القصة هذي تابعة لرواية *إني احبك سرا*
ولكنها ما تتألف من نفس الاحداث وإنما هي *بارت خاص*
يعني يشتغل كـ تصبيرة هههـ
وبما إني مرة تحمست وانا اكتبها فـ صارت مرة طويلة وقسمتها لـ جزئين !
نوعها : رعب \ عاطفي \ اكشن
….
2020
-: امي لما الكل يتجنبني ؟
كيم: لأنك مختلفة
-: ولما ينادونك بالساحرة ؟
كيم: لاني مختلفة ايضا
سنة 2011
في قرية لم يتجاوز عدد سكانها الالف نسمة تقطن هناك فتاة من الطبقة العادية تدعى كيم
تبلغ من العمر السابعة عشر سنة قام سكان القرية بتسميتها بالساحرة لانها نجت من حريق لم ينجو منه احد
ولكن ليس هذا فحسب ….
هكذا بداء كل شئ
قبل ليلة من ذلك الحدث المشؤوم
في منتصف الليل
كيم: هيا سنتأخر
سونغ: ولكني لا اريد الذهاب هناك
كيم: لن يحدث شئ صدقني
سونغ: هل انتي متأكده ؟
كيم: اجل
ذهب الاثنان متجهان لذلك الحي المهجور
قد قيل انه لم يخرج منه احدا إلا وقد جن وينتهي به الامر قاتلا لنفسه ولكن الجميع يجهل السبب
كثرت الاقاويل بشأن هذا الحي البعض يقول بـ انه حي كثرت به الجرائم سابقا لذلك هو ملئ بـ ارواح تائهة تعذب كل من دخل له والاخر يقول بـ انه يعيش هناك حيوان اسطوري يأكل روح الشخص الذي يدخل لهناك ! واقاويل كثيرة عجز العقل الباطن ان يستوعبها ! في الاونة الاخيرة كل من يذهب له هم الصحفيون وكالعادة يلقون حتفهم بطرق مختلفه !
ذهبت كيم لهناك لأنها تريد ان تتأكد بنفسها عن كل تلك الاقاويل وتبعها سونغ لمنعها ولكن انتهى به الامر ان يذهب معها
تخطوا السياج المهترئة وبدئوا برؤية اللافتات التاليه ..
(لا تذهب)
(ارجع للخلف)
(لقد تعديت خطاك!)
(لقد حذرتك!!)
(اعتذر لما قد يحدث لك, ولكن ليس لي حيلة)
ومن اخر لافتة لم يتواجد غيرها
كيم: تشه ياله من غباء وهل لي ان اكترث لهذه اللافتات الغبية
سونغ: نونا رجائا …
كيم مقاطعتا اياه: إن كنت تريد العوده فـ اذهب لن اجبرك على المجئ معي !
سونغ بخيبة امل: حسنا سـ اتي معك
ابتسمت له كيم واكملت بالمشي
وبينما هما يمشيان ويتلفتان للمكان لمحا كوخا صغيرا وبه انوار !
انطلقت كيم لتقترب منه ولكن سونغ سحبها بقوة مما ادى إلى سقوطها للخلف
سونغ: هل انتي بخير ؟
وقبل ان تنطق كيم بشئ سمعا صوت بكاء رجل يأتي من ذلك الكوخ
سونغ بذعر: هـ هـ هل تستمعين لـ لذلك ؟
لم تتجاوب معه كيم وظلت تتمعن بصوت البكاء جيدا وكأنه قد اسرها
نهضت وهي تنظف ثيابها من ورق الاشجار المتساقطة
كيم: يا لا داعي للخوف او أي شئ فقط تصرف على طبيعتك فهمت !
سونغ: هل انتي مجنونة ! ستكملين !!
كيم: يجب علي ان احل لغز هذا المكان
سونغ: وماهي علاقتك بهذا المكان لماذا الفضول هذا كله !؟
كيم: اشعر وكأني انتمي له
سونغ: نونا لقد بدأ الخوف يتملكني رجائا ليست لي المقدرة على ان اكمل ولا استطيع العودة لوحدي
كيم: ولما لحقتني إن كنت ستصبح عائقا لي !!
سونغ: هلا عدنا من فضلك ؟
كيم: كلا لا اريد ذلك اريد ان اكمل !! انتظرني هنا سـ اذهب لوحدي
سونغ: لا استطيع البقاء لوحدي
كيم: (تنهد) ابقى هنا وإن حدث أي شئ فقط عدني انك ستذهب بدون ان تلتفت للوراء !
سونغ متعجبا: تريدين مني ان اتخلى عنك ؟!
كيم: لن تتخلى عني ولكنك ستحافظ على نفسك وهكذا لن الوم نفسي على أي ضرر قد يحدث لك انت تعلم لأسقاط المسؤولية فقط
اكملت: واعلم إني سـ اخرج من هنا حية لن اموت ولن يتغير شئ !
سونغ: لطالما علمت انك قوية
كيم: وهل هذا شئ جديد !!
ابتسمت له كيم وبدئت تقترب من الكوخ شيئا فشيئا ومع كل خطوة يزداد صوت البكاء
اقتربت لباب الكوخ رفعت يدها لتطرقه وفجئة !! سحبت للداخل بقوة كبيرة ! تعثرت وسقطت بقوة
اغمي عليها للحظات ثم افاقت
كيم وهي تتألم: آه ماللذي جرا هنا ! لحسن الحظ لم امت
حاولت ان تقف من جديد ولكنها اصيبت بـ اضرار كبيرة كل مفصل في جسمها قد تضرر
ولكن لحظه ! لاحظت كيم شيئا
كيم: (تحدق بالنوافذ) الم آتي هنا بالليل من اين هذا النور كله ! ويبدو وكأن الرجل قد توقف عن البكاء! ما قصة هذا المكان
قامت بتفقد المكان بـ اعينها ولكن المكان لم يكن كما تصورته ابدا !
الارضية من السيراميك والثريات تملأ المكان وورق الجدران يبدو بحالة جيده وكل شئ يبدو رائعا
ولكن لم تكن هناك سوا غرفة واحدة بدت مظلمة لا يوجد بها ولا نقطة ضوء ظلت تتأمل بها على امل ان ترا شيئا او شخصا !
كيم: (شهقة) !
اتسعت عيناها وهي تنظر لتلك الغرفة يبدو وكأن هناك شئ يتحرك بالداخل
كيم: ياللهي ما تلك الاعين ! تبدو مضيئة ولامعة كالمجوهرات
تمعنت النظر ولم تزح عينيها ابدا عن تلك الغرفة
في الخارج
سونغ: ياللهي ياترا ماللذي جرا لها بالداخل لما لا اسمع شيئا !! لقد استغرقت بالداخل حوالي نصف ساعة
حاول سونغ ان يستجمع قواه ويذهب للداخل ولكنه تفاجأ بخروجها !
سونغ: اوه كيم !!
كيم وهي مبتسمة: هي سونغ آه !! لما لم تذهب !
(اقتربت منه)
سونغ: لم استطع التخلي عنك ولكن هل انتي بخير ؟
كيم: اجل بالطبع كل اللذي قيل عن هذا المكان كان خزعبلات واقاويل غير صادقة
سونغ: ولكن ماذا عن سحبك للداخل ؟
توترت كيم ولم تتوقع انه قد راها
سونغ: مابك ؟
كيم: ههههههـ لقد فعلت ذلك فقط لاخيفك (ميرونغ)
خرج الاثنان من ذلك الحي المخيف وهم يتبادلون اطراف الحديث ويضحكون
وكأن شيئا لم يكن
ولكن ماللذي راته كيم في ذلك الكوخ ! وهل ستنتحر كما فعل هؤلاك !
بجانب منزل سونغ
كيم: هيا اذهب للداخل واحرص على ان لا تراك والدتك قد يصيبها الجنون إن علمت انك خرجت في هذا الوقت المتأخر
سونغ: حسنا إلى اللقاء نونا
انتظرته كيم ليدخل ثم توجهت لمنزلها الذي لا يبعد سوا عدة خطوات عن منزل سونغ وهي تفكر
بذلك الشئ الجميل الذي رأته في ذلك الكوخ, لقد اسرها بتلك الاعين ! ولكن ماللذي حدث بالضبط هناك ؟
داخل منزل كيم
كيم: اوه اوني الم تذهبي للنوم
نارا: (شهقة) !! لما ثيابك متسخة هكذا !! اين كنتي
كيم: اوه لم انتبه لثيابي (ابتسامة)
نارا: وتبتسمين ايضا ! اذهبي للاستحمام وللنوم مباشرتا
كيم: ديـ~ـه (انحنائه)
ذهبت كيم لفراشها بعد الاستحمام وهي تفكر بذات الشئ الذي رأته هناك وتحدثت معه وكم هو مختلف جدا عن ما يتداوله الناس
انه رائع وجميل جدا ! لما تلك الاقاويل إذن !
كيم: سأعود غدا لا تقلق (قالتها واستغرقت في نوم عميق)
……
نارا: كيم يا الم تستيقظي بعد ! هيا انها الساعة 12 ظهرا !!
فتحت كيم عيناها بصعوبة شديده
كيم: اونني انا متعبة ~~”
نارا: لقد اتى سونغ لرؤيتك هيا انهضي
كيم: (فتحت اعينها) سونغ ! @@
في المطبخ
كيم: مرحبا سونغاه يبدو وكأنك للتو صحيت من النوم
سونغ: اجل نونا وايضا قد قامت امي بتوبيخي لانها اعتقدت بـ اني غفوت من الساعة السابعة البارحه لحد الان
انزلا رأسيهما وضحكا
نارا: اشكالكم توحي بـ انكم قد فعلتم شيئا سيئا بالبارح !
كيم: (تهز رأسها بالنفي) انيوو اوني فقط تسكعنا هنا بالقرية , اليس كذلك سونغ
سونغ يهز رأسه بالايجاب وهو مبتسم
نارا: –” لا تعجبني تلك النظرة اللتي تعلو وجهيكما, تفضلا فطوركما
كيم: سنأكل جيدا شكرا لك
بعد الانتهاء من الفطور ذهبا لمشاهدة التلفاز
(مذيعة في التلفاز) : يبدو وكأن هناك احدهم قد اقتحم الحي المهجور بالامس مما ادى إلى تشديد الحراسة عليه علما بـ ان … (اطفئت كيم التلفاز)
سونغ: مابك لما اطفأته (القى نظرة عليها) اوه نونا لماذا تبدين هكذا !
كيم: لقد ارتكبوا خطاء فادحا
سونغ: ماللذي تقصدينه بذلك
وقفت كيم واتجهت للخارج
منعتها نارا
: إلى اين انتي ذاهبة ايتها الفتاة الصغيرة
كيم: اوني دعيني وشأني
نارا: لا يمكنك الخروج الا ترين ماللذي يحصل بالخارج !
القت نظره كيم من النافذه ورأت حشد كبير يتجه لمكان ذلك الحي المهجور مع لافتات غريبه واعصي مشتعلة بالنار والناس يهتفون بصوت واحد “الانتقام !”
كيم بـ ارتباك: اوني رجائا دعيني اذهب !
نارا: ليس لك دخل في هذا
بدأت كيم بالبكاء
: اوني رجائا إن لم اذهب سيحدث شئ سئ دعيني اذهب
نظرت لها نارة بـ حيرة
: مابك لما كل الجدية هذه ! لن ادعك تذهبين حتى تقولي لي عن الذي يجري هنا
كيم: ليس هناك وقت لذلك سـ اشرح لك كل شئ عند عودتي
سونغ: نونا سـ اذهب معك
كيم: اجلس انت هنا لا اريدك ان تتأذى
خرجت واسرعت لاتجاه الناس الغاضبة
كيم تخاطبهم: ايها الناس رجائا لا تذهبوا لهناك لن يفعل شيئا لكم إن لم تذهبوا دعوه وشأنه
نظروا لها بشكل غريب وتجاهلوها ظنا منهم انها مجنونة او شئ من هذا القبيل
كيم: لما الكل يتجاهلني, (بصرخة) لا تذهبوا !!
توقف الجميع واتى من كان يقودهم
كان شخص غريب الشكل ناصع البياض ويبدو كبير السن شعره ابيض اللون اسمه ليان
كيم: مرحبا سيدي هل لي بطلب لو سمحت
ليان: اطلبي ايتها الفتاة الصغيره
كيم: رجائا لا تذهبوا لهناك انا اعلم ماللذي تحاولون فعله
ليان: وماللذي نحاول فعله ! (ابتسامة)
كيم: انتم تريدون حرق ذلك الحي اليس كذلك ؟
ليان : ههههههـ وما ادراك بذلك ايتها الفتاة الصغيره ؟
كيم: لقد قال لي ذلك
وقف الرجل مندهشا وبدت علامات الغضب تنشأ على وجهه
ليان: ومن هو هذا الذي قال لك ذلك ؟
كيم: الرجل الذي يعيش هناك
ليان: حدثيني عنه اكثر ايتها الفتاة
سرت كيم لذلك ظنا منها ان كل شئ سيسير على ما يرام
قالت: حسنا سيدي, لقد حكى لي عن كل تلك الاشياء الغريبة التي كانت تحدث ولكنه لم يتعمد فعل ذلك فهو قد حذرهم عبر تلك اللافتات ولكنهم تجاهلوها ولكن ليست هذه هي المشكلة
ليان: اخبريني إذن ماهي المشكله !
كيم: انه وحيد !
بداء الناس بالضحك والاشارة على انها طفلة مجنونة صرخ ليان عليهم ليصمتوا والتفت لها مجددا وقال
: وحيد ؟
كيم: اجل وحيد
ليان: هل لهذا السبب كان يسلب الناس ارواحهم ؟
كيم: كلا بل هم من يختارون ذلك
ليان: بـ انفسهم يقررون الموت ؟
كيم: كلا انه يخيرهم بين خيارين واحداهما هو الخروج والموت
ليان: وماهو خيارهم الاخر ؟
كيم: ان يخرجوا و يزورونه كل ليلة
ليان (بخبث): حسنا صغيرتي ما رأيك ان نذهب كلنا لزيارته جميعا نحن اهل هذه القرية وانتي
كيم بسعادة: حقا ! حسنا سيدي لا تقلق انتظروني في منتصف الليل وسآتي معكم
في المنزل
كيم: اونيي !
نارا: اوه كيم هل انتي بخير !!
كيم: اوني لقد اقنعتهم !
نارا: بماذا ؟
سونغ: ماللذي جرا بالخارج ؟
كيم: عدوني ان تصدقوا كل شئ سـ اقوله
نارا+سونغ: نعدك بذلك !
كيم: حسنا ليلة امس لقد ذهبنا انا وسونغ إلى ذلك الحي
نارا بدهشة: لقد علمت بـ ان هناك خطب ما !!
كيم: اوني دعيني اكمل, وبينما نحن نتمشى رأينا كوخا متوسط الحجم ذهبت للداخل واغمي علي قليلا ولكني عندما استيقظت رأيت نفسي في عالم اخر كانت الشمس مشرقة وكان المكان جميل جدا ولكن هناك غرفة واحدة مظلمة !
القيت نظرتا عليها ورأيت شيئا بالداخل عيناه كانت تبرق وتتلألأ اعجبت بشكلها لذلك ناديت عليه …
في الكوخ
كيم: ياللهي ما تلك الاعين ! تبدو مضيئة ولامعة كالمجوهرات
تمعنت النظر ولم تزح عينيها ابدا عن تلك الغرفة
كيم: هل يمكنك ان تخرج كي اراك (قالتها بكل لطف)
انقلب لون العينان للبنفسجي
كيم: اوه ذلك رائع حقا ! ولكن إلى ماذا يدل ذلك ؟
اختفى اثر العينان ولم تعد ترا شيئا بالغرفة
كيم: اوه إلى اين ذهبت ؟ لم انتهي بعد ! هناك الكثير من التساؤلات في بالي
خاطبها صوت رقيق ..
: ماللذي تريدينه ؟
تلفتت كيم ولكنها لم ترا احدا كرر ذلك الصوت نفس السؤال بنفس النبرة الرقيقه
كيم: اريد ان اراك
انتظرت كيم لتسمع شيئا اخر ولكن الصوت اختفى جلست تنادي عليه لمدة طويله ولكنه لم يجب !
اغمضت عينيها واسندت رأسها على يديها وقالت : سـ انتظرك هنا ريثما تعود ليس وكأنه لي خيار اخر فـ انا لا اقوى على الحراك (ابتسامة)
فتحت عيناها بعد فترة ورأت انها على سرير بداخل تلك الغرفة المظلمة
لم تخف او تتوتر وإنما جلست تبحث بالفراغ حتى التفتت لجانبها الايمن ورأت خيال الشخص ذاته
تصعب رؤية أي ملامح ولكنه فقط خيال لشخص او شئ ما
كيم مخاطبتا له: شكرا لك على جلبي لهنا
: …..
كيم: انت تعلم إني اراك اليس كذلك ؟
: …….
كيم: لما لا تقول أي شئ ؟ هل هذا فعلا انت ام إني اتحدث إلى كرسي امامي ؟ حقيقتا لا يمكنني تمييز شئ ولكني استطيع القول بـ اني ارا شيئا
مدت يدها لتمسك به ولكنه ابتعد عنها ولسوء حظه لم يستطع ان يخفي نفسه فقد وقف بجانب النور المتسلل من الباب ووضحت ملامحه لها
قالت كيم بكل عفوية: انت جميل جدا
تلونت عيناه باللون البنفسجي مرة اخرا
كيم: كيف تفعل ذلك ؟ انه جميل جدا
اقترب منها بحذر شديد وقال
: ماللذي تريدين معرفته ؟
كيم : اوه قد نطقت اخيرا, اول شئ اريد معرفته هو اسمك؟
: وهل يهم ذلك ؟
كيم: بالطبع
: حسنا (تنهد) اسمي دونغهي
كيم: جميل !
تلونت اعينه باللون الرمادي
كيم: لا يعجبني هذا اللون
دونغهي: ولماذا ؟
كيم: انه كئيب
دونغهي: ههـ, اليس كذلك ؟
ابتسمت له كيم واكملت اسئلتها
: هل انت انسان ؟
دونغهي: كلا
كيم: هل انت روح ؟
دونغهي: كلا
كيم: لماذا تقتل كل من يأتي إلى هنا
شعر بصدمة من السؤال المباشر وانزل رأسه
كيم: مابك ؟
مدت يدها كي ترفع رأسه ولكنه ابتعد عنها بشكل سريع تحولت عيناه للون الاحمر
وقال بغضب : لا تلمسيني !
انصدمت كيم من علو صوته وبدأت بالشعور بالخوف
دونغهي بتوتر :رجائا لا تخافي لم اقصد ذلك
تحولت عيناه للونها الطبيعي وهو اللون الابيض اللؤلؤي
صمتت كيم لوقت طويل وهي تفكر بالسبب اللذي جعله يغضب هكذا عندما ارادت لمسه !
ياترا ماللذي سيحصل إن لمسته !
رفعت رأسها وتفاجئت لشدة قرب وجهه وهو يحدق بها
دونغهي: لما لا تتكلمين, هل اخفتك ؟
كيم بـ ابتسامة: لم تجب على سؤالي, لماذا تقتلهم ؟
(رجع للخلف)
دونغهي: (تنهد) هم من يختاروا خيار الموت
كيم: وكيف ذلك ؟
دونغهي: كل شخص يأتي هنا اتحدث له بنفس الطريقة التي تحدثت لك بها ولكنهم يجزعون ويحاولون الهرب
كيم: حسنا ؟
دونغهي: ولكنهم لا يستطيعون ذلك لعدم وجود مخرج
كيم: هل تقول بـ ان الباب يختفي ؟ وكيف لذلك ان يحصل ؟
دونغهي: لا يمكنك الدخول والخروج بدون أي مقابل
كيم: حسنا اكمل وماللذي يحصل بعد ذلك
دونغهي: يزداد خوفهم ولكنهم في نهاية المطاف يجلسون ويستمعون لي مهما طالت مدة محاولتهم للهروب لا يمكنهم ذلك
اطول مدة جلس فيها احدهم دون الاصغاء لي هي خمسة ايام
كيم: حقا ؟
دونغهي: اجل
كيم: حسنا وماللذي تقوله لهم ؟
دونغهي : امدهم بخيارين, الاول ان يخرجوا من هنا من غير عودة والثاني ان يخرجوا ويزوروني كل يوم
كيم: واين هو خيار الموت ؟
دونغهي : انه الخيار الاول
كيم: ولكنك لم تذكر الموت !
دونغهي: ليس لاني لم اذكره وإنما من شدة خوفهم فهم يختارون الخيار الاول من غير سماع نتيجة اختيارهم
كيم: وماللذي كنت ستقوله لهم إن انتظروا سماع النتائج ؟
دونغهي: ما رأيك ان تجربي ذلك ؟
كيم بثقة: حسنا
دونغهي: اذهبي للخارج وقفي في نفس ذلك المكان الذي كنتي به
كيم: ولكني لا استطيع الحراك !
دونغهي: حسنا يمكنني تحسين ذلك
كيم: كيف ؟
اقترب منها واشار بـ يداه على ركبتيها وبشكل سحري قد تعالجتا من الشلل الذي بهما
كيم: اوه !! ديباك استطيع الوقوف الان
رفعت رأسها كي تنظر له وتشكره ولكنه اختفى !
خرجت كيم ووقفت بذلك المكان ولكن قبل ذلك تفقدت المخرج وفعلا لم تجده ولكنها لم تصب بالذعر فهي تعلم تماما ماللذي سيحصل وماللذي يجب عليها اختياره
بعد فترة من الزمن سُمع الصوت اخيرا
دونغهي: اريد منك الاستماع لي جيدا إن كنتي تريدين رؤية المخرج مرة اخرا إن كنتي تريدين الخروج من هنا
هنالك خيارين لك, الاول ان تخرجي من هنا من غير عودة والثاني ان تخرجي وتزوريني كل يوم …
(لحظة صمت)
…
كيم: وماذا بعد ؟
دونغهي: هناك نتائج تترتب على كل خيار إن اخترتي الاول فستموتين حتما, وإما إن اخترتي الخيار الثاني فستحضين بحياة طبيعيه
كيم: ولما ذلك ؟
دونغهي: لاني حذرتك قبل الوصول إلى هنا ان تتراجعي ولكنك تجاهلتي تحذيراتي لذلك انتي اصبحتي ملكي الان لا يمكنك الخروج إلا إن اعطيتني جوابا, في كلتا الحالتين لن تتحرري مني ولكن في الحالة الاولى روحك هي من ستكن ملكي …
في المنزل
كيم: ولكن في الحالة الثانية وقتك سيكون ملكي
نارا: وماللذي يعنيه ذلك ؟
كيم: أي إن اخترت الاولى سـ اموت وروحي ستصبح له ! والثاني وقتي سيصبح له حيث إني سـ ازوره كل يوم ! هذا هو مافهمته
سونغ: وماللذي اخترتيه ؟
كيم: الثاني بالطبع ولكن ليس فقط لاني اريد العيش بل لاني اردت معرفة اشياء كثيرة منه
نارا: وماللذي سيحدث إن لم تذهبي لزيارته؟
كيم: لا اعلم
نارا: حسنا وماذا بعد ؟
كيم: لقد فُتحت لي البوابة فخرجت
سونغ: ولكن يجب ان تعودي له في منتصف الليل !
كيم بـ ابتسامه: اعلم لذلك كلنا سنذهب ونزوره مع سيد ليان
