كنت أمشي في أحد الطرق بعد ان عدت من المدرسة انا أسمي روعه عمري 15 سنة ما زلت قاصر مستهترة كما تناديني أمي دائما
أحب قبل أن أرجع من المدرسة أتجول بطرقات لأشم نسمات الهواء وأستمتع بذبذبات المياه وأصوات الأطفال الرنانة وزقزقة العصافير
التي كنت أفتقدها بالمنزل داءم أمي تقول لا تفعلي ولا تقولي أشعر بشيء يخنقني.... لقد عدت يا أمي أهلا أبنتي كيف حالك وكيف
دراستك؟بخير يا أحلى أمي...أمي شعرت بالقلق لأن كلامي مختلف دائما أرجع للمنزل مدمرة وكلامي ضج لم أعر الموضوع أهتمام
وركضت نحو غرفتي وعند العشاء كانت امي قد عزمت خالتي وأولادها إني أكرههم لأن خالتي دائما تنبه أمي على توبيخي وعدم
إعطائي الحياة والحرية..واولادها مزعجين جدا أه كم أكره هذه الليلة جلست بجانب أبن خالتي هو أكبر مني ب5 سنوات بدأ يتمتم في أذني
قائلا:أنت جميلة جدا...قلت له:أنصحك بأن تخرس قبل أن أصبح وحشا الأن ثم جلست بجانب أمي وعندما انتهيت أخذت صحني إلي
المطبخ وذهبت لغرفتي وبدات بالبكاء دخلت خالتي وبدأت تنتظر من قدمي لرأسي وأغلقت الباب لقد شككت بالموضوع...لحقتها عندما
ذهبت لأمي على المطبخ وقالت:متى ستنتهي من هذا العبء أمي قالت:أتقصدين روعه؟قالت خالتي:نعم ومن غيرها أباها متوفي منذ سنين
لن تقدري على تحملها...قالت أمي ماذا تقترحين؟قالت خالتي:أقترح أن تزوجيها إلى عمر(أبن خالتي الذي عمره 20 عاما)قالت أمي:فكرة
رائعة..لقد صدمت وركضت حتى وقعت عن الدرج أن بيتنا طابقان نظر ألي أبن خالتي وقال:أه كم انت مضحكه نظرت نظرة مستحقرة
وعندما غدروا...ذهبت لأمي وقلت أستوافقين؟قالت أمي:نعم فأنت الأن شابة تعرفين الصواب من غير الصواب قلت لها:ودراستي ومدرستي؟
قالت:أنت مصيرك الزواج فهدأي ولا تغضبي ضربت الطاولة بشدة وركضت إلى سريري وبقيت أبكي طوال اللليل ...(بعد سنتين)
أنا الأن متزوجة وزوجي يعاملني بطريقة قاصية لا يرحمني يمنعني من التواصل مع أمي كلما أتذكر ذلك اليوم وأنا خارجة من باب المدرسة
أتحسر وأقول:يا ليت يعود ذلك اليوم وأهرب من الحياة دون رجعه....