التقرير السنوي الذي تصدره شبكة التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة وضعت الدانمارك في المرتبة الأولى بقائمة أكثر الدول سعادة في العالم، وذلك بناء على ستة معايير أساسية أُخذتها الأمم المتحدة بعين الاعتبار.
هذه المعايير اشتملت على مدى إشراك الفرد في الناتج المحلي، والرعاية الصحية التي يتمتع بها، ونزاهة مؤسسات الدولة، إضافة إلى الشعور بالدعم الاجتماعي وحرية تقرير المصير وثقافة الكرم بين الناس.
وبحسب صحيفة [rtl]"[/rtl]هافينغتون بوست[rtl]" [/rtl]الأمريكية ساعدت الدانمارك على تحقيق هذه الشروط للتربع على القمة مجموعة من العوامل تميزت بها عن باقي الدول وهذه ستة معايير جعلت من الدانمارك الدولة الأولى عالميا:
[rtl]1- [/rtl]دعم الحكومة للأسرة:
تحصل المرأة في الدنمارك على إجازة أمومة تصل إلى [rtl]18 [/rtl]أسبوعا مدفوعة الأجر، ويمنح الأب أسبوعين كاملين، كما توفر الحكومة الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليم المجاني للأطفال في سنوات عمرهم الأولى، وتستطيع المرأة نتيجة لذلك العودة إلى العمل خلال فترة وجيزة، وهذا ما يجعلها تساهم بنسبة[rtl]38 [/rtl]بالمئة من الدخل للأسرة الدنماركية.
[rtl]2- [/rtl]الرعاية الصحية حق مدني للجميع:
تعد الرعاية الصحية في الدنمارك من الحقوق الأساسية التي يحصل عليها المواطن، وذلك ضمن نظام تأمين صحي يتيح زيارة المراكز الصحية بمعدل [rtl]7 [/rtl]مرات سنويا، والحصول على أفضل الخدمات والأدوية بالمجان.
[rtl]3- [/rtl]المساواة بين الجنسين:
تصنف الدنمارك بين أفضل [rtl]10 [/rtl]دول في تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، بحسب التقرير السنوي لمنتدى الاقتصاد العالمي، حيث حصلت المرأة فيها على العديد من الحقوق، ووصلت إلى أعلى المناصب السياسية، وكانت من أوائل الدول التي أعطتها حق التصويت عام [rtl]1915.[/rtl]
[rtl]4- [/rtl]ركوب الدراجات الهوائية:
يستخدم العديد من السكان الدراجات الهوائية للذهاب إلى مدراسهم وأعمالهم، وتقدر نسبتهم في العاصمة كوبنهاغن بحوالي [rtl]50 [/rtl]بالمئة من مستخدمي وسائل النقل، وتساعد الدراجة على تحسين اللياقة البدنية لراكبها، إضافة إلى توفير الوقود والتخفيف من التلوث.
[rtl]5- [/rtl]عوامل الطقس والمناخ:
يساعد الطقس البارد خلال معظم أوقات السنة على تقوية أواصر المودة بين الأهل والأصدقاء في هذا البلد، وفي أشهر الشتاء التي لا تشرق فيها الشمس لأكثر من سبع ساعات في اليوم يجتمع الجميع داخل المنزل أو المطعم لقضاء أجمل الأوقات.
[rtl]6- [/rtl]الشعور بالمسؤولية:
يتميز شعب الدنمارك بالتكافل الاجتماعي والشعور بالانتماء والمسؤولية الجماعية، ويعرف الجميع ما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات، وينخرط أكثر من [rtl]40 [/rtl]بالمئة من السكان بالأعمال الخيرية التطوعية في الجمعيات الثقافية والاجتماعية، وسجلت الانتخابات التشريعية عام [rtl]2011 [/rtl]مشاركة قياسية وصلت إلى [rtl]87.7[/rtl]بالمئة من السكان.
أسستنى ردودكم الجميلهه يا حلوآت في آمان الله ورعايتهه
