وغير كذا انا فرحانه لك مره انك بتتزوجين الانسان اللي اختاره قلبك من زمانوماتدرين وش كثر كانت فرحتي لما قلتي لي انه اخطبك ولو كنتي رفضتيه كنت فعلا بزعل عليك ..ناظرت فيها حلا بصمت بدون لاترد ..ندى كملت وهي مبسوطه : شفتي ياحلا الحمدالله فيصل سامحك انا متأكده انهعارف انك مستحيل تخونينه وعشان كذا رجع وخطبك ..استمرت حلا بسكوتها بحزن وهي تناظر بندى المبسوطه اللي ماكانت عارفهعن اسباب فيصل الحقيقيه برجعته لان حلا ماقلت لها ولاقالت لاحد ابد ..لانها كانت مقتنعه انو هذي الاسباب تخصها هي وفيصل وبس ومافيه داعي احد يعرفها خصوصا انه صار زوجها الحين وغير كذا لانها في داخلها كانت حاسه انها تستاهل انه يعاقبها حتى لو ماكان عارف اسبابها يكفيانها تركته وجرحته بالصميم لما قالت له انها خانته ...ندى : حلا حلا وين رحتي احاكيك !حلا وهي تلتفت لها : ايوه معك ندى سوري سرحت شوي ندى : عادي ياقلبي عاذرتك حلا وهي تغير الموضوع : ندى كيف تشوفين شكلي اوكي ؟ندى وهي مبتسمه : روعه ياحلا مره روعه حلا بخجل : تسلمين ندى ندى : طيب حلا خاله مضاوي قالت لي اقولك تستعدين بعد شوي زفتك حلا وهي تنتفض هزت راسها بالموافقه بعدها التفت للمرايه تناظر شكلها للمره الاخير وتقرا آيات من القران عشان تهدي نفسها بعدها بخمس دقايقتنفست بعمق ومدت يدها لمسكتها اللي كانت تتمثل بوردة زنبق وحيده بغصن طويل كانت بسيطه وناعمه مثل ماكانت حلا حابه بدون شي يلتف حولها مشت حلا متجهه لباب الغرفه عشان تطلع لزفتها اللي تبتدي بالميوزك الهاديه اللي بتنزل عليها من الدرج متوجهه لكوشتها اللي تتوسط قاعة الاستقبال وخلال توجها للباب وقفت وهي تقول لندى بتوتر ..حلا : ندى بليز شيكي على شنطتي اللي حاطتها بغرفة الملابس في اشياء طلعتها منها من شوي ونسيت ارجعها لها اذا حصلتيها رجعيها وقفلي الشنطه بليز ندى : اوك لاتشغلين بالك بظبطها لك وبنزل بسرعه عشان اشوف الليبيفوتني من زفتك ههههه ..حلا : تسلمين قلبي تعبتك معي ..ندى وهي تقاطعها : ابد ماتعبتيني ابد قلبو وبعدين حتى لو تعبتيني تعبك راحه وياللهبسرعه اطلعي لزفتك قبل لاتجي اختك العنود وتذبحنا ثنتينا هههههههه ..حلا : هههههه صادقه احسها راح تنفجر اليوم من العصبيه بطلع الحين قبل لاتجي تهزئني لانها قالت انها بتشغل الميوزك بهذا الوقت بالظبط ...مدت حلا يدها للباب وطلعت منه بسرعه تاركه ندى اللي توجهت بسرعه لغرفة الملابس تشيك على اغراض حلا وترجع اللي طلعته حلا وترتبه بالشنطهلاحظت انو حلا ناسيه كم غرض مادخلتهم لشنطتها ورتبتهم فيها وقفلتها ..طلعت من غرفة الملابس وتوجهت للمرايه تتأكد من مظهرها وترتب شعرهاناظرت بساعتها شهقت وهي تكتشف انها قضت ربع ساعه في الترتيب وركضت بسرعه للباب وفتحته وهي مندفعه لبرى الغرفه وتفجأت انها صدمت بجدار صلب ورفعت عينها بسرعها عشان تشوف وش اللي صدمت فيه واكتشفت انه ماكان الا .....___________________في قاعة الاستقبال كانت حلا جالسه بنعومه وهدوء بكوشتها الراقيه والبسيطه بنفس الوقت منبعد مانزلت من الدرج ترافقها انغام الموسيقى الناعمه والاضاءه اللي كانت مسلطه عليها بصفتها نجمة الحفل ..رفعت راسها وناظرت بطرف عينها الحضور القليل اللي اقتصر على المقربين فقط بحثت بعيونها عن شخص معين لين حصلتها ناظرت فيها بتمعن وهي تفكر وش ردة فعلها لما عرفت بزواجها من فيصل ...ماكان عندها وقت تكتشف الاجابه على سؤالها لان العنود اختها قربت منها عشان تقولها انو فيصل راح يدخل الحين توترت حلا ورجعت تناظر في نفس البنت اللي ناظرت فيها قبل شوي وهي مرتبكه ...انتبهت انو العنود تأشر لها عشان توقف وقفت بهدوء وهي تشوف فيصليدخل بكل شموخ وهيبه وهو لابس البشت الاسود اللي زاد من هيبته ووسامتهقرب فيصل منها بثقه لين صار واقف قبالها نزل راسه وباس جبينها ببرودوضح لها انه ماسوا كذا الا عشان الحضور وانها هي مااثرت فيه ...وقف جنبها بهدوء ناظرت بالشخص اللي قرب منهم وهي متوتره اكثر لانها ماهيب عارفه كيف بتحكي معها بحضوره ...قربت البنت وحضنت فيصل بقوه وهي تبارك له وبعدها التفت لحلا وهي تقولهاباابتسامه وصوت خبيث : مبروك ياحلا تستاهلين اخوي بليز حافظي عليه اخوي مافيه احد مثله ..حلا وهي تبتسم بجمود : الله يبارك فيك لانا ..ورجعت لسكوت بدون ماترد على اللي قالته لانا شافت امها تقرب منهم عشان تسلمعليها وبعدها سلم عليها فيصل وباس راسها بااحترام وهي تدعي لهم ان الله يوفقهموتطلب منه انه يهتم بحلا ويسعدها ...جلسوا على الصوفا الفخمه في كوشة حلا اللي كانت مرتبكه مره من قربه اما هو فما التفت لجهتها ابد والمصوره تاخذ لهم صور من اكثر من جهه ..قربت امها وهمست لهم انهم لازم يتوجهون للغرفه الثانيه عشان ياخذون راحتهمويكملون التصوير وقفو مع بعض وفيصل ماسك يدها بقوه وتوجهوا للغرفه الليقالت لهم عليها امها ..استمرت المصوره تاخذ لهم صور وحلا طول الوقت ساكته ..فيصل بسخريه : ابتسمي حياتي روعتي المصوره المسكينه تظن انو شغلهامهوب عاجبك ..حاولت حلا تشد شفايفها بشبه ابتسامه مع انها كانت حاسه انها تكشيرهاكثر من كونها ابتسامه ..بعد مرور فتره رفع فيصل يده للمصوره يصرفها ..طلعت المصوره وبقت حلا لحالها مع فيصل اللي التفت يناظر فيها ببرودوجلس على الكرسي المنفرد اللي قبالها وهو مستمر يناظرها بنفس النظره ..__________________قبال غرفة حلا رفعت ندى نظرها ولقت نفسها بين يدين الشخص اللي اصدمت فيه لما اندفعت بسرعه ومسكها بين يدينه عشان يحيمها من السقوط المحتم وتفاجأت انه ماكانسوا اخر شخص تتمنى تشوفه او تلتقي عيونها بعيونه العسليه ..اما طلال اللي كان جاي يسلم على حلا اخته ماتوقع انه يصادف هاجسه اللي مافارقه حتى في نومه ويصير قدامه وبين يدينه ناظر فيها بشغف خارج عن ارادته ...ومثل كل مره يشوفها فيها يحس انه ينسى العالم واولهم نفسه وماعاد يذكر الا هي وكيف تأثر فيه وتأسره تقاطيعها ..حس فيها تحاول تحرر نفسها من بين يدينه بس مارضى يتركها ولقى نفسه يقول بكل رقه ..طلال : ندى ندى اللي انصدمت لما نادها بااسمها وبنفس الوقت ماتدري وش الشعور اللي تملكها لما اسمعت اسمها منه بس ماعطت نفسها فرصه تحلل شعورها او حتى تفكر فيه حاولت بجهد اكثر تبعد عنه مع انها كانت مستغربهانها ابد ماكانت خايفه منه بالعكس كانت متأكده انه مستحيل يضرها بس اللي كان مخوفها ثقتها بهذا الشي نفسه كانت تسأل نفسها كيف قدر يأثر فيها لهذي الدرجه وخايفه من زيادة هذا التأثير ...حاولت من جديد تفك نفسها من بين يدينه وهي تقول بصوت واطي ندى : اتركني طلال اللي التفت لانه سمع صوت ثاني غير صوت ندى الواطي فندفع معها بسرعهلغرفة حلا واستند على الباب اللي تقفل وراه وترك يدين ندى اللي كان ماسكهم ندى اللي توترت اكثر لوجودها معه بالغرفه بدت دموعها تتجمع بعيونها ..وهي تقوله بتوسل ..ندى : بليز بعد عن الباب ابي اطلع ..طلال بلطف : ندى انااسف اذا خوفتك بس ماكنت ابي احد يشوفك معي ويفكرفيك تفكير خطأ ... انا ..قاطعته ندى بصوت باكي : انت كيف عرفت اسمي !طلال : لانك مافارقتيني من شفتك اول مره عرفت كيف اجيبه.... ندى عنديحكي كثير ودي اقوله لك بس لاالوقت ولاالظروف تساعد اني اقوله بس اللي ودي تعرفينه هو اني ....ندى اللي انصدمت من كل اللي قاله وحسته بدا يأثر عليها اكثر لقت نفسها توقفه بحده كأنها تبي توقف معه تأثيره على مشاعرها ..ندى : اسكت لاتقول شي ماابي اسمع طلال اللي ناظرها بذهول قال برقه اكبر : ندى لاتفهميني خطأ انا بس ابي اقول ..قاطعته ندى من جديد بحده اكبر : انت اللي ماانت فاهم انا مخطوبه وكملت بقسوه اكبر : ولشخص انا راضيه فيه ومافيه امل اني افكر فيك او اميل لك الا مستحيل اصلا افكر فيك ..قالتها بصوت عالي وهي تحاول تقنع نفسها فيها قبل لاتقنعه هو ..ساد الصمت بينهم وهي استمرت منزله عينها وماتناظره بعدها رفعتها بفضولوتفاجأت بالجمود اللي كان مكتنف ملامحه ونظرته الحاده اللي كانت موجهه لها شافته يقرب منها بهدوء ومركز عينه بعينها ...لين وقف قبالها بالظبط وقالها بصوت واثق مافيه اي ذرة شك ..طلال : ندى انتي لي كمل وهو يناظرها بقوه اكبر : وماراح تكونين لغيري الا على جثتي ..لف عنها ومشى بهدوء لين وصل الباب وفتحه ببرود وقال لها من فوق كتفه قبللايطلع بنفس الثقه ..طلال : تذكري كلامي هذا دايم لان هذا اللي بيصير ..وطلع من الباب وقفله وراه تارك ندى واقفه بمكانها بجمود وكأن الدنيا وقفت فجأه عن الحركه استمرت تناظر الباب اللي طلع منه بخوف منه ومن نفسها بشكل اكبر لانها عاجزه تسيطر على مشاعرها اللي تحركت من شافتهاول مره وهي طول عمرها مسيطره عليها وعمرها ماتركت لها المجال تتحرك بهذا الشكل ناحية اي احد ..._________________عند حلا وفيصل استمر فيصل جالس على الكرسي المنفرد قبال حلا وهو حاط رجل على رجل ويناظر فيها بسخريه ...حلا : بتطول كذا فيصل : كيف!حلا : قصدي بتطول وانت تناظر !فيصل بسخريه : ههههههه والله زوجتي اناظر فيها مثل مااحب على فكرهنسيت اقولك مبروك ولو انه ماينطبق كثير على حالتنا بس برضو لازم نسايرالمناسبه خصوصا انك متعبه نفسك ولابسه الفستان الابيض ...حلا : فيصل انت ليه تسوي كذا !منع فيصل من الاجابه صوت دقات على باب الغرفه اللي كانو فيها وقف بسرعهوهو يشوف الباب ينفتح وقرب من حلا عشان يوهم اللي جاي انهم بااحسن حالحلا شافت اخوها طلال وهو يدخل من الباب ويبتسم لها بحب وهو يقرب اكثرضمها طلال بين يدينه بمجرد ماوصل عندها وهو يبوس جبينها ويبارك لهاطلال : الف مبروك يادلوعتي مانيب قادر اصدق انك تزوجتي وبتتركينا خلاصحلا وهي تحاول تحبس دموعها : الله يبارك فيك طلال طلال وهو يوجه الكلام لفيصل : فيصل حلا اختي الغاليه ودلوعتي وانا ماعطيتك اياهاالا وانا متأكد انك تستاهلها حطها بعيونك لانك اذا زعلتها انا اللي بااخذها منك حتىلو مارضت هي ..فيصل بصوت قوي : لاتخاف ياطلال حلا بقلبي قبل لاتكون في عيوني سحب حلا من يدين طلال ووضمها له وهو يكمل : وبعدين وشو تاخذها مني مافيه خلاص صارت زوجتي ومستحيل اخلي احد ياخذها مني ..حلا اللي كانت تناظر فيه وهو يحاكي طلال و تسمع حكيه وهي تتمنى لو كانفعلا صادق فيه ..تأملت ضحكته اللي اشتاقت لها مره واللي صارت من نصيب الكل الا هيمع انها اكثر وحده تتمناها ...التفت فيصل لها وهي للحين مستمره تناظر فيه وجت عينه بعينها للحظه وهو مازال مبتسم لكنه سرعان مامسح الابتسامه عن ملامحه واستبدلهابالجمود القاسي ...سكت لفتره بعدها قال بهدوء : طلال انا وحلا بنطلع الحين ..طلال : اوكي انا راح اوصلكم ..فيصل : مافيه داعي طلال لاتتعب نفسك وبعدين حابين نكون لحالنا ههههههطلال : هههههه اجل براحتك ..طلعت حلا مع فيصل بعد ماسلمت على امها والعنود اختها وطلال اللي رافقهالين باب السياره حرك فيصل السياره بعد مانزل بشته على السيت الخلفيوطلعو من بيت حلا بصمت ماحاولت انها تقطعه ابد ..ومرت فتره وبعدها لاحظت انهم قبال فله كبيره وشكلها.. فخم مره ناظرت فيها بااستغراب دخل فيصل من خلال البوابه اللي فتحها بالرموت كنترول ودخل عبر الممر الطويل اللي تمتد على جوانبه حديقه واسعه وعلى مسافه من هذا الممر كانت البوابه الداخليه للبيت اللي تحجبها عن البوابه الخارجيه الحديقه وقف السياره قبال البوابه ونزل ...ودار حول السياره متوجه للبوابه ولما انتبه انها مانزلت رجع وفتح بابها بعصبيهوقال بحده :ماانتي ناويه تنزلين !؟حلا بتوتر : امممم الا ونزلت وهي متوتر اكثر كانت متوقعه انهم راح يرحون لفندق وماتوقعت يجيبهالفلته على طول ..قالها فيصل بسخريه وكأنه قاري افكارها : اها كنتي متوقعه اني راح اخذك لفندقههههههه ليه شايفه نفسك تستاهلين اني اعاملك مثل اي عروس !حلا ببرود : انا ماطلبت منك شي والحين اذا خلصت حكيك ممكن ندخل الفله فيصل بسخريه : تفضلي مشت معه ودخلت الفله اللي كان مظهرها احلى بكثير من داخل استقبلتهم لانا اللي رجعت للبيت من بدري ..لانا : هلا وغلا نور البيت ..ناظرت حلا بــ لانا وهي تلاحظ بشرتها السمرا وملامحها الحاده البعيده عن الجمالكانت ملامحها مختلفه كليا عن فيصل بس كانت تشترك معه بالطول كان لها جسم يميل للنحافه جدا وطول يفوق العادي بس ماكانت لها عيون فيصل الزرقاء الداكنه بالعكس كان لها عيون سوداء لها نظره قاسيه نوعا ما يملاها التكبروالثقه بالنفس ...لانا ببرود : حلا نزلي عبايتك عشان ماتضايقك ..وقربت منها تساعدها عشان تنزل عبايتها وعطتها للخادمه عشان تاخذها لجناحهم حلا كانت حاسه انو زواجها هو اغرب زواج حست كأنها ضيفه مؤقتهعند ناس تشوفهم للمره الاولى مع انها تعرفهم كل المعرفه ...جلسوا في غرفة الاستقبال بعد ماوجهتهم لها لانا قاطع الصمت اللي كان سايدبينهم اصوات تقترب من الغرفه اللي كانو جالسين فيها وفجأه انفتح البابوبانت من وراه امرأه مسنه نحيله جدا بشعر ابيض قصير قربت منهم وهي تعاند المرافقه اللي كانت معها ..تكلمت بصوت حاد باللغه الانجليزيه وبلهجه بريطانيه : ابتعدي عني جانيت اريد ان ارى زوجة حفيدي اين هي !وقف فيصل بمجرد دخولها وحلا وقفت معها لااراديا ناظرت بالمرأه اللي قربتمنهم واللي كان واضح انها انجليزيه لكن اللي جذب حلا لها بشكل كبيرهو عيونها اللي كانت بلون ازرق داكن مشابه تماما لعيون فيصل اللي بالتأكيدوارثها عنها ..تكلمت لانا بعصبيه : ماما هلين ليه تتعبين نفسك وتنزلين الوقت متأخر الجده : اه لانا الوقت ليس متأخرا لهذه الدرجه ثم لن اموت اذا خالفت قوانين الطبيب ليوم واحد فقط ..تكلم فيصل بحنان : جده ليه مانمتي للحين ؟الجده بسخط : كيف تريد مني ان انام وانا لم ارى زوجتك بعد !؟فيصل : ههههه يعني ماتقدرين تنتظرين لبكره تعرفين ان الحركه الكثيره والانفعالالكثير يضر بصحتك عشان كذا ماقدرتي تحضرين الزواج لانك مفروضتكونين مرتاحه بغرفتك الحين ..الجده : انت تعرف بااني لااستطيع النوم قبل ان ارى زوجة حفيدي الاول لذا توقفعن قول الحماقات ودعني اتعرف اليها ..التفت فيصل لحلا وهو يقول بلطف : حلا هذي جدتي هيلين ..ورجع يلتفت لجدته : جده هذي زوجتي حلا الـ ..قربت منها حلا وسلمت عليها ولما بعدت مسكت الجده يدها بحب ومدت يدها الثانيهلخدها وهي تناظرها بحنان وقالت لها بلطف ..الجده : اهلا بك ياصغيرتي كم انت رائعه لقد احسن فيصل الاختيار ..قالت لها حلا وهي مبتسمه بنفس لغتها : شكرا هذا لطف منك ..فيصل : طيب ياجده هذاك شفتيها والحين لازم ترتاحين لاني متأكد انك قضيتي اليومكله منفعله ..الجده باانصياع : حسنا سااذهب الان الى غرفتي لانني فعلا متعبه وابتسمت لحلا : اراك في الغد ياعزيزتي ..وتوجهت للباب مع مرافقتها اللي كانت ايضا اجنبيه وطلعو بهدوء بعدها اخذ فيصل حلا لجناحهم وتركها فيه بعد ماقال انه بيرجع بعد شويلاحظت حلا العشا اللي كانو مرتبينه لهم على الطاوله اللي في الجهه الثانيه منغرفة الجلوس التابعه للجناح لكنها تجاهلته وتوجهت لشناطها اللي كانت مصفوفهبترتيب قريب من الغرفه اللي قال عليها فيصل انها غرفة النوم ..وخذت الشنطه المتوسطه الحجم اللي ..العنود اختها مرتبتها لها لليوم ودخلت الغرفه اللي اشارلها فيصل على انهاغرفة النوم فتحت شنطتها بعد ماحطتها على السرير الكبير اللي يتوسط الغرفهلقت قميص النوم الابيض الطويل اللي كانت العنود مختارته لها عشان تلبسه اليوم لكنها تركته على جنب لانها متأكده انها اذا لبسته راح تصير عرضه لسخرية فيصلوجلست تدور غيره بين اللي كانت مرتبتهم لها العنود وانصدمت انو اغلبهمماهيب قادره تلبسه لانه يايكون قصير مره او شفاف وفي الاخير استقرتعلى اقلهم جرأه واللي كان عباره عن قميص حرير بلون فوشي صارخيوصل لفوق الركبه ومعه مشلح بنفس اللون لبسته بسرعه وتوجهت للحمامومسحت الميك اب الناعم اللي كانت حاطته وقفت فتره وهي تناظر نفسهابالمرايه وتفكر بفيصل .. فكرت انها لازم تحاول تتقرب منه مره ثانيه لانها ماتقدرتتحمل كراهيته لها ..توجهت لباب الحمام بعد ماالقت نظره اخيره على مظهرها اللي كان مرتب خصوصاانو ملامحها تكون انعم بدون ميك اب ...رجعت للغرفه وشافتها فاضيه توجهت للسرير بسرعه وقفلت شنطتها ونزلتها عنه قبل مايجي فيصل بمجرد مانزلت الشنطه من يدها سمعت صوت باب الجناح ينفتحوخطوات تقرب من باب الغرفه وقفت بـ ارتباك وخجل وفيصل يدخل الغرفهقال لها ببرود بعد ماجلس على الكرسي المنفرد القريب من النافذه الكبيره فيصل : ليه ماتعشيتي !حلا وهي لسى منحرجه منه : ماكنت جوعانه ..فيصل ببرود : براحتك ..سمعت حلا صوته وجرحها عدم الاهتمام الواضح فيه وحست انو الدموع تملى عيونها فكرت تحاول تتخطى حاجز الجفا اللي بينهم كان عندها امل انو فيصل حبيبهاللحين موجود بس يتظاهر بالبرود والكراهيه عشان ينتقم منها ..قربت منه وهي مرتبكه مره جلست على الارض قبال الكرسي اللي كان جالس فيهومسكت يده اللي كان مسندها على ركبته وهي تناظره برجاء..حلا : فيصل ماتقدر تسامحني وننسى كل شي ونبدا من جديد !استمرت تناظر فيه بتوسل وهو يناظر فيها بصمت لفتره بعدها مد يده لخدها وهو يمررها عليه بنعومه ودنق راسه بهدؤ وهو يقرب وجهها منهبيده اللي على وجهها وباس شفايفها بنعومه وبطئ وبعد فتره رفع راسه بهدوءوهو يناظرها بقوه وقالها ..فيصل بصوت ساخر : احلـــــمي ..وقف بسرعه وهو يبعد عنها بدون مايناظرها وماشاف ملامح الانكسار اللي ملت وجهها وحستها وصلت لروحها ..للحظه فكرت انه سامحها وبينسى كل شي وبيبدون من جديد لكنه حطم كل احلامهابقسوه لما قال لها كذا بجوابه هذا قتل حتى الاحلام اللي كانت تحلم فيها ..استمرت جالسه بمكانها بحزن لين سمعت صوته يقولها بقسوه ..فيصل : بتستمرين جالسه بمكانك كثير !وقفت حلا بدون ماترد عليه وهي مستمره معطيته ظهرها و لما حست انها تقدر تلتفت له بثقه التفت له بدون ماتناظره مباشره وقربت من السرير تاخذ المخده فيصل ببرود : ليه ماخذتها !حلا بحده : عشان انام على الصوفا اللي بغرفة الجلوس مااظن انك تبيني ازعجك بوجودي ..فيصل بلطف غريب : لا من قال تزعجيني انا اللي اخاف ازعجك عشان كذا حضرتلك غرفه تليق فيك تعالي معي عشان اوريك اياها ..حلا تبعته وهي مستغربه من تغيره المفاجأ وشافته يتوجه لباب متصل بالغرفهاللي هم فيها وفتحه بهدوء واشار لها تدخل قبله ولما دخلت الغرفه انصدمتانها ماكانت الا غرفة ملابس لكن اللي صدمها اكثر السرير المتنقل اللي كانبالجانب الثاني منها كان سرير ضيق جدا ناظرت فيه ببلاهه واندهاش ..سمعت فيصل يقول بسخريه : طبعا ماكنتي متوقعه شي كذا بس بالنسبه لي هذا كثير عليك وعلى الفكره الغرفه هذي لها مفتاح واحد بس واللي هو معي انايعني لاتتعبين نفسك وتدورينه ...كمل بسخريه : ان شاءالله اعجبتك الغرفه !؟حلا بسخريه مماثله : ايه مره ذوقك جنااااننفيصل وهو يرد عليها بضحكه ساخره بعدها توجه للباب عشان يطلع لما وصل للباب وقفه صوت حلا اللي قالت بهدوء ..حلا : فيصل وقف بدون مايلتفت لها ..حلا كملت بتوتر وهي تناظر بظهره بخوف : لاتقفل الباب بليز فيصل بهدوء : ماراح اقفله لاتخافين ..بعدها طلع بسرعه وسكر الباب وراه وترك حلا تقضي اليوم الاول لها ببيته وهي تتمنى انو الايام الجايه تكون افضل ..
عدل سابقا من قبل šıłνeя šтαя في 6/8/2012, 2:34 am عدل 1 مرات | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49138 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 6/8/2012, 2:33 am | |
| تااابع البارت التاسع
__________________ في بيت ندى
ظلت ندى صاحيه طول الليل وعجزت تنام رغم كل محاولاتها انها تنام
الا انها كل ماغمضت عيونها تشوف وجه طلال قبالها وهو يقولها
بكل ثقه انها مستحيل تكون لغيره كان الخوف مسيطر عليها مره
كانت متأكده انه جاد بكلامه ومتأكده انه مو من الناس اللي تتراجع بكلامها
كرهت نفسها على مشاعرها اللي تتحرك دايما بوجوده وكرهته اكثر
لانه يهدد الهدوء اللي كان يعم حياتها لين طلع فيها هو فكرت انها ماراح
تترك له الفرصه انها يسيطر عليها اكثر لازم يكون بدر هو الشخص
الوحيد اللي بترتبط فيه مهما كان قلبها يدق لما تشوف طلال ..
___________________
في واشنطن
بعد مرور ثلاث اسابيع على لقائهم الاخير كانت نوف تتذكر تصرفه معها
وتحمد ربها انها ماعاد شافته بعد ذاك االيوم ...
لانهاكانت كل يوم جمعه يجي يتغدا عندهم تطلع مع ميرنا وقت الغدا
اوتحبس نفسها بغرفتها عشان ماتشوفه ..
واليوم يصادف نهاية الاسبوع وباليوم هذا في مباراة للهلال فقررت
انها تشوف المباراه ..
مع خالد اخوها برا البيت واتفقوا انهم يطقمون بتشيرتات الهلال بعد مالبست نوف
تيشرت الهلال مع سكني جينز رفعت شعرها وطلعت من غرفتها ..
نوف : ماما وين خلودي
ام خالد : الظاهر بغرفته
نوف : ريم ماغيرتي رايك تجين معنا
ريم : لاحبيبتي تعرفيني مااحب المباريات مثلكم
نوف : طيب بكيفك
بها اللحظه دخل خالد
خالد : يالله نوف لاتأخرينا
نوف : ياسلام الحين انا جالسه انتظرك واخرتها تقولي لاتأخرينا
ريم : اجل بتطلعون مطقمين ههههه
نوف : ايه كلنا زعماء
ريم : ايه طيب مع اني مااحب الكوره ومااشجع بس عسى النصر يفوز عليكم
نوف : بدري عليهم ياحبيبتي
ريم : نشوف بعد ماترجعون هههههه
نوف : ايه بتشوفين
خالد : يالله نوف بس تأخرنا ماعليك منها
نوف : يالله مع السلامه ماما
ام خالد : مع السلامه حبيبتي وانتبهوا على انفسكم
طلعوا نوف وخالد مع السايق وتوجهوا لمقهى الامير الموجود بتايسون سكوير
اول ماوصلوا لاحظوا ان المقهى مزحوم بالعرب وجلسوا على وحده من ا
لطاولات الشاغره ..
نوف : خلودي المقهى زحمه
خالد : ايه كويس اللي لحقنا على طاوله
وبعد مرور دقايق قبل يبدأ الشوط الاول امتلئ المقهى وباللحظه هذي دخل نواف
وهو لابس تيشرت الهلال ..
لاحظ نواف ان مافيه اي طاوله شاغره ولكنه انتبه لوجود نوف وخالد اللي مانتبهوا له
ولفت نظره انهم مطقمين معه بتشيرتات
نواف يقول بنفسه اجل طلعتي زعيمه يانوف كويس في شي نتفق عليه
وقرر نواف انه يتوجه لطاولتهم
نوف اللي مانتبهت له ابد
نواف : اهلين خالد
قام خالد وسلم على نواف
نوف اللي تفاجأت كانت ساكته
نواف : خالد بما اننا كلنا هلالين ممكن اجلس معكم لان مافيه طاولات
خالد : ايه تفضل حياك الله
نواف : مشكور حبيبي
خالد : نواف اجل انت مثلي هلالي
نواف : ايه طبعا في احد مايشجع الزعيم
نوف اللي ماوجهت اي نظره لنواف وتسمع كلامه وتقول بداخلها
الله يعدي هاليوم على خير ..
بدت المباراه وبدا الحماس يظهر عالكل وخصوصا بعد تسجيل
ياسر القحطاني اول هدف بالدقيقه 18 ..
نوف اللي كانت منسجمه مع اجواء المباراه ماحست بنظرات نواف لها
وقبل نهاية الشوط الاول سجل احمد الفريدي الهدف الثاني بالدقيقه 37
وبعد نهاية الشوط الاول
خالد : طبعا حنا اللي راح نفوز
نواف : اكيد ان شاءالله
نوف حبت انها تطلع برا شوي قبل يبدا الشوط الثاني
نوف : خالد انا بطلع شوي وراجعه
خالد : طيب انا بجلس هنا
توجهت نوف لخارج المقهى
نواف : انا نسيت جوالي بالسياره بطلع اجيبه
خالد : طيب
نوف اللي كانت تتمشى حست بصوت من وراها
نواف : وين رايحه يازعيمه
نوف مشت وماردت عليه
نواف : وين اختفيتي الاسابيع اللي مضت
نوف : وبعدين معك مااروح مكان الا تطلع لي فيه
نواف بغرور : هذا من حسن حظك
نوف : الا من سوء حظي
نواف : هذا هو حظك وقدرك لازم ترضين فيه
نوف مشت لكن حست بيده توقفها
نواف : انا ماخلصت كلامي عشان تمشين
نوف بعصبيه : وانا مايهمني كلامك عشان اسمعه
نواف : انتي الظاهر مابعد تعلمتي تحسنين اسلوبك معي
نوف : وماراح اتعلم
نواف : لسى تعاندين طيب يانوف
نوف مشت بسرعه راجعه للمقهى
اول ماجلست دخل نواف بعدها على طول
ومر الشوط الثاني سريعا وقبل نهايته بالوقت بدل الضايع سجل التون هدف
النصر الاول بالدقيقه 91 ..
وبعدها بثلاث دقايق اعلن الحكم صافرة انتهاء المباراة بفوز الزعيم وتعالت اصوات
محبين الهلال الموجودين بالمقهى ..
نواف : مبروك يازعيم
خالد : الله يبارك فيك
نوف : يالله خالد نطلع
خالد : خلك هنا شوي بروح التواليت وبرجع
وقام خالد من الطاوله وبقى نواف مع نوف لحالهم
نواف : مبروك يازعيمه
نوف اللي تجاهلت وجوده تماما وماردت عليه
نواف : ماتبين تردين اجل
نوف : ايه مابي ارد
نواف : بس انا اذا كلمتك غصبا عليك تردين فاهمه
نوف : لا
نواف : لا !! اجل
نواف : اسمعيني لااشوفك مره ثانيه جايه المقهى وخالد اذا يبي
يشوف المباراه يكلمني وانا امره ..
نوف : مالك شغل فيني
نواف باللحظه هذي يمسك يدها ويظغط عليها بقوه
نوف وهي تتألم : اكرهك
باللحظه هذي لمح نواف خالد وهو راجع للطاوله ترك يدها وهو يقول
نواف : وراح تتألمين اكثر لو استمريتي بعنادك معي
_____________________
في صباح اليوم الثاني
صحت حلا باانزعاج من صوت الادراج والدواليب اللي تنقفل بقوه
جلست بسريرها الضيق وهي تحاول توازن نفسها عشان ماتطيح منه وهي تناظر
بفيصل اللي كان واقف قبال الدولاب وهو لابس ثوبه وماسك شماغه بيده التفت
ناحيتها وهو يبتسم بسخريه وهو يقول لها ..
فيصل : اوه سوري ازعجتك ..
ماترك لها فرصه ترد لانه كمل بثقه : على العموم انتي لازم تكونين صاحيه الحين
لاني راح اروح الدوام بعد شوي ..
حلا وهي تناظر بااستغراب : ليه !
فيصل باابتسامه واسعه : عشان تحضرين لي الفطور لاني قررت مااكل الا
من يد زوجتي اللي اكيد يفرحها انها تطبخ لزوجها ..
حلا وقفت بسرعه وهي منذهله من حكيه ونست انها ماهيب لابسه المشلح
حلا بذهول : فيصل انت من جدك انت عارفه اني مااعرف اطبخ
فيصل مارد عليها لانها كان يناظرها فيها باامعان وهو منسحر ببشرتها الخمريه
الناعمه اللي كان عنده احساس انها انعم حتى من الحرير اللي لابسته ..
وبالرغم من تأثره فيها خصوصا وهي لابسه لون صارخ مثير الا انه ماوضح عليه
اقل تأثر بمظهرها الفاتن ...
حلا اللي انتبهت لنظراته لها تذكرت انها نست تلبس المشلح وخذته بسرعه
ولبسته وهي منحرجه سمعت صوته وهو يقول لها ..
فيصل ببرود : عارف انك ماتعرفين تطبخين بس مااظن انو مستحيل تتعلمين
وكمل ببرود اكبر : معك ربع ساعه ويكون فطوري جاهز على طاولة الطعام
تحت لان عندي اجتماع مجلس اداره بعد ساعه ونص ..
تركها فيصل واقفه بنفس مكانها وهي معصبه وطلع من غرفة الملابس وبعدها
من الجناح كله وهي لسى واقفه بمكانها وتتمنى تضربه بااقرب شي تلقاه ..
________________
في وقت ثاني من اليوم نفسه
في بيت سعود الــ ...
كانت ديمه تتجهز بغرفتها لان امها قالت لها انو خالتها فاتن وبناتها راح يزورونهم
اليوم كانت مستغربه من الزياره بس مافكرت تسأل امها عن السبب لانها
عارفه انها بتعصب عليها ناظرت بلبسها اللي ماكان متكلف كثير بما انو
الضيوف هم خالتها وبناتها بس .. كانت لابسه بنطلون جينز سكني مع بلوزه
حريريه طويله بلون اسود من ( versace )
تزينها ازرار ذهبيه مطبوع عليها صورة الميدوسا ولها اكمام طويله
وحزام يزين خصرها بوسطه نفس الشعار اللي يزين الازرار ..
فضلت ترفع شعرها بذيل مرتفع على قمة راسها واكتفت من الميك اب
بااي لاينر وبلشر بلون برونزي وختمت بقلوس بلون لحمي لامع ..
سمعت صوت الخادمه تقولها من ورا الباب انو خالتها وصلت وامها تبيها تنزل
الحين عشان تسلم عليها رشت عطرها بسرعه وتوجهت للباب وهي تحاول
تتحكم بخطواتها بكعبها العالي ...
وصلت للدور الارضي وتوجهت لغرفة الاستقبال وسلمت على خالتها وبناتها وجلست
معهم تسولف معهم وهي مبتسمه سمعت امها وهي تناديها ولما التفتت لجهتها..
قالت لها انو ابوها يبيها بالصالون استغربت وطلعت لبوها بسرعه ..
دخلت الصالون وشافت ابوها واقف ينتظرها ناظرت فيه واستغرابها يزيد
ديمه : بابا طلبتني !
ابو ديمه : ايوه ديمه تعالي معي
تبعت ديمه ابوها مذهوله لما وصلو للمجلس الصغير في الجهه الثانيه من البيت
دخل ابوها ودخلت بعده بهدوء لكنها وقفت فجأه بجمود بوسط المجلس وهي
تناظر بالجهه اللي على يمينها ...
ماكان المجلس فاضي كان اللي جالس قبال عيونها عبدالعزيز ولد خالتها
ناظرته بدهشه وهي ماهيب عارفه هو ليه موجود وكانت تو بتركض هاربه
من المجلس لما حكى ابوها فجأه وقال اللي صدمها اكثر ..
ابو ديمه : ديمه سلمي على عبدالعزيز خطيبك ..
ديمه ناظرت ابوها ببلاهه كأنه يتكلم لغه ماتعرفها ولقت نفسها تقول بصوت
خافت : كيف !
ابو ديمه : ديمه عبدالعزيز خطبك مني وطلب يشوفك بالنظره الشرعيه من غير
ماتكونين انتي عارفه من قبل ..
ديمه ظلت تنقل نظرها بين ابوها وعبدالعزيز وهي تظن انهم يمزحون لين سمعت
صوت ابوها وهو يقولها مره ثانيه ..
ابو ديمه : ديمه قربي سلمي على خطيبك ..
ديمه اللي عارفه بحجم محبة ابوها لعبد العزيز ولد خالتها عرفت انه متوقع منها
انه تسلم عليه لانه يعتبره زوجها من الحين من كثر محبته له وبالنسبه له الموضوع
منتهي وهذي مجرد شكليات ..
قربت من عبدالعزيز باارتباك ومدت يدها تسلم عليه وهي منحرجه وبالحظه اللي
قربت فيها ومدت يدها حست انها فقدت تحكمها بخطواتها وكانت بتطيح لولا انه
سارع بمسك يدها وثبتها قبل لاتطيح وهو يقول لها برقه ..
عبدالعزيز : بسم الله عليك
ديمه اللي تغير لون وجهها بسرعه اسـتأذنت منهم بسرعه وطلعت من المجلس
وهي شوي وتبكي من الاحراج وهي منقهره انو دايم المواقف المحرجه
ماتصير الا معه ودها مره تطلع قدامه بشكل محترم بدون مايصير موقف مضحك ..
بعدها رجعت تستوعب الخبر اللي قاله لها ابوها ..
وقفت بمكانها للحظه وبعدها ركضت بسرعه لغرفتها وهي تدور جوالها
لين حصلته ودقت على سارا بسرعه ..
سارا : هلا ديمه
ديمه بصوت عالي : سارا عبدالعزيز عبدالعزيز
سارا بخوف : وش فيه
ديمه بفرحه : صار زوجي بجد
سارا بذهول : كيف متى ملكتو !؟
ديمه بغباء : لالسى ماملكنا ..
سارا : اجل كيف صار زوجك !؟
ديمه وهي تو تفهم قصدها : ايوه صح
سارا بعصبيه : ديموه وش جاك انهبلتي
ديمه بغباء اكبر: لا سارا والله هو خلاص صار زوجي
سارا : ديمه فهميني وش سالفتك !
ديمه : ايوه صح قصدي هو خطبني من بابا وجا يشوفني اليوم بس السخيف
طالب من بابا انه مايقول لي عشان يشوفني وانا ماادري ..
سارا : ههههههه مبروك ياخبله اهم شي انه واخيرا بيصير زوجك في الحقيقه
مو بس في احلامك ..
ديمه وهي مبسوطه : من جد بس من قال اني كنت احلم انا كنت متأكده انو هذا
اللي بيصير وشفتي كيف هذا هو صار يعني ماكنت احلم ...
سارا :ههههه ايوه شفت الله يوفقك يارب
ديمه : تسلمين ياقلبي
سارا : يسلمك ربي
ديمه : سوري سارا نسيت اسألك كيفك !
سارا : الحمدالله
ديمه : سارا بعد كم يوم راح تنتهي عدتك وابيك تجين عندي من اول يوم
طفشت وانا كل يوم ناطه عندك خلينا نغير وتجين انتي عندي ..
سارا : هههههه طيب ان شاءالله
ديمه : اوك باي سارا بروح اشوف بابا قبل مايظنون اني رافضته
سارا : هههههه باي
__________________
في بيت خالد الــ ...
بعد مرور اسبوع على انتهاء عدة سارا
كانت سارا جالسه مع ابوها في الصالون وكان ابوها جالس بصمت
وهي كانت مستغربه صمته لانه واضح عليه التفكير العميق وكان يناظر فيها
كل شوي وكأنه وده يقول لها شي ومتردد ظلو لفتره ساكتين ..
لين قطع ابوها الصمت فجأه ..
ابو سارا : سارا
سارا : عيونها
ابو سارا : تسلم عيونك ابي اقولك شي بس ابيك تسمعيني للاخير بدون
ماتقاطعيني ..
سارا وهي مستغربه : ان شاءالله
ابو سارا وهو يتنفس بعمق بعدها قال : سارا انتي الحين ماعدتي مرتبطه بـ (.....)
الله يرحمه وطلعتي من عدتك من اسبوع وانا ودي افرح فيك واشوف عيالك
قبل مااموت ودي اشوفك مستقره ومرتاحه في بيت زوجك اللي يستاهلك
ويبي يسعدك ..
سارا انتي تألمتي كثير وقلبي كان يحترق عليك كل يوم وانتي بذا الحال وماودي
اشوفك كذا مره ثانيه عشان كذا انا وافقت على بندر ولد عمك اللي خطبك مني
مره ثانيه قبل يومين وابيك توافقين عليه ..
سارا بذهول : بس بابا انت عارف اني ماابي اتزوج بندر ..
ابو سارا : سارا بندر يحبك وانا متأكد انه راح يسعدك
سارا بصوت باكي : بس انا ماابي اتزوج لابندر ولاغيره انا ابي اكمل حياتي
براحتي بدون زواج ..
وقف ابو سارا بغضب : سارا لاتنرفزيني كيف ماتبين تتزوجين يعني
تبين تجلسين طول حياتك كذا ماتبين يكون عندك عيال وبيت وزوج يرعاك ..
سارا بصوت باكي اكثر : انت عندي وبترعاني احسن من اي زوج في الدنيا
ابو سارا : انا مانيب دايم لك وابي اكون مطمن عليك لو صار لي شي
سارا : بس بابا ..
قاطعها ابوها بعصبيه : بدون بس ملكتك على بندر راح تكون الخميس
الجاي وماابي اسمع اي نقاش في الموضوع مره ثانيه ..
طلع ابو سارا من البيت وهو عارف انه قسى على سارا بس بنفس الوقت
كان مقتنع انه يسوي كذا عشان مصلحتها وعشان يكون مطمن عليها ..
اما سارا فكانت منهاره من قرار ابوها اللي ماكانت تشوفه بصالحها ابد
ماكنت تتصور نفسها بيوم زوجه لغير (.....) وخصوصا بندر طول
عمرها تعتبره اخوها ومافيه مره حست ناحيته بغير هذا الشعور
ظلت تبكي بقهر وهي تسأل نفسها اذا الدموع بتفارقها بيوم ولا بتستمر
ملازمتها دايم ...
___________________
في يوم ملكة سارا
في بيت خالد الــ ..
كان البيت هادي وماكان فيه حفله مثل ماشرطت سارا ماكان فيه احد
حاضر غير ديمه صديقتها اللي رضت بحضورها ...
كانت سارا واقفه بغرفتها مع ديمه اللي تقنعها انها تلبس فستان هي مختارته
لها ومصره انها تلبسه بعد جابت لها كوفيره ظبطت لها شعرها ومكياجها
تحت اصرار ديمه ...
وقفت ديمه وهي ماسكه بيدها الفستان الرمادي اللي اختارته لسارا
كان فستان فخم جدا بموديل راقي توقعت ديمه انه راح يناسب سارا مره
واختارت اللون الرمادي لانها عارفه انها بترفض اي لون فاتح فتأملت
انها راح تقنعها بهذا الفستان اللي موديله يغطي على كئابة لونه ..
بعد اقناع طويل وافقت سارا تلبس الفستان ...
لبست سارا الفستان اللي طلع روعه عليها بالرغم من الجمود اللي كان مغطي
ملامحها كان الفستان بقماش استيرج ثقيل له اكمام طويله ..
تبدا بعد الكتف بشوي تاركه الجزء الاعلى من الكتف مكشوف وتنحدر
من عند الصدر بحيث تلامس اطرافه بشكل دائري وتضيق من الوسط
ويجمعها بروش الماسي تحت الصدر مباشره تمتد من تحته ثنيتين ينزلون
لاخر الفستان ..
ناظرت فيها ديمه بااعجاب كبير بمظهرها وبتسريحتها الرومانيه اللي ناسبت
فستانها والميك اب اللي كانت حاطته ويميزه الروج الاحمر اللي اختارته
لها ديمه واجبرتها تحطه ...
سارا بحده : ارتحتي سويت كل اللي قلتي عليه !
ديمه : ايوه ارتحت وان شاءالله باارتاح اكثر وانا اشوفك مرتاحه ومبسوطه بحياتك
سارا : مانيب قادره اصدق ياديمه انك موافقه بابا بالي سواه ..
ديمه : سارا ابوك يبي مصلحتك وسعادتك وانا مثله وعارفه انك ماراح
تنسين (.....) الا اذا عطيتي نفسك فرصه تحبين غيره ..
سارا بثقه : ماراح احب غيره انا قلبي بيظل له لين اموت وحتى لو قالو انه
مات انا للحين اعتبره زوجي ومانيب متقبله اني اكون زوجه لواحد غيره ..
سكتت ديمه وماردت عليها لانها عارفه انو ردها ماراح يقنع سارا ابد
ففضلت السكوت ..
_______________
في مجلس الرجال
جلس بندر مع عمه خالد وعدد قليل من الحضور من قرايبهم
والشيخ يكتب عقد زواجه من سارا ويطلب منه يوقع وبعدها طلب توقيع سارا
وخذا ابوها الدفتر عشان يوديه لها وبعد فتره رجع بعد ماوقعت سارا ..
وطلب الشيخ توقيع الشهود من الحاضرين وقربو الشهود عشان يوقعون
وبندر الفرحه ماهيب سايعته وللحين ماهوب قادر يصدق انو سارا
اخيرا راح تصير زوجته بعد كل هذا الوقت اللي انتظرها فيه ...
لما حان دور الشاهد الاخير عشان يوقع قطع هدوء المجلس صوت قوي
يقول بثقه : الملكه هذي باطله ..
الكل التفت ناحية الصوت وناظرو فيه بصدمه واكثرهم ابو سارا وبندر
اللي حس ان الدم وقف بعروقه وماعاد قدر ينطق ..
الشيخ اللي تكلم بهدوء بعد فتره : وش تقول ياولدي كيف الملكه هذي باطله !
رد الشخص بثقه اكبر : لان اللي اتملك عليها زوجتي ..
شهق بعض الحضور اللي ماكانوا عارفين من هو وصار المجلس يعج
بالاصوات المختلفه ..
قال الشيخ لــ ابو سارا : استفغر الله الكلام هذا صحيح يااخ خالد !؟
ابو سارا اللي للحين منذهل رد بصوت خافت : ايه
وقف الشيخ بعصبيه وهو يشق العقد اللي انكتب ويطلع من المجلس
بسرعه واغلب الحضور بدو ينسحبون لانهم حسوا انو الموقف خاص جدا
بدا المجلس يفضى لين ماعاد بقى فيه الا ابو سارا وبندر و (.....)
ابو سارا بذهول : (.....) انتي حي !
(.....) : مثل ماتشوف احمد ربي واشكره
بندر : كيف قالو لنا انك مت
(.....) مارد عليه ولافكر حتى يناظر فيه ووجه الكلا لـ ابو سارا
(.....) : اعتقد اني اقدر اخذ زوجتي معي لاني طالع الحين
ابو سارا : كيف تاخذها ماراح تاخذها
(.....) وهو يبتسم بسخريه : ماتقدر تمنعني خصوصا اني اقدر اقدم شكوه
ضدكم لانكم كنتم بتزوجون زوجتي وهي للحين على ضمتي ..
ابو سارا سكت بقهر وماقدر يرد عليه اما بندر كان حاس انه منهار وماهوب
عارف ييسيطر على اعصابه ..
___________________
عند سارا
كانت سارا جالسه بالمجلس الصغير القريب من المجلس اللي فيه ابوها وبندر
تنتظرهم يجون بعد ماوقعت على عقد الملكه سمعت صوت خطوات تقرب
حست بالحزن لانها اليوم صارت زوجه لواحد ثاني غيره وانه خلال
لحظات بيكون معها وله حقوق عليها وبيصير مجرد تفكيرها بـ (....)
خيانه له حبست الدموع اللي حست انها تتجمع بعيونها وهي تسمع الباب ينفتح
رفعت نظرها للباب بهدوء يعاكس العواصف اللي بداخلها ..
~} لمسة ايد برضى اكيد ..وبنسى انك كنت بعيد كيف بدوب الهوى مكتوب بقسم ألبي تلات قلوب.. !ألب يحبك !ألب يدوب ألب يغار عليك! ! خدني بحضنك خاف علي حسسني بوجودك فـــي! ما بعرف قيمة عيني غير لما يشوفوك وعدني تبقى العمر بقربي! وعدني ما تفرقنا غربة! !انا روحي و عيني وألبي خلقوا تيحبوك ازا حدك ما بقيت وعلى كتفك ما غفيت يعني انا ما عشت بعمري وعلى الدنيا ما جيت انا ازا حدك ما بقيت وعلى كتفك ما غفيت يعني انا ما عشت بعمري وعلى الدنيا ما جيت خدني بحضنك خاف علي حسسني بوجودك في ما بعرف قيمة عيني!! غير لما يشوفوك!! وعدني اه وعدني انا روحي وعيني و ألبي خلقو تيحبوك خدني بحضنك خاف علي حسسني بوجودك في ما بعرف قيمة عيني غير لما يشوفوك وعدني تبقى العمر بقربي وعدني ما تفرقنا غربة انا روحي وعيني وقلبي خلقو تيحبوك خدني بحضنك خاف علي حسسني بوجودك في ما بعرف قيمة عيني غير لما يشوفوك !!خدني بحضنك خاف { ~
وقفت وهي تناظر بالشخص اللي دخل وهي مصدومه ظنت انها بحلم
ظلت فتره تناظر فيه وهي عاجزه تنطق لين جمعت شجاعتها
وقالت بذهول كبــــير ..
سارا :
فــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــد
______________________ نهاااااية البااارت التااسع
| |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49138 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 6/8/2012, 2:35 am | |
| | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49138 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 6/8/2012, 2:38 am | |
| الفصـــــل العـــاشــر
( دائــــــــــــــرة الحــب )
_______________________ الانتظار ترى ماذا تعني كلمة الانتظار في قلب العاشقه ...
لو كان الانتظار يعني الدقائق والساعات والايام والسنوات لكانت افنت
حياتها كلها في الانتظار ....
ولكن اظن ان الانتظار هو مرحله اشبه بالذوبان البطيء جدا حتى
يعلن القلب عن وفاته كنتيجه محتمه لما يتعرض له ..
وفي احيانا اخرى قد يتمثل الانتظار في مرحلة الهدوء اللتي تسبق العاصفه
حين تتصادم جميع المشاعر اللتي يحويها القلب ببعضها فلا تعود ساكنه
بل لاتلبث الا بالانفجار متمرده على كل قيود الصبر والتحمل ...
........
في بيـــــت خالد الـــ ...
ظلت سارا تناظره بذهول تناظر بملامحه اللي ماغابت عن قلبها وعقلها
طول فترة بعاده تدقق فيها كأنها ودها تحفظها ..
ورجعت تناظر بعيونه بنظرتها الحاده اللي تأسرها وتوها كانت نظرته
ماتزال لها نفس القوه والتأثير اللي عهدته فيه ..
الا انها خلال تأملها له لاحظت علامات الارهاق وفقدانه لبعض من وزنه
اللي ماتبان للوهله الاولى اذا مادقق الشخص فيه بتمعن ..
بس في عيون سارا كانت واضحه وضوح الشمس .. وكيف!؟ ماتوضح لها
وهي اللي حافظه ملامحه اكثر من ملامحها ...
استمر الصمت بينهم لفتره وكل واحد منهم يناظر الثاني ...
سارا بنظرة شوق طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــال وارتوى بشوفته
وفهد بنظرة قسوه وقوه وعتب عجزت تفسرها ...
انطقت سارا بصوت متردد خايفه يكون كل اللي تشوفه حلم وبتصحى منه
مثل كل مره وماتلقاه ...
سارا بصوت متقطع : فهـد انت حي !؟
فهـد ببرود : مثل ماانتي شايفه ..
سارا وهي تقرب منه ببطئ وساهيه عن نبرة البرود بصوته ..
كملت بلهفه : قالو لي انك مت .. كلهم قالو لي نفس الكلام بابا وديمه
وحتى بندر قالو انك مت بحريق المصنع ..
فهد اللي ذكر بندر على لسانها زاد من ثورته جاوب ببرود وقسوه ...
فهد : طبعا وانتي على طول لقيتي الطريقه اللي تريحك مني ..
وضحك بسخريه وهو يكمل : بس لاتخافين طول ماانا عايش راح تبقين معلقه
سارا اللي قهرتها قسوته وجرحها جفاه حست انو كل مشاعرها ثارت
وكل الغضب اللي كانت كاتمته داخلها
بدى يسيطر عليها ويتمرد على كل مشاعرالحب اللي تكنها له ..
لقت نفسها ترد عليه بقوه وغرور تعاكس رقتها وعشقها اللي تحسه
مثل الوشم بقلبها مستحيل يزول ..
سارا وهي رافعه راسها بقوه بصوت واثق : حلو انك فتحت الموضوع لاني
كنت ناويه احكي فيه ..
ناظرته بقوه وهي تكمل : طلقني يافهد ..
ناظر فيها فهـد بجمود خلاها ترتجف وبعدها بفتره ضحك بسخريه ..
فهـد بسخريه : ماكان هذا كلامك في اخر مره شفتك فيها .. اممم خليني اتذكر
وش كنتي تقولين .. ايوه تذكرت بين شهقاتك ودموعك كنتي تترجيني مااتركك
تغيرت نبرته للاحتقار وهو يكمل :
بس تصدقين مااستغرب عليك تغير حكيك وانتي من سمعتي اني مت على
طول وافقتي على ولد عمك ..
سارا اللي قتلها كلامه واتهامه الواضح لها بزيف مشاعرها ..
ردت عليه بقسوه غريبه عليها : الزمن يغير كل شي حتى المشاعر ..
وانت حققت انتقامك اللي تبيه وماتبيني من البدايه وانا بعد ماابيك
ننفصل وكل واحد يشوف حياته ..
قرب منها فهـد ببرود وهو يقول بهدوء : اها يعني انتي ماتبيني وماعاد
عندك مشاعر ناحيتي صح ؟
سارا وهي تحاول تخفي ارتباكها من قربه منها لين صارا مايفصله عنها
الا خطوه رفعت راسها عشان ترد عليه وهي تحاول تغلف صوتها
بثقه زائفه : ايه صح ..
مد فهـد يدينه ببرود ومسك كتفينها يقربها منه اكثر وقالها بصوت
خافت تملاه السخريه : اجل ليه ترجفين الحين ..!
ضمها اكثر وهي تحاول تبعد عنه وتمتم بتوتر : فهـد اتركني ااا ...
وقف سيل الكلام اللي كانت سارا تبي تقوله لما دنق فهـد راسه ولثم ثغرها
حاولت تبعد وتعترض الا إن مقاومتها سرعان مااندثرت تحت سيطرته
وتـأثير مشاعرها اللي خالفت اوامر عقلها واستجابت له كأنه ماغاب عنها ولالحظه
ودقات قلبها اللي كانت تحسها تكاد تصم اذنها
من قوتها وتسارعها .... حست انها كانت ضايعه
واخيرا لقت مكانها اللي تنتمي له بين يدينه ...
بعد فتره بعدها فهد عنه ببرود وناظر فيها وهو يبتسم ابتسامه ساخره
فهد بنبرته الساخره : واضح مره اني ماعاد اعني لك شي ...
سارا وهي منقهره من اسلوبه اللي وضح لها انه كان يستغل مشاعرها
وانها ماتهمه ابد جاوبته بقوه ..
سارا : ايه ماتعني لي شي وحتى لو كان باقي في قلبي مشاعر لك بمحيها
لاني ابي ابدا حياتي من جديد مع بندر بمجرد مااتحرر منك ..
كانت عارفه انو كل اللي قالته هو ابعد شي عن الحقيقه ..
لكن جرحها من كلامه هو اللي كان مسيرها وخلاها تقول اللي قالته..
بس اللي ماتوقعته هو ردة فعل فهـد القويه اللي فاجأتها ..
لما اشتدت قبضة يديدنه عليها وهزها بعنف لدرجه انها حست انو كتفها
بينخلع من قوة مسكته وقال لها بقسوه ..
فهــد : انتي ملكي سارا فاهمه ملكي ومستحيل تكونين لغيري تسمعين ..
سارا كانت تسمعه بذهول واندهاش لانها اول مره تشوفه فاقد اعصابه
وتفاجأت اكثر من حكيه اللي قاله وتسلل الامل لقلبها للحظه في انه
يبادلها الشعور او حتى تهمه ..
الا انه عرف اللي تفكر فيه من نظرتها وجاوبها بسرعه وثقه
فهـد : لاتظنين انك تعنين لي او تثيرين اهتمامي لانك بتكونين غلطانه
انا كل اللي يهمني انك ملكي وبتبقين ... الا في حالة اني قررت العكس
والحين روحي جيبي عبايتك عشان تجين معي واغراضك خليهم يرسلونها لك
سارا : ومن قال اني بروح معك انا مانيب متحركه من هنا
فهـد : سارا تعرفين اني مااحب اكرر كلامي بتروحين معي الحين
لبيتي وانتي راضيه وساكته ..
الا اذا كنتي تبين ابوك وولد عمك يتمرمطون في اقسام الشرطه ..
سارا بذهول : كيف !؟
فهــد : مثل ماسمعتي اذا ماجيتي معي بهدوء بااضطر اقدم شكوه ضدهم
لانهم كانو بزوجونك وانتي للحين على ذمتي ..
ناظرت فيه سارا بغضب وهي عارفه انها لو عاندته بينفذ تهديده فماكان
عندها خيار غير انها تروح معه ..
سارا وهي تشد على اسنانها : طيب دقايق البس عبايتي واطلع معك ..
فهــد : حلو انك عارفه مصلحتك انا راح انتظرك بالسياره لاتتأخرين
توجهت سارا لباب المجلس وطلعت منه بعصبيه وتوجهت للصالون ...
لقت ابوها جالس فيه بتعب تمالكت نفسها وحاولت تخفي ملامح الغضب
وهي تتجه له بهدوء وهو رفع راسه لما شافها ووقف على طول وهو يقولها
ابو سارا : سارا يابنتي انتي بخير !؟
سارا : ايوه بابا بخير لاتشغل بالك
ابو سارا بعصبيه : ماراح اخليه يجبرك تروحين معه واعلى مافيه خيله يركبه
سارا بهدوء تحاول تمتص فيه غضب ابوها : بابا انا بروح معه برضاي ..
ابو سارا : بس ياسارا ..
سارا وهي تقاطعه : بابا لاتخاف علي فهـد ماراح يضرني ..
ابو سارا بعصبيه : انتي ناسيه كل اللي سواه فيك وانه تركك في يوم عرسك وسافر
وخلاك سنه كامله عازله نفسك عن الناس وحابسه نفسك بغرفتك وتبكين
على اللي صار كل يوم ... تظنين اني ماكنت ادري انك تبكين كل ماصرتي
لحالك وتظنين مافيه احد يسمعك انا كنت حاس فيك وقلبي يحترق عليك
كل يوم وانتي مستمره في الحال اللي انتي فيه وتبيني الحين اخليك تروحين
معه بكل برود واتنساى كل اللي سواه ..
سارا اللي دمعت عيونها من حكي ابوها اللي صدمها .. هي كانت عارفه
انه كان يتألم من حالها بس ماتوقعت انه كان يعاني لذي الدرجه وانه
كان عارف انها تبكي كل مااختلت بنفسها بعيد عن الكل ..
سارا وهي تحاول تقنع ابوها بقرارها..
سارا بصوت حنون : الحب يغفر كل الخطايا ... وانا سامحت
فهـد على كل اللي سواه لاني احبه ولانه زوجي وانا راضيه ارجع له
من جديد ..
قربت من ابوها اكثر ومسكت يده بين يدينها بتوسل ..
سارا برجاء : بس انا مااقدر ارجع له وانت منت راضي عن قراري
كانت سارا تناظره برجاء يعاكس الحرب اللي تدور بداخلها بين قلبها
اللي مجروح من فهـد وبنفس الوقت يحترق من الشوق له وبين عقلها اللي
يحثها انها تبعد عنه الا انه مجبر على الموافقه بسبب تهديده لها ...
ناظر ابوها بعيونها الدامعه اللي تتوسله يوافق وتنهد بتعب ..
ابو سارا بـ استسلام : الله معك يابنتي ..
رمت سارا نفسها بحضن ابوها تضمه بقوه وهي تبكي ..
لمها ابوها بين ايدينه بحنان وهو يمسح على شعرها بعطف ويقولها بصوت
حنون : الله يوفقك يابنتي ويبعد عنك كل الحزن اللي عشتيه ..
سارا اللي زادت من حضنها لبوها لما ذكر الحزن اللي للحين ماتدري اذا
هي فارقته جد ولاان الجفا بيزيده على يد من هو السبب الوحيد في تعاستها
واللي بيده يخليها بلحظه اسعد انسانه في الوجود ...
بعد فتره بعدت سارا عن حضن ابوها وهي تمسح دموعها وهي تقول له ..
سارا : فهـد ينتظرني بالسياره بالبس عبايتي عشان اروح معه
وباست راس ابوها وهي تكمل : فمان الله بابا ..
ابو سارا : بحفظ الله يابنتي ..
رقت سارا لغرفتها ولقت نانه سعاد اللي قالت لها انو ديمه اضطرت تروح لبيتها
وطلبت منها سارا تجهز لها اغراض تكفيها كم يوم وباقي اغراضها ترسلها لها
متى ماخلصت تفاجأت نانه سعاد من طلبها لكنها تفاجأت اكثر لما عرفت السبب
وحاولت تقنعها ماتروح معه الا إن سارا مااقتنعت ابد وماعطتها مجال انها
تحكي اكثر ولبست عبايتها وطلعت من غرفتها متوجهه للدرج والخادمه وراها
شايله شنطتها الصغيره ..
طلعت سارا من باب المدخل متوجهه لسيارة فهـد البنتلي اللي كانت تنتظرها
قبال المدخل نزل فهـد ياخذ شنطة سارا من الخادمه اللي تنحت فيه لما شافته
وسارا تناظرها وهي ودها تذبحها وارتاحت انها راحت بسرعه وماوقفت ..
ركبت السياره وهي تحاول تتظاهر بالهدوء اللي ابعد مايكون عنها ..
لاحظت انو فهـد ركب السياره جنبها بس ماحركها من مكانها ..
بعد ماظلو خمس دقايق على نفس الحال التفتت له بتساؤل ..
سارا ببرود : ماراح نطلع !؟
فهـد التفت وناظر فيها لفتره وبعدها جاوبها ..
فهـد بنبرة امر : مو قبل ماتغطين
سارا : بس انت عارف اني مااتغطى ..
فهـد ببرود : انا ماطلبت رايك انا امرك
سارا بقهر : فهـد
فهـد بلهجه قاطعه : اظن ان كلامي واضح ..
سارا اللي فكرت في البدايه تعاند الا انها سرعان ماغيرت رايها لانها عارفه
انها هي الخاسره في النهايه لانه مستحيل يستسلم لعنادها ...
ولقتها فرصه عشان تغطي توترها من قربها منه وتتظاهر اكثر بالهدوء والثقه
بمجرد ماغطت وجهها حرك فهـد السياره وطلع من فلة ابوها الواسعه
وسارا تحبس دموعها وهي تودع بيتها اللي عاشت فيه من صغرها ..
ساد الصمت بينهم طول المسافه اللي تفصلهم عن بيت فهـد ..
لما صاروا قبال فلة فهـد اللي كانت اشبه بالقصر من حيث حجمها وفخامتها
ناظرت سارا فيها ببرود وعدم اهتمام ..
كانت منشغله بالتفكير بموضع اهم منها وهو عمة فهـد اللي متأكده انها ساكنه
معه في هذا البيت وكيف راح يكون استقبالها لها ! واذا كانت حاقده عليها ولالا !
اضطرت انها توقف تساؤلتها لما شافت السياره توقف قبال المدخل ...
نزلت بعد مانزل فهـد من السياره وهي تتبعه بتوتر للبوابه الداخليه اللي فتحها فهـد
بهدوء ودخل البيت بدون مايلتفت لها وقفت وراه وهي تسمع صوت وحده
تقرب من المدخل وهي تناديه بحنان ..
العمه مشاعل : فهـد رجعت ؟
وتبع الصوت ظهورها اللي عاكس كل توقعات سارا عن مظهرها كانت طويلة
القامه بشكل معتدل ونحيفه ولها ملامح جميله جذابه تعطيها شكل اصغر
من عمرها الحقيقي كانت لابسه تنوره جينز طويله مع قميص حريري من (Etro)
ورافعه شعرها بشكل مرتب يناسب سنها ...
العمه مشاعل : فهـد شغلت بالي عليك كيف تطلع وانت للحين تعبان
فهـد بنبره حنونه : السموحه يالغاليه ماكان ودي اشغل بالك بس كنت مضطر
اطلع ..
العمه مشاعل اللي انتبهت اخيرا لسارا اللي واقفه ورا فهـد ناظرت فيها بااستغراب
وهي تسأل فهـد ..
العمه مشاعل : فهـد من اللي معك ؟
فهـد التفت لسارا اخير ووجه اهتمامه لها بعد ماكان متجاهل وجودها تماما
مد يده لها يسحبها لقدام عشان تشوفها عمته ..
فهـد بهدوء وثقه : عمه هذي زوجتي سارا خالد الـ ...
عم الصمت وشحنات التوتر تتصاعد في الجو ...
العمه مشاعل كانت تنقل بصرها بين فهـد وسارا بذهول بدون ماتنطق بكلمه
بعدها قالت بصوت متوتر ..
العمه مشاعل : بنت خالد الـ ..
سارا لقت نفسها بدون شعور تتمسك بيد فهـد وهي خايفه من ردة فعل عمته
على وجودها .. بعكس فهـد اللي كان يتعامل مع الموقف بكل ثقه وهدوء
فهـد بصوت واثق : ايه ياعمه بنت خالد الـ .. بس لاتاخذك افكارك بعيد
راح اشرح كل شي بوقت ثاني ..
العمه مشاعل : بس يافهـد ..
فهـد بحزم : بوقت ثاني ياعمه ..
كمل فهـد بثقه : راح اخذ سارا لجناحي وبعدها نتكلم بمكتبي ..
سارا اللي كانت تراقب الموقف بصمت توترت لما سمعت اللي قاله فهـد
الا انها ماقدرت تعلق قدام عمته وفكرت تنتظر لين تصير مع فهـد لحالهم عشان
تقوله اللي تفكر فيه ..
توجه فهد لجناحه وسارا تتبعه بهدوء لين وقف قبال باب الجناح وفتح الباب
ودخلت معه سارا وهي مرتبكه ...
سارا بصوت مرتجف حاولت تغلفه بثقه زائفه : وين غرفتي ؟
فهـد : هههههه قصدك غرفتنا ؟
سارا : لا غرفتي انا لاني ماابي اشاركك غرفتك ..
فهـد : اظن انك زوجتي ولا انا غلطان !
سارا كانت بتجاوبه الا انه قاطع كلامها بسرعه بطريقه حاسمه ..
فهـد : شنطتك راح تكون عندك بعد دقايق .. انا نازل لعمتي الحين
واحب اقدم لك نصيحه لاتفكرين تقفلين باب الغرفه لانه ماعندي مانع اكسره
اذا حبيت ادخل الغرفه ...
وتوجه للباب بحركه تدل على ان الموضوع انتهى ..
في حين وقفت سارا مقهوره من تصرفه وردت عليه بعصبيه
سارا بحده : بس انا ماراح انام معك بنفس الغرفه ..
فهـد اللي وصل للباب وهو مطنشها وفتحه بدون مايرد عليها ..
كملت سارا بصوت عالي : فهـد تسمعني انا احكي معك لاتطنشني فهـد ...
طلع فهـد من الغرفه وسكر الباب بدون مايرد وسارا مستمره تناديه
سارا بعصبيه رمت الوساده اللي كانت على الصوفا القريبه منها على الباب
بقوه وبعدها رمت نفسها على الصوفا وهي تبكي ..
مر الوقت وسارا متمدده على الصوفا ودموعها مستمره وهي تفكر
لو انه بس طلب منها تسامحه لو انه اعتذر بس هي كانت بتسامحه
بس تبي منه بس كلمه وكانت مستعده تسامحه على كل اللي صار وتنسى
العذاب اللي عاشته كله في لحظه .. كيف ماتنسى ! وهو الوحيد اللي
يقدر ينسيها ويداوي جروحها ...
لما طلبت منه الطلاق كانت عارفه انها ماهيب قد اللي قالته وكانت خايفه
انه يوافق ... وقتها ماكانت تدري وش راح يصير فيها !؟ وكيف بترجع للفراق
من جديد وهي ماصدقت تشوفه ...
سمعت الباب يندق وجلست بسرعه وهي تمسح دموعها ووقفت تفتح الباب
حصلت الخادمه جايبه شنطتها وتستأذنها عشان تاخذها للغرفه ...
سمحت لها تدخل وظلت واقفه بغرفه الجلوس التابعه للجناح اللي كانت
الوانها مزيج من الاصفر الفاتح والاثاث تتراوح الوانه بين درجات البني
وفي الطرف الثاني كان فيه باب زجاجي للشرفه اللي كانت تحتوي على طاوله
زجاجيه بستاند من الحديد المزخرف وحولها كرسين من الحديد المزخرف ..
نقلت نظرها في ارجاء الجناح الواسع ولاحظت وجود غرفتين ثانين وفي الجهه
الثانيه كان المطبخ التحضيري البسيط ..
توجهت للباب اللي دخلت منه الخادمه ودخلت الغرفه اللي كانت جدرانها بالون
البيج المعتق وارضيتها من الرخام .. لفت نظرها السرير الواسع اللي كان بدون
ستاند ويمتد فوقه قوس من الحجر المجوف وفي داخل التجويف رسم لمنظر
طبيعي بالوان رايقه متلائمه مع ستايل الغرفه وعلى جانبي السرير كميدينو
من الخشب العسلي يماثل التسريحه اللي من الخشب العسلي وفي الجهه
اليمنى من السرير يمتد شيزلونج من الخشب العسلي مغطى بقماش باللون البيج
يقابله كرسين منفردين باللون البيج وفي المقابل له من الجهه الثانيه النافذه
اللي تغطيها ستاره تمتد للارض وعلى الزاويه اليسرى لها تقبع وحدة ادراج
من الخشب العسلي تعلوها فازا خزفيه ..
ناظرت بالقوس الحجري في الجهه المقابله للسرير اللي يكون الحمام
بعده على اليمين ومقابله غرفة الملابس ...
بعد ماطلعت الخادمه فكرة سارا تبدل ملابسها وتحاول تنام
قبل مايرجع فهـد ...
________________
في مكتب فهـد
كان فهـد جالس ورا مكتبه بهدوء يناظر بعمته مشاعل اللي تطلب منه
يفسر لها سبب زواجه من سارا ..
فهـد ببرود : انا مافكرت اتزوجها الا عشانك ياعمه ..
العمه مشاعل وهي متفاجأه : عشاني انا ! ليه ؟
فهـد : عشان ارد الدين لخالد الـ ...
العمه مشاعل سكتت وهي تفكر بقصده وبعدها هتفت بذهول ..
العمه مشاعل : فهـد لايكون تقصد انك تطلقها مثل ماطلقني !
فهـد وهو مستمر بهدوئه : انا فكرت بكذا في البدايه بس لقيته عقاب بسيط له
وعشان كذا تركت بنته بيوم زواجنا اللي مر عليه سنه وبعدها سافرت
بدون مااطلقها وتركتها معلقه ..
العمه مشاعل بعتب : ليه يافهـد حرام عليك اللي سويته بالمسكينه وش ذنبها !
فهـد بحده : حرام عليه هو اللي سواه فيك من قبل كم سنه ليه مافكر ان مالك
ذنب يطلقك بيوم زواجكم ويتركك تعانين من كلام الناس ونظرتهم اللي كلها شك
لما يناظرونك كأنك مسويه جريمه ولافاضحه اهلك ..
العمه مشاعل بنفس نبرة العتب : بس يافهـد من قال لك اني حاقده عليه
ولا ودي انتقم منه بالعكس انا طول السنين اللي راحت ماحقدت عليه
ابد ولافكرت الومه على شي لان هذا اللي ربي كاتبه وهذا نصيبي
وبعدين انا ربي عوضني فيك انت ومليت علي دنيتي كلها ومااظن اني لو
كان عندي ولد بغليه مثل مااغليك ... انت عارف اني مااعتبرك ولد اخوي وبس
انت ولدي اللي ماجبته وسندي بذي الدنيا ... وطول الشهور اللي راحت اللي
كنا نظن انك ميت فيها ضاقت الدنيا علي وماعاد عرفت كيف اعيش ..
من بعدك وعلى مين استند والحمدالله ان الله ردك لي .. جعل يومي قبل يومك
قاطعها فهـد : الله يطول بعمرك ياعمه ..
العمه مشاعل : فهـد اذا انت ماتبي البنت ردها لبوها معززه مكرمه ولاتعيشها
في عذاب وانت ماتبيها ..
فهـد بحزم : سارا زوجتي ومستحيل اطلقها ..
العمه مشاعل : يعني انت تبيها !
سكت فهـد ومارد على عمته ..
ناظرت العمه مشاعل بفهـد لفتره طويله ولاحظت سكوته بعدها سألته
بنبره غامضه ..
العمه مشاعل : فهـد قلت لي انو زواجك منها كان السنه اللي راحت
قصدك لما اقنعتني انا وخالتك مضاوي والبنات نروح لفلتنا في لبنان ..
بس كيف ماعرفنا عن زواجك لما رجعنا !
فهـد بهدوء : لان المعازيم كلهم كانو من جماعتها واغلبهم ماكانو
يعرفون انك عمتي بسبب اختلاف الاسماء ..
وماعزمت احد من جماعتنا ابد ولا حتى معارفي ماكنت ابي خالد يعرف انك
عمتي الا في اللحظه الاخيره اللي كنت مخطط لها ..
العمه مشاعل : يعني كنت مخطط لكل شي ..
فهـد بثقه: اكيد ماكنت ابي اترك شي للصدف عشان كذا اقنعتكم تسافرون عشان
اضمن ان الخبر مايوصلكم ..
العمه مشاعل : ليتك قلت لي يافهـد عن افكارك كنت حاولت امنعك مع اني عارفه
عنادك اذا حطيت فكره في بالك ...
فهـد : قلتيها بنفسك ماكنتي تقدرين تمنعيني ولو انك فاجأتيني بموقفك منه
بس اسمحي لي ياعمه مااقدر اشاركك وجهة نظرك لاني اشوف اللي سواه
خطأكبير في حقك وكان لازم ادفعه الثمن ...
العمه مشاعل وقفت من مكانها وهي عارفه ان فهـد مستحيل يتراجع عن
فكرته اللي حاطها في باله قالت له بنبره رجاء ..
العمه مشاعل : الله يهديك يافهـد .. وان شاءالله تفكر زين قبل ماتظلم
البنت معك لانها الضحيه الوحيده لحقدك على ابوها ..
توجهت العمه مشاعل لباب المكتب بعد اللي قالته لفهـد وطلعت وتركته
لحاله ...
رجع فهـد راسه وسنده على ظهر الكرسي بعد ماطلعت عمته وهي يسترجع
اللي صار اليوم كله من اول ماوصل من المطار لين راح بيت سارا
عشان يوقف ملكتها من ولد عمها حتى الحين وهو يتذكر انها كانت بتملك
يحس بنار تحرقه شد على قبضة يده وهو يفكر كانت بتكون لغيره ..
كيف هان عليها توافق ! ولاهي بمجرد ماعرفت انه مات نست حبها له
رفع يده يشد شعره اللي نزل عنه الشماغ بمجرد مادخل المكتب وهو
يتذكر شكلها والفستان اللي كانت لابسته ضرب على المكتب بقوه وهو يتخيل
انه لو متأخر شوي كان بندر شافها بذاك المنظر اللي يسحر ...
تنهد وابتسم وهو يتذكر شعوره اول ماشافها واقفه قدامه كان عارف انه مشتاق لها
بس انه اكتشف لما شافها انه ماكان بس مشتاق لها الا ميت من الشوق ..
ورجعت له الحياه لما رجع وشافها من جديد ...
بس اشتدت ملامحه ورجع يعصب من جديد لما تذكر حكيها لما طلبت
منه الطلاق مايدري كيف مسك اعصابه وماقتلها يوم قالت له انها تبي تكمل
حياتها مع ولد عمها .. هو يدري ان ولد عمها يحبها وذا الشي كان منرفزه
من يوم قاله طلال انه سافر معها لاسبانيا لانه عرف انه يحاول يتقرب منها
بس اللي كان مطمنه انه عارف سارا ومتأكد من حبها له ... لكن حكيها
اليوم هو اللي جننه وخلاه يشك بكل شي ..
وقف بقوه وهو يقول لنفسه انها الحين في بيته ومستحيل تطلع منه
وبتظل زوجته لين اخر يوم في حياته ...
توجه لباب المكتب وطلع منه ورقى لجناحه وكل تفكيره في الانسانه
الموجوده فيه ...
_________________
في جنـــاح فهـد
كنت سارا متمدده على السرير وصاده بجسمها بحيث يكون وجهها بالجهه
المعاكسه للباب بعد مافشلت كل محاولاتها
انها تنام قبل مايجي فهـد فكرت انها تتظاهر انها نايمه ...
سمعت صوت باب الجناح وهو ينفتح وتوترت واستولت الرجفه على اطرافها
وهي تسمع خطواته الا انها تفاجأت انه راح للغرفه الثانيه لما سمعت صوت
بابها يتقفل بهدوء ..
استاكنت اطرافها لما تأكدت انه ماراح يجي وبعد فتره داعب النوم جفونها
بعد يوم متعب كانت فيه على اعصابها طول الوقت ...
بس اللي ماكانت سارا عارفته انو فهـد كان متوقع انها صاحيه وترك لها
الفرصه تنام وبعدها جا لغرفتها وجلس يتأملها بوله لفتره ..
بعدها دنق وباس جبينها بنعومه وهو ياخذ نفس من عطر شعرها وبعد
عنها بسرعه عشان مايصحيها وطلع من الغرفه بهدوء وراح لغرفته ..
_________________
بوقت مختلف
في واشنطن
في بيت نواف الـ ..
صباح الجمعه بتوقيت واشنطن صحى نواف على صوت جواله يرن
نواف : الـوو
ام نواف : صباح الخير لسى نايم !
نواف: هلا وغلا صباح النور
ام نواف : كويس اللي دقيت اصحيك للصلاة
نواف : هههههه انتي دقيتي يالغاليه قبل يرن المنبه
ام نواف : اخبارك حبيبي وكيف الدراسه !
نواف : الحمدلله تمام اخباركم انتم وابوي والهنوف
ام نواف : الحمدلله كلنا بخير ومشتاقين لك
نواف : والله وانا اكثر ماودكم تجوني حتى لو اسبوع اشوفكم لاني مااقدر اجي
ام نواف : نجيك بشرط
نواف : هههههه بعد بشروط انتي تامرين يالغاليه
ام نواف : اجي اخطب لك
نواف : تخطبين لي امريكيه ههههه
ام نواف : لا بسم الله عليك
نواف : اجل
ام نواف : في بنت ببالي ودي اخطبها لك
نواف : اجل ناويه علي ياام نواف
ام نواف : ايييه وش قلت موافق ؟
نواف : انا ماعرفت منهي عشان اوافق !
ام نواف : يعني ماتثق بذوقي !
نواف : لا وشدعوا يالغاليه انتي الذوق كله
ام نواف : اجل خلاص قل تم عشان نجيك
نواف : ههههههه بس انا لسى ماعرفت من هي سعيدة الحظ !
ام نواف : نوف بنت سلمان
نواف وملامح الدهشه ترتسم على وجهه : نووف !!
ام نواف : ايه نوف انت شفتها ولاتقول ان البنت ماعجبتك
نواف : بس يمه
ام نواف : لا بس ولاغيره هذا شرطي
نواف : عطيني فرصه افكر
ام نواف : كم لي معطيتك فرصه من قبل نرجع وانا مكلمتك
نواف : خلاص يالغاليه عطيني اخر فرصه وبرد عليك بااقرب وقت
ام نواف : نشووف يانواف ويالله قوم عشان تجهز للصلاة
نواف : ان شاءالله وسلميلي على ابوي والهنوف
ام نواف : يبلغ ان شاء الله وانتبه على نفسك حبيبي
نواف : ان شاء الله
ام نواف : فمان الله
نواف : فمان الكريم
بعد ماقفل نواف الخط جلس بسريره وفكر بكلام امه وهو عارف
انها اذا حطت شي ببالها تسويه ..
وفكر كيف يخطب هالمغروره لكن بنفس الوقت ارتسمت على وجهه
ابتسامه لانه حس ان الفكره ماهيب شينه
خصوصا انه راح يستمتع بترويضها ..
وبعد لحظات من التفكير تمدد عالسرير قبل يقوم وياخذ له شاور
ويستعد لصلاة الجمعه وخصوصا ان هذا اليوم ..
هو اليوم المعتاد اللي يتغدا عندهم بعد الصلاة مع انه طيلة الايام
اللي راحت ماكان يشوفها وقت الغدا معهم ..
________________
بيت سلمان الـ....
بعد مرور ساعتين نوف اللي مازالت بسريرها نايمه دخلت عليها امها
ام خالد : نوف يالله قوومي
نوف : ماما تو الناس ماشبعت نوم
ام خالد : وين تو الناس ابوك بيرجع من الصلاة الحين
نوف : طيب اجل بصلي وبرجع انام
ام خالد : لا قومي وبلا دلع وبعدين لك فتره ماتغديتي معنا الجمعه
نوف : ماما مابي اتغدا مالي نفس
ام خالد : لا بتتغدين يالله تحركي
نوف بكسل : طييب
وباللحظه هذي طلعت ام خالد من غرفة نوف
ونوف اللي مازالت بسريرها وماودها تتحرك وخصوصا ان اليوم الجمعه
يعني نواف بيكون موجود ..
وهي متضايقه من فكرة وجوده معها بمكان واحد وباللحظه هذي جت ببالها فكره
وقامت من سريرها ...
واخذت شاور وبعد ماخلصت وصلت لبست فستان تريكو بيج قصير بااكمام طويله
وتركت شعرها مفتوح ونزلت من غرفتها للمطبخ واول مادخلت المطبخ
خذت لها كاس عصير ...
ولفت نظرها شوربة كريمة الفطر واستغربت لان محد يحب الشوربه
هذي بالبيت وباللحظه هذي ..
دخلت امها للمطبخ وكانت تعطي التعليمات الاخيره لتجهيز الغدا والتفتت لنوف
ام خالد : نوف واخيرا نزلتي
نوف : وش اسوي حكم القوي على الضعيف
ام خالد : هههههه طيب
نوف : ماما شوربة الفطر غريبه من طالبها
ام خالد : انا
نوف : انتي !
ام خالد : ايه عشان نواف يحبها
نوف : اهاا
وباللحظه هذي حست نوف ان الفكره اللي ببالها صارت اسهل وانتظرت
امها تطلع من المطبخ ..
والخدم طلعوا يجهزون طاولة الطعام وراحت اخذت الملح والفلفل
وفتحت قدر الشوربه ..
وحطت كميه كبيره من الملح والفلفل وحركته بسرعه وغطت القدر وطلعت
من المطبخ وهي مبسوطه وتنتظر اللحظه اللي يشربها نواف عشان
يحرم يتغدا عندهم بعد اليوم ..
وطلعت تتمشى بالحديقه وباللحظه هذي لمحت نواف داخل البيت
ورجعت بسرعه للداخل ..
دخل نواف البيت وسلم على ابوخالد وام خالد وجلسوا بغرفة الجلوس
وبعدها بدقايق دخل خالد وريم وسلموا وجلسوا معهم
طلعت ام خالد من الغرفه وشافت نوف جالسه لحالها
ام خالد : نوف وشفيك جالسه لحالك ليه ماتجلسين معنا
نوف : الحين بجي
وتوجهت ام خالد للمطبخ ونوف دخلت غرفة الجلوس
نوف : السلام
الكل : وعليكم السلام
نواف اللي مجرد مادخلت نوف حس بشعور غريب يشده لها
رغم انه حس بتجاهلها التام له ومرت دقايق وتدخل ام خالد وتقولهم يتفضلون عالغدا
توجه الكل لطاولة الطعام وتوجهت نوف لمكانها المعتاد وتفاجأت
لمن جلس نواف بالكرسي اللي جمبها ..
بحيث يكون على يمين ابوها فااظطرت انها تجلس بمكانها ومرت
لحظات قليله قبل يسمون ويبدون بشرب ..
الشوربه ونوف اللي حست بفرحه بداخلها وكانت تنتظر بس يبتدي يشرب
وبالفعل لحظات من الهدوء يقطعها صوت كحة نواف المفاجئه اللي بدا يكح بقوه
ابوخالد : عسى ماشر يانواف
ام خالد : بسم الله عليك وشفيك
نواف : لا ماشر الله يسلمكم بس هاليومين صايره تجيني كحه مفاجئه
ام خالد : ماتشوف شر عليك بالشوربه عشان ادفي حلقك انا طالبتها مخصوص لك
نواف : تسلمين ياخاله ماقصرتي
واظطر نواف انه يشرب منها مجاملة لاام خالد والتفت على نوف
ولمح طيف ابتسامه ساخره على وجهها ...
وباللحظه هذي تأكد انها هي اللي حطت له الملح والفلفل بالشوربه
ويقول بنفسه جنيتي على نفسك يانوف ..
ومد رجله تحت الطاوله ودعس على رجلها بقوووه نوف
اللي شهقت فجأه من قوة الالم بحيث ان الكل انتبه لها ..
ام خالد : بسم الله عليك وشفييك !
نوف : مافيني شي بس المويه بارده وشرقت فيها
ابو خالد : لاتشربين البارد وانتي عارفه انه مايناسبك
نوف : لا الحمدلله الحين احسن
وهي بداخلها تحس انها بتنفجر من القهر اللي فيها
التفت عليها نواف وباابتسامه ساخره
نواف : سلامتك
نوف ترد وهي شاده على اسنانها : الله يسلمك
نواف بداخله مييت ضحك
وتمر لحظات ويكملون اكلهم وبعد ماانتهوا من الغدا توجه الكل للحديقه
ماعدا نوف اللي تعذرت باانها بتطلع غرفتها ترتاح شوي وطبعا نواف عارف السبب
انها ماتبي تجلس لانه موجود ودخلت غرفتها وهي مقهوره كالعاده من تصرفاته معها
___________________
(عوده لابطالنا الاخرين)
قبيل منتصف الليل من يوم الجمعه
في بيت فيصل الـ ...
استرخت حلا على كرسيها في غرفة الجلوس التابعه لجناحها وهي
تفكر بالاسبوع اللي مر عليها من جات بيت فيصل ..
تذكرت اول يوم لها لما صحت الصبح عشان تتفاجأ انها مضطره
تصلح الفطور لفيصل وهي اللي عمرها مادخلت المطبخ ..
ضحكت وهي تتذكر الفطور الكارثه اللي جهزته الاومليت كان محترق وقاسي
والتوست كان محمص اكثر من اللازم والكوفي كثرت النسكافيه فيه
لدرجه انه كان غير قابل للشرب الشي الوحيد اللي كان اوكي هو العصير لانه
بالاصل جاهز والزبده والمربى اللي برضو كانو جاهزين ...
كشرت وهي تتذكر لما خلاها فيصل تاكل اللي جهزته كله عشان تعرف
وين الاخطاء اللي ارتكبتها وماتكررها مره ثانيه وزياده على كذا جلس معها
لين تأكد انها كلت الاكل كله وساعده على كذا انهم كانو لحالهم ومافيه احد
يقدر ينقذها منه ولما سمح لها اخيرا انها تترك الفطور كانت تحس انو كبدها
حامت بقوه وماتبي تاكل شي لمدة شهر ...
بعدها طلع فيصل لشغله وهي رجعت لجناحهم لان الكل كان نايم بهذا الوقت
وهي ماراح تروح لبيت اهلها الا على وقت الغدا لما يرجع فيصل ..
مرت ساعتين وهي جالسه تناظر الـ tv وسمعت الباب يندق ووقفت تفتحه
وتفاجأت بالشخص اللي كان وراه ...
كانت لانا اخت فيصل ناظرت فيها حلا بصمت بدون ماتبعد عن الباب
لانا ببرود : ماراح تسمحين لي ادخل !
حلا بتوتر : تفضلي
لانا ببرود : شكرا
جلست لانا بهدوء وجلست حلا على الكرسي المنفرد المقابل لها بتوتر
لانا بلطف زائف : انتي عارفه انو فيه موضوع لازم نحكي فيه ..
هزت حلا راسها بموافقه ..
لانا : حلا انتي مانسيتي وعدك لي صح ؟
حلا بحزن : لا مانسيته
لانا : وباقيه عليه ياحلا ..
حلا بهدوء : انا وعدتك يالانا ومااقدر اخلف بوعدي لك بس انتي عارفه
اللي يفكر فيه فيصل الحين ا..
قاطعتها لانا بسرعه : فيصل بيجي يوم ويسامحك انا عارفه هو ليه تزوجك
بس انتي تقدرين تخلينه ينسى مثل ماخليتيه يحبك من قبل ..
حلابحزن : بدون مايعرف الحقيقه يالانا مااظن ..
لانا : الا تقدرين بس المهم انك ماتقولين له شي عن اتفاقنا من قبل ثلاث سنوات
حلا كانت بترد بس لانا قاطعتها بسرعه وهي تقولها بنبره تعمدت فيها انها
تتحسها بالذنب ..
لانا : انا واثقه فيك ياحلا وعارفه انك مستحيل تقولين له ..
حلا بنبرة شك : بس ليه فيصل ما ....
قاطع استرسال حلا بذكرياتها يدين صغار انحطت على عيونها بلطف
ابتسمت وهي تمسك اليدين الصغيره بحنان وهي تقول ..
حلا : امممممممم مشعل صح
مشعل وهو يضحك : صح كيف عرفتيني وانتي مغمضه عيونك
حلا وهي تاخذه بحضنها ساعدها على كذا خفة وزنه وحجمه الصغير بالنسبه
لعمره اللي يبلغ 6 سنوات الا ان شكله كان اصغر من سنه كان ولد نحيف
مره وله تقاسيم وجه وسيمه مشابهه لفيصل وخاصة بالعيون الزرقاء الداكنه
والشعر الاسود الكثيف الا ان بشرته كانت بيضاء مختلفه عن بشرة فيصل
السمراء ..
مشعل ببراءه : حلا انتي زعلانه مني عشاني جيت لجناحك لانا تقول
عيب اجي لجناحك ..
حلا بحنان : لاحبيبي مانيب زعلانه منك ابد وكل ماحبيت تجي تعال على
طول حنا اصحاب الحين صح ..
مشعل وهو مبسوط : صح
ابتسمت حلا وهي تتذكر لما شافته اول مره واللي كانت برضو في اليوم
الاول لها في بيت فيصل كانت طالعه تتمشى بالحديقه بعد ماطلعت لانا من غرفتها
كانت تحس بكأبه وحبت تطلع تتمشى وتفكر بالحكي اللي دار بينها وبين لانا
برواق وخلال ماهي تتمشى بالحديقه سمعت صوت حركه قريب منها
ناظرت حولها بخوف وماشافت شي ورجعت تمشي من جديد لكن الصوت
رجع من جديد وقفت مره ثانيه وهي تناظر حولها لين شافت ولد
صغير متخبي ورا الشجر الصغار اللي تزين ممرات الحديقه قربت منه بهدوء
وهي مبتسمه لين وقفت قباله وشافته يناظرها بخجل ..
حلا بلطف : انت مشعل صح
هز راسه بدون مايرد ..
حلا : عارف انا مين !
مشعل ناظرها بدون مايرد
ابتسمت حلا وهي تقوله : انا حلا زوجة اخوك فيصل
مشعل بصوت عالي : انتي العروسه !!
حلا وهي منحرجه : صح من قال لك اني العروسه
مشعل ببراءه : ماما هيلين قالت لي ان فيصيل بيجيبك وانك بتعيشين
معنا على طول ..
كمل وهو يناظر فيها بتعجب : بس انتي ليه مو لابسه فستان ابيض !
حلا : هههههه انا كنت لابسته امس بس انت كنت نايم لما جيت
مشعل وهو مكشر : بس انا ابي اشوفك بالفستان الابيض مثل العرايس
اللي في افلام الكرتون ..
حلا وهي مبتسمه : خلاص بخليك تشوف صوري وانا بالفستان الابيض
اوكي ..
مشعل وهو مبسوط : اوكي ديل
حلا : هههههههه ديل
رجع حلا من ذكرياتها للمره الثانيه مشعل وهو يهز يدها ..
مشعل : حلا ابي اشوف الـ tv
ناظرت فيه حلا وهي تفكر انه الوحيد اللي كان يسليها
خلال الايام اللي راحت واللي كانت ماشيه على روتين واحد
خصوصا مع دروس الطبخ اللي انجبرت تتعلمها من الطباخه
اللبنانيه نسرين او مثل ماتسميها هي الانسه منشن هذا غير الغسيل
وترتيب كل شي يرجع لفيصل اللي مخصص لها هي بدون مساعده من احد ..
ردت على مشعل بلطف : طيب بشغله لك ..
شغلت له حلا الـ tv وجلست تتابع واثنينهم متمددين على الارض ومنسجمين
مع توم وجيري وكل شوي يضحكون على مشهد منه ...
دخل فيصل الجناح بهدوء وهو يسمع صوت ضحك استغرب الوضع ولما تقدم
اكثر شاف حلا ومشعل وهم متمددين على الارض قبال الـ tv ومندمجين
مرره معه ابتسم وهو يناظر فيهم وبالاخص وهو يناظر بحلا وهو يشوفها
مثل ماشافها اول مره طفلته اللي حبها من اول نظره ولاقدر رغم مرور
الوقت انه ينساها او حتى يفكر بغيرها ..
ظل يناظر فيها لفتره وهو مبتسم وبعدها اشتدت ملامحه وهو يتذكر خيانتهاله
وكيف قدر للحظه ينسى اللي سوته كله ويرجع يحن لها من جديد ..
فيصل بنبره حاده : وش تسوون !
وقفت حلا بسرعه لما سمعت صوته بعكس مشعل اللي راح له مبسوط وسحب
يده بحماس وهو يأشر على الـ tv ..
مشعل بحماس : فيصل تعال تابع معي ..
فيصل بحنان ممزوج بحزم : الحين ماهوب مفروض تكون نايم عشان المدرسه
بكره ! يوم الاربعاء كنت غايب بكره مافيه غياب ..
مشعل باارتباك : بنام بعد شوي
فيصل بنبرة امر : لا تنام الحين عشان تصحى بدري للمدرسه ..
مشعل بصوت واطي : طيب بس ممكن انام عندكم اليوم ..
فيصل وهو يرفع حاجبه : وليه !
مشعل باارتباك : يوم الثلاثاء حلمت حلم مو حلو
وجلست ابكي بصوت عالي وجت لانا ..
وهزئتني ومارضت تجلس عندي لين ارجع انام قالت اني خلاص كبرت
ومفروض مااخاف وطفت النور وطلعت ..
كمل مشعل حكيه والدموع تلمع بعيونه : بس انا ماقدرت انام لاني كنت خايف
وماقدرت اشغل النور لانها بترجع تهزئني وجلست صاحي لين طلعت الشمس
بعدها نمت عشان كذا مارحت المدرسه يوم الاربعاء وامس حلمت
نفس الحلم من جديد ...
حلا اللي رفعت راسها وهي متأثره مره من اللي قاله مشعل ناظرت بفيصل
بتوتر تبي تعرف وش راح يقول لمشعل ..
فيصل سكت وهو يسمع حكي اخوه اللي عانى من صغره من اليتم .. من بعد ماتوفت
امهم بعد ماولدته .. لانها خلال حملها فيه اكتشفت انها تعاني من ورم خبيث بالراس
وكانت رافضه تخضع للجراحه وبنفس الوقت ماكانت تقدر تستخدم العلاج الكيماوي
لانها حامل ... وحاول ابوه كثير انه يقنعها بالاجهاض عشان تقدر تخضع للعلاج
الا انها مارضت ابد وماقدرت تتحمل مضاعفات الولاده وتوفت بعدها على طول
وبعدها بفتره توفى ابوهم باازمه قلبيه ومشعل مابعد كمل سنه ...
فيصل بحنان : انا ماعندي مانع بس اسأل حلا اذا كانت موافقه تصحيك للمدرسه
بكره !
مشعل بلهفه : حلا ممكن تصحيني بكره للمدرسه !
حلا اللي حاولت تحبس دموعها من نبرة اللهفه اللي كانت ماليه صوته
ردت عليه بحنان : اكيد حبيبي ..
تفاجأت فيه يركض للمكان اللي كانت واقفه فيه ويحضنها بقوه ..
نزلت دموعها من ردة فعله اللي دلت على فقدانه الموجع للحنان
بالرغم من تعلقه الكبير
بفيصل الا ان فيصل مايكون متواجد اغلب الوقت ...
ناظر فيصل بالموقف مندهش من تقبل مشعل السريع لحلا مع انه انطوائي
وهادي مره ومايتقبل احد بشكل سريع الا ان تعلقه بحلا كان واضح مره ...
فيصل : مشيعل بعد عن زوجتي
مشعل : ماابي انا وهي صرنا اصحاب
فيصل : لاوالله بس هي زوجتي انا يعني انا اهم
مشعل : مابي ..
فيصل وهو يقرب منهم ويتظاهر بالغضب ..
مشعل ارتبك لما قرب منهم فيصل وشد يدينه على حلا اكثر قرب منه فيصل
وشده بسرعه عن حلا ورفعه بين يدينه عالي مره وهو يقوله ..
فيصل : اجل ماتبي تبعد عن زوجتي .. وش رايك ارميك الحين على الارض
مشعل بخوف : لالالا فيصل نزلني ..
فيصل : ههههههههه لامابي
وصار فيصل يدور وهو شايل مشعل ومشعل يضحك بصوت عالي وحلا
تناظر فيهم وهي تبتسم لين نزل فيصل مشعل اللي تعب من الدوران ..
حلا بحنان : مشعل روح غير ملابسك عشان تنام الحين ..
هز مشعل راسه بالموافقه وهو يركض للباب بسرعه ..
طلع مشعل من الغرفه وترك حلا مع فيصل لحالهم ..
ساد الصمت بينهم لفتره حلا كانت لسى واقفه بنفس المكان وفيصل
كان مسترخي على الصوفا وحاط يده على ذقنه بسرحان ..
بعدها قال بشكل مفاجأ : من يوم توفى الوالد وانا اعطي مشعل كل اهتمامي
دايم كنت احاول احميه من كل شي ... ماودي يحس بيوم ان فيه شي
ناقصه بس فيه اوقات اكون فيها مجبور اني انشغل عنه ...
احس اني مقصر معه وان فيه شي ناقصه وانا عاجز اوفره له وهذا اللي يتعبني ..
حلا اللي كانت تسمع اللي يقوله بكل تركيز قربت منه وماتدري كيف
ج | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49138 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 6/8/2012, 2:44 am | |
| تاابع الباارت العاااشر
_________________
يوم السبت
تحديدا وقت العصـــــر
في بيت سعود الـ ..
جلست ديمه على سريرها وحولها مجموعة مجلات كثيره اجنبيه
وعربيه كلها تختص بالفاشن ..
كانت ماسكه وحده من المجلات بين يدينها تتفرج عليها بتركيز شديد
ورن جوالها اللي كانت حاطته جنبها رفعته وردت بدون ماتناظر الرقم
ديمه وهي للحين مركزه باللي تتفرج عليه ردت بصوت بارد ..
ديمه : ايوه
عبدالعزيز بصوت حنون : كيفك ديمه
ديمه اللي ارتاعت ردت بصوت عالي : عبـــد العزيـــز
عبدالعزيز برقه : عيونه
ديمه : اااا
عبد العزيز : ههههه بسم الله عليك ديومتي وش فيك !
ديمه اللي خقت بقوه لما قالها ديومتي ماقدرت تحكي وظلت ساكته
عبد العزيز : ديمه معي !
ديمه باارتباك : احم ايوه معك
عبدالعزيز : طيب كيفك !
ديمه : تمام
عبدالعزيز : طيب ماراح تسأليني كيفي !
ديمه وهي منحرجه : كيفك !
عبدالعزيز بتنهيده : بخير دامك بخير ..
ديمه سكتت منحرجه لما سمعته يتنهد بعدها تذكرت ونادته مره ثانيه بصوت عالي
ديمه : عبدالعزيز
عبدالعزيز بروقان : امري ياقلبه
ديمه : اممم من وين جبت رقمي !
عبدالعزيز : هههههه خذته من ابوك بعد مااستأذنته اكلمك
ديمه بغباء : طيب ليه ماقال لي !
عبدالعزيز : لاني انا قلت له مايقول لك عشان افاجأك
ديمه بتهور : ايوه صح دوب ليه ماخليت بابا يقولي انك كنت مرتز بالمجلس
عشان تشوفني ..
عبدالعزيز : ههههههه عشان اشوفك بعفويتك بدون ماتكونين مرتبكه
كنت ابي اشوف ديمه اللي صورتها ثابته بعقلي من كنا صغار بدون تكلف
ولاتصنع ..
ديمه وهي تشهق : قصدك اني متصنعه !
عبدالعزيز : ههههههه لاياقلبي انتي ابعد شي عن التصنع واصلا حتى لو
بغيتي تتصنعين ماتقدرين بس انا اقصد الموقف نفسه هو اللي يحسسك
بكذا لان البنت ماتكون فيه على طبيعتها ومرتبكه ..
ديمه : اها
عبدالعزيز بااستهبال : والله انتي ياديمه ماعندك تصنع ابد من كان عمرك
خمس سنوات كل اللي بخاطرك تعبرين عنه على طول ..
ديمه بدهشه : كيف !
عبدالعزيز : هههههه اتذكرك لما كان عمرك خمس سنوات وكنا مسوين
لك حفله يوم ميلادك ورميتيني بالكيكه لاني فتحت وحده من الهدايا قبلك
وخالتي المسكينه تورطت في البزارين اللي جلسوا يبكون على الكيكه اللي
راحت قبل ماياكلونها ..
ديمه وهي منحرجه : مااذكر
عبدالعزيز وهو لسى يضحك : ههههههه اكيد ماتذكرين لانك كنتي صغيره
طيب تذكرين يوم تدفيني من فوق الدرج عشاني جبت لـ لمار شوكلت
وانتي لا ..
ديمه وهي منحرجه وتقول بنفسها ياربي وش فيه هذا مايتذكر الا الذكريات
اللي تفشل ليه مايتذكر الذكريات الحلوه يوه صح مافيه ذكريات تتذكرهاالا مثل
اللي قالها بس برضو ماهيب مفشله نفسها وجاوبته ..
ديمه : احم احم تدري هذا من الحب
عبدالعزيز : هههههه يعني معترفه انك كنتي تحبيني من ذاك الوقت !
ديمه بغباء : لامن قال !
عبدالعزيز : افا يعني ماتحبيني !
ديمه بتسرع : لا قصدي ايه .. قصدي مدري مدري
عبدالعزيز : ههههه مع اني مافهمت شي بس انا بقولك اني كنت
احبـك من ذاك الوقت وحتى لما كنت مسافر ماغبتي عن بالي لحظه ..
ديمه اللي حست انو الكلمات وقفت بحلقها وماقدرت ترد بشي مع انها
كانت طايره من الفرحه من اللي قاله ..
عبدالعزيز : امممم مانيب مستعجل على جوابك متى ماحبيتي تقولينها
انا في انتظارك قدامنا العمر كله ياقلبي ..
ديمه حست انو الدنيا ماهيب سايعتها من فرحتها وهي تسمع حبيبها
يقولها ذا الحكي اللي ياما تمنت تسمعه ..
ظلو يسولفون مع بعض لفتره بعدها قفل عبدالعزيز لانه كان مضطر يطلع
قفلت ديمه وهي تتنهد بصوت عالي والابتسامه ماليه وجهها ...
____________________
في واشنطن
في بيت سلمان الـ .....
كانت نوف جالسه مع امها بالحديقه ويسولفون وتذكرت
ان اليوم ميرنا عازمتها على حفله ..
نوف : ماما اليوم ميرنا عازمتني على حفله
ام خالد : وخالد وابوك معزومين على عشاء
نوف : اجل انتي وريم وشرايك تجون معي وتتعشون بالفندق وانا احضر
الحفله وبعدها ارجع معكم ..
ام خالد : خلاص اجل عطي ريم خبر
نوف : اوكي
________________
في بيت نواف الـ ...
كان جالس يتقهوى ورن جواله
نواف : اهلين محمد
محمد : هلا وين الناس من الصباح ادق عليك ماترد !
نواف : انت شخص مزعج تدري اني نايم
محمد: طيب لاتنسى الليله الحفله
نواف : كويس اللي ذكرتني كنت ناسي
محمد : مو غريبه عليك كل سنه لازم اذكرك هههههه
نواف : طيب نفس القروب اللي دايم
محمد : ايه بتاع كل سنه
نواف : اوكي اشوفك اجل الليله يالقلق
محمد: قلق اجل الشرهه عاللي يذكرك
نواف : هههههه
محمد : باي
نواف: باي
( محمد طالب سعودي يدرس مع نواف بنفس الجامعه )
________________
في السعوديه
في وقت ثاني من اليوم نفسه
في بيت طلال الـ...
كانت العنود بغرفتها ترمي كل شي توصله يدها من الغضب من اللي عرفته
اول ماقالت لها امها انو فهـد عايش وانه رجع انجنت من الفرحه ..
بس بعدها قالت لها امها عن الخبر اللي فاجأها وفجع العنود لما سمعته
وهو خبر زواج فهـد واللي صدمها اكثر انه متزوج من سنه وهم مايدرون
من هي اللي تجرأت تسرقه منها فهـد لها لحالها ومستحيل تخلي اي
وحده تاخذه منها لو مين ماكانت ..
جلست على سريرها بقهر وهي تفكر انها لازم تشوف هذي اللي سرقت
فهـد منها وبعدها تعرف كيف تبعدها عن طريقها ...
_________________
في مكتب طلال
جلس طلال على مكتبه بتعب بعد يوم طويل قضاه مع فهـد ولد خالته
يحاولون يصلحون الاشغال اللي تلخبطت بغياب فهـد بعد ماظبطوا وضعه
القانوني لانه كان بنظر القانون متوفي ...
حانت منه التفاته لصوفا اللي بطرف المكتب وتذكر ندى اللي شافها
للمره الاولى هنا وابتسم الا ان ابتسامته سرعان ماانمحت لما تذكر
لقائهم الاخير لماعرف منها انها مخطوبه ..
فكر انه اناني لانه يبي يوقف بطريقها وينهي خطبتها لغيره ..
الا انه كان متأكد انه في شعور انولد بينهم بهذا المكان لما التقوا اول مره
ومايدري ليه عنده احساس كبير انها تبادله نفس الشعور ...
وهو ماراح يتنازل عنها لو مهما صار ..
تنهد وهو يقول بصوت عالي : متى الايام تجمعنا ياندى !
___________________
عوده الى واشنطن
في بيت سلمان الـ ...
نوف كانت بغرفتها تضع اللمسات الاخيره بعد مالبست فستان من (D&G )
سماوي فاتح قصير وقماشه حرير ساتان ..
وفوقه جاكيت اورجانزا ابيض مفتوح من فوق ومربوط بفيونكه من تحت الصدر
رفعت شعرها بتسريحه ناعمه ولبست عقد مع حلقات من اللؤلؤ والماس
وبعد ماانتهت اخذت شنطة السهره الصغيره كرستال لونها فضي من ( Rodo )
وطلعت من غرفتها متوجهه لغرفة امها ...
نوف : ماما انا جهزت
ام خالد : وش هالزين
نوف : بعض مما عندك ياام خالد
ام خالد : حبيبتي الله يحفظك
وقربت نوف وباست امها على راسها
وطلعوا من الغرفه وتوجهوا للحديقه لان ريم كانت جالسه تنتظرهم برا
_______________
نزل نواف من سيارته ودخل اللوبي متوجه لـ The Astor Terrace
مكان الحفل المقام بحديقة الفندق والحفل هذا كل سنه يعملونه مجموعه
من الطلاب بعد مايرجعون من الاجازه بفتره ...
دخل نواف وكان بااستقباله محمد
محمد: هلا واخيرا وصلت ياقلق
نواف : ههههه القلق انت
محمد: ايه طيب تعال بس نجلس
وجلسوا نواف ومحمد مع مجموعه من اصحابهم على الطاوله
وبعد لحظات وصلت نوف واهلها الفندق ودخلوا اللوبي
نوف : ماما انا بروح لمكان الحفل
ام خالد : اوكي حبيبتي وانا وريم بنتعشى وبعد مانخلص بنجلس باللوبي
نوف : اوكي
وتوجهت لمكان الحفل واول مادخلت حست برهبه ووقفت مكانها ادور على ميرنا
وباللحظه هذي انتبه محمد لها وقال لنواف
محمد : شووف الوجوه الجديده
التفت نواف وتفاجأ لمن شافها
محمد حس ان نواف تغيرت ملامح وجهه
محمد : ياهوو ياعم وشفييك
نواف : مافيني شي
محمد : بس ماالومك حلووه البنت
نواف : اقول لايكثر
محمد : وشفيك
نواف : ترى اعرف البنت
محمد : تعرفها !!
نواف : ايييه
محمد : طيب اسف ههههه
نواف : تضحك بعد
محمد : اجل ابكي
نواف : البنت قريبتي
محمد : اها طيب
وباللحظه هذي طلعت نوف جوالها ودقت على ميرنا
نوف : الو وينك
ميرنا : اهلين وينك انتي
نوف : انا واقفه عند المدخل
ميرنا : وانا بالتواليت لحظه وجايه
وقفلت الخط وتمر دقيقتين وتجي ميرنا وتسلم عليها وتاخذها تعرفها
على بنت عمها جويل طالبة ماستر بنفس الجامعه وهي من ضمن الطلاب
اللي منظمين الحفل ..
جويل : يااهلا وسهلا تشرفنا
نوف : تسلمي حبيبتي
جويل : ان شاءالله راح تنبسطي معنا هيدي الليله
نوف : ان شاءالله ومشكوره عالدعوه
جويل : العفو حبيبتي
وبعدها جلست نوف عالطاوله مع ميرنا ومانتبهت لنواف اللي كان يراقبها
من اول ماوصلت لانها كانت تسولف مع ميرنا
وبعد لحظات بدو الطلاب اللي يملكون موهبه بالغناء
ولهم اصوات مميزه وجميله بغناء اشهر الاغاني العربيه واجملها
وبعض الاغاني الراقصه كانوا بعض الحضور يرقصون عليها
وبعد مرور وقت دخلت جويل مع مره كبيره بالعمر وبدت تلف عالطاولات
تسأل اللي يحب تقرا له الفنجان وبدا الكل يضحك
ولمن وصلت لطاولة نواف ناداها محمد
وباللحظه هذي نوف اللي كانت تراقب اللي تقرا الفنجان من اول مادخلت
انتبهت لوجود نواف عالطاوله وبدت تحس بالارتباك من وجوده
محمد : لو سمحتي تعالي اقري الفنجان لصاحبي
وهو يضحك ويغمز للي تقرا الفنجان
لانه حب ينرفز نواف
ولمن قربت من نواف
سألته شو بك ياابني
نواف : مافيني شي
قارئة الفنجان : بس شكلك زعلان
محمد : ايه معصب مره ههههه
نواف : انت ياقلق
محمد : وشفيك خلها تقرا نشوف الدعوه ضحك وبس
نواف : طيب
محمد : لو سمحتي قولي له في حياتك ياولدي امرأة
كل الطاوله : ههههههههههههههههههههههههههه
قارئة الفنجان : بس عن جد مبين لي انو في حياته امرأه عيناها سبحان المعبود
وهي تضحك وتغمز له ..
قالت له : ياولدي لاتحزن فالحب عليك هو المكتوب
نواف والكل يضحكون بصوت عالي
قارئة الفنجان : اي اهم شي تضحك وتنبسط ياابني
وبعدها اغلب الموجودين طلبوا من نادر اللي كان يغني انه يغني لهم
اغنية قارئة الفنجان لعبدالحليم
وبدأ يغني :
جَلَسَت والخوفُ بعينيها
تتأمَّلُ فنجاني المقلوب
قالت:
يا ولدي.. لا تَحزَن
فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب
يا ولدي،
قد ماتَ شهيداً
من ماتَ على دينِ المحبوب
فنجانك دنيا مرعبةٌ
وحياتُكَ أسفارٌ وحروب..
ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..
وتموتُ كثيراً يا ولدي
وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..
وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب
بحياتك يا ولدي امرأةٌ
عيناها، سبحانَ المعبود
فمُها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتُها موسيقى و ورود
لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..
وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود
فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي
نائمةٌ في قصرٍ مرصود
والقصرُ كبيرٌ يا ولدي
وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود
وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..
من يدخُلُ حُجرتها مفقود..
من يطلبُ يَدَها..
من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود
من حاولَ فكَّ ضفائرها..
يا ولدي..
مفقودٌ.. مفقود
بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً
لكنّي.. لم أقرأ أبداً
فنجاناً يشبهُ فنجانك
لم أعرف أبداً يا ولدي..
أحزاناً تشبهُ أحزانك
مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً
في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر
وتَظلَّ وحيداً كالأصداف
وتظلَّ حزيناً كالصفصاف
مقدوركَ أن تمضي أبداً..
في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع
وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...
وترجعُ كالملكِ المخلوع..
........
وخلال ماكان نادر يغني قامت نوف من الطاوله وبدت تتمشى بالحديقه
وهي تسمع الاغنيه
حبت تبعد شوي وكانت تمشي ومنسجمه مع الاغنيه ماحست
بالشخص اللي قرب منها ..
نواف بصوت اقرب للهمس : نوف
نوف : بسم الله !
نواف : وشفيك
نوف : خوفتني
نواف : بسم الله عليك وانت كل شي تخافين منه
نوف : موبشغلك
نواف : ههههههههه لسى على عنادك
نوف بتوتر : انت وش تبي مني
نواف بسخريه : لابس حبيت اطمن على رجلك بعد امس بعد ماحطيتي لي
الملح والفلفل ..
نوف : انت ماينفع معك شي
نواف : ولمن انك عارفه ليه سويتي كذا
نوف : كيفي
نواف : بس على فكره طالعه حلوه الليله
نوف : مايهمني رايك
قرب منها اكثر وسألها
نواف : متأكده مايهمك
نوف باللحظه هذي حست بشعور غريب ولوهله حست انها تاهت بنظرات عيونه !!
نواف : اكرر سؤالي مره ثانيه متأكده
نوف : نعم كيف
نواف : هههههههه وشفيك
نوف باارتباك : مافيني شي
نواف بصوت اقرب للهمس : نوف وشرايك نعقد هدنه
نوف : طيب
نواف باابتسامه عريضه : اول مره تسمعين كلامي
نوف بتكبر واضح : اساسا ماوافقت الا عشان ارتاح منك ومن ازعاجك
نواف : ههههههه طيب ياانسه نوف
نوف : خلصت كلامك
نواف : ليه !!
نوف : لاني ابي اتمشى لحالي
نواف : ليه الى هالدرجه مزعجك وجودي
نوف : ايه
نواف : طيب اسف عالازعاج !
وابعد عنها راجع للطاوله
نوف اللي بدت تنفس الصعداء بعد ماابعد عنها استغربت من الشعور الغريب
اللي حسته اليوم لمن قرب منها..
وقطع عليها حبل افكارها صوت ميرنا
ميرنا : نووف نوووف
نوف : هلا
ميرنا : شو بكي
نوف : مافيني شي
ميرنا : هههه طيب
نوف : ميرنا انا الحين لازم اطلع لان ماما وريم ينتظروني باللوبي وماودي اتأخر
ميرنا : لسى بكير
نوف : الجايات اكثر ان شاءالله
ميرنا : ان شاء الله
نوف : جويل شكلها مشغوله سلمليي عليها واشكريها
ميرنا : اوكي حبيبتي وانتي سلميلي عالماما وريم
نوف : يوصل , ومع السلامه
ميرنا : مع السلامه حبيبتي
وتوجهت نوف للمدخل وتركت الحديقه خلفها ودخلت اللوبي وباللحظه
هذي سمعت صوت نواف من وراها ..
نواف : نووف
نوف : نعم
نواف : راجعه البيت
نوف : ايه
نواف : مع السايق لحالك
نوف : لا مع ماما وريم
نواف : اها كويس
نوف : مع السلامه
نواف : مع السلامه
ورجع نواف للداخل
وراح لـ محمد يقوله انه راح يطلع
محمد : وشفيك لسى بدري
نواف : خلاص يكفي سهر
محمد : اسمعوا من يتكلم ههههه
نواف : ههههه ياقلق انت
محمد : رجعنا للقلق بس على فكره شكل قارئة الفنجان صدقت ويغمز له ويضحك
ابتسم نواف وهو يقوله : لا يكثر
محمد : هههه طيب
نواف : يالله مع السلامه
محمد : الله معك
نوف اللي حصلت امها وريم جالسين ينتظرونها باللوبي
ام خالد : هلا حبيبتي عسى انبسطتي
نوف : ايه الحمدلله
ام خالد : اجل خلاص مشينا
نوف : ايه
وتوجهوا لخارج الفندق وركبوا السياره متوجهين لبيتهم ونوف تفكر هل ياترى راح
تستمر الهدنه مابينهم او راح يجد جديد ..!!
_________________
يوم الاحد
في بيت فهـد الـ....
كان وقت الغدا قرب وفهـد مابعد رجع من شغله وسارا كانت بغرفتها
تغير ملابسها عشان تنزل تجلس مع العمه مشاعل بالستينج روم مثل ماتعودت
على كذا في اليومين اللي فاتو واللي ماكانت تشوف فيها فهـد كثير...
لانه اغلب وقته طالع لشغله ومو دايم يرجع يتغدى معهم واذا صادف و صار موجود
فهو مايوجه لها الكلام ابد الا فيما ندر وكانت عارفه انه
مايرجع ينام الا متأخر لانها تظل صاحيه
لين تسمع باب غرفته يتقفل واغلب الاحيان يكون الوقت متأخر
وسارا كان منشغل بالها عليه مره لانه مايرتاح ابد بس كانت اعند من انها
تصارحه بخوفها عليه ...
توجهت للباب بعد ماخلصت لبسها اللي كان عباره عن تنوره هاي وست
بلون اسود قصيره مع بلوزه من قماش الاورجنزا بلون ابيض باكمام قصيره
وقبه واسعه مستديره مثبت بطرفها ورده صغيره من قماش الاورجنزا الابيض
وكانت رافعه غرتها بطوق اسود عريض ومزينه وجهها بـ اي لاينر اسود
ومكثفه المسكره وملونه شفايفها بروج احمر صارخ ..
طلعت من الغرفه وتوجهت للدرج بخطوات رشيقه تتلائم مع الكعب العالي
اللي كانت لابسته تذكرت وهي تنزل الدرج انها من جات لبيت فهـد ماحاكت
ديمه ولا قالت لها عن اللي صار قررت انها بتحاكيها اول ماتلقى الوقت
مناسب اليوم .. قربت من باب الستينج روم وفتحته بهدوء ..
وتفاجأت انو العمه مشاعل ماكانت جالسه لوحدها مثل ماكانت متوقعه
لانه في ضيفه كانت جالسه معها ...
العمه مشاعل : سارا تعالي اعرفك على العنود بنت خالت فهـد
ورجعت تناظر بالعنود وهي تكمل : هذي سارا زوجة فهـد
قربت سارا ومدت يدها للبنت اللي كانت واقفه قبالها وماتدري له حست
بنظرتها بشي ماريحها ابد مع انها كانت مبتسمه ..
سارا بمجامله : تشرفنا ..
العنود ببرود : واخيرا شفتك يا سارا ..
سارا ماعجبتها طريقتها بالي قالته حست انو حكيها وراه مقاصد كثير
حيرتها ومالقت لها جواب ...! ___________________ الدائرة تضيق كلما مر الوقت
وعشاقي عالقون في المنتصف ...
الحب لا يستمر تحت وطأة القيود فهل يطلق عشاقي العنان لمشاعرهم حتى يتحررو من القيود
نهااية الباات العااشر
| |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49138 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 6/8/2012, 2:46 am | |
| قرييبا الباارت الحاادي عشر | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49138 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 6/8/2012, 2:48 am | |
| الفصــــل الحـادي عشــر
( لــــــــحـظــا ت )
_______________________
استمرت سارا تناظر بالعنود والحيره متملكتها من الشعور الغريب اللي حسته
من حكيها ونظراتها ظلت واقفه بمكانها لفتره وبعدها انتبهت للعمه مشاعل وهي
تدعوها للجلوس جلست بالصوفا المقابله لهم بهدوء ..
العمه مشاعل وهي توضح لسارا اللي ماكانت عارفه انو فهـد له خاله
قالت بلطف : مضاوي هي خالة فهـد الوحيده وعندها طلال الكبير وهو قريب من
فهـد مره ودوم معه الله لايخليهم من بعض ..
واشارت للعنود وهي تكمل : والعنود بعد طلال والصغيره حلا تدرس بالجامعه
وتو تزوجت من فتره بسيطه الله يوفقها ..
ابتسمت سارا باادب وهي تقول : امين
العنود اللي كانت مستمره بالسكوت من بداية الحوار وتناظر بسارا ببرود
وجهت لها الحكي بنبره متعجرفه : خاله مشاعل تقول انو فهـد تزوجك السنه اللي
فاتت .. غريبه ماكلمنا عنك ابد ومااظن انك كنتي معه وهو مسافر معقوله
تاركك طول السنه اللي فاتت وانتوا في بداية زواجكم !
العمه مشاعل انصدمت من اسلوب العنود المستفز وكانت على وشك ترد عليها
الا ان سارا سبقتها بالرد ..
سارا بنبره واثقه يشوبها غرور : فهـد كان مظطر يسافر عشان اشغاله مثل ماانتي
عارفه وموضوع انه ماقال لكم عن زواجنا انا فهمت من عمة انو انتو كنتوا مسافرين
وقتها وفهـد حبيبي ماكان يبي يأجل زواجنا اكثر من كذا .. بس انه تفاجأ انه
مظطر يسافر بعد زواجنا على طول وسبب اني ماسافرت معه اعتقد انو هذا
شي خاص فينا انا وزوجي ومافي داعي اذكره لك ..
العمه مشاعل ابتسمت لسارا براحه لانها قدرت ترد على اسلوب العنود
المستفز ..
اما العنود فكانت محترقه من الغيظ اولا لانها ماتوقعت سارا بتكون بهذا الشكل
وانصدمت بجمالها وثانيا من ردها حيث انها حكمت عليها من مظهرها انها
بتكون في منتهى الرقه والضعف وبتقدر تحرجها بهذا السؤال وماراح تقدر
ترد عليها ...
العمه مشاعل وهي تحاول تلطف الاجواء وجهت الكلام للعنود بهدوء
العمه مشاعل وهي تناظر ساعتها : الغدى بيكون جاهز بعد شوي العنود راح تتغدين
معنا اكيد ..
العنود وهي تحاول تجاوب بهدوء : لا اسمحيلي ياخاله مره ثانيه ان شاءالله ..
العمه مشاعل : براحتك حبيبتي ..
وقفت العنود بسرعه وطلعت من الغرفه بسرعه ترافقها العمه مشاعل وتوجهوا للباب
سارا اللي وقفت بمجرد ماوقفوا عشان يطلعون الا انها مافكرت تطلع معهم ..
وظلت واقفه بمكانها تاخذ نفس عميق تحاول فيه تهدي نفسها بعد اسلوب العنود
المستفز لها ..
ناظرت الغرفه بشرود وهي تتسأل عن السبب ورا نظرات العنود الغريبه
واسلوبها الاستفزازي مع انها المره الاولى اللي يتقابلون فيها ..
قررت تصرف تفكيرها عن الموضوع وان كان فيه سبب فعلا ورا تصرفات العنود
اكيد الايام بتكشفه لها ..
توجهت للباب وتفكيرها مشتت وكانت على وشك تطلع من الغرفه لما صدمت
بفهـد اللي كان بيدخل الغرفه بنفس الوقت ..
رفعت سارا نظرها والتقت عيونها بعيون فهـد وتجمدت اطرافها وماقدرت تبعد
عيونها اللي اسرتها عيونه ...
بعد فتره بسيطه حستها سارا دهر حاولت تبعد عنه الا ان يدينه شدتها اكثر
لما حاولت تبعد وقربتها منه ...
سارا بتوتر : فهـد
كان الرد الوحيد من فهـد هو اشتداد نظرته ويدينه اللي كانت محاوطتها
بعدها تغيرت نظرته للبرود وبعد يدينه عنها بدون مايقول شي وتوجه للطرف الثاني
من الغرفه ..
ظلت هي واقفه بنفس المكان عاجزه تتحرك خطوه وحده ..
دخلت العمه مشاعل الغرفه بدون ماتلاحظ شي من شحنات التوتر اللي ماليه الجو
العمه مشاعل بحنان : فهـد راجع بدري اليوم ليت دوم ترجع بدري كذا ..
فهـد وهو مبستم : ماهوب بيدي يالغاليه كل شي تلخبط بغيبتي وكل الاشغال
تتطلب حضوري ..
العمه مشاعل : الله يعينك ياقلبي .. الغدا جاهز خلونا نتغدا دامك جاي بدري
توجهوا لغرفة الطعام وجلسوا يتغدون بهدوء وسارا كانت ملتزمه الصمت
والعمه مشاعل تحكي مع فهـد اللي كان يرد بااختصار اغلب الوقت ..
لين قاطعهم رنين جواله اللي على اثره ترك فهـد الطاوله وتوجه لمكتبه بسرعه ..
العمه مشاعل : الله يعينه شغله ماخذ كل وقته ..
هزت سارا راسها بصمت ..
بعد فتره كانت سارا جالسه مع العمه مشاعل بالصالون بعد ماانتهوا من الغدا
سارا بلطف : عمة
العمة مشاعل : هلا قلبي
سارا : اليوم توصل اغراضي راح تجيبهم مربيتي نانه سعاد وحبيت اسألك اذا
مافي مانع تسكن نانه سعاد معنا لاني متعوده عليها مره واعتمد عليها في كل
اموري ..
العمه مشاعل بحنان : اكيد ياقلبي البيت بيتك .. اسألي فهـد ومااظن انه يخالف
ابتسمت سارا بجمود وهي تفكر وش راح يكون رد فهـد ...
________________
في بيت فيصل الـ...
كانت حلا جالسه بتوتر على كرسيها يمين فيصل على طاولة الطعام ..
ونظراتها تدور حول باقي الاشخاص على الطاوله كان الكل مجتمع على الغدا
الجده هيلين اللي ماتنزل للدور الارضي الا نادرا كانت جالسه قبال فيصل
بالطرف الثاني من الطاوله بينما لانا جالسه على يساره ومشعل اللي فضل
الجلوس بجانب حلا وتخلا عن مكانه المعتاد بجانب لانا ..
كان فكرها مشغول بالجانب اللي اكتشفته من شخصية فيصل من دخلت لبيته
دوم كانت عارفه انو شخصية فيصل قويه وكانت تلاحظ في الماضي انه مايتردد ابد
في قرارته اللي يتخذها ولا يرجع بكلمته اللي يقولها ..
لكنه اغلب الاحيان كان مغرقها بحنانه وحبه وعمرها مااختبرت قوة شخصيته
وسيطرته عن قرب ..
الا انها من سكنت بيته لفت انتباهها هذا الشي بقوه مو بس عليها هي كان يشمل
كل سكان البيت اللي يبدون له الاحترام الشديد وكل اللي يقوله يعتبر اوامر بالنسبه لهم
حتى جدته اللي لاحظة اهتمامه الكبير فيها وحبها الشديد له الا انها ايضا
ماتختلف عن الباقين في احترامها الشديد له وافتخارها الكبير فيه ..
ايضا مشعل اللي يعامله فيصل معامله خاصه ويهتم بكل اموره ومشعل متعلق فيه
بشكل كبير بس بنفس الوقت يحترمه بشكل اكبر ويعتبره المثل الاعلى له ..
كان الهدوء يعم الطاوله الا ان قطعه صوت مشعل ..
مشعل بتساؤل : حلا ليه ماتاكلين ؟
حلا ردت عليه بحنان وهي تبتسم : بس انا اكل حبيبي
مشعل بعتب : لاانا شفتك تحركين الاكل بصحنك وماتاكلين ..
وكمل بشقاوه : مثلي اذا ماعجبني الاكل وتقولي ماما هيلين لاتلعب بالاكل ....
ولمعت عيون مشعل وهو يقول :
صح اذا ماهو عاجبك ... اكلي نفس اكل فيصل هو اكله غير ..
ردت عليه لانا وهي تناظره بحده : مشعل ا..
قاطعها صوت فيصل اللي قالها ببرود : لانا خلي مشعل على راحته
وكمل وهو يلتفت لمشعل : صح اللي قلته انا اكلي غير لان حلا هي اللي مزينته ..
لانا ناظرت حلا بذهول وهي تسألها : حلا انتي تعرفين تطبخين !؟
احمرت وجنتين حلا وهي ترد : لا انا ماكنت اعرف بس الحين احاول اتعلم
وكملت واحمرار وجنتينها يزيد : عشان فيصل ..
لانا بغرور : بس انتي مو مظطره تطبخين الطباخه موجوده والخدم موجودين
الجده هيلين بحده : ولماذا ليست مظطره انسه لانا !؟
والتفت لحلا وهي تقول بحنان وهي مبتسمه :
انتي محقه ياعزيزتي اذا كانت الزوجه تحب زوجها فأنها تفضل ان تكون مسؤله
عن جميع شؤنه وهذا ماكنت افعله انا ايضا مع زوجي الحبيب ميشيل ..
انا سعيده لان حفيدي تزوج من فتاه تحبه لشخصه لا لنقوده ..
شكرتها حلا وهي تبتسم بخجل الا ان ابتسامتها سرعان ماذبلت لما التقت نظراتها
بنظرات فيصل الساخره ...
انتهوا من الغدا وفيصل توجه لمكتبه وحلا تفاجأت بالجده هيلين اللي صرفت
مرافقتها وطلبت من حلا تساعدها تروح لجناحها ..
مسكت حلا يبد الجده وتوجهوا لدرج ومشعل ماسك يد الجده هيلين من الطرف الثاني
ويحكي معها بحماس ...
دخلت حلا جناح الجده هيلين للمره الاولى وتوجهوا لغرفة الجده اللي كانت
جدرانها مغطاه بورق الجدران المووج بالون السماوي والاثاث بالون الابيض
اشارت لها الجده انها تاخذها للطاوله اللي بزاوية الغرفه ..
جلست الجده وطلبت من حلا تجلس قبالها بينما جلس مشعل بالكرسي الثالث
اللي يتوسطهم ..
سمعت الباب يندق باادب بعدها دخلت مرافقة الجده جانيت شايله بيدها صنية
الشاي نزلتها على الطاوله بهدوء ...
ناظرتها الجده وهي تبتسم : كما تعرفين نحن الانجليز لانستطيع ترك عادة
التحدث حول كوب من الشاي ..
ابتسمت حلا وهي ترد عليها : ومن يستطيع لومكم فالشاي الانجليزي مشهور
بجودته ...
الجده هيلين : هذا لطف منك ياعزيزتي ..
كملت وهي تبتسم لها : يمكنك التحدث معي بالغه العربيه ..
ناظرتها حلا بفضول : تستطعين تحدث العربيه ياجده !؟
رد عليها مشعل بسرعه : ايوه ماما هيلين تقدر تتكلم عربي
الجده هيلين بحده وهي تناظر مشعل : تحدث بالانجيلزيه ياولد
مشعل : بس انتي سمحتي لحلا تحكي عربي ..
الجده هيلين : سمحت لها هي فقط انت تعرف اني لااسمح لك بالتحدث بالعربيه
معي حتى اتأكد من اتقانك للانجيليزيه ..
مشعل بتبرم : طيب
رجعت الجده تناظر حلا بلطف : كما قال ميشيل انا استطيع التحدث بالعربيه فقد
تعلمتها من زوجي الراحل ميشيل وتعبت كثيرا حتى تعلمتها ..
حلا : اللغه العربيه لغه صعبه اذا حاولنا تعلمها بدون معرفه سابقه لها ..
الجده هيلين : انتي محقه ياعزيزتي لكني حرصت على تعلمها بشكل كبير فهي
لغة القرآن الكريم الذي يجب علي كمسلمه قرأته والتدبر فيه ..
كملت الجده وهي تبتسم :
اظن انك تتسألين لماذا لااتحدث بها بمااني تعلمتها اليس كذلك !
حلا وهي مبتسمه : اكيد حابه اعرف اذا مايضايقك ياجده ..
الجده هيلين : ناديني ماما هيلين كما يفعل الجميع كلمة جده تجعلني اشعر بااني هرمه
الوحيد الذي يناديني بها هو فيصل كما تعرفين ولم استطيع اقناعه منذو كان صغيرا
ان يناديني ماما هيلين ...
حلا بلطف : اجل بناديك مثل ماتحبين ماما هيلين ..
الجده هيلين وهي سارحه باافكارها : لطالما كان يشبه جده في كل شي منذ كان صغيرا
لاازال اتذكره عندما كان في الثامنه من عمره يقول لي بكل ثقه انه كبر
على منادتي ماما هيلين ولم يعد يناديني بعد ذلك اليوم الا بالجده ..
الجده هيلين بعد مااخذت نفس عميق : سأجيبك على استفسارك عن سبب استمراري
بتحدث بالانجيليزيه رغم فهمي للغه العربيه ...
السبب هو اني اردت المحافظه على الصله التي تربطني بموطني الاصلي
وتعوضني عن بعدي عنه ... فمهما احببت هاذهي البلاد ياعزيزتي الا انني ابقى
انجليزية الاصل يتملكها الحنين لبلادها معظم الاوقات ...
سكتت الجده والدموع تلمع بعيونها ..
مرت فتره من الصمت بينهم بعدها استأنفت حلا الحكي وهي تختار موضوع
عارفه انه بيرجع البسمه لوجه الجده هيلين ..
حلا بحنان : ممكن تحكين لي عن الجد مشعل ماما هيلين احب اعرف كيف كان منك ..
ابتسمت الجده وابتدت تتكلم عن زوجها المتوفي بحب واستمر الحديث
لفتره طويله وحلا تستمع لها بحماس ....
سكتت الجده وحانت منها التفافته للساعه اللي مقابلتها ورجعت تناظر حلا
وهي تقول بحنان : لابد اني اصبتك بالملل ياعزيزتي مضى على وجودك معي
ساعتان كاملتان ..
حلا : بالعكس انبسطت معك مره ماما هيلين ولاانتبهت لمرور الوقت
ابتسمت الجده وهي تشد على يد حلا اللي على الطاوله وقالت :
اشكرك ياحبيبيتي هذا لطف منك ... لكني اظن ان هناك شخص اخر قد شعر
بالملل من حديثنا ...
وناظرت الجده لمشعل واتبعت حلا نظراتها وشافت مشعل مسند يدينه على
الطاوله ونايم بهدوء وحطت يدها على فمها تكتم ضحكتها ...
رجعت حلا تناظر الجده : استأذنك الحين ماما هيلين عشان اخذ مشعل لغرفته
الجده بحنان : عزيزتي يمكنك ترك جانيت تأخذه لغرفته لاداعي لتتعبي نفسك
وقفت حلا وهي ترتب فستانها الشيفون الابيض تخلله زخارف بالون الكحلي
بقبه عاليه مثنيه واكمام طويله وطول يصل لمنتصف الساق ..
حلا : وليه نتعب جانيت وانا موجوده وماعندي مانع اخذه لغرفته ...
توجهت حلا لمكان مشعل وماحبت تصحيه من نومه ومدت يدينها بهدوء عشان
ترفعه عن الكرسي سندت راسه على كتفها ويدينها محاوطه ظهره ..
حاوطت يدينه رقبتها وهي شايلته ابتسمت لحركته واستأذنت الجده وطلعت
من الغرفه متوجهه لباب الجناح وطلعت منه بهدوء وهي تقفل الباب وراها
وبعدها التفتت للجهه الثانيه .. ولقت فيصل واقف قبالها ..
ناظرت فيه حلا باارتباك وهي تضم يدينها حول مشعل اكثر ..
بينما ناظر فيها فيصل بنظره غريبه عجزت تفسرها ..
كان فيصل يفكر كيف انها حيرته بهدوئها من سكنت معه في بيته .. وابهرته بحنانها
الشديد على مشعل مع انه ماشك بيوم بطيبة قلبها ..
لكن اللي معذبه ومحيره بشكل اكبر هو سبب خيانتها له كان دايم متأكد
من حبها الكبير له اللي دل عليه كل تصرفتها ليه فجأه تعترف انها خاينه ..!!!
ناظر بمشعل اللي كان مستغرق بالنوم بين يدين حلا مايدري ليه حس
فجأه بالغيره من اخوه الصغير لانه يقدر يكون قريب من حلا وهو مايقدر
قالها بحده : ليه شايلته انتي ؟
حلا بـ ارتباك : ماحبيت اخلي جانيت تشيله وتترك ماما هيلين لحالها
ومشعل خفيف مره ماراح اتعب اذا خذيته لغرفته ...
ناظر فيها فيصل بقوه لفتره وبعدها مد يدينه عشان ياخذ مشعل منها ..
انتفضت لما قرب منها عشان ياخذ مشعل ...
ناظرت فيه بحب كيف رفع اخوه بحنان شديد وهي تتسأل اذا كان بيعامل
ولدهم بنفس الطريقه ... الا انها سرعان مارجعت للواقع وهي تذكر
نفسها ان اخر شي يبيه فيصل انو يكون له ولد منها ...
تبعته بهدوء لغرفة مشعل وهو متجاهل وجودها تماما ....
______________
في بيت فهـد الـ ....
كانت سارا تمشي في الممر اللي في اخره يكون مكتب فهـد ..
كانت خطاوتها متمهله كأنها ماتبي توصل لغايتها الا انها وصلت في النهايه
رغم تمهلها وقفت قبال الباب ورفعت يدها تدقه بهدوء ..
وسمعت صوته يأذن لها بالدخول فتحت الباب ودخلت المكتب بصمت
وشافته يبحث بين مجموعه من الملفات بعد فهـد نظره عن الملفات لما لاحظ
سكوت الشخص اللي دخل المكتب ...
التقت نظرات سارا بنظرات فهـد اللي ناظرها بثبات ينتظرها تحكي ...
تقدمت سارا لمنتصف المكتب وهي تفكر كيف تبتدي بالحكي ..
سارا بنبره بارده : اليوم نانه سعاد بتجيب باقي اغراضي وانا حابه انها تبقى
معي هنا ..
فهـد ببرود : قصدك تبينها تسكن هنا في بيتي !؟
سارا بنبره جافه : ايوه
فهـد وهو يدور حول مكتبه ويستند على الطاوله من الجهه الثانيه مقابل سارا
بنبره ساخره : وماتظنين انك كبرتي على وجود مربيه تهتم فيك !؟
سارا بعصبيه : انت عارف انو نانه سعاد مو بس مربيتي ..
فهـد بحده : وانتي عارفه اني مااحب احد يفرض علي شي ..
سارا : بس انا ..
قاطعها فهـد : انتي جايه تفرضين علي وجودها ماانتي جايه تاخذين رايي
عشان كذا جوابي بيكون لا منيب موافق على انها تسكن معنا ..
سارا بقهر : بس هي ماراح تضايقك بوجودها ابد ..
فهـد وهو مبتسم ببرود : عارف انها ماراح تضايقني ..
سارا : طيب وش اللي يمنع انها تسكن معنا !؟
فهـد ببرود : مافيه شي يمنع انها تسكن معنا بس انا منيب موافق ..
سارا وهي تناظره بحده : اجل مافيه شي ننقاشه ..
ولفت متجهه للباب عشان تطلع من المكتب بس قبل ماتوصل الباب حست
بيد فهـد ماسكه عضدها وتلفها بقوه لناحيته ناظرته بقوه مع انها كانت مرتبكه
فهـد ونظراته الحاده تتأمل وجهها سألها بنبره هاديه ..
: ماراح تترجيني اوافق على سكنها معنا !؟
سارا وهي مستمره تناظر بعيونه بقوه قالت بنبره قاطعه : لا
فهـد ناظرها لفتره وبعدها ضحك : ههههه مااتذكر انك كنتي عنيــده كذا ...
سارا ابتسمت بسخريه : اتوقع فيه اشياء كثير ماتذكرها عني ..
فهـد قرب منها اكثر وحرك انفه على خدها بنعومه وهمس بااذنها بنبره
خافته : يمكن .. بس لاتخافين مانسيت كل شي ..
وبعد عن اذنها ونزل لشفايفها بسرعه وطبع عليها بوسه برقه متناهيه
بعد وجهه عنها وهو يحط يدينه على جانبي وجهها وقال لها ..
فهـد : امممم كان ودي انها تستمر اكثر بس مضطر اطلع الحين ..
بعدت عنه سارا بقوه بدون ماتناظر فيه واتجهت للباب وكانت على وشك تفتحه
لما نادها فهـد بهدوء ...
فهـد : سارا
وقفت تنتظره يكمل حكيه ..
فهـد : لاتنسين تقولين لسعاد تلم اغراضها عشان تجي تسكن معنا ..
التفتت سارا له بقوه وهي تناظره بعدم تصديق وبعدها ابتسمت وهي تقوله
: طيب
نزل فهـد نظره للملفات اللي تملى مكتبه يرتب اللي راح ياخذه معه منها
ويترك الباقي ...
سارا بلطف : فهـد
رفع نظره لها بسرعه بدون مايرد ..
كملت سارا بنفس النبره : ديمه بتمرني بكره عشان نروح مع بعض للجامعه
اذا ما تخالف ..
فهـد ببرود : لا ماعندي مانع ..
سارا ووجنتينها مورده : امممم لاتنسى تمسح فمك قبل لاتطلع ..
وطلعت بسرعه بدون ماتنتظر جوابه وسمعت ضحكته الجذابه لما قفلت الباب وراها
ابتسمت بخجل ومشت بسرعه متجهه للدرج ورقت لجناحهم ...
فتحت الباب بسرعه وبعدها قفلته وهي تستند عليه فكرت بذهول كيف
انو فهـد يقدر يعيشها اكثر من شعور بنفس الوقت ..
يوصلها لقمة الغضب والكره وبنفس اللحظه يحرك فيها اعذب المشاعر والاحاسيس
تنهدت بصوت عالي وبعدها اتجهت لجوالها عشان تحاكي نانه سعاد وتطلب
منها تستعد عشان تجي تسكن معها ...
_____________________
في وقت ثاني من اليوم
في بيت ندى
ناظرت ندى ساعتها وكانت تشير لـ 8 مساء تأففت بملل وناظرت
حولها بضيق كانت جالسه بصالون فلتهم لحالها تنتظر مشاري ولا ابوها
يرجعون عشان تلقى احد تحكي معه ...
فكرت تدق على حلا وتراجعت لما تذكرت انو ماصار لها فتره طويله من تزوجت
ويمكن تكون مشغوله ...
مدت يدها تعبث بعقد اللؤلؤ الطويل اللي لابسته على بلوزتها الشيفون المشمشيه
بقصة صدر نازله تضيق حول الصدر وتكون مزمومه من الوسط وتتصل فيها
اكمام واسعه توصل لمنتصف الزند .. وتتسع البلوزه بنفس الشكل من تحت
الصدر لمنتصف الفخذ وكانت لابسه معها بنطلون جينز سكني بلون فاتح ..
سمعت صوت الباب وهو ينفتح ويدخل منه مشاري اخوها ناظرته وهي تبتسم
بادلها مشاري الابتسامه وتوجه لصوفا اللي كانت جالسه عليها وجلس قريب منها
مشاري بنبره حنونه : كيفها احلى ندو ..!؟
ندى : ههههه بعيونك بس خيو العزيز ...
مشاري وهو يبتسم لها : وانا صادق مااظن فيه ندى احلى من ندى اللي قبالي ..
ومد يده يخربط شعرها اللي كانت رافعته بشكل مهمل وتاركه خصل منه
متناثره حول وجهها ...
ابتسمت له ندى بنعومه ..
سألها مشاري بنبره جديه : كيفك مع بدر !؟
ارتبكت ندى من سؤاله بس حاولت انها ماتبين ارتباكها ..
ردت وهي تبعد نظرها عنه : كويسه ..
رجع مشاري يسألها : ندى انتي مقتنعه بزواجك من بدر !؟
ندى وهي تلف جسمها عشان تواجهه وتثني سيقانها على الصوفا ..
ابتسمت وهي ترد في محاوله منها انها تقنعه بجاوبها : ايوه مقتنعه ..
مشاري وهو يناظرها بشك قالها بنبره حنونه : ندى اذا ماكنتي مقتنعه تأكدي
اني بوقف معك حتى لو كان بدر خويي ومكانته كبيره عندي انتي اختي
الوحيده وتهمني راحتك وسعادتك ..
ندى والدموع تلمع بعيونها ردت عليه بمحبه : الله يخليك لي .. صدقني مرتاحه
لاتشغل بالك ...
مدت يدها تمسح عيونها وتحاول تغير الموضوع ..
ندى بلطف : مشاري
مشاري : هلا
ندى بتردد : امممم انت منت متضايق عشان حلا ماوافقت عليك !
مشاري بعد مااخذ نفس عميق رد عليها بهدوء : اول ماقلتي لي ردها ماانكر
اني تضايقت ...
صعب على اي شخص انه ينرفض .. بس بعدها اقتنعت انو مافيه نصيب ..
وقلت الله يوفقها ..
مدت ندى يدها وشدت على يد مشاري وهي تبتسم له بمحبه ..
ندى بحنان : ويوفقك يارب بالي تستاهل طيبة قلبك اللي عمري ماشفت مثلها ..
مشاري : ههههه عشانك اختي تقولين كذا ..
ندى : اسأل اللي تبي وبيقولك نفس الحكي ..
مشاري : الا ماقلتي لي ليه جالسه هنا لحالك ..!
ندى : طفشت من الجلسه بغرفتي ومالي خلق اشوف الـ tv وقلت انزل تحت
انتظرك انت ولابابا عشان اجلس معكم ..
مشاري : خلاص دامك طفشانه انا عازمك على العشا في اي مطعم تختارينه ..
ندى وهي مبسوطه : وااااو من زمان ماطلعت معك دوم مشغول ...
مشاري وهو يبتسم : خلاص تجهزي ربع ساعه ونطلع ..
ندى : اوك ..
ورقت لغرفتها بسرعه عشان تاخذ عبايتها ...
بعد ربع ساعه كانت مع مشاري بسيارته الـ cadillac
ندى وهي تناظر الطريق انتبهت انو مشاري متوجه للراشد مول
ندى : مشاري ليه رايحين لراشد ..!
مشاري ابتسم : حاب اخذ لي بدل على ذوقك ..
بعد مادخلوا ندى ومشاري من البوابه ( 8 ) توجهوا لرباعيات اختارت ندى لمشاري
كذا بدله على ذوقها ...
بعد فتره كانت ندى واقفه تناظر بالتيشرتات بعد ماتركها مشاري عشان يقيس البدل
اللي اختارتهم .. سمعت صوت مألوف يناديها التفتت لقت بدر قبالها ..
بدر : هلا ندى ..
ندى باارتباك : اهلين بدر ..
بدر : كيفك !
ندى : كويسه وانت كيفك ..
بدر وهو مبتسم : تمام
ندى : امممم انا جايه مع مشاري هو راح للفتنج روم ..
بدر : ايوه شفته وقالي انه جاي معك ..
وكمل بجرائه : ماراح تختارين لي على ذوقك مثله ولا بس مشاري ..
ابتسمت ندى وهي منحرجه وردت عليه بـ ارتباك : امممم لاعادي اذا تحب اختار لك .
بدر بـ ابتسامه واسعه : اكيد احب ..
بنفس اللحظه اللي كانت فيها ندى تحكي مع بدر وتبتسم له بخجل كان طلال داخل
المحل يناظر حوله ببرود لين وصلت نظراته لمكان ندى وشافها مع بدر ...
ناظر فيهم بتمعن واعصابه تشتد وهو يلاحظ الشخص اللي تحكي معه ندى
واللي كان متأكد انو ماهوب مشاري اخوها اللي شافه من قبل وهو جاي ياخذها
في مره من المرات اللي كانت فيها زايره حلا اخته ...
احتدت نظراته وهو يلاحظ كيف يناظر فيها وهي تختار بين مجموعه من
التيشرتات حاول يسيطر على اعصابه قد مايقدر عشان مايسوي فضيحه
ويتضارب معه قدام الكل ...
اول مره بحياته يختبر شعور الغيره لقى نفسه مو بس غيران الا بيجن من الغيره
ومستعد يرتكب جريمه من دون حتى مايهتم انه بمكان عام وهو الي دوم يحتقر
الاشخاص اللي يثيرون المشاكل في الاماكن العامه ويتصرفون
بهمجيه بدون مايسيطرون على اعصابهم وانفعالتهم ...
بعد مرور لحظات حسها طلال كأنها دهر شاف الشخص يبعد عن ندى وبعدها
بدقايق يطلع من المحل وهو شايل معه كيس ..
رجع يناظر في ندى اللي اتجهت للطرف الثاني من المحل وتبعها بسرعه ..
ندى اللي كانت تناظر في الملابس وهي تفكر كيف الصدفه جمعتها مع بدر وهي
من فتره متجاهله اتصالاته وتتعذر دايما بالدراسه ..
حست فجأه بيد تقبض على يدها بقوه التفتت وهي تتوقع انه بدر رجع من جديد
ومستغربه جرائته المفاجأه ..
واصطدمت نظراتها بعيون طلال اللي تلمع بقسوه تبين غضبه الشديد ...
ندى بذهول : طـــلال
طلال بحده : من هو اللي كان معك !
ندى وهي مرتبكه : مشاري اخوي انا جايه معه ...
طلال بغضب مكتوم : ندى من اللي كنتي معه مشاري اخوك ماكان معك ...
ندى وهي للحين مرتبكه من ظهوره المفاجأ ومااستوعبت انه يقصد بدر
قالت بصوت مرتجف : طلال انا مدري عن مين تحكي ... مشاري اخوي في
الفيتينج روم والحين راح يجي يدور علي ماابيه يشوفني معك ...
ناظر فيها طلال بحده وبعدها سحبها معه وطلع من البوابه القريبه منهم وندى
للحين مصدومه من تصرافته وماهيب فاهمه ليه هو معصب كذا ...
ندى بخوف : طلال وين ماخذني اتركني ..
طلال بحده : ندى اسكتي ..
مشت معه لين وقف ودخل محل بعيد عن اللي طلعوا منه بمسافه وكان المحل اللي
دخلوه فاضي سحبها وراه لطرف الثاني من المحل ودفعها قدامه بحيث انو اللي يدخل
مايشوفها لانه واقف قبالها ومغطيها بطوله الفارع ...
طلال بنفس النبره الحاده : ندى من اللي كنتي تحكين معه ؟
ندى بعصبيه : طلال عجزت افهم من تقصد قلت لك مشاري اخوي ..
طلال وهو يحاول يظبط اعصابه : ندى لاتختبرين صبري من اللي كان معك
من شوي ؟؟
ندى وهي تو تستوعب انه يقصد بدر ..
ردت عليه بقوه : مالك دخل ..
وحاولت تمر من جمبه عشان تطلع الا انه مسك ذراعها بقوه ورجعها قباله
طلال بحده : ندى انا سألتك سؤال وانتظر جوابك ..
ندى : وانا قلت لك جوابي ..
طلال : اها يعني ماراح تقولين لي من هو ..
ندى بثقه : ايوه
طلال وهو يمد يده ليدها مره ثانيه وكان على وشك يسحبها لما سألته وهي
تحاول تشد يدها من يده ..
ندى بخوف : وين بتاخذني ؟؟
طلال ببرود : ابد بسلم على مشاري اخوك وبالمره اخليه يشوفك معي ويدك
بيدي ونشوف وش راح يكون تعليقه ..
ندى بقهر : ماتقدر ..
طلال ببرود اكبر : جربيني ..
ندى : اترك يدي ..
طلال : مو قبل ماتقولين لي من اللي كان معك !
ندى بقلة حيله : بدر
طلال وهو يرفع حاجبه : من هو بدر !!
ندى بــ ارتباك : خطيبي ..
طلال وهو يشد على يدها بقوه : انتي جايه معه !!
ندى وهي تتألم من شده على يدها : لالالا هوجاي بالصدفه وشاف مشاري اخوي
في المحل وعرف اني معه وجا يسلم علي ...
طلال وهو للحين شاد على يدها : وليه كنتي تبتسمين له !!
ندى : طلال اتركني صاحب المحل يناظر فينا ...
طلال بحده اكبر : مايهمني .. ندى ان شفتك مره ثانيه معه بقتله تفهمين
ماقدرت ندى ترد لانو صاحب المحل قاطعهم ..
صاحب المحل : لو سمحت استاز ..
طلال بقسوه : خير
صاحب المحل : ازا بتريد اترك الانسه ائبل مااتصل بالهيئه ..
طلال وهو يرفع حاجبه بثقه : انا واقف احكي مع زوجتي مااظن ان الهيئه تخالف
هذا الشي ..
صاحب المحل ويلتفت لندى ويسألها : انسه الاستاز جوزك !!
ندى وهي خايفه يتصل بالهيئه اذا انكرت لقت نفسها تجاوبه بسرعه
: ايوه زوجي ..
صاحب المحل وهو منحرج : اسف على الازعاج
طلال ببرود : حصل خير
ورجع يناظر ندى وهو يقولها : قلبي خلينا نطلع من هنا ..
ندى اللي زادت نبضات قلبها لما نادها طلال قلبي ماقدرت تترك يده قدام
صاحب المحل اللي يناظرهم بـ استغراب واضطرت تطلع معه بهدوء وهي ماسكه يده
واول ماطلعوا من المحل حاولت تشد يدها مره ثانيه بس طلال ماتركها ..
لين صاروا قريبين من رباعيات ترك يدها بعد ماقالها بنبره قويه
: ماراح ننتهي هنا ياندى ..
ولف وراح من نفس الطريق اللي رجعوا منه ندى وقفت تناظر فيه لحظات وبعدها
لفت للجهه الثانيه راجعه لمشاري اخوها وهي تتسأل عن اللي قصده طلال
بجملته الاخيره ..
دخلت للمحل وهي للحين سارحه بـ افكارها لين سمعت صوت اخوها مشاري
وهي يحاكيها ..
مشاري : ندى وينك تعبت وانا ادق عليك وانتي ماتردين وين كنتي !!
ندى بـ ارتباك : سوري رحت اشوف المحلات الثانيه لما شفتك تأخرت وجوالي كان
سايلنت وماانتبهت انك دقيت ..
مشاري : اها طيب تبين شي ولا نطلع للمطعم ..
ندى اللي تحس انو ماعاد لها خلق تروح المطعم لكنها جبرت نفسها عشان
خاطر مشاري ردت : لا ماابي شي نروح المطعم ..
ركبت السياره مع مشاري وصوت طلال لما نادها قلبي للحين تحسه
يرن بـ اذنها ... [center]صباح اليوم الثاني
في بيت فهـد الـ ..
كانت سارا واقفه بغرفة الملابس تلبس ملابسها بسرعه لانها ماصحت بدري
وخايفه تتأخر على ديمه رفعت سحاب بلوزتها الجينز الضيقه ..
من Rocco Barocco) ) بـ اكمامها القصيره اللي تنتهي بقماش استريج
مخطط بالونين الابيض والاسود ونفس الخطوط تزين العنق ...
يزين البلوزه من الخلف شعار ( R&B )
كانت لابستها فوق تنوره ضيقه بلون اسود تمتد لفوق الكعبين بمسافه بسيطه
ولها فتحه تصل لركبه من الخلف ..
دست رجلها بسرعه بشوزها الفلات الفضي من ( Giorgio free ) ..
طلعت من غرفة الملابس بخطوات سريعه ووقفت قدام المرايه تلقي نظره اخيره على
مظهرها وترتب شعرها اللي كانت مجعدته وتاركته على كتوفها .. وتدقق
بالميك اب البروزنز اللي كانت حاطته يزينه الروج الفوشي الصارخ ..
اسمعت الباب يندق ودخلت منه نانه سعاد وهي مبتسمه ..
نانه سعاد : صباح الخير يابنتي ..
سارا : صباح الخير نانه سعاد .. ديمه وصلت ؟؟
نانه سعاد : لا لسى ..
وتوجهت نانه سعاد لغرفة الملابس ترتب ملابس سارا ...
سارا مشت لسرير بسرعه تاخذ شنطتها الجلديه الكبيره بالون الفضي
المطفي يملاه باللون الاسود اسم وشعار ( Chanel ) ..
وخذت عبايتها وتوجهت لباب الجناح وطلعت منه متوجهه للدرج بخطوات متسارعه
لين وصلت للدور الارضي واتركت عبايتها وشنطتها بالصالون وتوجهت
لغرفة الطعام عشان تفطر مع العمه مشاعل مثل ماتعودت في الايام اللي راحت
فتحت الباب بهدوء وهي مبتسمه وتقول بصوت رايق ..
سارا : صباح الخير ..
تلاقت عيونها بعيون فهـد وهو يرد عليها مع العمه مشاعل ببرود ..
انصدمت من وجوده لانه في الايام اللي راحت كان دايم يطلع قبل لاتصحى ..
جلست سارا بمكانها بهدوء ..
العمه مشاعل بلطف : اجل بتروحين اليوم الجامعه !
سارا وهي مبتسمه : ايوه ماقدر اغيب اكثر ..
العمه مشاعل : بالتوفيق حبيبتي ..
ردت عليها سارا بـ ابتسامه ..
العمه مشاعل كانت تدهن قطعة توست بالزبده والمربى ومدتها لسارا
اللي خذتها بـ ادب وكلت منها قطعه صغيره بعدها نزلتها بصحنها بدون ماتكملها
مدت وحده ثانيه لفهـد اللي رفضها ومد يده وخذا قطعة التوست اللي بصحن
سارا وجلس ياكلها بهدوء ..
ناظرت فيه العمه مشاعل بـ استغراب ..
فهد بنبره واثقه : سارا ماتحب المربى واستحت تردك ياعمه ...
العمه مشاعل وهي تضحك : ههههه وليه ماقلتي لي ياقلبي بدل ماتجبرين نفسك
تاكلينه عشاني ..
سارا ووجهها محمر : عشان خاطرك ماعندي مشكله اكله ..
العمه مشاعل : تسلمين حبيبتي بس زوجك انقذك ههههه ..
نزلت سارا عيونها لكوب الكوفي اللي كانت تشربه بدون ماترد ..
بعد فتره الخادمه جات تقول للعمه مشاعل انو فيه احد يطلبها على التلفون ..
ظلوا فهـد وسارا ساكتين لين رفعت سارا عيونها تناظره لقته يناظر فيها
استمرت النظرات بينهم و خلال نفس اللحظات مد فهـد يده بنعومه لطرف
فمها يمسح بقايا المربى عن فمها ورفع اصبعه لفمه وامتص المربى عنه
وسارا تناظر فيه ووجنتينها مورده .. وابعدت نظراتها عنه بسرعه ...
قطع الجو المتوتر بينهم الباب اللي اندق وبعدها دخلت نانه سعاد تقول لسارا
انو ديمه وصلت وتنتظرها بالسياره ...
وقفت سارا بسرعه ووقف معها فهـد وتوجهوا للباب سوا الا ان سارا تقدمته
وهي طالعه مسك فهـد يدها بسرعه قبل لاتبعد ..
فهـد بهدوء ونظرات غامضه : متى ترجعين ؟
سارا بـ ارتباك : على الساعه 1
فهـد بنفس الهدوء : كويس
سارا بتوتر : فهـد حبيت اسألك اذا ممكن اروح لبيتنا اذا رجعت ابي اتغدى
مع بابا ..
فهـد وملامحه تتغير للغضب وقبضه يده تعصر يدها ..
قال بصوت حاد : اول هذا بيتك وثانيا لا ماهوب ممكن ..
ونفض يدها بقوه من يده وبعد عنها بسرعه متوجه لباب المدخل اللي سمعت
صوته وهو ينصفق بقوه .. خلتها ترتجف ..
تندمت انها سألته لانه بمجرد ماسألته تغير مزاجه بالكامل ..
لبست عبايتها وهي متضايقه بعكس شعورها اول ماصحت كنت رايقه ومبسوطه
توجهت لباب المدخل بسرعه وطلعت لديمه اللي كانت تنتظرها ..
ركبت السياره وهي ساكته وسكرت الباب بقوه ..
ديمه بـ استغراب : وش فيها الاخلاق قافله مره ولا تقلدين زوجك الموقر
اللي طلع من شوي بنفس الاسلوب ..
سارا ببرود : مافيه شي بس مانمت زين ..
ديمه بـ استهبال : بس تصدقين كنه صار ازين من قبل ..
سارا : من هو !!
ديمه وهي تضحك : هههه زوجك ياحلوه ..
سارا وهي تضربها بالشنطه : والله انك رايقه ..
ديمه بروقان : اكيد بكون رايقه وانا تو مقفله من عزوزي ..
سارا : هههههه كيفه عبد العزيز !
ديمه وهي تتنهد : بخير لبى قلبه ..
سارا : ههههه ديمو شكلك كيوت وانتي ذايبه فيه ههههههههه
ديمه : دوبه يعني انتي اللي احسن من حالي كلنا في الهوى سوا
ياقلبي ..
سكتت سارا وماردت عليها ..
ديمه احترمت صمتها وماحاولت تسألها عن شي لين تحكي لها براحتها ..
وصلوا للجامعه ونزلوا وديمه تسولف لسارا برواقان وسارا تسمع لها
ومر عليهم اليوم بهدوء لين صار وقت الطلعه من الجامعه ..
رن جوال ديمه وكان عبدالعزيز ردت عليه ديمه وهي مبتسمه
ديمه : هلا ..
عبدالعزيز : هلا بك قلبي كيفك !
ديمه : تمام وانت !
عبدالعزيز : بخير دامي اسمع صوتك الله لايحرمني منه ..
ديمه : ولامنك عزوزي
عبدالعزيز : اااه ياقلبي شوفي انا ميت فيك من زمان لاتذبحيني اكثر ..
ديمه : ههههه
عبدالعزيز : هذي اللي ناويه علي والله ..
ديمه وهي للحين تضحك : بسم الله عليك ..
عبدالعزيز : ديومتي ..
ديمه : لبيه
عبدالعزيز : لبى قلبك حياتي طلعتي من الجامعه ولامابعد ..!
ديمه : لا لسى الحين بطلع ..
عبدالعزيز : اها ... طيب انا انتظرك برا الجامعه اطلعي ..
ديمه بشهقه : من جدك !
عبدالعزيز : ايوه من جدي اطلعي ..
ديمه بتوتر : عبدالعزيز بليز بلا استهبال ..
عبدالعزيز : طيب انتي اطلعي وتعرفين اذا انا استهبل ولالا ..
ديمه بغباء : اممممم طيب ليه جاي !!
عبدالعزيز : هههههه عازمك على الغدا وبعدها برجعك للبيت ...
ديمه بخوف : لالالالا مانيب رايحه معك ..
عبدالعزيز : ليه !!
ديمه : عبدالعزيز مااقدر خلاص روح ...
عبدالعزيز : مانيب رايح الا معك بسرعه اطلعي ..
ديمه وهي على وشك تبكي : عبدالعزيز ..
عبدالعزيز بنبره حنونه : طيب وش رايك تسألين ابوك وتردين علي !
ديمه بقهر : لاوالله تضحك علي تدري انو بابا بيوافق بدون مايفكر اذا قلت
له اني بروح معك مدري وش مسوي له انت يغليك مره ... وربي ساعات
افكر انه من كثر مايحبك لو انك ماخطبتني كان اخطبك هو لي ...
عبدالعزيز : هههههههههه بس هو اللي يحبني !!
ديمه : لاتغير الموضوع مانيب داقه على بابا ... بدق على ماما عشان تهزئك
وتقول لخالتي ويتعاونون عليك ثنتينهم ..
عبدالعزيز : افا واهون عليك ...
ديمه : امممممم مدري
عبدالعزيز : ههههههه خلاص دقي على خالتي وردي علي ..
ديمه : طيب بدق بس اذا هزئتك لاتلومني ...
عبدالعزيز وهو كاتم ضحكته : اوك ...
بعد ماقفلت من عبدالعزيز دقت على امها وهي متأكده من ردها ..
ديمه : الو اهلين ماما
ام ديمه : هلا حبيبتي
ديمه : ماما بقولك شي بس لاتعصبين ..
ام ديمه : قولي ..
ديمه : امممم ماما عبدالعزيز عازمني على الغدا وجاي ياخذني من الجامعه
وبعدها بيرجعني للبيت بس انا قلت له بستأذنك منك اول ..
ام ديمه : ااا..
قاطعتها ديمه قبل لاتحكي : ادري انك ماانتي موافقه وربي قلت له بس هو اللي
اصر اني ادق عليك بس ماعليك قلت له انك بتهزئينه وبتقولين لخاله فاتن
تهزئه و ااا..
ام ديمه بعصبيه : طيب عطيني فرصه احكي ..
ديمه بخوف : طيب
ام ديمه بهدوء : عبدالعزيز كان عندنا من شوي واستأذنا انا وابوك ياخذك من
الجامعه وحنا قلنا له ماعندنا مانع بس ماتتأخرون برا ..
ديمه : اااا .. ااا ..
ام ديمه بحده : وش فيك !!
ديمه بغباء : يعني انتي موافقه .. !!
ام ديمه : وش اقول انا من الصبح ايوه موافقه ..
ديمه وبالها مو معها : طيب
قفلت من امها بعد ماسمعت سلسله من الوصايا .. ناظرت بالجوال وهي للحين
مذهوله ..
سارا اللي قربت منها وهي تسألها : ديمه وش فيك !!
ديمه كانت بعالم ثاني وماسمعت سؤال سارا ..
سارا وهي تهزها : ديمه وش فيك !!
ديمه وهي تنتبه لها : عبدالعزيز عازمني على الغدا وينتظرني برا ..
سارا بذهول : بتروحين معه بدون ماتقولين لاهلك ..!!
ديمه : لالالا هو طلع مستأذن من ابوي وامي وقالوا له عادي ...
سارا : دامه سألهم وقالوا ماعندهم مانع وش فيك اجل ..!!
ديمه كانت بترد عليها وقاطعها صوت جوالها وهو يرن بنغمة عبدالعزيز
ردت بسرعه ..
ديمه بقهر : دوب ليه ماقلت لي انك قايل لهم ..
عبدالعزيز : ههههه لو قلت لك ماانتي مصدقتني قلت اخليك تدقين وتعرفين بنفسك
سكتت ديمه وماردت عليه ..
عبدالعزيز : طيب ديمه اطلعي ..
ديمه : لا
عبدالعزيز : وليه لا مو تقولين دقيتي على خالتي وقالت لك عادي ..
ديمه : ايوه قالت لي عادي بس انتظر بفكر ..
عبدالعزيز : ههههه وش تفكرين فيه بالله ..
ديمه : افكر اطلع ولامااطلع ..
عبدالعزيز بخبث : طيب اذا يرضيك اموت من الجوع بتتركيني انتظر ..
ديمه : اوكي خلاص بطلع ثواني ..
لبست ديمه عبايتها وطرحتها وتوجهت للباب بعد ماودعت سارا ...
طلعت وشافت سيارة عبدالعزيز الـ Jaguar تنتظرها توجهت لها بهدوء وهي تفكر
وين راح تجلس ... الا انو عبدالعزيز ماترك لها فرصه تفكر اكثر لانه نزل من السياره
وفتح لها الباب الامامي بحيث تجلس بجانبه ..
جلست ديمه وهي مرتبكه وبعدها بثواني رجع عبدالعزيز لمكانه وهو يحرك
السياره برواقان ..
عبدالعزيز : تو ماانورت السياره بوجودك حوبي ..
ديمه : احم احم تسلم
عبدالعزيز : يسلمك ربي ويحفظك لي ..
ظلت ديمه ساكته طول الطريق للمطعم وعبدالعزيز ماحاول يقطع الصمت ..
جلسوا على طاوله منعزله بعد ماوصلوا للمطعم ..
ناظرت ديمه بعبد العزيز اللي كان جالس مقابلها يحكي مع الويتر بصمت ..
لما بعد الويتر نزلت ديمه نظرها بتوتر ..
حست بعبد العزيز يمد يده ويمسك يدها اللي كانت على الطاوله بلطف ..
ديمه بتوتر : عبدالعزيز اترك يدي ااا ..
استغربت انه ماترك يدها ورفعت عيونها تناظره لقته يناظر فيها بـ استغراب
وعلى فمه شبه ابتسامه وهو يناظر بيدها ..
تبعت نظرته وانصدمت انها هي اللي كانت متمسكه بيده بقوه ومو راضيه
تتركه ..
سحبت يدها بسرعه ووجهها يتغير لونه للاحمر القاني ..
ديمه بـ ارتباك : امممم ماما قالت لي اا ..
ومدت يدها لفمها تقطع الحكي اللي كانت بتقوله ...
عبدالعزيز : ههههههههه
ديمه وجنتينها تتورد اكثر ومو قادره تحكي نزلت يدها بسرعه لحضنها
وهي منزله عيونها على الطاوله ...
عبدالعزيز : ديمه ..
كمل بدون ماينتظر اجابتها : تدرين اني اعشقك ..
ظلوا ساكتين لفتره بعد اللي قاله عبدالعزيز وديمه مستغربه سكوته رفعت
نظره له بـ ارتباك ولقته حاط يده على خده ويتأمل فيها بروقان ..
ديمه : امممم عبدالعزيز لاتناظر فيني كذا ..
عبدالعزيز بدون مايبعد نظراته : ليه !!
ديمه بـ ارتباك اكبر : اممم بس
عبدالعزيز : مااقدر ..
رفعت ديمه نظره للمره الثانيه الا ان نظراته ظلت حبيسه لنظرات عبدالعزيز
هذي المره ..
بعد فتره قطع عبدالعزيز الصمت ..
عبدالعزيز : تصدقين ديمه اني احيانا اكون مندمج برسم مخطط وفجأه القى
نفسي اكتب اسمك بكل زاويه ..
ديمه : هههههه
عبدالعزيز : دوم الضحكه ياقلبي ..
ديمه بجرائه : وانت معي ..
عبدالعزيز : امين ياقلبي ..
تفاجأت ديمه بصوت موسيقى صاخبه تقطع عليهم الهدوء اللي كانو فيه ..
قبل لاتبدا كلمات الاغنيه سمعت صوت عبدالعزيز يقول لها ..
عبدالعزيز : كل عام وانتي حبيبتي ..
ديمه وهي تبتسم بفرح : بس ..
عبدالعزيز قاطعها قبل لاتكمل حكيها : عارف انو ميلادك راح يكون يوم الخميس
من الاسبوع الجاي بس حبيت اقدمه لانا بنحتفل بمناسبه ثانيه بيومه ..
ديمه وهي تناظره بتساؤل وحيره ..
جاوبها عبدالعزيز : قلبي انا حاب تكون ملكتنا بيوم ميلادك عشان يظل تاريخها
راسخ بذاكرتنا انا وانتي لانه مرتبط بااحلى ذكره بالنسبه لي اليوم اللي جيتي
فيه لدنيا .. واليوم اللي بتدخلين فيه لدنيتي .. حبيبتي ..
ديمه ودموعها تنزل بدون ماتقدر تسيطر عليها لقت نفسها تقول بصدق ..
ديمه : بيكون احلى يوم بحياتي لاني بنولد من جديد يوم اللي بتنعقد فيه
ملكتنا انت وانا حبيبي ..
لحظات وكانت الانوار تنطفي ويتقدم الويتر اللي كان شايل كيكة ميلاد
ديمه تضويها شمعه وحده بشكل الرقم (20 ) ...
عبدالعزيز وهو مبتسم : هديتك تنتظرك بالسياره ياقلبي ..
ابتسمت ديمه له بمحبه وهي تقول : هذا احلى ميلاد مر علي لانك معي فيه ..
عبدالعزيز وهو مبتسم : وبكون معك ان شاءالله لما نخليه ميلادين ..
ردت له ديمه الابتسامه وعيونها تلمع بالسعاده ..
بعد فترة صمت ..
ديمه بنعومه : عبدالعزيز
عبدالعزيز : ياروحه
ديمه بخجل : تسلم روحك .. وش رايك نخلي زواجنا بيوم ميلادك عشان
يكون له ذكره مثل ملكتنا ..
عبدالعزيز وهو يضحك : هههه انا موافق ..
ديمه : اوك .. بس ليه تضحك !!
عبدالعزيز : لان يوم ميلادي يصادف شهر بالظبط بعد ميلادك ..
ديمه وهي للحين مااستوعبت : اها ....
رجعت تقول بشهقه : كيف ؟؟؟
عبدالعزيز : هههههه اللي سمعتيه ..
ديمه : بس ..
عبدالعزيز : مافيه خلاص انتي اقترحتي وانا وافقت مانبي نغير ..
عجزت ديمه تغير راي عبدالعزيز واخرتها اسكتت وهي تتحمل نتيجة تسرعها ..
بعد فتره اطلعوا من المطعم وتوجهوا لبيت ديمه بعد ماشكرت عبدالعزيز
على هديته اللي فتحتها بالسياره وكانت طقم ألماس روعه انجنت عليه
ديمه ..
___________________ | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49138 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 6/8/2012, 2:55 am | |
| تاابع الباارت الحاادي عشر
___________________ في بيت فيصل الـ .. كانت حلا واقفه بغرفة الملابس ترتب ملابس فيصل المغسوله وبالها مشغول كانت تفكر انها ترجع تداوم .. خصوصا انو الاسبوع اللي تسمح لها فيه الجامعه انتهى وبدا الاسبوع الثاني وهي غايبه .. تنهدت بملل وخذت مجموعه من التيشرتات وحاولت ترفع نفسها عشان تحطهم بالرف العلوي من الخزانه وماقدرت كررت المحاوله مره ثانيه بدون فايده .. فجأه حست بيدين تحيط بخصرها وترفعها بحيث قدرت تحط التيشرتات بمكانهم التفتت للشخص اللي رفعها وهي للحين معلقه بالهوى .. التقت عيونها بعيون بلون السماء وقت الفجر .. نزلها فيصل بهدوء وهو يلفها للجهه اللي كان واقف فيها .. لما وصلت رجلينها للارض ظلوا فتره يتبادلون النظرات بصمت لين ابعد فيصل نظراته وكان على وشك يلف للجهه الثانيه لما وقفته يد حلا ناظر بيده وهو يرفع حاجبه .. سحبت حلا يدها بسرعه وهي تحاول ترتب اللي تبي تقوله بعقلها حلا بتردد : فيصل فيصل ببرود : نعم .. حلا : امممم انا ابي ارجع اداوم بالجامعه .. رفعت نظراتها له بتساؤل عن رده على اللي قالته .. فيصل ببرود : اها .. كمل بقسوه : ماعندي مانع تداومين بس انا اللي اخذك للجامعه وارجعك منها وتغيرت نبرته للاحتقار : لاني بصراحه مااثق فيك ... حلا بقهر : فيصل مااسمح لك .. فيصل وهو يهزها بقوه : ليه تنكرين انك خاينه وماانتي قد الثقه .. كمل فيصل بقسوه اكبر : تنكرين .. تنكرين .. حلا ناظرت فيه بقوه بدون ماترد وبعدها شدت نفسها من بين يدينه بقوه وتوجهت للحمام بدون ماترد عليه ... وقف فيصل بمكانه لفتره وهو يشد شعره بقسوه بعدها مد قبضته بكل قوه وهوى فيها على باب الخزانه القريب منه ... ناظر بيده اللي تغير لونها بعد الضربه .. ونزلها بعدم اهتمام وطلع من غرفة الملابس متوجه لباب الجناح وطلع منه بهدوء يعاكس نيران الغضب اللي كانت تتصاعد داخله .. سمعت حلا صوت باب الجناح يتقفل وعرفت انو فيصل طلع .. تنهدت بتعب وهي تفكر كيف ممكن تكون ردة فعله اذا عرف الحقيقه في يوم من الايام ...!!!!!!!! ______________________ في واشنطن بعد مرور يومين على لقائهم الاخير كانت نوف جالسه بالحديقه وسرحانه وصار لها على هالحال يومين .. دايم تجلس بالحديقه او بغرفتها وتفكر بالشعور الغريب اللي بدت تحسه تجاه نواف .. نوف وهي شاردة الذهن : ياربي معقوله هالمغرور صار يعجبني !! وحاولت انها تشغل بالها بشي ثاني وتذكرت سارا بنت عمها اللي كلمتها تهنيها بسلامة زوجها ورجوعهم لبعض ولحظات ويقطع تفكيرها صوت رنة جوالها نوف : اهليين ميرنا : يااهلا وسهلا نوف : كيفك ميرنا : الحمدلله بخير وانتي كيفك نوف : تمام الحمدلله ميرنا : شوعندك اليوم نوف : ماعندي شي ميرنا : مابدك ننزل على ( M Street ) نعمل شوبنق ونتغدا هونيك نوف : اوكي امرك بعد ساعه ميرنا : اوكي حبيبتي نوف : يالله نشوفك بااي ميرنا : بااي بعد ماقفلت الخط دخلت نوف البيت وحصلت امها جالسه مع ريم نوف : ماما انا بطلع مع ميرنا بنتسوق وبنتغدا برى ماودك تجين معنا ام خالد : لاحبيبتي انا بنتظر ابوك وبتغدا مع اخوانك نوف : اوكي وانتي ريم ماتبين تجين معي ريم : لا تعبانه ماابي اطلع نوف : براحتك وبعدها توجهت نوف لغرفتها بدلت ملابسها واخذت شنطتها (Bottega Veneta ) ونزلت تحت .. نوف : يالله ماما انا بطلع الحين بمر ميرنا وبنروح توصين على شي ام خالد : لا سلامتك حبيبتي وانتبهي على نفسك نوف : الله يسلمك , فمان الله ام خالد : فمان الكريم توجهت نوف لخارج البيت وركبت السياره ومرت على ميرنا ونزلوا داون تاون وبعد وصولهم دخلوا اكثر من محل موجود على ( M Street ) وبعد مرور ساعتين وهم طالعين من احد المحلات وباايدهم الاكياس لفت نظرها وهم يمشون نواف كان واقف .. عند احد المقاهي القريبه مع بنت واضح من ملامحها انها عربية الاصل نوف بداخلها حست بنوع من الغيره .. وبان على ملامحها انها متضايقه من اللي شافته ميرنا : نوف شو بكي نوف : مافيني شي يالله خلينا نكمل شوبنق ميرنا : اوكي وهم يمشون متوجهين لمحل Victoria's Secret المتخصص لبيع المستلزمات النسائيه .. مرو من عند نواف وانتبه لهم وابتسم نوف اللي حاولت انها تخفي توترها وتتجاهل وجوده .. ميرنا : هيدا نواف خيا للهنوف نوف بعصبيه: ادري ميرنا: طيب وليه معصبه نوف : ولاشي ميرنا : براحتك !! خارج المحل كان نواف مازال واقف يتكلم مع سحر نواف : انا بتغدا مع محمد وبعدها بنرجع بنجلس بمكتبة الجامعه نكمل باقي الاوراق سحر : اها كويس وانا كمان راح اتغدا وارجع للمكتبه نواف : اجل تفضلي تغدي معنا سحر : مرسي كتير نواف : ولو حياك معنا محمد بالطريق جاي وبيروح عالمطعم وشرايك انتي تسبقيني وبتحصلين محمد وانا بخلص شغله واشوفكم هناك .. سحر : اوكي (سحر طالبه لبنانيه بنفس التخصص مع نواف ومحمد) توجهت سحر للمطعم ونواف دخل للمحل القريب اللي دخلت فيه نوف نوف كانت منشغله تنتظر عاملة المحل بقسم Lingerie تجيب لها كم قطعه بقياسها ماانتبهت لنواف انه دخل لكن ميرنا انتبهت له ميرنا : نووف نوف : وشفيك ميرنا : شوفي من دخل عالمحل نوف بعد مالتفتت وشافته وبدت علامات الاستغراب تبان على ملامحها نوف : هذا ليه داخل هالمحل ميرنا : انا شو بعرفني نواف اللي حس بنظراتهم اللي تعلوها الدهشه والاستغراب ابتسم وكمل طريقه بوسط المحل يتفرج عالقطع المعروضه .. وشدته قطعه مميزه اخذها وتوجه للكاشير اللي غلفها وحطها بعلبه مميزه مبين انه يبيها هدية وبعدها طلع من المحل !!! نوف باللحظه هذي حست بنار تشتعل داخلها وبدت الافكار تزعجها وخصوصا انها تو قبل شوي شافته يتكلم مع وحده والحين يشتري هالقطعه ويغلفها !! ميرنا : شييي غرييب دخلته ع هالمحل والاغرب لمين هالهديه !! نوف : ماااهمني ابد فاهمه ميرنا : نووف شوبكي ليه معصبه نوف : مافيني شي يالله نطلع من المحل ومابي اخذ شي منه ميرنا : والقطع اللي عجبوك نوف : خلااص قلت لك مابيهم ماابي شي ميرنا : طيب خلاص براحتك وتوجهوا لخارج المحل نوف : خلاص انا مابي ادخل باقي المحلات ميرنا : اوكي نروح نتغدا نوف : طيب ركبوا السياره وتوجهوا لمطعم Nyla وبعد دخولهم المطعم تفاجأو بوجود نواف وصاحبه ونفس البنت اللي كانت معه عند المقهى !! نوف بعصبيه : خلاص مابي اتغدا ميرنا : لا منتي طبيعيه اليوم ابدن !! نوف : يووووه خلاص ادخلي نواف ومحمد كانوا يسولفون ومانتبهوا لنوف وميرنا نواف : ايه الحمدلله رجع بالسلامه كلمني طلال يبشرني وكلمته على طول محمد : الحمدلله على سلامته واخباره نواف : لا الحمدلله بخير والاخ طلع متزوج ومااقال لاحد غير طلال محمد : ماشاء الله نواف : الله يوفقه بس اهم شي انه رجع بالسلامه توجهوا نوف وميرنا للطاوله وجلسوا وبعد ماجا الويتر ميرنا طلبت ونوف ماطلبت غير عصير بس .. ميرنا : ليه ماطلبتي شي غير العصير نوف : بس مالي نفس ونواف اللي انتبه لوجودهم ولكنه حب انه يتجاهل وجودهم تماما نوف اللي كانت تغلي من الداخل وخصوصا ان الافكار تروح وتجي ببالها وخصوصا انها بدت تحلل الموقف اللي صار .. نوف بنفسها : اكييييد الهديه لها كان واقف معها والحين يتغدون سوى !! لكن انا الممنوع السب في المنتدى كيف حسيت او فكرت بلحظه اني بديت اميل له !! لحظات وتلمح نوف الويتر جاي شايل العصير وتجي في بالها فكره وتقوم على طول من الطاوله ... نوف : انا بروح التواليت ميرنا : اوكي نوف بخطوات متسارعه لان الويتر جاي بالطريق وبيمر من طاولة نواف قبل يوصلهم وتمشي ولمن قرب الويتر من طاولة نواف مرت نوف بسرعه وصدمت بالويتر وطاح كاس العصير وانكب على نواف وسحر وانكسر عالارض الويتر : اااسف نواف: بسم الله سحر : العمى شو جدبا نوف باابتسامة سخرية تكمل طريقها للتواليت محمد : هههههههههههههههههههههههههههههههه نواف : انهبلت انت !! محمد : لا بس شكلكم يضحك سحر : العمى ماعندها ذووق ابدا حتى ماكلفت نفسها تعتذر !! نواف رغم اللي صار الا انه ابتسم لانه حس بداخله ان نوف تصرفت بدافع الغيره نوف بعد ماطلعت من التواليت كانت سحر بتدخل نوف تجاهلت نظراتها الحاقده تماما ورجعت للطاوله .. ميرنا : شو ياللي عملتيه نوف : ولاشي ميرنا : ولا شي !!! نواف قام من الطاوله وراح للتواليت يغسل العصير اللي انكب عليه وبعد مرور ربع ساعه ميرنا : مابدك تاكلي شي نوف : لا ميرنا : خلاص خلينا نمشي نوف : اوكي دفعوا الحساب وطلعوا من المطعم وركبوا السياره راجعين لبيوتهم وبالوقت هذا نواف ومحمد قاموا من الطاوله وسحر معهم وطلعوا من المطعم متوجهين لمكتبة الجامعه .. وبعد مرور ساعتين كانت نوف جالسه بغرفتها بعد مارجعت وجلست مع اهلها لفتره كانت جالسه على سريرها وتفكر بنواف وكيف حست لحظه من اللحظات انه يعجبها !! وبنفس الوقت كانت تتذكر تصرفها اليوم بالمطعم معقول انها تغار !! وبنفس الوقت كان نواف داخل بيته وجلس عالصوفا وبدا يفكر بنوف !! وبعد لحظات رفع سماعة التلفون ودق على رقم امه نواف : الوو ام نواف : هلا وغلا نواف : هلا بك يالغاليه وشلونك وشلون ابوي والهنوف ام نواف : كلنا بخير الحمدلله انت اخبارك نواف : انا تمام الحمدلله ام نواف : عسى دووم يابعدي نواف: متى بتجون عندنا ام نواف : متى ماوافقت على شرطي نجي نواف : وانا موافق عليه ام نواف : يابعد عمري الله يفرح قلبك مثل مافرحتني ولو علي جيتك من الحين نواف : هههههههه كل هذا عشان تزوجيني ام نواف : اييه والله ودي اليوم قبل بكره نواف : الله يخليك لنا يالغاليه ولايحرمنا منك يارب ام نواف : ويخليكم لي يارب ويبلغني فيك وفي اختك واشوف عيالكم انا وابوك نواف : امييين ياارب ام نواف : اجل خلاص بقول لاابوك ونشوف لنا اقرب حجز ان شاءالله نواف : اشوفكم على خير ان شاءالله ام نواف : انتبه لنفسك حبيبي وفمان الله نواف : فمان الكريم يالغاليه قفل الخط وتمدد على الصوفا وهو يفكر باليوم اللي راح تعرف نوف وياترى وش راح يكون ردها ؟؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نهااية البارت الحادي عشر | |
|
| |
دلوعة وبس صديقة المنتدى
مسآهمـآتــيً $ : : 312 تقييمــيً % : : 46742 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 15 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 05/04/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 7/8/2012, 12:07 am | |
| تسلم ايدك الحلوه يلا وين البارت 12 و 13 انتظرهم | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49138 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 7/8/2012, 12:28 am | |
| مشكوووره حبيبتي على تفااعلك | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49138 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 7/8/2012, 12:28 am | |
| قريبا البااارت الثااني عشر | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49138 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 7/8/2012, 12:30 am | |
| الفصـل الـثاني عـشر
_______________________
في بيت فيصل الـ ...
صحت حلا بتمهل وهي ترفع يدها و تناظر الساعه وفكرت انو الوقت لسى
بدري وعندها وقت تاخذ شاور وبعدها تنزل تجهز فطور فيصل ...
تنهدت وهي تناظر بالسقف وتفكر بفيصل اللي ماتمر لحظه بدون ماتفكر فيه
حتى وهي نايمه تلقاه مالي بطيفه كل احلامها مثل ماهو شاغل كل افكارها
وهي صاحيه ...
غمضت عيونها وهي تتنهد مره ثانيه وتحاول تصرف تفكيرها عنه ..
وبعد لحظات شهقت بقوه وتحركت بسرعه في محاوله منها انها تترك سريرها الضيق
اللي مايرتفع عن الارض الا بقدر يسير مما ادى لوقعها ..
على الارض بقوه الا انها مااهتمت ووقفت بسرعه وهي تركض للحمام
ومدت يدها لمسكة الباب بعجله اول ماوصلت للحمام الا انها مااستجابت
لها وعرفت انو فيصل ياخذ شاور من صوت الدش اللي وصلها من ورا الباب
عضت على شفتها السفليه بتوتر وهي تفكر كيف بيكفيها الوقت تاخذ الشاور
وتستعد للجامعه وتجهز فطور فيصل بنفس الوقت ..
مدت يدها للباب تدقه دقات متتاليه ورا بعض وهي تنادي فيصل ..
حلا : فيصل بسرعه اطلع فيصل بليز ..
سمعت صوت الدش يتوقف وبعدها صوت خطوات متجهه للباب اللي انفتح بهدوء
وطلع منه فيصل اللي كانت الفوطه ملفوفه على خصره .. تسلل قطرات الماء من
خصلات شعره المبلل لرقبته وصدره ..
كانت نظراته متركزه على حلا بحده وملامحه يكتسيها الغضب ..
فيصل بنبره حاده : خير ..
حلا اللي اربكها مظهره الا انها ماعطت نفسها فرصه تتأمل فيه اكثر
وجاوبت بشكل سريع قبل ماتخونها شجاعتها : امممم سوري بس ماعندي
وقت احكي لازم اخذ الشور الحين ..
ومرت من جمبه بخطوات سريعه وسط ذهوله من اجابتها وقفلت باب الحمام
مااسعفه الوقت يصحى من حالة الذهول الا وباب الحمام ينفتح من جديد وتطلع منه
حلا وهي تركض لغرفة الملابس بسرعه ونظرات فيصل تتبعها وتدقق
بملابسها اللي كانت عباره عن شورت مخطط باللونين الابيض والرمادي
يعلوه تيشرت رمادي ضيق يتوسطه رسم لـ (هالو كيتي ) ..
رجعت حلا بنفس الخطوات المتسارعه وهي شايله بين يدينها اشيائها الخاصه
ومرت جمب فيصل اللي كان يناظرها بنظرات متسأله ..
لماصارت قريبه من فيصل رفعت نفسها برشاقه وباست خده بخفه وهي
تقول بنعومه : سوري مره ثانيه ..
ودخلت الحمام وقفلته وراها بسرعه تاركه فيصل يناظر في الباب اللي دخلت
منه بدهشه وهي يرفع يده لخده اللي لامسته حلا بشفاها برقه متناهيه ..
بعد يده بسرعه عن خده وتوجه لغرفة الملابس ابتسم وهو يلاحظ بطانيتها
الملقاه على الارض دليل على استعجالها بترك السرير ..
رجع يبتسم مره ثانيه وهو يفكر انو هذي هي حلا اللي يتذكرها وافتقدها
من دخلت بيته لانها كانت مخفيه عفويتها تحت قناع من الهدوء والحذر
كان يحسه خانقه وكم مره كان وده يصرخ فيها ترجع حلا اللي عرفها
و ................................................. حبهـــــــــــــــا
عض على شفته السفليه بقهر على الافكار اللي كانت تدور بعقله كان
عارف انه للحين يحبها حتى اذا ادعى قدامها ان كل مشاعره ناحيتها ماتت
الا انه متأكد انها ماماتت ومستحيل تموت وهذا اكثر شي يقهره ليه بعد اللي
سوته ماقدر يكرهها او يمحيها من قلبه وليه للحين في امل صغير بقلبه
انه مستحيل تكون خانته حتى لو كانت هي بنفسها اللي اعترفت له بكذا
استمر الصراع يدور بعقله لفتره لين شد على الثوب اللي ماسكه بين
يدينه وهو يتمتم بصوت عالي : حتى لو كنت للحين احبها مستحيل اسامحها
على اللي سوته لو تبكي بدل الدموع دم ...
قفل باب الخزان اللي قباله بقوه ولبس ثيابه بسرعه وتوجه لغرفة النوم
وقف قبال المرايه يلبس شماغه بهدوء شديد مايدل على انو كان على وشك
يفقد اعصابه من لحظات قليله ...
التفت يناظر ببرود بحلا اللي دخلت الغرفه بخطوات متسارعه وهي ترتب
قمصيها الرسمي من ( Ralph lauren ) فوق تنورتها الجينز الفاتحه
المتوسطة الطول ..
بعد فيصل نظره عنها ببرود وتوجه لباب الغرفه وهو يقولها من فوق كتفه بحده
فيصل : خمس دقايق ويكون فطوري جاهز لاني ماراح انتظر اكثر ..
حلا وهي ماسكه قلم الكحل بيدها جاوبته بهدوء : طيب ..
اول ماسمعت الباب يتقفل وراه خذت نفس عميق بعدها رجعت تزين وجهها
بحركات سريعه وجمعت شعرها بذيل مرتفع تاركه غرتها القصيره تغطي
جبينها وخصل ناعمه حول وجهها ...
توجهت للباب بخطوات سريعه وطلعت منه متوجهه للدرج ..
دخلت المطبخ وهي انفاسها تتلاحق بشكل سريع نتيجه لنزولها الدرج بسرعه
ناظرت في ارجاء المطبخ الواسع ومالقت احد فيه من الخدم غير وحده كان واضح
انها تو منتهيه من تجهيز الفطور بما انهم هم ومشعل الوحيدين
اللي يصحون بدري ...
وتقولها انها ظنت انها ماراح تنزل وجهزته بدالها ..
حلا وهي تبتسم بفرح : الين تدرين اني احبـــك ..
ابتسمت لها الخادمه بخجل ورفعت الصينيه عشان تاخذها لغرفة الطعام
الا ان حلا مدت يدينها وخذتها منها بسرعه وهي تقولها ..
حلا : انا بخذها دامك انقذتيني من ورطه ماكنت عارفه كيف اطلع منها ..
ناظرت فيها الشغاله بعدم فهم الا ان حلا ماعطتها فرصه تسأل وطلعت
من المطبخ بسرعه ..
رتبت حلا الفطور قبال فيصل اللي كان مستغرق بقرأة الجريده اللي بين يدينه
ولافكر يرفع نظره لها ..
بعد لحظات نزل فيصل الجريده ببرود ووجه اهتمامه لفطوره بدون مايحكي
مع حلا اللي كانت تناظر فيه بترقب خايف يكتشف خدعتها ..
لما لاحظت انه مستمر بنفس الهدوء وقفت بسرعه وتركت الطاوله متوجهه
للباب بعد ماقالت له انها بتروح تاخذ عبايتها وشنطتها عشان ماتتأخر عليه
نزلت من الدرج وهي لابسه عبايتها وماسكه بيدها شنطتها الكبيره من (GUCCI)
لقت الخادمه تقولها انو فيصل ينتظرها بالسياره ..
طلعت من باب المدخل بهدوء وشافت سيارة فيصل المزراتي تنتظرها توجهت
بخطوات سريعه لسياره وركبت بجمب فيصل بصمت ...
استمر الصمت بينهم طول الطريق للجامعه بدون اي محاوله من كلا الطرفين
انهم يقطعون الصمت ...
وصلوا للجامعه وكانت حلا على وشك النزول لما حست بيد فيصل تمسك عضدها
وجسمه يميل لجهتها بحيث صار فمه قريب من اذنها وهمس لها ببرود
يتضمن تهديد مبطن ..
فيصل : اليوم عديتها لك بس مره ثانيه اذا خليتي احد غيرك يجهز فطوري
مانيب معديها ...
تركها ورجع لمكانه ببرود وهو يمد يده لنظارته الشمسيه وغطى فيها نظراته
الحاده ..
فيصل بحده : مالك نيه تنزلين !!
حلا اللي طلعت من حالة الشرود اللي سيطرت عليها نزلت من السياره بسرعه
وهي تتسأل كيف عرف انو ماهيب هي اللي جهزت الفطور ..!!
ضحكت بخفه على نفسها كيف كانت فرحانه انه مااكتشفها وهو كاشفها من
البدايه وساكت بمزاجه ..
حلا بصوت عالي : لبى قلبه مشاها عشانه اول يوم دوام لي ..
لفت ومشت للبوابه وابتسامتها للحين مافارقت فمها ..
___________________
في بيت فهــد الــ ...
نزلت سارا من الدرج بهدوء متوجهه لغرفة الطعام اللي مالقت فيها غير
العمه مشاعل انتابتها خيبة امل لان فهـد طلع قبل ماتشوفه ...
سلمت بهدوء وتوجهت لكرسيها قبال العمه مشاعل وجلست وهي للحين
تحس انها متضايقه لانها ماشافته قبل لايطلع ..
مرت فتره من الزمن والصمت مستمر ..
العمه مشاعل : سارا
سارا اللي صحت من شرودها : سمي
العمه مشاعل : سم الله عدوك حبيبتي وش فيك من جلستي وانتي ساكته
ومنشغل بالك ..!!
سارا : ابد ياعمه افكر بملكة ديمه صديقتي امس دقت تقولي انها راح تكون
الخميس الجاي وحابه تعزمنا انا وانتي ..
العمه مشاعل : الله يوفقها
سارا : امين .. انشاءالله بتروحين معي !!
العمه مشاعل بـ ابتسامه : مااظن حبيبتي بكون مشغوله بمركز التجميل اللي عندي
لاني صار لي فتره مهملته وتاركه مساعدتي تديره ..
سارا بـ استغراب: تو ادري ياعمه انك تديرين مركز تجميل ..
العمه مشاعل : ايوه هو مركز يختص بالعنايه والتجميل والازياء هديه من فهـد
عشان اتسلى فيه بدل مااجلس فاضيه ..
سارا بـ ابتسامه : حلو .. اذا مااعندك مانع حابه اروح معك له اذا صار الوقت مناسب
العمه مشاعل : اكيد حبيبتي حياك الله في اي وقت تحبين ..
ابتسمت سارا ورفعت يدها تناظر ساعتها ورجعت تستأذن من العمه
سارا : استأذن منك ياعمه تأخرت بلبس عبايتي قبل مايجي السايق ياخذني للجامعه
العمه مشاعل : بس السايق ينتظرك برا من بدري ..
سارا : كيف !
العمه مشاعل : ايوه فهـد خصص لك سياره وسايق خاص فيك ..
اسكتت سارا وهي مستغربه انه ماقال لها ..
طلعت سارا ولقت نانه سعاد نازله وهي ماسكه عبايتها وشنطتها خذتها منها وهي
تشكرها توجهت لباب المدخل ونانه سعاد ماشيه وراها لانها دايم ترافقها
الا اذا كانت بتطلع مع ديمه ..
طلعت من الباب ولقت السايق ينتظرها قبال المدخل بسيارتها البانوراما
بلون الابيض اللي خصصها لها فهـد ركبت السياره وتوجهت للجامعه
وهي تناظر الطريق بشرود من نافذتها المظلله ..
وصلت الجامعه ونزلت بهدوء وتوجهت للبوابه ودخلت منها وهي تدق على ديمه
اللي قالت لها انها تنتظرها بالكلاس توجهت له وهي مستغربه انو ديمه
جالسه بالكلاس والمحاضره تو مابدت ...
دخلت الكلاس ولقت ديمه جالسه سرحانه وماانتبهت لدخولها ..
قربت سارا من ديمه وهي تناديها : ديمه ..
التفتت لها ديمه بسرعه : هلا سارا واخيرا جيتي ..
سارا وهي تجلس جمبها : ليه وش فيك ..!!
ديمه : حايسه ياسارا مدري وش اسوي ملكتي قريبه مره ..
سارا : هههههههه وليه توترين كذا ماعليك خاله نوره بتضبط كل شي للحفله
هذا اختصاصها وهوايتها المفضله مثل ماانتي عارفه ..
ديمه : داريه ..
سارا : طيب وين المشكله اجل الفستان ماعليك عارفتك حافظه مجلات الفاشن كلها
ومافيه فاشن شو ماشفتيه يمديك تختارين منها شي يعجبك ..
ديمه : صح وفيه فستان عاجبني مره بطلبه بس المشكله بالشوز مالقيت شي يعجبني
سارا وهي تضربها على راسها بخفه : الحين انتي لو تفتحين عيونك زين
بتلقين بالستور اللي عندك بالبيت بدال الواحد عشره وانا متأكده انك مالبستيهم
حتى من كثرهم ..
ديمه : امممم ايوه بس هذي ملكتي ابي شي سبشل
سارا : تدرين انا عندي لك فكره وش رايك ماتلبسين شوز وتريحينا ههههه
ديمه : لاوالله
سارا : ادري عنك انتي وهوس الجزم اللي عندك الله يعين عبدالعزيز عليك
ديمه : لبى قلبه عزوزي الله يخليه لي بس
سارا : امين ويعينه يارب
ديمه : ماراح ارد عليك
سارا : هههههه طيب لاتردين ..
ديمه وهي تصرخ فجأه : ســـــارا
سارا : وش فيك !!
ديمه : نسيت اقولك المشكله الاكبر ..
سارا وهي تناظرها بتركيز : كيف !!
ديمه : زواجي بعد شهر واحد من ملكتي ..
سارا بشهقه : من جدك !!!
ديمه : ايوه لانه ميلاد عبدالعزيز
سارا : طيب !!
ديمه : مثل ماانتي عارفه ميلادي يصادف يوم ملكتي وعبدالعزيز متعمد يختار
هذا اليوم لملكتنا عشان ميلادي فيه وانا تهورت وقلت له اني ابي زواجنا
يكون بيوم ميلاده عشان تصير ذكرى حلوه وهو على طول وافق بعدها
قالي ان ميلاده يكون بعد شهر من ملكتنا وانا انصعقت ولاقدرت اغير رايه ..
سارا : هههههههههههه من قال لك تتهورين بس والله ذكرى حلوه ..
ديمه : عارفه بس كيف بيمدي نضبط كل شي الوقت مايكفي ابد ..
سارا : ماعليك انا بساعدك وخاله نوره ونخلي تنتظيم الحفله على المتعهدين
اللي نظموا زواجي تحت اشرافنا طبعا وكل شي بيضبط ان شاءالله ..
ديمه وهي تتنهد : ان شاءالله ..
وبعدها التفتت لسارا وحضنتها بقوه وعيونها على وشك تدمع وهي تقولها بصدق ..
ديمه : الله لايحرمني منك ..
سارا وهي تبتسم : ولامنك ويخليك لعزوزك ..
ضحكت ديمه وسط دموعها وهي تقول : امين ..
مر اليوم عليهم بسرعه وسط تخطيطاتهم لملكة ديمه وضحك سارا على افكار ديمه
المجنونه اللي ودها تسويها في ملكتها ..
طلعوا ديمه وسارا من الجامعه مع بعض وكل وحده توجهت لسيارتها بعد
ماودعت الثانيه ..
وصلت سارا للفله ونزلت من السياره متوجهه لباب المدخل ..
توجهت لدرج بعد ماطلبت من نانه سعاد تعتذر من العمه مشاعل وتقولها انها
ماراح تتغدى معها لانها راح ترقى لجناحها تنام ..
بدلت ملابسها وصلت الظهر وتمددت على سريرها وغفت بسرعه من شدة التعب
بعد عدة ساعات صحت سارا بكسل وهي تناظر الغرفه من حولها ..
التفتت لجهة النافذه ولاحظت انو الوقت للحين نهار ..
استقامت ونزلت رجلينها للارض ووقفت متجهه للحمام وهي تبعد شعرها
عن وجهها ...
صلت العصر بعد مابدلت ملابسها ببلوزه بلون اسود لها قصه تمتد على الجهتين
بشكل (7) من الامام والخلف ولها اكمام واسعه توصل لمنتصف الكتف..
مع بنطلون جينز سكني ..
ورافعه غرتها بشكل باف بسيط في حين يتدلا باقي شعرها على كتفها الايسر
بضفيره مرتبه ..
توجهت لباب الغرفه بعد مادقت على ابوها وحكت معه لفتره وهي منحرجه
انها ماقدرت تزوره في الايام اللي فاتت الا انها كانت تكلمه بشكل يومي ..
طلعت من غرفتها وهي تفكر تنزل تجلس مع العمه مشاعل ..
حانت منها التفاته لغرفة فهـد وهي متوجهه للباب ولاحظت ان الباب مفتوح
على غير العاده لانه دايم مقفل ...
انتابها الفضول تدخلها بس خافت انه يكون موجود وتنحرج انها داخله غرفته
الا انها فكرت انه اكيد طالع وناسي الباب مفتوح لانه دايم يكون برا البيت
بذا الوقت او يكون جالس بمكتبه ...
توجهت لغرفته بتهور قبل لاتعطي نفسها فرصه تتراجع ...
دخلت الغرفه بخوف وهي تناظر من حولها وارتاحت لما تأكدت انو فهـد طالع
تأملت الغرفه اللي جدرانها كان يغطيها ورق جدران مقلم بالابيض والاسود
والاثاث خليط من اللونين الابيض والاسود ...
تقدمت لوسط الغرفه وهي تناظر السرير اللي كان له ستاند بالون الاسود ..
ومغطى بمفرش بالون الابيض ..
ظلت تتأمل في ارجاء الغرفه لفتره وهي تلاحظ الطابع الرجالي الواضح بقوه
بالغرفه ..
لفتت نظرها صوره مقلوبه على الكمدينو اللي بجانب السرير ...
توجهت لمكانها بخطوات سريعه ومدت يدها للصوره وهي حاسه بخوف من اللي
بتشوفه فيها ....
انصــــدمت من اللي شافته فيها وتجمعت الدموع بعيونها ...
كانت الصوره تمثل بنت لابسه فستان حريري بـ اكمام طويله واسعه ومزمومه
بشده حول المعصم وكان الفستان باللونين الاحمر والابيض يمتدون ضمن
مجموعه من المربعات الصغيره المتساويه اللي تملا الفستان بشكل مرتب
كانت رافعه مقدمة شعرها بسكارف ابيض متلائم مع فستانها وماسكه بيدها
نظاره بلون ابيض بديزاين مشابه لنظرات صوفيا لورن ..
كانت منزلتها عن عيونها وماسكتها قريب من ذقنها وهي تضحك للشخص
اللي يصورها ...
قاومت الدموع اللي على وشك تنزل من عيونها وهي تتذكر هذي الصوره اللي
كان فهـد ماخذها لها في فينسيا كانو وقتها جالسين بكوفي شوب ..
من الكوفيهات المكشوفه الكثيره المنتشره في ساحة سان ماركو ..
تتذكر انه دايم كان يقول انه يحب هذي الصوره لها لانها تحسسه انها جايه
من زمن ثاني غير الزمن اللي هم فيه لدرجة انه خلا الصوره بالابيض والاسود
تتذكر انها كانت تضحك لما يقولها كذا وتقوله انها عاديه مره ..
وفي صور كثير لها احلى منها وهو يقولها انه يشوف انو الصوره هذي هي
احلى صوره لها ومايقتنع بكل محاولاتها انها تقنعه انها عاديه ..
ابتسمت بفرحه وهي تفكر انه اكيد مااحتفظ بالصوره طول الفتره هذي
ومخليها قريب منه الا لانها تعني له شي كبير ..
امتلا قلبـــها بالامل وهي تفكر انه ممكـــــــــــــن !! يكون ....................
.................................................. .............................
يحبـــــــــــــــــــــــــــــــها .....
رجعت تناظر بالصوره بتأمل وفي داخلها تدور تساؤلات كثيره ..
ليه يحتفظ بالصوره اذا كان منكر انه يحبها او حتى تعني له !!!
رجعت تبتسم وهي ودها تطير من الفرحه اذا كان فهـد جد يحبها بيتغير كل شي
بيصير لحياتها رونق وايامها ماراح تمر وكأنها سنه ...
بترجع حياتها تضوي من جديد من بعد الظلام اللي كانت حاسه انها عايشه
فيه بعيد عنه ...
حتى السماح ماراح يكون بالصعوبه اللي كانت تشوفها من قبل الا بتقدر
تسامحه على كل شي بمجرد مايقول انه يحبها ..
وبينما هي سارحه بــ احلامها سمعت صوت رجعها لـ ارض الواقع ..
فهـد ببرود : وش تسوين بغرفتي !!
التفتت له وهي للحين مبتسمه والصوره للحين بيدها ..
ناظر فيها بجمود لفتره و لاحظ الصوره اللي بيدها ..
بادلته سارا النظرات بترقب للي راح يقوله لما لاحظت انه على وشك
يحكي .......
في وقت سابق ..
في بيت طلال الـ ...
كان هذا اليوم اللي يسمح فيصل فيه لحلا انها تزور اهلها فيه ...
جلست حلا قريب من امها على الصوفا في صالون فلتهم وكانت امها حاضنتها
من اول ماجاتهم ومو راضيه تتركها ...
حلا وهي تضحك بنعومه : ماما من جيت وانت مو راضيه تتركيني لذي الدرجه
مشتاقه لي هههه ..
ام طلال بحنان وهي تلعب بشعرها : ايه والله اشتقت لك الله لايخليني منك ياقلبي
منيب مصدقه للحين انو حلا بنتي الصغيره كبرت وتزوجت ..
اتذكر اليوم اللي رجعت فيه البيت وانا شايلتك بين يديني طفله صغيره
محتاجتني بكل لحظه وكأنه امس ومااصدق كيف العمر مشى بسرعه وكبرت
طفلتي وصار لها بيت ثاني وحياه ثانيه غير البيت اللي تربت وكبرت فيه ..
حلا وهي تضم امها حيل : بس انا للحين محتاجه لك ياماما ...
ام طلال بحنان : وانا دوم ببقى قريبه منك ياقلبي وكل مااحتجتيني بتلقيني حولك ..
حلاوهي للحين حاضنه امها : ودي لو ارجع طفله صغيره احتمي بحضنك
من كل شي ومااكبر ابد ...
ام طلال بتسأول بنبره حنونه : ليه حبيتي انتي متضايقه من شي في شي مكدرك !!
حلا وهي تحاول تخفي الحزن بنبرتها : لاماما مافيه شي مضايقني بس حسيت
اني مشتاقه لحضنك وماودي ابعد عنه ...
ام طلال بعد فترة صمت قالت بصوت هادي وبنبره حانيه : حلا ياقلبي يمكن ماكان
عندي وقت اقولك الكلام اللي بقوله لك الحين لان زواجك تم بسرعه وكنتي طول
الوقت مرتبكه وماحبيت اربكك اكثر ...
يابنتي الحياه ماتكون دايم مثل ماحنا نبي ومو كل الناس بيكونون مثلي ومثل طلال
اخوك .... والزوج مايكون مثل ماانتي تبين او مثل ماانتي راسمه في بالك ..
مثل ماتفكر كل بنت وتحط ببالها مواصفات معينه لفارس احلامها وتبيه يكون
بكل هذي المواصفات ولا ماراح يكون هو اللي تمنته ...
لانه مستحيل تلقين شخص فيه المواصفات اللي تبينها بالضبط ويتصرف بالطريقه
اللي تبينها ويكون الشخص المتكامل بنظرك ...
لانك وقتها حتى انتي ماراح تتقبلين الحياه معه ......
لانك تبين تعيشين بالواقع ومع انسان تحسين انك تكتشفين فيه شي جديد يبهرك
اوحتى يصدمك ... تزعلين منه وترضين ... تلقينه في اضعف حالتك عارف
وش هو القرار المناسب او التصرف المناسب ...
وماتحسين انك للحين عايشه بعالمك الخيالي اللي رسمتيه في بالك ..
شخص تحسين معه انو مثل ماانتي محتاجه منه كل شي هو برضوا محتاج منك
كل شي ومايكون كل التركيز عليك انتي وبس ...
الزواج طرفين ماهو طرف واحد بس وكل طرف لازم يعطي ويتنازل عشان
العلاقه تستمر وتظل ثابته ...
كانت حلا تناظر في امها وهي تحاكيها بمحبه وهي تفكر كيف السبيل لحل
المشكله اللي تعاني منها بزواجها من فيصل وكيف تثبت له انها تحبه وعمرها
ماخانته بدون ماتضطر انها تقول السبب اللي خلاها تقول كذا ..
ابتسمت لامها بحب كبير وهي تشوفها تناظر فيها لما انتهت من حكيها ...
ام طلال : اتمنى انك تفهمين كل اللي قلته لك وتتذكرينه دايم ..
حلا : ان شاءالله ...
رجعتها تحضنها من جديد وهي تقول : الله يخليك لي ومايحرمني منك ..
ام طلال : ولامنك حبيبتي ..
حلا وهي تناظر حولها بـ استغراب : ماما وينها العنود ماشفتها من جيت !!
ام طلال : العنود اختك راحت لمشاعل بمركز التجميل قالت بتروح تغير جو
وتساعدها ...
حلا : اها
ام طلال : طلال على وصول بقولهم يجهزون الغدا ..
حلا : طيب ..
طلعت امها من الصالون متوجهه للمطبخ وتركت حلا بالصالون سارحه بـ افكارها
حست بشخص يدخل الصالون التفتت تناظره ووقفت بسرعه وهي تبتسم
لما شافت طلال هو اللي جاي تقدمت له بسرعه تحضنه وتبوس راسه ..
طلال وهو يضمها : هلا والله بدلوعتي تو ماانور البيت ..
حلا : تسلم غلاي منور بوجودك ..
طلال وهو يحيط كتفها بذراعه ويتوجهه معها للصوفا : بشري عنك كيفك
وكيف فيصل ..!
حلا : تمام الحمدالله فيصل كان وده يسلم عليك لما نزل معي يسلم على ماما
وماحصلك ...
طلال : الله يسلمه ..
حلا بحنان : باين عليك تعبان ..
طلال : ايه والله مره تعبان مضغوط مره بين الشركه وبين اعمالي مع فهـد ..
حلا بلطف : الله يعينك ...
وبعدها كملت بـ ابتسامه : ياحبي له فهـد كيفه ... الحمدالله اللي رجعه لنا سالم
حاسه اني للحين مانيب مصدقه ..
طلال : الحمدالله
حلا : ياحياتي خاله مشاعل فرحت مره برجعته وارتاحت ماما الحين كانت دايم
منشغل بالها عليها لانها لحالها في البيت ومارضت تجي تعيش معنا
رغم كل محاولات ماما عشان تقنعها ...
طلال : الحين صار عندها فهــد وزوجة فهــد مالين عليها البيت ..
حلا بشهقه : زوجة فهــد ..!!!!
طلال : ايه زوجة فهــد ..
حلا وهي متفاجأه : من متى فهــد متزوج !!
طلال : ههههه اجل انتي ماتدرين عن شي .. ظنيت ان امي قالت لك ...
حلا وهي للحين متفاجأه : لاوالله ماقالت لي شي ..
حكى لها طلال كل اللي صار بدون مايقول لها عن اسباب فهـد الحقيقيه بالزواج
لان لاهي ولا العنود يعرفون بسالفة العمه مشاعل ...
لما انتهى طلال من حكيه وحلا تناظره بذهول ..
حلا : صراحه مره تفاجأت بس فهــد دوم كان شخصيه نادره ماتقدر تتنبأ بتصرفاتها
اوحتى تفكيرها ..
سرحت وبعدها رجعت تكمل بحماس : تصدق متشوقه مره اشوف زوجته
واعرف من هي اللي اختارها فهــد تكون زوجه له ..
بتفق مع ماما نروح لهم بـ اقرب فرصه ...
طلال : هههههههههه متحمسه مره ..
سكت بعدها وهو يفكر لو تعرفين ياحلا السبب الحقيقي اللي خلا فهـد يختارها
حتى قبل لايشوفها وش كنتي بتقولين ..!!
حلا : طلال ثواني وراجعه لك برقى لغرفتي ...
طلال بهدوء : خذي راحتك ..
سرح طلال بـ افكاره لفتره يتذكر ندى اللي ماغابت عن باله لحظه من يوم
ماشافها للمره الاولى يحس ان فيه شي كبير يربط بينهم ...
و مستحيل يخليها تقطعه لو مهما صار ..
وقف بقوه تعكس اصراره على القرار الاخير اللي توصل له ..
قاطع افكاره صوت الخادمه اللي قالت له انو الغدا جاهز وامه تنتظره بغرفة
الطعام ...
توجه لغرفة الطعام بهدوء بدون مايبان على ملامحه اي شي يدل على ان باله
منشغل ...
مر من جمب الدرج وهو متوجه لغرفة الطعام وشاف حلا اللي نازله منه بسرعه
بعد مابدلت فستانها الرمادي والاسود اللي كانت لابسته ببنطلون جينز سكني
مع تيشرت اسود ساده من (gucci) يزينه بروش بحجم كبير نوعا ما
مثبت على جانب التيشرت ورافعه شعرها اللي كانت تاركته سايح
بذيل مرتفع تسريحتها المفضله ..
وصلت لاخر الدرج ووقفت جمبه وهو يناظر فيها وبعدها ضحك ..
طلال : هههههههه ..
حلا : ليه تضحك !!
طلال : من شوي كنت افكر انك تغيرتي والحين اشوفك رجعتي حلا اختي
الصغيره الدلوعه ..
حلا : ههههههه كنت احس اني محبوسه بذاك الفستان خصوصا اني في بيتنا
وكذا احس اني على راحتي ...
طلال : ههههه ماتكبرين ابد ياحلا ..
حلا وهي تمسك ذراعه بيدينها وتمشي معه : ولا ابي اكبر ويالله بسرعه عشان
انا جواعانه مره ...
دخلوا مع بعض لغرفة الطعام وجلس طلال بمكانه المعتاد يترأس الطاوله
وعلى يمينه امه ويساره حلا ...
انتهوا من الغدا ورجعوا للصالون وجلسوا يسولفون مع بعض لين استأذن
طلال وطلع لمكتبه ...
وجلست حلا مع امها اللي قالت لها انا انو وحده من صاحبتها تعبانه
ومتنومه بالمستشفى وهي راح تطلع تزورها الحين ...
توجهت حلا لغرفتها بعد ماطلعت امها وجلست فيها تقرا كتاب من كتبها
القديمه الموجوده بغرفتها مر الوقت وهي مابين القرأه والشرود بعالم ثاني
لين صار الوقت منتصف العصر تقريبا تركت حلا الكتاب بملل كبير ..
وفكرت تدق على ندى وتقولها تجي عندها وينبسطون مع بعض ..
خذت الجوال ودقت عليها ..
ندى : اهلين حلا كيفك !!
حلا : تمام كيفك انتي !!
ندى : تمام
حلا : ندو وش رايك تجين عندي انا في بيت اهلي وطفشانه مره ..
ندى بتردد : اممم ..
قاطعتها حلا قبل لاتكمل : بلييز ندى مافيه احد في البيت غيري العنود طالعه
وماما رايحه تزور صاحبتها ..
ندى : طيب اوكي
حلا : تسلمين قلبو انقذتيني من الطفش انتظرك ..
ندى : اوك ربع ساعه واكون عندك ..
قفلت حلا من ندى وتوجهت لباب غرفتها وطلعت منها بعدها نزلت للدور الارضي
عشان تنتظر ندى .....
______________________
في بيت فهــد الـ ..
ناظرت سارا لفهـد بترقب تنتظر اللي راح يقوله لها بـ امل كبير ...
فهـد بنبره حاده ماتوقعتها سارا : انتي كيف تسمحين لنفسك تدخلين غرفتي
بدون اذني ..!!
سارا : انا اا ...
فهـد وهو يتقدم لها ويمسك معصم يدها اللي ماسكه الصوره بقسوه وينتزع الصوره
منها ... ناظر فيها بعدم اهتمام ..
ورجع يناظر فيها بقوه لفتره ..
بعدها قال بنبره قاسيه ساخره : للحين متعلقه بالماضي يا سارا ..
للحين متمسكه بالسراب ..
ترك معصمها ورفع يده لعضدها وهو يشد عليه بقوه ..
ويكمل ببرود : تبيني اقولك اني احبك ياسارا واني محتفظ بهذي الصوره
عشان تذكرني فيك كل مااشتقت لك وجفاني النوم من شوقي ..
تبيني اقول اني رجعتك عشاني ابيك لي وماابي احد ياخذك مني لو ادفع
حياتي ثمن ...
تبيني اقولك ماغيرك ملك قلبي ... واني من عرفتك وعيوني ماتشوف
غيرك ...
ودك تسمعيني اقول ان السنه اللي راحت كانت عذاب بالنسبه لي
يذبحني فيها الندم في كل لحظه اتذكر فيها اني تركتك ...
هزها بعنف وهو يكمل : هذا اللي تبينه صح !!!
سارا استمرت تناظره بجمود بدون ماتقدر تحكي ...
كانت تحس بجمود مصطير على كامل جسمها كأن جسمها صابه شلل
وماعاد باقي فيها غير قلبها ينبض بضعف ...
كان ودها لو ترفع يدها لفمه تسكته عشان مايقول شي يذبحها فيه ...
الا انها ماقدرت ترفع حتى اصبعها عشان توقفه ..
فهــد بعد مالاحظ صمت سارا كمل حكيه بقسوه : لان ردي لك بيكون
نفس ردي اللي قلته لك بيوم زواجنا قبل سنه انا مااحبك مااحبك
تفهمين ...
سارا حست انها رجعت بالزمن سنه كامله لنفس اليوم اللي قالها فيه فهـد
نفس الكلمه اللي قالها لها اليوم رجع لها نفس الوجع لكن اشد ..
نفس الوهن اللي كانت تحسه برجلينها كأنها كبرت مية سنه الا انها ظلت
واقفه بثبات ..
نفس البرود بجسمها وكأنها بتفارق الحياه الا انها ماانتفضت ابد ..
نفس العبرات اللي كانت تخنقها الا انها مابكت ..
ظلت واقفه قباله بجمود ونظراتها متاشبكه مع نظراته بدون مايكون فيها اي
تعبير او حتى تأثر ...
وقالت له بنبره بارده : اذا كنت تظن انو جوابي لك بيكون نفس جوابي يوم
زواجنا واني بترجاك تقول ان كل اللي قلته ماهو صحيح بتكون غلطان
لاني وقتها كنت سارا اللي مخدوعه فيك وهيمانه بحبك ...
وجوابي الوحيد اللي بقوله لك اليوم انك ماتهمني ولايهمني حبك عشان ابكيه
وارتجيه منك لانك انسان ميت بنظري ميـــــــت ...
انسان رغم موته مااقدر امنع نفسي من اني اكــــــــرهـــــــــه ...
نفضت يدها منه بقرف وهي تقوله بـ اشمئزاز : لاتفكر انك تلمسني
مره ثانيه لانك تقرفني ...
مرت من جمبه بخطوات ثابته متوجهه للباب بدون ماتناظر فيه ابد وقفلت
الباب وراها بهدوء ..
توجهت للمطبخ التحضيري بنفس الثبات وفتحت الثلاجه وخذت كل قوالب
الثلج اللي فيها وبعدها توجهت لغرفتها وقفلت الباب وراها بالمفتاح ..
وراحت للحمام بخطوات سريعه وقربت من الجاكوزي اللي يغطي حيز كبير
من الحمام وفتحت المويه البارده وتركتها لين شافته امتلى فيها ..
وخذت قوالب الثلج وفضتها كلها فيه ..
وتمددت وسطها بكامل ملابسها وهي تحس بالبروده تلسعها ..
الا انها استمرت تنزل كامل جسمها بالمويه لحد الذقن ودموعها تختلط بالماء
بصمت بدون حتى ماتشهق كأنها باللي تسويه ودها تمتص كل البروده
اللي في الماء وتدمجها بجسمها وتتجمد كل مشاعرها ومايبقى فيها
احساس واحد يخلي قلبها يحن من جديد ...
____________________
| |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49138 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 7/8/2012, 12:36 am | |
| تاابع الفصل الثاني عشر
_________________
في بيت طلال الـ ...
وصلت ندى لبيت حلا اللي استقبلتها من اول مادخلت وهي تحضنها بقوه ..
حلا : ندو تصدقين انك واحشتني موت ماكني شفتك اليوم بالجامعه .
ندى : ههههههه اجل لو ماشفتيني وش كنتي سويتي ..
حلا : كنت انتحر ههههه
ندى : ايوه مره صدقت الا بتقابلين بو عيون زرق وتنسيني ..
حلا بـ ابتسامه حالمه : يخليلي اياه بو عيون زرق ويحفظه لي يارب ..
ندى : هههه امين ..
حلا : تعالي نرقى لغرفتي نسولف براحتنا اكثر ..
بعد مارقوا لغرفة حلا جلست حلا تسولف لندى عن اهل فيصل وتحكي
لها عن مشعل والجده هيلين اللي تعلقت فيهم مره وتجنبت تحكي
كثير عن لانا ..
ندى : شوقتيني اشوف مشعل من حكيك عنه ياحلا ..
حلا : ياحبي له ياندى واكثر شي يخليني احبه انه يشبه فيصل مره وبرضو
احبه اكثر من حب فيصل له اتذكر يوم يقول فيصل عنه اول مانولد كان ودي
اشوفه وكنت حزنانه عليه لانه فقد امه حتى قبل لايعرفها ..
مثل مافقدت انا ابوي قبل لااعرفه ..
ندى بتأثر : الله يرحمهم ..
حلا : امين ..
ندى : بس من جد حلا ودي اشوف مشعل احس اني بستلطفه مره ..
حلا : ان شاءالله اخليك تتعرفين عليه قريب ..
ندى : وكيفك مع فيصل مبسوطه ..!!
حلا وهي تحاول تكون اجابتها مقنعه : الحمدالله مبسوطين
وغيرت الموضوع بسرعه خايفه تسألها ندى اكثر : وانتي كيفك مع بدر !!
ندى ببرود : الحمدالله ..
حلا بجديه : ندى انتي للحين على البر اذا حاسه انك ماانتي متقبله بدر
تقدرين تفكين الخطبه وانا متأكده ان ابوك متفهم وبيوقف معك ومشاري اخوك
مستحيل يوقف ضدك حتى لو كان بدر خويه ..
ندى وهي تبتسم ابتسامه باهته : حكيك مثل حكي مشاري
حلا بـ استغراب : كيف !!
ندى : قالي انه مستحيل يوقف ضدي حتى لو كان بدر خويه وغالي عليه ..
حلا : شفتي يعني مشاري حاس انك منتي مقتنعه ببدر ..
خذت حلا نفس ورجعت تكمل : ندى لاتضيعين حياتك عشان ماتكررين اخطاء غيرك
ناظرت فيها ندى بذهول كيف عرفت اسبابها وهي عمرها ماحكت فيها ..
حلا ناظرتها بثبات وهي تقولها : عارفه انك ولا مره تكلمتي معي عن انفصال
امك وابوك بس انا متأكده انه هو السبب في اصرارك على بدر بالذات
حتى وانتي ماتحبينه وماتعتبرينه الا اخ وبس ..
ندى : حلا بليز مابي احكي بهذا الموضوع ..
حلا : ندى انا خايفه عليك من نفسك انتي بتضيعين حياتك عشانك خايفه
تكررين شي انتي مالك يد فيه ..
ندى بحزن : انتي ماراح تفهمين اسبابي ابد ..
حلا : ماراح افهم لين تحكين لي عنها ياندى ..
ندى بضيق : ماقدر ياحلا صعـــب في اشياء لو حكينا فيها توجعنا اكثر
مما تريحنا .....
سكتت وبعدها رجعت تقول بثقه : بس صدقيني ياحلا بدر هو اللي يناسبني
انا مااقدر اكون مثلها ياحلا ولا راح اسمح اني اكون مثلها ابد ...
حلا وهي تشد على يدها : اوعديني انك تفكرين باللي قلته لك اوحتى
حاولي تفكرين فيه بليز ياندى ..
ندى بـ استسلام : اوعدك احاول ..
قطع عليهم حكيهم صوت الباب اللي يندق وقفت ندى بسرعه وهي تتوجه للباب
وتقول لحلا انها بتفتحه هي لانها كانت عارفه من ورا الباب ..
فتحت الباب ولقت الخادمه قبالها وخذت منها العلبه المكعبه الكبيره المغلفه
بشكل رايق مره اللي كانت متفقه مع السايق ينزلها بعد فتره من نزولها عند حلا
وتقدمت لحلا وهي تقدمها لها ..
حلا : لي انا بس انتي جبتي لي هدية زواجي ..
ندى وهي تبتسم : هذيك كانت الهديه الرسميه هذي الهديه الجانبيه ..
حلا وهي تاخذها : تسلمين ياقلبي امممم حمستيني اعرف وش تكون ..
ندى وهي تضحك : ههههه افتحيها وتعرفين ..
حلا وهي تجلس على السرير وندى قبالها والهديه بينهم فتحتها بحماس
وضحكت وهي تمد يدها داخل العلبه وتسحب مريلة الطبخ اللي كانت بالون
الاحمر وتملاها القلوب الحمرا بمختلف الاحجام وضحكت مره ثانيه
وهي تطلع مغرفة الشوربه الملفوفه بشريطه حمرا بشكل فيونكه ..
الا انها انفجرت من الضحك لما تناولت كتاب الطبخ اللي داخل العلبه
الملفوف بنفس الطريقه بعنوان ( اسهل طريق الى قلب الرجل معدته )
حلا : ههههههه خطيره ياندى ..
ورجعت تناظر بالعلبه اللي من بعد ماطلعت هذي الاشياء منها شافت
طبقه ثانيه مختفيه تحت الورق الملون الخفيف ..
حلا : امممم وش راح يكون اخر شي ...
ندى : اممممم مدري نسيت انتي شوفي هههههه
بعدت الورق الملون بخفه وهي متحمسه تعرف وش الشي اللي تحته
وطلعته بسرعه وهي تشهق وتحط يدها على فمها ..
ندى : ههههههه عشان يشكرني فيصل من قلب ههههه
حلا ووجها متغير لونه من الاحراج وهي تناظر قميص النوم الاحمر الشفاف
اللي بين يدينها ...
الا انها سرعان مارمته من يدها والتفت بسرعه لندى اللي وقفت بسرعه وبعدت عنها
وحلا تركض وراها بسرعه وهي ماسكه المغرفه وثنتينهم يركضون
في ارجاء الغرفه ..
وندى تضحك بصوت عالي لين امسكتها حلا وهي تترجها تتركها ..
ندى : بليز حلا وربي بطني يوجعني من الضحك ماعاد فيني اركض
حلا : لا والله احسن تستاهلين ..
ندى : هههههه حرام عليك وربي بطني يوجعني مره
حلا تركتها وهي للحين معصبه بعدها ناظرت فيها بحده لفتره ..
وفجأه انفجرت بالضحك ...
حلا : بس تصدقين عليك افكار ههههه ..
ندى : ههههه داريه
جلسوا ثنتينهم بتعب على تجويف النافذه الكبيره اللي تغطيه الوسائد بحيث يتخذ
شكل اريكه ...
ندى وهي تناظر ساعة يدها وتشهق وهي توقف بسرعه ..
ندى : حلا انا ماشيه الحين مشاري راح يرجع الحين وبينتظرني عشان
نتعشى مع بعض لانه مايحب يتعشى لحاله وبابا مسافر ..
حلا : اوك ياقلبي اشوفك بكره ان شاءالله بالجامعه انا بعد اتوقع بعد شوي
يجي فيصل ياخذني لاني موجوده هنا من بدري ...
وقفت ندى بسرعه بعد مادقت على السايق وقالها انه قريب ...
لبست عبايتها فوق ملابسها اللي كانت عباره عن تنور شيفون قصيره باللون الاسود
بثنيات بسيطه وتضيق في اخرها فوق الركبه بحيث تكون منفوخه نوعا ما من
الاعلى ويمتد تحتها كلون اسود بزخارف بشكل ( معينات بحجم كبير ) ..
وكانت لابسه معاها بلوزه من الشيفون بكم جوبنيز بلون ازرق داكن مدسوسه
تحت التنوره بحيث تكون مفضفضه فوق الحزام اللي لابسته على تنورتها ..
رفعت شعرها اللي كانت تاركته سايح على ظهرها وبارمه جوانبه الاماميه بشكل
يضفي تركيز اكبر على ملامحها الناعمه ...
توجهت مع حلا لباب الغرفه بعد مالفت طرحتها على راسها ...
ونزلوا من الدرج وهم يسولفون مع بعض لين وصلوا للدور الارضي وشافوا العنود
تقرب من الدرج ببرود ..
حلا وهي تقرب من العنود تسلم عليها :هلا العنود متى رجعتي !!
العنود ببرود : من نص ساعه ..
حلا : سوري ماكنت ادري ولا كنت نزلت من بدري بس كانت عندي ندى مثل ماانتي
شايفه وخذتنا السوالف ...
قربت ندى من العنود تسلم عليها ببرود يشابه برودها ...
وبعدها ودعتهم وتوجهت لباب المدخل وطلعت منه ولقت انو السايق مابعد جا
مدت يدها لشنطتها تبي تاخذ جوالها الا ان يدها وقفت عن البحث ..
لما شافت قدامها مشهد ماتوقعته ابد شافت رغد صاحبة العنود اللي برضو
ماارتاحت لها واقفه تحكي مع طلال اللي كان واضح انه يسمع لها بـ اهتمام
ماتدري ليه حست بطعنه بقلبها وكانها تعرضت للخيانه ..
كان ودها تروح لطلال وتضربه وتبكي لين تنشف دموعها ...
ودها تقتل رغد عشانها تناظره ...
نهرت نفسها بعنف على مشاعرها اللي سيطرت عليها فجأه وشدت يدينها
بقوه تحاول تفرغ من خلالها الانفعالات اللي تنتابها ..
ناظرت في الجهه الثانيه ولاحظت السايق وهو يدخل من البوابه الحديده الكبيره
ماانتظرته يقرب من المكان اللي كانت واقفه فيه واتجهت له بخطوات سريعه
وكان طلال جاي من الجهه المعاكسه لها بعد ماترك رغد فجأه ..
وقف قبالها ساد طريقها ناظرت فيه ببرود وهو واقف قبالها بتشيرته الاسود
من (Ralph Lauren) بشعار البولو على جانبه مع بنطلون جينز غامق
كانت المره الاولى اللي تشوفه فيها بغير الثوب والشماغ ..
الا ان شكله ماكان اقل جاذبيه ..
لكن ندى كانت مستحيل تعترف انه جذاب حتى بينها وبين نفسها ..
ندى ببرود : ممكن تبعد ابي امر ..
طلال بهدوء : واذا قلت لا ..
ندى : بقولك ارجع لرغد اللي ماعندها مانع تحكي معك عكسي انا ..
طلال وهو مستمر بهدوئه اللي يقهرها : بس انا ابيك انتي ..
ندى بعصبيه : انت واحد وقح وعديم ذوق ..
طلال ببرود : هههههههه كل هذا عشان رغد كانت تحاكيني ...
وكمل بـ ابتسامه واسعه جذابه : تغارين ياندى !!
ندى بحده : عليك مستحيل ...
طلال رجع للبرود : اجل ليه معصبه كذا !!
ندى وهي منقهره من اسلوبه ومنقهره اكثر من نفسها لانها فعلا
كانت معصبه : فكر مثل ماتبي مايهمني ..
وتخطته بعصبيه ..
طلال وهو يلتفت للجهه اللي مشت فيها ويقول بصوت واثق : لو ماكان يهمك ماكنتي
انقهرتي ياندى ..
ندى التفتت لجهته بقوه وهي تقول : قلت لك اياها من قبل وبرجع اقولها من جديد
انا مستحيل افكر فيك تفهم مستحيل ..
رد عليها طلال ببرود وبثقه كبيره : حاولي تقنعين نفسك قبل لاتقنعيني
ياندى .. وبرجع ارد عليك نفس ردي عليك بذاك اليوم انتي لي ياندى
وماراح تكونين لغيري الا على جثتي ..
ولف عنها ببرود واتجه للمدخل بدون مايلتفت لها ابد ..
ناظرت فيه ندى للحظه وبعدها لفت بقوه للجهه الثانيه واتجهت لسيارتها
وركبتها وهي تقفل الباب وراها بقوه خلت السايق يجفل ..
الا ان ندى ماانتبهت لـ اجفاله ابد لانها كانت سارحه بـ افكارها ..
وتشد بيدها اللي على حضنها طرف عبايتها بقوه ..
كانت تتسأل كيف قدر يعرف االلي يجول بخاطرها كيف عرف انها ماهيب
مقتنعه باللي تقوله وهي حتى مو راضيه تعترف لنفسها بهذا الشي ..
تحس انو كل الحصون اللي بنتها حول قلبها طول هذي السنين
يهدها طلال ببرود واحد ورا الثاني ...
لكن اللي هي متأكده منه انها مستحيل تستسلم حتى لو مابقى لها
الا حصن واحد تحتمي فيه .
في بيت طلال الـ ..
مد طلال يده لباب المدخل ودخل البيت بهدوء وتوجه للصالون من بعد ماسأل
الخادمه اذا كانت صاحبة العنود جالسه فيه ولالا وقالت له انها مع العنود
بغرفتها وانو مافيه غير حلا جالسه بالصالون ...
توجه للصالون وهو مبتسم على اللي صار بينه وبين ندى من شوي ..
كان مبسوط انه اكتشف ان ندى تغار عليه حتى لو انكرت ...
دخل الصالون وشاف حلا جالسه بهدوء وباين عليها انها سرحانه ..
قرب منها وجلس جمبها ..
طلال بحنان : الحلوه بمين سرحانه !!
حلا وهي تبتسم : ابد ولا شي ..
طلال بتسأول : غريبه ليه جالسه لحالك ماجلستي مع العنود وصاحبتها ..!!
حلا وهي تكشر : ماارتاح لرغد ولا احب جلستها ..
طلال بهدوء : اها ..
وسرح يفكر برغد صاحبة اخته العنود اللي دايم ترمي نفسها عليه بكل
وقاحه وهو دايم مايعطيها اهتمام واكثر من مره وضح لها بصراحه
انو تصرفاتها ماتعجبه الا انها ماتبطلها ...
قرر انه يحكي مع العنود عنها ويحاول يقنعها ماتختلط معها كثير لانها
ماهيب محترمه نفسها ابد وكل تصرفاتها وقحه ...
صحاه من افكاره صوت حلا اللي كانت ماسكه جوالها وتتكلم بعصبيه ..
طلال بـ استغراب : وش فيك معصبه !!
حلا : ابي احكي مع ندى صديقتي اسألها عن الكويز اللي عندنا بكره ..
طلال بهدوء : طيب دقي عليها ..
حلا : عجزت وانا ادق عليها والقاه بزي اكيد شاغلته مع الحبيب بدر..
طلال اللي اشتدت ملامحه بعصبيه بمجرد ماسمع اللي قالته وكان
وده يكسر اي شي يطيح بيده ...
الا انه قدر يسيطر على اعصابه ومايبين لحلا اي شي من اللي يدور
بداخله ...
حلا وقفت بسرعه وهي تشهق : هذا فيصل يدق يعني بيجي الحين برقى
انزل عبايتي ....
وركضت طالعه من الصالون تاركه طلال وراها محترق بنار غيرته ..
_________________
في بيت فيصل الــ ..
وصلوا حلا وفيصل للبيت بهدوء بدون ماتدور بينهم اي مناقشه حاده
بسبب وجود مشعل اللي اصر انه يجي مع فيصل عشان ياخذون حلا ..
دخلوا للفله ومشعل مستمر يحكي مع حلا وفيصل توجه لمكتبه بدون
مايوجه لحلا اي كلمه ...
كانت تسمع لحكي مشعل وهي مبتسمه لين انمحت ابتسامتها بمجرد
ماشافت الانسه منشن مثل ماتحب تسميها متوجه لمكانهم بنظره عابسه ..
مس نسرين بعصبيه : مدام حلا تأخرتي كتير بدنا نبلش بتحضير العشا للاستاز
فيصل ..
حلا ببرود : طيب
ووجهت الحكي للخادمه اللي كانت واقفه وراها : جوسي خذي عبايتي وشنطتي
لجناحي ...
جوسي : اوكي مدام
التفتت لنسرين بعد ماعطت عبايتها لجوسي : تفضلي قدامي مس نسرين ..
مشعل : حلا بجي معك ..
حلا ابتسمت وهي تمد يدها له ويمشون مع بعض ورا نسرين اللي كانت خطواتها
شبيهه بالمشيه العسكريه ..
بعد ساعه كانت يدين حلا غرقانه بالدقيق وهي مركزه بالتوجيهات اللي تقولها
مس نسرين لها عشان تضبط الكيكه ...
مس نسرين بحده : مدام حلا كيف بتحطي سكر كل هلئد بدك تخليها جاتوه
بالسكر مو بالشوكلاته ..
حلا وهي تحاول تسيطر على اعصابها : بس انتي ماقلتي لي وش الكميه اللي
احطها كيف تبيني اعرف انها كثير ..
مشعل اللي كان واقف على الكرسي جمب حلا : ايوه صح انتي ماقلتي لها
مس نسرين بحده : مافيه داعي ائلك انتي مفروض تعرفي لحالك
حلا بعصبيه : مدام نسرين ا...
مس نسرين بعصبيه : مس نسرين من فضلك ..
حلا بعدم تركيز : مس منشن قصدي مس نسرين ..
قاطعتها مس نسرين بغضب : شو انا مس منشن شو بتئصدي حضرتك ..!!
وكملت بعصبيه : بدي ائلو للاستاز فيصل انك مابدك تتعلمي وعم تتوائحي علي
كمان ..
حلا وهي تنفض يدينها من الدقيق بعنف وتوجه الحكي لها : انتي اللي ماتبيني اتعلم
وتدورين علي الزله ..
مس نسرين بحده : مـــدام
حلا ببرود : قلتيها انا المدام يعني انا المسؤله هنا ..
مس نسرين بعصبيه : انا ماراح اسكت بدي روح هلأ للاستاز فيصل يحل
المشكله ..
ولفت حول الطاوله متوجهه للباب الا ان حلا اسبقتها للباب ووقفت قبالها
تمنعها من انها تطلع ..
حلا وهي تناظر مشعل اللي يناظر فيهم بحماس وترقب : مشعل بسرعه
هات لي الفيري من على المغسله ..
ركض مشعل بسرعه للمغسله وخذا علبه الفيري الممتلئه تقريبا وعطاها لحلا
حلا : مشعل خلك وراي ..
مس نسرين : مدام حلا من فضلك بعدي عن الباب ..
حلا : مس نسرين لو سمحتي لاتجبريني استخدمه ..
مس نسرين بـ استخفاف : شو بدك تعملي فيه ..
حلا بخبث : كثير ..
وبعدها على طول كانت ناشره محتويات العلبه كلها على الارض المقابله للباب
ومعبيه الارضيه تماما ..
حلا وهي بالجهه الثانيه من الباب قالت لمس نسرين بـ استهبال :
وريني كيف راح تطلعين بدون مايتنكسر لك يد او ساق هههههه
وركضت للجهه الثانيه من المطبخ متوجهه للمغاسل ومشعل معها غسلت يدينها
من الدقيق بسرعه وهي تسمع حكي مشعل المبسوط..
مشعل : ازين انك سويتي فيها كذا ياحلا مااحبها الدوبه دايم تخليني
اشرب الحليب غصب وهي تعرف اني مااحبه ..
حلا بجديه : مشعل ماابيك تعيد اللي انا سويته معها من شوي ابد ..
مشعل بتبرم : ليه !!
حلا : عشانه تصرف مو كويس
مشعل : بس انتي سويتيه ..
حلا : ايوه بس انا غلطت باللي سويته وماابيك تغلط مثلي اوك
مشعل بعدم رضى : اوك
حلا : وعد يامشعل !!
مشعل : وعد ..
حلا : طيب انا برقى لجناحي عشان اغير ملابسي وبرجع ..
رقت حلا لجناحها ودخلت لغرفة الجلوس التابعه للجناح وهي حاسه بتعب
رمت نفسها على الصوفا وهي تفكر انها بترتاح شوي بعدها ..
بتغير ملابسها وظلت جالسه بمكانها ..
بعد فتره وهي للحين مسترخيه على الصوفا سمعت صوت الباب وهوينفتح
وقفت بسرعه وهي تشوف فيصل يدخل الجناح ..
حلا بلهجه دفاعيه : اذا كنت بتهزئني عشان مس منشن اللي تحت
بقولك وفر وقتك لاني ماراح اتأسف لها لانها هي اللي ماتحترمني ابد
ودايم تبي تحسسني اني ممنوع السب في المنتدى وماافهم ..
وكملت وهي تشوفه يتقدم لها بدون مايحكي : واذا منت مصدقني
اسأل مشعل هو كان معنا ..
توقف سيل الكلمات اللي كانت تقولها بتصرف من فيصل ماتوقعته ابد
لانه فاجأها بقبله رقيقه شلت اطرافها ..
بعد عنها فيصل وحلا للحين تناظر فيه بذهول شديد ..
مد يده لخدها بخفه يمسحه وقال بنعومه : في دقيق على خدك ..
بعدها بعد عنها متوجه لباب الجناح وطلع منه بهدوء وسط ذهول حلا
اللي ظلت متجمده بمكانها وبعدها رمت نفسها مره ثانيه على الصوفا
وهي تضحك بهستيريا من كثر ماهي مبسوطه ..
فيصل اللي كان متوجه للدرج خارج الجناح كان يتذكر كيف جات له مس
نسرين بمكتبه من شوي وهي تشتكي من حلا وهو طول الوقت
كان يحاول يحبس ضحكته من اللي قالت انو حلا سوته فيها ..
وصرفها من المكتب بهدوء وهو يقول انه بيحاكي حلا بالموضوع ...
ولما شاف حلا بشكلها المنحاس من شغل المطبخ وهي تحكي بلهجه
دفاعيه عن اللي سوته ماقدر يتمالك نفسه من انه يبوسها بخفه ..
وفكر انه لازم يحكي مع مس نسرين بجديه اذا كانت فعلا ماتحترم حلا
ويوقفها عند حدها ...
_____________________
في مكـــان ثاني من الخبر
في سيارة فهــد الـ ..
كان فهــد بسيارته ومعاه طلال اللي دق عليه من بعد ماطلع من البيت بساعه
بعد اللي صار مع سارا ...
طلال بحذر : فهــد وش فيك من طلعنا وانت ساكت !!
فهــد بعد صمت استمر عدة دقايق : تكرهني ياطلال قالت انها تكرهني
واني ميت بنظرها ..
طلال بهدوء : وش اللي خلاها تقول كذا ..
فهــد بنبره جافه : لاني قلت لها نفس الكلام اللي قلته لها قبل سنه قلت لها
اني مااحبها ومستحيل احبها ..
طلال بعتب : وليه قلت لها كذا يافهـد ..!!
كان الجواب الوحيد من فهـد هو الصمت ..
طلال : فهــد انت ليه كل ماحاولت تقرب منك تبعدها عنك بقسوه وانت تبي
قربها اكثر منها ..
التفت له فهـد بقوه وهو يناظر فيه بذهول سرعان مااخفاه ..
طلال : تظن اني مانيب فاهمك يافهــد حتى لوماتكلمت انا عارف انك كنت متعذب
بفراقها وتبيها بس سالفة ابوها واقفه بينك وبينها ..
فهــد بشرود : مااقدر انسى ياطلال صعب هذا شي انغرس بقلبي من سنين
مااقدر انساه بين يوم وليله ..
طلال : اجل ليه ماتطلقها وتخليها تروح بنصيبها دامك بتتعبها معك ..
التفت عليه فهـد بعنف : انت جنيت تبيني ارضى انها تكون لواحد غيري ..!!
سكت طلال وهو متفهم ردة فعل فهــد العنيفه لانه هو نفسه ماهو قادر
يتقبل ان ندى تكون لواحد غيره فكيف يقدر يلوم فهــد ..
فهــد كمل بحده بدون ماينتبه لشرود طلال : انا اللي مجنني وزايد من معاملتي
القاسيه لها انها كانت مستعده تتزوج واحد غيري لما ظنت اني ميت
وكل ماشفتها وتذكرت هذا الشي احس ودي اقتلها بيديني ..
طلال : مدري وش اقولك يافهــد ...
بس اذا استمريت تعاملها بنفس الطريقه ماراح تلقى منها الا الكره ..
تنهد فهــد بعمق بعدها قال : خلنا نقفل الموضوع لانا ماراح نوصل لحل فيه ..
طلال : براحتك ..
____________________
في واشنطن
بعد مرور اسبـــوع
وتحديدا قبل ملكة ديمه بيوم ..
منتصف الليل بتوقيت واشنطن واجواء بارده خارج مطار واشنطن dc نواف واهله
بعد ماوصلوا متوجهين للبيت ..
نواف : الحمدلله عالسلامه تو مانورت واشنطن
الكل : الله يسلمك
نواف : اجل ياام نواف كل هذا عشان تبين تزوجيني لو ادري قلت لك من زمان
عشان تجون بهالسرعه ..
ام نواف : ايه خفت تغير رايك
الكل : ههههههههههه
نواف : لا تطمني يالغاليه ماراح اغير رايي
ابونواف : وش اخبار سلمان واهله
نواف : الحمدلله كلهم بخير
الهنوف : اهم شي ان نوف ماتدري ولااحد يدري بتكون مفاجئه لهم
ام نواف : ان شاءالله بكره من الصباح بكلم ام خالد
نواف والهنوف: من الصباح ههههههه
ام نواف : ايه من الصباح ..
وبعد ماوصلوا البيت جلس نواف مع اهله قبل ينامون وبعد ساعه دخل
غرفته بعد ماالكل نام ..
وتمدد عالسرير وبدا يفكر ببكره وش راح يصير وتذكر حلق نوف اللي احتفظ
فيه من يوم الحفله ..
ومد يده وفتح الدرج واخذ الحلق وبدا يتذكر ليلة الحفله اول ماعرف اسمها
وقبلها بالطياره اول ماشافها ..
نواف يفكر بصوت مسموع : واخرتها معك يامغروره !!
ومر الوقت من غير مايحس ويغلبه النعاس ..
______________________
في اليوم الثاني
وتحديدا في مملكتنا الغاليه
في بيت سعود الـ..
كانت ديمه مستغرقه بالنوم بسريرها الواسع ونور الشمس يملا غرفتها
سمعت صوت جوالها يرن بنغمة عبدالعزيز مدت يدها للجوال بكسل
بدون ماتفتح عيونها وردت بصوت خافت ..
ديمه : الو
عبدالعزيز : صباح الخير حياتي للحين نايمه !!
ديمه : امممم
عبدالعزيز : طيب حوبي ماودك تصحين الساعه مقاربه على 10 ونص
ولاناسيه ان اليوم ملكتنا ..
ديمه سكتت فجأه تستوعب حكيه بعدها صرخت صرخه مدويه لدرجة انو
عبدالعزيز بعد الجوال عن اذنه بسرعه ...
ديمه : عبدالعزيز ليه ماصحيتني بدري !!
عبدالعزيز : قلبي توقعتك صاحيه من بدري
ديمه نزلت رجلينها ووقفت بسرعه قريب من السرير وهي تبعد شعرها المنحاس من
النوم عن وجهها وتحاكي عبدالعزيز: لالالالا بعد شوي بيجون عاملات المشغل
والكوفير واللي راح تزين شعري ماما حاجزه
المشغل كله على مااظن وانا تو اصحى ..
عبدالعزيز : ههههه طيب هدي اعصابك ياقلبي مابعد جو يمديك تاخذين شور
وتغيرين ملابسك وتفطرين قبل مايجون ..
ديمه : اوكي عزوزي اخليك الحين عشان يمديني اسوي كل اللي قلته
قبل لاتجي فرقة التعذيب ..
عبدالعزيز : هههههههه اوك حبيبتي اشوفك في الليل ..
قفلت ديمه بدون ماترد على تعليقه الاخير اللي خلا وجهها يحمر وركضت
للحمام بسرعه عشان تاخذ الشور ويمديها تبدل ملابسها قبل مايجون ..
وخلال ماهي تاخذ الشور كانت فرقة التعذيب مثل ماسمتها ديمه وصلت
واستلمتها على طول ومر الوقت بسرعه لين صار اخر العصر تقريبا ..
__________________ في بيت فهــد الــ ...
كانت سارا واقفه قبال مرايتها تتأمل بمظهرها بنظره اخيره قبل ماتطلع
لبيت ديمه اللي اتفقت معها تكون موجوده عندها بدري ..
ناظرت بفستانها الطويل الشيفون من (Allexander McQueen )
بلونه الرمادي المايل على الابيض وبديزاينه البسيط اللي يبتدي من فوق
الصدر بالضبط بقصه مستقيمه تتصطف عليها زمات صغيره متقاربه جدا
بحيث تمتد تحتها ثنيات بعرض صغير على طول الفستان ويحيط بالخصر
حزام جلدي بعرض متوسط بالون الفوشي القاتم ..
وكانت مظلله عيونها باللون الاسود الدخاني بشكل بسيط وزايده من تورد
وجنتينها بلون زهري فاتح وخاتمه بروج فوشي قاتم ..
اما شعرها فكانت رافعه غرتها بطوق جلد بلون مشابه لحزامها يكون شعرها
من وراه منفوخ بشكل باف بسيط وتاركه الباقي متموج على ظهرها ..
مدت يدها لاذنها تثبت حلقها الالماسي الفخم ..
وخلال ماهي منهمكه بتثبيته انفتح باب الغرفه ودخل فهــد ناظرت فيه بعدم اهتمام
ورجعت تثبت الحلق بـ اذنها ..
فهـد ببرود وهو يحاول يخفي الاعجاب من نظراته : ليه ماقلتي لي انك راح
تروحين لملكة ديمه ..!!
سارا ببرود : توقعت عمة مشاعل تقولك ..
فهــد بحده : بس انا اتوقع منك انتي تقولين لي ..
طنشته سارا وماردت عليه واستمرت ترتب شكلها وهي تناظر المرايه بدون
تلتفت له بدليل واضح على عدم وجوده بنظرها ..
فهـد ببرود شديد : طيب ياسارا دامك ماسألتيني اذا اسمح لك تروحين ولالا
فبتجلسين في البيت وماانتي رايحه مكان ..
التفتت لجهته بقوه وهي تناظره بحده ولاحظت انه لف وتوجه لباب الغرفه
وخذا المفتاح من الباب وفتح الباب عشان يطلع فهمت سارا نيته ..
وركضت لباب بسرعه تبي تفتحه قبل لايقفله الا انه وصلت متأخره
سارا وهي تضرب الباب بقوه وتناديه بعصبيه : فهــد افتح الباب
وماكانت تسمع رده ..
سارا بعصبيه اكثر : فهــد لاتحبسني هنا افتح الباب فهــد ...
مرت ربع ساعه وسارا محبوسه بغرفتها لين سمعت صوت باب الجناح
ينفتح ونانه سعاد تدق باب غرفتها وتناديها ..
سارا بلهفه : نانه فهــد قافل الباب مااقدر اطلع روحي لعمه مشاعل
واسأليها اذا عندها مفتاح ثاني لغرفتي ..
نانه سعاد : طيب يابنتي ..
سارا : انتظري نانه لاتقولين لها انو فهــد حابسني بغرفتي قولي لها اني
ضيعت المفتاح والغرفه مقفله ..
نانه سعاد : متل مابدك يابنتي ..
بعد عشر دقايق رجعت نانه سعاد وفتحت لسارا الباب بالمفتاح اللي حصلته
عند العمه مشاعل بعد ما قالت لها الكذبه اللي قالتها لها سارا ..
سارا وهي تطلع من غرفتها بسرعه وهي تشكر نانه سعاد ..
سارا : نانه فهـد للحين في الفله !!!
نانه سعاد : لا يابنتي شفته وهو طالع من الفلا ئبل مااجي لغرفتك ..
سارا وهي تبتسم بفرح : طيب جيبي عبايتي واجهزي عشان نروح لبيت ديمه
نزلت سارا بسرعه للدور الارضي بعد دقت على السايق تقوله يقرب السياره
وطلعت هي ونانه سعاد متوجهين لبيت ديمه ..
وصلت سارا لبيت ديمه وسلمت على خاله نوره اللي كانت تشرف على التنسيقات
الاخيره على الطاولات وكوشة ديمه لان الحفله كانت بحديقة فلتهم الواسعه ...
رقت سارا لغرفة ديمه وصلت لها وفتحت الباب بهدوء وشافت
مجموعه من العاملات حول ديمه اللي كانت جالسه بالوسط بروب الحمام الابيض
ومستسلمه للكوفير اللي تزين لها وجهها والثنتين اللي يضبطون اظافرها ..
ووحده ماسكه شعرها والباقي يلمون اغراضهم بعد ماخلصوا شغلهم ..
سارا : الف مبروك ديمو
ديمه وهي تبعد الكوفير عنها وترفع نفسها عشان تناظر سارا وتقول بعصبيه
ديمه : بدري توك تجين من متى وانا ادق عليك ..
سارا : هههه سوري على التأخير مو بيدي بس ديمه شكلك خطير و الإي شدو
بعين وحده بس ههههههه ..
ديمه : دوبه تو سمحت لها تبدى فيه لاني كنت انتظرك ولما شفت حضرتك
تأخرتي مره قلت لها ابتدي ..
سارا : طيب الحين انا عندك امري يالغلا ..
ديمه : سارا تذكرين لما كنا صغار وتصير عندنا حفله بالمدرسه ويطلبون منا انا
وانتي نقدم شي من برامج الحفل ويوجعني بطني ..
سارا : هههه ايه
ديمه : الحين بطني يوجعني وش اسوي ..
سارا وهي تضحك : خذي نفس عميق وفكري انك ماراح تشوفين احد من الموجودين
وكل تركيزك بيكون على الكوشه ..
ديمه وهي تبلع ريقها بصعوبه : طيب
سارا تبي تصرف انتباه ديمه عن الخوف قالت لها : وكيفه مجنون ليلى ..
ديمه وهي تفتح عيونها وهي متمده والكوفير تكمل شغلها وتناظرها بغرور
وتقول : مجنون ديمه لو سمحتي ..
سارا : ههههه طيب كيفه ..
ديمه : وه فديته ياسارا هذا احلى شي في يومي المتعب ذا كله ..
سارا بنبره غامضه يشوبها حزن : الله يوفقكم ..
ديمه وهي ترجع تفتح عيونها وتفز من مكانها : سارا وش فيك !!
سارا وهي تحاول ماتناظر فيها : ولا شي ..
ديمه وهي توقف وتسحب سارا معها لغرفة الملابس وتقفلها وراهم ..
ديمه : سارا قولي وش صاير معك انا كنت ساكته انتظرك تحكين براحتك
بس انتي ماحكيتي والحين برجع اسألك وش صاير معك !!
سارا بعد صمت : متضايقه شوي بس ..
ديمه بـ اهتمام : وش اللي مضايقك ..!!
قاطع حوارهم صوت الباب اللي يندق ومن وراه الكوفير والعاملات ينادون ديمه
: مس ديمه بدنا نكمل شغلنا ..
ديمه : انتظروا شوي ابي احكي مع صديقتي في موضوع خاص ..
: مس ديمه تأخرنا كتير ..
ديمه : ياربي ماتفهون قلت انتظروا ..
: مس ديمه بليز
ديمه : اسمعي انتي وياها اي مبلغ كانت ماما بتدفعه لكم انا بدفع لكم الضعف
بس فارقونا شوي ..
وفعلا هدوا وبعدوا عن الباب كلهم ..
ديمه : ايوه
سارا : صدقيني بس متضايقه وضعنا انا وفهـد شوي ..
ديمه : قالك شي يكدرك !!
سارا وهي ماتبي تشغل بالها بيوم ملكتها : لاابد بس انا للحين منيب قادره اسامحه
ديمه بجديه : سارا يمكن انا كنت موافقه تتزوجين بندر لما كنا نظن فهـد توفى
بس لما قلتي لي انو فهـد عايش وخذك معه لبيته ماحاولت اقنعك انك تتركينه
وتختارين بندر لاني عارفه انك تحبين فهـد وعمرك مانسيتيه واي فرصه كانت
متوفره لبندر انه يسعدك طارت منه لما رجع فهـد لحياتك من جديد ..
وانا متأكده انك بتقدرين تسامحينه قريب اول مايقولك الكلمه اللي ودك تسمعينها
منه من زمان ..
سارا وهي حضن ديمه وتقاوم الدموع اللي كانت متجمعه بعيونها ..
بعدت عنها بسرعه وهي تقول بجديه : اليوم يومك انتي ومانبي نضيع الوقت
خلينا نطلع للجماعه اللي برا قبل لايحقدون عليك ويحوسون شكلك ويرتاع
منك عبدالعزيز ..
خلصت ديمه الميك اب والتسريحه بوقت قياسي وراحت تلبس فستانها
اللي كان صدره بقصه تتخذ شكل (7) تريكو بالون البيج وله اكمام جوبنيز
ونفس القصه على الظهر ويربط بين طرفينها من الاعلى خيط تريكو دقيق
مربوط بشكل مرتب ويتسع الفستان تحت الصدر الى نهايته بقماش
بلون الكوفي ..
وكانت رافعه شعرها بتسريحه ناعمه ومزينه وجهها بميك اب مبين محدد
ملامحها بشكل متقن ..
حان وقت زفة ديمه وسارا كانت واقفه مع الخاله نوره يترقبون حضورها
بفرحه كبيره ...
مشت ديمه على انغام موسيقى هاديه وسط الطاولات اللي بديزاين روماني
وتحيط فيها الاعمده الرومانيه وتغطيها مفارش باللون الابيض ..
واتجهت لكوشتها اللي تتاخذ شكل عرش القيصر بحيث تتلائم مع ديزاين الطاولات
وبعدها بفتره بسيطه انزف عبدالعزيز ولبس ديمه شبكتها ..
عبدالعزيز بمحبه : مبروك ياقلبي ..
ديمه بصوت خافت مره : الله يبارك فيك
ناظر عبدالعزيز بخالته نوره اللي قربت منه : خاله وش رايك تطلعينا من هنا
عشان ديومتي تقدر تحكي واحشني صوتها ..
ام ديمه : هههه طيب ..
انزفوا ديمه وعبدالعزيز وسط المعازيم وخذتهم ام ديمه للجهه الثانيه من الفله
عشان ياخذون راحتهم وبعدها تركتهم لحالهم ..
عبدالعزيز : ديومتي ..
ديمه بتوتر : هلا
عبدالعزيز : طيب ناظريني من جلسنا وانتي منزله عيونك
رفعت ديمه نظرها ببطئ ولقته يبتسم لها ..
قاطع نظراتهم صوت الباب اللي اندق ودخلت منه الخادمه وقدمت لهم العصير
خذته ديمه بـ أليه بدون ماتشربه ونزله عبدالعزيز على الطاوله القريبه منهم
رجع يناظر فيها بحب ..
عبدالعزيز برقه : احبـــك
ديمه احمرت وجنتينها وبعدت عيونها عنه بسرعه ..
مد عبدالعزيز يده لذقنها ورفع وجهها عشان تناظره ..
عبدالعزيز بحنان : ماراح تسمعيني اياها ..
ديمه : امممم مدري
عبدالعزيز : ههههههه
انحنى على وجهها وباسها بنعومه ..
ديمه صارت بعالم ثاني ومارجعها للواقع الا شهقة عبدالعزيز اللي انسكب عليه
العصير البارد اللي كان بيد ديمه وهي حركتها بدون شعور متناسيه وجوده العصير
تركت الكاس من يدها بـ ارتباك ورمت نفسها على صدر عبدالعزيز
وهي تضربه وتبكي وتردد : كله منك انت اللي خليتني انساه ..
ضمها عبدالعزيز وهو يضحك بقوه ...
بعدها استوعبت ديمه انها بحضن عبدالعزيز وبعدت عنه وهي مرتبكه وتمسح دموعها
عبدالعزيز وهو يمد يدينه ويحيط فيها وجه ديمه ويقولها برقه :
ديمه اوعديني انك ماتتغيرين ابد ...
ابتسمت ديمه بخجل وهزت راسها بصمت ..
وهي تتبادل مع عبدالعزيز نظرات تبين صدق مشاعرهم اللي يكنونها لبعض ..
__________________
في واشنطن
في بيت سلمان الـ ..
ومع ساعات الصباح الاولى بدت الغيوم تحجب اشعة الشمس
وبعد ساعتين صحت نوف ونزلت وحصلت امها جالسه تتقهوى
نوف : صباح الخير
ام خالد : صباح النور حبيبتي
نوف وهي تصب لها كوب قهوه: الجو حلوو مرره ان شاءالله تمطر بدون رعد
ام خالد : ان شاءالله بس حتى لو ماجا رعد انتبهي تطلعين تحت المطر الجو بارد
وراح تمرضين ..
نوف وهي تشرب كوب القهوه : ماما انتي عارفه اني مااقاوم المطر بس اخاف
وقت الرعد ..
وماكملت نوف كلامها الا المطر بدا ينزل وباللحظه هذي رن تلفون البيت
ورفعت ام خالد السماعه ونوف استغلت فرصة انشغال امها وطلعت بسرعه للحديقة
وبدت تركض تحت المطر بفرح وماحست بالوقت كيف مر لان المطر استمر بالهطول
وبعد نص ساعه قفلت ام خالد السماعه وهي تبتسم وتقول بنفسها والله وكبرتي يانوف وفجأه حست بصوت المطر وتذكرت نوف اكيد طلعت !!وتوجهت بسرعه للحديقه ام خالد : نووف نووووفنوف اللي حست بصوت امها نوف : هلااام خالد : وانا اللي تو افكر واقول بنتي كبرت وانتي تحت المطر مثل الصغار !!نوف وهي تكح : طيب بدخل الحين ام خالد : شفتي هذا الكحه بدت يالله ادخلي بسرعه وبدلي ملابسك قبل تمرضين نوف بحزن تتوجه لداخل البيت وهي تكح ام خالد: ياربي منك متى تفهمين وتعرفين مصلحتك !!نوف : خلاص الحمدلله ماصار شي كحه وبتروح ام خالد : اقول روحي بدلي قبل تمرضين لايجون الناس وانتي مريضه نوف : ليه من بيجينا ام خالد : خالتك ام نواف تو كلمتني امس وصلوا واليوم بيجون يتعشون عندنا نوف : صدق غريبه ليه الهنوف ماقالت لي ام خالد : حبوا يخلوها مفاجئه ..نوف : احلى مفاجئه والله اني مشتاقه لها الدبه ام خالد وهي تبتسم: ايه لسى في مفاجأهنوف : جد ام خالد : ايه نوف : وش هي ام خالد : بعدين تعرفيننوف : طيب وتوجهت نوف لغرفتها وبعد مااخذت حمام دافي بدت تحس بااعراض برد وتعب تبان عليها ...وتمددت على سريرها ومن التعب نامت وماحست بالوقت ابد ..وقبل الغدا رجع ابوخالد للبيت ..ابو خالد : السلام ام خالد : وعليكم السلام ياهلاابوخالد : اخباركم دريتوا ان ابونواف واهله وصلوا امس بالليلام خالد : ايه كلمتني ام نواف اليوم الصباح وبيجونا الليله يتعشون عندناابوخالد : انا بعد عزمت ابونواف الليله ام خالد : كويس واخبارهم بعد ابوخالد : الحمدلله بخيرام خالد : ام نواف دقت اليوم تخطب نوف وتقول انهم ماجوا الا عشانيخطبونها لنواف ابوخالد : والله ونعم فيهم وبنواف بس اهم شي راي بنتيام خالد : اكيدابوخالد : اجل قلتي لنوف عن الموضوعام خالد : لا ماقلت لها لمن كلمتني ام نواف كانت برى تحت المطر والله يستر عسى ماامرضت لانها من راحت غرفتها مانزلت من الصباح بروح اشوفها ابوخالد : وهي ماتتوب من المطر يالله شوفيها وخل تنزل تتغدا معنا ..توجهت ام خالد لغرفة نوف واول مافتحت الباب حصلتها نايمه وباين عليها اثار التعبوماحبت انها تصحيها خلتها عشان ترتاح لوقت العشاء ...وطلعت من الغرفه ونزلت تحت لعند ابوخالدابوخالد : وينهاام خالد : حصلتها نايمه وخليتها ترتاح ابوخالد : الله يستر ماتمرض كالعاده بعد المطر ___________________في بيت تركي الـ ..بعد مغيب الشمس بساعتين نواف جالس بغرفته ولحظات وينفتح الباب وتدخل امه والهنوف ..ام نواف : نواف وشفيك ماجهزت؟؟نواف : ضايق صدري ام نواف : بسم الله عليك وشفيكنواف : احد يروح يخطب ببدله والله ودي البس ثوب وشماغ اشتقت للرياض الهنوف : هههههههههههههههههههههه ام نواف : ماعليك ياحبيبي لايضيق صدرك ولاشي كلها شهرين وتجي اجازةراس السنه وترجع الرياض وتلبس الثوب والبشت بعد وتملك وتزوج ان شاءالله الهنوف : بالعكس يانواف المفروض تحس بالتميز كل العالم يخطبون عادي الا انت مرسم ببدله هههههههنواف بعصبيه : تتريقيين حضرتك الهنوف : لا وشدعوه بس امزح معك ام نواف : ماعليك منها ياحبيبي نواف : طيب يالهنوف اوريك الهنوف : يؤ اسفه خلاص اتوب ههههنواف : الا وش اخبار خطيبتي ماكلمتيها الهنوف : خطيبتك من الحين هههههام نواف : ايه خطيبته ان شاءاللهالهنوف : بس الظاهر شكلها تتغلى لاني دقيت عليها اكثر من مره وماردت علي نواف بتسائل بينه وبين نفسه : غريبه ليه مارديتي يانوف لايكون ماتبيني ام نواف : نواف وين رحت نواف : هلا الهنوف : لا شكله راح بعيد راح لفرجينيا ههههههنواف : يادمي ام نواف : خلاص انتي ولاكلمه وانت حبيبي ماعليك منها الهنوف : الله لنا ام نواف : يالله قدامي تحركي وانت يانواف لاتتأخر علينا ننتظرك نواف : ان شاءالله يالغاليه ____________ | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49138 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 7/8/2012, 12:40 am | |
| تااابع الباارت الثاني عشر
_________________
بنفس الوقت في بيت سلمان الـ..
نوف اللي مازالت بغرفتها مابين الصاحيه والنايمه من التعب فتحت عيونها اخيرا
وحست ان الوقت تأخر كثير ..
ناظرت بالساعه وهي تقول بنفسها يالله كيف نمت كل هالوقت من غير مااحس
وحست بوجع براسها وغمضت عيونها مره ثانيه ..
لكن رجعت فتحتها لمن سمعت صوت الباب اللي انفتح
ام خالد : نوف لسى نايمه !!
نوف : لا صحيت ياماما بس تعبانه
ام خالد : بسم الله عليك حبيبتي شفتي كله بسبب المطر اليوم
نوف : ادري الحين بقوم اخذ لي مسكن وفيتامين سي وان شاءالله بيروح التعب
ام خالد : ان شاءالله حبيبتي وانا بخليهم يجيبون لك شي تاكلينه لانك مااكلتي شي
نوف : لا مالي نفس عالاكل
ام خالد : مو على كيفك لازم تاكلين وبعدها تجهزين عشان خالتك والهنوف بيجون
نوف : ايه صح نسيت العشاء من التعب ..
وباللحظه هذي ناظرت جوالها وشافت الاتصالات اللي جتها من الهنوف
نوف : الهنوف دقت علي وماحسيت بالجوال ابد
ام خالد : يالله لا تتاخرين لانهم شوي وبيجون
نوف : طيب
وطلعت امها من الغرفه وقامت نوف من سريرها واخذت لها مسكن وبعدها بدقايق
وصلها الاكل وبعد ماكلت حست بالتعب بدا يخف شوي ..
بعد ساعه كان الكل موجود تحت ماعدا نوف بعد ماوصلوا ابونواف واهله
الرجال جلسوا مع بعض والحريم بالجهه الثانيه من الصالون
ام خالد : وش اخباركم ياام نواف وش اخبار الرياض
ام نواف : والله الحمدلله اخبار الخير انتم وش اخباركم مع واشنطن والبرد
ام خالد : والله الحمدلله تمام
ام نواف : وش اخبار نوف وينهي ماشفناها
ام خالد : نوف الله يهديها اليوم الصباح وقت اللي كلمتيني طلعت تحت المطر
ورجعت تعبانه ...
ام نواف والهنوف : سلامتها ماتشوف شر ان شاءالله
ام خالد : الشر مايجيكم ,, وتوها تصحى من التعب قبل ساعه
جهة الرجال نواف اللي كان جالس وباله منشغل بنوف اللي مابينت الى الان
وخصوصا انهم من اول ماوصلوا ابوه تكلم بالموضوع مع ابوها اللي رحب فيهم
بس قالهم الراي الاول والاخير للبنت ..
وبالوقت هذا كانت نوف تنهي الميك اب الناعم مره اللي كانت حاطته بعد مارفعت
خصلات من شعرها وتركت الباقي ينساب على كتوفها ..
ولبست فستان قصير شتوي خفيف هاي نك واكمامه قصيره ولونه احمر مع شال بيج
وبعد مااخلصت طلعت من غرفتها وهي نازله من الدرج كان شكلها واضح عليه
التعب اول شخص انتبه لنزولها كان نواف ولمح التعب اللي واضح على وجهها
اول مانزلت راحت تسلم على ام نواف والهنوف وبعد ماسلمت وجلست عند الهنوف
الهنوف : سلامات ياحلوه
نوف : الله يسلمك حبيبتي وش اخبارك يادبه والله وحشتيني وبعدين وش
هالمفاجئه الحلوه ..!!
الهنوف : الحمدلله تمام وجيتنا حبينا نسويها لكم مفاجأه وبعدين ليه مارديتي علي اليوم
نوف : والله من التعب ماحسيت بالجوال ابد ماشفت اتصالك الا بعد ماصحيت
قبل ساعه ..
الهنوف : اها اجل سامحتك
نوف : لا ياشيخه ههههه
الهنوف : واخبار واشنطن بعدنا
نوف : تضيق الصدر والله بس بعض الاوقات اطلع مع ميرنا واغير جو ..
الهنوف : وش اخبارها
نوف : ماعليها تمام الحمدلله بكره ان شاء الله نطلع كلنا سوى
الهنوف : ان شاءالله
نوف : تصدقين راسي لسى يوجعني شكلي بشرب كوب قهوه وشرايك تشربين معي !
الهنوف : اوكي
نوف : لسى تحبينها سكر زياده مابطلتي هههه
الهنوف تضحك وتغمز لها : لا لسى بس في احد غيري يحبها من غير سكر ولازم
تعرفين كيف يحبها ..
نوف بحيره : غيرك ؟
الهنوف : ايه ههههه
نوف : وانا وش دخلني
الهنوف : لا لازم تبتدين تعرفين وش يحب ومايحب
نوف بحيره اكثر وماهي فاهمه شي : انتي وش تخربطين
الهنوف : هههههه ولاشي
ام نواف : شلونك ياحبيبتي
نوف : الحمدلله بخير
ام نواف : ايه انتبهي على صحتك ترى من اليوم حنا مسؤلين عنك
نوف ومعالم الدهشه ترتسم على وجهها وماتدري وش اللي يدور حولها ترد بخجل :
تسلمين ياخالتي
ام خالد اللي حست باارتباك بنتها لانها ماتعرف شي عن موضوع الخطبه
حاولت تغير الموضوع وبدت تسولف مع ام نواف ..
ومر الوقت والكل كان يسولف الين جا وقت العشاء وتعشى الرجال بالحديقه
والحريم بالداخل ..
وبعد ماخلصوا من العشاء دخلوا ابوخالد وابونواف للمكتب ونواف جلس بالحديقه
ونوف والهنوف بعد ماخلصوا من العشاء وسمعت صوت ابوها وابونواف
بالمكتب توقعت ان نواف اكيد معهم ..
نوف : الهنوف وشرايك نطلع نتمشى بالحديقه
الهنوف : اوكي بس اخاف تتعبين
نوف : لا ماعليك انا الحمدلله صرت احسن
وتوجهوا للحديقه ومانتبهوا للي جالس هناك اول ماطلعوا من البيت
نواف اللي لمحهم مقبلين وقف وقرب منهم
نوف اللي تفاجأت بوجوده كانت على وشك انها ترجع للداخل لكن قاطعها صوت نواف
نواف : السلام مساء الخير نوف
نوف اللي كانت متردده بالرد ردت اخيرا بصوت خافت : وعليكم السلام ياهلا
الهنوف اللي حست ان الجو مناسب انهم يحكون مع بعض فحبت انها تتركهم لوحدهم
الهنوف : انا بروح اجيب لنا شي دافي نشربه كلنا
نواف اللي فرح ان اخته حست فيه على طول قال : ايه من جد كلنا نبي شي يدفينا
نوف وعلامات الاستغراب : خلاص انا بروح وااخليهم يجيبون لكم
الهنوف : لالا انتي خلك هنا وانا لحظه وبرجع
وراحت بسرعه
نوف وهي تمشي : وشفيها الهنوف انهبلت
نواف باابتسامه : لانها تحب اخوها
نوف : نعم !
نواف : سلامات شكلك تعبانه
نوف : ايه
نواف بسخريه : بس المفروض انا اللي اتعب بعد ماكبيتي العصير علي
نوف : ياليت
نواف : الى هالدرجه حاقده علي
نوف : ايه
نواف : ياساتر بس حتى وانتي حاقده علي طالعه حلوه اليوم كل هذا عشان جيتي اليوم
نوف : نعم!!!!!ا انت اخر شخص افكر فيه
نواف : حتى بعد اليوم
نوف : وليه وشفيه اليوم غير عن باقي الايام
نواف : لانه اليوم اللي جيت اخطبك فيه
نوف بكل ذهول : انت وش جالس تقول !!
نواف : ليه اهلك ماقالوا لك
نوف : لا مااحد قالي
نواف بصوت هادي اقرب للهمس : طيب انا الحين قلت لك وشرايك
نوف بغرور : انت اخر شخص افكر ارتبط فيه
نواف ببرود : طيب يانوف
ومشى وخلاها وهي راحت بسرعه لغرفتها ودخلت وسكرت الباب وحست بدوار
خفيف وتمددت عالسرير عشان ترتاح
نواف دخل المكتب عند هم والهنوف كانت جالسه مع ريم وام نواف تسولف
مع ام خالد ..
وبعد نص ساعه قامت ام نواف تشكر ام خالد على العشاء وتسلم عليها وتقولها
ام نواف : ننتظر الرد منكم
ام خالد : ان شاءالله الله يكتب اللي فيه الخير
ام نواف : امين ويوفقهم يارب
الهنوف : سلموا على نوف لانه شكلها تعبت وراحت غرفتها
ام خالد : ايه والله ماشفناها من بعد العشا اكيد تعبت وراحت ترتاح
ام نواف : سلموا عليها وماتشوف شر ان شاءالله
ام خالد : الله يسلمكم وحياكم الله
وتوجهوا للباب لان نواف وابوه طلعوا قبلهم للسياره
وبعد ماراحوا راحت ام خالد تشوف نوف واول مادخلت لمحت التعب باين بوضوح عليها
ام خالد : حبيبتي عسى ماتعبتي
نوف بصوت متعب : ماما ليه ماقلتوا لي
ام خالد : وش عنه
نوف : ان نواف خطبني
ام خالد : لان خالتك كلمتني الصباح ووقتها انتي تعبتي وماامداني اقولك وانتي
قالت لك الهنوف
وسكتت نوف
ام خالد : طيب وشرايك
نوف : ماابيه
ام خالد : ليه وبعدين انتي فكري بالاول وبعدين قولي رايك
نوف : قلت لك ماابيه خلااص
ام خالد : بس عموما حنا ماراح نرد عليهم من بكره وانتي فكري والحين اخليك
ترتاحين يالله تصبحين على خير حبيبتي
نوف : وانتي من اهله
وطلعت امها وسكرت الباب
ولحظات بعد التفكير والتعب نامت نوف من غير ماتحس ...
وبعد ساعتين نواف اللي كان بغرفته وماجاه النوم الى الان بسبب ردة فعل نوف اللي
سمعها اليوم
وبدا يفكر هل راح تتغير او راح تصر عليها الين بدا النعاس يغلبه
________________
نعود مرة اخرى لمملكتنا
في بيت فهـــد الـ ..
رجعت سارا بدري من الملكه تحت اصرار نانه سعاد اللي كانت خايفه
عليها من ردة فعل فهــد لما يعرف انها راحت لديمه ..
ورضخت سارا لاصرارها لانها حتى لو ماكانت راضيه تعترف كانت خايفه
من اللي بيسويه فهـد اذا عرف انها خالفت اوامره ..
دخلت الفله بهدوء ولقت العمه مشاعل طالعه من الستينج روم وابتسمت
لسارا لما انتبهت لوجودها ..
العمه مشاعل بحنان : كيف كانت الملكه ان شاءلله انبسطتي !!
سارا وهي مبتسمه : مره انبسطت والملكه كانت روعه وديمه كانت جنان
العمه مشاعل : الله يوفقها ..
سارا : امين
وبعدها كملت بلطف : تصبحين على خير ياعمه برقى لغرفتي عشان انام مره
تعبانه ..
العمه مشاعل : وانتي من اهله حبيبتي ..
بعد ماتركت سارا العمه مشاعل بلحظات دخل فهـد من الباب وابتسم لعمته
وهو يشوفها واقفه قباله ..
العمه مشاعل وهي تبادله الابتسامه : سارا راجعه معك !!
فهـد بـ استغراب : سارا !!!
العمه مشاعل : ايه سارا تو من شوي رقت لغرفتها بعد مارجعت من ملكة ديمه
فهــد ببرود يخفي تحته غضب شديد : متى راحت !!
العمه مشاعل بـ استغراب : اظن المغرب بعد ماجتني مربيتها تطلب المفتاح
الاحتياطي لغرفتها لانه قالت انو سارا ضيعته والغرفه كانت مقفله ..
فهــد بنفس نبرته البارده : اها ..
وبعدها كمل بهدوء : تصبحين على خير يالغاليه ..
ردت عليه العمه مشاعل : وانت من اهله حبيبي ..
رقى فهـد الدرج بخطوات سريعه ومتجه لجناحه واعصابه ثايره
سارا كنت بهذا الوقت بغرفة الملابس تغير ملابسها وبعدها توجهت للحمام
عشان تزيل الميك اب وتغسل وجهها ..
ولما طلعت من الحمام وتوجهت لغرفتها من جديد وهي ماسكه المنشفه وتنشف
ولما بعدت المنشفه عن وجهها تفاجأت بفهــد واقف قبالها بغرفتها ..
انحرجت انها واقفه قباله بقميص نومها الكحلي الحرير يغطيه مشلح شيفون لونه
ابيض بزخارف ناعمه باللون الكحلي وحزامه مرخي بحيث يكون نص مفتوح
ويوصل طوله لاعلى الركبه ...
رمت الفوطه من يدها وشدت اطراف المشلح بقوه وهي تناظر فيه بحده ..
سارا : كيف تسمح لنفسك تدخل غرفتي بدون استأذان ..!!
فهــد : وانتي كيف تسمحين لنفسك تطلعين من البيت وانا مانعك ...
سارا بعدم اهتمام تخفي وراه خوف كبير : مايهمني رضاك اوعدمه
ومانيب ملزومه اطيع اوامرك ..
فهــد قرب منها وشد بيدينه على كتوفها بعنف وهو يقول لها : سارا لاتخليني
افقد اعصابي لانه ماراح يكون بصالحك ..
سارا : قلت لك ان لمستك تقرفني بعد يدينك عني ..
فهــد : لو بغيت المسك ماتقدرين تمنعيني ..
سارا : ماتقدر لاني ...
ماكملت سارا اللي كانت بتقوله لان فهـد ضمها بين يدينه بقوه كبيره لصدره ..
بعد فتره طويله ماقدرت سارا تحددها لانها فقدت الاحساس بالوقت تركها فهــد
ودفعها بقوه خلتها تطيح على سريرها بقوه وتوجه للباب وهو يقولها ..
من فوق كتفه ببرود : انا تركتك بمزاجي وعشان اوريك اني لو بغيت منك
شي ماتقدرين تمنعيني ....
وطلع من الغرفه بعد ماقفل الباب وراه بقوه خلتها تحس انو صوت ارتطام الباب
انسمع بكل الفله ....
نهااااية البااارت ال الثااني عشر
| |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49138 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 7/8/2012, 12:42 am | |
| قرييبا البااارت الثالث عشر | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49138 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 7/8/2012, 12:44 am | |
| الفـــــصل الثـــالث عشر
( فراشـــات حول اللهـــب )
____________________
( بعد مرور اسبوع )
في بيت فهــد الـ ..
كانت سارا متمدده بـ استرخاء على الشيز لونغ اللي بالطرف الثاني من غرفتها وهي
سارحه بـ افكارها ..
تنهدت بعمق وهي تفكر في الاسبوع اللي راح وكيف مر بصعوبه وبطئ كبير
دارت فيه بينها وبين فهــد اكثر من مشاده كلاميه ..
كانت دايم تتخذ فيها اسلوب الاستفزاز في حواراتها معه ...
الا ان اللي كان يقهرها وينرفزها بشده انو فهــد في اغلب المشادات اللي كانت تدور
بينهم يتصرف ببرود شديد وينهي الحوار بطريقه حاسمه ..
بدون مايترك لها المجال انها تكون الطرف المنتصر في اي جدال يدور بينهم ..
ودايم الكلمه الاخيره تكون له ...
مدت يدها لشعرها تلعب بخصلاته بشرود وهي تتساءل كيف ممكن تقدر تروح
تزور ابوها وفهــد مانعها ...
سمعت صوت الباب يندق وبعدها بثواني دخلت نانه سعاد الغرفه ..
نانه سعاد بلطف : مابدك تنزلي يابنتي هلأ بيجوو الضيوف ....
سارا ببرود : اذا وصلوا راح انزل ..
نانه سعاد بحنان : بس يابنتي الاستاز فهــد بدو اياكي تكوني
موجوده مشان تستئبلي خالتو وبناتا ..
سارا ببرود : داريه ..
نانه سعاد برجاء : يابنتي ماتبئي عنيده هيك ... انتي بتعرفي انو الاستاز فهــد
راح يعصب كتير ازا انتي مانزلتي تستئبيليهم ..
سارا : طيب نانه انتي انزلي وانا راح اجي وراك ..
نانه سعاد : متل مابدك يابنتي بس ماتتأخري كتير ..
طلعت نانه سعاد من الغرفه بهدوء وتركت سارا ترجع لـ افكارها ...
بعد مرور لحظات تنهدت بتعب واستقامت بجلستها ونزلت رجلينها للارض
وهي تتسأل كيف راح يكون لقائها الاول مع خالة فهــد وبنتينها ..!! واذا
كانوا نسخ ثانيه من العنود اللي سبق لها وشافتها وماارتاحت لها ..!!
ناظرت الساعه بيدها ولاحظت انو مابقى كثير على موعد الغدا وقفت بسرعه
وتوجهت للتسريحه وتناولت عطرها ورشت منه رشات خفيفه ..
ناظرت بالمرايه ووجها تعلوه ابتسامة تحدي وهي تناظر بفستانها الازرق الداكن
اللي من قماش الجورسيه الماسك مره ..
كان الفستان بدون اكمام وله قصة عنق مدوره مرتفعه من الامام ونازله بشكل متوسط
من الخلف ويوصل طول الفستان لفوق الركبه بشوي ..
ويزين الفستان بروش الماس يتخذ شكل ورده مثبت في اعلى الكتف الايسر ..
رجعت ابتسامتها ترتسم على شفاها وهي تتأمل الميك اب اللي كانت حاطته
بشكل جريئ يعاكس الميك اب البسيط اللي دايم تحطه ..
كانت عارفه انها تستفز فهــد بلبسها اللي لابسته خصوصا انها داريه انه يكره
الملابس الماسكه مره واللي ترسم الجسم بوضوح وبرضو مايطيق الميك اب الجريئ
مدت يدها لشعرها اللي كانت مسرحته بشكل خصلات لولبيه بحجم كبير زايده
من كثافته وموضحه لونه الفاتح بشكل اكبر .. ترده للخلف بنعومه ..
لفت وتوجهت لباب غرفتها بهدوء وطلعت منها متوجهه للدور الارضي بعد
ماطلعت من الجناح ..
نزلت الدرج ببطئ وتوجهت للمدخل وهي تسمع صوت العمه مشاعل ترحب
بالضيوف ..
ناظرت سارا وهي تقرب من المدخل العمه مشاعل وهي تحكي مع وحده
توقعت انها تقاربها بالسن لها ملامح جذابه ماتغيرت رغم سنوات عمرها اللي مرت
تأكدت انها خالة فهــد لما شافت البنتين اللي معها اللي وحده منهم كانت
العنود اللي سبق وتعرفت عليها والثانيه كانت تبدو اصغر من العنود لها عيون
عسليه آسره وملامح جذابه يوضح فيها اللطف والطيبه اللي برضو توضح
على ملامح امها بعكس العنود اللي توضح من ملامحها ونظراتها الغرور اللا متناهي
ابتسمت بـ ادب وهي تقترب منهم اكثر ..
العمه مشاعل بلطف : مضاوي هذي سارا زوجة فهــد ..
والتفتت لسارا وهي تقول : سارا هذي مضاوي خالة فهــد الوحيده وصديقتي
من كنا صغار ..
سلمت عليها سارا بـ احترام في حين تأملتها الخاله مضاوي بـ اعجاب ..
التفتت سارا وسلمت على العنود ببرود مشابه لبرودها ...
بعدها ناظرت بالبنت الثانيه بـ ابتسامه وهي تسمع العمه مشاعل تقولها
العمة مشاعل : وهذي حلا الصغيره اللي قلت لك عنها لما جتنا العنود المره اللي فاتت
سلمت عليها سارا وهي تقولها : اهلين حلا كيفك !!
حلا بلطف : ياهلا فيك سارا انا الحمدالله تمام وانتي كيفك !!
سارا : تمام ..
حلا وهي تبتسم : مبروك زواجك من فهــد ولو انها متأخره ..
بادلتها سارا الابتسامه وهي تقول : يبارك بعمرك حبيبتي ومبروك زواجك
انتي ولو انها متأخره برضو ..
حلا : هههههه الله يبارك فيك ياقلبي ..
توجهوا لغرفة الاستقبال بعد ما خذت الخادمه عباياتهم ...
مرت فتره وهم جالسين بغرفة الاستقبال يسولفون مع بعض ..
ناظرت سارا بالخاله مضاوي اللي اعجبت فيها مره بـ اسلوبها الراقي بالحكي
وطيبتها الواضحه وشخصيتها الجذابه ..
التفتت لحلا اللي كانت جالسه قريب منها وهي تفكر انها ارتاحت لها مره واستلطفتها
كثير عكس اختها العنود ..
انتبهت لحلا اللي كانت تحاكيها ..
حلا بـ ابتسامه واسعه : تصدقين ياسارا اني كنت متحمسه مره اشوفك
لما قالي طلال اخوي انو فهــد تزوج ... كنت مره متشوقه اشوف اللي ختارها
فهــد بنفسه ...
ابتسمت لها سارا وهي تسألها : وليه كنتي متحمسه مره !!
حلا وهي تضحك : ههههه كنت ابي اشوف فارس احلام معارفنا كلهم من اختار ..!!
سارا وهي تعقد حواجبها : فارس احلام !!
حلا ضحكت بنعومه : ههههه ايوه لان اغلب البنات اللي نعرفهم نصهم منجنات بفهــد
والنص الثاني محولين على طلال اخوي ...
بس تقدرين تقولين انو الاغلبيه غرقانين بحب فهــد واولهم كانت العنود اختي اللي
انصدمت مــره ..
لما عرفت انه تزوج ... فلا تستغربين تصرافتها البارده معك لانها
كانت متعلقه فيه بشكل كبير بس هذا شي انتهى لان فهــد تزوجك انتي وهي اكيد تقبلت
هذا الشي ..
سكتت سارا وهي تفكر انها اخيرا عرفت سر تصرفات العنود ونظراتها
الغريبه لها ..
الا انها ماحبت تبين لحلا انها تأثرت باللي قالته وحست بالغيره ..
سارا وهي تضحك بنعومه : ههههه اجل طلع لزوجي معجبات كثير وانا ماادري
كملت بنبره مازحه : وانتي ياحلا ماسحبك التيار معهم وانهوستي بفهـد ههههه
حلا وهي تضحك : هههههه لا الحمدالله من كنت صغيره وانا اشوف طلال
وفهــد بصورة اخواني الابطال اللي يقدرون يحققون لي كل شي اتمناه
بمجرد مااطلبه ..
وكملت بتنهيده وابتسامه حالمه : هذا غير السبب الثاني اللي هو اني اظن
اني كنت منجنه بحبيبي فيصل حتى قبل مااشوفه والظاهر عشان كذا ولامره لفت
نظري شخص غيره ..
ابتسمت لها سارا : الله يخليكم لبعض ويديم عليكم المحبه ..
حلا وهي تبعد نظرها عن سارا وتقول بصدق ونبرة يأس حاولت تخفيها
: اميـــــــن ..
رجعت حلا تناظر سارا وهي تغير الموضوع : ماسألتيني وش كان رايي
فيك لما شفتك !! بعد ماكنت متشوقه اشوفك ..
سارا ابتسمت لها وهي تقول : وش كان رايك بشكلي المتواضع !!
حلا بشهقه : وين متواضع الا قولي ابهرتيني بقوه ... صراحه ماكنت متوقعتك كذا
سارا بـ استغراب : ليه كيف كنتي متوقعتني !!
حلا : امممم كنت متوقعه انك اكيد حلوه بس ماتصورت انك روعه ..
سارا وهي تبتسم لها : تسلمين يالغلا عيونك الحلوه ..
حلا : يسلمك ربي حبيبتي وعلى ذكر العيون مشاءالله عيونك لونها غريب مره
فاتح بس ماهو عسلي يميل لذهبي بشكل كبير .. لون احس نادر نشوفه
عندنا بالسعوديه ..
سارا : ماما الله يرحمها كان لون عيونها كذا وانا خذت لون عيوني منها
هي كانت ايطاليه ..
حلا : الله يرحمها ..
قاطع حوارهم صوت العمه مشاعل اللي وجهت لهم الحكي بحنان ..
العمه مشاعل : الحلوين تصادقوا وسحبوا علينا لنا ساعه نحكي وانتوا مو لمنا ابد ..
حلا بـ ابتسامه جذابه : السموحه خاله مشاعل جلستكم ماتنمل بس تعرفين عندنا
عضو جديد بالعايله ولازم نحقق معه ههههه ..
مضاوي : حلا لاتنشبين للبنت خليها على راحتها ..
ردت عليها سارا : بالعكس خاله مضاوي انبسطت معها كثير ..
حلا بـ ابتسامه : تسلمين ياقلبي وانا اكثر ..
لفت انتباهم دخول فهــد لغرفة الاستقبال بحضوره المميز ..
فهــد : السلام عليكم ..
ردو السلام ووقفت الخاله مضاوي وتوجهت لفهــد تسلم عليه بمحبه ..
سلم عليها فهــد بحنان وباس راسها في حين تمسكت هي بيده بقوه ومدت يدها
الثانيه تمسح دمعه انسلت من عيونها ...
فهــد بنبره حنونه : افا يالغاليه تبكين .. من رجعت وانتي كل مره تشوفيني فيها
تنزل دموعك اللي يعز علي اشوفها واكون سببها ..
الخاله مضاوي : مهوب بيدي يافهــد كل مره اشوفك فيها تنزل دموعي غصب
واحمد الله واشكره على رجعتك لنا سالم ياولدي ..
فهــد وهو يبوس راسها مره ثانيه ويشد على يدها اللي بين يدينه بحنان
: اجل دامي ولدك ماودي اشوف الدموع في عيونك مره ثانيه يالغاليه ...
الخاله مضاوي وهي تحاول تبتسم : ان شاءالله ..
بادلها فهـد الابتسامه ولف يناظر العنود وهو يسألها ..
فهــد : كيفك ياالعنود !!
العنود وملامحها تتبدل وتبتسم بطريقه جذابه قهرت سارا اللي كانت تراقب المشهد
بعصبيه ..
العنود : بخير وانت كيفك فهــد !!
بادلها فهــد الابتسامه وهو يرد : الحمدالله بخير ..
سارا حست انها بتفقد السيطره على اعصابها في اي لحظه وتقوم تذبحهم اثنينهم ...
التفت فهــد لحلا وقالها بنبره حنونه : وكيفها دلوعتنا حلا ..!!
حلا وهي تضحك : ههههه تمام الظاهر انت وطلال لين اصير جده وانتوا
تنادوني دلوعتنا ..
فهــد : ههههه يمكن ..
حلا وقفت وغيرت مكانها وهي تقول بـ استهبال : تعال اجلس جمب زوجتك قبل
لاتطردني من المكان ..
التفت فهــد لسارا اللي ماناظر فيها من دخل واشتدت ملامحه وهو يلاحظ
مظهرها الا انه ماعلق ابد وتوجه للمكان اللي كانت جالسه فيه بهدوء وجلس
جمبها وهو يمد يده ويحيط فيها كتفها بجرأه ويشد عليه بقوه لدرجه
انها كانت على وشك ..
تصرخ من الوجع بس سيطرت على نفسها بقوه عشان ماتنحرج قبال الموجودين
ولما رفعت راسها و التقت نظراتها بنظرات العنود مدت يدها وحطتها على يد فهــد
اللي على كتفها برقه وهي تبادلها النظرات بغرور ...
بعد لحظات وقفت العمه مشاعل وهي تناظر ساعتها والتفتت تقولهم بـ ابتسامه
العمه مشاعل : تفضلوا لغرفة الطعام ..
توجهوا كلهم لغرفة الطعام وتعمد فهــد يتأخر عنهم وهو ماسك عضد سارا بقوه
وهو يتبعهم لغرفة الطعام وهمس لها بحده ..
: حسابك بعدين ..
حاولت سارا تحرر ذراعها من قبضته الا انها ماقدرت ...
لما وصلوا لغرفة الطعام جلس فهــد بمكانه المعتاد على راس الطاوله وعلى يمينه
جلست العمه مشاعل وبجمبها العنود وعلى يساره سارا وتجاورها حلا ..
والخاله مضاوي جلست على الطرف الثاني من الطاوله مقابلته ..
وطول فترة الغدا كانت العنود تحاول تجذب انتباه فهــد بحكيها ومتجاهله وجود
سارا تماما ...
سارا كانت تناظر الموقف ببرود وهي من داخلها تشتعل واللي قاهرها اكثر
انها تلاحظ فهــد يحكي معها ببساطه ويبتسم لها وماهو محترم وجودها ابد
كأنه يعاقبها على تحديها له بمظهرها واسلوبها اللي كانت تتعامل معه فيه
طول الاسبوع اللي فات ...
كانوا على وشك ينتهون من الغدا لما انسحبوا العمه مشاعل والخاله مضاوي
للستينج روم ..
العنود وهي توجه الحكي لفهــد بثقه : صراحه يافهــد صدمتنا بزواجك المفاجأ ..
والتفتت لسارا وهي تناظرها بـ احتقارواستخفاف وكملت : امممم وحتى اختيارك
غريب ماهيب من معارفنا وماندري من وين جت او حتى وش هو مستواها ..
قابل حكي العنود صمت وذهول من الكل من عمق الاهانه اللي وجهتها لسارا
لكن سرعان مااستفاق فهــد من ذهوله وكان على وشك يرد على العنود ..
لما قاطعه صوت كرسي سارا وهي تدفعه للخلف وتوقف ببرود خلا حلا وفهــد
والعنود يلتفتون لها ....!!!!!!
____________________
في بيت سعود الــ ..
كانت ديمه متوجهه بسرعه لجناح امها وابوها في وقت يسبق وقت الغدا بفتره بسيطه
دخلت الجناح ولقت امها جالسه بغرفة الجلوس التابعه للجناح ...
ديمه بخجل : ماما خاله فاتن عازمتني على الغدا وعبدالعزيز بيجي ياخذني الحين ..
ام ديمه ابتسمت لها بحب وهي ترد : طيب حبيبتي بس ترجعين بدري ..
ديمه : ان شاءالله ..
ولفت للباب وطلعت منه راجعه لغرفتها بخطوات سريعه ولما دخلت غرفتها
توجهت بسرعه لغرفة الملابس ..
وقفت محتاره قبال الخزاين اللي تملا غرفة ملابسها وظلت تفكر وش راح تلبس
واستقر رايها في النهايه على فستان من الشيفون بلون كريمي يبرز بشرتها
السمرا البرونزيه بشكل اكبر ويعطيها اطلاله جذابه ..
لبست الفستان بعد مازينت وجهها بميك اب بسيط جدا ..
كان الفستان له قبه مرتفعه بشكل هاي نك ومفتوحه من الوسط وتصطف تحتها
الازارير ويمتد على جوانبهاثنيات بالعرض مشابهه لديزاين فساتين
العصور الوسطى ..
ويضيق حول الخصر بعدها يمتد بتنوره واسعه توصل للركبه وله اكمام جوبنيز
مزمومه بشكل بسيط ..
رفعت نصف شعرها من الامام بكليب متوسط الحجم وتركت الباقي سايح ..
كانت تثبت حلقها اللؤلؤ لما سمعتها جوالها يدق بنغمة عبدالعزيز ..
ردت ديمه بنعومه : اهلين ..
عبدالعزيز بروقان : هلا قلبي بنزل اسلم على خاله نوره ونطلع اوك
ديمه : اوكي حبيبي ..
عبدالعزيز : تكفين عيديها ..
ديمه : ههههه لا مابي
عبدالعزيز : حرام عليك يالظالمه ماتقولينها كثير ..
ديمه : ازين عشان ماتمل منها ..
عبدالعزيز بنبره ذايبه : والله لو تقولينها من اليوم لباكر ماامل منها لها طعم ثاني
بصوتك ..
ديمه بعصبيه : ليه في احد غيري يقولها لك ..!!
عبدالعزيز بخبث : امممم فيه بس منك انتي غير ..
ديمه بعصبيه : عبدالعزيز اخلص من غيري يقولها لك ..!!
عبدالعزيز : امممم قلبي اخاف تزعلين ..
ديمه وهي مولعه من القهر : عبـــد العزيــز
عبدالعزيز : هههههه طيب رحمتك والله مافيه احد يقولها لي غيرك انتي والوالده
الله يحفظها وسجى اختي الله لايخليني منها ..
ديمه بعتب : دوب رفعت ضغطي ..
عبدالعزيز : بسم الله عليك ياقلبي ..
وكمل وهو يضحك : هههههه تغارين علي ..
ديمه بحده : ماهوب شغلك ..
عبدالعزيز : هههههههه طيب انا وصلت .. تعالي استقبليني ..
ديمه : اوك الحين نازله بايو ..
وقفلت وتوجهت لجناح امها تقولها ان عبدالعزيز يبي يسلم عليها قبل لايطلعون
نزلت ديمه قبل امها وتوجهت لباب المدخل تستقبل عبدالعزيز اللي كان
نازل من سيارته ومتوجه للمدخل وابتسم لما شافها ..
بادلته ديمه الابتسامه وخدودها محمره ..
قرب منها عبدالعزيز وضمها له بحنان وديمه ذابت و ارتبكت بنفس الوقت ..
ديمه بتوتر وهي تحاول تبعده : احم احم عبدالعزيز ماما بتنزل الحين ..
عبدالعزيز وهو للحين مابعد عنها : طيب !!!
ديمه بـ ارتباك اكبر : بتشوفنا ..
عبدالعزيز : عادي
ديمه وهي تبعده بعصبيه : لاوالله احلف بس ..
عبدالعزيز : ههههه
ومد يده لـ انفها يحركه برقه وهو يقولها بصوت حنون ..
عبدالعزيز : شكلك يصير جنان لما تعصبين ..
ديمه : امممم طيب خلنا نروح لصالون ماما الحين نازله ..
توجهوا لصالون وبعدها بلحظات نزلت لهم ام ديمه ووقف عبدالعزيز وتقدم لها
يسلم عليها بـ احترام ..
عبدالعزيز بـ ابتسامه : ياهلا والله بخالتي ولا اقولك عمتي الحين ..
ام ديمه : ههههه هلا فيك ياقلبي وخلني خالتك ازين ..
عبدالعزيز : تأمرين يالغلا ..
ام ديمه : مايامر عليك ظالم ..
جلست ام ديمه مقابل الصوفا اللي جالس عليها عبدالعزيز بجمب ديمه وهو
محتضن يدها بين يدينه بمحبه ويسولف مع امها بـنبره جذابه ..
بعد فتره قال عبدالعزيز بلطف : الحين نستأذن منك ياخاله ..
ام ديمه بمحبه : بحفظ الله يالغالي ..
توجهت ديمه مع عبدالعزيز للمدخل وخذت عبايتها من الخادمه ولبستها وطلعت
مع عبدالعزيز بسيارته متوجهين لبيته ...
______________________
في بيت فهــد الــ ..
حست سارا بــ الانظار اللي توجهت لها بتركيز لما دفعت الكرسي ووقفت ببرود
رفعت راسها بثقه وهي تمد يدها لكاس المويه اللي مليان ثلج قبالها ..
واحتضنت الكاس بيدها للحظه وهي تناظر فيه ببرود ..
وبعدها افرغت محتوياته كلها على وجه العنود
اللي غرقت ملابسها وشعرها ووجها بالمويه البارده مع الثلج وهي تشهق
بعصبيه وتناظر سارا بقهر ...
سارا اللي مافكرت تناظر فيها ابد بمجرد مانزلت الكاس من يدها لفت بثقه
وهي تزيح شعرها عن كتفها وتوجهت لباب غرفة الطعام ببرود بدون
ماتلتفت للعنود اللي وجهها تغير لونه من الغضب ومن برودة المويه اللي
انسكبت عليها ..
قفلت سارا الباب وراها بهدوء وســـــط ...
دهشة فهــد اللي ظل يناظر الباب ..
اللي طلعت منه بـذهــــول .. بعدها ابتسم بسخريه يخفي وراها اعجاب
بثقتها بنفسها وغرورها ..
وقهر العنود بسبب الموقف المحرج اللي انحطت فيه والمظهر السخيف اللي
صارت فيه قبال فهــد ..
ومحاولة حلا انها تحبس ضحكتها من منظر اختها المزري ...
رقت سارا الدرج لجناحها بهدوء بعد ماتوجهت لستينج روم وسلمت على الخاله
مضاوي واعتذرت منها ومن العمه مشاعل عن الجلسه معهم لانها حاسه
بصداع وبترتاح بغرفتها ...
وصلت لجناحها ودخلت لغرفتها بهدوء يناقض الغضب اللي كانت تحسه بداخلها
توجهت للنافذه واستندت بكتفها على زجاجها وهي تناظر بالمنظر اللي يعكسه
فكرت انها كان ممكن ترد على العنود بطريقه ثانيه الا انها لما سمعت اهانتها
لها فقدت السيطره على اعصابها اللي كانت ماسكتها بشده طول الوقت ...
ومتجاهله حركتها السخيفه وهي مهمشه وجودها ونظراتها الكريهه اللي كانت
توجها لها فوق كذا توددها لزوجها بكل وقاحه قبال عيونها ..
سمعت باب الغرفه ينفتح بقوه ومافكرت تلتفت وظلت تناظر من النافذه ..
سمعت صوت فهــد اللي كانت متأكده انه هو اللي دخل الغرفه ..
فهــد : تقدرين تبررين لي سبب التصرف السخيف اللي سويتيه من شوي ..
سارا ببرود : منيب مضطره اقولك شي ..
فهــد وهو يتقدم لمنتصف الغرفه ويقول بنبره ساخره وهو يرفع حاجبه ..
: وليه منتي مضطره ..!!
سارا وهي تلتفت له بحده : لاني سويت اللي يعجبني ومنيب محتاجه لسبب عشان
اسوي اللي يعجبني ...
وكملت ببرود : وبعدين الوقحه اللي تحت تستاهل اللي جاها ..
فهــد ببرود مشابه لبرودها : مااسمح لك تقللين من احترامها لانها بنت خالتي اولا
وضيفه ببيتي ثانيا و...
قاطعته سارا بنبره لامباليه قبل مايكمل : وزوجتك مستقبلا داريه ...
رجعت تلف وتناظر من النافذه مره ثانيه بعد اللي قالته عشان مايبان عليها انها
منقهره ...
ناظر فيها فهــد متفاجأ من اللي قالته ومن ظنها انه راح يتزوج العنود بنت خالته
اللي طول عمره مايعتبرها الا اخت هي وحلا وهذا اللي كان بيقوله لها
لوانها ماقاطعته من شوي ...
ابتسم بخبث وهو يفكر يختبر مشاعرها لانها بالفتره الاخيره كانت ماتفوت
فرصه الا تعيد له فيها انها كارهته ..
فهــد بجديه : حلو انك داريه ودامها زوجتي المستقبليه مااسمح لك تقللين
من احترامها فاهمه ..
التفتت سارا له بقوه لما سمعت اللي قاله وامتلت عيونها بالحزن الا انها سرعان
مابعدت نظرها عنه عشان مايشوف تأثير اللي قاله عليها ...
ابتسم فهــد بسرور لان نظرة الحزن اللي بانت في عيونها مافاتت عليه ...
الا انه رجع يقولها بحده : وبعدين ليه لابسه كذا وانتي عارفه ان الملابس
اللي كذا ماتعجبني ..!!!
سارا وهي ترفع راسها بغرور وترد عليه بثقه : مولازم تعجبك اهم شي
انها معجبتني ..
كانت عارفه انها تستفزه بشكل كبير باللي قالته وتأكد لها ذا الشي لما لاحظة
نظرته اللي تغيرت وبان فيها غضبه الشديد ولما شافته يتقدم للمكان
اللي كانت واقفه فيه ركضت بسرعه للجهه الثانيه وتوجهت
للحمام بسرعه ...
وقفلت الباب وراها بوجه فهـد اللي تبعها بسرعه ...
جلست على طرف الجاكوزي بتوتر وهي تسمع فهــد يضرب الباب بقوه
وهو يناديها بنبره حاد خلتها ترتجف ..
فهــد : سارا افتحي الباب بسرعه ..
سارا بتهور : منيب فاتحته مابي اشوفك ولاابي اسمعك ..
فهــد بنبره مخيفه : ســـــارا
سارا جمدت بمكانها وماردت عليه وانتفضت بعنف وهي تسمع الباب ينضرب بقوه
وبعدها بلحظات عم الهدوء ارهفت السمع اكثر تبي تعرف اذا كان للحين
موجود وماسمعت شي غير الهدوء ...
فكرت تبقى بمكانها لفتره بحيث تتأكد انه ترك الغرفه ...
_________________
في بيت ابو عبدالعزيز
وصولوا ديمه وعبدالعزيز للفله ونزلوا مع بعض وعبدالعزيز ماسك يد ديمه
اللي منحرجه مره لانها المره الاولى اللي تجي لبيت خالتها بعد ملكتها ..
قربوا من المدخل وكان عبدالعزيز على وشك يفتح الباب لما شدت ديمه
يده فجأه تبيه يلتفت لها التفت لها بمحبه ..
ديمه بـ ارتباك : امممم عبدالعزيز شكلي اوكي ..!!
عبدالعزيز بـ ابتسامه ذوبت ديمه : مو بس اوكي الا احلى من القمر ..
بادلته ديمه الابتسامه الا انها ظلت مرتبكه ..
عبدالعزيز بحنان : وش فيك حياتي ..!!
ديمه بتوتر : مدري .. بس حاسه اني خايفه شوي ..
عبدالعزيز وهو يرفع يدها ويطبع عليها بوسه برقه : متأكده تخافين وانا معك !!!
ديمه اللي وجوده خلاها تنسى الارتباك قالت بنبره رقيقه : دامك معي بنسى الخوف ..
رجع عبدالعزيز يطبع بوسه ثانيه على يدها بعدها نزلها وحضنها بيده ولف
للباب يفتحه بهدوء ...
وقفوا بالمدخل ونزلت ديمه عبايتها وعطتها للخادمه ومدت يدها لشعرها ترتبه
وبعدها بلحظات شافت خالتها جايه تستقبلهم بمحبه ..
سلمت عليها ديمه بخجل في حين احضنتها خالتها بحنان وهي تقولها ..
خاله فاتن : ياهلا فيك ديمه تو ما انور البيت ..
ديمه : بوجودك خاله فاتن ..
الخاله فاتن : لا من اليوم ابيك تعتبريني امك مثل ماانا ام عبدالعزيز وتناديني كذا ..
ديمه بلطف : ان شاءالله ماما
الخاله فاتن : تفضلي حبيبتي للصالون البنات الحين نازلين ..
عبدالعزيز : مو كنكم سحبتوا علي ..
التفتت له امه وهي تضحك : ههههه محشوم حبيبي ..
توجهوا للصالون وسلمت ديمه على ابوعبدالعزيز اللي كان جالس فيه ..
وجلست جمب عبدالعزيز تسولف مع اهله بعدها شافت سجى ولمار يدخلون
الصالون والابتسامه مرتسمه على وجه سجى عكس لمار اللي كانت جامده
سجى وهي تسلم على ديمه : اهلين ديمو كيفك ياقلبي !!
عبدالعزيز : احم احم لو سمحتي لاتدلعين زوجتي بس انا ادلعها ..
سجى : ههههه طيب
سلمت لمار ببرود على ديمه في حين ديمه سلمت عليها بلطف لانها ماحبت
تزعل عبدالعزيز اللي مبسوط بوجودها مع اهله ..
توجهوا كلهم للطاوله الزجاجيه الكبيره في الحديقه حيث انه الخاله فاتن فضلت
انهم يتغدون فيها بدال غرفة الطعام ...
كانت ديمه جالسه جمب عبدالعزيز اللي كان مركز اهتمامه عليها طول الوقت
ويناظرها بحب كل ماالتقت عيونهم ...
انتهوا من الغدا ووقف عبدالعزيز ومد يده لديمه ..
عبدالعزيز بحنان : قلبي تعالي نتمشى شوي واوريك مقري الهندسي على قولة
سجى ..
سجى : ههههه من جد مقر هندسي مع المجسمات والنماذج والمخططات اللي ماليته
ديمه حبيبتي ابي انصحك نصيحه اذا حبيتي تهدين ..
عبدالعزيز هديه لاتحتارين اهديه قلم لان هذا الشي الوحيد اللي
مايستغني عنه المهندس ..
الكل ضحك على تعليق سجى ..
وقفت ديمه مع عبدالعزيز وظلوا يتمشون لين وصولوا للمسبح دخلوا للمسبح
وجلسوا بجلسة القش اللي مقابلته يسولفون بروقان ..
لين انضمت لهم لمار بالجلسه ..
لمار بسخريه : كيف تجهيزاتك للزواج ياديمه !!
ديمه : تمام
لماربـ استفزاز : لازم تحرصين انك تطلعين توب لان كل صحباتي بيحضرون
الزواج ..
عبدالعزيز وهو يرد عليها بسرعه : فديتها ديومتي توب في كل حالاتها ..
ديمه وهي تبتسم له : عيونك الحلوه حبيبي ..
لمار اللي زادت غيرتها من ديمه من لما خطبها عبدالعزيز لانها متعلقه فيه مره
بسبب انه اخوها الوحيد وخايفه انه يتغير بزواجه من ديمه ..
لمار بعتب : بس ديمه اللي توب بكل حالاتها ..
عبدالعزيز : ههههه وانتي بعد ماعليك
لمار بنبره خبيثه : امممم واحلى من ديمه !!
ديمه ناظرتها بعصبيه وهي تنتظر رد عبدالعزيز ..
عبدالعزيز ضحك من جديد : ههههه كل وحده منكم لها جمالها ..
لمار : اممم يعني قصدك انا احلى ..
ديمه وقفت بعصبيه : لاطبعا
وقف معها عبدالعزيز : قلبي وش فيك عصبتي ..
ديمه التفتت له وقالت بنعومه : ابد ماعصبت عارفه انك كنت تقصد اني انا احلى
صح قلبي ..
لمار وهي توقف معهم وتقول بنبره بريئه : عبدالعزيز انت اخوي الوحيد اكيد
ماراح تزعلني ..
ديمه وهي تلف ذراعه بيدينها وتشده لها : وهو زوجي اكيد بيدور رضاي انا
وثنتينهم التفتوا له بترقب نقل عبدالعزيز نظراته بينهم بحده ..
بعدها قال وهو ينفض ذراعه من ديمه : وانا اللي اظنكم كبرتوا ..
ومشى وترك الثنتين ينادونه ..
بعدها بربع ساعه كانت ديمه واقفه قبال المقر الهندسي لعبدالعزيز مثل ماتسميه سجى
تدق الباب اللي قفله عليه من تركهم في المسبح ..
ديمه بتوسل : عزوزي افتح الباب صار لك ربع ساعه تاركني برا ..
عبدالعزيز بحده : روحي اجلسي مع لمار وكملوا حركات البزارين اللي للحين
ماتركتوها ..
ديمه : عزوزي قلبي سوري ..
مارد عليها عبدالعزيز ..
ديمه بدلع : عبدالعزيز تهون عليك ديومتك ..
بعدها بلحظات شافت الباب ينفتح ويظهر من وراه عبدالعزيز وهو يناظرها بعتب
ولف وتقدم لداخل المكتب ...
ديمه تبعته لداخل المكتب وهي تقوله ..
ديمه : عبدالعزيز من جد اسفه ..
لف لها عبدالعزيز ورد عليها ببرود : طيب
قربت ديمه له ووقفت قباله ومدت يدينها تحتضن وجهه وهي تقول بنعومه
: طيب ليه تقولها بدون نفس كذا ..
ناظرها عبدالعزيز وكان على وشك يرد لما فاجأته ديمه وسكتته بطريقه
ماتوقعها منها ابد وبعد مرور ثواني بعدت عنه وهي للحين محتضنه وجهه ..
ديمه وهي مركزه عيونها بعيونه قالت بنعومه : احبــك عزوز
عبدالعزيز : آآآآآآآآآه
ديمه بحنان : سلامتك من الـ آآآه عزوزي ..
عبدالعزيز بروقان : اموت فيك يالمجنونه ..
ديمه وهي تحط يدها على خصرها : لاوالله من المجنونه ان شاءالله ..
عبدالعزيز : ههههههه
____________________ | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49138 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 7/8/2012, 12:47 am | |
| تااابع الفصل الثالث عشر
________________
( بعد المغرب )
في بيت ندى
كانت ندى تو طالعه من الحمام ملتفه بروبها الكحلي ومغطيه شعرها المبلول
بالمنشفه اللي لها لون مماثل للروب توجهت لسريرها وجلست بشرود ...
وبعد مرور لحظات بعدت المنشفه عن شعرها وهي تتمدد على جنبها اليمين
وتثني سيقانها وهي تحتضن نفسها اكثر ...
تنهدت وهي ترجع بذاكرتها للاسبوع اللي فات لليوم اللي زارت فيه حلا
وشافت طلال و صدمها باللي قاله ....
لكن اللي صدمها اكثـــــــرانها بعد مارجعت البيت بفتره تفاجأت بجوالها
يدق برقم مميز غريب ناظرت فيه بـ استغراب وماردت ..
الا انه بعد مادق لفتره طويله وقف للحظات وبعدها رن الجوال يعلن عن
وصول مسج ...... انذهلت لما قرته ..
كان المكتوب فيه ( ندى ردي بسرعه لاني ماراح اوقف لين تردين )
ورجع الجوال بعدها يرن بنفس الرقم ظلت ندى تناظر فيه لفتره وبعدها قررت
ترد ..
ندى ببرود : الو
: زين انك رديتي ياندى وماتعبتي نفسك بالعناد ..
ندى بذهول : طـــــــــــلا ل
طلال بسخريه : ايه طلال ليه كنتي تظنين ان بدر اللي يدق !!!
ندى ببرود : انت من وين جبت رقمي !!!
طلال بعدم اهتمام : ماهوب هذا موضوعنا ..
وكمل ونبرته تتغير للحده : انتي تكلمين بدر !!!!
ندى بسخريه : ليه يهمك !!
طلال بحده : لاتجاوبيني بسؤال قولي تكلمينه ولالا !!
ندى : ماهوب شغلك ..
طلال ببرود : انا اللي اقرر اذا هو شغلي ولاماهوب شغلي
وكمل بحده خوفتها : ردي ايه ولالا !!
ندى بتحدي رغم خوفها : واذا ماقلت لك وش راح تسوي !!
طلال ببرود : عادي مثل ماجبت رقمك اقدر اجيب رقم بدر بالراحه واقوله
على اللي صار بمكتبي يوم الحفله ونشوف وش رايه ..
كانت على وشك ترد عليه لما قاطعها بثقه ..
طلال : ولاتقولين لي ماتقدر لانك عارفه زين اني اقدر ..
ندى بقهر : ايوه اكلمه ارتحت ..
طلال ببرود : لاماارتحت لاني ماابيك تكلمينه ..
ندى : ومن انت عشان تفرض علي من احاكي !!!
طلال بنبره حاده مرتفعه : نــــــــدى
ماتدري كيف لقت نفسها تقوله بـخضوع : اصلا صار لي فتره مااكلمه
طلال ببرود : يكون احسن ..
وكمل بنفس البرود : ولو فكرتي انك تخالفيني تأكدي اني راح اعرف وماراح
يكون بصالحك فاهمه !!
ماردت عليه ندى وظلت ساكته ..
طلال بحده : ماسمعت جوابك !!
ندى وهي تغرس اظافرها بباطن كفها بقهر : فاهمه ..
قفل منها بعدها بدون مايقول شي وهي رمت الجوال بقهر وهي تفكر كيف
عرف انها تكلم بدر !!!
هي اصلا قاطعه مكالماتها مع بدر صار لها فتره طويله عشان كذا ماراح يأُثر
فيها طلبه بس اللي نرفزها انه وجه لها الموضوع بصيغة الامر ..
وانقهرت اكثر انها مضطره تخضع لاوامره لانها متأكده انه ماهو من الاشخاص
اللي يكتفون بـ الاقوال بس ...
صحاها من ذكرياتها رنين جوالها مدت يدها للكمدينو وهي تتأفف وناظرت
بشاشة الجوال وشهقت وهي تشوف رقمه كأنه عارف انها كانت تفكر فيه
ردت بحده : نعم
طلال بهدوء : ينعم عليك .. كيفك !!
ندى بسخريه : بخير دامك بعيد عني
طلال : ههههه ماراح تبقين بعيده كثير
ندى : وش قصدك !!
طلال : قصدي اللي فهمتيه ..
ندى بحده : انا ماراح اتزوج غير بدر ..
طلال بثقه : نشوف
ندى بنبرة يائسه : انت ليه ماتتركني بحالي !!
طلال بنبره غامضه : لما تتركيني انتي بحالي راح اتركك ياندى
سكتت ندى وماردت عليه ..
طلال : ندى انتي ماتبين بدر ليه توافقين عليه !!
ندى : ومن قال اني ماابيه انا موافقه عليه برضاي
طلال ببرود : انا متأكد انك كررتي ذا الكلام لنفسك لين حفظتيه بس ماقدرتي
تقتنعين فيه لليوم ..
ندى بحده : ماراح ارد عليك
طلال : منيب محتاج ردك لاني واثق باللي قلته ..
وعم الصمت بين الطرفين لفتره ..
سمعت التنهيده اللي صدرت من طلال وقال بعدها بهدوء : فمان الله ياندى
ناظرت الجوال لفتره بعد ماقفل وبعدها نزلته من يدها ورجعت تتمدد على
سريرها وهي تناظر قبالها بشرود ...
___________________
صباح اليوم الثاني اللي كان يصادف
( يوم الخميس )
في بيت فيصل الـ ..
توجهت حلا لدرج بعد ماانتهت من تجهيز الغدا مع مدام نسرين اللي تغيرت
معاملتها لها بشكل ملحوظ مره بعد الموقف الاخير وصارت تعاملها بـ احترام
توجهت لجناحها وراحت لغرفتها عشان تاخذ شاور وتغير ملابسها ...
انتهت من الشاور بسرعه ولبست ملابسها لاحظت انو الوقت لسى بدري
على الغدا فكرت تروح تجلس مع الجده هيلين بجناحها لذاك الوقت ..
طلعت من جناحها متوجهه لجناح الجده ولما وقفت قبال الباب رفعت يدها
ودقت الباب بـ ادب وبعدها بلحظات سمعت صوت الخطوات اللي تقترب
وعلى اثرها انفتح الباب بهدوء ووقفت وراه جانيت مرافقة الجده وابتسمت
لحلا بلطف ودعتها للدخول ..
توجهت حلا لغرفة الجده وفتحت الباب بهدوء وهي راسمه ابتسامه على وجهها
الجده هيلين اللي كانت متمدده على سريرها ومستغرقه بالكتاب اللي بين يدينها
رفعت نظرها للباب بهدوء وابتسمت لما شافت حلا ..
حلا بحنان بما ان الوقت كان قريب الظهر : مساءالخير ماما هيلين
الجده هيلين بمحبه : مساء الخير ياعزيزتي ..
حلا برقه وهي تتقدم من سريرها اكثر : كيفك اليوم !!
الجده وهي تشير لها بالجلوس قبالها على السرير : بخير ياعزيزتي الا ان قدماي لم
تعودا كالسابق فترينني دائما ملازمه لهذا السرير اشبه بالسجينه ..
حلا بحنان : الله يعطيك الصحه والعافيه ..
ابتسمت لها الجده بحنان ..
حلا بفضول : وش الكتاب اللي تقرينه ماما هيلين !!
الجده : كتاب يتناول بعض الاساطير المختلفه ..
حلا بلطف : تحبين الاساطير ماما هيلين !!
الجده : اخشى ان والدتي رحمها الله غرست في هذا الميل لقراءة الاساطير
التي كانت مولعه بها لدرجة انها اسمتني هيلين لشدة اعجابها
بـ اسطورة هيلين الطرواديه ..
حلا بـ ابتسامه : الاساطير موضوع شيق للقراءه ..
الجده : انتي محقه حبيبتي ..
قاطع حوارهم دخول مشعل المفاجأ وهو يتوجه بسرعه للطرف الثاني من السرير
ويجلس عليه بجمب الجده ..
الجده بنبره عتب : تأخرت اليوم بالنوم ياولد ..
مشعل بخضوع : اسف ماما هيلين
الجده بصرامه : الاتفاق الذي بيننا يقتضي ان تصحو مبكرا ..
هز مشعل راسه بالموافقه ..
حلا وهي تناظر بشكل مشعل وهو خجلان وتضحك : ههههه وممكن اعرف وشهو
الاتفاق اللي بينكم ولا سر !!!
الجده بلطف : هذا المشاغب يأتي صباح كل خميس الى غرفتي لـ اقرأ له بعض
الاساطير والحكايات والاتفاق الذي بيننا يقتضي ان اقرأ له بشرط ان يصحو مبكرا
مشعل : ماما هيلين ماتحب اتأخر في النوم تقول بعدين تصير كسول ..
ناظرته الجده بحده لانه تكلم بالعربي ورجع يعيد نفس الجمله بـ الانجيليزيه
ظلوا لفتره هادين يسمعون الجده بتركيز وهي تقرأ بنبره هاديه ..
لين وقفت الجده عن القراءه بتعب ..
مشعل بعدم رضى : ماما هيلين واحده اخرى ايضا ..
الجده : اظن ان ماقرأته يكفي اليوم ..
مشعل بتوسل : ارجوك ..
التفتت الجده لحلا وهي تبتسم : اظن ان هذا الصغير افسده الدلال
وكملت وهي تبتسم ابتسامه واسعه : مارأيك ان تنجبي لنا طفلا يسرق
منه الاضواء حتى يصبح اكثر هدوءا..
حلا ضحكت والاحمرار يلون وجنتينها وماردت ..
الجده كملت بـ استرسال : طفلا له عينان عسليتان كعينيك ..
حلا بتسرع : بس انا ابي عيونه تكون زرق مثل ابوه ..
ناظرت الجده ورا حلا وهي تبتسم بمحبه وترد عليها : اظن اننا اكتفينا من
العيون الزرق ياعزيزتي ..
التفتت حلا للمكان اللي كانت الجده تناظره وتفاجأت بفيصل اللي كان واقف
عند الباب اللي تركه مشعل مفتوح لما دخل ...
وتغير لون وجهها لما فكرت انه سمع اللي قالته للجده من شوي ونزلت
عيونها ليدينها بـ ارتباك ..
______________________
في بيت فهــد الـ ...
( في وقت سابق )
كانت سارا تنتظر رد فهــد على المسج اللي ارسلته له تقوله فيه انها تبي
تطلع مع ديمه تساعدها بالشوبنق لان زواجها قرب ..
بعد فتره رن جوالها يعلن وصول مسج فتحته بسرعه تبي تعرف رد فهــد
لانها خافت تطلع بدون ماتقوله شخصيا من بعد اخر مره حذرها فيها ..
قرت المسج اللي كان مكتوب فيه ( دامك استأذنتي ماعندي مانع روحي
بس التأخير ممنوع )
نزلت الجوال بقهر وهي عارفه انه قاصد يقهرها لما اكد على استأذانها منه
اللي حاولت ماتبينه لما صاغت المسج ...
طلعت مع ديمه اللي ماكانت محتاجه اشياء كثير بماانها راح تكون
الاسبوع الجاي بعاصمة الموضى (باريس ) تخلص اغلب تجهيزها الباقي ..
خلصوا بسرعه وتوجهوا لسيارة سارا اللي كانت راح توصل ديمه
لبيتها وترجع مع نانه سعاد اللي كانت مرافقتهم ..
سارا : بنزلك بسرعه عشان ابي امر اسلم على بابا بالبيت ..
ديمه وهي تناظرها بحذر : سارا وفهــد وش راح تقولين له !!
سارا وهي تبعد عيونها : ماراح اقوله لانه بيمنعني وانا ماشفت بابا من طلعت
من رحت لبيت فهــد واشتقت له مره ..
ديمه بتردد : مدري ياسارا وش اقولك بس كيف راح تخبين عليه ..!!
سارا بهدوء : ماراح اخبي شي لاني ماراح اقول شي اصلا هو يدري اني
طالعه معك ومنيب قايله له غير كذا ..
بعد ماوصلت سارا ديمه طلبت من السايق يتوجه لفلة ابوها اللي وصفت له عنوانها
توجهت للمدخل بخطوات سريعه بعد ماوقف السايق السياره قبال المدخل ..
فتحت الباب بسرعه وتوجهت لمكتب ابوها اللي توقعت انها تلقاه فيه
بهذا الوقت ..
وصدق توقعها لما فتحت باب المكتب وشافت ابوها جالس ورا مكتبه بهدوء
رفع راسه وشافه وتغيرت ملامحه بسرعه للفرحه ووقف بسرعه ..
ركضت له سارا بسرعه ورمت نفسها بحضنه ودموعها تتلاحق على وجنتينها ..
ضمها ابوها له بحنان وهو يمسح على شعرها ..
ابو سارا بصوت حنون : كيفك حبيبتي
سارا وهي ترفع راسها تناظره وتمسح دموعها : بخير دامك بخير يالغالي
ابو سارا بشك : وكيفه معك !! اذا متضايقه والله مااخليك تطلعين
من بيتي واللي بيده يسويه ..
سارا وهي تحاول تقنعه : الحمدالله بابا مرتاحه لاتشغل بالك ..
ابو سارا : اكيد ياسارا !!
سارا وهي ترسم على شفاها ابتسامه مصطنعه : اكيد بابا ..
جلست سارا مع ابوها فتره طويله يحكون مع بعض وبعدها وقفت تودعه ..
لانها خافت فهــد يرجع بدري ومايلقاها ...
توجهت لباب المدخل بعد ماودعت ابوها وهي تلف طرحتها على شعرها
وفتحت الباب تبي تطلع للسياره وتفاجأت بظهور بندر قبالها
لما فتحت الباب ..
بندر : اهلين سارا كيفك !!
سارا اللي ارتبكت مره من وجوده وردت بتوتر : الحمدالله بخير وانت كيفك !!
ابتسم بندر بـ اسى وهو يقول : وكيف متوقعه يكون حالي !!
سارا : انا اسفه بندر ..
بندر : مافيه داعي تتأسفين لاني منيب زعلان منك ..
ناظر فيها فتره بعدها سألها بجديه : سارا انتي مبسوطه معه !!
ناظرت فيه سارا وهي تفكر بسخريه انو الكل يسألها نفس السؤال
وهي تحس انها تعبت من تكرار نفس الاجابه اللي تدعيها ..
لما لاحظ بندر سكوتها اللي طال قال بسرعه : سارا اذا انتي منتي مبسوطه
اطلبي منه الطلاق واذا ماوافق عمي مستعد يرفع عليه دعوة طلاق ..
سارا اللي انصدمت من اللي قاله لانها مافكرت فيه ابد ..
بندر : سارا فكري بالموضوع وتأكدي اني بكون دوم بـ انتظارك ..
سارا وهي تهز راسها بموافقه وهي سارحه بـ افكارها بعدها ودعته وتوجهت
لسيارتها وهي تفكر بكل اللي قاله بتعب ...
وهي تتساءل اذا كان الطلاق هو فعلا الحل المناسب لها هي وفهــد !!!
_________________
في بيت فيصل الـ ..
( كان الوقت بعد العشاء بفتره )
كانت حلا واقفه بغرفة الجلوس التابعه لجناحهم هي وفيصل
بفستانها الاسود الدانتيل المبطن بقماش حريري باللون الوردي ...
من ( Chanel ) بدون اكمام ويوصل طوله لمنتصف الفخذ بـحواف الدانتيل
المقوسه بشكل جذاب ..
لفت تناظر بالطاوله اللي كانت مرتبه عليها العشا بزاوية الغرفه ..
وتأكدت من تنظيمها بعدها توجهت للمرايه الدائريه بـبروازها الخشبي
المزخرف اللي تزين واحد من جدران الغرفه ...
وقفت قبالها تلقي نظره اخيره على شكلها تأملت بعيونها اللي كانت
محددتها بـ الاي شدو الاسود ومكثفه المسكره على رموشها بشكل معطتها كثافه اكثر
وموزعه على وجنتينها بلاشير بلون فاتح ..
وملونه شفاها بلون زهري فاتح ومغطيته بطبقه من القلوس الشفاف اللي معطته
لمعان اكثر ..
رفعت نظرها لشعرها اللي كانت مسرحته بشكل فوضوي وتاركه غرتها
القصيره تغطي جبينها ..
بعدت عن المرايه وهي تفكر بخطوتها هذي عشان تتقرب من فيصل واذا
كانت فعلا بتقربها منه ولابتفشل ..!!
مااسعفها الوقت تفكر اكثر لان الباب انفتح فجأه ودخل منه فيصل بهدوء
وهو يناظر في ارجاء الغرفه ببرود حتى لما لاحظ طاولة العشا اللي بزاوية الغرفه
وظل ينقل نظراته على باقي الغرفه لين وصلت نظراته لحلا حست حلا
بتغير بنظرته للحظه الا انها سرعان مارجعت للبرود لدرجه انها شكت
انها شافت تغير بنظرته ..
فيصل ببرود : الخادمه قالت انك تنتظريني !!
حلا بـ ارتباك : امممم بما انو طبخي تحسن كثير حبيت نتعشا لحالنا ..
فيصل وهو يناظرها بسخريه : اها
وكمل ببرود : ومافكرتي تسأليني عن رايي بالموضوع !!
حلا وهي على وشك تبكي : اذا منت حاب الفكره راح انادي الخادمه تشيله
وننزل نتعشى بغرفة الطعام مثل كل يوم ..
فيصل ونظرته تتغير : لامافيه داعي دامك متعبه نفسك نجلس هنا وش الفرق
استغربت حكيه بس اثار استغرابها اكثر لما قرب منها ومد يده ليدها
ومشى معها لطاوله وسحب لها الكرسي بذوق ولما جلست توجه للكرسي
اللي جمبها وجلس وهو مبتسم بطريقه سحرت حلا اللي ظلت تناظر
فيه مبهوره مر الوقت وكأنه حلم بالنسبه لحلا اللي ماصدقت انو الشخص
اللي جالس قريب منها ويحكي معها بطريقه جذابه هو نفسه فيصل ..
بعد ماانتهوا من العشا مد فيصل يده ليد حلا ورفعها لفمه وباسها بنعومه
وهو يشكرها على العشا اللي زينته بنفسها ..
وقف فيصل وهو للحين ماسك يد حلا وسحبها معه ..
وحلا تناظر فيه بصمت خايفه تتكلم وينتهي الحلم اللي هي تعيشه ..
فيصل وهو يحضن خصرها بيده ويرفع يده الثانيه لشعرها يبعده عن خدها
قالها بنبره ساحره : تحبيني حلا ؟
حلا وهي ذايبه بنبرته ونظراته قالت بصوت خافت : مو بس احــبك انا اعشقـك
فيصل نزل وجهه ولثم شفايفها برقه ...
استمروا لفتره على نفس الحال لين حست بنفسها ترتفع عن الارض بين يدين
فيصل اللي توجه لغرفتهم وهي للحين تحس نفسها تعيش لحظات
خارج الزمن ما استفاقت منها الا لما حست بجسمها يرتطم بشي قاسي
ماكان الا سريرها الضيق بغرفة الملابس ..
وفيصل واقف قبالها يناظرها بحده وهو يقول بسخريه : مالك الا هو .. وعشان
تحرمين تعيدين الفكره البايخه اللي سوتيها اليوم ..
ناظرت فيه حلا بصمت بدون ماترد وهو تشوفه يطلع من غرفة الملابس ويقفل
الباب بقوه وراه ومدت يدينها تغطي وجهها وهي تبكي بوجع مرارة الرفض ..
بعد ماطلع فيصل من عندها توجه لباب الجناح وطلع منه وتوجه لمكتبه
بعد مانزل من الدرج بخطوات سريعه ..
رمى شماغه وعقاله بعنف على المكتب وجلس على كرسيه ورا مكتبه
الخشبي الضخم وهو منزل راسه بين يدينه بحزن ...
عذبيه .. إسعديه.. داوي قلبي واجرحيه .. واللي ما مثله ابد .. مثلي ما حبك احد ..ولو رضي قلبي بغيرك.. ما أبيه .. ما أبيه .. تملكيني لوبـ غيتي.. .. تملكيني لو رفضتي .. تسحريني لو حكيتي .. تسحريني لو سكتي .. أنا نجمه في مدار ك.. .. ضي عيني من نهارك .. وانتي قلبي واللي في ... لو رضى قلبي بغيرك ما أبيه انتي اغلى من هجرني .. وانتي اجمل من يغيب والله لو بعدك قهرني .. ما أبي غيرك حبيب سافري والقلب دارك راضي بـ ثلجك ونارك .. حبي قلبي واكرهيه .. لو رضي قلبي بغيرك .. ما أبيه أنا أحبك لا تخافي .. الا قلبك لو هواني هذا ضعفي واعترافي .. بس ما ارضى هواني ابعدي هذا قرارك ... ماني سجنك أو حصارك روحي سوِّى اللي تبيه لو رضي قلبي بغيرك .. ما أبيه واللي ما مثله أبد .. مثلي ماحبك احد
______________________
واشنطن
بعد مرور اسبوعين على آخر لقاء لهم , في عصر يوم بارد كانت نوف جالسه
بالصاله تتقهوى وتتأمل الجو برا ..
قطع عليها تأملاتها صوت امها : نوف
نوف : هلا ماما
ام خالد : وش تفكرين فيه حبيبتي
نوف : ولاشي
وباللحظه هذي دخلت عليهم ريم وجلست معهم
ام خالد : نوف مر اسبوعين على موضوع خطبتك وانا ماتكلمت معك ابد
بعد ليلة الخطبه ...
نوف : وانا قلت لك رايي من البدايه
ام خالد : لكن يانوف انا قلت لك فكري ولاتستعجلين بقرارك
نوف : وهذا هو قراري وماتغير
ام خالد : لكن يانوف انا اشوف مافي اي سبب يخليك ترفضينه ومع هذا انا
ماراح اعتمد قرارك الان بعطيك فرصه تفكرين من جديد ..
نوف : هذي حياتي ومابي احد يدخل في قراراتي اللي تخصني وانا قلت رايي وانتهى
ريم : هذي حياتي مع بربيكان هههههههههه
نوف : يادميييي
ام خالد : بس ياريم مو وقت مزح وانتي يانوف لازم تعرفين ان حنا مانبي
الا مصلحتك وسعادتك يابنتي ولو كنا نشوف ان نواف مو الشخص المناسب ..
لك كان ماطلبنا منك حتى تفكرين فيه ورفضناه قبل ما ترفضينه انتي
ومع هذا ارجع واقولك فكري ..
نوف : انا مابي افكر بشي وبعد شوي بطلع اتمشى مع البنات اغير جو
ام خالد : طيب براحتك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بيت تركي الـ ..
ابونواف :وش الاخبار ياام نواف مامن جديد عالموضوع
ام نواف : اخبار الخير ان شاءالله انا قبل يومين لمن طلعت مع ام خالد وسألتها
قالت ننتظر راي نوف وان شاءالله نرد عليكم خلال هاليومين ..
ابونواف : الله يكتب اللي فيه الخير
ام نواف : امين
ابونواف : ونواف مابعد رجع من الجامعه
ام نواف : لا اليوم يتأخر بالجامعه الى المغرب والهنوف تو طالعه مع البنات يتمشون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
بعد مرور ساعتين كانوا البنات طالعين من تايسون سكوير
متوجهين لـ ( m street )بالداون تاون ..
الهنوف : والله وحشني ام ستريت وكل ماامر التحليه اتذكر يوم اخر مره كنا
فيه يوم نضحك على ميرنا ونقولها عن شارع التحليه عندنا ان يشبه له هههههه
ميرنا : عن جد نفسي اشوفه لهالشارع من كثر ماحكيتي لي عنه
الهنوف : هههههه خلاص قريب تشوفينه يمكن يصير زواج عندنا وتجين
للرياض ونوريك اياه ..
نوف بسخريه : ايه ياميرنا يمكن زواج الهنوف قريب ان شاءالله
الهنوف وميرنا : ههههههههههه ويمكن احد ثاني
وباللحظه هذي لمحت نوف نهر البوتوماك وقالت للسواق : بس وقف هنا انا بنزل
الهنوف وميرنا : وين احد ينزل بالجو البارد هذا
نوف : بكيفي ابي انزل ماتبون تنزلون معي ادخلوا المول وبعدها انا بجيكم
الهنوف : طيب لاتتأخرين
نوف : اوكي
ونزلت نوف وبدت تتمشى عالنهر وهي تتأمل منظر الغروب اللي بدأ يغطي السماء
ومرت دقايق من غير ماتحس بالوقت وباللحظه هذي كان نواف طالع من
الجامعه ومعه محمد ..
وبالطريق وهم مارين عالنهر كان محمد يتأمل منظر الغروب
محمد : سبحان الله منظر الغروب حلو مره عند النهر
نواف : اجل وشرايك نوقف ونتمشى شوي
محمد : لا انا كني بردان شوي ومابي انزل بجلس بالسياره
نواف : اجل انا بنزل شوي
وباللحظه هذي لمن وقف نواف سيارته لمح نوف وهي تمشي عالنهر قبل ينزل
ويفتح الباب بسرعه وينزل ونسى يسكره
محمد اللي استغرب من نزول نواف بسرعه ولمن لمح نوف تمشي ابتسم وقال :والله
وطحت ياصاحبي ومحد سمى عليك ..
نوف كانت تمشي راجعه وسارحه بخيالها لبعيد تفاجأت بصوت قريب ينادي عليها
نواف : نوووف
نوف اللي عرفت صاحب الصوت من غير ماتلتفت له كملت طريقها بسرعه
راجعه للبنات ..
ونواف يناديها مره ثانيه : نوووف
وتكمل هي طريقها من غير ماتلتفت ابد
نواف اللي بدت العصبيه تظهر على ملامحه رجع يمشي اتجاه سيارته وهو يفكر
ليه ماردت عليه
بالوقت هذا محمد كان يراقب المشهد اللي صار قدامه وحس ان صاحبه راجع معصب
وقام يدور بين السيديات الموجوده بالسياره ..
واول مافتح نواف الباب وركب وقفله بكل عصبيه واضحه محمد مازال
يدور على السيدي ..
نواف اللي حس ان صاحبه ماهو لمه ابد وكان يبي يفرغ الغضب اللي بداخله
بـ اي شكل قام يصرخ : انت وش ادور عليه ..!!
محمد وهو يبتسم : خلاص حصلته
نواف اللي كان ينتظر يبي يعرف اخرتها
لحظات ويشتغل السيدي ابصوت طلال مداح الله يرحمه
(مرّت ولا حتى)
مرّت ولا حتى تلتفت مرّت وعن عيني أختفت ماكأنها في يوم ضحكت لي ولا كأنها في يوم عرفتني الله يامبدل الأحوال كيف الوفاء من قلبها زال غابت عن عيوني وفي عيوني سؤال اللي حصل منها جفاء وإلا دلال ؟ مأدري وش بدأ مني وخلاها تبتعد عني نسيتها يازمن نسيتها من بين يديني خذيتها كأنك خذيت مني عيوني كأنك خذيت مني حياتي ولا أكتفيت !
نواف اللي كان معصب بدا يهدأ ومع هذا قال : يادمي ياشيخ
محمد : والله شفت المشهد وشفتك معصب وتذكرت انك تحب هالاغنيه فقلت
بس هذا وقتها ههههههه
نواف : هههههه لايكثر بس ياقلق انت
محمد : قلق بس اهم شي لاتضيق صدرك وكل شي وله حل وانا اخوك
نواف : انت وش الطاري وش خلاك تصير رومنسي وتتأمل الغروب اليوم
ماهي بعادتك وبالاخير انا اللي نزلت وجت براسي ..
محمد : وش اسوي يااخوي هذا من حسن حظك هههههه
نواف : امحق حظ هههههه اسكت بس لاانزلك الحين بهالبرد واخليك تتأمل
الغروب صح وترجع البيت مشي ..
محمد : لاتكفى تبت ههههه
نواف : ههههههه طيب سامحتك
محمد : ادري فيك اقشر بس قلبك مايطاوعك ههههههه
نواف : اقول لايكثر هههههه
وكملوا طريقهم راجعين
وبالوقت هذا تلاقت نوف مع البنات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبعد ساعه كان نواف بغرفته بعد مارجع للبيت وجلس مع امه وابوه شوي قبل
يدخل غرفته
وبعد دقايق من التفكير وهو جالس جت في باله فكره وهو متضايق من تصرف
نوف معه اليوم وخصوصا ان لها اسبوعين ماردت ..!!
واخر شي سمعه منها انه اخر شخص تفكر ترتبط فيه ..
اخذ جواله ودق على الهنوف ولحظات ويوصله صوت اخته عالخط
الهنوف : هلا نواف
نواف : هلا بك وينك
الهنوف : في ام ستريت
نواف : نوف معك الحين
الهنوف : لا انا داخله المحل وهي بالمقهى الحين
نواف : طيب ارسلي لي رقم جوالها
الهنوف : تبيه الحين
نواف : ايه
الهنوف : طيب الحين بقفل وارسله لك
نواف : اوكي , باي
الهنوف : باي
قفلت الهنوف وارسلت له الرقم وهي خايفه وتقول الله يستر
وطلعت من المحل بسرعه متوجهه للمقهى وحصلت نوف وميرنا جالسين
ولحظات ويرن جوال نوف معلن عن وصول مسج وترفع الجوال وتفتح المسج
وتقرا الكلام المكتوب
" يكون بعلمك يانوف انك ماهميتني ولو اهلي مااختاروك انتي ماكنت تقدمت لك
واذا انك رافضه قولي وخلصينا عشان ادور على غيرك "
نوف اللي بدت ملامح وجهها تتغير وبدى التوتر يظهر عليها
نوف : يالله نرجع
ميرنا : لسى بكير
الهنوف اللي حست ان المسج اكيد من نواف : نوف وشفيك
نوف : مافيني شي بس ودي ارجع البيت
الهنوف : يالله مو مشكله ميرنا بكره او اللي بعده نطلع مره ثانيه
ميرنا : اوكي ياللي بيريحكن
نوف : يالله مشينا
الهنوف : اوكي
وتوجهوا البنات للسياره راجعين لبيوتهم
وطول الطريق نوف كانت بعالم ثاني و اول ماوصلت للبيت دخلت سلمت على
اهلها وطلعت لغرفتها ..
وجلست بالغرفه وهي تفكر بالكلام اللي بالمسج مع انها ماتعرف الرقم بس
تتوقع انه من نواف
نوف وهي تفكر بصوت مسموع : اجل ماهميتك يانواف وبس عشان اهلك طيب
وتبيني اخلصك عشان ادور على غيري ..
ولحظات وتنزل تحت وتحصل امها جالسه لحالها
نوف : ماما
ام خالد : هلا حبيبتي
نوف : انا موافقه على نواف
ام خالد : وش اللي غير رايك بالسرعه هذي
نوف : مو انتي طلبتي مني افكر اليوم وانا فكرت بكلامك
ام خالد : اهم شي تكونين مقتنعه يابنتي لان هذي حياتك انتي
نوف : خلاص يالغاليه انا وافقت ودعواتك لي
وتقرب ام خالد وتحضن بنتها وهي تقولها : الله يوفقك حبيبتي ويسعدك
ام خالد : اجل بروح ابشر ابوك الحين
نوف : اوكي بس انا بروح غرفتي لاني استحي من بابا
ام خالد : هههه طيب يااحبيبتي
نوف : ماما وياليت تكلمين خالتي ام نواف وتبشرينها الحين
ام خالد : الحين
نوف : ايه عادي
ام خالد : اوكي
نوف : اجل انا بروح غرفتي الحين
ام خالد : اوكي حبيبتي
وتوجهت نوف لغرفتها وهي تفكر بردة فعل نواف وام خالد راحت بشرت
ابوخالد وبعده كلمت ام نواف وبشرتها بالخبر ..
ـــــــــــــــــ
في بيت تركي الـ ..
واجواء الفرح اللي عم البيت بعد ماوصلهم الخبر
ام نواف : مبروك حبيبي
نواف وهو يبوس امه على راسها : الله يبارك فيك يالغاليه
نواف بعد مالكل هناه وبعد مرور ساعتين من الوقت وهو جالس مع اهله ونظرات
اخته له اللي كانت تحس ان المسج له صله بموافقة نوف ..
استأذن من اهله ودخل غرفته واخذ جواله اللي كان مخليه بالغرفه
وحصل مسج وفتحه يقراه
"بما ان اهلك اختاروني وانت وافقت اجل تحمل نتيجة موافقتك"
نواف وهو يضحك بصوت مسموع : ههههههه طيب يامغروره عارف انك راح تعاندين
ولو ادري قلت لك هالكلام من قبل عشان اقهرك واخليك توافقين عناد
وبعد لحظات اخذ نواف الجوال وقرر انه يتصل عليها
باللحظه هذي كانت نوف بغرفتها من جديد بعد ماسلمت على ابوها بعد ماعرف الخبر
وبارك لها هو واخوانها ..
وهي جالسه على سريرها يرن جوالها وشافت انه رقم غريب ومانتبهت انه
نفس الرقم اللي وصلها منه المسج ..
ودقايق ويرجع يتصل من جديد فقررت انها ترد وتعرف من
نوف : نعم
نواف : نعم !!
نوف تشهق متفاجأه وتقفل الخط لمن عرفت صاحب الصوت ورجعت
تشوف الرقم وصار نفس رقم المسج وتأكدت انه نواف ..
ورجع يدق مره ثانيه وثالثه وبعدها ردت
نوف : الو , نعم
نواف : نعم مره ثانيه بس على فكره الشهقه اللي قبل شوي ترد الروح هههههه
نوف : وبعدين
نواف : ابد قلت ادق واقولك مبروك عليك انا
نوف : نعم !! قصدك انت اللي مبروك عليك انا
نواف : يالله مو مشكله مبروك علينا حنا الاثنين وخصوصا انه محد يبي الثاني
نوف : ايه مو انت اهلك اللي اختاروني وانت وافقت
نواف : ايه الله يعيني عليك
نوف : والله انا ماجيتك انت اللي جيتني
نواف : ايه الله يعين بس
نوف : ترى لسى خطبه وباامكانك تتراجع
نواف : لا خلاص ماراح اتراجع
نوف : يمكن انا اغير رايي
نواف : ماراح اسمح لك مو لعب عيال هو
نوف : ماتقدر تجبرني
نواف : لا اقدر انا ماجبرتك وقلت لك توافقين انتي اللي وافقتي وتحملي نتيجة موافقتك
نوف ترد بغرور : بكيفي اسوي اللي ابي
نواف : لا من اليوم ماعاد فيه شي بكيفك وعلى فكره ترى الزواج بعد شهرين
نوف : نعم !!
نواف : ايه
نوف : مو على كيفك تقرر
نواف : لا على كيفي ويالله تصبحين على خير ياخطيبتي وزوجتي قريباً
ويقفل الخط متعمد لانه عارف انها بتنقهر وهو يضحك ومبسوط مرره ويقول بنفسه
واخيرا يامغروره راح تكونين لي وراح استمتع بترويضك
ونوف اللي كانت معصبه باللحظه هذي وتفكر وش اللي خلاها تغير رايها وتتسرع
وتوافق عليه فكرت انها راح تغيضه بموافقتها لكن اللي صار العكس وهو اللي قهرها
وبدت تفكر ياترى كيف راح تكون حياتها معه !! وش مخبيه الايام لهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
نهاية الفصل الثالث عشر
| |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49138 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 7/8/2012, 12:49 am | |
| بليييييييييييز بنااات بدي تفاااااااااعل | |
|
| |
دلوعة وبس صديقة المنتدى
مسآهمـآتــيً $ : : 312 تقييمــيً % : : 46742 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 15 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 05/04/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 7/8/2012, 3:22 am | |
| اهلين مرة ثانية البارت حلوووو وانتظر الي بعده | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49138 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 7/8/2012, 8:23 pm | |
| الساااعه 10 الباارت القاادم | |
|
| |
دلوعة وبس صديقة المنتدى
مسآهمـآتــيً $ : : 312 تقييمــيً % : : 46742 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 15 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 05/04/2012
| |
| |
| روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} | |
|