كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49128 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 8/8/2012, 11:41 pm | |
| قرييييييييييبا البااارت الراابع عشر | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49128 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 8/8/2012, 11:57 pm | |
| الفصـــل الرابــع عشـــر
________________________
بعيدا عن مملكتنا
وتحديدا في عاصمة الموضى
باريس
رمت ديمه شنطتها بـ اهمال بعد ماوصلت لغرفتها بالجناح اللي كانت
ساكنه فيه مع امها بفندق الفورسيزنز(George V) ..
توجهت لسريرها وتمددت عليه بـ ارهاق بعد اليوم
المتعب اللي قضته مابين الشوبنق وبين مراكز العنايه والتجميل
قاطع السكون اللي كان مالي الغرفه صوت جوالها وهو يرن بنغمة عبدالعزيز
وقفت بتعب وتوجهت لشنطتها تاخذ الجوال وردت عليه وهي ترجع للسرير
وتمدد بكسل ..
ديمه بنبره خافته : هلا حبيبي
عبدالعزيز : اهلين حياتي كيفك !!
ديمه بـ ارهاق : متكسره ع الاخر ...
عبدالعزيز بحنان : سلامتك حبي ..
ديمه بحب : يسلمك ربي عزوزي
عبدالعزيز : ديومتي مشتاق لك مره
ديمه : وانا اكثر
عبدالعزيز بعتب : ايه مره واضح اشوفك قطعتي الشوبنق ورجعتي من شوقك ..
ديمه : هههههه
عبدالعزيز وهو يمثل العصبيه : متى ناويه ترجعين اول مارحتي قلتي اسبوع
والحين داخلين على الاسبوع الثاني وانتي مالك نيه ترجعين ..
ديمه بدلع : عزوزي تدري اني انسى نفسي بالشوبنق حتى لو ماكان عندي مناسبه
كيف تبيني اصير اذا كان عندي مناسبه !! وماهي اي مناسبه هذا زواجنا ياقلبي ..
عبدالعزيز : وليه تتعبين نفسك انا اشوفك حلوه مثل ماانتي ..
ديمه : ياحياتي اكيد انت ماترضى اكون اقل من غيري ..
عبدالعزيز : لاطبعا بس رايي انا اهم من الباقين وانا شايف انك تاخذين
العقل .. وارجعي بسرعه لاني بنهبل من كثر شوقي ..
ديمه : ان شاءالله راح ارجع اخر الاسبوع ..
عبدالعزيز بقهر : اوف باقي كثير عليه ..
ديمه : ههههه حرام عليك كلها كم يوم ..
عبدالعزيز بعتب : عندك كم يوم بس عندي غير ..
ديمه : ههههه
عبدالعزيز بغضب مصطنع : طيب ياديمه تضحكين ..
ديمه وهي للحين تقاوم الضحك : سوري حبيبي ..
عبدالعزيز : لاعادي خلاص مو لازم ترجعين كملي الشوبنق
ديمه : عزوزي لاتصير دلوع ..
عبدالعزيز بحده : وليه ان شاءالله ماتبين تدلعيني حضرتك !!
ديمه : ههههه
عبدالعزيز : خلاص دامك ماتبين تدلعيني بشوف لي وحده ثانيه تدلعني بدالك ..
ديمه : لاوالله
عبدالعزيز : مو انتي تقولين اني دلوع وانتي ماتبين تدلعيني وش اسوي
لازم اشوف وحده ثانيه تدلعني ..
ديمه : ماتقدر
عبدالعزيز : امممم جالس افكر من اختار ..
ديمه بقهر : عزوز..
عبدالعزيز ببرائه مصطنعه : عيونه ..
ديمه رجعت تقول بثقه : ماتقدر
عبدالعزيز وهو يحبس ضحكته من غيرتها : وش اللي يخليك واثقه ..
ديمه : اممم عشان ..
عبدالعزيز : ايوه ..!!
ديمه تغني بروقان :
حبيبي على نياته كل البنات اخواته ده مكنش كده بس انا غيرت كل حياته دلوقتي عايشها جد وعيونه مش شايفه حد لو واحده بتساله بيسبني انا الي ارد حبيبي على نياته كل البنات اخواته ده مكنش كده بس انا غيرت كل حياته دلوقتي عايشها جد وعيونه مش شايفه حد لو واحده بتسالو بيسبني انا الي ارد حبيبي داب على ايدي وتاب داخلني قلبه وقفل الباب حبيبي داب على ايدي وتاب داخلني قلبه وقفل الباب
عبدالعزيز : هههههه يسلم لي الواثق
ديمه : احم احم يحق لي ..
عبدالعزيز بعذوبه : ومايحق لـ احد غيرك ..
ديمه اسكتت وخدودها محمره ..
عبدالعزيز بـ استهبال : بس ديومتي تو ادري ان صوتك حلو كذا ابيك كل يوم
تغنين لي ..
ديمه : امممم افكر ...
عبدالعزيز برقه : اشتقت لك مره حبيبتي ..
ماقدرت ديمه ترد لماسمعت نبرة صوته وهو يقولها برقه انه اشتاق لها ..
عبدالعزيز : ماراح تردين ..
ديمه : اممم مدري
عبدالعزيز : ههههه ياللييييل مع مدري اللي ماسكه معك ..
ورجع يقول برقه ذوبتها اكثر : احبــــك ديمه ..
ابتسمت ديمه وظلت ساكته ..
____________________________
في بيت فيصل الــ...
كان الوقت منتصف العصر ..
مشت حلا بالممر متوجهه لجناح مشعل اللي ماشافته اليوم على الغدا اللي اعتذرت
عنه بحجة انها تعبانه من الدوام بالجامعه وتبي تنام ...
في حين انو السبب الاصلي في اعتذراها هو انها ماكانت تبي تشوف فيصل
اللي صارت تتجنبه في الفتره الاخيره بعد الموقف اللي صار يوم العشاء ..
وصلت لجناح مشعل وفتحت الباب بهدوء وهي تناديه وماسمعت رده ..
توقعت انه بغرفة الالعاب اللي يحب يجلس فيها دايم توجهت لها وفتحت الباب
حلا : مشعل ..!!
ناظرت حولها وهي تناديه وماشافته ...
مشعل : حلا تعالي انا هنا ..
ناظرت حولها وهي تسمع صوته لين شافته يطلع من الخيمه الكبيره اللي بزاوية
الغرفه ...
مشعل : حلا تعالي اجلسي معي هنا ..
حلا : ههههه تتوقع تكفينا انا وانت !!
مشعل : ايه شوفيها كبيره ..
ورجع لداخل الخيمه وهو يناديها توجهت حلا للخيمه وهي تبتسم ودنقت عشان
تقدر تدخل ...
جلست مقابل مشعل بعد مادخلت الخيمه اللي كان لونها من الداخل احمر وتملاه
الرسومات الكرتونيه بشكل يخليك تحس انك بعالم خيالي ...
حلا : واااااو نايس المكان هنا ..
مشعل : ايه مره حلو احب اجلس فيه دايم ..
تردد وبعدها كمل : واحيانا اذا صرت زعلان اجي اجلس هنا ..
حلا بحنان : والحين انت زعلان !!
مشعل : لا بس كنت طفشان وجلست هنا ..
حلا : الحين انا معك وش رايك تسولف معي عشان اثنينا مانطفش ...
مشعل وهو يبتسم : طيب انتي احكي اول ..
حلا : اممممم وش اقول ..
مشعل : قوليلي عن الجامعه هي مثل المدرسه ولا اكبر منها !!
حلا : لا اكبر منها بكثير ..
مشعل بذهول : بس المدرسه كبيره مره وفيها اولاد كثير ..
حلا : ههههه حتى الجامعه فيها بنات كثير مره ..
مشعل بحماس : وانتي تعرفينهم كلهم !!
حلا : لا مو كلهم اعرف صديقاتي بس ..
مشعل : حتى انا بس اعرف اللي معي بالصف بس مااتكلم معهم كثير ..
حلا بـ استغراب : ليه !!
مشعل وهو منزل راسه : بس ..
حلا بلطف : ماتبي تقولي !!
مشعل بحزن : كلهم يحكون عن اهلهم واحس اني غير عنهم ماعندي ام ولا ابو ..
حلا تأثرت كثير باللي قاله ولقت نفسها عاجزه عن الكلام ..
بعد فتره تكلمت بحنان : مشعل ..
رفع راسه يناظر فيها لما نادته ..
حلا : تدري انا ابوي توفى قبل لاانولد ولما كنت صغيره كنت ازعل
لما اسمع كل بنت تحكي عن ابوها وانا ماعندي ابو مثلهم بس كان عندي اخوي
طلال اللي كان دايم يهتم فيني مثل ماانت عندك اخوك فيصل اللي يحبك مره ..
مشعل بحزن : بس انتي عندك ام ..
حلا بحنان : وانت عندك ماما هيلين وانا ولانا وكلنا نحبك ..
مشعل ودموعه ماليه عيونه : انا سمعت لانا مره تقول اني انا السبب في موت
ماما قالت انها صارت مريضه لانها كانت حامل ..
حلا بعطف : بس امك الله يرحمها كانت مريضه من قبل ماتصير حامل فيك
وتوفت في اليوم اللي ربي كان كاتب لها تتوفى فيه يعني انت منت السبب في موتها
كلنا بنموت في اليوم اللي ربي كاتب لنا نموت فيه صح ..!!
مشعل : صح
حلا وهي تبتسم له : اجل ماابيك تفكر مره ثانيه انك انت السبب طيب ..
مشعل بادلها الابتسامه : طيب ..
ظلوا يحكون مع بعض لفتره لين سمعوا صوت فيصل ينادي مشعل ..
فيصل وهو يفتح باب غرفة الالعاب : مشعل ..
مشعل وهو يطلع من الخيمه بسرعه : فيصل انا هنا
فيصل : بنزل للمسبح تنزل معي !!
فيصل كان دايم يحاول يقضي اوقات فراغه مع مشعل عشان مايحس انه مافيه
احد مهتم فيه ..
مشعل وهو مبسوط : ايه ..
حلا اللي بقت مختفيه عن الانظار بمكانها بالخيمه ماحاولت تطلع عشان ماتشوف
فيصل وظلت ساكته وهي تسمع حكيهم ..
فيصل : طيب يالله ننزل ..
مشعل بحماس : طيب بس ماتبي حلا تنزل معنا ..!!
فيصل : حلا !!
مشعل : ايه هي هنا
والتفت بسرعه للخيمه يناديها : حلا تعالي ..
حلا اللي ارتبكت واضطرت تطلع لما نادها مشعل طلعت من الخيمه بهدوء وهي مدنقه
وبعدها وقفت بدون ماترفع عينها لفيصل اللي صار لها فتره ماشافته ..
لانها كانت تتجنبه واذا صار موجود ماتبقى بنفس المكان او تبقى بس تتجنب
تناظره او تحاكيه ..
مشعل بحماس : حلا انا وفيصل بننزل للمسبح تجين معنا ..!!
حلا اللي ماكان ودها تزعل مشعل بس بنفس الوقت ماتبي تكون بمكان واحد مع فيصل
احتارت كيف تجاوبه ..
حلا وهي توجه حكيها لمشعل : لاحبيبي مره ثانيه انا تعبانه الحين بروح لغرفتي ..
توجه مشعل لفيصل بسرعه ومسك يده يسحبه لجهة حلا ..
مشعل : فيصل قولها تجي معنا ..
وقرب من المكان اللي كانت واقفه فيه ومد يده ليدها وشبكها بيد فيصل اللي كان
ماسكها ..
مشعل وهو يمسك يد فيصل الثانيه : ننزل الحين ..!!
حلا اللي توترت لما صارت يدها بيد فيصل ظلت واقفه بمكانها بدون ماتقول شي
فيصل بنبره هاديه : اذا تبين تنزلين معنا تعالي ..
حلا اللي تفاجأت لما وجه لها الحكي رفعت رسها بدون ماتحس وناظرته بذهول
وتفاجأت اكثر لما شافت وجهه اللي كانت مرتسمه عليه علامات الارهاق ..
والسواد تحت عيونه موضح انه صار له فتره مانام كويس ...
حست وهي تناظره وش كثر كانت مشتاقه له في الايام اللي فاتت ..
ظلوا فتره وعيونهم متلاقيه بصمت لين قاطعهم صوت مشعل اللي يستحثهم
ينزلون معه ...
حلا وهي تبعد عيونها بـ ارتباك وتسحب يدها من يد فيصل وهي تقول
بصوت مرتجف : انا مااقدر ا..
وماقدرت تكمل اللي كانت بتقوله وتوجهت بخطوات سريعه لباب الغرفه
وطلعت منه متوجهه لجناحها وهي تحبس دموعها ...
____________________
في واشنطن
بعد موافقة نوف تم تحديد يوم الملكة وبعدها بيوم الحفلة وبعد مرور اسبوعين وتحديدا
يوم حفلة الملكة اللي راح تقام هذه الليله قبل يرجعون اهل نواف للرياض
نواف اللي كان جالس بغرفته ينهي لبسه رن جواله
نواف : هلا ياقلق
محمد : هلابك وشفيك معصب
نواف : معصب لان ودي ان الملكه صارت بالرياض و الحفله بعد تصير هناك
محمد : كله عشان البدله ههههه
نواف : ايه ولاانت الظاهر نسيت اني سعودي لايكون مفكرني امريكي
عشاني بواشنطن ..
محمد : لا ولايهمك بزواجك ان شاءالله بتصير سعودي هههههه
نواف وهو معصب : وليه ان شاءالله بعد ناويين يكون زواجي بواشنطن
محمد : لالا خلاص هد اعصابك هههههه
نواف : اقول يالله اقلب وجهك بس
محمد : طيب يااقشر انت قصدي يارومنسي هههههه
نواف : يادمي بس يالله فمان الله
محمد وهو يضحك : بالتوفيق ياصاحبي وفمان الكريم
وبعد ماانهى لبسه طلع من غرفته وحصل امه والهنوف ينتظرونه
ام نواف : الله يحفظك ياولدي طالع تجننن
الهنوف : ايه عسى بس تعجب نوف ههههه
نواف : وليه ان شاءالله مااعجبها
الهنوف : نواف صح انك اخوي بس اسمحلي انا من اليوم بصير مع نوف
حتى لو اظطر الامر اني اكون ضدك هههههه
نواف : ياسلااام ليه منيب اخوك وانا اولى
الهنوف : الا بس هي من اول صاحبتي وحبيبتي والحين بتصير عندي اخت
وقريبه مني يعني لازم اوقف معها ..
ام نواف : الله لايفرقكم يارب
نواف والهنوف : امين
وباللحظه هذي دخل عليهم ابوه
ابو نواف : يالله الكل جاهز اجل مشينا
ام نواف : توكلنا على الله
وتوجه الكل لخارج البيت متوجهين لبيت سلمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
بيت سلمان الـ..
واجواء الفرح والتحضير للحفله اللي كانت ام خالد تشرف على اخر
الترتيبات فيها وتتأكد ان كل شي جاهز ..
للحفله البسيطه اللي تقتصر على وجود العايلتين بالاضافه الى ميرنا وامها فقط
ام خالد اللي كانت بكامل اناقتها كعادتها دائما توجهت مع زوجها لاستقبال تركي واهله
وبعد مرور ساعه على وصولهم و وصول ميرنا وامها كان الكل جالس بالصالون
سلمان وتركي جالسين مع بعض وام خالد جالسه مع ام نواف وام ميرنا
بالجهه الثانيه وريم مع الهنوف وميرنا بجهه ..
ونواف اللي كان جالس على واحد من الكرسيين اللي بالقرب من الدرج
واللي كان يحس ان الوقت من دخل لبيتهم مايمشي ..
لانه كان متلهف لشوفتها خصوصا ان الايام اللي راحت ماشافها وتمر
لحظات ويجي خالد ويجلس معه ..
خالد : نواف انت خلاص بتاخذ نوف اختي معك
نواف : ايه , ليه ؟
خالد : لان ماودي نوف تروح عنا
نواف وهو مبتسم : بس انا ماراح اخذها الحين منكم يعني لسى باقي شهرين
خالد : يعني بعد ماتتزوجون بتاخذها معك
نواف : ان شاءالله وريم راح تبقى معكم
خالد : بس ريم ماتحب المباريات وماتشوفها معي مثل نوف
نواف : هههههه بس عشان كذا اجل خلاص وقت المباريات بنجيكم انا ونوف
او انت تجينا ..
خالد وابتسامة الرضا على وجهه : اجل اتفقنا
نواف وهو مبتسم : اتفقنا ولايهمك
ام نواف : ام خالد عروستنا متى راح تنزل
ام خالد : ان شاءالله شوي وبتنزل
وبالوقت هذا نوف اللي انهت فيه تسريحة شعرها اللي كان من قدام مفروق الشعر كله
ومبروم للخلف وينزل من ورا على شكل فيونكه ومكياجها الناعم اللي
ختمته بروج فوشي ..
وانهت لبسها اللي كان عباره عن فستان قصير اخضر من قماش التفته الانيق بلون
مشابه للون اللي يلبسونه نجمات هوليود غالبا بديزاين ماسك عالجسم
بتجعيدات تحت بعض من القماش نفسه وبااكمام طويله ماسكه عاليد وقصة صدر
بشكل ( v) نازله من تحت الكتوف بشوي ..
من تصميم غاليانو (Galliano) و كانت محتاره بينه وبين فستان
ثاني لكن الهنوف اللي كانت مع نوف بالبوتيك قالت انه شجعتها تاخذه ..
لانها كانت عارفه شكل الشبكه اللي اختارها نواف بنفسه وطلب من الهنوف
انها ماتجيب سيره لنوف ..
وبعد لحظات دقت نوف على امها تقولها انها جاهزه وام خالد اللي بعد الاتصال
رقت فوق لغرفة نوف ..
اول مادخلت الغرفه وشافت بنتها ذكرت الله عليها وقالت : الله يحفظك
يابنتي ويوفقك ..
نوف اللي قربت من امها وحضنتها وهي تحس باارتباك وخوف
نوف : ماما وشرايك بشكلي
ام خالد : طالعه قمر
ردت نوف : اكيد على امي
ام خالد : الله يحفظك يارب ويسعدك
نوف بخجل : امين
ام خالد : يالله جاهزه عشان انزل قبلك
نوف : ايه جاهزه
ام خالد : سمي بسم الله وانزلي على مهلك
نوف : طيب
وطلعت امها من الغرفه ونزلت وبعد نزولها بلحظات برزت نوف وهي نازله الدرج
والكل انتبه لنزولها ..
ام نواف : ماشاء الله تبارك الله
ام ميرنا : الله يحفظها يارب
الهنوف والبنات والابتسامه على وجوههم ونواف اللي وقف مكانه يتأمل نوف
وهي تنزل وبعدها لف على الطاوله اللي بين الكرسيين ..
واخذ بوكيه التوليب الابيض اللي جابه معه وتقدم من مكانه لعند الدرج
واول ماقربت لنهاية الدرج مد يده لها ..
ونوف اللي باللحظه هذي حست بذهول اظطرت انها تمد يدها لان الكل كان يراقبهم
ولمن مدت يدها له واحكم قبضة يده عليها مد لها البوكيه وهو مبتسم
وغمز بعينه وهو يقول : مبروك ياحلوه ..
نوف اللي حست ان الموقف اربكها كثير تلعثمت وماقدرت ترد واكتفت بالسكوت
ولمن نزلت من الدرج وكان هو قبالها بحيث الباقي مايشوفون تعابير وجهها حاولت
تسحب يدها من قبضة يده لكنه شد عليها وباللحظه هذي هي تكلمت
نوف بهمس : اترك ايدي
نواف اللي شد على يدها اكثر وهو يقول : امشي وانتي ساكته
وسحبها بسرعه ومشى بحيث ماعطاها اي مجال للاعتراض وتوجهوا
للسلام على الموجودين ..
اللي بدوا يقدمون لهم التهاني بهذي المناسبه
وبعد ماسلمت عالكل ناظرت البنات وكانت ناويه تجلس عندهم لكن قطع
تفكيرها نواف لمن مسك يدها من جديد وتوجه فيها
للكرسيين وهو يقولها ..
نواف : وين كنتي تفكرين تجلسين ومكانا هناك
ناظرته نوف بعصبيه وهي تفكر انه من نزلت وهو ماعطاها اي مجال للتصرف
براحتها ..
لمن لمح نظراتها ابتسم ولف على جهة ام خالد وهو يقول : ياخاله شكل نوف ماتبي
تجلس معي قبل تستأذن منكم ..
وضحك الكل على كلام نواف وردت عليه ام خالد وهي تضحك: لاخلاص الحين
المفروض تأخذ الاذن منك ..
نواف وهو ملتفت لنوف : سمعتي اخذت تصريح من السلطات العليا
وهو يمشي معها بااتجاه الكرسيين اللي بيجلسون عليهم والكل كان
يضحك على تعليق نواف ..
واول ماجلسوا نوف اللي بدت تحاول تشغل نفسها بالبوكيه وهي تفكر
وش معنى اهداها ( tulip) هل معناه تصريح بحبه ..
*ملحوظه*
(التوليب بصفه عامة معناه التصريح بالحب )
نواف اللي كان يتأمل جمالها ولاحظ كيف ان الفستان مبرز مفاتن جسمها
بوضوح قطع عليها تفكيرها ..
نواف باابتسامه لها اكثر من معنى : انتي اجمل من التوليب
وعلى فستانك هذا ودي نكون بمكان لحالنا ..
نوف باارتباك من غير ماترد رفعت البوكيه وحطته عالطاوله اللي بينهم
وانقذتها الهنوف اللي قربت منها وهي تقول : طالعه مثل القمر
نوف : عيونك الحلوه حبيبتي
وباللحظه هذي قدمت لهم الخادمه العصير
الهنوف : متى تبين يلبسك الشبكه ياحلوه الحين
نوف باارتباك : لا مايحتاج
الهنوف : ههههه
نواف : كيف
نوف : الهنوف خلاص انتي ساعديني بلبسها
الهنوف : انا صح اني من اليوم قلت لنواف اني بوقف معك بس بهذي مااقدر ههههه
نواف : كويس يالهنوف
الهنوف وهي تضحك : ماعليك يااخوي انا اعرف الاصول
نوف سكتت لانها حست انها مغلوب على امرها
وتوجهت الهنوف لعند امها واخذت علب الدبل وعلبة الشبكه
نوف استغلت اللحظه هذي وتكلمت بهمس : ماابيك تلبسني ..
نواف وهو مبتسم : الف مره قلت لك مو على كيفك
وتسكت نوف اللي ماقدرت ترد لمن شافت الهنوف قربت منهم
الهنوف : يالله بالاول لبسوا الدبل وفتحت العلبه وقدمتها لنواف
نواف اللي مد يده واخذ الدبله وانتظر نوف تمد يدها له
نوف اللي كانت حاسه باارتباك وتردد ..
الهنوف : نوف وشفيك مدي يدك
مدت نوف اخيرا يدها ولبسها نواف وبعدها الهنوف مدت لها العلبه الثانيه وهي تقول :
يالله جا دورك الحين انتي اللي تلبسين اخوي ..
نوف باللحظه هذي حست ان ودها تقوم وتذبح الهنوف والهنوف اللي فهمت
نظراتها قامت تضحك وتقول : خلاص بسكت ماراح اتكلم ..
نوف مدت يدها ليد نواف اللي كان ينتظر ولبسته وبعد ماانتهوا من لبس الدبل
فتحت الهنوف علبة فخمة كبيرة الحجم يغطيها الجلد الاسود من برا ويغلفها المخمل
الاسود من الداخل وتحوي طقم الالماس اللي تزينه احجار الزمرد ..
وقدمته لنواف اللي ابتسم ونوف اللي كانت تناظر الهنوف وكأنها تتوعد
من خلال نظراتها ..
نواف اللي وقف واخذ العقد وقرب عند نوف وهو يلبسها وحس ان اعصابها مشدوده
نواف : هدي نفسك ماراح اكلك ..
نوف بهمس : لازم انت اللي تلبسني ..؟
نواف : ايه لازم
وبعد ماثبت العقد وقفله لها التفت للهنوف واخذ الحلق عشان يلبسها لنوف
اللي مازالت اعصابها مشدوده ..
لمن قرب منها ماعرف يلبسها الحلق وحس انه ألمٌها بالخطأ
نوف بهمس: آآي خلاص انا بلبسها لحالي مايحتاج تجرح اذني
نواف بعناد : ازين وانا اللي بلبسك اياها
واخيرا ثبت الحلق الاولى والحلق الثانيه ..
وبعدها جلس واخذ الاسواره وانتظرها تمد يدها له لكنها مامدتها
فااضطر انه يسحب يدها ..
نوف بعصبيه لكن بصوت اقرب للهمس عشان محد يلاحظ : غصب يعني تلبسني
نواف باابتسامه عريضه عشان يقهرها : ايه غصب ..
واخيرا مابقى الا الخاتم اللي لبسها اياه وبعدها صدت بوجهها عنه
وباللحظه هذي علت اصوات الحضور بالتهاني والتبريكات لهم من جديد
ونواف اللي استغل الفرصه وهو يهمس لها : ابتسمي الكل يناظرك
اظطرت نوف انها تبتسم عشان مايلاحظون توترها ..
وبعدها بلحظات توجه الكل لعند المسبح اللي بوسط البيت اللي قررت ام خالد ان
العشاء يكون حوله ..
واول ماوصلوا نوف ونواف كان باانتظارهم كيكه من ثلاثه طوابق يحيط
فيها ازهار التوليب البيضاء ..
باللحظه هذي قربت منهم الهنوف وهي تقول : نوف عسى عجبتك فكرة
الكيكه لان نواف هو اللي اختارها ..
نوف اللي بدت تفكر بالبوكيه والكيكه هل هذا له معنى ويبي يوصله لها
الهنوف : نووف وين رحتي ..!!
نوف اللي رجعت من افكارها : فكره حلوه
نواف : لكن انتي احلى
نوف اللي حست بتوتر مشت وخلته
نواف : وين رايحه تعالي نقطع الكيكه
ولمن قربت تاخذ السكين مد يده وحطها على يدها وهو يقول : نقطعها سوى
بعد مااقطعوها اخذ كل واحد منهم قطعه صغيره وبعدها توجهت
نوف لااقرب طاوله من الطاولات اللي كانت حول المسبح
ونواف اللي لحقها وجلس معها ..
نوف استغلت لحظة اللي انشغل الكل مع العشاء
نوف : وبعدين معك خلاص انتهت مراسم الحفل
نواف : هههههه اجل ماتبين نتعشى سوى
نوف : لا ماابي اتعشى يكفي كلت الكيك
نواف : بس مايصير نزعل اهلنا ..
نوف اللي حست انها لازم تاكل اي شي بس عشان تقوم كلت من السلطه اللي قدامها
ونواف اللي كان يراقبها اكل السلطه مثلها ..
وباللحظه هذي قامت نوف من الطاوله وقام نواف معها
نوف بااستغراب : ليه تقوم مايحتاج
نواف باابتسامه لها مغزى : هذي أهم لحظه بالحفل
باللحظه هذي انتبهت لهم ام خالد وهي تقول : ليه ماتعشيتوا ..!!
نوف : لا ماما انا تعشيت
نواف : وانا بعد ياخاله
ام نواف التفتت لام خالد وهي تبتسم : خليهم على راحتهم
وطلعت نوف ونواف مشى وراها ولمن تأكدت انها بعدت عن الكل
نوف بعصبيه : خلاص انتهت الحفله وانا بروح لغرفتي ..
نواف ببرود وسخريه : ماراح تروحين لغرفتك الا اذا تبيني اروح معك
نوف : نعم !
نواف : اللي سمعتيه
نوف اللي حست انها لازم ترضخ للامر الواقع : اجل وش المطلوب مني الان
نواف : اممممم وشرايك نطلع للحديقه
نوف : ليه تبي رايي وانت اللي تقرر
نواف وهو كاتم الضحكه وماحب يبين لها: ايه صح
ومسكها من يدها وسحبها لبرا واول ماوصلوا الحديقه
حست بالبرد ولاشعورياً قالت : بررد
نواف بصوت اقرب للهمس : ادفيك ؟
نوف بغرور : لا شكرا البرد ازين من دفاك
نواف وهو يضحك : هههههه طيب انتي جربي بالاول وبعدين احكمي
نوف : منيب
نواف : طيب براحتك
وكملوا مشيهم وهم ساكتين اول ماوصلوا لكراسي الحديقه جلست
نوف وجلس نواف بجمبها ..
نوف اللي كانت ساكته ونواف اللي استغل الفرصه انه مافيه احد يراقبهم
بد أ يتأملها اكثر وهي اللي كانت تصد بوجهها عنه ..
مسك وجهها بيده عشان يجبرها انها تناظره وهو يقول : ليه تحرميني من وجهك
نوف بغرور : لسى مابعد شفت الحرمان
نواف بجديه واضحه : هذا تهديد ولا وش اسميه ..؟
نوف : سمه اللي تبي تسميه
نواف : اها طيب نشوف كلها شهرين يانوف
نوف : وش قصدك
نواف باابتسامه : ناسيه ان زواجنا بعد شهرين
نوف : وليه !!
نواف : بدون ليه
نوف : انا منيب موافقه
نواف : وافقتي او ماوافقتي مايهمني زواجنا بعد شهرين ان شاءالله
وقت اجازة راس السنه ..
نوف عصبت من كلامه وصدت بوجهها عنه وباللحظه هذي جت عينه
على العقد اللي لاحظ ان جمال جيدها هو اللي زاد من جمال العقد مو العكس ..
نواف وبصوت اقرب للهمس : تصدقين صدق ابونوره لمن غنى احلى من العقد لباسه
وبدأ يردد كلمات الاغنيه على مسمعها
أحلى من العقد لبــــاسه .. يزها بها العقد في جيده الماسة تلبس الماسه .. مــا زانها الجوهر تزيده سيـــد الغنادير ياسيده رمشه غدا جند وحراسه .. يبيد من وده يبيده رمشه انا اخاف من باسه .. ردته ولو كنت ماريده عيني عليكم عساسه .. قلبي في هواكم تغريده راعي الهوي عارف ناسه .. عيده مع الولف وسعيده وأحلى من العقد لباسه
نوف اللي احمر وجهها من الخجل حاولت تبعد عنه لكنه احكم قبضة يده من حولها
وقرب وجهه من وجهها وكان يتأمل عيونها ..
ولمن التقت نظراتهم حست انها تاهت في عيونه للمره الثانيه وهو حس بتغير
نظراتها قرب اكثر وكان على وشك ان يلثم شفايفها لولا صوت الهنوف اللي قطع
عليهم هذي اللحظه ..
الهنوف : نواف نووف وينكم ..؟
الهنوف اللي تكلمت قبل تنتبه للوضع اللي كانوا فيه حست بالاحراج بعد ماتكلمت
نواف وهو يبعد عن نوف اللي غزا اللون الاحمر وجهها وماقدرت
ترفع راسها او ترد عالهنوف ..
نواف بصوت اقرب للهمس : صاحبتك هذي ياويلها مني ماجت الا الحين
الهنوف وهي مرتبكه : انا انا كنت ادور عليكم
نواف : طيب و احد قالك ان حنا ضايعين
الهنوف اللي تلعثمت ماقدرت ترد
بالوقت هذا قامت نوف وهي تبي تقهره : بالعكس جيتي بوقتك
الهنوف : انا كنت ادور عليكم عشان اخذ لكم صور مع بعض لانكم ماصورتوا
نواف : ايه صح جيتي بوقتك يالله تعالي صورينا
وقرب من نوف اللي حاولت تبعد عنه
نواف : الهنوف انتي اختي وادري انك ماراح تقولين لااحد
نوف والهنوف اللي اصابهم الذهول من كلامه وش يقصد فيه
كمل نواف بثقه : ابيك تصورينا وانا ابوس نوف
الهنوف اللي ماردت من الاحراج
نوف : نعم !! انهبلت انت
رد عليها نواف بصوت اقرب للهمس : واللي يشوفك ماتبينه ينهبل
وقرب اكثر وهو يقول للهنوف : يالله صورينا
وقرب وطبع بوسه على خدها وهو محكم يده حولها
وبعد ماضوا الفلاش بعد عنها وهو يقول بهمس : احمدي ربك ان الهنوف موجوده
ولا انا كنت ابي ابوسك من مكان ثاني ..
الهنوف وهي مازالت تحس بالاحراج : خلاص انا برجع داخل
نواف : كملي تصوير وبعدها ارجعي
نوف بعصبيه : ومن قال اني ابي اصور
نواف : راح تصورين
ونوف اللي ماحبت الجو يتوتر اكثر وخصوصا عشان الهنوف ماتحس
بشي اكثر او تسبب لها احراج رجعت للكرسي وجلست وجلس نواف قريب منها
واخذت لهم الهنوف اكثر من صوره وبعدها نوف قالت : اظن خلاص يكفي
تعبناك يالهنوف معنا ..
الهنوف : تعبكم راحه
نوف : يالله اجل نرجع لاني بردت
نواف : قلت لك من الاول ادفيك بس مارضيتي
نوف : زين انك عارف اجابتي
نواف : ههههه طيب يانوف
الهنوف اللي حست انها ماعاد تقدر توقف اكثر مشت مسرعه للداخل
ونوف اللي كانت واقفه مشت وراها بسرعه وسمعت صوت نواف
وهو يضحك ويقول : يالخوافه ..
و مشى وراهم وبعد مادخلوا كلهم كان الكل جالس وراحت نوف وجلست
بسرعه عند البنات ..
ونواف لمن شافها جلست معهم راح يجلس مع ابوه وابوها
ومرت ساعه خلال ماكانوا يسولفون بعد العشاء حول موعد الزواج
ونوف اللي كانت جالسه مع البنات وبالها مو معها
ومرت نص ساعه وبعدها طلعت ميرنا وامها وبعدها قامت ام نواف
تسلم على ام خالد قبل مايمشون ..
ونواف اللي طول الوقت وحتى وهو جالس بعيد عنها كان كلما سنحت
له الفرصه يناظرها ..
ولمن قاموا اهله ويسلمون على اهلها وهي بعد ماسلمت عليهم
قرب منها نواف ومد يده لها وهو يقول : مع السلامه
مدت يدها له وحست بيده تظغط عليها بقوه
ردت وهي تجبر نفسها باابتسامه : مع السلامه
وبعد ماطلعوا من البيت رمت نفسها عالصوفا بتعب وخصوصا ان الليله
مرت عليها مواقف كثيره ..
ونواف اللي طلع من بيتهم لكن صورتها مافارقت مخيلته وهو يفكر
متى يجي اليوم اللي تكون معه تحت سقف واحد ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49128 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 9/8/2012, 12:03 am | |
| تاااااابع البااارت الرراابع عشر
_________________
بعد مرور ايام
وتحديدا في يوم زواج ديمه
في بيت فهــد الـ..
توجهت سارا لغرفة الملابس بعد مازينت لها الكوافير اللي كانت طالبتها
الميك اب بشكل سمبل مثل ماتحب بحيث يبرز ملامحها بشكل كبير ويركز
على لون عيونها الغريب ..
اما شعرها فكانت مسرحته بحيث يكون مرفوع بعيد عن وجهها بدون مايكون
مشدود ومجموع بـ اعلى راسها وبعدها يسترسل على بداية الظهر
بشكل استريت ..
سمعت صوت الباب يتقفل بعد ماطلعت الكوفير مدت يدها لفستانها الاسود
ولبسته بسرعه ..
كان الفستان له قصة صدر بشكل (7) نازله لمنتصف الصدر ويتعلق على
الكتفين بتعليقات دقيقه وله تنوره واسعه والظهر كله مكشوف ويزين اطرافه
حلقات فضيه صغيره لها شكل مشابه للازرار تحيط باطراف الظهر المكشوف
من منتصف الظهر الى اخره ...
كان لون الفستان الاسود يتناقض بشكل واضح مع بياض بشرتها الصافيه ..
رجعت بخطوات سريعه لغرفتها بعد ماانتهت من اللبس كانت مستمره
بخطواتها السريعه لما وقفت فجأه وهي تشوف فهــد جالس بـ استرخاء
على سريرها ناظرت فيه ورجعت تبعد عيونها لانها تعودت على دخوله
المفاجأ لغرفتها بدون ماتدري ..
لفت متوجهه لتسريحه بدون ماتوجه له الكلام حست بنظراته المركزه عليها
وبعدها سمعت خطواته وهو يوقف ويقرب منها الا انها مالتفتت له ..
لين صار واقف وراها ..
تشنجت لما حست بيده اللي مررها على ظهرها المكشوف ببطئ كبير ..
وبعدها لفها عشان تواجهه ببرود ورفع يده يناظر ساعته ..
وقال بنبره آمره : معك خمس دقايق عشان تغيرين ذا اللي انتي لابسته ..
ردت عليه ببرود : ماابي اغيره ..
فهــد بحده : مااظن اني ناقشتك انا قلت لك غيريه وانتهى
المره اللي فاتت مشيتها لك بمزاجي بس الحين مانيب مشيها ..
سارا وهي تلف وجهها للجه الثانيه ببرود : الفستان عاجبني ماراح اغيره
نزل فهــد عيونه لساعته وبعدها رفع راسه لها : خلصت الخمس دقايق
ومد يده بحركه مفاجأه ومزع الفستان من مقدمته الى اخره بحيث صار الفستان
نصفين ..
نفض يدينه وهو يقول ببرود : ماعاد فيه مشكله الحين ..
وكمل وهو يناظر محاولاتها انها تلملم اطراف الفستان حولها بـ ارتباك :
كنت جاي اقولك اني باخذك بنفسي لزواج وبرجعك امممم والحين بنتظرك
تلبسين شي ثاني بدال اللي كنتي لابسته ...
ناظرت فيه بقهر وهي تحس نفسها بتموت من الاحراج والغضب بنفس الوقت
من اللي سواه ..
سارا بحده : اكــــرهــك ..
وتعدته بسرعه وتوجهت لغرفة الملابس وهي تسمع ضحكته الساخره اللي
كانت الرد الوحيد على اللي قالته ..
كانت قبال المدخل اللي يؤدي لغرفة الملابس لما سمعته يوجه لها الكلام
ببرود ..
فهــد : حاولي تلبسين فستان مختلف عن اللي كنتي لابسته عشان مايصير
مصيره مثله ..
كملت طريقها لغرفة الملابس بدون ماترد عليه وقهرها يتزايد ..
فتشت بين الفساتين بعصبيه وهي ودها لو تعانده بس الوقت ماكان بصالحها
وخصوصا انه زواج ديمه صديقتها الغاليه اللي ماودها تنحرم من حضوره ..
واستقر اختيارها على فستان من ( Versace ) بلون ابيض مطبوع عليه
رسومات بـ اشكال مختلفه تملا الفستان اللي كان بدون اكمام وبقصة
عنق دائريه مرتفعه وماسك على الجسم بشكل معتدل ..
ويتوسع حول الساقين الى نهاية الفستان ..
ورجعت لغرفتها بعد بدلت شوزها بشوز بنفس لون الفستان ..
شافته واقف بنفس مكانه اللي تركته فيه ناظرت فيه بحده ..
سارا بنبره ساخره : اظن مافيه اعتراض الحين ..!!
فهــد تأملها ببرود بعدها رد بعدم اهتمام : لامافيه ..
توجهت لتسريحه ومدت يدينها لشعرها تغير التسريحه اللي زينتها لها الكوفير
بعصبيه ولفت الجزء المسترسل من شعرها ورفعته بحيث يكون شعرها
كله مرفوع بشكل كلاسيكي يتناسب مع ديزاين فستانها ..
وحمدت ربها ان الميك اب كان سمبل والوانه الهاديه تتكيف مع اي فستان ...
التفتت له ببرود بعد مالبست حلقها وانتهت من تثبيت ساعتها على معصمها ..
سارا بنبره جافه : نقدر نطلع الحين ..
فهـد وهو يوقف بهدوء ويقول بنبره ساخره : تفضلي ..
خذت عبايتها وشنطة السهره الصغيره وتوجهت للباب بخطوات سريعه
توضح الغضب اللي للحين تحس فيه ..
حست بذراعه تمسك زندها لما وصلت الباب وتلفها لجهته ناظر فيها لفتره
بدون مايقول شي بنظره عجزت تفهمها بعدها تركها بهدوء ..
كان الهدوء يعم سيارة فهــد خلال ماهم متوجهين لفندق المريديان اللي راح
يتم فيه زواج ديمه ...
وصولوا وحاولت سارا تنزل الا انها لقت الباب مقفل ..
التفتت لفهـد وهي تقول بنبره جافه : ممكن تفتح الباب ..
اهمل طلبها ورد عليها ببرود : بعد ماتنزف ديمه تطلعين من الزواج ..
سارا : بس ا..
فهــد : انتي مو تبين تحضرين الزواج عشان صديقتك خلاص بتشوفينها وهي تنزف
والباقي ماله اهميه ...
سارا بقهر : طيب ..
فتح لها الباب وقال ببرود : تقدرين تنزلين الحين ..
نزلت سارا وهي معصبه من طريقته اللي صرفها فيها وكأنها بدون اهميه
توجهت للقاعه اللي فيها زواج ديمه ونزلت عبايتها عند العامله المسؤوله عن العبايات
وراحت لتواليت تتأكد من مظهرها وبعدها توجهت للقاعه وسلمت على
ام ديمه اللي كانت واقفه في الاستقبال مع اختها ام عبدالعزيز ..
سارا بلطف : مبروك خاله نوره
ام ديمه وهي تحضنها : يبارك بعمرك حبيبتي ..
ولفت تسلم على ام عبدالعزيز وبناتها ..
مر الوقت وهي تستقبل المعازيم من صديقاتهم هي وديمه مع الخاله نوره
لين قرب وقت زفة ديمه وفكرت سارا تروح لها تتطمن عليها ...
وكانت تو بتلف عشان تتوجه لجناح ديمه لما شافت ام ديمه تقرب منها بسرعه
ام ديمه بتوتر : سارا حبيبتي بليز روحي لديمه حابسه نفسها بغرفة
الملابس وماهيب راضيه تطلع تعبت وانا احاول معها تطلع وماتبي يمكن تقتنع
اذا حاكيتيها انتي ..
سارا بنبره حاولت فيها تخفف من توتر ام ديمه : ان شاءالله ولا يهمك ..
توجهت بسرعه لجناح ديمه اللي لقته فاضي وديمه حابسه نفسها مثل ماقالت
امها بغرفة الملابس سارا وهي واقفه قبال غرفة الملابس ..
سارا وهي تدق الباب : ديمه
وماسمعت ردها رجعت تناديها من جديد ..
ديمه بعتب : وش تبين بدري توك تذكريني ..!!
سارا : ههههه وهذا اللي مزعلك طيب اطلعي وانا اقولك ليه تأخرت
ديمه : مابي انا قلت لماما خلاص مابي انزف بجلس هنا ..
سارا : متأكده ..!!
ديمه بحده : ايوه خلاص مابي اطلع روحي ..
سارا وهي تكتم ضحكتها : طيب اطلعي ابي اشوفك خاله نوره تقول انو شكلك
صاير روعه ..
ديمه بطفوليه : مابي ..
سارا بنبره متعمده : اجل اكيد شكلك شين عشان كذا ماتبين تطلعين واشوفك
ديمه : لا ماهوب شين ..
سارا : اجل اطلعي عشان احكم ..
ديمه : مابي ..
سارا : شفتي كيف ماتبيني اشوف لانه شين ..
ثواني وسمعت الباب ينفتح وتطلع منه ديمه وهي ساكته وتناظر فيها بزعل ..
سارا وهي تناظر فيها وتضحك : ههههه ديمو شكلك صاير جناااان ..
كان شكل ديمه فعلا روعه بفستانها الابيض من تصميم كارل لاغرفيلد ...
كان فستانها ناعم مره وراقي بنفس الوقت له قبه مرتفعه بشكل هاي نك واكمام طويله
والفستان بشكل عام ماسك على الجسم ويتوسع حول القدمين ...
وكان المميز فيه قماشه الغريب اللي يظنه الناظر مجموعة خيوط من الصوف
الا انه اخف منها متشابكه مع بعضها البعض وتبرز منها تشكيله من الورد بارزه على
ارضية الفستان من نفس الخيوط موزعه على طول الفستان بشكل انيق ...
وكان الميك اب باالوانه الهاديه معطيها نعومه اكثر اما شعرها فكانت غرتها
اللي قاصتها وتاركه اطرافه من الجانبين اطول معطتها شكل ثاني ..
وكانت رافعه شعرها كله بحيث يكون ملتف على مؤخره العنق ومثبته الطرحه
تحته بحيث تسترسل على الظهر وماتبان كثير من الامام ..
والحليه الوحيده اللي كانت متزينه فيها هو حلقها الالماس هدية عبدالعزيز يوم ميلادها
ديمه وهي تلتفت لها فجأه وتشهق : انتي مو كنتي بتلبسين فستان اسود ..!!
سارا : ههههه للحين متذكره انا قلت اكيد نسيتي مع الحوسه ..
ديمه : تعرفيني كل شي انساه الا الملابس ..
ورجعت تسألها : ايوه ليه مالبستيه .!!
سارا وهي تبتسم بسخريه : ابد ماعجب السلطات العليا عندي ..
ديمه انفجرت من الضحك اول ماسمعت جواب سارا : هههههههه
سارا بقهر : اضحكي عقبال مااشوف عبدالعزيز وهو يغير نظام لبسك كله ..
ديمه بدلع وهي تستهبل عشان تقهر سارا : لا عزوزي فري ماعنده ذي الحركات
سارا : ههههه ايه مره واضح ..
ناظرت سارا بساعتها ورجعت تقولها بسرعه : ديمو مابقى شي على زفتك
خلك جاهزه ..
ديمه بتوتر : لامابي خلاص مابي انزل ..
سارا : ديــــــــمه ..
ديمه وهي ترتجف : بطني يوجعني خلاص مابي انزل ..
سارا وهي تقرب منها وتسمك يدها وتمسح بيدها الثانيه على ظهرها ..
سارا : خذي نفس ..
ديمه وهي تناظرها بخوف : سارا والله بطني يوجعني ..
سارا : هدي اعصابك وبيروح الوجع .. قريتي المعوذات ؟
ديمه هزت راسها بدون ماتتكلم وهي للحين ترتجف ..
سارا : ديمه خذي نفس ..
ديمه وهي تاخذ انفاس متلاحقه وكأن الهوا اللي بالغرفه بيختفي ...
بعدها حاولت بشكل مفاجأ تبعد عن سارا وهي ناويه ترجع لغرفة الملابس
وسارا تشدها للجهه الثانيه ..
ديمه : سارا اتركيني خلاص مابي اتزوج انا مبسوطه كذا برجع لبيتنا ..
سارا : ديمه حبيبتي هدي اعصابك بتروحين المكان اللي تبينه بس انتي اهدي ..
ديمه وهي تناظرها بحده وتقول بنبره طفوليه : ابي ارجع لبيتنا ..
سارا وهي تجاريها : طيب بترجعين للبيت ..
ناظرتها ديمه بشك وماردت عليها ...
كملت سارا بخبث : واذا رجعتي للبيت عبدالعزيز بينزف بدونك ودامك منتي
موجوده بيختار له وحده من المعازيم يتزوجها بدالك وانتي خلك في البيت ..
ديمه بعصبيه : لاوالله
سارا : ايه مو انتي تقولين بترجعين البيت وبتتركينه لحاله ..
ديمه بغيره : لاخلاص منيب راجعه ..
سارا بهدوء : طيب قولي بسم الله وانزلي عشان تنزفين مع عبدالعزيز مثل ماتبين ..
ديمه : طيب ..
مدت لها سارا مسكتها الجوري اللي باللون الابيض خذتها ديمه بيد مرتجفه ..
وبعدها مشت معها سارا للباب وديمه ماسكه يدها بقوه لين وصلوا للمدخل
اللي راح تدخل منه ديمه وقفت سارا مقابل ديمه وهي تحبس دموعها من فرحتها
لصديقتها الغاليه ..
سارا : ديمه الحين بخليك بروح لخاله نوره اكيد انها على اعصابها ..
ديمه وهي تشد على يدها وتقول بتوتر : خلك معي لاتروحين ..
سارا : حبيبتي عبدالعزيز الحين بيجي عشان تنزفون مع بعض مااقدر اجلس معك
الا اذا تبين فهــد يذبحني ههههه
ضحكت معها ديمه وهي للحين خايفه ...
قربت منها سارا وحضنتها بمحبه وهي تبارك لها : مبروك ديمه الله يوفقك ياقلبي ..
وبعدت عنها بسرعه وتوجهت للممر عشان ترجع للقاعه قبل مايجي عبدالعزيز ..
دخلت للقاعه وهي تدور على ام ديمه عشان تقولها انو ديمه جاهزه للزفه ..
بعدها رجعت لمكانها وهي تلبس عبايتها وهي متمحسه تشوف ديمه وهي تنزف
بعد خمس دقايق انفتح الباب وتقدمت ديمه مع عبدالعزيز اللي كان ماسك
يدها وهو مبتسم وملامح السرور واضحه بوجهه ..
مشوا بخطوات هاديه على انغام الميوزك اللي واكبت دخولهم ..
سارا كانت تناظر ديمه وهي مبتسمه والدموع تلمع بعيونها وفجأه حانت من ديمه
التفاته للجهه اللي كانت فيها وناظرتها وابتسمت لما شافت سارا تلوح لها بيدها
واستمرت بخطواتها بثقه وهي متمسكه بشده بيد عبدالعزيز لين وصولوا للكوشه
ووقفوا عشان تاخذ لهم المصوره صوره وبعدها لف عبدالعزيز لديمه وباس
جبينها بحنان وديمه مغمضه عيونها وخدودها محمره ...
عبدالعزيز وهو يبعد عنها : مبروك ديومتي ..
ديمه بـ ارتباك : الله يبارك فيك ..
عبدالعزيز بروقان : ومافيه مبروك لي يوم الملكه ماقلتي لي مبروك
اليوم لازم تقولين ..
ديمه بصوت مرتجف : مبروك
عبدالعزيز وهو يبتسم لها ابتسامه جذابه : يبارك فيك ياعمري ويخليك لي ان شاءلله
توجهت سارا للباب بعد مادق عليها فهــد وقال لها تطلع لانه ينتظرها برا ..
ركبت سيارة فهــد وهي ساكته وهي ترفع يدها من تحت الغطا عشان تمسح
دموعها حست بفهــد وهو يلتفت لها وتفاجأت فيه لما حضن يدها بحنان اول
مانزلتها التفت تناظر فيه ولقته مركز نظره على الطريق قدامه وهو للحين
محتضن يدها بيده ..
قالها بنبره هاديه : الله يوفقها ..
ردت بشرود : آمين
اما عند ديمه اللي حان الوقت عشان تطلع هي وعبدالعزيز لجناحهم بنفس الفندق ..
وقفت ديمه مع عبدالعزيز بـ ارتباك ومشت معه متوجهه للباب ..
كانت تحس بمشاعر متضاربه من الخجل والخوف وتحاول ماتبين ارتباكها ..
لما لاحظت فجأه نظرات البنات لعبدالعزيز وانقهرت بقوه ولقت نفسها تحضن
ذراعه بتهور وهي تناظر فيهم بثقه وبعدها التفتت تناظر فيه وهي تبتسم
له لما شافت نظرته المستغربه الا انه سرعان مابادلها الابتسامه لما لاحظ ابتسامتها
توجهوا لجناحهم بعد ماودعت ديمه امها اللي حضنتها بقوه وهي تحاول تسيطر
على دموعها قدام ديمه وتوصي عبدالعزيز عليها ...
جلست ديمه على اقرب صوفا من لما دخلوا الجناح ونزلت عبايتها بـ ارتباك
قرب منها عبدالعزيز وجلس جمبها يحكي معها بهدوء وهي طول الوقت ساكته
لين قالها عبدالعزيز بحنان : قلبي قولي شي من جلسنا ماسمعت صوتك ..
ديمه بنبره مضحكه : بطني يوجعني ..
عبدالعزيزظل يناظر فيها مذهول وبعدها ضحك بقوه من اللي قالته لانه عارف
انها لما ترتبك تقول انو بطنها يوجعها من كانت صغيره ..
سكتت ديمه وهي منحرجه بقوه ...
عبدالعزيز والابتسامه مرتسمه على وجهه مد يده وقبص خدها بلطف وهو يقولها
: طيب وش رايك تروحين تغيرين ملابسك وبعدها نصلي ..
ديمه وهي للحين منحرجه : طيب
بعد ربع ساعه طلعت ديمه بعد مابدلت ملابسها ولبست قميص نوم بلون بيج
حرير يغطيه مشلح دانتيل بنفس اللون مرتفع حول العنق بحواف مقوسه
تمتد من العنق لين تلامس الارض حول رجلينها ..
وتركت شعرها مسترسل على كتفينها بنعومه ووجها كان يزينه ميك اب خفيف مره
وقف عبدالعزيز لما شافها تطلع من الغرفه وتقدم لها وهو يناظرها بـ اعجاب
لين وصل للمكان اللي كانت واقفه فيه ومسك يدها بلطف ..
عبدالعزيز بحنان : تعالي نصلي ..
ديمه بنبره خافته : طيب
بعدها رجعت تلتفت لعبدالعزيز بتوتر : امممم انت بتنام برا الغرفه صح ..!
عبدالعزيز حبس ضحكته من اللي قالته وقالها وهو يمثل الزعل : افا طرده
من اول يوم ..!!
ديمه وهي مرتبكه اكثر : اا...
قاطعها عبدالعزيز لما مد يده لفمها يسكتها بلطف : لاتخافين بريحك مني اليوم
وكمل بـ استهبال : بس ماهوب كل يوم ههههه
ابتسمت له بتوتر بدون ماترد ومشت معه للغرفه عشان يصلون ..
____________________ بعد مرور يومين
في بيت طلال الـ ...
________________________________
ناعم يا ندى في ليل الربيع يا عمر .. ابتدا وخايف يضيع نعومة كلام بتمحي الألم .. وبسمة سلام تخلي العدم .. جناين محبه .. وخضرة مروج ومركب ومويه .. ونسمه وموج
قابلتك في حلم واماني رقيقه وضمك خيالي .. يا وهم الحقيقه خذتنا الليالي .. في رحلة حنين نسينا الليالي وعمر السنين .. وعشنا فـ محبه .. وخضرة مروج ومركب ومويه ونسمه وموج
حبيبي .. أببكي أبضحك باذوب وأذوب في حبي جميع القلوب أحبك لآخر مدى في حياتي أحبك في همسي .. وكلامي وسكاتي أحبك محبه .. وخضرة مروج .. ومركب ومويه .. ونسمه وموج
كان طلال جالس بمكتبه على الصوفا اللي شاف ندى عليها في المره الاولى
وهو يفكر بعمق بكل اللي مر من شافها اول مره وكيف تخليه يتصرف تصرفات
عمره ماتصور انه ممكن يسويها كل شي معها مختلف يحس لما يشوفها
بمشاعر مجنونه ماكان متخيل انها ممكن تتملكه بيوم ....
تنهد بتعب وهو يفكر انه لازم يحسم الموضع مع ندى هو متأكد انه يقدر يفركش
خطوبتها متى مايبي ...
بس اللي معذبه انه يبيها هي اللي تنهيها بـ اقتناع منها بدون مايجبرها ..
وبنفس الوقت يشفق على حال بدر اللي ماوده يجرحهه وهو ما ضره بشي
غير انه سبقه وخطب البنت الوحيده اللي عشقها من اول نظره ..
الا انه ماهوب قادر يجبر نفسه انه يستسلم ويبعد عن ندى يحس انها مكتوبه
له هو وماهيب من نصيب غيره ..
رجع يتنهد مره ثانيه وبعدها رفع جواله ودق عليها ...
ظل الجوال يرن لفتره طويله لين جاه ردها ..
ندى بجفا : الو
طلال بهدوء : ندى فكرتي باللي قلته لك المره اللي فاتت !!
ندى ببرود : لا
طلال ببرود مشابه : ليه !!
ندى : لاني قلت لك من قبل اني مقتنعه بـ اختياري ..
بعد فتره من الصمت ..
قال طلال بنبره واثقه : ندى بعطيك فرصه اخيره عشان تفكرين وتفكين
الخطوبه اللي انتي من اصل منتي مقتنعه فيها ..
ندى بـ اصرار : ماراح اغير رايي ..
طلال بهدوء : اجل بتضطريني اتدخل وافكها بطريقتي ..
ندى : وكيف بتدخل !!
طلال ببرود : بتركك تشوفين كيف ..
سكتت ندى وهي تفكر انه ممكن يتكلم مع بدر ويقوله على اللي صار بمكتبه
ويوهمه انها كانت راضيه باللي صار ...
طلال ببرود : ماسمعت قرارك الاخير ياندى ..
ندى بصوت مرتجف ودموعها تنزل بغزار : تدري اني اندم كل لحظه على اني
حضرت الحفله اللي عزمتني لها حلا لاني شفتك فيها طلعت بحياتي فجأه
وتبي تدمرها كلها بدون ماتترك لي خيار ..
كملت والبكي يوضح بصوتها اكثر : اكرهك طلال واتمنى لو اني ماشفتك
بحياتي ابد ..
استمرت تبكي بشكل ماتصورت انها تقدر تبكيه في يوم من قررت تغلف
مشاعرها بالجمود وماتترك لـ احد الفرصه انه يأثر فيها او يحرك مشاعرها ..
استمر طلال يسمع صوتها وهي تبكي وهو يحس ان كل دمعه تنزل من عيونها
تطعن قلبه بقسوه لين ماعاد يقدر يتحمل يسمعها وقفل الجوال بدون مايرد
على الحكي اللي قالته وحسسه بـ انه مخنوق وماهوب قادر يتنفس
كأن الدنيا كلها ضاقت عليه ومايدري وش اللي بسويه بعد ماسمعها تقول
اللي قالته ..
ظل بمكانه فتره طويله مايدري كم استغرقت من الوقت وهو يحس نفسه
منهار بقوه ...
لين سمع صوت فهــد وهو يناديه بخوف : طلال
فهــد : طلال وش فيك !!
طلال بنبره يائسه : تعبان يافهــد حاس اني بموت من التعب ..
فهـد : سلامتك بس وش اللي متعبك !!
طلال بصوت مهموم : تقول اني اببي ادمر حياتها وانا كل اللي ابيه اني اسعدها
كمل وهويلتفت لفهــد : مدري وش اسوي يافهــد ماابيها تضيع مني بس
ماابي اجبرها بنفس الوقت محتار يافهــد احس فكري مشتت ومنيب قادر
اعرف وش اللي لازم اسويه ..
لما سمعتها تبكي كنت مستعد ابعد عنها اذا في بعدي راحتها بس ماقدرت اقول
شي خايف اني مااقدر التزم فيه ..
فهــد بهدوء : طيب قولي وش اللي صار بالضبط ... انا صار لي فتره ملاحظ انك
متغير وانشغلت بمشاكلي وماصار عندي وقت اتكلم معك ..
قال طلال لفهــد كل شي من اول يوم شاف فيه ندى بمكتبه لين اخر موقف
صار بينهم وفهــد يناظر فيه بذهول كبير ..
فهــد : منيب قادر اصدق كل اللي قلته ..
طلال بسخريه : حتى انا للحين منيب مصدق بس هذا اللي صار ..
فهــد بهدوء بعد مرور فتره صمت : طلال انت لازم تبعد عنها وتتركها بالحياه
اللي هي اختارتها ..
طلال ببرود : ليه !!
فهــد : لان البنت اختارت خلاص وانت مالك حق تتدخل بقرارتها ..
طلال بسخريه : ههههه ياليت اقدر اقتنع باللي تقوله بس منيب قادر ارضى
انها تكون لغيري ..
طلال بعد مرور لحظات : ابي اروح بعيد لفتره عشان افكر براحتي
واتركها تقرر اللي هي تبيه بدون مااتدخل بحياتها مره ثانيه ويمكن اذا
بعدت اقدر انسى ...
فهــد : حلو وانا عندي لك الحل تسافر للندن تتابع الصفقه اللي صار
لنا فتره نشتغل عليها وماكنت اقدر اشرف عليها بنفسي لاني منشغل
بـ اعمالي اللي هنا واذا رحت انت بكون مطمن اكثر ..
هز طلال راسه بالموافقه بدون مايتكلم وظل يناظر حوله بشرود
وهو يسأل نفسه اذا كان سفره هو الحل الصح لمشكلته ولالا ..!!
_____________________
في اليوم الثاني
وتحديدا بوقت الظهيره
في بيت فيصل الـ ..
كانت حلا جالسه قبال الجده هيلين اللي دعتها لغرفتها عشان تشرب معها
الشاي بعد الغدا ...
نزلت كوب الشاي من يدها على الطاوله بهدوء وهي تسمع حكي الجده
اللي كانت تسولف بحماس عن طفولة فيصل ..
قاطع حكيهم صوت الباب وهو ينفتح فجأه لكن اللي فاجأهم اكثر كان الشخص
اللي دخل الغرفه ...
وقفت لانا ببرود قريب من باب الغرفه اللي قفلته وراها ..
الجده هيلين بـ امتعاض : لماذا لم تطرقي الباب قبل دخولك لقد اصبحت اكبر
من ان اخبرك انها هذا التصرف غير لائق ..
لانا بنبره مرتفعه : اسفه ..
وبعدها كملت بعدم اهتمام : ماما هيلين جيت اقولك انتي وحلا انو دونى بنت
عمي رجعت من السفر صار لها اسبوع وحابه تزورنا اليوم ..
حلا توترت بقوه من اللي سمعته وحست الدم تجمد بعروقها اللي انها
حاولت تظهر الهدوء ...
الجده هيلين ببرائه مصطنعه : ماذا هل قلتي ان اننا سنزور احد ما ... تعلمين
اني لااستطيع الخروج من المنزل ..
لانا وهي ترفع صوتها اكثر : ماما هيلين قلت انو دنى بتزورنا مو حنا اللي بنزورها ..
الجده هيلين : ماذا ارفعي صوتك اكثر لم افهم ماذا تقولين ..!
لانا بقهر : خلاص اذا جت بتشوفينها وتعرفين من اقصد ..
ولفت للباب بسرعه وطلعت من الغرفه وهي تقفل الباب وراها بقوه تدل على
تغير مزاجها الحاد ..
ناظرت حلا بالباب اللي تقفل ورجعت تلتفت للجده وهي تضحك :
هههههه ماما هيلين من جد طلعتيها من طورها ..
الجده وهي تبتسم لحلا : تستحق ذلك لانها فتاه متعاليه افسدها الدلال ..
حلا وهي تبتسم : بس ليه مثلتي عليها انك ماتسمعين وش تقول ..!!
الجده هيلين بـ ابتسامه ماكره : لانها تعاملني وكأنني صماء فـ اتظاهر بـ اني صماء
حلا : ههههههه
الجده هيلين بـ استخفاف : ليست هذه مشكلتنا المشكله ان الممنوع السب في المنتدى الاخرى ستأتي
الى هنا ..
حلا وهي تناظرها بدهشه : غريبه ماما هيلين تحكين عنها وكأنك ماتحبينها ..
الجده هيلين وهي تناظرها بـ استغراب : ولماذا يجب علي ان احبها ..!
حلا بـ ارتباك : اممم لانها حفيدتك الثانيه ..
الجده هيلين وهي تناظرها بذهول بعدها ضحكت : ههههه ولكنها ليست حفيدتي
واحمدالله على ذلك لانني احب لانا رغم ان تصرفاتها لاتعجبني لكن تلك
الخرقاء لن استطيع ان احبها حتى لو كانت حفيدتي ..
حلا بـ استغراب : بس لانا تقول انها بنت عمها ..
الجده هيلين وهي تهز راسها بالموافقه : اجل انها ابنة عمها ولكنها ليست حفيدتي
لان والدها هو ابن زوجة ميشيل الاولى التي توفيت قبل ان اقابله انا ..
حلا وهي متفاجاه لانها ماكانت تدري بذا الشي : اها ..
الجده هيلين ببرود : كانت دائما تتمنى الزواج من حفيدي الا انه والحمدالله
احسن الاختيار عندما تزوجك انتي ولم يتزوج منها ..
كانت حلا على وشك تحكي لما قاطعتها الجده هيلين من جديد ..
الجده هيلين بلهجه امره : يمكنك الذهاب لغرفتك الان ياصغيرتي حتى تستعدي
لمقابلة تلك الممنوع السب في المنتدى ..
وقفت حلا وهي تستأذن منها وطلعت من الباب متوجهه لجناحها ..
توجهت للحمام عشان تاخذ شور وهي تفكر كيف راح يكون شكل دونى
بنت عم فيصل اللي بتقابلها للمره الاولى ...
بعد ماانتهت من الشور توجهت للخزانه عشان تختار وش راح تلبس
حبت تظهر قدامه بمظهر انيق واختارت فستان يغلب عليه اللون البيج الغامق
اللي يختلط فيها اللون الذهبي من ( Missoni ) بزخارف الميسوني
المتعرجه المتعارف عليها له قطة صدر مربعه واكمام توصل لمنتصف الذراع
والفستان واسع بشكل عام وضيق حول الساقين اللي ينتهي طول حولهم
تحت الركبه مباشره ..
زينت وجهها بميك ا بـ الوان برونزيه ورفعت غرتها بكليب صغير
وتركت شعرها يتناثر حول وجهها وعلى ظهرها بشكل جذاب ..
توجهت لباب غرفتها عشان تطلع من الجناح وتنزل للدور الارضي
لانها توقعت انها على وصول بما ان الوقت صار العصر ..
وصلت للدور الارضي وتوجهت للصالون اللي لقت فيه لانا جالسه تحكي
مع وحده ثانيه ماقدرت تشوفها لانها كانت مقابله لانا ..
لاحظت شعرها الاشقر اللي كانت تاركته سايح ..
لانا وهي تلاحظ دخول حلا قالت ببرود : اهلين حلا تعالي اعرفك على
دونى بنت عمي ..
التفتت البنت الثانيه لحلا ببرود ونظرة كره مااخفتها واستغربتها حلا بقوه
قربت منهم وهي تمد يدها لها بهدوء وهي مبتسمه : تشرفنا
قابلها صمت من الطرف الثاني ونظرات حاده تتأملها ...
ناظرت فيها حلا بتمعن وهي تلاحظ شكلها العادي اللي صدمها ماكانت متوقعه
انها راح تكون بهذا المظهر ..
ماكانت بشعه بس يمكن العيب الكبير بشكلها هو ميل جسمها للسمنه بشكل واضح
هذا غير شعرها الاشقر اللي كانت تتوقع انه مصبوغ وحسته مايناسب
ملامحها ابد ..
ظلوا لفتره يحكون ودونى تناظر بحلا بحده اغلب الوقت ..
وحلا تناظر فيها بحيره من وقت لثاني ...
________________
في وقت لاحق
وتحديدا في المطعم البرازيلي
كان فهـد جالس قبال طلال يحكون مع بعض بهدوء حول سفرة طلال
فهــد : طلال لاتنسى تكلم المحامي اللي بيوصل بعدك بيومين ..
طلال : طيب بس انا مستغرب ماهوب كان مفروض يسافر معي
بنفس اليوم ..!!
فهــد : هذا اللي كان بيصير بس انه اجل سفره فجأه وقال انه بيكون معك
بعد يومين ..
ظلوا يتناقشون لفتره حول الاعمال ..
لين قاطعهم شخص وقف قريب من طاولتهم ووجه الحكي لفهــد ..
واللي ثارت اعصاب فهــد لما تعرف عليه ..
بندر : من زمان ماشفتك يافهــد اخر مره شفتك فيه يوم تطلع بملكتي
فجأه وتفكرشها ..
فهــد بـ احتقار : مايشرفني اني اشوفك ..
بندر بقهر : احترم نفسك ..
ناظر فيه فهــد بسخريه واحتقار ومارد عليه ..
بندر وهو يبتسم : على العموم كلها فتره بسيطه ونرتاح من وجودك لان عمي
ناوي يرفع عليك دعوة طلاق بعد ماطلبت منه سارا كذا لما شفتها من فتره ..
وقف فهــد بشكل مفاجأ ومسك بياقة بندر بقوه قبل لايعطيه فرصه يبعد
وهو يهزه بعنف : وش قلت !!
بندر وهو يحاول يخلص نفسه من فهــد : اللي سمعته سارا ماتبيك
وهي اللي قالت لي انا وعمي انها تبي تتطلق منك لما جت تزور عمي من فتره ..
فهــد وهو يوجه ضربه قويه لوجه بندر خلته يتراجع ويطيح على الارض
ويقوله بـ اعصاب ثايره : انت تكذب ..
بندر وهو يمسح الدم عن وجهه : تقدر تسألها بنفسك وبتقولك نفس الكلام
اصلا هي قالت انها بتطلب منك الطلاق متى مالقت فرصه واذا انت رفضت
بتقول لعمي عشان يرفع القضيه ..
وكمل ببرود : فـ ليه ماتختصر علينا الوقت وتطلقها بهدوء بدون حوسة المحكمه .
فهــد وهو ناوي يوجه له ضربه ثانيه لما منعه طلال اللي وقف مع فهــد
من اول ماوقف ..
فهــد بعصبيه : طلال بعد بخلي ذا الـ #### يعرف قدره ..
طلال وهو يحاول يهديه : فهــد انت مصدق كلامه انت عارف انه منقهر منك
لانك خذتها منه ..
بندر بـ استفزاز وهو يوقف ببرود : يقدر يسألها ويتأكد من كلامي ..
فهــد : لاتجيب سيرتها على لسانك يالـ ### لااخليك تتحسف على اليوم
اللي جيت فيه ..
وبعد طلال بقوه ورجع يضربه بشكل عنيف لين جو الامن وبعدوه بالقوه عن بندر
اللي فقد الوعي نتيجة الضرب اللي تعرض له ...
نفض فهــد ذراعه من الامن اللي كانوا ماسكينه بقرف وطلع بخطوات سريعه
متوجهه لسيارته متجاهل طلال اللي كان يناديه بصوت مرتفع ..
حرك السياره بسرعه جنونيه لفلته ونزل من السياره بمجرد ماوقفها وترك
الباب مفتوح وبدون حتى ماياخذ مفتاح السياره معه ..
فتح باب المدخل وقفله وراه بقوه وهو يتوجه للدرج اللي كان يرقاه
بسرعه كبيره متوجه لجناحه وصل للجناح ومشى لغرفة
سارا وفتح الباب بقوه كبيره خلته يضرب بالجدار بصوت مرتفع ..
انتفتضت نانه سعاد اللي كانت ترتب الغرفه وناظرته برعب وهي تلاحظ غضبه
الكبير ...
فهــد بحده : وينها !!
ناظرت فيه بخوف وهي تتلعثم : بتتحمم ..
فهــد بحده اكبر : اطلعي برا
نانه سعاد وهي خايفه على سارا : بس يااستاز ا..
فهــد بصرخه ارعبتها : قلت برا ..
قفل فهــد الباب وراها بالمفتاح وهو يسمعها تترجاه مايـ اذي سارا ..
سارا اللي كانت متمدده بالجاكوزي وغايصه وسط الرغوه وماسمعت شي من الازعاج
اللي صار ...
تفاجأت بباب الحمام اللي نست تقفله ينفتح بقوه ..
لفت تناظر بذهول بفهــد اللي دخل من الباب وشكله متغير تماما ..
وباين على ملامحمه الغضب الشديد ..
سارا وهي تنزل جسمها بالرغوه اكثر وهي منحرجه من دخوله المفاجأ ..
قالت وهي تحس بـ ارتباك بس ماحبت تبين قدامه ضعفها : انت كيف تسمح لنفسك
تدخل وانت عارف اني هنا ..
فهــد ببرود مخيف : اطلعي ابي احكي معك ..
سارا بتوتر : كيف !!
فهــد بعصبيه : قلت اطلعي ماتفهمين ..
سارا وهي تتلعثم : ااا ... كيف اطلع !!
ناظر فيها بحده وبعدها وعرف قصدها ولف ياخذ الفوطه اللي كانت معلقه قريب منه
ومدها لها وهو لاف بدون مايناظرها ..
سارا اللي توترت اكثر وماكانت تبي تطلع بس عارفه انها اذا ماطلعت
برضاها بيجبرها وبيكون وقتها موقفها محرج اكثر ..
لفت الفوطه حول جسمها بسرعه وهي تتمسك فيها وماكان عندها وقت توقف
على الارض بثبات لان فهــد سحبها وراه وهي عاجزه تسيطر على خطواتها حتى
رماها بعنف على السرير وهي للحين تناظر فيه برعب ..
فهــد بحده : انتي رحتي لبيت ابوك من وراي !!!
سارا ماقدرت ترد من الخوف ..
فهـد بنبره عاليه : جاوبي !!
سارا وهي تحاول تسيطر على ارتجافها : ايه
كمل فهــد وغضبه يتزايد : وشفتي الـ ### ولد عمك هناك !!
سارا : اا ..
فهــد قاطعها بقوه : شفتيه ولالا !!
سارا بصوت خافت : ايه ..
سحبها ووقفها قباله بعنف : وحضرتك قايله له انك تبيني اطلقك ..
سارا انذهلت من اللي قاله بس ماحاولت تبين ذهولها وفكرت تقهره
مثل ماقهرها لما قالها ان العنود بتكون زوجته ..
سارا ببرود : ايه لاني ابيك تطلقني عشان اقدر اتزوجه مثل ماكان مفروض
لو انك مارجعت وطلعت بحياتي من جديد ..
فهــد بنبره خافته خلتها ترتجف : نجوم السما اقرب لك من اني اطلقك سامعه ..
وقرب منها اكثر وهو يناظر فيها بتأمل من راسها لرجلها ..
فهــد بسخريه : والليله راح اخذ حقي منك لاني تأخرت كثير بس مو مشكله
عندنا العمر كله عشان نعوض ..
سارا وهي تحاول تبعده عنها : لا بعد عني ماابيك اكـــرهــك ..
فهــد بقسوه وهو يقربها منه اكثر : متى تفهمين ان مشاعرك ماتهمني ..
كل اللي يهمني انك ملكي وبس ..
ومن الليله راح اخذ حقوقي الزوجيه بالكامل اذا ماكان برضاك فراح يكون غصبا عليك
وقرب منها فهد وهو يحس بمقاومتها له لكن سرعان مابدت تنهار تحت وطأة فهـد القاسيه
اللي مالبثت وتحولت الى مشاعر مختلفه باحساس كلا منهم بااحتياجه للاخر واعترافه بالافعال
بعيدا عن لغة الكلام تحت غطاء الظلام ..
__________________
نهااية الباارت الرااابع عشر
| |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49128 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 9/8/2012, 12:03 am | |
| قريييييبا الباارت الخاامس عشر | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49128 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 9/8/2012, 12:08 am | |
| الفصــــل الخـــامـس عـشر
( مـــــوج المشاعر )
_______________________
في بيت فهــد الـ ..
تحركت سارا بـ انزعاج وهي تحس بنور الشمس اللي يملا الغرفه ..
فتحت عيونها بكسل وهي حاسه انها للحين بغيبوبة النوم ومتناسيه كل اللي
صار في الامس ...
الا انها سرعان مارجعت لواقعها بقوه وهي تشوف فهــد اللي كان نايم قريب منها
ناظرت فيه بـ ارتباك وهي تتذكر كل اللي صار ...
استرجعت بتفكيرها ملامح الغضب اللي كانت مسيطره عليه في الليله اللي فاتت
وكيف كانت حاسه انها بتنهار من شدة خوفها منه ..
الا ان اللي ماتوقعته ابد كيف انه قدر بنيران غضبه يذيب كل الجليد اللي كانت
مغلفه فيه مشاعرها في الفتره الاخيره ..
كانت تظن انها قدرت تسيطر على مشاعرها ناحيته اخيرا وماتسمح له ان يحركها
من جديد الا ان فهــد مثل كل مره يثبت لها انها مستحيل تنساه او تتعامل معه
ببرود وعدم اهتمام ...
بعدت عيونها عنه وهي تاخذ نفس عميق ويتردد بذهنها سؤال واحد وش راح يصير
الحين كيف راح تكون علاقتهم بعد اللي صار بتتغير ولابتبقى مثل ماكانت ..!!!
رجعت تناظر بملامحه الجذابه اللي يكتسيها الهدوء وهي محتاره وتفكر كيف
راح يكون تعامله معها ...!!
لاحظت انه بدا يصحى وتملكها الخوف والخجل من المواجهه وفضلت تتظاهر
بالنوم ...
حست بنظراته اللي تركزت عليها بعد ماصحى ...
ظل لفتره يتأملها وهي متجمده بدون ماتصدر منها اي حركه كانت تحاول تاخذ
انفاسها بهدوء وتكتم رغبتها انها تاخذ نفس عميق يبعد عنها الشعور بـ الاختناق
الا انها ظلت تتنفس بهدوء خوفا من انها تفضح تمثيلها النوم ...
وقف قلبها عن النبض لما حست فيه بعد فتره يمد يده لخدها بنعومه وبعدها
انحنى وباس عيونها الثنتين وانفها برقه متناهيه ويده مستريحه على خدها ..
ظلوا على نفس الوضع لفتره وهو مازال يتأملها بصمت وهي حاسه بـ ارتباك شديد
لين بعد فهــد يده بهدوء واستقام وترك السرير ومشى لباب الغرفه
اللي فتحه بهدوء وطلع وهو يقفله وراه بنفس الهدوء بدون مايزعجها ..
بمجرد ماتأكدت سارا انه قفل الباب فتحت عيونها تناظر الباب اللي طلع منه
وهي تاخذ نفس عميق وتحاول تهدي رجفتها ..
ناظرت الباب بـ استغراب وهي تفكر بتصرفه الاخير اللي كان يظنها نايمه
لما صدر عنه ...
منعت نفسها من انها تعيش الامل مره ثانيه عشان ماتبكي موته اللي تكرر
مرات كثيره ...
استقامت بقوه وهي تترك السرير متوجهه للحمام بخطوات سريعه وهي تحاول
توقف الافكار اللي تدور بعقلها عشان مايرجع فهــد يصدمها من جديد ...
___________________
في وقت لاحق
في بيت فيصل الـ ..
كانت حلا ماسكه بين يدينها مجموعة ملابس وواقفه قبال الغساله في غرفة
الغسيل اللي بالدور الثالث ..
بعدت عن الغساله بمسافه بسيطه بـ انزعاج من الصوت العالي اللي صدر
عنها بعد مانزلت الملابس فيها وشغلتها ...
تراجعت للخلف اكثر واستندت على الجدار المقابل لها وهي سارحه بخيالها
ابتسمت بسخريه وهي تفكر انو اليوم يصادف اوف عندها الا انها ماعادت
تحس بالفرق بينه وبين الايام الثانيه لانها في كل الحالات بتصحى من بدري
وبتلقى اكثر من شغله تنتظرها ...
دست يدينها في جيوب البرموده الجينز اللي كانت لابستها مع بلوزه بدون
اكمام بلون اصفر ..
ناظرت حولها بـ اسى وهي تسترجع اللي صار لها مع فيصل للمره الالف
وتحس بنفس الوجع ...
صعب على المرأه تكون مرفوضه من قبل زوجها لانه يجرح انوثتها بالصميم
برفضه ...
وصعب اكثر اذا كانت تعشقه وتهواه لان الجرح بينضاف عليه جرح
القلب اللي يظل الالم حي فيه مهما حاولت تتناساه ..
مسحت دمعه بللت رمشها قبل لاتنزل على خدها في محاوله منها انها تمنع السيل
اللي ممكن يتبعها مثل مايصير كل مره تختلي فيها بنفسها ...
اما في الليالي اللي راحت فماكانت تنام الا وهي حاسه انو عيونها نشفت
من كثرة الدموع اللي ذرفتها ...
تنهتدت بعمق وهي تسند راسها بوهن على الجدار ...
سمعت صوت شخص يناديها والتفتت بسرعه ولقت مشعل واقف قريب منها
الا انها بسبب صوت العالي ماقدرت تنتبه لدخوله ..
مشعل بـ اهتمام : حلا انتي تعبانه ..!!
حلا بـ ارتباك : اممم ليه تسأل ..!!
مشعل : عشان انتي دايم تجلسين بغرفتك وماتجلسين معنا كثير وماتضحكين
معي كثير مثل قبل ...
ارتسمت على وجه حلا ابتسامه وضحت غمازتها الوحيده بخدها اليمين وهي
ترد عليه : امممم لامو تعبانه بس انشغلت بالدراسه شوي ..
وكملت بـ استغراب : راجع بدري اليوم ..!!
مشعل وهويناظرها بـ استغراب : بس انا كل يوم ارجع بهذا الوقت ..
حلا بدهشه : ليه كم الساعه الحين !!
مشعل : الساعه 11 ..
حلا بذهول : كنت اظنها مابعد صارت 10 ..
انتبهت لصوت الغساله اللي توقف واتجهت لها ومشعل تبعها بهدوء
طلعت الملابس بالتدريج وحطتهم بالنشافه ..
مشعل : حلا
حلا بحنان : هلا حبيبي ..
مشعل بثقه : اذا كبرت ابي اتزوج وحده مثلك ..
حلا التفتت له بـ استغراب : ليه ..!!
مشعل : لانك تحبين فيصل كثير ..
حلا : وكيف عرفت اني احبه كثير
مشعل : اممم لانك تحبين تزينين له كل شي وماتقولين انك تعبتي ولاطفشتي
حتى لما كانت مس منشن تضحك عليك عشانك ماتعرفين تطبخين ...
قاطعته حلا : عيب قول مس نسرين ..
مشعل : بس انتي تسمينها مس منشن انا سمعتك ..
احمرت وجنتين حلا من الاحراج : امممم بس هذا قبل الحين خلاص اقولها
مس نسرين ..
مشعل بملل : طيب مس نسرين ..
ظلت حلا منشغله بالغسيل وهي تسمع حكي مشعل اللي استمر يسولف معها
بحماس لين استأذن منها وقال انه بينزل لجناحه عشان ينام لانه كان طالع
برحله مع المدرسه للملاهي وتعب كثير من اللعب ..
انتهت حلا من شغلها بعد ماطلع مشعل بفتره بسيطه ولفت متوجهه للباب
عشان تنزل لجناحها وتفاجأت لما شافت الباب مقفل لانها متأكده ان
مشعل لما طلع تركه مفتوح ...
ناظرت باب الغرفه برعب لانها عارفه انو باب غرفة الغسيل ماينفتح
الا من الجهه المعاكسه حيث ان الباب ماكان له الا مقبض واحد بس وماتقدر
تفتحه من الداخل ..
قربت من الباب بسرعه بمحاوله عقيمه انها تفتحه وماقدرت ظلت تضرب
الباب بيدينها وهي تنادي بدون مايرد عليها احد ..
بدت تحس بـ الاختناق والدوار الا انها ظلت تقاوم اعراض الفوبيا اللي تتملكها
وهي تضرب الباب بهستيريا ...
_______________________ _______________________في شمال فنزويلا وتحديدا في جزيرة مارغاريتا ( لؤلؤة الكاريبي )وفي صباح يوم مشرقمشت ديمه بعصبيه وهي تسمع صوت عبدالعزيز اللي يناديها بدون ماتلتفت لهعبدالعزيز وهو يمسك يدها ويوقفها : ديومتي وش فيك .!!ديمه بعتب : لاوالله يعني ماتدري عبدالعزيز وهو يتأمل بشكلها الجذاب بفستانها الاصفر الواسع بـ اكمامه القصيرهوطوله يوصل لمنتصف الساق وتزينه مجموعه من العقود الخشبيه الملونهاللي تتدلى على الفستان ...ورجع يناظر بوجهها اللي ماكان يزينه شي غير المرطب ويتناثر حوله شعرها اللي كانت مجعدته ومعطيها اطلاله ملفته مع لون بشرتها البرونزي ...عبدالعزيز بروقان : لاماادري ..ديمه وهي تحط يدينها على خصرها : ليه تعطي وجه للعله اللي هناك وتلعب معها ..!!عبدالعزيز وهو يناظرها بذهول وبعدها انفجر بالضحك ..قال وهو مستمر يضحك : ههههههه حياتي من جدك غرتي منها ..ديمه وهي للحين حاطه يدينها على خصرها : مهوب شغلك ..عبدالعزيز : ههههه قلبي تكفين قولي انك تمزحين ..ديمه بعصبيه : لاماامزح ياعزيز وش عندك ..!!عبدالعزيز : ماعندي الا اني ميت فيك يابنت الحلال ديمه بحده : لاتصرف عبدالعزيز وهو يقاوم الضحك : قلبي البنت عمرها اربع سنوات من جدك تغارين منهاديمه : واذا ... ليه تلعب معها ..!!عبدالعزيز بـ استهبال : خلاص قلبي اذا تبين العبك مثلها من عيوني ..ديمه بجديه : ايه وابيك توديني الملاهي بعد وتلعب معي بكل لعبه حتى لو كانت لعبة بزارين ..عبدالعزيز وهو ميت من الضحك : هههههههههههه يالبى قلبك حوبي امري بس وانا اوديك اللي تبين ..ابتسمت وهي تنزل عيونها بدون ماترد ..مد عبدالعزيز يده وضم كتفها بحيث صارت قريبه منه مره ومشى معها وهو يقولها : طيب قلبي نرجع نتفرج على المحلات ..ديمه وهي تلتفت له : لامابي وجعني راسي وانا احكي معهم انقلش وهم يهزونلي روسهم ومهوب فاهمين وش اقول ..عبدالعزيز : ههههههديمه : ايه اضحك وش عليك انت مرتاح ماغير تسولف معهم اسباني ويفهمونكوانا واقفه مدري و ش السالفه ...عبدالعزيز : طيب قلبي اللي تبين تقولينه لهم انا اقوله واترجم لك وش يقولون ولاتتعب ديومتي ..ديمه : تسلم حبيبي ..وقربت وجهها منه اكثر وهي تقول بعذوبه : بس مافيه شي يسعدني ويريحيني اكثر من وجودي مع عزوزي حبيبي ..وباست خده برقه بعد ماهمست له انها تحبه ..اطلق عبدالعزيز تنهيده عاليه وهو يرد عليها : آآآآآآآآه هذي اللي تبي تذبحني ..ديمه : هههههه بسم الله عليك حبيبي ..بعد عنها عبدالعزيز بسرعه وهو ينزل قميصه الابيض المفتوح اللي كان لابسه فوق شورت كحلي ..ناظرت فيه وديمه وهو يركض و يرمي نفسه بالبحر وهي تضحك ..عبدالعزيز وهو يرتفع لسطح البحر بعد ماكان غايص فيه صرخ بصوت عالي وهو يناظر ديمه : احبـــــــــــك ديمه ...ابتسمت ديمه والاحمرار يملا وجهها وهي تسمعه ...______________________في بيت فيصل الـ ..بعد مرور ساعتين على احتجاز حلا بعد فيصل صحنه اللي مااكل منه شي ابد وهو يناظر بطاولة الطعام الفاضيهمن حوله حيث انه تأخر اليوم ومارجع بوقته المعتاد وماتوقع انو حلا بتشاركهالغدا لانها تتجنب تجلس معه حتى بوجود احد معهم فكيف بتجلس معه لحالهم وقف بعصبيه وهو مقرر يروح يكلمها لانه ماعاد يطيق وضعهم الحالي ..حتى لو ماكانوا يحكون مع بعض كثير من بداية زواجهم الا انها كانت تحاول تحكي معه ويحس بنظراتها له لما تظن انه مايشوفها ..تنهد بـ اسى وهو يفكر انه يدري انه جرحها جرح كبير برفضه ...بس مستحيل يتبادر لذهنها حجم العذاب اللي اهلكه لما جرحها لانه حس انه قتل نفسه قبل مايقتلها ..مشى للباب وطلع منه متوجه للدرج وبعدها توجه لجناحه اللي دور فيه على حلا واستغرب انه ماكانت موجوده ..طلع من الجناح بخطوات سريعه ونزل الدور الارضي يدور عليها وسأل الخادمهاذا كانت حلا طلعت من البيت مع انه متأكد انها مستحيل تطلع بدون ماتقوله ..وفاجأته الخادمه لما قالت له ان اخر مره شافتها فيها كانت بالصباح ..طلب منها تتأكد اذا كانت بجناح جدته وظل ينتظرها ترجع تقوله ..ولما رجعت الخادمه قالت انها مهيب موجوده بجناح الجده ..رقى الدرج متوجه لجناح مشعل يظن انها ممكن تكون متواجده فيه ولقى مشعل نايم بغرفته وحلا ماكانت في الجناح ..استمروا يدورن عليها لمدة ربع ساعه في الدورين الارضي والعلوي بعد ماسأل لانا عنها وقالت انها ماشافتها ابد ...رجع ينزل بسرعه ويطلع يدور عليها بالحديقه وماحصلها ..تأكد من الحارس انو مافيه احد طلع من الفلا و كان على وشك يفقد اعصابه وهو يفكر وين ممكن تكون ...رجع لداخل الفلا وتوجه من جديد للدور العلوي وشاف مشعل اللي صحاه صوتهم وهم يدورون حلا ...مشعل بصوت نعسان : فيصل من تدورون ..!!فيصل وهو يسأله بـ امل : مشعل تدري وين حلا ..!!مشعل بـ استغراب : حلا ..!!فيصل : ايه مشعل : انا كنت معها بغرفة الغسيل قبل ماانزل انام ..ركض فيصل لغرفة الغسيل برعب بمجرد ماسمع جواب مشعل ورقى الدرج بسرعه كبيره ...لين وصل لباب غرفة الغسيل اللي لقاه مقفل وفتحه بسرعه ونبضاته قلبه تزيد لانه عارف ان باب غرفة الغسيل ماينفتح الا من برا ...حس ان قلبه وقف عن النبض للحظه ورجع بعدها ينبض بسرعه شديده وهو يشوف حلا متمدده على الارض وهي فاقده الوعي ...قرب منها بسرعه وهو ينحني على الارض بقربها ويرفعها بين يدينه وهو يناديها بلهفه : حلا حلا انتي بخير ردي علي ..!!ومالقى منها اي تجاوب رجع يناديها من جديد وهو يضرب خدها بخفه لين فتحت عيونها بصعوبه وناظرت فيه بعدم تركيز ..وقالت بصوت خافت بصعوبه قدر يسمعه : فيصل لاتتركني هنا بختنق ..ورجعت تفقد الوعي من جديد ...وماسمعت صوت فيصل اللي رد عليها وهو يضمها له بحنان فيصل بنبره تملاها المشاعر : مستحيل اتركك ياقلبي ..رفعها بين يدينه بحرص وطلع من الغرفه ولف لدرج اللي نزل منه متوجه لجناحهمومددها على السرير بغرفتهم بحنان شديد ...وطلع جواله بسرعه وهو يحس بالرجفه تسيطر على يدينه وهو يدق على المستشفىويطلب لها دكتوره وهو يصرخ بعصبيه شديده من تأثير التوتر ..بعدها بدقايق وصلت الدكتوره للبيت بسرعه كبيره مثل مااصر عليها فيصل وفحصت حلا وعطتها ابره مهدئه ..وقالت انها احتمال تتعرض لحمى ووصفت لها ادويه في حال تعرضت لها ....طلعت الدكتوره من الجناح مع الخادمه وظل فيصل واقف بمكانه وهو يناظربحلا اللي كانت نايمه بـ ارهاق ...قرب من السرير وجلس جمبها وهو يرفعها ويضمها بين يدينه وراسها مستقرعلى صدره ...فيصل بوجع : آآآآه حبيبتي وش كثر كنتي خايفه وانتي محبوسه هناك لحالك وطبع قبلات متعدده على شعرها وهو يضمها له اكثر ...____________________على متن الطائره المتوجههإلى لندن( مدينة الضباب ) استقر طلال بمكانه بمحاذة النافذه بدرجة الفرست كلاس ....كان تفكيره كله منصب حول ندى .. ماكان قراره انه يبعد عنها سهل عليه ابدحتى لو كانت الفتره اللي بيبعد فيها ماهيب فتره طويله نسبيا الا انها كانت بالنسبه له وكأنها بتستمر لدهور ...تساءل بينه وبين نفسه اذا كان فعلا افضل لها لو انها ماشافته مثل ماقالت ..لانه عارف نفسه وعارف انه مستحيل يستسلم بسهوله ..الا انه فضل يبعد عشان يعطيها فرصه تفكر ... وهو يتمنى من كل قلبه انها تختار برضاها انها تفك خطبتها ...سمع صوت المضيف وهو يطلب منه يربط الحزام لان الطياره على وشك الاقلاع ...ربط الحزام بهدوء وبعدها التفت للنافذه يناظرمن خلالها بتأمل وهو مايشوفغير وجه ندى اللي مايفارقه ..همس بخفوت : بحفظ الله ياقلبي ..____________________في وقت يقارب 11 قبل منتصف الليلفي بيت فهــد الـ ..كانت سارا جالسه على الكرسي المنفرد اللي في زاوية غرفة الجلوس التابعهلجناحها هي وفهــد قبال الـ tv وتغير القنوات بسرحان بدون ماتنتبه لها مع انها كانت مركزه نظرها على الشاشه ...كانت طول يومها تفكر بنفس الموضوع رغم محاولاتها انها تصرف تفكيرها عنه الا ان تفكيرها يرجع له في كل مره ...حيرها تصرف فهــد بالصباح قبل مايطلع من غرفتها ..مع انها لو راجعت نفسها ماراح تستغربه مره لانه امس رغم غضبه الشديد ماكان قاسي معها ابد بالعكس كان حنون مره ..رجعت تنتابها الشكوك وهي تتسائل اذا كان تصرفه نابع من شعوره ...!!او اذا كان مايتخطى كونه انجذاب عادي ...تذكرت حكيه لما قال لها انه مافيه شي يهمه غير انها ملكه وبس ..اللي يأكد لها انها ماتعني له شي ابد وماتهمه ...حست ان راسها بينفجر من الافكار اللي تتصارع فيه وقلبها بيحترق من الشكوك اللي تتزايد فيه ...اجفلت بقوه لما حست بالرموت ينسحب من يدها بهدوء لفت نظرها وشافت فهــد منحني على الارض قبالها وهو ماسك الرموت بيده ...قالها بهدوء وهو يلف لـ tv ويطفيه : اظن انك درتي على كل القنوات اللي فيه ناظرت فيه بـ ارتباك وهي تفكر من متى وهو موجود وكيف ماانتبهت لدخوله ..جاوبها فهــد وهو يقرا السؤال اللي يدور بعقلها : ماصار لي خمس دقايقمن دخلت بس انتي كنتي مركزه بقوه على الشاشه وماانتبهتي ..سارا وهي تلف وجهها عنه : اها فاجأتها يده اللي مسكت دقنها ولفت وجهها برقه عشان ترجع تناظره من جديدفهــد بلطف استغربته سارا : لاتتعبين نفسك بالتفكير خلي الامور تمشي براحتها ..ظلت ساكته وماردت عليه وناظرت فيه بنبهار وهو يقرب منها ويطبع بوسهناعمه على جبينها وهو يستقيم بعد ماكان منحني ..وبعدها رفعها بين يدينه بحنان وتوجه لغرفتها وهي للحين تناظر فيه بـ انبهار وماهيب قادره تقول شي ابد لين دخلوا الغرفه وقفل الباب وراهم بهدوء ..____________________ ____________________
في بيت فيصل الـ ...
كان فيصل طالع من جناح مشعل وباله مشغول باللي صار لحلا وكيف تقفل
الباب وهي داخل الغرفه خصوصا انه لما سأل مشعل اكد انه لما طلع من الغرفه
ترك الباب مفتوح وهو عارف ان مشعل مايقدر يقفله لانه مايقدر ...
والباب مستحيل يتقفل لحاله لانه ثقيل ومافيه مجال يتحرك الا اذا احد حركه
مشى بالممر متوجه لجناحه وتوجه للغرفه ولما قرب من السرير شاف
حلا ترتجف وتتمتم بصوت خافت ووجهها محمر مره ..
حط يده بسرعه على جبينها ولقى حرارتها مرتفعه مره ماكان له وقت كثير
من تركها وراح لجناح مشعل بعد ماغير لها ملابسها لانه ماكان يبي احد غيره
يهتم فيها او يقرب منها ..
رفع سماعة التلفون اللي على الكومدينو وضغط التحويله اللي توصله بالمطبخ
وطلب من الخادمه كماده تملاها بمويه بارده وثلج ..
جلس قريب من حلا ورفعها وخلاها تستند عليها وهو يعطيها الدوا اللي وصفته
لها الدكتوره ...
سمع الباب يندق وسمح للخادمه تدخل بعد مارفع الغطا فوق حلا اللي كانت
للحين ترتجف صرف الخادمه بسرعه بعد مانزلت الاغراض على الكومدينو
سمع حلا تتمتم بـ اسمه وانحنى اكثر عشان يسمعها ..
سمعها تناديه وتقول بهذيان ان الباب مقفل وماهيب قادره تطلع وانها خايفه مره
ظل متمدد قريب منها وضامها بقوه لين هدت واستكانت وبعدها بفتره سيطره
عليه النوم واستسلم له بتعب ...
_____________________
عوده الى لؤلؤه الكاريبي
بعد منتصف الليل
كان عبدالعزيز متمدد على الرمل على شاطئ البحر ومستند على النخله الثابته
خلفه وديمه مسترخيه بـ ارتياح بحضنه ومستنده على صدره ومستمتعين بدفا
قريب من النار اللي يلتمع لهبها قريب منهم ويطرد لفحات الهوا البارده حيث
ان الجو يبرد اكثر اثناء الليل ..
عبدالعزيز كان ملتزم الصمت وهو يتأمل البحر قباله ومحتضن يد ديمه قريب
من فمه ويطبع عليها قبلات متعدده وهو حاضن خصرها بيده الثانيه ..
كان مكانهم قريب مره من الشاليه المنعزل اللي قضوا فيه ايامهم من اول
ماوصولوا للجزيره ...
ديمه وهي تحرك يدها بسرحان على فستانها الاحمر المطبع بورود الكامليا
باللون الابيض يلتف حول العنق وينزل بشكل متعاكس من الامام وينسدل
الفستان بشكل واسع للركبه ويترك الكتفين وبداية الظهر مكشوف ..
وكانت تاركه شعرها متناثر حول وجهها بتجعيدات ناعمه ..
عبدالعزيز بروقان : حياتي بكره ان شاءالله باخذك لقلعة من المعالم السياحيه
هنا اسمها سانتا روزا ..
ديمه : ههههه طيب ..
عبدالعزيز بـ استغراب : ليه تضحكين ..!!
ديمه بروقان : لانك ذكرتني بسارا دوم تاخذني معها للمعالم السياحيه وتقول
انها ماتعتبر نفسها مسافره الا اذا شافتها كلها واكتشفتها ..
عبدالعزيز وهو مبتسم : وهي صادقه وانتي وش رايك ..!!
ديمه وهي تضحك بنعومه : هههههه انت اكثر واحد عارف انو اكثر شي
يجذبني هو الشوبنق وهو المفضل عندي ..
وكملت بـ استهبال : شفت كيف انا صريحه فديتني وماغشيتك وتصنعت
شي ماهوب فيني ..
عبدالعزيز : هههههههه لاماعليك داري انك ماتعرفين تتصنعين ابد ..
ديمه : حلو انك عارف ..
عبدالعزيز وهو يحضنها اكثر وينحني يطبع بوسه على كتفها ..
قال بحنان : ديومتي وش رايك نرجع لعش حبنا على قولتك برد الجو مره ..
ديمه بتململ : لاخلنا نسهر هنا الجو رايق مره والمنظر جناااااان ... واحب
اسمع صوتك وانا اتأمل جمال المنظر ..
عبدالعزيز وهو يحبس ضحكته : ايه عشان اجلس انا اسولف وانتي ماتردين
ولما التفت لك القاك نايمه مثل قبل امس ..
ديمه بقهر : دوب والله كنت تعبانه وانت ماخليتها بنفسك جلست كل شوي
تذكرني وتضحك ..
عبدالعزيز : هههههههههه
وبعدها رجع يقول برومنسيه : طيب انا الحين ابي انام نوميني ..
ديمه : مابي لاتنام وتخليني لحالي ..
عبدالعزيز ابتسم بخبث وهو يبعدها عنه ويوقف بسرعه ..
وقال بـ استهبال : اجل بروح انام لحالي وبخليك هنا ..
وركض متجه للشاليه وديمه وقفت وراه وهي تناديه بقهر وميته من الخوف ..
وهو يلتفت لها وهو يضحك ويصرخ بتحدي : اسبقيني ..
ديمه اللي ماكانت محتاجه شي يحفزها اكثر عشان تركض من المكان اللي كانت
واقفه فيه خصوصا انها كانت مرتعبه ركضت وراه بسرعه ...
______________________ | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49128 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 9/8/2012, 12:11 am | |
| تااابع البااارت الخاامس عشر
______________________
بعد مرور يومين
على الاحداث السابقه
في مكان اخر
جلست ندى بتعب بعد ماانتهت من تفريغ شنطتها وترتيب اغراضها في
الخزانه بغرفتها بالجناح اللي ساكنته هي وابوها بفندق الهيلتون ...
سرحت وهي تتذكر الي صار من كم يوم لما انهارت بالبكي بعد ماقفل طلال
وماقدرت تنام طول الليل من التفكير ومن صراع المشاعر اللي كانت تعانيه
مشاعر كانت تحسها انها ازهرت بقلبها من زمان رغم رغبتها الكبيره انها
تخنقها بعنف وماتترك لها مجال تكبر اكثر ووتجذر بقلبها ..
والسبب الفعلي اللي ماخلاها تنام كان رعبها اللي يتزايد من طلال اللي له قدره
عجيبه على تحريك مشاعرها اللي ماظنت بيوم انها بتتحرك ناحية احد ..
تنهدت بـ ارهاق وهي تفكر انو حتى موافقتها على بدر كانت نابعه من حذرها
الشديد من كون مشاعرها ممكن تتحرك اذا تزوجت من اي شخص مالها معرفه
شخصيه ويتقدم لها وماتتوفر فيه اي عيوب تخليها تقدر ترفضه ..
وبكذا كان بدر بمثابة الهديه اللي جاتها بدون ماتحسب لها حساب وتوافقت
مع كل رغباتها ..
لفت تناظر بـ ارجاء الغرفه من حولها وهي تتذكر لما صحت باليوم الثاني
وقابلت ابوها على الفطور اللي استغربها تعبها وسألها بـ اهتمام وقالت له
انها تعبانه لانها انضغطت بالدراسه في الايام اللي فاتت ..
وهز راسه بهدوء وهو يسمع تبريرها بعدها فاجأها انه مضطر يسافر لفتره
بسيطه مع واحد من عملائه عنده صفقه مهمه بالخارج ومحتاج لوجوده معه
وبدون تفكير منها تسرعت وطلبت من ابوها ياخذها معه بـ اصرار
استغرب ابوها مره الا انه مارفض طلبها اللي بررته له انها حابه تغير جو
بعيد عن ضغط الدراسه اللي تعبتها في الايام الفايته ..
_________________________
واشنطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور ايام على حفلة الملكه نوف كانت متمدده على الصوفا وتتأمل الجو بالخارج قبل الغروب حيث ان الجو كان بارد وكانت سارحه بتفكيرها
وهي تتذكر كيف كانت تتهرب من لقاء نواف اللي تقريبا طول الايام اللي فاتت كان يكلمها بصفه شبه يوميه وعزمها على العشاء اكثر من مره ولكنها رفضت دعوته
لانها بدت تحس بمشاعر من نوع آخر تغزو قلبها ناحية هالمغرور !
علا صوت جوالها يقطع عليها حبل افكارها ..
نوف : هلا وغلا
الهنوف : هلا بزوجة اخوي
نوف : وانتي كل ماتكلميني او اشوفك لازم تذكريني بالشيء هذا
الهنوف : ههههه ايه لازم لانه احلى شيء
نوف : اقول شكلي بخربها معك على اخر يوم لك في واشنطن
الهنوف : هههههه لا لا الله يخليك خلاص اسفه
نوف : اممممم طيب خلاص سامحتك
الهنوف : هههههه شكرا طال عمرك
نوف : العفو كل يوم تعالي
الهنوف : ياليت بس ياحسره بكره راجعه الرياض
نوف : ايه صح تعالي تعشي معنا انتي وخاله الليله
الهنوف : لا لا انتي اللي تعالي معنا
نوف : معكم ؟
الهنوف : ايه طلبتك نوف لاترديني وتخليني ازعل منك بااخر ليله
نوف : وانا اقدر على زعلك
الهنوف : ياقلبي انتي
نوف : طيب وين بتروحون اليوم
الهنوف : اممممم نوف
نوف : وشفيك !!
الهنوف : نواف عازمني عالعشاء وانا ابيك تروحين معي بدون مايدري لان اللي عرفته انه عزمك اكثر من مره هالاسبوع ورفضتي
نوف : انا لمن وافقت كنت احسبك تقصدين حنا وميرنا اللي بنطلع نتعشى بس الحين اسمحيلي مااقدر
الهنوف : نوف طلبتك اذا لي خاطر عندك انك تجين معي انا ابي اسويها مفاجأه له وبنفس الوقت ابي اشوفك ونتعشى كلنا سوى قبل ارجع تكفين
نوف اللي ماحبت تكسر بخاطرها رغم خوفه من رؤية نواف : طيب عشانك راجعه بكره لكن لاعاد تعودينها وتوهقيني
الهنوف : هههههه من عيوني
نوف : طيب متى نروح وكيف
الهنوف : لسى عندنا وقت طويل بعد مانصلي العشاء بجي انا وماما وهي بتنزل عند خاله
وحنا بنروح للاوتيل اللي عازمني فيه لاني قلت له انت اسبقني لهناك وانا بطلع مشوار مع ماما وبخليها توصلني
نوف : اوووف اثرك مخططه لكل شيء وانا مدري
الهنوف : هههه ياويلي وش اسوي احبكم
نوف بنبرة تهديد : طيب يالهنوف
الهنوف : اقول بلا تهديد يالله خليني اروح ارتب باقي اغراضي قبل العشا باي
نوف : باي
قفلت نوف الخط وراحت تقول لامها وتستأذنها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في وقت لاحق
بعد ماانتهت نوف من لبس فستانها الازرق التويد القصير بدون اكمام
مع بالطو اسود شاموا من ( Lanvin) ..
مفتوح بالكامل ماعدا حول العنق يلتف بقصه دائريه مقفله بحيث يبان تحتها
الفستان بالكامل بشكل 8 وطوله نفس طول الفستان وبااكمام قصيره واسعه
تكاد تغطي الكوع ..
رفعت شعرها على شكل ذيل واكتفت بوضع ماسكارا وروج احمر
واخيرا لبست حلقات الماس ناعمه تتلائم مع دبلتها الالماس وبعد ماانتهت
وضعت اشيائها بشنطه كلاتش من ( HERMES )
وطلعت من غرفتها بعد مادقت عليها الهنوف تقولها انهم قريبين
وهي تنزل من الدرج كانت امها تتأملها ..
ام خالد : الله يحفظك يابنتي من كل شر
نوف وهي تقرب من امها : ويحفظك ويخليك لنا يااغلى ام بالدنيا
دخلوا ام نواف والهنوف وسلموا عليهم
ام نواف : ماشاء الله وش هالحلا كله يانوف
نوف اللي استحت واكتفت بالرد باابتسامه
الهنوف : خلاص ماما لاتحرجين زوجة ولدك ههههه
ام نواف تضحك وهي تقول : طيب يالله روحوا الله يحفظكم .. لاتتأخرون
ام خالد : انتبهوا لانفسكم
نوف والهنوف : ان شاءالله ومع السلامه
ام خالد وام نواف : مع السلامه
وطلعوا البنات بالسياره والهنوف اللي كانت تسولف لنوف اللي كان بالها
منشغل طول الطريق ..
كان نواف جالس باللوبي ينتظر الهنوف ..
وبعد مرور ربع ساعه وصلوا للفندق حيث كان نواف اللي يترقب وصول اخته
سحر : مساء الخير نواف
نواف : مساء النور
سحر : شو شايفتك لحالك انا كنت مارئه لهون بسلم على رفيق الي نازل بالاوتيل
نواف : لا انا جالس انتظر اختي عازمها عالعشا
سحر : بالله لكان بئدر شوفها واسلم عليها
نواف : اكيد وحياك تعشي معنا
وانشغل نواف وماانتبه للي ادخلوا اللوبي من دقايق وقت اللي كلمته سحر
نوف اللي وقفت واجبرت الهنوف توقف معها لانها لمحت اللي واقفه قريب منه
وهي تتذكر الوجه هذا تماما وبدت تحس بتوتر رغم السكون اللي يغلف شكلها
سحر باابتسامه وهي تجلس بالقرب منه : مرسي كتير
ومجرد ماجلست بالقرب منه لمح عيون تراقبه و بدت ملامح الذهول تتجلى بوضوح
على وجهه ليقف ويتوجه بخطى متباعده نحوها لمح في عيونها نظره ...
نواف الذي لم يستطع مقاومة تلك النظرات ولم يستطع تحمل المزيد من الاتهامات
وقرر انه يتجاوز حاجز الصمت معلناً عن لغة اخرى ..
مد يديه لتطوق يديها ويدنو منها ليطبع قبلة على جبينها وهو يهمس لها : لايروح
بالك بعيد ..
نوف التي لم تستطع فهم مايدور بداخلها من مشاعر متضاربه فضلت التزام
الصمت حتى اشعار آخر ..
الهنوف اللي حست بتوتر الجو : نواف وشرايك بالمفاجأه
نواف : احلى مفاجئه بحياتي
نوف تلتزم الصمت
توجه بهم نواف الى حيث تجلس سحر اللي كانت تراقب ماحدث عن بعد وفي بالها
تدور تساءولات كثيره ...
نواف : سحر اعرفك على الهنوف اختي
سحر : اهلا وسهلا تشرفت بمعرفتك انا سحر زميلتو لنواف بالجامعه
الهنوف : ياهلا فيك
نواف : و اعرفك على اجمل انسانه بحياتي زوجتي نوف تملكنا قبل اسبوع
نسيت اقولك ...
نوف بنفسها كل هذا يانواف عشان تغيظها على حسابي !!
سحر وعلامات الصدمه اللي تجلت تماما على ملامحها : زوجتك !!
نوف واخيرا تجاوزت حاجز الصمت معلنه : ايوه زوجته
سحر بصوت بارد : اهلا وسهلا تشرفنا ومبروك
نوف بنبره ابرد : شكرا .. عقبالك
نواف اللي حس بتوتر الوضع : يالله تفضلوا نتعشى
الهنوف اللي حاولت تلطف الجو : من جد نواف انا مره جوعانه
سحر :نواف انا بشكرك على عزيمتك بس اكيد انتوا حابين تكونوا لحالكن
نوف بتكبر وغرور وهي مازالت بالقرب من نواف وهو مازال محتضن يدها : لا
عادي خلك معنا ..
سحر بنبره بارده : لا مرسي كتير يامدام وتشرفنا بمعرفتك
نوف ببرود : العفو
سحر : يالله انا ماشيه مع السلامه
الكل : مع السلامه
ونواف والهنوف اللي بدا الارتياح واضح على وجوههم فور مغادرتها ولكن نوف
ياترى مالذي يخفيه قناع البرود اللي يغلف ملامحها ..!!
هل ينبئ عن سكون وهدوء ماقبل العاصفه ..
توجه بهم نواف للمطعم وجلس بجمبها والهنوف بالجهه المقابله لهم
كان الصمت مخيم عالاجواء من قبل جميع الاطراف وخصوصا نوف اللي
امتنعت عن الاكل اكتفت بشرب عصير ..
نواف كذلك ولم يتبقى سوى الهنوف اللي تذوقت القليل من بعض الاطباق
الهنوف بحزن : يعني انا جايه اتعشى لحالي
نوف : ايه تعشي انتي اللي وراك سفر بكره
نواف باابتسامه : صح مثل ماقالت نوف
الهنوف بتهكم : ليه احد قالكم اني بصوم وانا مسافره
نوف ونواف رغم كل ماحدث : ههههههههههه
الهنوف باابتسامه اكثر : ايه اضحكوا مو كنا جالسين بعزى
نوف بنبرة تهديد وباابتسامه واضحه: مو كأنك زودتيها
نواف اللي كان يتأمل كل مافيها وهو يبتسم ويقول بنفسه واخيرا ابتسمتي
الهنوف : طيب خلاص اسفه طال عمرك ههههه
نوف : طيب سامحتك
وبعد ماانتهت الهنوف من العشا توجهوا لخارج المطعم
نواف : وشرايكم نطلع نتمشى بالحديقه
الهنوف اللي كانت تبي تعطيهم الفرصه ان يتكلموا لوحدهم : لا حبيبي انا برجع وبكره
وراي سفر مابي امرض لكن انت وزوجتك روحوا وانا بنتظركم باللوبي ..
نواف باابتسامة امتنان لاختها : طيب
نوف : اوكي
نواف وملامح السعاده تتجلى بوضوح على محياه
نوف كانت تبي الفرصه هذي عشان تتكلم معه بعيد عن الهنوف ولو تدري يانواف
وش اللي ينتظرك ماكنت فرحت بموافقتي!!
اتجاهو للحديقه قطعت الصمت فور وصولهم لها
نواف بسعاده بالغه : احلى شي ان الحديقه مافيها احد غيرنا
نوف : لاتفرح كثير
نواف : وليه
نوف بتهكم واضح : انت مفكرني جايه معك للحديقه عشان نتأمل القمر مثلا
نواف : ليه اتأمل القمر فوق وانتي أحلى منه
نوف بغضب واضح : ترى حبيبتك سحر مو معنا عشان تقول هالحكي
نواف : وش دخل سحر بالموضوع
نوف : انت مفكرني ماادري مو اول مره اشوفك معها لا وبعد تحاول تثير غيرتها
على حسابي ..
نواف : انتي وش تخربطين وش هالكلام
نوف : كلامي واضح بما انك تحبها وتبيها ليه وافقت علي عشان اهلك هم اللي
اختاروني تبي تعذبني معك ..
نواف : انجنيتي انتي الليله ولا وش صاير لك
نوف بأسى : ايه انجنيت لمن وافقت على لعبتك البايخه انا منيب لعبه لك طلقني
يانواف بما انُا تو بالبدايه وروح لها ...
نواف باابتسامه وثقه : تحلمين يانوف
نوف اللي كانت تتألم بداخلها لان نار الغيره بدت تشتعل وتحرق قلبها
لكن كرامتها فوق كل شي تحبه ...! لا .. مستحيل احبه انا بس مابيه يستغلني
نوف بهدوء : نواف للمره الثانيه طلقني
نواف اللي كان بعالم آخر بعيد عن كل كلامها واتهامتها اللي مالها اساس من
الصحه كان يتأمل جمالها ...
يدري ان الغيره عذبتها لكنه يقول بنفسه تحملي لان شعوري بغيرتك ينعشني
ادري اني عذبتك معي لكن مابي ابوح لك بعشقي الان انتظري ..
ويقطع الصمت بقوله : تبين تعرفين جوابي ؟
نوف بنظرات الرجاء لانهاء عذابها وهي تقول لنفسها قول انك بطلقني وتريحني قبل
اتعلق اكثر فيك ...
نواف وهو يقترب منها اكثر ويهمس لها : هذا هو جوابي
ويقترب اكثر من شفتيها اللتي طالما اثارته كثيرا بهذا اللون وليروي ظماه منها
حتى اذعنت له بالاستسلام وهنا يبتعد عنها وهو يهمس : انتي زوجتي وبتظلين زوجتي
ومافي امل انو هالواقع يتغير .. اعتقد ان رسالتي كانت واضحه
نوف اللي حست بألم شديد كيف ترفع راسها من جديد وتطالبه بشيء وهي اللي
اذعنت له غصبا عنها ودموعها اللي بدت تعلن عن انهزامها ...
نواف اللي كان يتأملها بصمت ..
نواف وهو يمسح دموعها ويحتضنها ويهمس لها : دموعك غاليه
نوف تمنت لو تنسى كل اللي راح وتفكر باللي جاي
نواف بحنان واضح : يالله نرجع للهنوف تأخرنا عليها
نوف بصوت اقرب للهمس : طيب
نواف : على فكره قبل كذا مسحت الروج بيدي واليوم مسحته بطريقه ثانيه لكن مابي
اضطر اني امسحه لمره ثالثه مااسمح لك تحطينه برا البيت ..
نوف اكتفت بالصمت وتوجهوا للوبي حيث كانت الهنوف
ولمن طلعوا لسيارة نواف الكايين توجهت نوف للباب الثاني لكن قطع عليها صوت
نواف : وين رايحه مكانك قدام والهنوف اللي بتجلس ورى
نوف بااحراج : لا انا بجلس ورى
الهنوف : لا حبيبتي انا اللي بجلس ورى وانتي وزوجك قدام
نوف وهي تتوعد : طيب اوريك يالهنوف
الهنوف : هههه مااخاف دام نواف معي
نواف وهو يهمس لنوف : وانا معك بعد وماعليك منها
الهنوف : طيب يانواف هذا من اولها ههههه
نواف : اقول اركبي وانتي ساكته لااخليك ترجعين مشي بهالبرد
الهنوف : لا خلاص اتوب
بعد ماركبوا وهم بالطريق
نواف : تو مانورت سيارتي
الهنوف : ياعيني الله لنا
نواف : اقول انتي بتسكتين ولا انزلك
نوف والهنوف : هههههه
ومر الطريق سريعا بالنسبه لنواف اللي كان يتمنى لو الوقت مايمشي وهي معه
عكس نوف اللي كانت تحس الوقت مايمشي لان بداخلها مشاعر متضاربه
وبعد لحظات وصلوا بيت نوف ..
دقت ام خالد على نوف لمن شافتهم وصلوا
نوف : هلا ماما حنا عند البيت
ام خالد : هلا حبيبتي قولي لنواف والهنوف ينزلون يتقهون عندنا قبل يروحون
نوف : طيب
وقفلت الخط
نوف : ماما تقولكم انزلوا تقهوا قبل تروحون
الهنوف : اوك .. وفتحت الباب ونزلت
نوف كانت تو بتفتح الباب وبتنزل الا ان يد نواف اوقفتها
نواف : خاله بس اللي عازمتنا اخاف انزل وانتي ماتبيني
نوف : لا تتقدر تتفضل
نواف : ههههه طيب مشكوره ياذوق انتي
ورفع يدها وباسها قبل يتركها تروح
نزلت نوف وهي تحس ان الدنيا تلف فيها من الاحداث اللي صارت لها الليله
دخلت وسلمت على امها وخالتها ودخل نواف بعدها وسلم عليهم
وجلسوا يتقهون والكل بعالم ماعدا نوف ونواف بعالم أخر وبعد مرور نصف ساعه
سلمت نوف على الهنوف اللي قربت منها تحضنها وتودعها ...
الهنوف : يالله هانت ياحلوه بقى اقل من شهرين وتجين الرياض وتصيرين وقتها جد
زوجة اخوي ...
نوف وهي تقبصها : حتى وانتي تودعيني لازم تذكريني
الهنوف : ههههه ايه لازم
نواف كان يراقبهم ويبتسم لتصرفاتهم الاشبه بتصرفات الاطفال
وبعدها راحت الهنوف تسلم على ام خالد ونوف توجهت تسلم على ام نواف وتودعها
وبعدها توجه الكل للسياره متجهين لبيتهم ونوف اللي توجهت لغرفتها ورمت نفسها
على سريرها وهي تبكي من كل اللي صار وخايفه من اللي راح يصير بالايام الجايه
بحياتها مع نواف ....!!!!
وهي تدعي ربها ان يطمن خوفها ويسعدها ويوفقها بحياتها واخرتها ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في اليوم الثاني
في غرفة ندى
كانت على وشك تنتهي من لبسها لانها راح تطلع مع ابوها يتعشون برا الفندق
ثبتت حلقها الصغير بحلقه دائريه من الذهب يتوسطها حجر زمردي لامع ..
زاد من اناقة فستانها الاسود اللي كان له قصة صدر مستقيمه واكمام طويله
تترك قمة الكتفين مكشوفه وترتفع حول العنق من الخلف بحيث تغطي الظهر
وينسدل الفستان بنعومه لتحت ركبتها بشوي ...
لفت تاخذ معطفها الطويل اللي يغطي فستانها بالكامل من فرو المنك بلون عسلي
لبسته وتبعد شعرها اللي كانت سايح بعكس طبيعته المتوجه ...
خذت شنطتها الصغيره من ( Louis vuitton ) وطلعت من الغرفه ولقت ابوها
ينتظرها وطلعوا من الفندق متوجهين للمطعم ..
بعد لحظات وصلوا لمطعم اوكسو تاور (XOX ) التابع لمتاجر هارفي نيكولز
اللي يطل على نهر التايمز بحيث تعكس نوافذه
منظر من اجمل المناظر في لندن ...
دخلوا للمطعم بهدوء بعد مانزلت ندى معطفها الفرو ومدته للويتر اللي خذاه منها
بـ ادب وتوجهت مع ابوها لطاولتهم اللي دلهم عليها الويتر ..
جلست ندى بهدوء قبال ابوها بحيث يكون مكانها معاكس للمدخل ...
ابو ندى بحنان وهو يناظر بالمنيو اللي بين يدينه بعد مرور فتره :
ندى حبيبتي وش حابه تاكلين ..!!
ندى بهدوء : اممم مدري ماحاس اني جوعانه مره شكلي بكتفي بالشوربه
والسلطه ..
ورفعت نظرها تبتسم بمحبه لبوها اللي كان جالس قبالها ببدلته الرسميه بالون
الاسود ...
ابوها وهو يبادلها الابتسام بهدوء ورجع يناظر بالمنيو اللي بين يدينه ..
بعد فتره رفع ابوها راسه وناظر بالمدخل بتركيز بعدها ارتسمت على وجهه
ابتسامه واسعه ..
ابو ندى : هذا العميل اللي اتابع المسائل القانونيه لصفقته ..
ووقف بعدها بثواني لما صار الشخص اللي يحكي عنه على مقربه من طاولتهم
وهو يمد يده له بـ ابتسامه ...
ماتدري ندى ليه حسنت بشحنات توتر تنتابها وخلتها ترفع نظرها بدون شعور
وتناظر الشخص اللي مد ابوها يده له ...
وانصدمت صدمة حياتها لما التقت نظراتها بنظرات الشخص اللي وقف قريب
من طاولتهم وماهيب قادره تصدق انو الشخص اللي تشوفه هو .....
طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلال .......!!!!!!!
__________________________________ نهاااية البااارت الخاامس عشر
| |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49128 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 9/8/2012, 12:12 am | |
| قرييييييييبا البااااااارت الساادس عشر
| |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49128 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 9/8/2012, 12:15 am | |
| الفصــــل الســـادس عشـــر
___________________________
استقام طلال بعد مانزل من السياره اللي توقفت امام برج اوكسوالشهير ..
توجه للفت وضغط على زر الدور الثامن حيث مطعم اوكسو تاور اللي كان
مقرر يتعشى فيه ..
بعد فتره من وقوفه داخل اللفت بصمت ...
حس ان البنتين اللي كانوا يشاركونه اللفت يناظرونه بتركيز شديد ...
وانجذاب لشكله الملفت بملامحه العربيه الجذابه واللي ماقلت هيبتها ابد
حتى مع لبسه اللي يحاكي لبس الاجانب ببدلته الرسميه بالون الاسود
من ((valentino
مع قميص بالون الابيض تعلوه ربطة عنق بالونين الاسود والرمادي ..
يغطيها معطفه الطويل بالون الاسود ..
استمرت نظرات البنتين موجهه لطلال اللي تجاهل وجودهم وظل مركز نظراته
على البوابه قباله لين شافها تتوقف عند الدور الثامن اللي هو مقصده وتنفتح بهدوء ..
طلع من اللفت بخطوات ثابته بدون مايلتفت للخلف وتوجه للمطعم ..
وقف بالمدخل وعطى معطفه للويتر وكان على وشك يتبعه لطاولته لما لفت نظره
المحامي اللي يتابع المسائل القانونيه له واللي كان موجود بنفس المطعم ..
حانت منه التفاته عرضيه للشخص اللي معه وبالحظه هذي ماقدر يتحرك من مكانه
وظل يناظر بالشخص اللي جالس قبال المحامي اللي مابعد انتبه لوجوده ..
ناظر فيها بذهول وكان متأكد انها هي نـــدى حتى لو انه ماشاف وجهها الا انه يقدر
يتعرف عليها بين مليون وحده ...
رجع يناظر المحامي بـ انهبار وهو يفكر كيف ماعرف انه ابوها ...!!!
تذكر انه مافكر ابد يقرا الاسم الكامل للمحامي اللي بيرافقه لان باله كان مشغول
طول الوقت وكانت المره الاولى اللي يقابله شخصيا فما فكر انه هو نفسه
المحامي عبدالله الـ .... ( ابو ندى) ..
لاحظ انو ابو ندى انتبه لوجوده وابتسم له بادله الابتسامه بهدوء وهو يحاول
يرجع ملامحه للبرود تقدم من طاولتهم عشان يسلم على ابوها اللي وقف
لما صار طلال قريب من طاولتهم سلم عليه طلال ..
واستمر الحكي بينهم للحظات حس خلالها بنظرة ندى اللي رفعت راسها
بشكل مفاجأ وشافته ..
توقع نظرات الذهول منها الا انه مافكر يلتفت لجهتها ابد وبعد ماسلم على ابوها
تبع الويتر لطاولته ...
جلس وهو يبتسم بهدوء لان طاولته لحسن الحظ كانت بموقع يسمح له انه
يشوفها بوضوح ..
ناظر بمظهرها الساحر اللي افتنه من اول مره شافها فيها ...
ومافاته الارتباك اللي كان مسيطر على ملامحها وهي ترد على اللي يقوله ابوها
وهي تتجنب انها تناظر بـ اتجاهه ...
ظل يناظر فيها طول الوقت ومابعد عيونه عنها ابد وهو يراقب كل حركه
تصدر منها وكل تغير يعتلي ملامحها ..
تأمل بصمتها وحكيهابـسرور ... وهو يحس ان الوقت يمر بسرعه كبيره
وهو وده لوانه يتوقف عند هذي اللحظه ومايتحرك ابد ..
لاحظ ابوها اللي وقف فجأه وابتعد عن الطاوله وشافها ترفع نظرها له
وتبعده بسرعه كبيره ..
ندى اللي كانت حاسه انها محاصره بنظرات طلال اللي ظل يناظرها طول الوقت
توترت اكثر لما ترك ابوها الطاوله وماعاد فيه حاجز تحتمي فيه من نظراته
اللي تربكها ... كانت خايفه تلتقي نظراتها بنظراته وماتقدر تبعدها ..
طلال وهو مستمر بنظراته لها لاحظ انها ترفع يدها عشان تستدعي الويتر
اللي لبى ندائها بسرعه الا انه وقف بالجهه المقابله لها بحيث حجبها
عن عيونه لاحظ ان الويتر ظل واقف قبالها لدقايق بعدها ابتعد وهو مبتسم
وتفاجأ لما وقف الويتر قباله وهو مبتسم وفي يده منديل يمده له ..
خذ المنديل منه بـ استغراب وابتسم لما قرا العباره اللي كانت مكتوبه عليه
كانت كاتبه كلمتين فقط ....
( لا تنـــــاظرني )
ناظرت فيه ندى وهو منزل راسه ويقرا اللي كتبته له على المنديل ومرتسمه
على شفايفه ابتسامه هاديه ..
لاحظت انه دنق وكتب شي على المنديل نفسه ورفع يده للويتر اللي قرب منه
بسرعه وعطاه المنديل وهو يحكي معه بهدوء ..
شافت الويتر وهو يتقدم لها ويمد لها المنديل بـ ابتسامه مؤدبه خذته منه
بهدوء وقرت اللي اكتبه لها واعتلت ملامحها الحده لما قرت الكلمات اللي صاغها
بخط انيق ...
( واذا قلت لا )
ناظر فيها طلال بـ ابتسامه واسعه وهو يلاحظ انفعالها وهي تكتب ..
وبعد لحظه وصله ردها ...
( ليـــه !!! )
شافته يكتب رده بشكل سريع وهو للحين مبتسم ولما وصلها الرد كانت
متلهفه تقراه ...
( لان اللي يبعد عينه عن نظر عينه مجنون )
انتظر ردها بترقب وكان ردها هو ...
( بليز لاتحطني بموقف محرج مع بابا )
لما وصله ردها شافته يقراه وهو يرفع حاجبه وبعدها دنق يكتب على المنديل ..
بعد ثواني كانت تقرا رده اللي كان ...
( طيب موافق بس بشرط اشوفك بكره )
اعتلا العبوس ملامحها بشده ونزلت يدها تكتب بسرعه ..
( وقــــــــح )
شافته يضحك بقوه لما قرا ردها ورجع يكتب لها وهو للحين مبتسم الا ان ابوها
رجع قبل لاتعرف وش كان رده ظلت متوتره طول الوقت لين انتهوا من العشا ..
وقفت مع ابوها بعد مادفع الحساب وتوجهوا للباب ..
ظلت تنتظر الويتر اللي راح يجيب معطفها وابوها بعد يرد على جواله اللي رن
وفضل انه يبتعد عشان يقدر يحكي براحته ...
ندى اللي ظلت تنتظر الويتر وفكرها مشغول بطلال وكيف تفاجأت بشوفته
كانت تظن انها بتهرب من وجوده اذا سافرت ولقته قبالها ...
حست فجأه بشي دافي يهبط على كتوفها واكتشتفت انه ماكان الا معطفها
لفت بقوه تناظر بالشخص اللي كان واقف وراها ويده للحين على المعطف
فوق كتفها ...
تجمدت اطرافها للحظه وتاهت عيونها بعيون عسليه ناعسه حست انها
تأسرها بنظراتها ...
ماوعت من شرودها الا لما حست بيده اللي دست المنديل بيدها بنعومه
وهو يهمس لها برقه : بنتظرك ..
وبعد عنها بهدوء وبخطوات ثابته وهي مستمره تناظره وتتسائل بذهول كيف تكون
خطواته ثابته بهذا الشكل في حين تحس هي انها بصعوبه قادره توقف بثبات
والارتجاف مسيطر على كل اطرافها ...
بعد لحظات رجع ابوها اللي اول ماشافته يقرب دست المنديل بحركه سريعه
بشنطتها ومشت معه متوجهين للفت اللي نزلهم للدور الارضي ..
كانت ترد على ابوها بـ اختصار وترجع للسكوت اللي التزمته اغلب الوقت
اللي استغرقه منهم رجوعهم للفندق ...
توجهت لغرفتها بعد فتره من وصولهم للجناح وطلعت المنديل من شنطتها
بسرعه وهي ترمي شنطتها على التسريحه مشت لسرير وهي تقرا المكتوب عليه
جلست على طرف السرير بدون شعور وعيونها مشدوده للي تقراه ..
كان كاتب لها المكان والزمان اللي يبي يشوفها فيه لكن ماكان هذا الشي
اللي خلاها تنبهر...
اللي ابهرها وزاد دقات قلبها هو الكلام اللي كان كاتبه تحته ....
كان كاتب ....
الوعد باكر .. و لو تأخرتي ... لا يجي باكر ما أبي باكر بدونك احبسي الفجر فـ عيونك و إن أشغل طيفي ظنونك واعديني بعد باكر ... أنا ظلي تحت شمسك و لو تغــيـــبي ما هو ظلي .. و انتي اسمك في حياتي يهمسه بعضي لكلي .. آه يا ضعفي و غروري اعدلي فيني و جوري و اصدقي .. راعي شعوري و واعديني بعد باكر .. هذا وجهك في عيوني ما رسمته لا وربي .. و اللي يصرخ في ضلوعي هذا صوتك ماهو قلبي .. آه يا شمعة وجودي .. اشعلي نارك في عودي.. اهجري قلبي و عودي و واعديني بعد باكر ..
__________________
تمدد طلال بـ استرخاء على سريره والابتسامه تنور ملامحه ...
كان يفكر كيف انه قرر يبعد عنها وجابها القدر عنده بدون تخطيط منه ..
ابتسم من جديد وهو يتذكر انه كان ناوي يتركها تفكر براحتها بس الحين
مستحيل يضيع فرصته بعد ماصارت قريب منه ..
قال بصوت عالي وهو للحين مبتسم :
يابعيد وجابك الله لين عندي وصلك ..
______________________
في صباح اليوم الثاني
في بيت فيصل الـ ..
ناظر فيصل بحلا اللي كانت نايمه بحضنه ويختلج بصدره مزيج من المحبه
والاسى ...
المحبه للانسانه المستكينه بين يدينه بضعف وانهاك ...
والاسى لانه يوم تحقق حلمه و قدر ينام طول الليل وهي بين احضانه
ماتحقق هذا الحلم الا وهي تعبانه وماهيب قادره تحس بشي من اللي يصير حولها ..
حس فيها تتحرك بين يدينه بـ انزعاج وملامحها يملاها العبوس ..
توقع انها تحلم باللي صار لها ..
فيصل بحنان وهو يمد يده لخدها : حلا حبيبتي تسمعيني ..!!
جاوبته بتمتمه ماقدر يفهمها ...
رجع يضرب خدها بخفه وهو يناديها بحنان ..
لين فتحت عيونها وناظرت فيه لفتره وهي للحين ترتجف ..
فيصل بمحبه : حلا حياتي انتي بخير انا معك ومنيب مخليك لاتخافين ياقلبي ..
تفاجأ وهو يشوف حلا تناظره بتركيز وهي تمد يدها وتحتضن خده برقه ..
حلا بنبره ذايبه : فيصل انا احبـــك ..
وبعدها امتلت عيونها بالدموع كأنها تذكرت شي كانت ناسيته نزلت يدها بندم
وغطت وجهها بيدينها وهي تقول بـيأس شديد ..
: بس انت ماتبيني ..
وكملت بنبره تفضح الالم اللي عانته : قلت انك بتعذبني واهنتني بكل الطرق
بس في كل مره كنت انسى الاهانه بمجرد مااشوفك قبالي وماعاد احس الا بقلبي
اللي وده يطلع من مكانه ويستقر بين يدينك وبعيوني اللي ماودها تشوف غيرك
وماتبي من الدنيا غير انها تضيع بعيونك ولساني اللي ماوده يردد غير احبك
ويديني اللي ودها تسكن بين يدينك ...
بس انت حققت اللي تبيه وعذبتني عذاب مااظن اني كنت بحسه وخليتني ابكي
بدل الدموع دم لما رفضتني ورميتني كني شي قذر مايستاهل منك انك تناظره ..
فيصل وهو يرجع يضمها بقوه وبعدها مد يدينه يبعد يدينها عن وجهها ويمسح
دموعها بحنان شديد وهو يقولها بعذوبه : وانا والله مت من ذاك اليوم اللي جرحتك
فيه وماعاد صار لايامي طعم ولا لون من يوم جفيتيني وحرمتيني حتى من
شوفة عيونك اللي تسوى عندي الدنيا ومافيها ..
حلا وهي تناظر بعيونه بألم : ليه جرحتني ..!!
فيصل برقه : جرحت نفسي قبل لااجرحك ولو اعتذر عمري كله مااوفيك حقك
ياقلبي .. بس وش اسوي لصار قلبي وعقلي خصمين مافيهم من يتنازل
الا بموت الثاني ..
حلا بلهفه : فيصل انت تحبني ..!!
فيصل وهو يلاحظ وجهها المحمر ورجفتها قالها بصدق : لو فيه من يحب
علته ودواه فهو انا .... ولو فيه من يحب عذابه وهناه فهو انا ...
ولو فيه من يحب عمره ومنتهاه فهو انا ... ولو فيه من يحب ضحكته وبكاه
فهو انا .....
ايه احبــــــــــــك ولو الغلا ينقاس كان عجز يقيس غلاك بقلبي ...
حلا بلهفه كبيره : وانا والله احبك وعمري ماخنتك ..
فيصل وهو يناظرها بتركيز شديد : حلا حياتي انتي تعبانه مره الحراره رجعت لك
من جديد لاتحكين بشي يتعبك ...
حلا بجزع : لاانا منيب تعبانه الله يخليك اسمعني انا والله ماخنتك انا ...
وقبل لاتكمل اللي كانت بتقوله فقدت الوعي لما رجعت حرارتها ترتفع
من جديد ...
ناظر فيها فيصل بألم وهو يفكر بالي قالته من شوي معقوله تكون صادقه باللي
قالته بس هي ماكانت بوعيها وماتدري وش تقول ...
مايقدر يقتنع بكلام قالته وهي تهذي مع ان الامل داعب قلبه للحظه الا انه
تراجع بقوه قدام واقع انها هي بنفسها اللي اعترفت له بهذا الشي وماهو احد غيرها
وش اللي بيجبرها تكذب عليه وتقول انها خانته وهي ماخانته ...
وظل فيصل على حاله تعذبه الشكوك والهواجس ومهوب عارف وش يصدق فيها .. ... ___________________________
في بيت فهــد الـ ...
وتحديدا في غرفة فهــد وسارا
صحت سارا وهي تناظر بفهـــد اللي كانت مسترخيه بين يدينه وصدره محتويها
خطر على بالها انها للحين ينتابها شعور بالذهول لما تصحى وتلقى نفسها معه
بنفس المكان بدون مايكون اللي تشوفه حلم تصحى منه وماتلقاه جمبها ..
رفعت راسها وهي ناويه تتأمل بوجهه اللي تحب تناظر فيه وهو نايم بس
اللي ماتوقعته ابد انها تنصدم بعيونه اللي كانت تبادلها النظرات بهدوء ..
تشابكت نظراتهم للحظات وبعدها حاولت تبعد عنه بقوه وهي تحس انها
ثايره لما شافت بعيونه ذيك النظره الواثقه بمدى تأثيره فيها ومعرفته التامه
بحبها له وكونها ملك حصري له ..
وعند هذي الفكره ثارت اعصابها اكثر وهي تتذكر جملته اللي قالها لها
لما قال ان مشاعرها ماتهمه وكل اللي يهمه انها ملكه وبس ..
حاولت تبعد عنه بعنف وهي تحس بيدينه اللي تشتد حولها وتمنعها من انها تبعد
الا انها قدرت تحرر نفسها منه بقوه وبعدت للطرف الثاني من السرير
وهي لافه للجهه المعاكسه استقامت بجلستها وخذت المشلح من على طرف السرير
ولبسته بسرعه وهي توقف وبنيتها تبتعد من غير ماتقول شي ...
ووقفها صوت فهــد وهو يقول بروقان : صباح الخير ..
التفتت له بحده وهي متأكده انها بتشوف السخريه معتليه وجهه الا انها تفاجأت
لما شافت الهدوء يغطي ملامحه بدال السخريه اللي توقعتها ..
ردت ببرود : صباح النور ..
فهــد بنبره هاديه حست انها تستفزها : ليه بعدتي ..؟
سارا ببرود : وليه لازم ابقى ..!!
فهــد وهو يرفع حاجبه : اظن لاني زوجك اولا وغير كذا مو من الذوق انك
تعامليني بنفور ..
سارا ببرود : اها
ورجعت تكمل بنفس البرود : واظن لانك زوجي مامنعتك تاخذ حقوقك الشرعيه
فلا تتوقع مني اكثر من كذا لاني مااقدر ازيف مشاعري اللي انت بالاصل
قلت انها ماتهمك فياليت ماتعاتبني على ردات فعلي العفويه اللي مااقدر اخفيها
ولا اغلفها بغير حقيقتها ...
شافته يستقيم ويترك السرير وهو يتقدم للمكان اللي هي واقفه فيه بهدوء ..
في حين جمدت هي بمكانه بتوتر وبرغبه عارمه انها تدعي الثقه
و تثبت له انه مايقدر يأثر فيها ...
ناظرت فيه بثبات لما وقف قبالها وبداخلها تتسارع نبضات قلبها بشكل يفوق
الوصف ...
شافته ينحني بشكل مفاجأ ويلثم ثغرها بنعومه شديده اسكرتها ..
ورفع راسه ويده للحين على خدها وقال برقه : وانا ماابيك تزيفين مشاعرك
الحقيقيه ياسارا ابد ..
وابتسم لها ابتسامه ذوبتها وبعدها مشى مبتعد عنها متوجه للباب بخطوات
واثقه لين وقفته نبرة صوتها الحاده اللي يملاها الالم ..
سارا : لاتحاول تستغلني يافهــد لاني ماراح اسامحك ابد ...
فهــد وهو يلتفت لها بهدوء : وش اللي متعبك اكثر ياسارا السماح
ولا النسيان فكري بسؤالي زين ياسارا لان الجواب بيخلينا نعرف الطريق
اللي بنسلكه ...
التفتت له بقوه وهي تناظره بحيره شديده وودها تعرف مقصده من ورا
اللي قاله ....!!!
_____________________
في وقت لاحق
وتحديدا في التاسعه والنصف صباحا
في لنــدن
مشت ندى بحديقة الهايد بارك وهي تحس بصراع يدور بداخلها بين رغبتها
انها تتراجع وتسلك طريق يوديها لمكان ثاني غير هذا المكان وبين رغبتها
الثانيه انها توقفه عند حده وتثبت له انها ماهيب خايفه منه خصوصا انها
حاسه بـ الارتياح انه اختار مكان عام ومااختار كوفي شوب اومطعم حيث
بيكون الحاجز الوحيد بينها وبينه هو الطاوله اللي بينهم وبيكون قريب منها
بشكل ماتبيه ....
بس الرغبه الثالثه اللي ارفضت ندى تعترف فيها لنفسها كانت الشوق
اللي مالقت له تبرير لشوفته ونبضات قلبها اللي تزيد كل ماكان قريب منها
حتى قبل لاتنتبه لوجوده والارتجاف اللي يسطير على اطرافها بمجرد
ماتسمع صوته وعيونها اللي تتوه لما تلتقي بعيونه ..
وقفت بـ ارتباك قريب من الكرسي الخشبي الطويل اللي كانت تحسه يغريها
بالجلوس واراحة ساقينها المتراجفتين ...
الا انها ظلت ثابته بوقفتها بعناد وكأن الجلوس بيوضح الضعف اللي كانت
مستحيل تبينه قباله ...
ناظرت بلبسها للمره العاشره وهي تفكر انها احسنت الاختيار لما اختارت
تلبس لبس رسمي مايوحي انها بذلت مجهود خاص عشانه ...
كانت لابسه طقم بالون البيج من تصميم كارولينا هريرا مكون من بنطلون
طويل باللون البيج يعلوه معطف بنفس اللون يوصل طوله لمنتصف الفخذ
يزينه صفين متوازين من الازرار المتوسطه الحجم بالون الاسود ..
وتحته بلوزه هاي نك بنفس اللون ...
وكانت رافعه شعرها بذيل مرتب يتدلا على ظهرها بنعومه ومغطيه عيونها
بنظاره سودا من ( chopard ) ..
نقلت شنطتها بسيرها الطويل من ( chanel ) من كتفها اليمين لكتفها اليسار
بحركه تفضح توترها ...
طلال بصوت رايق : يسعد صباحك مثل مانورتي صباحي ومليتيه سرور ..
التفت ندى بقوه لطلال اللي كان واقف وراها وناظرت فيه بتمعن من خلف
نظراتها اللي غطت نظراتها لاحظت لبسه المرتب وهي تفكر بسخريه انه مهما
لبس مستحيل يقل تأثير وسامته ومظهره الجذاب ...
كان لابس بنطلون جينز بلون فاتح يعلوه كنزه صوفيه بلون بيج تزينها معينات
بلونين البيج والاحمر وله قصة عنق بشكل ( v ) يبرز من تحتها قميص بلون
بيج متلائم مع الكنزه والجاكيت البني القاتم اللي كان يعلوها ...
ندى وهي تحاول تحارب التوتر اللي كان يسيطر عليها تكلمت بحده ...
ندى : لاتفكر اني جيت هنا خوف منك ولا تنفيذ لاوامرك انا جيت بس عشان
اقولك للمره الاخيره بعد عني ولاتحاول تتدخل بحياتي مره ثانيه ...
طلال بهدوء وهو مبتسم : تقولينها صادقه ياندى !!!
ندى بقهر من ثقته : ايه
مد يديه بحركه مفاجأه وازاح النظاره السودا اللي كانت تغطي عيونها
وقال ببرود : مااحب يكون فيه حواجز بيني وبينك لما تحاكيني ...
ندى وهي منصدمه من تصرفه قالت بعصبيه : رجعها مو من حقك تفرض علي
كيف اتكلم معك ..
طلال : انتي داريه ومتأكده انه من حقي ياندى ..
ندى بحده : اكرهك ..
طلال : تكذبين لان قلبك بهذي اللحظه وده لو يتمرد على عقلك العنيد
ويعترف باللي تحسينه صدق .. وعيونك تحارب عشان ماتفضحك ..
ناظرت فيه ندى بذهول وهي تفكر كيف يقدر يعرف كل اللي يدور بداخلها
بكل سهوله وهي تجاهد عشان مايبان عليها شي من اللي تحسه ..
طلال وهو يبتسم وكأنه قرا افكارها : تقدرين تقولين احساسي هو اللي يوصل
لي كل شي تفكرين فيه والمشاعر اللي ودك تحبسينها داخلك عشان مااعرفها
ندى وهي تحاول ترجع سيطرتها على مشاعرها اللي حستها متناثره ..
قالت بخفوت : انت تتخييل اشياء مالها وجود ..
طلال بعد ماناظرها نظره طويله بعدها ضحك بخفه : هههههه واتخيل بعد
يدينك اللي ترتجف وعيونك اللي تلمع وقلبك االلي بيطلع من صدرك من سرعة
نبضاته ...
وقرب منها بشكل مفاجأ ومسك معصمها وثبت ابهامه على الجهه الداخليه
من المعصم وهو يقيس نبضات قلبها المتسارعه اللي ماكانت قادره
تسيطر عليها ...
طلال وهو للحين ماسك معصمها رفع راسها يناظر بعيونها اللي كانت قريبه منه
وقال بصوت خافت : للحين تظنين اني اتخيل ..!!
عجزت ندى عن الرد وظلت ساكته بدون ماتتحرك من مكانها ...
طلال بنفس النبره الخافته : ندى اعترفي انك تحبيني ..
ندى اللي انقهرت من ثقته الزايده ناظرت فيه بحده بدون ماترد ...
كمل طلال بنفس النبره : على العموم منيب محتاج لـ اعترافك لاني واثق انك
تحبيني ...
بهذي اللحظه ثارت اعصاب ندى ومدت يدها بدون شعور وهي ناويه
تصفع وجهه المغرور وتمحي منه نظره الثقه اللي قهرتها ..
الا ان يدها تجمدت بالهوا قبل لاتوصل خده لما مسكها طلال بيده بقوه
وقالها بصوت حاد : انتبهي تعيدينها مره ثانيه لاني ردي ماراح يعجبك ...
نفضت ندى يدها منه بقوه وبعدت عنه وهي تتجاوزه للجهه المعاكسه بدون
ماترد على اللي قاله ...
وقفها صوت طلال اللي قال بثقه وهو للحين واقف بنفس مكانه اللي تركته
فيه : تذكري ياندى الحب ماهو شي نقدر نخفيه للابد ..
مشت ندى بسرعه وهي تمنع نفسها من انها تركض هروب من المكان
اللي يتواجد فيه ويملاه حضوره ....
_____________________ | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49128 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 9/8/2012, 12:20 am | |
| تااابع الباارت الساادس عشر
_____________________
في بيت فهــد الــ ...
قبل موعد الغداء بفتره بسيطه
كانت سارا جالسه مع العمه مشاعل بهدوء بالستينج روم وثنتينهم
يناظرون بالـ tv ويتناقشون من فتره لفتره في البرنامج اللي كانوا يتابعونه
وخلال انسجامهم اسمعوا صوت فهــد اللي دخل الغرفه والقى السلام ...
وقفوا ثنتينهم بمجرد دخوله قرب فهــد من العمه مشاعل وباس راسها بمحبه
واحترام مثل عادته الدائمه ...
الا ان التصرف اللي فاجأ الثنتين وماكان متعود منه هو انه قرب من سارا
وحضنها بحنان كبير واحتضن كفها بين يدينه وهو يطبع عليه قبله طويله ..
خلت سارا ترتبك وتحمر وجنتينها ..
في حين ابتسمت العمه مشاعل بمحبه والاطمئنان يملا ملامحها برؤيتها لتصرف
فهــد اللي يدل على حبه لزوجته ...
توجهوا لغرفة الطعام وفهــد للحين محتضن يد سارا بين يدينه وماتركها
لين استقروا في اماكنهم حول الطاوله ...
الا انه مارحمها من نظراته اللي كانت متركزه عليها طوال الوقت حتى لما كان
يرد على حكي عمته اللي كان قليل طول فترة الغدا ...
ولما انتهوا من الغدا وتوجهوا للستينج روم من جديد عشان يشربون الشاي
فاجأها فهــد للمره الثانيه وهو يحيط خصرها بيده ..
ويقول للعمه بلطف ونبره واثقه : اسمحيلنا يالغاليه انا وسارا بنرقى لجناحنا ..
العمه مشاعل بحنان : خذوا راحتكم ياقلبي ..
سارا اللي كانت مقهوره منه وماهيب قادره تعارضه قدام العمه مشاعل وتحط
نفسها بموقف محرج اضطرت تمشى معه بصمت وهي ودها تصرخ وتخفف
الغضب اللي تحس فيه يتزايد بداخلها
على الموقف اللي حطها فيه وخلاها تنصاع لرغبته بدون مايكون لها راي ...
مشت معه بهدوء ورقوا الدرج بعدها توجهوا لجناحهم وهي تحاول تبعد
يده عنها الا انها ماقدرت ..
لين صاروا بغرفتهم وبعد يده عنها بهدوء وسمح لها تتحرك بعيد عنه ..
وقفت بنص الغرفه بحيث تكون بعيده عنه وهي تناظره بقهر ..
قالت بحده : كيف تحرجني كذا قبال عمة مشاعل ..
جاوبها ببرود : والله انا مااشوف اني سويت شي يحرجك ابد ...
سارا بقهر: واللي سويته قبالها من شوي مايعتبر احراج
فهــد وهو يضحك : هههههههه سارا عمتي مهيب صغيره عشان تنظر للموضوع
مثل ماانتي مفكره فلا تعطين الموضوع اكبر من حقه ...
سارا : لاتحاول تقنعني اني مكبره الموضوع لانها الحين اكيد تظن انك ااا ...
وماقدرت تكمل كلامها بسبب الارتباك اللي سيطر عليها ...
شافته وهو يقرب منها اكثر لين صار واقف قبالها ..
قال بنبره واثقه وهي يناظرها بقوه : اني وشو ..!!
سارا : ااا ..
مد يدينه وقربها منه اكثر وهو للحين يناظر بعيونها بقوه وهي تحس ان لسانها
منعقد من الارتباك والاحمرار اللي اعتلا وجنتينها ...
سارا بصوت مرتجف : بعد عني ..
فهــد بنبره واثقه : مو قلتي انك ماراح تحرميني من حقوقي الشرعيه ابد ..
سارا : اااا ...
الا ان فهــد اسكت جميع احتجاجتها وسيطر على كل حواسها بسهوله ..
________________
في واشنطن
بعد مرور عدة ايام على سفر اهل نواف وعودتهم للرياض كانت نوف بغرفتها تفكر
كيف الايام مرت سريعا ....
ويوم عن يوم موعد عودتهم للرياض وزواجها يقترب كثيرا ..
وخصوصا انها اليومين اللي فاتوا بدت بالتجهيز لزواجها وكانت تطلع مع امها
واليوم قررت انها تجلس بالبيت كانت لابسه ترنق مخمل اسود
من ( Juicy coutur ) ورافعه شعرها على شكل ذيل ..
وبعد لحظات من التفكير قررت انها تطلع من غرفتها نزلت تحت ولاحظت ان باب
مكتب ابوها مقفل وتوقعت ان عنده احد ..
توجهت للحديقه تتمشى لانها تحب المشي بالحديقه بصفه يوميه وقضاء وقت طويل
فيها وبعد مرور ربع ساعه وهي تمشي وسارحه بتفكيرها
قطع عليها تفكيرها صوت امها وهي تناديها : نوف
التفتت نوف لجهة امها لترد عليها ولكنها تفاجأت باللي كان واقف مع امها
نوف بملامح الذهول وصوت خافت بالكاد يسمع : هلا ماما
ام خالد : تعالي بالاول سلمي على نواف
قربت نوف منهم وهي تقول : اهلين نواف
نواف باابتسامه : هلا بك , كيفك
نوف : تمام الحمدلله
نواف : انا مريت اسلم وعشان اخذك معي للسينما
نوف بذهول وعناد : نعم ؟! ومن قالك اني بروح معك
نواف باابتسامه عريضه : خالتي وشرايك
وهنا تتدخل ام خالد : نوف اطلعي بدلي ملابسك عشان ماتتأخرين على نواف
نوف : بس انا مابي اروح
ام خالد بحزم : نواف استأذنا انا وابوك وحنا موافقين
نوف ماقدرت تتكلم اكثر لانها عارفه ان استمرارها بالرفض ماراح يفيد فتوجهت
بهدوء لغرفتها وهي تندب حظها ..
نوف بنفسها : طيب يانواف من اولها حتى اهلي خليتهم ضدي
ام خالد بعد ذهاب نوف : نواف لاتزعل من تصرفاتها بنتي عنيده شوي
نواف : لا ياخاله تطمني بالعكس اللي محببني فيها اكثر هو عنادها
ام خالد باابتسامة : اجل دامك تحب عنادها تحملها الله يعينك
نواف باابتسامة رضى : من عيوني ياخاله لاتوصين
ام خالد : تسلم عيونك حبيبي
وباللحظات هذي كانت بغرفتها وقررت تلبس بنطلون جنز سكيني مع جاكيت كاروهات
زهري وابيض من ( escada ) مع بوت جلدي ابيض يوصل طوله
لركبه من ( FENDI ) ..
نزلت نوف بهدوء بعد ماانتهت من لبسها وتزين وجهها اللي اكتفت فيه بـ احمر شفاه
زهري وماسكارا زادت من كثافة رموشها وتركت شعرها مسترسل على
كتفها بنعومه ..
توجهت للحديقه حيث تركت نواف وامها لما رقت تغير ملابسها والقهر
للحين يملا نفسها من شعورها انها مجبره تطلع معه بدون رضاها ..
لقت نواف وامها واقفين بنفس المكان اللي تركتهم فيه قربت منهم بهدوء
وهي تقول ببرود ...
نوف : انا جاهزه
نواف : اوكي نقدر نطلع الحين عن اذنك ياخاله
ام خالد بحنان : الله يحفظكم
نوف بلطف : باي ماما
ام خالد : فمان الله حبيبتي
ركبوا سيارة نواف بهدوء والتفت نوف للنافذه بصمت بحركه تدل انها ماتبي تتكلم معه
الا ان نواف ماانصاع لحركتها وقال بهدوء : كيف تجهيزاتك لزواجنا
نوف بدون ماتلتفت لجهته قالت بـ اقتضاب : كويسه
نواف بهدوء نرفزها : حلو مثل ماانتي عارفه زواجنا مابقى عليه كثير
نوف بعصبيه مكتومه : عارفه حضرتك قلت لي المره اللي فاتت مايحتاج تذكرني
من جديد بهمي ..
نواف وهو يضحك بسخريه : ههههه معتبره زواجك مني هم يانوف
نوف بسخريه مماثله : ليه انت وش معتبره ..!
نواف بنبره غريبه : اممم معتبره مرحله حلوه بحياتي
بستمتع فيها بترويضك..
نوف وهي تلتفت له بحده : في احلامك بس
نواف : هههه كل شي يبتدي بحلم وبعدها يصير واقع
نوف بعصبيه : الا هذا الشي لانه بيظل حلم ماراح يتعدا مخيلتك
ورجعت تلف للنافذه من جديد بـ اشاره منها ان الحوار انتهى
نواف بخفوت وهو مبتسم : نشوف يانوف
لاحظت نوف ان السياره وقفت وطلب منها نواف تنزل لانهم وصولوا
نزلت معه بهدوء وهي تحاول تترك مسافه بينها وبينه ..
تبعته للقاعه اللي بينعرض فيها الفلم لانهم وصولوا مع وقت عرضه
دلهم العامل على مكانهم اللي كان بالمدرج الثالث بعد الاخير
جلست بهدوء وجلس جمبها نواف ..
وابتدا الفلم اللي تفاجأت انه كان فلم رعب في حين كان اختيار نواف له متعمد
مامر على بداية الفلم وقت كثير لما احتضن نواف يدها بشكل مفاجأ ورفعها لفمه
وظل يطبع علها قبلات متعدده ...
توترت نوف اللي حاولت تسحب يدها بقوه الا انها ماقدرت لانه ماسمح لها
وفضلت تتجاهله وتدعي انها ماهيب مهتمه او متأثره باللي يسويه
نواف اللي عرف نيتها ابتسم بخبث وانتقل لمعصمها يطبع عليه قبالته الدافيه
التفت له نوف بحده وقالت بصوت مكتوم : اترك يدي
نواف بنبره مستفزه : ليه ..!!
نوف بعصبيه : لانك تزعجني
نواف بسخريه : متأكده اني مزعجك
نوف بصوت عالي : ايه
اصدر الحضور اللي جالسين خلفهم همهات انزعاج ورجعت نوف للصمت بـ احراج
وابتسم نواف بـهدوء وهو باين عليه انه مستمتع بالوضع
بعد مرور فتره وهم منسجمين مع الفلم ونوف تحاول تخفي خوفها الشديد من الاحداث
اللي تشوفها وتمنع نفسها بشده من انها تغطي وجهها عند بعض المشاهد المرعبه
التفت بحده لما حست بنواف اللي وقف بشكل مفاجأ
وقفت معه بقوه وهي تمسك ذراعه بيدينها وتقوله بلهفه : وين بتروح ؟؟
ناظر فيها نواف بـيدها بـ استغراب ورد بهدوء : بطلع اجيب بوب كورن
وشي نشربه لاني نسيت اخذ وحنا داخلين ..
نوف بتسرع : بروح معك
نواف وهو يكتم ضحكته : براحتك
قال الشخص اللي كان وراهم بصوت عالي : ارجوكما قررا اذا كنتما تريدان البقاء
ام الخروج لاننا نريد اكمال الفلم وانتما تسببان لنا الازعاج ...
نوف وهي تناظره بعصبيه وكانت بترد بغضب
لما سبقها نواف برد وقال بهدوء :نأسف على الازعاج
وسحبها معه وطلعوا من القاعه متوجهين للمدخل
نواف وهو يطلب لهم البوب كورن التفت لها بهدوء وسألها : وش تشربين ؟
نوف بحده : مابي شي
نواف ببرود : بكيفك
خذوا الاشياء اللي شروها ورجعوا من جديد للقاعه ونوف
تمسكت بذراع نواف بمجرد مارجعوا للقاعه ومشوا بالظلام متوجهين للمكان
اللي كانوا جالسين فيه ..
بعد مااستقروا بمكانهم سمعت ضحكت نواف الخافته
والتفتت له بعصبيه وهي تسأله بحده : ليه تضحك ؟؟
نواف وهو يلتفت لها ويبتسم : ليه ماتعترفين انك خايفه من الفلم اذا خايفه نطلع
ونختار فلم ثاني عادي ..
نوف وهي منقهره من اللي قاله ردت ببرود وهي تتظاهر بالثقه : من قال اني خايفه
بالعكس الفلم حلو مره ..
نواف بسخريه : متأكده ؟
نوف وهي تكرر بنفس الثقه : ايه
ظلوا يتابعون الفلم بهدوء لين جا مشهد ماقدرت نوف فيه تخفي خوفها وصرخت بقوه
وهي تميل على نواف وتخفي وجهها بكتفه
ابتسم نواف ابتسامه واسعه وهو يحتضنها بين يدينه بقوه
وسمع صوت الشخص اللي وراهم يتأفف من جديد من وجودهم وصرخة نوف العاليه
نواف بنبره حنونه : نوف وش رايك نطلع من الفلم
هزت نوف راسها بالموافقه بدون ماترد ووقفت معه بصمت وهي للحين
مخفيه وجهها بكتفه ..
لين طلعوا من القاعه وامتلا المكان حولها بالنور وانتبهت لوضعها
مع نواف وبعدت بسرعه ..
نواف : ههههه ليه بعدتي مكانك كان حلو مره
نوف وهي تناظره بـ احتقار : سخيف
نواف : هههههه حلوه بس لاتعيدينها
ناظرته بقهر والتزمت الصمت
وتوجهوا للمدخل اللي طلعوا منه متوجهين لسيارة نواف
وركبوا بهدوء وعم الصمت بينهم لين وصولوا لبيت نوف
اللي نزلت بسرعه بدون ماتودع نواف وركضت لفلتهم بسرعه
وحمدت ربها انها مالقت احد قدامها لما دخلت وتوجهت للدرج ورقت لغرفتها
اللي قفلت الباب بمجرد دخولها لها وهي مقهوره من نواف بقوه ومنقهر من التصرفات
المحرجه اللي صدرت منها بسبب خوفها
خطر على بالها فجأه انه اكيد متعمد يختار هذا الفلم وحست انها على وشك
تنفجر من العصبيه اللي سيطرت عليها من ذا الفكره
وقررت انها لازم تنتقم منه بـ اقرب فرصه
وتحرجه مثل مااحرجها ..
________________
________________
في نهاية الاسبوع
وتحديدا بسيارة عبدالعزيز اللي
وصلها له السايق للمطار
رجعت ديمه راسها للخلف بقوه وهي تتنهد بضجر .....
عبدالعزيز بحنان : وش فيك ياقلبي ..!!
ديمه بزعل : منقهره ابي افهم يعني لو انك تعبان وماتقدر ترجع تحل لهم المشكله
مهوب كانوا بيحلونها لحالهم ..
عبدالعزيز : ههههه الا
ديمه بعصبيه : طيب ليه مااعتبروا انك تعبان وحلوها بدونك يعني لازم
يرجعونا من شهر العسل عشان المشروع صار فيه مشكله ..
عبدالعزيز بهدوء : وش نسوي حياتي الظروف عاكستنا بس اوعدك اول
ماتنحل المشكله باخذك للمكان اللي تبينه لو تبين نرجع للجزيره من جديد
ماعندي مانع ..
ديمه بتبرم : مابي خلاص ماراح يكون لها نفس الطعم ..
عبدالعزيز وهو يضحك بقوه : ههههههههه ياحبي لك ياديمه تفاجأيني دايم
بـ افكارك العجيبه ..
ديمه وهي تناظره بطرف عينها : وش قصدك ..!!
عبدالعزيز وهو يصطنع الخوف : لاابد مااقصد شي سلامتك ياعمري ..
ديمه وهي تميل عليه وتحتضن ذارعه بمحبه : يعني بتلومني لاني معطيه اهميه
خاصه لشهر عسلنا انا وانت...
عبدالعزيز وهو مبتسم : لاوالله منيب لايمك ..
ديمه وهي تحط راسها على كتفه : هذي مشكلة اللي تاخذ مهندس ..
عبدالعزيز وهو يضحك : قلبي حنا بالسعوديه الحين مانقدر ناخذ راحتنا مثل قبل
لاتنسين ...
ديمه بدلع : والله انت حبيبي وزوجي هنا وهناك وبعدين الشارع فاضي ..
عبدالعزيز : ههههههههه
ديمه وهي تعبس : عزوزي الحين مافيه احد يدري انو حنا رجعنا صح
عبدالعزيز : ايه
ديمه : اوف فشله بنطب على اهلك فجأه وهم ماعندهم خبر ..
عبدالعزيز وهو يضحك بقوه : ههههههههههههه ليه ماتقولين بنسوي لهم مفاجأه حلوه
برجعتنا بدري ..
ديمه : امممم صح
مر الوقت وهم راجعين للفلا وديمه اللي غفت بنص الطريق صحت على صوت
عبدالعزيز اللي ناداها بحنان : ديومتي اصحي وصلنا ..
ديمه بنبره خافته : امممم عزوزي بس بنام شوي ..
عبدالعزيز : هههه ديمه ياقلبي خلينا نرقى لجناحنا ونامي على كيفك ..
ديمه وهي تفتح عيونها بـ انزعاج : طيب طيب
ناظرت حولها بذهول وهي تو تستوعب انهم فعلا وصلوا ..
ورجعت تنزل يدها لشنطتها بسرعه وهي تطلع مرايه صغيره وترتب شكلها
بحركات سريعه وعبدالعزيز يضحك على حركاتها السريعه وهي تضبط الكحل
وتلون فمها بالروج وتزيد من الماسكارا والبلاشر ..
عبدالعزيز بروقان : من شوي مالك خلق تصحين والحين كل هذا النشاط عشان
تضبطين الميك اب ..
ديمه وهي تلتفت له وترمش بدلع : امممم اكيد تبيهم يشوفوني وانا شينه
وحالتي حاله ..
عبدالعزيز : ههههههههه الحين انتي شينه اجل الله يعين قلبي اذا صرتي حلوه
ديمه وهي تبتسم له وترد عليه بخجل : دوب
عبدالعزيز : هههههه
نزلوا من السياره مع بعض متوجهين للمدخل وبما ان الوقت كان بعد العشا
لقوا العايله كلها مجتمعه بالصالون ...
وقفوا كلهم بذهول هم يشوفون ديمه وعبدالعزيز اللي دخلوا فجأه ..
وصرخت سجى بفرح وهي تركض لهم ..
عبدالعزيز وهو يحضنها : مفاجأه صح ..
سجى وهي تضحك : ههههه احلى مفاجأه وربي ..
ولفت لديمه تحضنها ..
وتوجه عبدالعزيز لبوه يسلم عليه ويبوس راسه بـ احترام وبعدها لف لامه وسلم
عليه وباس راسها وهي تحضنه بمحبه وترحب فيه ...
قربت منه لمار اللي كانت تنتظر دورها عشان تسلم عليه ..
وتوجهت ام عبدالعزيز لديمه وسلمت عليها بمحبه وبعدها توجهت ديمه لبو عبدالعزيز
بخجل وهي تسلم عليه وتبوس راسه ...
جلسوا فتره مع اهل عبدالعزيز يسولفون معهم براحه بعد ماقالهم عبدالعزيز
انهم اضطروا يرجعون عشان المشروع اللي كان مشرف عليه قبل لايسافر صار
فيه مشكله واضطروا يطلبونه عشان يحلها ..
ام عبدالعزيز بعد فتره : ديمه حبيبتي
ديمه وهي تبتسم : سمي
ام عبدالعزيز : سم الله عدوك ياقلبي ان شاءالله بكره بسوي لك حفلة استقبال
بسيطه بمناسبة رجوعكم انتي وعبدالعزيز ...
ديمه وهي منحرجه : ماله داعي تتعبين نفسك ماما
ام عبدالعزيز : اذا ماتعبت للغالي وزوجته لمين اتعب
ورجعت تكمل وهي مبتسمه : تعبكم راحه ياقلبي ..
ديمه بخجل : تسلمين ماما ..
ورد بعدها عبدالعزيز : الله لايحرمنا منك يالغاليه
ام عبدالعزيز : ولامنكم حبيبي ..
بعد فتره استأذن عبدالعزيز من اهله عشان يرقون هو وديمه لجناحهم يرتاحون
ابتسموا لهم الاهل وهم يقولون لهم بلطف ياخذون راحتهم ..
رقوا عبدالعزيز وديمه لجناحهم الي عجب ديمه بديكوراته الراقيه والذوق
الواضح بكل لمسه فيه ..
وتبعت عبدالعزيز لغرفتهم الواسعه اللي رما عبدالعزيز نفسه على السرير
بتعب بمجرد مادخلوا لها في حين اتجهت ديمه لغرفة الملابس بخطوات
سريعه وفتحت الخزاين اللي رتبت فيها امها ملابسها لانها ماخذت معها الا الملابس
اللي تحتاجها بشهر العسل وتركت الباقي ...
جلست تفتش بينها بحماس فستان يناسب حفلة الاستقبال اللي بتسويها لها
خالتها ...
وخذت مجموعة فساتين ورجعت للغرفه وهي تقول لعبدالعزيز ..
ديمه بلهفه وهي تعرض له الفساتين اللي معها بحماس : عزوزي وش رايك
البس هذا الفستان ولاهذا ولاهذا محتاره مره ..
عبدالعزيز وهو متمدد بتعب : حياتي مدري ليه تحتارين والخزاين مليانه من
ملابسك غمضي عيونك واختاري واحد منها وانا واثق انه بيطلع جنااااان ..
ديمه بدلع : حبيبي ساعدني منيب عارفه وش اختار ..
عبدالعزيز وهو يتنهد بتعب : ياعمري قلتلك رايي انتي غمضي عيونك
وبيطلع اختيارك احلى من ذوقي وذوقك ..
ديمه بقهر : طيب ياعزيز منيب موريتك الفستان اللي بلبسه ...
مارد عليها عبدالعزيز اللي كان مستغرق بالنوم ...
تمددت ديمه بقربه بعد ماخذت شاور وبدلت ملابسها ونامت بتعب ..
في اليوم الثاني كانت حيرة ديمه في اختيارها للفستان اللي راح تلبسه مازالت قائمه
ناظرت بالفساتين بقهر وهي للحين تفكر وش تلبس ...
سمعت صوت باب الغرفه وهو يندق بعد محاوله فاشله لفتحه ...
عبدالعزيز بحنان : ديومتي قلبي افتحي الباب ..
ديمه بـ ابتسامه خبيثه : منيب فاتحه ..
عبدالعزيز بـ استغراب : ليه ..!!
ديمه : بس ماابيك تشوف فستاني اللي اخترته لحالي ..
عبدالعزيز : ياقلبي وانا قلت منيب مختار معك الا بساعدك اذا حبيتي
ديمه وهي تحط يدينها على خصرها : لاوالله وامس واسألك وانت منت لمي ..
عبدالعزيز وهو يحبس ضحكته : ديومتي ياعمري انتي مااخترتي وقت مناسب
عشان تسأليني سألتيني وانا ميت من التعب ..
ديمه بدلع : مالي شغل المهم انك تجاوبني ..
عبدالعزيز بخبث : طيب حبيبتي كيف بتعرفين ان الفستان حلو بدون ماتسأليني
وسجى ولمار وامي كلهم نزلوا تحت عند الضيوف ...
سكتت ديمه وهي تفكر انه فعلا صادق واقتنعت بكلامه ببرائه ..
فتحت له الباب وهي ملتفه بالروب لانها مابعد قررت وش راح تلبس
بس ماكانت تبي تستشيره لانها منقهره منه ..
عبدالعزيز اللي حضنها بقوه بمجرد ماقفل الباب وراه وهو ينحني بنية
انه يطبع بوسه على ثغرها ...
الا ان ديمه بعدت بسرعه وهي تقوله : عزوزي لاتخرب الميك اب مالي
خلق اعيده من جديد وماعندي وقت اضبطه لاني متأخره ...
عبدالعزيز : لاوالله مالي شغل ترجعين تضبطينه انا اولى منهم ..
ديومه : ياقلبي ياعزوزي المشكله انك ماراح تخربه بنعومه اقدر اضبطها على السريع
بتحوسه كله ...
عبدالعزيز وهو يضحك : هههههههههه
وكمل وهو يغمز بخبث : اجل الوعد اذا خلصت الحفله ...
حمرت خدود ديمه بحرج وبعدت عنه بسرعه وتوجهت لغرفة الملابس
وهي تناظر بالفستان اللي حست انها تميل له اكثر ...
رفعت جوالها اللي كانت تاركته بغرفة الملابس ودقت على سارا بسرعه
سارا : ديمو الحمدالله على السلامه
ديمه : الله يسلمك حبيبتي ..
سارا : من ارسلتيلي امس انك بترجعين وانا ابي ادق عليك بس قلت اخليك ترتاحين
ديمه : لامرتاحه ماعليك بس منقهره منك لانك ماراح تجين اليوم للحفله ..
سارا : والله كان ودي ياديمه بس مصدعه مره وان شاءالله الجايات اكثر ...
ديمه : سلامتك حبيبتي ..
سارا :الله يسلمك
ديمه : سوسو قلبي ابيك تنقذيني بسرعه محتاره مدري وش البس
سارا وهي تضحك : هههههه وش فيكم انت ونوف بنت عمي يوم دقيت
عليها اليوم الا هي حايسه بتجهيزها وتقولي ليتك معي عشان تساعديني
ديمه : اخبارها نوف !!
سارا : تمام ماعليها الله يوفقها ان شاءالله مابقى على زواجها كثير ..
ديمه : الله يوفقها
وكملت ديمه بلهفه : طيب سارا وش رايك البس فستاني ( lv ) الاسود !!
سارا : ايه حلو واتذكر انه كان طالع عليك مره نايس لما جربتيه ...
ديمه : اوك سارا اخليك الحين عشان يمديني انزل تأخرت كثير
سارا : اوك ياقلبي بايوو ..
لبست ديمه فستانها الاسود اللي استقر اختيارها عليه اخيرا واللي طلع شكله
مره نايس مع تسريحتها الناعمه اللي رافعه شعرها كله ..
كان ديزاين الفستان بسيط كان ماسك على الجسم بطول يوصل لفوق الركبه
وله قصة عنق دائريه مرتفعه واللي يميزه كان اكمامه الضيقه بحيث
يزين الكتف اليمين انتفاخ الكم من عند الكتف لمنتصف الزند وبعدها يضيق للمعصم
والكم اليسار اللي يكون ضيق من بداية الكتف ويلتف حول المعصم
بشكل مربعات صغيره تلتف حول بعضها بحيث تشكل حلقه دائريه منتفخه
حول المعصم ...
وبعد مانتهت من لبس شوزها الاسود اللي يتناسب مع الفستان طلعت من غرفة
الملابس ولقت عبدالعزيز ينتظرها ...
وقف عبدالعزيز وهو يناظرها بـ اعجاب شديد ..
وقالها برقه : طالعه جناااان حياتي ..
ديمه بـ ارتباك من نظراته المتركزه عليها : تسلم ... عيونك الحلوه حبيبي
قرب منها عبدالعزيز واحتضن يدينها وهو يقولها بصوت خافت :
امممممم وش رايك نسحب عليهم ونكمل السهره سوا ..
ديمه بـ ارتباك : اااا مدري ..
عبدالعزيز : هههههههههههههه والله اشتقت لها مدري
ورفع يدينها لفمه وباسهم بحنان وبعدها قالها برقه : روحي ياقلبي ضيوفك
ينتظرونك ...
___________________
في بيت فهــد الـ ..
في غرفة سارا
اللي كانت جالسه بغرفتها بهدوء بعد ماقفلت من ديمه ....
قاطع الهدوء اللي كانت جالسه فيه صوت الباب وهو يندق بـ ادب
وقفت ببرود وتوجهت للباب وفتحته وتفاجأت بفازا تغطيها مجموعه من الزنبق
بالون الزهري الرايق مدتها لها الخادمه وهي مبتسمه ..
خذتها منها وهي تناظرها بـ استغراب نزلتها على الطاوله اللي تتوسط الجلسه
اللي في طرف الغرفه وانتبهت للكرت اللي يتدلا منها ..
مدت يدها للكرت وفتحته بفضول شديد ..
وتفاجأت انه ماكان الا دعوة عشاء من فهــد لبكره ..
اللي ماكنت عارفه هل هي مصادفه او فعل مقصود كون تاريخه يوافق
تاريخ اليوم اللي ملكوا فيه بفنيسيا ...
مدت سارا يدها لراسها اللي حست ان الصداع فيه زاد بشكل مفاجأ وهي تتسائل
بحيره وش ناوي عليه يافهـــد ........!!!!!!!
_______________________
نهااية الباارت السااادس عشر
وبنزل الباارت السااابع عشر اذا شفت تفااعل | |
|
| |
دلوعة وبس صديقة المنتدى
مسآهمـآتــيً $ : : 312 تقييمــيً % : : 46732 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 15 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 05/04/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 9/8/2012, 12:58 am | |
| | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49128 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 9/8/2012, 3:25 am | |
| مشكوووره حبيبتي عالتفااعل الداائم للرواايه | |
|
| |
دلوعة وبس صديقة المنتدى
مسآهمـآتــيً $ : : 312 تقييمــيً % : : 46732 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 15 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 05/04/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 9/8/2012, 7:07 pm | |
| العفووووووو ولو هذا الواجب
| |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49128 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 9/8/2012, 7:53 pm | |
| الساااعه العااشره البااارت القاادم | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49128 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 9/8/2012, 10:28 pm | |
| البــارت الســـا بــع عشـــر_________________________ في شركة فهــد الـ ... نزل فهــد القلم من يده بضيق وترك كرسيه ووقف وهو مستغرق بـ افكاره مشى للجهه الثانيه من المكتب وكل افكاره تدور حولها هي وبس ســـــــــارا تنهد وهو يتساءل بينه وبين نفسه اذا كانت بتربط بين تاريخ الدعوه وبين تاريخ زواجهم في ايطاليا ... تعمد يختار هذا التاريخ بالذات والسبب انه حب يوضح لها رغبته ببدايه جديده ينسون فيها كل اللي صار ... او يمكن السبب يكون انه يبي يوصل لها بطريقته هذي انه مانسى هذا اليوم ابـــــــــــد .... تنهد من جديد بعمق وهو يجلس على الصوفا وترك العنان لذاكرته تاخذه لبعيد لذاك اليوم اللي تمت فيه ملكته على سارا .. غمض عيونه وهو يتذكر الصراع اللي كان عايشه بين انه يترك كل شي ومايكمل اللي كان مخطط له وبين انه يكمله اللي ابتداه للنهايه ابتسم لما تذكر كيف اختفى الصراع كله بمجرد ماشافها تدخل مع ابوها لمبنى السفاره اللي كان ينتظرهم فيه لحظتها ناظر فيها وعيونه ماعادت تشوف المبنى اللي هو فيه ولاالناس اللي من حوله ماعادت تشوف الا هي .. والتقت عيونهم وقتها ابتسمت له والاحمرار يكسوا ملامحها ونزلت عينها بسرعه ظلت عيونه تتاملها وهي تقرب من المكان اللي كان واقف فيه .. وكل اللي يفكر فيه .... انه يبي هذي الانسانه تكون زوجته لاخر عمره يبي يكون له الحق يلمس ايدينها ويحتضن بيدينه الاحمرار اللي يملا وجنتينها ويتحسس نعومة بشرتها ويغرس يده بعمق شعرها وتكون نظراتها وهمساتها ولمساتها ملكه وحده .. بعدها تمت الملكه وهو يحس انه للحين تحت سيطرة المشاعر الغريبه اللي تملكته لين سمع صوت ابوها وهو يبارك له والابتسامه مرتسمه على ملامحه وقتها حس انه صحى من اجمل احلامه ورجع بقوه للواقع .. رجع يفتح عيونه وهو يحاول يتناسى ابوها وكل اللي صار ومايفكر الا بسارا مثل ماقرر ... خذا نفس عميق وبعدها ناظر بساعته تفاجأ ان الوقت تاخر مره وانه قضا الساعات اللي فاتت بدون مايحس بالوقت ... وقف وتوجه لباب المكتب وطلع وشاف السكرتير للحين بمكتبه مع انه دوامه انتهى من فتره طويله ... فهــد بـ استغراب : سعد ليه ماطلعت ..!! سعد بـ احترام : قلت يمكن تحتاج شي طال عمرك ... فهــد : تسلم تقدر تروح الحين .. سعد : تم طال عمرك .. توجه فهــد لسيارته بعد ماطلع من اللفت ... كانت افكاره سارحه طول الطريق للفلا لين وصل للفلا ونزل من سيارته متوجه لباب المدخل .. دخل للفلا اللي كان يعمها الهدوء مشى للدرج ورقى لجناحه .. دخل للجناح ومشى لمنتصف غرفة الجلوس ووقف يناظر بغرفته هو وسارا ناظر بالباب فتره وبعدها لف وتوجه لغرفته القديمه وقفل الباب وراه بهدوء .. سمعت سارا صوت باب الغرفه الثانيه وهو يتقفل وهي محتاره ومنشغل بالها بنوايا فهــد اللي عجزت تفهم تصرفاته ... ________________________ في واشنطن بعد مرور عدة ايام على آخر لقاء لهم و طول الايام اللي مرت كانت نوف تفكر كيف تحرج نواف بعد آخر مره وبينما كانت سارحه باافكارها خطرت ببالها فكره ... واخذت موبايلها ودقت على ميرنا وماهي الا لحظه حتى وصلها صوت ميرنا ميرنا : اهلين وسهلين نوف : اهلين كيفك ميرنا : منيحه وانتي نوف : تمام ميرنا : شو مبين من صوتك انو عندك شي نوف : ايوا وشرايك نتعشى برا اليوم ميرنا : انا مع جويل نوف : طيب قولي لها تجي معنا ميرنا : اوكي نوف : خلاص اتفقنا وراح امركم ميرنا : اوكي باي نوف : باي قفلت نوف الخط ومسكت موبايلها وهي تبتسم ودقت على نواف نواف : هلا والله نوف : هلابك نواف : كيفك ياحلوه نوف : تمام وانت نواف : انا من شفت رقمك وانا بخير نوف : شكرا نواف : عفوا نوف : انا داقه اعزمك عالعشاء اليوم نواف : لا شكل امي داعية لي اليوم اسمع صوتك وبعدها تعزميني نوف : ايه شفت كيف نواف : اجل اكيد انتي اللي بتطبخين العشاء ياحياتي نوف : لا لا العشاء مو بالبيت برا نواف : احلى بعد وين فيه نوف : امممم وشرايك نتعشى ايطالي نواف : انتي تامرين امر لو تبين ياباني ماعندي مانع نوف : لا الله يخليك لاتحوم كبدي نواف : ههههههه ياحياتي حتى انا مااحبه نوف : طيب اجل اشوفك بمطعم Aria Tratoria نواف : يعني ماتبيني امرك ونروح سوى نوف : لانتلاقى هناك نواف : اوكي ياحلوه نوف : باي نواف : باي بعد مرور ساعتين كانت نوف تنهي لبسها بعد مااستأذنت من اهلها لبست فستان شتوي قصير بيج من ( Alviero Martini ) ورفعت شعرها بعد مانتهت من رسم ملامحها ب ميك اب بسيط يبرز جمال وجهها وبعدها لبست معطف احمر من (KENZO) يلتف حول رقبتها بشريطه وتنزل منه قبعه على رقبتها من الخلف ومفتوح من الامام واخذت شنطه كلاتش وطلعت من البيت متوجهه لبيت ميرنا وهي بالسياره دقت على ميرنا نوف : الو اهليين ميرنا : ياهلا نوف : يالله انا بالطريق جايه ميرنا : شو جايه بك نوف : ايه يالله لاتتاخرون ميرنا : اوكي وبعد ماقفلوا الخط ابتسمت وهي تقول بنفسها لازم اوصل قبلك يانواف وبعد ماوصلت لبيت ميرنا وركبوا معها توجهوا للمطعم وبعد وصولهم للمطعم كانت عينها تجول المكان وتتأكد من عدم وجود نواف ولمن تأكدت شالت البالطو وتوجهوا للطاوله المحجوزه لهم وبعد دقايق من جلوسهم وبعد مااختاروا من المنيو اخذ الويتر طلباتهم وبعد مرور ربع ساعه ونوف والبنات يسولفون انتبهت ميرنا للي دخل المطعم باللحظه هذي ميرنا : نوووف شوفي من فات عالمطعم نوف باابتسامه وبدون ماتلتفت : مين ميرنا بذهول : نواف وباللحظه هذي كان نواف يدور عليها ولمن انتبه لوجود ميرنا انتبه للي جالسه قبالها وبدى يحس ان الموضوع فيه شي توجه للطاوله اللي جالسه عليها وهو شايل بيده زهره توليب حمراء ولمن قرب من الطاوله نواف : مساء الخير نوف اكتفت بابتسامه وميرنا وجويل ردو عليه : مساء النور نوف تعلن عن انتهاء الصمت : اهلين نواف وش هالصدفه نواف وهو يرفع حاجبه : صدفه اجل ميرنا تحاول تلطف الجو اللي حست بتوتره : عن جد رب صدفه خير من الف ميعاد وهلا صار وقت نفل انا وجويل ونخليكم تاخذوا راحتكم نوف : لا وين رايحين حنا جايين نتعشى سوى ونواف بالصدفه مر من عندنا نواف : ايوا خلكم مايحتاج وكملوا عشاكم انا ماشي نوف باابتسامة انتصار يقطع عليها صوت نواف وهو يقدم لها الزهرة اللي بيده نواف : تفضلي نوف تمد يدها بتردد وهي تقول : شكرا نواف : عفوا , يالله عن اذنكم انا ماشي مع السلامه نوف اكتفت بالصمت وميرنا وجويل : الله معك وطلع من المطعم ميرنا بعصبيه واضحه : نوووف يامجنونه شو ياللي عملتيه نوف : ماعملت شي خلينا نتعشى بس ميرنا : وبدك تتعشي كمان بعد اللي صار نوف : وش اللي صار انتي مكبره الموضوع صدفه وانتهت ميرنا : صدفه لكاان انتي على بالك نحنا مافهمنا اللي صار نوف : طيب عادي ميرنا : الزلمه جاي وشايل باايدوه توليب كرمال عيونك وحضرتك بتتصرفي معه باسلوبك البايخ نوف : بكيفي جويل : نوف انتي عارفه شو معنى الزهره معناها عم بيئلك ان حبك لايقاوم نوف : هههههه ضحكتيني ميرنا : ايه اضحكي لكن مفكره عم تضحكي علينا لا يانوف انتي عم تضحكي على حالك ولعلمك انتي كمان بتحبيه وعم بتكابري نوف : نعم وش جالسه تخربطين انتي ميرنا : لا ماعم خربط انا وانتي عارفه نوف : اوووه بنتعشى ولانطلع ازين ميرنا : براحتك ويقطع عليهم وصول الويتر بااطباق العشاء نوف : خلاص خلونا نتعشى وننسى اللي صار ميرنا : هيك بكل سهوله جويل تحاول تهدي الوضع : خلاص ميرنا نوف كبيره وبتعرف مصلحة نفسها وخلينا نتعشى كلنا ويعم الهدوء اثناء تناولهم للعشاء وبعد ماانتهوا توجهوا للخارج بعد مالبست نوف المعطف وغطت راسها بالقبعه بعد ماحست بالهواء البارد يلفحها بقووه وماخلاها تنتبه للشخص الجالس على احدى الطاولات اللي برا تقدم بخطوات ثابته ليقترب منها وهو يناديها نواف : نووف تفاجأت لمن سمعت صوته ولفت وشافته واقف قبالها ______________________________ عوده للمملكه وتحديدا في بيت فيصل الـ ... (وعند حلا اللي مرت عليها ايام وهي تعاني من المرض وماتصحى الا فترات بسيطه وترجع لفقدان الوعي ) فتحت حلا عيونها بصعوبه وهي تناظر حولها بخوف ... لاحظت بـ استغراب انها متمدده على السرير بغرفة فيصل استقامت بجلستها ورجعت تناظر حولها بتوتر في محاوله منها انها تتأكد انها فعلا بجناحهم هي وفيصل وماعادت محبوسه بغرفة الغسيل ... وبمجرد مااتذكرتها تملكتها الرجفه ورجعت تحس بشعور الاختناق ضمت ركبتينها لصدرها وهي للحين ترتجف وانفاسها تتسارع بشده ... فيصل اللي تو كان طالع من غرفة الملابس بعد مااخذ شاور وغير ملابسه .. شاف حلا وهي وترتجف وتتنفس بسرعه كبيره واتجه لها بسرعه جلس قريب منها وضمها له وهو يحاول يهديها .. فيصل بحنان : حلا قلبي بسم الله عليك .. ظل فتره وهو ضامها ويقرا عليها وهي على نفس جلستها ومستمره ترتجف وتمتم بصوت واطي .. قرب فيصل منها اكثر في محاوله منه انه يفهم تمتمتها وكل اللي فهمه انها للحين تتخيل انها محبوسه بغرفه الغسيل وتترجا احد يفتح لها الباب ... غمض عيونه بقوه والالم يعتصره على الحاله اللي هي فيها مد يدينه ليدينها اللي تطوق فيها ركبتها وفكها بلطف .. وبعدهارفعها بخفه وجلسها بحضنه وهو يضمها بين يدينه بقوه اكبر لصدره ويطبع قبلاته الحانيه على شعرها وجبينها ... لين حس برجفتها تهدا وتنفسها يرجع لحالته الطبيعيه ... لاحظ ان نظراتها تتجول على انحاء الغرفه وكأنها تتاكد انها فعلا فيها .. وفجأه رفعت راسها وناظرته وامتلت عيونها بالدموع .. وتمتمت بعدم تصديق : فيصل .. فيصل بحنان : ياعيونه رمت نفسها على صدره وضمته بقوه بمجرد ماسمعت صوته .. حلا بصوت مرتجف : لاتتركني لحالي .. وكملت بصوت باكي : انا كنت خايفه مره ناديتك كثير وانت مارديت علي وضربت الباب بقوه ابي احد يسمعني لين وجعتني يديني وماعاد قدرت احركها ولااحد سمعني ... مسك فيصل يدينها وناظرهم متورمين ولونهم متغير .. ورفعهم لشفايفه يغرقهم بقبلاته المتتاليه .. وبعدها رفع وجهه وناظر بعيونها بحب كبير .... بادلته النظره بعيون دامعه وبعدها فاجأته وهي تنزل راسها ليدينه اللي تحتضن يدينها وتطبع عليهم بنعومه قبلاتها .. ناظر فيها بذهول .. وهو يفكر كيف نست الجرح اللي جرحها اياه بمجرد ماعاملها بحنان ورجعت تناظره بنفس النظره اللي حس انه بيموت لما ظن انه فقدها ... في حين بادلته حلا النظرات بخجل .. مااخفى مشاعرها الصادقه اللي رغم كل شي ظلت ملك لفيصل يحركها مثل مايبي ... وعجز عقلها يسيطر عليها اوحتى يغيرها رغم الجرح الكبير اللي عانته من فيصل ... حلابنبره ذايبه : فيصل انا ... الا انها ماقدرت تكمل اللي كانت تبي تقوله لما امتدت يد فيصل لفمها تسكتها بلطف ... فيصل بوله : مشتاق لك ياحلا ... لتنقطع لغة الكلمات وتحل محلها لغه اخرى تاق اليها قلبان مغرمان اضناهما الفراق وادماهما الحقد ... عوده لواشنطن
ردت نوف بهدوء : نعم
نواف : نعم ؟؟ عموما تعالي انا راح اوصلك
نوف : لا شكرا انا جايه مع البنات وراح ارجع معهم
نواف : لا البنات راح يوصلهم السايق لبيتهم وانتي راح اوصلك انا كلمت اهلك ويدرون اني راح اوصلك
نوف : وليه
نواف : بدون ليه والتفت على ميرنا وجويل اللي خيم عليهم الذهول والصمت
نواف : اسفين اذا ازعجناكم
ميرنا : لا ولا يهمك نحنا ماشيين تصبحوا على خير
جويل : تصبحوا على خير
نوف اللي حست انها بتنفجر من الغضب فضلت الصمت
نواف : وانتوا من اهله الله معكم
مشوا البنات والتفت عليها وهي واقفه مكانها
نواف : يالله ياليلى
نوف : نعم تستهبل حضرتك
نواف : لا مع هالاحمر اللي لابسته طالعه ذات الرداء الاحمر ليلى والذئب
نوف : ايه وانت الصادق انت الذئب
نواف : ايه وراح اكلك خصوصا اني ماتعشيت
نوف : محد قالك ماتتعشى
نواف : طيب يانوف
ويمسكها من يدها ويشدها
نوف : اووووف منيب صغيره عشان تمسكني من يدي
نواف : لايكثر امشي وانتي ساكته
وتوجه فيها للسياره وفتح لها الباب
نواف بسخريه بعد ماافلت يدها من قبضته : بتركبين ولا تبين اشيلك واحطك عالسيت
نوف تركب وهي معصبه وتسكر الباب بقووه
بعد ماركب وسكر الباب
نواف : على فكره الباب اللي تعور مو انا
نوف بنفسها ادري وياليته انت
نواف يضحك وهو يقرا افكارها : ادري وش تفكرين فيه لكن انا اعلمك يانوف
ويعم السكون اجواء السياره لبرهه من الوقت ولكن اي سكون !! سكون يسبق العاصفة
وماهي الا لحظات ليقطع السكون صوتها
نوف : ويييين رايح انت
نواف يكتفي باابتسامه ويلتزم الصمت ولحظات ويصل للمبنى اللي في اعلاه يوجد بيته
ويوقف السياره بالموقف المخصص له
نوف : ليه وقفت
نواف باستهزاء واضح : كيف ننزل بيتنا اذا ماوقفت السياره تبينا ننزل والسياره تمشي
نوف بعصبيه واضحه : ننزل
نواف : ايه ننزل
نوف : انت الظاهر انهبلت
نواف : لا ماانهبلت انتي زوجتي ولا نسيتي
نوف : لا مانسيت بس انا زوجتك على ورق مابعد صار زواج رسمي
نواف : ورق حبر اللي هو المهم اني زوجك على سنة الله ورسوله واذا مفكره حضرتك ان الموقف البايخ اللي
حطيتني فيه راح يمر مرور الكرام انتي غلطانه
نوف : وش قصدك
نواف : قصدي واضح يازوجتي العزيزه
نوف : ماراح انزل معك وراح اكلم اهلي الحين
نواف : راح تنزلين غصب عنك واهلك مايحتاج تكلمينهم لاني مكلمهم وقلت لهم انك بتنامين معي الليله
نوف باارتباك وخوف واضح : انت وش جالس تقول شكلك منت بوعيك ابد
نواف : لا ابشرك بكامل وعيي ولك ثواني بس لو مانزلتي راح اشيلك بنفسي وانزلك اختاري
نوف اللي كانت متأكده انها لو مانزلت راح ينزلها بالغصب فتحت الباب ونزلت وماقدرت تخطي خطوه من الخوف
اللي تحس فيه
وهي تفكر كيف اهلها سمحوا له بالشيء هذا !!
نواف اللي لاحظ خوفها وتوترها قرب منها وهو يهمس : تعالي لاتخافين
مشت معه وهي تفكر وش اللي ينتظرها فوق في بيته وبعد دخولهم للمبنى ووصولهم للدور الاخير بااعلى المبنى
اللي يوجد فيه بيته
فتح الباب وهو يقولها : تفضلي لبيتك
نوف اللي كانت كاتمه العبره ماقدرت تكتمها اكثر وبدت تنزل دموعها دخلت البيت وقفل الباب وراها
لحظات وتنفجر نوف وهي تبكي : ليه يانواف
نواف بهدوء : وش اللي ليه
نوف : ليه تسوي فيني كذا
نواف : انا ماسويت شي
نوف : كل هذا وماسويت شي ولا تنتظر تاخذ حقوقك بالكامل
نواف باابتسامه : كويس انك عارفه انها حقوقي واني ماراح اخذ شي ماهو لي
نوف بهستيريه : لالاااا ماهو لك ابد
نواف بحنان : طيب بس اهدي لاتتعبين نفسك
وقرب منها اكثر وضمها وهو يهمس لها : لاتخافين ماراح اخذ شي من غير رضاك يانوف
نوف اللي بدت تهدا وتحس بالراحه بعد ماطمنها بكلامه
رفعت راسها تناظره وابتسم لها وبدا يمسح دموعها بيده وهو يهمس لها : دموعك غاليه يانوف
نوف اللي حست الدنيا تلف فيها بعد كل الخوف اللي حست فيه
نوف بصوت متعب : انا دايخه احس بيـ ـ غـ ـ مــ ـ ـى عــ لــ ـي
نواف رفعها بين يدينه قبل تخلص كلامها واخذها وسدحها عالصوفا
ولكنها اغمضت عينيها للحظات وهذا ماارعب نواف وهو يهزها : نووف حبيبتي
نوف اللي غابت عن الوعي للحظات رجعت وفتحت عينها ولحظتها نست كل شي وماعاد تتذكر
نواف وهو يتأملها بعد مارجعت لوعيها : خوفتيني عليك
نوف بصوت خافت وهي تحاول تتذكر: ليه وش صار لي
نواف وهو يطمئنها : ماصار شي حبيبتي بس تعبتي شوي
نوف اللي بدت الاحداث ترجع لذاكرتها
نوف بهدوء : رجعني بيتنا
نواف : انتي في بيتك بس تطمني راح ارجعك لبيت اهلك
نوف بصوت خافت : شكرا
نواف : عفوا ياحلوه بس ماراح ارجعك الا بعد ماتتعشين معي وتعوضيني بدل العزيمه اللي راحت علي
نوف : نواف انا اسـ
نواف ماخلاها تكمل كلامها : لاتقولين شي وعلى فكره كل كلامي اللي قلته لك بالسياره مو بصحيح وحتى اهلك
ماقلت لهم غير اني بوصلك
نوف اللي بدا الخجل يكسو ملامحها حاولت تتحرك عشان تقوم من على الصوفا الا انه كان قريب منها
نواف : وين ماراح تتحركين الا بعد تعويض صغير
وقرب منها ولثم شفايفها قبل لايبعد عنها وهو يقولها : الحين تحركي براحتك
وتوجه للمطبخ ونوف اللي تنفست الصعداء بعد ماراح لكن لحظات ورجع جايب معه عصير
نواف : تفضلي
نوف : شكرا
اخذت العصير وشربته وهي تتمشى باانحاء البيت
نواف : بما انك موجوده بستغل الفرصه واسألك اذا فيه شي مو عاجبك وحابه اغيره لك
نوف اكتفت بالصمت كعادتها
وبعد دقايق رقى الدرج ورجع بعد لحظات وقرب منها وهو يقول : فيه شي عندي لك
نوف وعلامات الاستفهام تتجلى بوضوح على محياها
نواف وهو يمد يده : هذا
نوف بدهشه : وين حصلته
نواف باابتسامه : طاح منك ليلة العشاء اول ماوصلتوا لمن سمعتك تتكلمين مع الهنوف عن الشخص ثقيل الدم
وطلعت لك فجأه وماقدرتي تكملين وصدمتي فيني وانتي راجعه للقاعه وطاح الحلق منك عالارض شفته بعد
مارحتي وعرفت اسمك وقتها
نوف : كل هالوقت مر ومافكرت ترجعه لي
نواف : ايه احتفظت فيه وماراح ارجعه لك الا بشرط
نوف : لسى فيه شروط
نواف : ايه
نوف : وش الشرط
نواف : بعد ماوصلك بيت اهلك ابيك تعطيني الرداء الاحمر اللي انتي لابسته ولانسيتي اني الذيب
نوف باابتسامه : امممم افكر
نواف : مافيه تفكير اختاري
نوف : خلاص موافقه عطني الحلق
نواف : ماراح اعطيك الا لمن اوصلك واخذ اللي ابيه
نوف : طيب اجل يالله خلنا نروح
نواف قرب منها وهو يهمس : تصدقين ماودي نروح ماغيرتي رايك
نوف : نواف يالله تأخرنا
نواف : والله لو ماقلت لااهلك اني بوصلك ولاكان مارجعتي لهم بس هانت كل يوم يمر يقرب موعد زواجنا ياحلوه
نوف : وكل مره لازم تذكرني
نواف : ايييه كل يوم بذكرك
نوف : طيب يالله خلنا نطلع
وطلعوا من البيت ونزلوا للسياره ومر الطريق سريعا وعند باب البيت قبل تنزل مسك نواف يدها وطبع قبلة دافئة
عليها نواف : تفضلي الحلق
نوف : شكرا
نواف : يالله انتظرك
نوف : طيب
ونزلت ونزل معها ومشوا بالحديقه لغاية ماوصلت باب البيت الداخلي لان الجو كان بارد مره وبعد مااخذه
نواف : تصبحين على خير
نوف : وانت من اهله
ومشى بااتجاه سيارته وهي راحت لغرفتها وكل منهم يفكر بكل اللي صار ياترى وش مخبيه لهم الايام
الجايه اكثر من اللي صار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المملكه
وتحديدا في قرابة الظهيره من اليوم التالي
في بيت فيصل الـ.....
في جناح فيصل وحلا مدت حلا يدها للجهه الثانيه من السرير وهي مابعد
فتحت عيونها وصافحتها برودة المكان اللي خلا من وجود فيصل ..
فتحت عيونها بسرعه ...
ناظرت بالغرفه من حولها وماشافته ..
اسندت ظهرها للمخده وهي تنزل عيونها ليدينها بحزن وهي تفكر
وش كانت متوقعه يبقى معها طول الوقت ..
وينسى كل اللي صار ..
ولاعشانها هي نست تبيه ينسى مثلها ...
تنهدت بـ اسى وهي تفكر انها كانت تتمنى انه يبقى معها خصوصا انها تعودت على وجوده
في الايام اللي فاتت كان دايم معها ومايتركها ابد
ولانها للحين
خايفه تجلس لحالها وبنفس الوقت ماعندها رغبه
تطلع من غرفتها ماتبي احد يشوف
حالة التوتر اللي للحين تعاني منها مع انها تجاهد عشان تتخطاها ...
قاطع هدوء الغرفه صوت الباب وهو يندق نقلة حلا نظراتها للباب
بحده ...
ناظرت بصدمه بالشخص اللي دخل للغرفه ..
واللي ماكان الا لانا اخت فيصل واخر شخص تتوقع تشوفه بظروفها
الحاليه ...
لانا ببرود : كيفك حلا ..؟
حلا بتوتر : الحمدالله ..
لانا : كويس
ناظرت فيها حلا وهي تحس بعدم ارتياح من نظراتها الحاده والغامضه
وماتدري ليه تملكها الارتجاف فجأه وهي تناظر فيها بتركيز وتحاول تفسر نظراتها
الغريبه ...
قربت لانا من السرير ومدت يدها للمشلح وعطته لحلا اللي
غطا وجهها الاحمرار ...
لبسته بسرعه وهي متضايقه من حالة التوتر اللي ملازمتها وماهيب مخليتها
تقدر ترتب افكارها او حتى تركز على اي شي ...
بصعوبه قدرت تربط حزام المشلح لانها للحين تحس بوجع بيدينها
اذا شدتهم ...
بعدت شعرها عن وجهها بـ ارتباك وهي تتمنى لو كان فيصل
موجود لانها تحس بالتوتر يخف اذا كان قريب منها ..
انتقلت نظراتها بسرعه لمكانه الخالي بمجرد مافكرت فيه الا انها بعدتها بسرعه
في محاوله منها انها ماتلفت نظر لانا ...
الا ان لانا لاحظت نظراتها وقالت بنبره بارده : فيصل اضطر يطلع للشركه
قبل ماتصحين وماكان حاب يتركك لحالك عشان كذا قالي اجلس معك
جيت قبل كذا بس انتي كنتي نايمه وقلت اتركك ترتاحين ...
حلا تمتمت بصوت واطي : امممم
تذكرت حلا انهم ماناموا الا متاخر بعد صلاة الفجر
وتسالآت اذا كان فيصل طلع للشركه بدون ماينام ابد ...
لانا بنفس برودها : حابه اقول للخادمه تجيب لك الفطور ...
حلا وهي تصحى من شرودها ردت بسرعه : لا شكرا ..
لانا : مثل ماتحبين ..
وكملت بعدم اهتمام : فيصل قال انه يبيك تكلمينه اول ماتصحين ...
رفعت حلا راسها بلهفه لما سمعت اللي قالته لانا كأنها تبي تتأكد انو اللي قالته
صدق وهي ماتتخيل ...
لقتها تناظرها بنفس النظره الغريبه وهي تقول : تبين اجيب لك الجوال
ولا تبين تكلمينه من الثابت ...
حلا : ااا لا ... ياليت تعطيني الجوال تلقينه بشنطتي بغرفة الملابس ...
خذت الجوال من لانا لما مدته لها ودقت على فيصل ..
وهي تنتظر رده بلهفه ..
فيصل بنبره حنونه ذوبت حلا لما سمعتها : هلا قلبي ..
حست حلا بالامل ينتعش بقلبها من جديد لما سمعته ...
حلا بـ ارتباك وهي تناظر بـ لانا اللي لفت وتوجهت لباب الغرفه
: هلا فيصل ..
فيصل بعتب : افا فيصل بس منيب حبيبك ..
حلا : اممممم
فيصل وهو يضحك : يالبيه على الخدود المحمره ..
وبعدها كمل بنفس النبره الحنونه : حياتي تو صاحيه ..؟؟
حلا : ايه .. وانت متى طلعت ؟؟
فيصل : طلعت بعد مانمتي بفتره ولو ماكان عندي اشغال مهمه
تستلزم حضوري شخصيا ماكنت تركتك ابد ...
حلا بتوتر : طيب ومتى بترجع ؟؟
فيصل : شويات وراجع ..
حلا بنبره يملاها الرجاء : لاتتأخر ..
فيصل بحنان : على امرك حبيبتي ..
حلا بنفس نبرته : مايأمر عليك عدو
وكملت بنبره خافته : احبك فيصل
تنهد بعمق ورد عليها : وانا اكثر ياقلب فيصل ..
ابتسم وهو يقفل وسرح بـ افكاره ..
كان يحس انه عايش بغيبوبه لذيذه ماوده يصحى منها ابد ...
قلبه اللي يسيره بدون مايشور عقله ..
يمكن لان مشاعره ناحية حلا ثارت بقوه لما جرحها ..
وحس بالموت لما جفته ..
فلما مرضت حاجتها له وحاجته لها كسرت كل الحواجز اللي بينهم ..
وصارت مشاعره تعبر عن نفسها بدون ارادته ...
وعقله اللي اشفق على حاله ترك لمشاعره العنان انها تسيطر عليه .....
تنفس بعمق وهو يتسائل الى متى بيترك عقله السيطره لقلبه ....
قرر يتجاهل هذا السؤال ويكتفي انه يعيش
مثل ماقلبه يبي ..
اما عند حلا ...
قفلت الجوال وهي تتنهد وبعدها رفعت الجوال وباسته والابتسامه مرتسمه
على وجهها ..
الا انها سرعان ماانمحت لما اصطدمت نظراتها اللي يملاها السرور
بنظرات لانا الساخره ...
تفاجأت كيف ماانتبهت لها لما رجعت للغرفه مره ثانيه ...
لانا بنبره ساخره : قلت لك انك بتخلينه يحبك من جديد مثل
ماخليتيه يحبك اول مره ...
ولفت وطلعت من الغرفه بمجرد ماقالت كلماتها الساخره ...
احتضنت حلا نفسها بـ ارتجاف وهي تفكر باللي
قالته لانا ..
دايم ماكانت تثق فيها ولاترتاح لها
تحس بنظراتها كره يخوفها وماتدري وش سببه
ظلت فتره من الزمن حاضنه نفسها وعيونها معلقه بالفراغ
لين سمعت صوت فيصل يناديها وينتشلها من افكارها ..
التفتت للجهة الباب وشافته واقف يناظرها بقلق ...
وقفت بسرعه وركضت للجهه اللي كان واقف فيها
ورمت نفسها على صدره ويدينها على كتوفه تضمه بقوه كبيره ...
مد يده على ظهرها يشدها له اكثر ويده الثانيه تمسح على شعرها بحنان
وهو يقولها : ياعمري وش فيك ؟....... ليه خايفه كذا !!
رفعت راسها تناظره ويده للحين تمسح على شعرها ...
وردت بنبره بريئه ونظرات تايهه : اخاف لما تكون بعيد عني ...
احتضن وجهها بين كفوفه وهو يقولها بنبره عذبه : بس انا دايم حولك وعمري ماراح اتركك
حلا بنبره خافته : توعدني ..
فيصل بثقه : اوعدك
حلا بنعومه وهي تبتسم بخجل : اشتقت لك ..
غمض فيصل عيونه بقوه ورجع يفتحها وناظر حلا بتركيز
وهو يقول بوله : وانا والله ذبحني الشوق وانا اعد الثواني عشان ارجع لك ..
نزل راسه بحيث لامس انفه انفها ... وقال بنبره خافته : حلا
حلا بنفس النبره : لبيه
فيصل بعشق : لبيه انا ومن اقصاي لبيه ..
نزلت حلا عيونها والاحمرار يلون وجنتينها ..
رفع فيصل وجهها له برقه وناظر بعيونها وهو يقولها :
تدرين ان البارحه كانت احلى ليله بحياتي ..
تلونت وجنتينها اكثر ..
ضحك فيصل لما شاف وجنتين حلا اللي تلونوا بالاحمر القاتم
وانحنى وطبع قبله على وجنتينها المحمرتين ...
ابتسمت له وهي تنزل عيونها بسرعه ..
فيصل وهو يضمها له بعمق : الله لايحرمني من هالمبسم وراعيته ..
___________________________
| |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49128 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 9/8/2012, 10:33 pm | |
| تاااابع الباارت الساابع عشر
____________________________
تحت اجواء عاصمة الضباب
( لندن )
كانت ندى تتمشى بشرود وتناظر بواجهات المحلات اللي تملا شارع اكسفورد
قربت من واجهة احد المحلات تتأمل بالملابس المعروضه ..
وهي تحاول تبعد الافكار اللي تدور بعقلها ...
لاحظت انعكاس صورتها على الواجهه الزجاجيه تأملت بمظهرها اللي يوحي
بالهدوء بمعطفها الجوخ الاحمر بـ اكمامه الصوفيه المشدوده
حول معصمها بحيث تلامس كفوفها وترتفع لتصل لحدود الكوع
بقماش صوفي بشكل متعرج يجمع درجات الاحمر ..
في حين ينتفخ قماش الجوخ الاحمر فوق الكوع حول الزند ليرتفع وصولا للكتف
وله ياقه واسعه تدلا اطرافها بحيث تلامس الكتفين ...
ويربط حول الخصر بحزام عريض ويمتد طوله بحيث يغطي فستانها الاحمر بقبته الهاي نك
العاليه ويتدلا المعطف حول بوتها العالي اللي يوصل للركبه ...
ويغطي قمة راسها قبعه صوفيه بنفس الشكل المتعرج وتدرجات الاحمر وتزين
جانب واحد منها زهره صوفيه صغيره
وتحيط بوجهها تموجات شعرها الاسود القاتم اللي يعاكس بياض بشرتها ...
دققت بملامحها المنعكسه على الزجاج وهي تفكر
في الايام اللي فاتت واللي ماشافت فيها طلال كثير
واذا صادف وشافته كان يتعامل معها ببرود
او يتجاهل وجودها تماما ...
تأففت بضجر وهي تقول بينها وبين نفسها
مو هذا اللي كنت ابيه ..!!!
اجل ليه متضايقه الحين وكل ماشفتيه يتجاهلك ودك
تضربينه بـ اقرب شي توصله يدك ....
نهرت نفسها بعنف وهي تردد بعقلها
انها مهيب متضايقه ابد وكل اللي شاغلها تغير تصرفاته المفاجأ بس
الا ان جزء منها ظل يلح عليها انو موهذا السبب الوحيد ...
تجاهلت هالصوت وهي ترمي نفسها وسط زحمة الناس اللي تمشي بالشارع
وهي تتمنى انو ضجيجهم يغطي على الصوت اللي يتردد
صداه بـ اعماقها ويرفضه عقلها ....
__________________________
في وقت لاحق
وتحديدا مساء في المملكه
في بيت فهــد الـ ...
كانت سارا تثبت المشبك الذهبي المرصع بحبات لؤلؤ صغيره بعصبيه
في جانب شعرها المسترسل بتكسيرات ناعمه ترفعه في حين تركت الجانب الثاني
مسترسل بنفس التكسيرات الناعمه ...
وزادت عصبيتها لانها ثبت بشكل خطأ اكثر من مره وتأففت بعصبيه
الا انها قدرت في النهايه تثبته بشكل صحيح ...
بعدت عن التسريحه وتحس بعصبيتها اللي تتزايد كل ماقرب موعد طلعتها
مع فهــــد ..
وكيف قضت يومها كله وهي عصبية المزاج خصوصا انها ماشافت
فهـــد من امس وتحديدا من شافت الكرت اللي كان مع الفازا ..
لانه نام بغرفته القديمه الليله اللي راحت وطلع بدري قبل لاتصحى وماقدرت
تشوفه ابد وتشوف اذا ملامحه تكشف نواياه اللي تجهلها ...
وكأنها بتفكيرها فيه نادته لانه باللحظه الثانيه كان الباب ينفتح ويدخل منه فهــد
وقفوا يناظرون ببعضهم لفتره ...
كانت نظرات سارا حاده تبين انها مستعده تبادر للدفاع عن نفسها
في لحظه يقرر فهــد يجرحها فيها ...
في حين كانت نظرات فهــد ماتعكس اي شي من اللي يفكر فيه الشي اللي
دوم كان يبرع فيه ...
استمر الصمت لفتره ..
لين فكرت سارا انو اسلم طريقه للدفاع هي الهجوم وقررت تقطع الصمت
سارا بنبره جافه وهي ترفع حاجبها بلا مبالاه : غريبه قررت تجي كنت حاسه بالراحه
وانا افكر انك اكيد غيرت رايك ...
مرر فهــد نظراته عليها بتركيز وهو يلاحظ فستانها الاسود بديزاين
مشابه لسترات الضباط بياقته العاليه اللي تمتد تحتها صف من الازرار الذهبيه
تمتد من وسطها سلسلتين ذهبيه تتصل بالقماش المقوى اللي يتخذ
شكل الرتبه العسكريه اللي يزينها نجوم بحجم صغير باللون الذهبي
وله اكمام طويله تنتهي بنفس الازرار ..
وينسدل تحت الخصر بتنوره واسعه توصل للركبه اللي يغطيها بوت اسود ماسك ...
وبعدها رد بجواب فاجأها : اسمحيلي ابدي اعجابي بروعتك
اللي دمجت بين الخيال والتاريخ
قرب منها وهو يكمل بنفس النبره الرايقه : الخيال لانها ذكرتني بالليدي اوسكار
بالقصه المشهوره ( زهرة فرساي ) ..
والتاريخ لانها ذكرتني بجان دارك وشجاعتها بمقاومة الاحتلال ...
مد يده وغرسها بشعرها بلطف وهو يسألها بعذوبه : فهل انتي لابسه درع الحرب
وناويه تحاربيني ياسارا ..
ناظرت سارا فيه بصمت وهي تفكر بذهول انها فعلا كانت تفكر انها رايحه لساحة
معركه ولاشعوريا اختارت لبس يطابق افكارها ...
الا انها ردت عليه بنفس النبره الجافه : اذا كنت انت ناوي تحاربني ...
ضحك فهـــد وهو يرد بنفس العذوبه : واذا كنت ناوي اخليك تنتصرين ...
سارا وهي تناظره بشك : وش تقصد ..!!
فهــد بهدوء : بعدين تعرفين ...
وناظر ساعته وهو يكمل : والحين خلينا نطلع للمطعم ... سكتت سارا والحيره تتملكها بشكل اكبر من قبل ونزلت معه وهي تاخذ
شنطتها المتوسطة الحجم من ( hermes )
ونزلت معه للدور الارضي وخذت عبايتها من الخادمه وطلعوا من الفيلا بعد مالبستها
وتوجهوا للمطعم اللي تفاجأت سارا انو فهــد كان حاجزه كله ..
بحيث يكونون فيه لحالهم مر الوقت وفهــد مسيطر
على الحوار بطريقته الجذابه اللي تشدها بطريقه ساحره
سرحت وهي تفكر انه ذكرها بـ الايام اللي عاشوها في ايطاليا لما
كانت تحكي معه بالساعات بدون ماتحس بمرور الوقت ...
مر الوقت بشكل سريع وسارا كانت في حالة ترقب اغلب الوقت لنوايا فهــد
اللي انتهى العشا وهي مابانت ابد ...
وخلال ماهم راجعين للفلا كانت للحين محتاره وماهيب عارفه تفسر
تصرفاته ابد ..
وصولوا للفلا ونزلوا من السياره متوجهين للمدخل
ودخلوا للفلا اللي كان يعمها الهدوء ...
رقوا الدرج بصمت ولما وصولوا للدور الثاني كانت سارا على وشك تتوجه لجناحهم
لما وقفتها يد فهــد اللي شبكها بيده بشكل مفاجأ
ناظرت في بـ استغراب ...
الا انه مارد عليها وتوجه للجهه ثانيه من الفلا وهو ماسك يدها بقبضته ..
كانت تمشي وراه بـ ارتباك وهي تتساءل بينها وبين نفسها عن الوجهه
اللي ماخذها لها خصوصا انها جهه من الفلا ماراحت لها ابد ..
وفجأه وقفوا قبال باب مقفول والتفتت لها فهــد
وقال لها بلطف : ممكن تغمضين عيونك ..
ناظرت فيه بشك وهو بادلها النظره بلطف وكأنه يطلب منها تثق فيه ..
غمضت عيونها بـ ارتباك وبعدها حست فيه ويفتح الباب ويرجع يقدمها لداخل الجناح
وهو يحيط خصرها بيدينه ويتقدم معها لين وقف فجأه ومد يدينه
لكتفها ينزل عبايتها بلطف بعدها رجع يحيط خصرها بيدينه
ويرجع يتقدم معها مسافه بسيطه لين دخلوا عبر باب ثاني لغرفه ثانيه ...
ضم خصرها اكثر بين يدينه وهو يهمس لها : تقدرين تفتحين عيونك الحين ..
فتحت عيونها بتردد ...
وتفاجأت بالمنظر اللي شافته ..
رجعت تناظر بتركيز اكثر وهي تنقل نظرها بين كل شي
بذهول ...
كانت جدران الغرفه كلها تمثل معالم فينيسيا وخصوصا المعالم
المفضله عندها واللي زارتها اكثر من مره مع فهــد
حتى التحف اللي كانت تزين الغرفه كانت تزيد التأثير اللي توحيه
الرسومات اللي تنقلك بطريقه خياليه لاجواء الاماكن اللي تمثلها
والسرير اللي كان متخذ شكل الجندول وبنفس الوانه ...
لكن اللي اذهلها بشكل اكبر ...
كان الجدار اللي يقابل السرير مباشره واللي كان
يتوسطه اطار بيضاوي مرسوم على الجدار بشكل جذاب
ويحيط برسم ..
ماكان الا انعكاس لملامحها هي مرسومه بطريقه حالمه جدا
تركز على وجهها وشعرها بشكل كبير
وتظهرها ماسكه ورده حمراء
وترتسم على ثغرها ابتسامه معبره
تعكس مشاعرها ...
سمعت فهــد يهمس لها : الغرفه خذت مني وقت كثير لين طلعت بالصوره
اللي كنت ابيها اخترت كل شي فيها بنفسي واشرفت
على كل المعالم اللي انرسمت فيها تحت طلبي
ماعدا الرسمه اللي تناظرينها الحين ....
لاني رسمتها بنفسي ..
التفتت له بسرعه وهي تناظره بذهول لانها ماكانت عارفه انه يملك
هالموهبه ..
لكنها ظلت ساكته بدون ماتقدر تقول اي كلمه ..
فهــد بنبره رقيقه : سارا
ناظرته بدون ماترد ...
فهـــد : ليه مانفتح صفحه جديده بحياتنا
ننسى فيها كل اللي فات ...
مانكون فيها الا
ســــارا و فهــــد
انتي وانا وبس
انا مستعد اتجاهل كل اللي صار في الماضي لانك في النهايه
مالك علاقه فيه ...
وكمل بنبره واثقه : بشرط انك انتي بعد ماتذكريني فيه ابد ..
ناظرت فيها وهو ينتظر جوابها ..
ناظرت فيه سارا بصمت وبعدها قالت بنبره بارده :
دايم انت تقرر يافهــد وانا اللي علي التنفيذ ....
دايم تقول اني ملكك ومالي حياه الا معك ...
ترفعني للسما بلحظه وبلحظه الثانيه القاك راميني بدون حتى ماتلتفت لي
تظن ان لك الحق تسير حياتي وانا مالي حق اعترض ..
ضحكت بسخريه وهي تكمل : حتى وانت تقولي ننسى الماضي تأمرني
وماتشورني ..
تتوقع مني انسى كل اللي راح بلحظه بدون حتى ماتعتذر ..
ناظرته بحده وهي تقول بنبره جافه : جوابي هو لا يافهــد ..
لاني حتى لو سامحتك وشلون انسى ..
وحاولت تتخطاه عشان تطلع من الغرفه ..
الا انه وقفها وهو يناظرها بقوه ..
فهــد بثقه : انا ماراح استسلم ياسارا
وانتي راح تنسين لانك تحبيني ...
ناظرت سارا فيه بنفس القوه : كل شي بدون عنايه يموت حتى الحب ..
وبعدت عنه بقوه وطلعت من الغرفه ..
تاركه فهــد واقف بمكانه بصمت ..
___________________________
___________________________
بعد مرور ايام
في بيت عبد العزيز الـ ..
في جناح ديمه وعبدالعزيز
كانت ديمه تكلم عبدالعزيز اللي اضطر يسافر من يومين بسبب اشغاله ..
ديمه بزعل : يعني متى بترجع ..
عبدالعزيز : ياقلبي اذا قدرت ارجع اليوم بجيك طاير ..
ديمه : انا ابي افهم مافيه غيرك وربي مقهوره انا قبل مااتزوج دايم انقهر من اللي يسافرون بدون
زوجاتهم ماكنت ادري اني بعاني مثلهم ..
عبدالعزيز : ههههههههه بس انا قلت لك تجين معي وانتي اللي قلتي لا ..
ديمه : لاوالله تبيني اجي معك وانت منت فاضي لي واطفش لحالي ..
عبدالعزيز : هههههه يالبى الدلع بس ..
ديمه : المهم تطير تسبح تمشي تركض تجي اليوم يعني تجي اليوم ..
عبدالعزيز : هههههه من عيوني كم ديمه عندي وحده وياعساني فداها ..
وكمل بحنان : طيب حوبي اخليك الحين انتبهي لنفسك ..
ديمه : وانت بعد
وكان على وشك يقفل لما نادته ديمه ..
ديمه : عزوزي
عبدالعزيز : عيونه
ديمه بنبره خافته : احبك
عبدالعزيز بحنان : وانا اعشقك وربي ...
قفلت من عبد العزيز وفكرت تنزل تجلس مع سجى بالمرسم
تجلس معها ...
مر الوقت وهي جالسه مع سجى لين قرب موعد العشا وفكرت
ترقى لغرفتها تغير ملابسها ...
ودخلت للجناح وتوجهت لغرفتهم بخطوات سريعه
الا انها
بعد مافتحت الباب وتقدمت لداخل الغرفه ..
حست بيد تلم خصرها وترفعها ويد ثانيه تغطي عيونها ...
كانت على وشك تصرخ بفزع لما حست بقبله تنطبع على خدها وصوت
عبدالعزيز وهو يقولها بصوت يتخلله الضحك : جيتك طاير ..
ديمه وهي تلتفت له وهي تصرخ بفرح ..
: عبد العزيز
عبدالعزيز بلهفه : ياعيونه وكله
ضمته ديمه بقوه وهي مبسوطه برجعته ...
في يوم الثاني صحى عبدالعزيز على صوت ديمه وهي تصحيه بحماس
عبدالعزيز : ديومتي وربي تعبان ..
ديمه : عزوزي اصحى طفشانه لحالي وعندي لك مفاجأه
عبد العزيز فتح عيونه وناظرها وهو يبتسم ..
ورد بحنان : والله انتي احلى مفاجأه بحياتي ..
ديمه بـ استهبال : وانت بعد احلى مفاجعه قصدي مفاجأه بحياتي ..
عبدالعزيز ويخربط شعرها بقوه : لاوالله مفاجعه اجل ..
ديمه : هههههههه
ترك عبدالعزيز السرير وتوجه للحمام ..
وديمه ركضت لغرفة الملابس بسرعه
ورجعت بسرعه للغرفه ..
تنتظر عبدالعزيز يطلع وهي مخبيه شي ورا ظهرها
طلع عبدالعزيز من الحمام وشافها واقفه تنتظره وهي تضحك ..
لاحظ انها لابسه تي شيرت كحلي من ( puma )
يزينه علم ايطاليا..
عبدالعزيز : ههههه فديت اللي يشجعون ايطاليا معي
ضحكت ديمه وهي تطلع اللي كانت مخبيته ورا ظهرها
واللي ماكان الا تي شيرت رجالي مشابه للي هي لابسته
عبد العزيز : هههههههههههه احلى هديه جتني وربي واللي مخليها ازين ان حبيبتي لابستها معي ...
ديمه : طيب البسه بسرعه ..
لبس عبدالعزيز التي شيرت مع بنطلون جينز بنفس لون بنطلون ديمه ..
ديمه : واااااو عزوزي جنان عليك ..
عبدالعزيز : انتي الجنان ..
وضمها له بمحبه ..
ديمه : الا صح عزوزي كيف قدرت تجي وانت قايل لي انك مالقيت حجز ...
عبدالعزيز : هههه انا لقيت بس حبيت افاجأك برجعتي ..
وكمل بخبث : بس تصدقين ديومتي على ذكر الحجز والمطار
صدمت فيني وحده لبنانيه موت في المطار كنت ناوي اهزئها بس لما شفتها
خقيت ولاقدرت اقولها شي ...
ديمه بعصبيه : تكذب
عبدالعزيز : افا ديومتي انا اكذب ماتوقعتها منك صراحه
هذا وانا مصارحك عشان ماتصير خيانه ..
ديمه بحده : عبـــد العــزيــز
عبدالعزيز ببرائه : هلا قلبي
ديمه بحده : قول انك تكذب
عبدالعزيز بنفس الخبث : بس انا ماكذبت وش فيك حياتي
ماتبيني اكون صريح معك ..
ديمه : عزوووووووووز
بعد عنها عبدالعزيز وهو يمثل الخوف ..
ركضت ديمه وراه بسرعه وعبدالعزيز لما شافاها تركض ركض بسرعه اكبر
وطلع لغرفة الجلوس التابعه للجناح وديمه تركض وراه ..
لين طلعوا من الجناح وهم يركضون وديمه تناديه بعصبيه نزل الدرج وهو يضحك
وشاف امه وقفه بالصالون وركض لجهتها ووقف وراها وهو يضحك
وديمه للحين تركض وراه ..
وام عبدالعزيز واقفه بينهم وهي ماتدري وش السالفه ..
ديمه بعصبيه : قول انك تكذب ..
عبدالعزيز وهو يضحك : ديمه حياتي تعبت وانا اقولك ماكذبت ..
ديمه وهي تضرب رجلها في الارض وتقول بعصبيه : ماما قولي له يقول انه يكذب
ام عبدالعزيز وهي مرتاعه : يكذب يابنتي يكذب
عبدالعزيز بخبث : لامااكذب ...
ديمه بعصبيه : ماما
ام عبدالعزيز : ماعليك منه حبيبتي يكذب
عبدالعزيز : افا ياام عبدالعزيز ولدك يكذب ...
ديمه وهي منقهره ناظرته بغضب ..
ولفت لما سمعت صوت لمار تقول وهي تناظرهم بــ احتقار : انا من شفتكم مطقمين وانا داريه
انها خاربه ..
ديمه بعصبيه : الا فديتنا قولي انك غيرانه مني انا وعزوزي ..
عبدالعزيز : وه وه فديت ديومتي
ديمه وهي تلف وتناظره بحده : اسكت انت ..
عبدالعزيز : ههههههه طيب
لفت ديمه بغضب ورقت الدرج لجناحهم وهي معصبه ..
بمجرد مادخلت غرفتهم هي وعبدالعزيز لقت عبدالعزيز لاحقها وهو للحين يضحك
ناظرته ديمه بعصبيه وصدت ..
عبدالعزيز : ديومتي اعترفي انك تغارين ..
ديمه بحده : من قال وليه اغار اصلا ..
عبدالعزيز وهو يضحك : يعني ماتغارين علي ..
ديمه بحده : لا
عبدالعزيز : ههههههههههه ماعليك داري انك تغارين علي وتموتين فيني ياقلبي ..
ديمه بحده : تحلم ..
عبدالعزيزوهو مبتسم : والله العظيم انك تموتين فيني وذابحتك الغيره ياحياتي ..
ديمه ناظرته بقهر ومشت بسرعه للتسريحه وخذت المصحف
وحطت يدها عليه وهي تقول : وربي انك تموت في الارض اللي امشي عليها ..
عبدالعزيز ناظرها وضحك ومارد على كلامها ...
_________________________________________
في عاصمة الضباب
( لندن )
صباحا
كانت ندى تمشي في اللوبي متوجهه لمطعم الفندق وخلال مرورها باللوبي
شافت طلال وهو تو يدخل من البوابه ..
رفع نظره والتقت نظراتهم الا انه رجع يبعدها بعدم اهتمام ...
الشي اللي قهر ندى وعاكست تصرفها المعتاد لما تصادفه وتلاحظ منه هذا التصرف
وتتجاهله بالمثل ...
اتجهت له بخطوات سريعه بدون تفكير وكل اللي يحركها هو غضبها
ندى بعصبيه بمجرد ماوقفت قباله : انت ليه تتصرف كذا !!!
طلال وهو يناظرها بعدم اهتمام وهو يرد ببرود : مو انتي اللي تبيني اتصرف كذا ..!!
ندى : وش قصدك !!
طلال : انتي اللي قلتي اني اتخيل اشياء مهيب موجوده ..
وكمل وهو يتظاهر انه يبحث عن الجمله المناسبه : امممم وانا فكرت ان كلامك ممكن يكون
صحيح وقررت ابعد عنك مثل ماطلبتي ..
ورجع يناظرها بقوه وهو يقول بنبره حازمه : مو هذا اللي طلبتيه انتي ..!!!
ناظرت فيه ندى بقهر وماردت ...
قرب طلال ووقف قبالها بشكل اقرب وقال بثقه : الا اذا انتي قررتي تعترفين
ان مو هذا اللي تبينه ...
كمل بنفس الثقه : وقتها بيكون لنا كلام ثاني والحين عن اذنك انا مشغول ..
وتخطاها ومشى مبتعد عنها بدون مايلتفت لها ابد ..
اما ندى ظلت واقفه بمكانها للحظات بشروود
وبعدها طلعت من البوابه ووقفت تناظر بالشارع وهي ماتشوف منه شي
وكل تفكيرها محصور باللي قاله طلال ..
قرب منها حارس الامن وقالها بلطف : انستي هل تريدين سيارة اجره ..!!
ندى صحت من شرودها وناظرته وهي تحاول تركز باللي قاله وبعدها هزت راسها بموافقه ..
لحظات وكانت ندى راكبه بالتاكسي ..
اللي سألها بـ ادب : انستي الى اين تودين الذهاب ..!
ندى وهي للحين سارحه : امممم بعيدا عن هنا بعيدا جدا من فضلك ..
سألها بـ ادب : هل تريدين الذهاب للتنزه والاستمتاع بالمناظر
الطبيعيه ...
ندى بدون ماتركز باللي قاله ردت بسرعه : اجل من فضلك ...
ظلت فتره طويله وهي تناظر بالمناظر اللي تشوفها من النافذه بدون ماتحس بالوقت اللي يمر
لين وقفت السياره فجأه ...
وقالها السايق انهم وصولوا ناظرت فيه وهي تهز راسها ..
وطلب منها الاجره ..
للتفاجأ وقتها انها طلعت من دون لاتاخذ شنطتها ومامعها فلوس عشان تدفع له
ناظرت بوجهه المعصب لما قالت له انها نست شنطتها
وخافت ومدت يدها بسرعه لساعتها وفكتها بسرعه ومدتها له وهي تعتذر
ونزلت من السياره وكانت على وشك تسأله عن المكان اللي هي فيه لانها اول مره تزوره
الا انه ماعطاها فرصه تتكلم لانه مشى بسرعه كبيره وتركها واقفه
تناظر بـ ارتباك بالمناظر اللي حولها واللي ماكانت
غير مساحات من الاراضي الخضراء الخلابه على جانبي الشارع
تسألات بفزع كيف بترجع وهي حتى ماتدري وين هي فيه
!!!!!!!!!!!!!
_____________________________________
في كل مره اختتم البارت
بالحديث عن مشاعر بطلاتي الغاليات
متجنبه الخوض في مشاعر ابطالي المحبوبين
وربما السبب يعود الى كوني انثى في الاساس فلا يسعني
التعبير بمصداقيه عن مشاعر الرجل ...
الا ان هذا الفصل يفرض الاحقيه لـ ابطالي بالحديث
فهــد بطلي الاول
قرر الاستماع لنداء القلب
فصدم برفض سارا
الا انه ليس من عادة ملك الصيادين الاستسلام
فكيف يكون الرد .....!!!!
في حين يمد نواف غصن الزيتون لنوف فهل تقبله نوف ام تستأنف معركه
جديده في حربهم المتواصله ..!!!
فيصل يقرر انه يعطي مقاليد الحكم لقلبه فهل يظل القلب
هو سيد الموقف في حياته مع حلا ..!!!
عبدالعزيز يعيش الحب بكل معانيه مع ديمه
فهل تستمر حياتهم بدون عواصف ..!!!
واخيرا طلال
يكثف الحصار على ندى
فـ الى متى سوف تصمد
....!!!!
دمتـــــــــــم بحب :) | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49128 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 9/8/2012, 10:35 pm | |
| قرييبا الباارت الثامن عشر | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49128 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 9/8/2012, 10:36 pm | |
| الفصـل الثــامن عشـــر
( الجزء الاول )
_________________
ظلت ندى تناظر من حولها على امل تتعرف على شي من المناظر اللي حولها
اوحتى تشوف اي شي يحسسها بالامان ...
الا ان كل اللي حولها كان غريب عليها وبنفس الوقت يأكد لها انها بمكان بعيد
ومافيه امل انه يخطر على بال ابوها اللي اكيد بيلاحظ غيابها ..
جلست على جانب الطريق بيأس وافكارها تتلاحق بذهنها وتجول في بالها تصورات
مرعبه عن اللي ممكن يصير لها لو ظلت لحالها بهذا المكان ..
جا في بالها انو اكيد في احد بيمر بالشارع وممكن يساعدها الا ان هذي الفكره
سرعان مااختفت من عقلها لما فكرت انها ماتقدر تثق بشخص غريب
ماتضمن نوايه ...
امتلت عيونها بالدموع اللي سرعان ما بللت وجنتينها ...
ظلت دموعها تتسابق على وجنتينها بدون توقف كأنها كانت محبوسه من فتره طويله
واطلق سراحها فجأه ...
مضت الساعه الاولى بدون ماتمر ولاسياره من المكان اللي كانت ندى جالسه فيه
في حين كانت ندى غارقه بـ دموعها ...
بعد مرور الساعه الثانيه بدت تحس ان الامل اللي كانت متمسكه فيه يتلاشى
فكرت في ابوها وتذكرت اخر حوار دار بينهم في الليله اللي فاتت ..
كانوا وقتها جالسين بغرفة الجلوس بجناحهم ...
ابو مشاري : ندى حبيبتي ..
ندى التفتت له وهي تبتسم : هلا بابا
ابو مشاري ناظر فيها للحظات بدون مايقول شي بعدها قال بنبره هاديه :
بدر كلمني يبي ملكتكم اول مانرجع للسعوديه ..
ندى بـ ارتباك : بس بابا مايمدي ماجهزت ولاشي و ااا ...
احتارت وهي تفكر بعذر ثاني تقوله ومالقت ..
ابو مشاري : تقدرين تخلين الحفله بيوم ثاني وتجهزين لها مثل ماتحبين ..
ندى هزت راسها بموافقه ..
ابو مشاري بنبره حانيه وهو يحط يده على المكان الخالي القريب منه على الصوفا :
ندى حبيبتي تعالي اجلسي بجمبي ..
وقفت ندى وتقدمت للصوفا اللي كان ابوها جالس عليها وجلست بجمبه بصمت ..
احاط ابوها كتفينها بذراعه وضمها له بحنان ..
وبعد مرور لحظات من الصمت قالها بنبره متردده استغربتها على ابوها الحازم اللي دايم
تتضح الثقه بنبراته ..
ابو مشاري : ندى لما انفصلنا انا وامك كنت عارف ان اكثر شخص بيتأثر من الانفصال
هو انتي ..
ناظرت فيه ندى بذهول ... خصوصا انه ابد ماتكلم
اوحتى لمح للموضوع من يوم انفصلوا هو وامها بالعكس
اعتبر انو الموضوع اتقفل من يوم ماطلعت امها من بيتهم وماذكرها ابد
طول السنين اللي فاتت ..
كمل ابوها وهو يناظر بتمعن بملامحها : ماانكر ان مشاري هو بعد تأثر بس مشاري
كان وقتها اكبر وقادر يتحمل الانفصال اكثر منك ...
لانك كنتي صغيره وقتها..
بس اللي كان مريحيني هو تعلقه الكبير فيك وتعلقك انتي فيه ... كنت عارف ان مشاري
ماراح يتركك تعانين ..
كمل بنبره يتخللها الشعور بالذنب : وبيكون معك في كل مره انشغل فيها ومااكون قريب
منكم ..
ندى وهي تقاطعه : بابا ..
ابو مشاري وهو يناظر فيها بتركيز : كل اللي ابي اقوله لك ياندى .. لا تخلين انفصالنا
انا وامك يأثر على حياتك وقرارتك ...
ندى بـ ارتباك : بابا ليه تقول كذا !!
ابو مشاري وهو يناظرها بنفس التركيز : لاني لين وقت قريب كنت اظن انك
متقبله انفصالنا انا وامك وماتركتيه يأثر على حياتك
لين اكتشفت اني كنت غلطان ...
ناظرت فيه بصمت وماقدرت ترد بـ اي كلمه ..
ابو مشاري : فكري مره ثانيه بقرارتك يابنتي اختاري اللي يناسبك انتي
بدون ماتحملين نفسك غلطات غيرك ...
نزلت ندى عيونها بصمت وهي تحاول تسيطر على دموعها
اللي تملا عيونها ...
ضمها ابوها وباس جبينها بحنان ...
صحت ندى من ذكرياتها وهي تفكر بحزن اذا كانت بتنعم بحضن ابوها الدافي مره ثانيه
ولا امس كانت المره الاخيره اللي تحس فيها بدفاه ..
تذكرت بحزن ابتسامة مشاري اخوها اللي ودعها فيها قبل ماتروح ...
مشاري كان دايم يعني لها شي كبير ...
اكبر من كل معاني الاخوه ..
نزلت دموعها من جديد وهي تفكر ان في احتمال انها ماتشوفه مره ثانيه ...
ماتدري كيف تحولت ذكرياتها لشخص ثاني خافت انها
ماتشوفه مره ثانيه ..
وسيطر الحزن على قلبها وهي تفكر انو عيونها ماراح تشوف ملامحه اللي
تأسرها مره ثانيه ...
ولاراح تلتقي بعيونه اللي تتوه فيها في كل مره تلتقي نظراتهم ...
بكت اكثر وهي تفكر
انها بتفارقه وهي حتى مااعترفت لنفسها وش كثر تحبه
شهقت بحزن ودموعها تتزايد ...
اخيرا قدرت تعترف لنفسها انها تحبه ..
الا انها سرعان ماارتسمت على شفاها ابتسامة ساخره ..
لانها كانت عارفه من زمان انها تحبه وكانت تنكر بشده
تذكرت لما فتحت عيونها وشافته اول مره ..
تساءلت بدهشه كيف مااكتشفت انها حبته من المره الاولى اللي شافته فيها ..
ابتسمت وهي تقول لنفسها انها حبته حتى من قبل لاتشوفه حبته من كلام حلا اخته
عنه لقت نفسها تنجذب له بدون شعور وتعجب اكثر بشخصيته الفريده
اللي استنتجتها من كلام اخته عنه ...
تنهدت بعمق وهي تحس بـ ارتياح غريب وكأن الضياع اللي كانت تحسه بداخلها
واللي حسته يفوق الضياع اللي تعانيه .. انتهى ..
وقفت وقررت تمشي بنفس الطريق اللي شافت التكسي يرجع منه
وهي تدعي الله بتوسل ينجيها من اللي هي فيه ...
________________________
في مكان ثاني
وتحديدا عند طلال
اللي ظل يتمشى بالشوارع بشرود بعد ماطلع من الفندق
كانت كل افكاره تدور حول ندى ..
رفع راسه يناظر حوله وتفاجأ انه واقف قبال الفندق ..
تنهد بعمق وهو يتذكر النظره اللي ناظرته فيها لما تكلم معها ... كان عارف
انه قسى عليها باللي قاله ...
بس ماكان بيده خيار ثاني يخليها تعترف بمشاعرها اللي تنكرها ...
ناظر بوابة الفندق الواسعه والاشخاص اللي يطلعون منها والسؤال
الوحيد اللي يدور بعقله لو طلعت ندى منها الحين وشافها كيف راح يكون تصرفها ..!!
الا ان اللي لفت نظره هو ابو ندى وهو يطلع من البوابه والقلق مرتسم على
ملامحه وهو يتكلم مع حارس الامن بتوتر ...
ظل واقف للحظات يناظر بالموقف وهو مستغرب علامات التوتر اللي تتزايد
على وجه ابو ندى ..
قرب وسلم على ابو ندى اللي سلم عليه وملامح الشرود والقلق مسيطره على وجهه...
سأله طلال بلباقه عن سبب توتره ..
الا انه انصدم برد ابو مشاري اللي صعقه وماتوقعه ابد ..
ابو مشاري بقلق : ندى بنتي ياطلال مدري وينها فيه مختفيه صار لها ثلاث ساعات ..
طلال وهو يحاول يتحكم بنبرة صوته : يمكن تكون طالعه وبترجع قريب
ابو مشاري والقلق للحين يسيطر على نبرة صوته : ماهيب عادة ندى تطلع بدون ماتعطيني
خبر وغير كذا اليوم الصباح كانت قايله لي انها راح تنزل تفطر وترجع
تنتظرني بالجناح لانها حابه تطلع معي وماتبي تطلع لحالها ..
طلال والقلق بدا يسيطر عليه تذكر ان اخر مره شافها فيها كانت قبل ثلاث
ساعات مثل ماقال ابوها ...
ابو مشاري : سألت عنها بالمطعم وقالوا انهم ماشافوها ابد والحين لما سألت الحارس اذا كان
شافها وهي تطلع قال انه ماشافها ابد ...
رجع طلال يسأل الحارس اللي اكد انه ماشافها ابد وبعدها قال انه يمكن تكون
طلعت قبل لايبدا هو دوامه وشافها الحارس اللي كان موجود قبله ...
طلال حس انه بينجن وهو يفكر انه ممكن يصير لها
شي وهم للحين مو عارفين وينها فيه ...
________________________
يتــــــبع
_________________________
عوده للمملكه
في بيت فيصل الـ ...
طلعت حلا من الحمام وهي ملتفه بروبها الابيض ومغطيه شعرها بمنشفه بنفس اللون
تخطت غرفة الملابس متوجهه لغرفتهم هي وفيصل ...
دخلت الغرفه وناظرت بفيصل اللي كان واقف يضبط شماغه لف وناظرها
وابتسم ابتسامه ذوبتها ..
تقدم للمكان اللي كانت واقفه فيه ومسك يدينها بيدينه
وانحنى يلثم ثغرها بنعومه ..
وقالها بصوت رايق : نعيما ..
ردت عليه بنبره خافته : تسلم
لف واتجه للكرسي قبال التسريحه وهو للحين ماسك يدها جلس على الكرسي
وجلسها بحضنه وهو يبعد بيده الثانيه المنشفه عن شعرها ..
ويبعثر خصلاته بين اصابعه نزل يده وقرب وجهه من شعرها يستنشق عطره بعمق
غمضت حلا عيونها تبي تحفظ كل لحظه تقضيها مع فيصل بعقلها وقلبها
حست انها للحين تسمع صدى كلماته اللي قالها لها لما صحت اول مره
ولقت نفسها بين يدينه ..
كانت تظن انه حلم لكن لما استردت وعيها ولاحظت طريقة تعامله معها
تأكدت انه ماكان حلم ...
تحس كل اللي عاشته معه الايام اللي فاتت مهوب محسوب من الزمن
وترعبها حتى الفكره انهم ممكن يرجعون يعيشون مثل ماكانوا قبل ماتمرض ..
يمكن لو وحده غيرها مارضت باللي يقدمه لها فيصل الحين بعد ماشافت
منه الرفض والقسوه ...
بس بالنسبه لها كانت مستعده تقبل منه حتى الفتات
بعد الجرح اللي سببته له ...
لما تجرح شخص تعتبره مثل الهوا اللي تتنفسه وبدونه ماتقدر تعيش
تحس بالجرح يقتلك قبل مايقتله ...
قررت انها تعيش الحاضر وبس بدون ماتحاول تفكر وش راح
يصير معها باكر ..
فيصل ماحاول يكلمها عن الماضي ولا هي حاولت تفتح الموضوع معه فضلت
تعيش معه كل لحظه ثمينه تنعم فيها بحبه بدون قيود ..
حست بفيصل وهو يطبع قبله عذبه على جانب عنقها تحت اذنها مباشره وبعدها همس
بـ اسمها بعمق يعكس مشاعره ..
حلا كانت مستغرقه بكل المشاعر اللي تعيشها وماردت عليه ..
بعد فيصل واحتضن خدها وهي للحين مغمضه عيونها وهمس بـ اسمها مره ثانيه
فتحت عيونها وناظرته وردت بخفوت : امممم
فيصل بنبره تحمل الكثير من المشاعر وهو يناظر بعيونها : تدرين اني اعشق عيونك ..
حلا بنبره تحاكي نبرته : بس عيونك احلى ..
فيصل : ههههه لاعيونك انتي احلى ..
ونزل وجهها بحنان وباس جفونها بشغف وتنهد بعمق وبعدها همس بضيق
: ودي اجلس اليوم كله معك بس عندي اجتماع بعد ربع ساعه ...
حلا بنبره هاديه ماهيب غريبه على فيصل : اممم طيب
فيصل اللي فهم نبرتها ضحك وهو يقلد نبرتها : اممم طيب ... قولي وش عندك !!!
حلا ضحكت بنعومه وهي تقول : ماعندي شي ..
ضمها له اكثر وهو يقولها بروقان : متأكده ..
حلا : ههههه طيب بقولك بس بلييييز ماتقول لا ...
طبع فيصل قبله على ذقنها وهو يقولها بحنان : قولي وافكر..
حلا وهي تناظره بتوسل : ابي ارجع اداوم بالجامعه صار لي فتره طويله غايبه ...
فيصل بحنان : حياتي انا ماعندي مانع بس انتظري لين الاسبوع الجاي وتقدرين تروحين
الجامعه براحتك ..
حلا بتبرم : ليه !!
فيصل وهو يداعب خصلات شعرها : لانك للحين تعبانه وابيك ترتاحين ...
وكمل بنبره مازحه : وغير كذا ابي امدد الايام اللي يكون فيها اهتمامك فيني انا وبس
وماتنشغلين عني ابد ...
حلا : بس اااا...
قاطعها فيصل لما حط يده على فمها وقالها : بدون بس ...
وكمل وهو يناظر ساعته : والحين مضطر اطلع ..
بعد حلا عن حضنه بحنان ووقف ولف وبنيته يتوجه للباب الا انه رجع يلتفت لحلا
وملامحه معتليها العبوس كأنه تذكر شي كان متناسيه ..
فيصل بشرود : حلا ماتتذكرين من اللي قفل الباب لما كنتي بغرفة الغسيل ..؟
حلا : لا مااتذكر الا اني لما التفت للباب عشان اطلع لقيته مقفل مع اني متأكده انه كان مفتوح
بعد ماطلع مشعل ...
فيصل وباله منشغل : ومشعل يقول نفس الكلام والباب ثقيل مستحيل يتسكر لحاله ...
حلا بحسن نيه : يمكن وحده من الخادمات ماانتبهت اني موجوده وقفلته ..
فيصل بشرود : مااظن ..
حلا وهي تحتضن ذراعه بمحبه : لاتشغل بالك الموضوع انتهى وانا الحمدالله الحين احسن
وكملت بحنان : والحين لازم تنزل تفطر قبل لاتروح للدوام ..
فيصل : ماراح تنزلين معي ..!!
حلا وهي تبتسم : ودي بس مابعد لبست ملابسي واذا انتظرتني بتتأخر على الدوام ...
مشت معه لباب الجناح ووقفت ...
ووقف معها فيصل واحتضنها بقوه وانحنى ولثم ثغرها بعاطفه صادقه
وبعدها همس لها بحنان : اهتمي بنفسك لين ارجع ..
ابتسمت له وبادلها الابتسامه بمحبه وبعدها طلع من الجناح ...
تنهدت حلا بـ سعاده وبعدها توجهت لغرفة الملابس ولبست ترنق رياضي
ونشفت شعرها ولمته بذيل مرتفع وفكرت تجلس بغرفة الجلوس تشوف الـ tv
مر الوقت وهي تنتقل بين القنوات و تفكر بكلام فيصل ...
معقوله يكون فيه احد متعمد يقفل عليها الباب ..!!
واذا كان فيه من ممكن يكون ..!!!
قاطع افكارها صوت الباب وهو ينفتح لفت تناظر بالباب وابتسمت لما شافت
مشعل يدخل من الباب ..
مشعل بفرحه وهو متوجه لها : حلا انتي الحين صرتي احسن صح !!
حلا وهي تمد له يدينها وتحضنه بحنان : ايه الحمدالله صرت احسن ..
مشعل بـ استرسال : انا خفت عليك كثير بس لانا مارضت اجي اشوفك لما كنتي تعبانه
قالت اني بزعجك اذا جيت ...
حلا بعطف : لااكيد هي ماتقصد كذا لانك مستحيل تزعجني بس يمكن
هي خافت اعديك وتمرض ...
مشعل بعدم اقتناع : يمكن
حلا وهي تحاول تغير الموضوع : مارحت المدرسه اليوم ..؟
مشعل وهو يضحك بشقاوه : لا غبت سويت نفسي تعبان ولانا خلتني اغيب ...
حلا : هههههه عيب عليك تكذب عليها ...
مشعل : ماابي اروح المدرسه وماراح تخليني اغيب اذا قلت لها ماابي اروح ..
حلا : طيب انا ماراح اقولها انك كذبت عليها بشرط انك ماتعيدها مره ثانيه طيب ...
مشعل بتبرم : طيب
وبعدها انسجم مشعل مع فلم كارتون جلس يشوفه مع حلا على الـ tv
وحلا رجعت تفكر بنفس الموضوع اللي كانت تفكر فيه قبل لايجي
والتفتت تناظر مشعل اللي كان متمدد على بطنه على الارض ومركز نظره على الشاشه
وفكرت تسأله ..
حلا بلطف : مشعل حبيبي ..
التفت لها مشعل لما نادته سألته حلا بنفس النبره : تتذكر لما كنت معي
بغرفة الغسيل ..؟
مشعل : ايه
حلا : لما طلعت كان الباب مفتوح صح ؟
مشعل : ايه كان مفتوح ..
حلا : ماتتذكر اذا كنت شفت احد رقى لغرفة الغسيل وانت نازل ؟
مشعل وهو يفكر بتركيز بعدها هز راسه بالنفي وهويقول : لا ماشفت احد ابد
حلا : اها
ورجعت تفكر بهوية الشخص اللي قفل الباب وشكوكها تتزايد بشخص واحد ...
________________________ | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49128 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 9/8/2012, 10:38 pm | |
| تاابع الباارت الثاامن عشر
__________________
في عاصمة الضباب
مر على غياب ندى خمس ساعات وطلال وابوها دوروا بكل الاماكن اللي ظنوا
انها ممكن تكون فيها ومالقوها ..
كان طلال يحس انه بينفجر من القلق والتفكير ..
جات في باله فكرة ان ندى احتمال تكون مخطوفه وحس بالدم يفور بعروقه
ويده ترتجف من الغضب المكتوم ...
تعوذ من الشيطان ومد يده لياقة قميصه يفكها بعجله وهو حاس انها خانقته ..
دق على ابوها وهو متحكم بنبرة صوته بحيث ماتفضح توتره ..
وقفل منه بعد ماقاله ابوها انه بيرجع للفندق عشان يشوف حارس الامن
اللي يحتمل انه شاف ندى ...
ركب سيارته البورش وتوجه للفندق وخوفه على ندى يتزايد وهو
يفكر وين ممكن تكون فيه الحين ...
وصل للفندق ودخل من البوابه بسرعه وشاف ابو ندى ينتظره باللوبي ..
طلال بلهفه : بشر يابو مشاري لقيت الحارس ..
ابو مشاري بخيبة امل : لاوالله مالقيته وكلمت المدير وقال انهم بيكلمونه الحين ..
طلال وهو يحاول يتحكم بصوته : خير ان شاءالله
جلسوا لفتره ينتظرون المدير يرد لهم خبر واعصابهم متوتره ...
وقف طلال مع ابو مشاري لما شافه يتوجه للرجال اللي تقدم منهم ..
المدير : يؤسفني ان ابلغك سيدي اننا لم نتمكن من العثور عليه كما انه لايجيب على مكالمتنا..
ابو مشاري بعصبيه : اليست لديكم فكره اين يمكن ان يكون ..؟
المدير : للاسف لا سيدي ..
ابو مشاري بان عليه الغضب الشديد وكان على وشك يرد على المدير ..
لما قاطعه طلال بنبره واثقه : هد اعصابك يابو مشاري ان شاءالله بنلقاها
ابو مشاري وهو يمسح جبينه بتوتر واضح : ان شاءالله
لاحظ طلال الشحوب اللي اعتلا ملامحه وساعده يجلس على اقرب
كرسي وطلب من المدير يستدعي الطبيب عشان يكشف عليه
ولما تطمن انه بخير قال له انه بيطلع يبلغ الشرطه
وحاول ابو مشاري يوقف عشان يروح معه الا ان طلال طلب منه انه يرتاح
وهو راح يدق عليه ويبلغه بكل شي ...
توجه طلال لبوابة الفندق بشرود وطلع من البوابه وعطا مفاتيحه للعامل ووقف
ينتظره يقرب السياره ...
توجه للسياره لما شاف العامل قربها وكان على وشك يركب السياره لما تجمد
وهو يناظر الشارع المقابل بذهول وهو يشوف ندى تنزل من سياره
وباين على ملامحها الارهاق الشديد ...
صفق باب السياره بقوه وركض للجهه الثانيه من الشارع
وصلها بلحظه ومسك يدها وهو يقولها بقلق : ندى انتي بخير ..!!
ندى اللي كانت منزله نظرها رفعت نظرها بمجرد ماسمعت صوته وناظرته
بتعب وكانت على وشك ترد ...
لما تركها طلال بسرعه وتوجه بخطوات واسعه للرجال البريطاني اللي لقاها هو وزوجته
تمشي على الطريق وباين عليها التعب الشديد ووقفوا يساعدونها ..
مسك طلال ياقة الرجال وكان ناوي يضربه لما وقفته ندى وهب تمسك ذراعه
اللي كانت على وشك تضرب الرجال ..
ندى بلهفه : طلال اتركه هو وزجته ساعدوني ارجع لهنا وبدونهم مدري الى متى
كنت بقيت ضايعه بمكان مااعرفه ...
ترك طلال الرجال والتفت لها بـ استغراب
طلال : كيف كنتي ضايعه .!!
قالت له ندى كل شي من لما ركبت لتكسي لين لقوها الرجال وزوجته
تمشي بالشارع وعرضوا عليها يساعدونها ووصلوها لين الفندق ..
التفت طلال للرجال يعتذر منه ويشكره على مساعدته هو وزوجته لندى
ابتسم الرجال بتهذيب ورد : من دواعي سروري انا وزوجتي مساعدة هذه الشابه
الجميله ..
طلع طلال من جيب سترته دفتر الشيكات ودون عليه مبلغ ووقعه ومده
للرجال اللي انحرج ورفض ياخذه واصر عليه طلال لين قبل ياخذه
وشكر طلال وبعدها راحوا هو وزوجته ...
التفت طلال لندى وناظر فيها لفتره بصمت وهي نزلت عيونها
بعدها قال ببرود : ابوك ينتظرك باللوبي ..
وبعد نظره عنها بسرعه ..
وقفت للحظات تناظر فيه وهي ودها تتكلم .. وبعدها نزلت راسها بصمت
ولفت متوجهه للفندق وهي حاسه بنظراته اللي تتبعها ...
______________________
في وقت لاحق
وتحديدا قبل منتصف الليل بساعه
في بيت فهــد الـ ...
كانت سارا تكلم ديمه ..
سارا بعصبيه : منيب قادره افهمه ياديمه
ديمه وهي تحاول تهديها : وليه تضايقين نفسك انتي قلتي له رايك
وانتهيتي ..
سارا : عارفه بس ...
ديمه وهي تقاطعها : بس وشو .؟! وش اللي مضايقك !؟
سارا : كل تصرفاته ياديمه يتصرف كأني ماقلت شي وماكأن فيه شي تغير بينا
وانا حاسه اني بنجن من كثر التفكير مدري وش اللي يفكر فيه
بروده يقهرني ..
ديمه : تبين اقولك اللي قاهرك جد ولاحابه تستمرين تخبينه حتى عن نفسك ..!!
سارا بحده : ديـــــــــمــــه ..
ديمه : طيب طيب لاتعصبين ماراح اقول شي ..
سارا وهي تصر على اسنانها وتقول بدون نفس : لاقولي امتعينا بتغريدك ..
ديمه : هههههه طيب
وكملت بجديه : اللي قاهرك ومعذبك انك كنتي تتمنين لو وافقتي على اللي طلبه منك
بس كرامتك ماسمحت لك توافقين وهو حتى مااعتذر لك
ولما قلتي له اللي قلتيه كنتي تبينه يحاول يعتذر ويكسب رضاك
ولقيتيه معتبر الموضوع ولاكأنه صار ويتعامل معك بنفس الطريقه اللي كان يعاملك
فيها الفتره اللي فاتت بدون مايحاول يعتذر لك بـ اي طريقه ...
سارا بقهر : طيب والحل يافيلسوفة عصرك ..
ديمه بجديه : انتي اعرف بشخصية فهــد انتي قولي لي الحل ..
سارا بحده : قصدك عارفه انه مستحيل يتنازل وينحني ويطلب مني السماح ...
ديمه : خلك صريحه مع نفسك ياسارا انتي كنتي بترضين لو حاول يبرر لك اسبابه
بدون حتى مايعتذر...
سارا بكأبه : بس هو ماحاول يبرر حتى ..
ديمه : اجل مالكم الا سياسة التقشف اللي انتوا عايشينها ...
سارا : تستهبلين حضرتك !!
ديمه : وش تبيني اقولك وانا داريه انك تحبينه وتموتين فيه ومتعذبه من الحال اللي انتوا
فيه وبنفس الوقت ماتبين تخطين ولاخطوه تساعدين فيها نفسك ...
سارا بحده : اجل نموت اناوهو في ظل سياسة التقشف اللي تقولين عنها ازين
من الحل اللي تلمحين له ..
وقفلت الخط بدون ماتعطيها مجال ترد على اللي قالته لها ..
___________________
في بيت عبدالعزيز الـ ...
ظلت ديمه ماسكه الجوال وهي تقول بنبره عاليه : الو سارا
سارا اسمعيني ..
وبعدها ناظرت الجوال بعصبيه لما تأكدت ان سارا قفلت الخط ..
ديمه بقهر : اوف
باللحظه الثانيه كان عبدالعزيز يدخل الغرفه ويناظر ديمه اللي تهز رجلها بعصبيه
وباين عليها التفكير ..
عبدالعزيز : السلام
ديمه وهي تناظر بشرود وبعدها ردت : وعليكم السلام ..
عبدالعزيز بـ استغراب : ديومتي وش فيك ..!
ديمه وهي تلتفت له بعدم تركيز وبعدها ردت عليه : هلا وش كنت تقول !!
عبدالعزيز : سألتك وش فيك وش اللي شاغل بالك ؟
خطرت في بال ديمه فكره وناظرت عبدالعزيز بتركيز وهي تقوله بنعومه : عزوزي
ناظر فيها عبدالعزيز بـ استغراب : هلا
ديمه وهي توقف وتتوجه للمكان اللي كان واقف فيه وتقوله بنعومه : بسألك سؤال ..
عبدالعزيز وهو يناظرها بـ استغراب : اسألي ..
ديمه بنفس النعومه : لو صار بيني وبينك شي وزعلت منك وحاولت تراضيني
من دون ماتعتذر وانا مارضيت ترجع تعتذر مني ولالا ..
عبدالعزيز : لا
ديمه بقهر : كيف !!
عبدالعزيز : ياعمري انتي قلتي اني حاولت ارضيك وانتي مارضيتي
كيف تبيني ارجع اعتذر وانا تأسفت لك بطريقه غير الاعتذار الحرفي وانتي
ماقبلتي ..
ديمه بعصبيه : لاوالله .. وتوجهت لوحدة الادراج تفتح الدرج الاخير وطلعت منها علبه مستطيله
ولفت للجهه الثانيه وهي تقول : هذا انتوا يالرجال تبون كل شي على كيفكم
ماتبون تعتذرون وتحاسبونا اذا مارضينا ..
مشت بعصبيه لغرفة الملابس وعبدالعزيز يمشي وراها بتعجب من ردة فعلها العصبيه
وناظر فيها بذهول وهي تفتح العلبه وتطلع منها شوز جديد وتحطه على رف الجزم
في مكان وحده من الجزم الكثيره اللي تملا الرفوف ..
وبعدها وقفت بسرعه راجعه لغرفتهم تبعها وهو للحين مدهوش من اللي تسويه ..
ديمه بنفس العصبيه : يعني ابي افهم بتموتون اذا اعتذرتوا ولا بينقص منكم ايد ولا رجل ..
مارد عليها وهو يشوفها ترجع لوحدة الادراج وتنحني تاخذ علبه ثانيه
وترجع لغرفة الملابس وهي تتمتم بعصبيه ..
عبدالعزيز وهو يمشي وراها : ديمه ..
ديمه بدون ماترد عليه استمرت تمتم بعصبيه
رجع يناديها بنبره اعلى : ديمه ..
ديمه اللي كانت على وشك ترجع للغرفة بعد ماحطت جزمه جديده على رف الجزم
وماانتبهت لصوت عبدالعزيز ...
وقفت قبال وحدة الادراج وانحنت تاخذ علبه ثانيه ..
لما رجع عبدالعزيز يناديها بصوت اعلى : ديــــــمـــه ..
ديمه وهي تلف عليه بحده : نعم ..
عبدالعزيز وهو يناظرها بتعجب : وش تسوين ..!!
ناظرته ديمه بغباء وبعدها قالت بحده : اشتري جزم ...
( ديمه كانت عندها هوايه غريبه فبمجرد ماتحس ان اعصابها ثايره تطلع تشتري
جزم حيث انها هوسها الاول بدون توقف لين تحس انها روقت وتناست الغضب
اما اذا كان الوقت
مايسمح انها تطلع فهي دايم تحتفظ بمخزون من الجزم الجديده عشان
تصفها بمكان القديمه بحيث توهم نفسها انها تو تشتريها )
عبدالعزيز ناظر فيها لفتره بعدم استيعاب وبعدها انفجر بالضحك : هههههههههههه
ياحبي لك ياديمه ..
ديمه وهي تناظره بقهر : ممكن تبعد عن طريقي ..
عبدالعزيز وهو للحين يضحك : ابي افهم وش اللي مزعلك الحين ..
ديمه بطفوليه : مهوب شغلك ..
عبدالعزيز : طيب ياقلبي ..
لف وتوجه للسرير وجلس عليه يناظرها وهي مستمره بنفس الحركه لين
حس انها هدت وشافها تتوجه لغرفة الملابس وطلعت منها بعد خمس دقايق
بعد ماغيرت ملابسها ..
ناظر فيها بذهول وهي تتمدد على السرير بدون ماتقوله شي وتصد للجهه الثانيه
عبدالعزيز بلطف : والحين ماراح تقولين لي وش مزعلك ..
ديمه بتبرم : مابي ..
عبدالعزيز : بتنامين وانتي زعلانه ..
ديمه بحده : ايه كيفي ..
عبدالعزيز : ههههه انتي الخسرانه
وكمل بنبره بنبره خبيثه : لانك ماتعرفين تنامين وانتي بعيده عن حضني ..
طنشته ديمه وماردت عليه ..
عبدالعزيز وهو يوقف ويتوجه لغرفة الملابس قال ببرود : براحتك
رجع بعد لحظات وتمدد بالجهه الثانيه بدون مايحاول يكلمها ..
بعد مرور ربع ساعه كان عبدالعزيز ..
يغط بالنوم وديمه مستميته في محاولاتها للنوم بدون امل ..
لين استسلمت في النهايه ولفت لجهته وشافته متمدد على ظهره ويده مسترخيه
على صدره ونايم بعمق .. قربت ومدت يدها تبعد يده بقوه وتنزلها على السرير وتحط راسها على
صدره وتغمض عيونها بـ استرخاء ...
عبدالعزيز اللي ايقظه تحريكها ليده بعنف وحس فيها لما حطت راسها على صدر
ضحك بخفوت وهو بين النوم والصحو :هه ..هه ...
ورفع يده اللي نزلتها ديمه على السرير وضمها بحنان واستغرقوا اثنينهم
بالنوم بعمق ...
_____________________
في بيت فهــد الـ ...
كانت سارا تدور في انحاء الغرفه بعصبيه بعد ماقفلت من ديمه وهي تفكر باللي قالته
هي عارفه انو الكلام اللي قالته ديمه صحيح وان اللي قاهرها فعلا
هو ان فهــد مااعتذر مثل ماكانت تتمنى لما رفضت طلبه
مع انها بوقتها كان ودها تنسى كل شي وتوافق لانها تعبت من الجفا
وماتقدر تستمر تمثل انه ماعاد يعني لها شي وهي للحين تحبه اذا ماكان
حبها له زاد عن قبل ..
تنهدت بـ اسى وهي تفكر انه ماحاول ابد يخطوا خطوه وحده
عشان يعتذر منها ..
الا انه ظل يعاملها بنفس الطريقه اللي كان يعاملها فيها بالفتره الاخيره
بس الاختلاف الوحيد انه رجع ينام بغرفته القديمه من يوم ماطلعوا للعشاء ..
يمكن
لو كان عاملها بقسوه وبرود كانت بتظن انه ينتقم من رفضها لطلبه بس
بالطريقه اللي يعاملها فيها عجزت تفهم اذا كان متقبل رفضها ولالا
وقفت فجأه عن الحركه لما شافت مسكة الباب اللي تتحرك
وبعدها شافت فهــد وهو يدخل للغرفه ويقفل الباب وراه ويستند عليه
ناظرت فيه بدهشه وبادلها النظرات بصمت
وبعد مرور لحظات من الصمت مد يده وطفا النور بهدوء ..
واخر شي شافته قبل لايعم الغرفه الظلام كان تقدمه للجهه اللي كانت واقفه فيها
وهي عاجزه تتحرك خطوه وحده اوحتى تنطق بحرف واحد
لين منعتها يدينه اللي شدتها له بثقه عن اي محاوله كانت بتبذلها
عشان تبتعد او حتى تبدي اعتراضها ...
_______________________
بعيدا عن المملكه الغاليه
وتحديدا
في واشنطن
كانت نوف تسترجع بذاكرتها لقائها الاخير مع نواف للمره المليون
وهذا شي تكرر كثير خلال الايام اللي فاتت
تنهدت بعمق وهي تفكر بالمشاعر الغريبه اللي تملكتها
بعد لقائهم الاخير وكيف ان نواف بدا يسيطر على افكارها بطريقه مختلفه
حيث انها في السابق كانت دايم تفكر فيه بغضب وماتسمح لنفسها
تفكر فيه بغير هذي الطريقه واللي كان يساعدها فيها استمراره الدائم
بـ استفزازها ..
تسائلت والحيره تتملكها..
معقوله قدر يغير كل مشاعرها بمجرد ما غير اسلوبه معها ..
غمضت عيونها وهي تتذكر المرات المتعدده اللي جا فيها للبيت خلال
الايام اللي فاتت وتجنبت انها تشوفه وتجاهلت كل اتصالاته المستمره ..
فتحت عيونها ووقفت بحده وهي تفكر انها مستحيل تثق فيه
واكيد هذي طريقه جديده يحاول فيها يسيطر عليها ويروضها مثل مااعترف بنفسه
من قبل ..
قررت انها راح تستمر بتجاهلها له وبكذا تخليه يعرف انه مااثر فيها ابد
مثل ماكان يبي ويتمنى ...
______________________________
في المملكه
بعد مرور يومين
وتحديدا بعد الظهيره
في بيت فهــد الـ ..
كانت سارا جالسه مع العمه مشاعل لما دخلت الخادمه
وقالت لها انو فهــد يبيها وقفت بـهدوء وطلعت من الغرفه
كانت ناويه تتوجه لمكتبه مثل ماتوقعت انه بيكون فيه في هذا الوقت ..
الا ان الخادمه فاجأتها لما قالت لها انه ينتظرها بالحديقه ..
صرفتها وظلت واقفه بنفس المكان بشرود وبعدها تحركت متجاهله الحيره
اللي حست انهاصارت ماتفارقها من رجع فهــد ..
طلعت للحديقه وشافته واقف ينتظرها ولما شافها قرب منها ومد يده وبنيته يمسك
يدها الا انها بعدت يدها برفض ..
تقبل رفضها بهدوء وقالها بلطف : طيب ممكن تجين معي ..
ردت عليه ببرود : طيب
مشى وتبعته بصمت ولاحظت انه متجه للبيت الزجاجي اللي اكتشفت
وجوده بعد فتره بسيطه من انتقالها لبيت فهــد ..
دخلوا للبيت الزجاجي ووقفت تناظر فيه وهي تنتظر اللي راح يقوله ..
فهــد : سارا من فتره طلبت منك طلب وانتي رفضتي
ناظر فيها بتركيز وبعدها كمل : وماانكر اني كنت متوقع ردك بالرفض
وتركت لك الفرصه ترفضين ..
عارف ان اللي عانيتيه ماكان سهل ومنيب محاول اقلل من اهميته
اذا قلت لك انسي لاني بكون اناني ..
قرب منها وقال بعذوبه : بس كل اللي ابيه هو بدايه جديده لنا حنا الاثنين
سارا كانت بتتكلم لما منعتها يد فهــد اللي غطت شفاها ..
فهــد بنفس النبره العذبه : ماتظنين إنا تعبنا من الفراق ..
ناظرت فيه سارا وهي حاسه بكل كلمه قالها وكيف ماتحس فيها
وهي عانت الفراق طول السنه اللي فاتت وعانت منه اكثر لما صار قريب منها
وبنفس الوقت ظلت تفرق بينهم اشياء كثير ...
فهــد : تدرين وش اخر شي فكرت فيه قبل ماافقد الوعي لما صار لي الحادث بلندن
كنت افكر اني احتمال اموت من دون مااشوفك مره ثانيه ..
تنفس بعمق وبعدها كمل : ولما رجعت وشفتك حمدت ربي كثير
انه طول بعمري وخلاني اشوفك مره ثانيه ..
بس كان فيه حواجز كثير واقفه بيني وبينك ماكان سهل علي اتخطاها
بين يوم وليله وماانكر انها للحين موجوده ..
مد يدينه واحتضن يدينها بينهم وقالها بحنان : كل اللي ابيه منك ياسارا انك تساعديني
ونقدر نهدمها سوى ..
ونعيش كل لحظه يهدينا اياها رب العالمين بدون مانضيعها
بسبب الكرامه والكبرياء ..
العمر مره ياسارا وانا مابي اعيشه الا معك ..
ناظرت فيه سارا ودموعها تملا عيونها ...
وقالت بصوت حزين : انا بكيت كثير يافهــد
فهــد وهو يمسح دموعها بحنان وينحني ويطبع بوسه على جبينها وانفها
وثغرها ..
وتمتم بنبره حنونه : عارف ولوبيدي امحي الدموع اللي بكيتيها كنت محيتها كلها ..
سارا بنفس النبره : وماابي ابكي من جديد ..
فهــد بحنان : وانا ماراح اسمح لك تبكين مره ثانيه ..
غمضت عيونها بـ استسلام وهي تفكر انها تعبت وماعاد تبي تقاوم
مشاعرها اكثر ..
فهــد بنبره تقطر عذوبه : سارا
رفعت سارا نظرها له تنتظر اللي راح يقوله ..
قالها فهــد بنبره تحمل عاطفه كبيره : انتي قلتي ان كل شي بدون عنايه يموت حتى الحب
ناظرت فيه بترقب وتفاجأت لما بعد عنها ...
وتوجه للجهه المقابله وبعدها رجع وهو شايل شتله صغيره
قدمها لها ..
وقال لها بحنان وهو يمدها لها : والنبته نقدر نشيلها
من مكانها ونزرعها من جديد وبالصبر والعنايه تزهر
مره ثانيه بـ اجمل صوره ...
ناظرت فيه سارا بعمق وهي تشوفه ينتظر جوابها
على العرض اللي قدمه بطريقه غير مباشره ..
ومدت يدها تاخذ الشتله من يده ..
واللي ماكانت الا تعبير منه عن رغبته ببدايه جديده لحياتهم مع بعض ..
وسارا اللي عاشت الفراق لزمن طويل ..
روحها المستنزفه قررت الاستسلام والرضى ببدايه جديده
تكون بلسم لجروحها العميقه اللي عجز الوقت انه يداويها ....
_________________________
ننتقل لاجواء عاصمة الضباب
كانت ندى جالسه باللوبي بعد ماانتهوا هي وابوها من الغدا وطلع ابوها
من الفندق عشان ينهي الاعمال اللي تنتظره ..
حركت السكر بكوب القهوه اللي قبالها بدون ماتحاول ترفعه لفمها
وتختبر حلاة مذاقه ...
كان كل تفكيرها منصب على ردة فعل ابوها الهاديه لما صارحته
انها تشوف انها تسرعت بموافقتها على الزواج ...
استغربت الارتياح اللي ملا ملامحه رغم انه ماصرح فيه وكأنه
كان مستشعر عدم اقتناعها بالموضوع الا انه ماقدر يعارض قرارها خصوصا ان
بدر ماكان فيه شي يعيبه وهي قررت من البدايه انها موافقه
عليه بدون ضغوطات او محاولات اقناع من اي طرف ..
حست بشخص يوقف قبالها ورفعت نظرها له والتقت نظراتها
بنظرات طلال اللي ظل واقف لفتره ..
بعدها قال بهدوء : كيفك ..!!
ندى بنبره خافته : بخير ..
طلال بشرود : كويس
وجلس بالكرسي اللي مقابلها بدون مايستأذنها وناظر فيها بتركيز
وهو يمد يده لجيب سترته وبعدها نزل يده على الطاوله وحط الشي اللي طلعه
من جيب سترته واللي ماكان الا ساعتها اللي عطتها للرجال بالتاكسي لما ماكان معها
اي مبلغ تدفعه له ..
طلال ببرود : هذي ساعتك ..!!
ندى بـ استغراب : ايه من وين جبتها ..!!
طلال بنفس البرود : من صاحب التاكسي اللي عطيتيها اياه لما ضعتي ..
ندى بتعجب : وكيف اقتنع يردها لك ..!!
طلال بثقه : الساعه كانت اغلى من اجرته بكثير وقلت له اني اقدر
اتهمه انه سارقها لو مارجعها ولحسن حظه انه ماتصرف فيها ..
ندى بنبره خافته : شكرا
طلال ببرود : العفو
ناظر فيها بتركيز لفتره وكأنه يحاول يستشف كل افكارها
وبعدها قالها : في موضوع لازم نتكلم فيه ..
ندى ماتدري ليه سيطر عليها الخوف وحاولت تتهرب منه ..
وقالت ببرود وهي توقف بسرعه : مااظن في شي لازم نتكلم عنه والحين عن اذنك
ناظر فيها طلال وقالها ببرود : اجلسي لاني ماابي احرجك قبال الناس واجبرك تجلسين ..
رجعت ندى تجلس بقهر لانها عارفه انه مهوب متردد يسوي اللي قاله ..
الا انها سرعان ماانصعقت بالجمله اللي قالها بعد ماجلست بلحظات ..
طلال بثقه : ندى انا وانتي لازم نتزوج ..
قالها وكأنه يقرر امر واقع مافيه مجال للمناقشه حتى ...
الا ان ندى ظلت تناظر فيه بذهول بدون ماترد
!!!!!!!!!!!!!!
____________________________
نهاية البارت الثامن عشر
دمتـــم بود :) | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49128 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 9/8/2012, 10:49 pm | |
| انا بحط الفصل الثاني من البارت الثامن غدا السااعه 10 ليلا
بس اذا شفت تفااعل احطه اليووم انشااء الله
عدل سابقا من قبل šıłνeя šтαя في 10/8/2012, 11:07 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
دلوعة وبس صديقة المنتدى
مسآهمـآتــيً $ : : 312 تقييمــيً % : : 46732 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 15 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 05/04/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 9/8/2012, 11:56 pm | |
| | |
|
| |
ASMA ! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 16079 عُمّرـيً * : : 22 تقييمــيً % : : 72979 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 275 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 05/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 10/8/2012, 8:47 pm | |
| يا ايييييييييي
بصراحه روووووعههههههههه
القصه خياأأأأأأأأل
تسلمي والله روعهت | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49128 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 10/8/2012, 11:02 pm | |
| قريبا الفصل الثاني من البارت الثامن | |
|
| |
Minato-kun كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1420 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 49128 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 365 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/07/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 10/8/2012, 11:13 pm | |
|
الفصل الـثــامن عشــر
(الجزء الثاني )
_____________________
ظلت ندى تناظر بطلال بذهول وهي تحس عقلها عاجز يستوعب اللي قاله
ندى بـ ارتباك : كيف !!!
طلال بثقه : مثل ماسمعتي ..
لما سمعت ندى نبرة الثقه بصوته انقهرت وردت بجفاف : واللي سمعته طلب ولا آمر..
طلال ببرود : اعتبريه مثل ماتحبين ..
ندى : اها
ولفت تناظر من حولها بدون ماترد عليه .. طلال ونظراته مركزه عليها : افهم من سكوتك انك موافقه ..
ندى استمرت تناظر من حولها وبعدها لفت وجاوبته بعدم اهتمام : انت قلت اعتبريه مثل
ماتحبين وانا اعتبرت انك ماقلت شي فما فيه شي اعترض او اوافق عليه ..
طلال وهو يرفع حاجبه وبعدها رد بنبره واثقه : دامك اعتبرتيه فـ اكيد انك سمعتيه
وكمل بنفس الثقه : والحين حاب اسمع ردك ..
ندى وغضبها يتزايد وقالت بسخريه : ليه تسألني رايي وانت منت مهتم فيه ..
طلال ناظر فيها بـ استغراب وهو يرد : ومتى قلت كذا ..
ندى وهي تنزل عيونها ليدينها وترجع ترفعها بدون ماتناظره :
اسلوبك يقول كذا ..
طلال وهو يبتسم : اها وهذا اللي مضايقك ..
ندى وهي ترفع نظرها له بعصبيه : ومن قال انه مضايقني ..
طلال بنبره هاديه تتخللها عذوبه : عيونك..
ندى اللي كانت اعصابها ثايره لقت الارتباك يتملكها من اجابته المفاجأه
الا أنها سرعان ما ابتسمت بسخريه وهي تفكر أنها تعودت على اجوبته المربكه
رفعت حاجبها بغرور وهي ترد عليه : وعيوني ماقالت لك اني مستحيل افكر باللي قلته ..
طلال بنبرته الواثقه : عيونك تقول انك موافقه بس عنادك هو اللي مانعك تقولينها .
ندى اللي كانت تناظره بذهول لقت نفسها تقول بدون شعور : ليه دايم تكون واثق من كل
اللي تقوله ..
طلال وهو مبتسم : يغيضك ذا الشي ..
تجنبت ندى أنها ترد عليه وفضلت السكوت ..
مرت فترة صمت بين الاثنين
قطعتها ندى لما سألته بشكل مفاجأ : انت عارف صح ؟
ناظر فيها طلال بـ استغراب : عارف وشو ؟
ندى بكآبه : اني قلت لابوي اني مابي بدر
طلال بعد ماتنهد تنهيده طويله رد بهدوء : وش اللي يخليك تظنين كذا ..؟
ندى بعصبيه : لانك اخترت هذا الوقت بالذات عشان تقول اللي قلته
دايم واثق من كل شي تقوله ومن كل شي تسويه ..
وكملت بكئابه : وفي كل مره احاول فيها ابعد عنك القاك قبالي ..
طلال بحنان : ليه ماتقولين إنه قدرنا نلتقي حتى لو بعدنا وكل ماحاولنا
نبتعد اكثر تلاقينا قربنا اكثر من قبل ..
ندى ردت بنبره ثابته توضح فيها أنها ماراح تستسلم ابد : انا ماراح اتغير ابد ياطلال ..
طلال بنفس النبره الثابته ونظراته متركزه على عيونها : وانا ماطلبت منك تتغيرين ..
استمرت نظراتهم متشابكه لفتره تمنت ندى بينها وبين نفسها أنها ماتنتهي رغم
ارادة عقلها اللي كان يأمرها أنها تنهيها بـ اسرع وقت ..
طلال بنبره هاديه : الشغل اللي جينا له انا وابوك هنا تقريبا خلص وكلها يومين ونرجع ..
ناظر فيها بتركيز اكثر وهو يكمل : بعد مانرجع بفتره بتقدم لك ...
سكت فتره وهو للحين يناظر فيها بتركيز وبعدها همس بهدوء :
بس ابي اسمع موافقتك الحين ..
ندى بنبره هاديه : ليه انا ..؟
حست ندى بـ استغرابه الشديد من سؤالها واللي وضح اكثر لما استفسر بنبره تعجب :
كيف ..!
كررت ندى بنبره خافته : ليه انا ؟ ليه اخترتني انا ؟
طلال وهو يكرر سؤالها : ليه انتي ..؟!
رفع نظره لها بنظره قويه بعثت الرجفة لـ اطرافها وقال بنبره واثقه : لانك لي ياندى
ومستحيل تكونين لغيري ...
بعدت ندى نظراتها عنه وناظرت من حولها بشرود ...
وبعدها رجعت تناظر بطلال بتأمل
وقلبها يحثها أنها توافق على الإنسان اللي تحبه ..
في حين ..
يصرخ عقلها بعناد برفض
ويذكرها بـ إصرار
بكل أفكارها و قرارتها السابقة وترديدها الدايم أنها مستحيل ترتبط
بشخص يختاره قلبها ..
وخلال الصراع اللي كان يدور بين قلبها وعقلها ما تدري كيف
تردد جواب طلال بعقلها .
(لأنك لي يا ندى
ومستحيل تكونين لغيري ...)
(لأنك لي يا ندى
ومستحيل تكونين لغيري ...)
(لأنك لي يا ندى
ومستحيل تكونين لغيري ...)
جوابه كان موضح بشكل كبير انه يبي يمتلكها وبس
ما ذكر ابد انه يحبها أو حتى يميل لها ..
يعني مشاعرها ما تهمه ابد ولا هي غايته
قاطع تفكيرها العميق صوت طلال بنبرته القوية : ندى ما سمعت ردك ..
ناظرت فيه ندى بضياع وهي تفكر وش بتخسر أذا وافقت ..؟
أذا وافقت عليه بتنهي الصراع اللي بين قلبها وعقلها
وبترضي الطرفين ..
قلبها اللي نبض له من أول مره شافته
واختار انه يكون ملكه بدون ما يرجع لها ..
وعقلها اللي ريحه جواب طلال
وتأكد انه ما راح يطالبها بمشاعر ما تهمه
وبكذا يكون عقلها واثق أنها ما راح تسمح لمشاعرها تسيطر عليها
أو تتحكم بتصرفاتها ..
وقفت بشكل مفاجأ وناظرت فيه بجمود وبعدها ردت بنبره هاديه يغلفها البرود :
أنا موافقة
وبعدها لفت ومشت مبتعدة عنه بدون ما تنتظر إجابته أو حتى تلقي عليه
نظره أخيره ..
__________________
بعد مرور أسبوعين
وتحديدا في مملكتنا الغالية
في بيت فهــد الـ ...
رجع فهــد ظهره للخلف واستند لكرسي مكتبه وهو مركز بمكالمته مع طلال ..
فهــد : ههههه اجل أنت مسافر تبعد عنها ولقيتها قبالك ..
طلال وهو يبتسم بـ ارتياح : مكتوب لنا نتلاقى مهما بعدنا .. فهــد : ههههه طيب وش راح تسوي ..؟
طلال بنبره هاديه والابتسامة تزين ملامحه : ابد بعد كم يوم ناوي أخطبها ..
فهــد بذهول : تخطبها ..!!
طلال بنفس النبرة الهادية : أيه
فهــد وهو للحين مذهول : بس أنت قايلي أن البنت مخطوبه ..
طلال ببرود : كانت مخطوبه ..
سكت وسؤال فهــد يرجع له شعور الغيرة والغضب بسبب الموقف اللي صار بينه وبين ندى
من يومين بسبب خطوبتها ...
كمل بنفس البرود : فكت خطوبتها من بعد ما رجعت من السفر ..
سكت فهــد لفترة وبعدها سأل بهدوء : فكت خطوبتها بسببك ..؟
طلال ببرود : أنا ما أجبرتها ..
فهــد : اجل وش اللي خلاها تفك خطوبتها فجأة من بعد ما رجعت من السفر ..!
طلال بحده : فهــد أنا ما أجبرتها هذا اختيارها هي ..
فهــد بنبره حازمه : اختيارها هي قصدك انك ما حاولت ابد تأثر عليها ..
طلال بعد ماخذا نفس عميق رد بهدوء : أنا ما أنكر أني حاولت ...
وكمل بـ إصرار : بس هذا اختيارها هي وهي اللي قالت لي كذا بنفسها
لأنها كانت تظن أني ادري أنها قالت لابوها أنها تبي تفك خطوبتها
ندى أقوى من اللي تظنه يا فهــد واختيارها هذا هي اللي قررته ..
فهــد بحيرة : مدري وش أقولك يا طلال
طلال وهو يبتسم : قول لي انك فرحان لي لأني نويت اترك العزوبية وادخل
مثلك قفص الزوجية السعيد ..
فهــد : ههههه الله يوفقك ويقدم لك اللي فيه الخير ..
طلال والابتسامة ما فارقت وجهه : أمين
نزل فهــد الجوال بعد ماانهى مكالمته مع طلال وهو مبتسم
لف لما سمع باب المكتب يندق بـ أدب وبعدها شاف الباب ينفتح بهدوء
وزادت ابتسامته لما شاف الشخص اللي دخل للمكتب ..
سألته سارا والابتسامة تزين وجهها : قاطعتك ؟
فهــد وهو للحين مبتسم : يفداك وقتي كله ..
ونادها بعذوبة : تعالي ..
قربت سارا ووقفت بالجانب اليمين من المكتب قبال فهــد ..
سارا قربت لين صارت واقفة علي يمين فهــد ومقابله كرسيه استندت على مكتبه
ورجعت يدينها للخلف على حواف المكتب ..
سارا بنبره هاديه : امممم الأسبوع الجاي زواج نوف بنت عمي سلمان ..
فهــد بنبره رايقه وهو يستحثها تكمل كلامها : ايوه ..
سارا وهي تنزل عيونها : وودي أكون معاها قبل زواجها ..
فهــد وهو يخفي ابتسامته : وزواج صاحبي الأسبوع الجاي بنفس اليوم
و أبيك تحضرينه وتباركين لزوجته ..
سارا وهي ترفع عيونها بسرعة : بس نوف زواجها بالرياض ..
فهــد : و زواج صاحبي بالرياض وهو غالي علي بالحيل وأبيك تكونين أول الحاضرين ..
سارا بنبره كئيبة حاولت تخفيها : طيب
ونزلت عيونها مره ثانيه وهي مقهورة أنها ما راح تقدر تحضر زواج بنت عمها
وموب قادره حتى تبدي اعتراضها عشان ما تكسر الهدنة اللي بينهم
تحس إن علاقتهم للان هشه ما تتحمل أي نوع من الصراع
....
ناظر فيها فهــد وتأمل بعلامات الضيق المرتسمة على وجهها ..
ومد يدينه لخصرها يقربها منه أكثر وجلسها بحضنه بحنان ورفع يده يحتضن خدها
وابتسم وهو يهمس لها بعذوبة : أبيك تكونين أول الحاضرين لأنه زواج صاحبي وبنت عمك
ناظرت فيه سارا بذهول خلا ابتسامته تزيد وهو يكمل : نواف بن تركي صاحبي هو
زوج نوف بنت عمك ..
كانت سارا على وشك ترد بذهول إلا أنها رجعت سكتت وبعدها انطلقت من بين شفتيها
ضحكة سرور وبعدها همست بنعومة : دام صاحبك هو نفسه نواف زوج نوف بنت عمي
ليه خليتني أظن انه ما فيه مجال احضر زواج بنت عمي ..
ابتسم فهــد وهو يمرر أبهامه على شفتها السفلية بعذوبة وقال بنبره خافته : اممم
يمكن عشان اسمع ضحكتك الحلوة ...
ناظرت فيه سارا بتأمل وهي تسمع رده وابتسمت بشرود ..
رفع فهــد وجهها اكثر بحيث تلتقي نظراتهم بشكل اقرب ..
همس بنبره خافته وعينه مافارقت عيونها : بعيونك كلام كثير ياسارا ..
ردت عليه سارا بنفس النبره :
وانا عجزت ادور الحكي بعيونك وما القاه ..
ابتسم فهد ورد بغموض : في مقولة تقول إن للافعال صوت يعلو على الاقوال ..
ردت سارا بثقة : بس يظل للكلمات وقع اقوى بالنفوس ..
ناظرها فهد بجمود وبعدها رد بنفس الجمود : جروح الكلام ماتبرا يا سارا
كانت سارا على وشك ترد لما قاطعها فهد وهو يوقفها و يوقف معها
ويغير الموضوع وهو يقول بنبرة حازمة : خلينا نطلع لعمة مشاعل تلقينها تنتظرنا الان
عشان نتعشى مع بعض ..
_______________________
في بيت عبدالعزيز الـ ..
كانت ديمه جالسة بـ استرخاء على الصوفا بغرفة الجلوس التابعه
لجناحها مع عبدالعزيز وذراعه تحتضن كتف ديمه بمحبة وهي مندمجه بمتابعة
فيلم معروض على الـ tv
وعبدالعزيز يغيضها ويقطع اندماجها كل مامرت فترة
ديمه وهي معصبة : دوب ابي اشوف الفيلم والله حلو ..
عبد العزيز يرد عليها بنبرة يخالطها الضحك : يا قلبي انتي انا بس اضيف لمساتي
للفيلم عشان تكمل حلاوته هههه ..
ديمه وهي تناظره بعصبية وترد بقهر : لاوالله ..
عبد العزيز بروقان : ايه والله ..
وبعد ذارعه عن كتفها واستقام بجلسته وهو يدعي الجدية واضاف بنبرة متفاخره :
يعني ياقلبي معقولة تنبسطين بالفيلم وانتي متنحه تناظرين بدون الاكشن
اللي اوفره لك كل ما شفت تتنيحك زاد ..
لاحظ إن تركيز ديمه تشتت فجأة وماعادت مركزه معه ولف يناظر اللي مشغلها
ولمح المشهد اللي كان بالفيلم الا إن يد ديمه اللي امتدت فجأه
وغطت عيونه ماتركت له المجال يحظى بـ اكثر من اللمحة اللي شافها
علت ضحكة عبد العزيز وملت الغرفة وهو يبعد يد ديمه عن عيونه ومستمر بالضحك
وناظر ديمه وهو يقول بنبرة خبث : يازينك ياديموو وشو اللي ماتبيني اشوفه ..!! ديمه بتلعثم وهي تحاول تغير الموضع بطريقة فاشلة : وشو اللي ما ابيك تشوفه
اصلا مافيه شيء ..
وكملت بنبرة مضحكة : انا بس خفت على عيونك من الهوى ..
قاطع عبد العزيز جملتها وهو يضحك بقوه اسالت الدمع من عينه من شدة الضحك
ديمه وهي تحاول تخفي خجلها وترد عليه بعصبيه : دوب ماقلت شيء يضحك ..
عبدالعزيز وهو يوقف عن الضحك ويرد عليها بمرح : يازينك ويازين ماقلتي بس
ليت كل الناس انتي ..
ديمه وهي ترد عليه بغباء : لا بعدين تحبهم كلهم وتسحب علي ..
عبدالعزيز وهو يبتسم ويميل بجلسته ويرخي جسمه لين استقر راسه
بحضن ديمه ..
رد بعذوبة وهو يلف ناحية ركبتها القريبة منه ويطبع عليها شفاهه برقة
: مستحيل لاني ماراح احبهم الا لانهم انتي وبدونك مايسوون شيء ..
ابتسمت ديمه وهي تداعب شعره بحب ..
ورجعوا يتابعون الفيلم بهدوء
تنهدت ديمه بصوت عالي وهي تناظر المشهد الاخير من الفيلم اللي يجمع
بين البطل والبطله وطفلهم حديث الولاده ..
لف عبدالعزيز لديمه بعد ما انتهى الفيلم وهمس لها بحب :
متى يجي دورنا ياديمه ..
ديمه بعدم فهم وهي الى الان تحت تأثير الفيلم : دورنا بوشو ..!!
عبدالعزيز يمد يده ويمسحها بحنان على بطن ديمه ويهمس بحب :
مافيه مهندس صغنون هنا ينتظر تسع شهور عشان يطلع ..
ديمه والاحمرار يكتسي وجنتينها : اممم لا..
عبدالعزيز وهو يضحك من معالم الخجل اللي ارتسمت على وجه ديمه :
امممم يعني نقول قريب إن شاءالله ..
ديمه بـ ارتباك : ماتحسه بدري ..
عبدالعزيز بنبره يملاها الحماس : لا ابد انا ودي اليوم قبل بكرا
كمل وهو يستقيم بجلسته و يحتضن وجهها بكفوفه : ودي بولد او بنت لهم
نفس ملامحك
وتصرفاتهم محد ممكن يتوقعها ويحذفون الناس بكيكة ميلادهم بس عشانهم
تجرأوا يفتحون الهدايا قبلهم ..
كانت ديمه تراقب استرسال عبدالعزيز بالكلام والسعاده اللي تبان بتعابيره
وقالت بنبره هادية غريبه على ديمه : وانا اتمنى انهم يشبهونك انت في كل شيء
ابتسم عبدالعزيز وانحنى وطبع قبلة على جبينها وبعدها ضمها لصدره بمحبه
_________________
في بيت ابو مشاري
وتحديدا في غرفة ندى
كانت ندى تتوسط سريرها بجلستها وثانيه ركبتينها ومنحنية تلون
اظافر رجلينها بالمناكير بلون العنابي القاتم المايل على البني ..
تأففت بعصبيه لما انحرفت يدها للمره الثالثه خلال عشر دقايق ولطخت اطراف
اصبعها بالمناكير ..
مدت يدها بعصبيه لعلبة المناديل القريبه منها ومسحت اطراف اصبعها بحركه سريعه
واطلقت تنهيده عاليه وهي تلقي بنفسها للخلف وتتمدد على السرير ناظرت
بسقف الغرفة بشرود وهي ترجع بذاكرتها للاحداث اللي صارت
بعد مارجعوا هي وابوها من السفر ..
كان شعور الذنب مسيطر عليها اتجاه بدر الانسان اللي دايم كانت
تعتبره اخ عزيز وظلمته كثير بقرارها لما وافقت عليه وزاد شعورها بالذنب
لما اكتشفت حبه لها من الصغر واختياره لها بنفسه حيث
أنها كانت تظن ان قرار الخطوبه اكيد تم بشكل تقليدي
من واقع معرفة العايلتين لبعضهم من فتره زمنيه طويله ..
بعد مابلغ ابوها ابو بدر بقرارها حست إن من واجبها تعتذر لبدر بنفسها
اعتلا الحزن ملامحها اوهي تتذكر مكالمتها له ..
كانت نبرتها يملاها الارتباك وهي تحاول تصيغ عبارات الاعتذار ..
لما فاجأها بدر برد ماتوقعته ابد ..
بدر بنبره هاديه : ندى لما كنا صغار كنتي تناظرين مشاري وتبتسمين
ودايم اكون انا واقف بجنبه وماحسك تنتبهين لوجودي ..
كنت اتمنى لو تنتبهين لوجودي مره وتبتسمين لي
دايم كانت نظرتك لي عاديه ..
سكت للحظات وبعدها كمل بنبره حزينه : وانا ..
انا كنت دايم اناظرك واتخيل إنا بيوم بنكبر وبتصيرين زوجتي
وكبر الحلم معي ..
بس دايم كنت احسك حلم حتى لما نويت اخطبك ترددت كثير
كنت خايف ترفضين بس قلت لنفسي بحاول ويمكن توافقين
ولما وافقتي فرحت كثير بس مدري ليه ظليت احس
بنفس الشعور انك حلم ويمكن اصحى منه بـ أي لحظه ..
نزلت دموع ندى وهي تسمع حكيه وهمست بحزن : بدر ..
الا إن بدر استمر بحكيه بدون ماينتبه لها : ولما بلغني ابوي بالخبر
تفاجأ بهدوئي يمكن لاني دايم كنت احس انك مو من نصيبي
ماصدمني الخبر ..
حاولت ندى تقاطعه مره ثانيه وهي تهمس : بدر ..
الا إن بدر ماترك لها الفرصه وقالها بنبره حنونه : اتمنى لك كل الخير ياندى
الله يوفقك ويسعدك إن شاءالله ..
ندى وهي تحاول تسيطر على دموعها ردت عليه بنفس النبره : والله يوفقك يابدر
ويرزقك باللي تستاهل طيبتك وتسعدك يارب ..
بدر بنبره لطيفه : فمان الله ياندى ..
ندى وهي تغالب دموعها : فمان الله يابدر ..
رجعت ندى للواقع وهي تمسح دمعه نزلت على خدها
وهي تسترجع اللي صار مع بدر ..
تنهدت بقووة وهي تتذكر مكالمة طلال اللي تلت مكالمة بدر مباشره ..
وقتها وهي تناظر برقم طلال حست بغضب شديد خصوصا بعد
مكالمة بدر اللي زادت من شعور الذنب عندها ..
ردت بعصبيه : نعم
طلال ببرود : ينعم عليك
ندى انفجرت فجأه بالبكاء بدون سابق انذار ..
طلال وهو متفاجأ قالها بنبره حانيه : ندى وش فيك !!
ندى ودموعها مستمره قالت بنبره كراهيه : انت السبب بكل شيء ..
كملت بنبره حزينه ودموعها تتزايد : جرحته كان ممكن استمر معاه بحياه هاديه
واسعده بس انت تدخلت ودمرت كل شيء هو انسان يستاهل كل خير
وكان يحبني من لما كنت صغيره و ..
قاطعها طلال بلهجه حاده يبان فيها الغضب : بس انتي ماتحبينه ولو اني ماتدخلت
مثل ماتقولين مع اني ما اعتبر إن وجودي تدخل قد ماهو شيء مقدره رب العالمين
كنت بتعيشين معاه حياه تعيسه لانك بداخلك منتي متقبلته ياندى
وانتي عارفه هذا الشيء وواثقه منه مثل ما انا متأكد منه
بس عنادك الغبي كان بيدمرك ..
سكت طلال لما سمع صوت ندى اللي مستمره تبكي ..
تنهد طلال وهو يسيطر على غضبه ويرجع يقولها
بنبره هاديه : كل شيء مقدر ياندى ومحد ياخذ الا نصيبه وانا نصيبك
مثل ما انتي نصيبي ..
ردت ندى بنبرة حزينه بشرود : حتى هو قالي
انه دايم كان يحس إني موب من نصيبه ..
طلال واللي رجع الغضب حاول يسيطر عليه وهو يهمس بنبره تملاها الغيره :
متى قالك ..!!
ندى وهي مستمره بشرودها : لما كلمته قبل شوي ..
طلال بغضب شديد وبنبره مخيفه ارسلت الرعشه لـ اطراف ندى
وصحتها من شرودها : وانتي كيف تكلمينه وانا محذرك ومانعك تكلمينه ..
ندى بخوف : انا كنت ابي اعتذر منه بس ..
طلال بعصبيه وبنبره عاليه : وليه تعتذرين منه ..!!
ندى وهي تشهق وترد بخوف : انا .. انا ..
وماقدرت تكمل جملتها من شدة التوتر والخوف ..
طلال وهو يتمالك اعصابه بصعوبه : ندى انا اذا قلت شيء ماحب إنو احد يخالفني
ياليت ماتنسين هذا الشيء ابد ..
ماردت عليه ندى لانها كانت الى الان مصدومة من غضبه اللي تصتدم فيه
للمره الاولى ..
طلال بنبره يملاها الجمود : الاسبوع الجاي بجي اخطبك من ابوك
وبطلب منه إن الملكه تكون بـ اسرع وقت
حبيت اعطيك خبر عشان اول ماينقل لك ابوك الخبر توافقين
بدون تضييع وقت ..
كانت ندى مستمره بالصمت اللي سرعان ماتحول الى ذهول لما قفل
طلال بمجرد ما انتهى من سرد اوامره بثقه تامه ..
رجعت ندى للمره الثانيه للواقع وهي تزفر بقوه وتفكر
باللي راح يصير بالفتره الجايه لما يرتبط اسمها بـ اسم طلال
بشكل رسمي ..
_________________
بعيد عن المملكه
في واشنطن
في بيت سلمان الـ ..
كانت نوف واقفه وسط غرفتها تنهي ترتيب اغراضها
استعداداً لرحلتهم للسعوديه حيث انهم بيغادرون فيلتهم للمطار خلال لحظات
ناظرت في انحاء الغرفة اللي سكنتها لفتره ماتعتبر ابدا قصيره
وملت الدموع عيونها لما تذكرت أنها لما ترجع مره ثانيه
لـ ارض واشنطن ماراح تسكن هذي الغرفه لانها بتنتقل لبيت نواف
مسحت دمعه سالت على خدها الا أنه سرعان ماتبعتها دمعه ثانيه
وكانت على وشك تمسحها من جديد لما قاطعها
صوت ريم اختها الساخر وهي تقولها : لاتقولين انك تبكين من جديد وانتي تودعين
فيلتنا لانك بكيتي بالسعوديه على فراق بيتنا والحين بترجعين له
ولا سحبتي عليه وحبيتي الفيلا هنا وماتبين تفارقينها ههههه ..
نوف بعصبيه وبصوت متحشرج وهي تقول كلماتها بصعوبه وملامحها مشدوده :
مالك دخل ابكي ولااضحك انا حره ..
ريم وهي تحاول تسيطر على ضحكتها : طيب بس حبيت اقولك انو كلنا
تحت نستناك لانك اخر وحده مثل العادة ..
وانسحبت ريم من الغرفه وتركت نوف اللي مسحت دموعها بعصبيه
وهي تحاول تتناسى كل الافكار اللي كانت تجول بخاطرها ..
ونزلت للدور الارضي بعد ماطلبت من الخادمه أنها تنزل اغراضها ..
ام خالد وهي تناظر نوف بـ اهتمام همست لها بحنان :
نوف حبيبتي وش فيك ..؟
نوف بنبره يملاها الحنان : ولا شي ماما تعرفين دايم اصتصعب الوداع
حتى لو كان للاماكن نفسها ..
ام خالد بحنان : طيب حبيبتي خلصتي اغراضك كلها .؟
نوف بنبره هاديه : ايه ماما لاتشغلين بالك رتبت كل شيء ..
ام خالد بمحبه : كويس والحين خلينا نطلع لابوك لأنا تاخرنا عليه ..
تقدمت نوف واحتضنت ذراع امها بمحبه وهي تمشي معها لخارج الفيلا
حيث ينتظرهم ابوها مع اخوانها بالسياره ..
كانت نوف طوال الرحلة من الفيلا للمطار غارقه في عالم افكارها
تتسأل كيف بتكون حياتها لما ترجع لواشنطن من جديد وهي متزوجه نواف ..
!!!
افاقت من تأملاتها بقاعة المطار لما شافت وجه سيد افكارها متمثل قبالها
انقهرت من مشاعر الشوق الغريبه اللي تملكتها لهذا الوجه
حست كأنها ماشافته دهر مو بس من فتره من الزمن ..
تفاجأت لما وقف قبالها بشكل قريب مره وقالها بنبرة لطف : كيفك نوف
نوف اللي صحى فيها التمرد من جديد ردت عليه بغرور وهي تصد
للجهه الثانيه : بخير ..
لفت عليه بقوه لما سمعت تنهيدته القويه وناظرت فيه بـ استغراب
ناظرها نواف نظره مطوله وبعدها همس لها ببرود : اهلك مشوا ياليت
تمشين معي عشان نروح لهم ..
ناظرت نوف حولها واكتشفت إنو كلامه صحيح واهلها سبقوهم
ومشت بسرعه متوجهه لـ امها اللي كانت تتقدمهم بمسافه بدون
ماتلتفت له عشان تتأكد اذا كان يتبعها ولالا ..
بعد فتره من الوقت قضوها في قاعة الانتظار حان موعد رحلتهم
وتوجهوا للطياره ونوف ملازمه امها لين صاروا بالطياره
وارشدتها المضيفه لمقعدها اللي تفاجأت انه بعيد عن المكان
اللي جلسوا فيه امها وابوها وتوقعت انو خالد اخوها او ريم اختها بتكون معها
جلست بالمقعد المجاور للنافذه والتفتت تناظر من خلالها بصمت ..
حست بشخص يجلس بالمقعد المجاور لها وما التفتت بسرعه لانها كانت
متوقعه انه على الارجح راح يكون خالد اخوها ..
الا أنها سرعان ما شهقت بقووه وبصوت مسموع
ولما لقت إن الشخص اللي جالس بجنبها كان نواف مو خالد اخوها ..
نوف بعصبيه : انت ليه جالس هنا ..؟
نواف ببرود : ليه وين كنتي متوقعه اني بجلس ..!!
نوف بقهر من بروده : وين ماتحب بس يكون بعيد عني ..
نواف بنبرة يبان فيها التسليه : وانا ماحب الا اني اكون قريب منك ..
نوف بنظره ناريه وبنبره يملاها الغضب : ومتوقع اني بصدقك
وكملت بسخريه : بدري عليك يا اخ نواف ..
نواف ونبرة التسليه الى الان باينه بصوته : لالا .. احب اصحح عبارتك
انا زوجك ومستحيل اكون اخ بالنسبه لك ..
وقفت نوف بعصبيه ومرت من قدامه بصعوبه وتوجهت للمكان
اللي جالسه فيه امها وبجنبها ريم اختها ..
نوف بعصبيه : ماما انتوا كيف تتركوني اجلس بعيد عنكم ..!!
ام خالد بحنان : بس نوف حبيبتي نواف معك ماتركناك لحالك ..
نوف بعصبية : بس ماما انا مابي اجلس معه بجلس جنب بابا وخالد يجلس بجنبه ..
ام خالد بعتب : نوف حبيبتي وش ذا الكلام نواف الحين زوجك
وهو طلب من ابوك انك تجلسين معه وابوك وافق لاتحرجين ابوك معه ..
نوف بيأس : بس ماما ..
قاطعتها ام خالد بلهجه قاطعه : نوف
نوف تمتمت بعصبيه : طيب
ورجعت لمكانها بقهر ومرت قدام نواف عشان توصل لسيت تبعها وهي ودها
تدوس على رجله بقوة ..
جلست بمكانها بدون ماتنطق بكلمة وبدون ماتلتفت عليه ابد ..
في حين قابل نواف صمتها بضحكه تدل على استمتاعه بالوضع
تمالكت نوف اعصابها وقررت تتجاهل وجوده تماما ..
بعد فترة من اقلاع الطيارة اكتشفت إن نواف نام بدون مايهتم بتجاهلها له ..
كتمت غضبها منه والتفتت تناظر فيه وهو نايم
ماتدري ليه رجعت لها ذكرى اول لقاء بينهم لما قابل تجاهلها بنفس التصرف ونام
ليه تحس إن كل شيء تغير من ذاك الوقت مو بس انهم ارتبطوا ببعض
تحس إن فيه مشاعر ثانيه انولدت بداخلها لهذا الشخص اللي
ينام بهدوء بجنبها ..
زفرت بعصبية وهي تبعد هذي الافكار عن بالها ماتبي تتخيل انو ممكن
تنولد عندها أي مشاعر تجاه نواف غير الكره ..
بعد مرور فتره طويلة من الزمن والطياره تحلق بالجوو ..
صحى نواف ونوف اللي كانت تحاول تشغل نفسها بالقراءه لما حست انو
نواف على وشك يصحى ..
التفت نواف وناظرها وهي مستمره بتجاهله وناظر من النافذه وشاف
البحر اللي كانت الطياره فوقه تماما ..
نواف بحالمية مصطنعه : تخيلي يانوف لو تطيح فينا الطيارة فوق ذا البحر
الواسع بس لاتخافين احلى شيء إنا بنغرق سوا ..
نوف بغضب : انت ليه ماترجع تنام احسن كنت مريحني بنومك
واذا مره عاجبتك فكرة الغرق اغرق لحالك تسوي فيني خير ..
نواف وهويضحك : هههه ياقلبي كيف اغرق واخليك لحالك ماتهونين علي ..
ابتسم نواف بخبث وهو يشوف نوف تلتفت للجهه الثانيه وباين على ملامحها
التوتر والخوف وتظاهر انه بيرجع ينام ..
نوف لما حست فيه ينزل الكرسي من جديد عشان يرجع ينام
التفتت بقوه وقالت له بخوف : وش بتسوي ..؟!
نواف ببراءه مصطنعه ما انتبهت لها نوف :
برجع انام مثل ماقلتي لي من شوي ..
نوف بتوتر : لالالا لاتنام اجلس معي ..
نواف سألها ببراءه مصطنعه : موب تو من شوي تقولين لي ارجع نام تريحني ..
نوف بـ ارتباك : ايه بس انا طفشانه الحين اجلس سولف معي ..
وباللحظه الثانية بعد مارجع نواف السيت تبعه لوضعه الطبيعي
تفاجأوا بمطبات هوائيه وسرعان ما القت نوف راسها على صدر نواف
وهي تتمسك بذراعه بقوة ..
نوف بخوف : بنموت بتطيح الطيارة بالبحر وبنغرق انا ماعرف اسبح ..
نواف وهو يضمها بحنان : بس انا اعرف لاتخافين بنقذك ..
نوف وهي مستمره بخوفها : طيب واذا صار فيه سمك قرش وش تنفعنا فيه سباحتك
نواف وهو يضحك بعذوبه على افكار نوف ..
ضربته نوف على صدره بقهر وهي تقوله : لاتضحك ..
نواف وهو يرد عليها بحنان : اذكري الله وموب صاير الا الخير إن شاءالله
نوف وهي تبعد عنه بخجل وتقول بنبرة حاولت أنها تكون طبيعيه :
طيب انا بحاول انام وانت لاتنام عشان لو صار شيء تصحيني ..
نواف وهو يمنع ضحكته : ابشري ..
نوف اللي مستحيل تنام بالطيارة بس قالت كذا عشان تتهرب من شعور الخجل
اللي تملكها من تصرفها لما رمت نفسها عليه بدون شعور ..
الا أنها طول ماهي تدعي النوم كانت تفكر بشعورها لما ضمها نواف
وحنانه المفاجأ اللي عاملها فيه ..
وبمجرد وصولهم بعد ساعات لـ اراضي المملكة سارعت نوف للوقوف والابتعاد
عن نواف ووقفت مع امها واختها ..
الا أنها تفاجأت فيه ولما سحبها بعيد عن امها فجأه وهم يمشون بالمطار
بعد ما انزلوا من الطياره ..
ويهمس بـ اذنها بروقان : هانت يانوف كلها ايام وتصيرين معي على طول
....
__________________
وهذا اخخخر باااارت نزلته الكااتبه اديم الليل ^_^
| |
|
| |
دلوعة وبس صديقة المنتدى
مسآهمـآتــيً $ : : 312 تقييمــيً % : : 46732 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 15 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 05/04/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 11/8/2012, 12:39 am | |
| شكرا لك وتعبك معانا وشكرا للكاتبة لما تنزل البارت اذا كان فيه لا تأخرية علينا :شكراً:: | |
|
| |
♥Honey♥ وجود مُتألق
مسآهمـآتــيً $ : : 575 تقييمــيً % : : 45802 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 10 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/08/2012
| موضوع: رد: روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} 12/8/2012, 2:05 am | |
| | |
|
| |
| روااااااية تاااهت في عيينيه {برعاية شلة المهسترات} | |
|