التكملة
(نهضت فتاة مصاصة للدماء كلكم تعرفونها انها سآيآ أميرة
مصاصي الدماء ذهبت الى الححمام اكركم الله للاستحمام و خرجت و هي تلف منشفة حول
راسها و جسمها و غيرت ملابسها و ارتديت الزي الجامعي و انطلقت للجامعه)
سايا:انا خارجة
(و تمشت الى ان وصلت الى الجامعة و كان جميع الطلاب
واقفين ينصتوا الى المدير و هو يقول)
المدير:اليوم حفل الفصل الدراسي الثاني و الذي سيقام
قبل عطلة الربيع ارجو ان تحضروه (وذهب)
الطلاب:يآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي
(بعد ان مضت اربع محاضرت بدون اي شيء يذكر)
(في الكافتيريا)
لارا:اخيرا حفل آخر و من ثمها عطلة أخرى
تيا:اتفق معك سيكون الامر حماسيا
ايما:بالمناسبة اين سايا؟؟
اشلي(تؤشر الي):انها هناك تتكلم في هاتفها الخلوي منذ
الصباح و لم تلتفت الينا و لا بنظرة
لارا:لابد انها تجهز لشيء ما اليس كذلك
ايما(بحماس):نعم وربما بهدية لنا او مفاجئة
ايكو:اجل
(و في الحفل الذي سيقع بجانب المنتزه و كان حينها
الغروب خرجت و لحقن بي الفتيات و الفتيان و كانوا يعتقدوني انني احمل لهم مفاجئة
او هدية بل العكس فلقد كانت صدمة)
تيا(بحماس):سايا اين هذه المفاجاة؟
سايا(تلتفت لهم):أي مفاجئة تتحدثين عنها؟
لارا:سايا لا تمزحي معنا اين الفاجئة
(وظهر شخص من بين الظلام يرتدي قبعة سوداء و رداء اسود
لم نتمكن من التعرف عليه لان القبعة تغطي العينين المهم)
الشخص:هل انت جاهزة
سايا:لحظة
سيرا:لا تقولي لي بانك
سايا(بدموع و معطيتهم ظهرها):اجل سارحل
تيا(بصدمة):سايا هل جننت نحن اصدقائك
لارا(بصدمة و تمسك بها):ارجوك يا سايا نومد السبب الذي
يدعك للرحيل
تايلر:لا تقولي بانه كلام ويليام و أشلي البارحة مع
بعضهما
سايا(تمسح الدموع و قالت ببرود و غضب):أي حديث معهما لا
يهم و لا اريد ان اعرف و لا اهتم ان كان قد اعترف لها بحبه و كان صادقا في قوله معها او غيره و انه
محصول بين فتاتين الواحده من صنفه ساحرة و الاخرى من صنف اعدائه اللدودين مصاصة دماء
فانا مصاصة دماء لا مشاعر لي هل فهمتم و ليكن هذا درسا لهما و لكم جميعا
ايكو(برجاء):أرجوك يا سايا فكري بالامر
الشاب:هيا يا صاحبة الجلالة لكي امحو ذاكرتك
لارا(بجنون):ماذا هل سوف يمحي ذاكرتك
سايا(ببرود):اجل
سيرا(بغضب و تهز سايا):سايا اجننت ستتنسين اصدقائك و
بالاخص ستنسين حبيبك ويليام او هاجي ان كنت ما زلت تكونين له المشاعر (منذ ان
اتممت جملتي رايت اختي تمد يدها الى الاعلى و هي غاضبة مني و صفعتني صفعة اوقعتني
و قالت)
الفتيات(بخوف):سيراااااااااااااااا
سايا(بغضب و تبرز انيابها+بعينان حمراوتان):كيف تجرئين
على ان تنطيقي هذه الجملة يا سيرا اسمعي جيدا انا لا احب احدا و لا احب حتى امير
احدكن هل تفهمن جيدا (وذهبت الى ذلك الشاب و انطلقا معا)
سيرا:انها غاضبة جدا مني بكوني نطقت تلك الجملة
لارا(بحزن):لقد جرحت مشاعرها بحدة
تيا(تتابع):لا بل بخناجر في مرة واحدة
اشلي(بحزن):انا السبب ما كان علي ان اتكلم مع ويل حتى
ستيفن:كلا انها ليس مشكلة احداكن ابدا بل ان احدا
اجبرها على التغيير من سايا التي نعرفها الى سايا مصاصة الدماء الباردة
ويليام:اجل اتفق معك
(و عدنا الى المنزل و كلنا تلقينا صدمة منها و لم يعد
كلا من ويليام و هاجي حبيبا سايا المسكينة لان هاجي تركته لي وويليام عاد و ارتبط
مع اشلي و لكنني لست اعلم هل ما زال ينجذب لاختي سايا و نمت مع طول التفكير)
(حل الصباح و نهضت متاخرة ما زلت اذكر سايا كيف كانت توقظني
باكرا بكيت كم افتقدت لاختي سايا كيف كانت و مرت اللحظات التي قضيتها منعها كانها
شريط امام عيني و بكيت بحرقة حتى نهضت من مكاني ووجدت برقيتان فتحت الاولى و كان
مكتوب)
مرحبا يا سيرا
ساقضي على اختك و هي في طريقها الى مكان يصبح مصاص
الدماء مكتمل التحول بحيث لا يخرج الا في اليل مثل الدراكولا تماما
أرجو ان تموت قبل مجيئك انت و اصدقائك
و أيضا انا التي اجبرتها على الرحيل و ترك كل شيء خلفها
و الا كنت ساقتل حبيبها او كنت ساقتلك او كنت ساقتلكم جميعا دفعة واحدة امامها لكي
تتعذب بحرقة
من الملك استر...
سيرا(بصدمة):سسايا أختي الغالية
(و فتحت الثانية)
عزيزتي سيرا
كيف حالك يا أختي بخير
اتمنى ان تكونين قد اخذت قواي من تلك الصفعة التي
اعطيتك ايها قبل رحيلي كي تدافعين عن الاصدقاء و عن نفسك من الملك استر و اتباعه
و لا تفكري حتى بان تبحثي عن مكاني لانكم مهما بحثتم
عني لن تجدونني الى الابد
من سايا...
(كنت سابكي و لكنني رفعت راسي لكي احبس دموعي و نزلت
دمعتان لا اراديا)
(و انطلقت الى الجامعه)
سيرا(و هي تجري):رفاااق رفاااااااااق
الاصدقاء:ماذا هناك
سيرا(بتنهد):لقد عرفت رحيل سايا و عرفت من اجبرها
تيا:هيا انطقي
سيرا(تتنهد):انه استر اجبرها على الرحيل
تايلر(بغضب):ابي انه لا يكتفي ابدا
لارا:هدا هدا بعدها اغضب امامه
ويليام(ببرود):و اين هي
لارا(بغضب):انت تسال الآن ايها البارد لقد رحلت لكي
تحمينا من والد تايلر
ويليام:حسنا
سيرا:ولكن بشرط ان تعتذر لها حينما نجدها لانك جرحت
مشاعرها
تيا:و انت ايضا
لورين:حسنا كفوا عن الثرثرة و نعلم اين هي
سيرا:انها في كنيسة الدماء و هي تقع في غابة الشقراء و
هي فقط لمصاصي الدماء لكي يصبحوا مثل جدهم دراكولا اي لا يخرجون الا في الليل و
الا في اكتمال البدر اي مثل المستئذب و لكن يكونون مفرطون في شرب الدماء
لارا:هكذا اذا لهذا كانت تشرب حبيبات الدم الصناعي
سيرا:و اكتمال البدر الاول هذه اليلة
كاترين:اذا هيا بنا
(وانطلقنا الى غابة الشقراء و دخلناها ووجدنا عندها
كنيسة قديمة و مخربة و وجدنا الباب مفتوحا ودخلناه واول ما وقعت عليه اعينينا هو وجدنا
سايا تمتص دماء فتاة بشرية و ما زلت تمتص و ما ان نالت مرادها حتى تركت انيابها عن
رقبتها و نظرت الينا نظرة مكرة جدا جدا و كانت عينيناها حمراوتان جدا وكانها نيران
تحترق و كان شعرها أشقر تذكرت بان المصاص الدماء يتغير لون شعره عند التحول)
يتبع
ترى هل سايا اصبحت مثل جدها كاملة التحول ام انها تستعد
لذلك؟؟
و هل محيت ذاكرتها ام انها ما زالت تتذكر اصدقائها؟؟
تابعونا ان اردتم المعرفة
مع حبي
سايا...